عندما نتعثّر بشهقة/غفران طحّان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غفران طحّان
    عضو الملتقى
    • 25-01-2008
    • 112

    عندما نتعثّر بشهقة/غفران طحّان

    هي شهقة الصدق فينا
    هل نكتمها؟؟!!
    دمتم بحب

    عندما نتعثّر بشهقة...!!!

    ((أنا))...
    في خضم اللّحظة...
    ارتديت عباءة الصدق والصّراحة...وقلت:
    ((نعم ...قبلك كنت عاشقة ...قد طرق هذا القلب عابر سبيل فأكرمت ضيافته...))
    وإذ بخيول الغيرة الوحشيّة تستفيق في عينيه...لتنهش حضوري وتغتال صوتي وصمتي .
    أدام نظرته تلك...فسرت قشعريرة الخوف في جسدي، وبدأت عروقي تنتفض لتستقر مع دمائها في رأسي ووجهي...
    كان قلبي يسابق الضّوء في عزفه...وأصابعي قد أدركها الهرم باكراً فلم تقدر على حمل فنجان القهوة الّذي يشكو برده...ومذاقه المرّ سدّ المنافذ على ريقي فلم أعد أستطيع بلعه...بل أظنّه سيتدفق بعد لحظات من بين شفتيّ المرتجفتين
    ((هو))...
    قبل اللحظة بقليل...
    كان ممسكا يدي ...وحنان الدنيا يتسرب منه إليّ ...
    كانت نظرته تحكي حبّا لا ينحني...فما باله يُكسر...
    حرك فنجان القهوة بارتباك عصبيّ...مصدراً كل أصوات القلق...
    الآن...والآن فقط سأوقّع وصية هذا الحبّ ...ِ
    فقد جاءه ملك الموت يطالب بروحه على عجل...
    أدرك الآن حماقة كلمات تدفقت من شفتي لتصب على مسامع رجل شرقيّ...!!!
    هو ...صامت...وكل ارتعاشة من أصابعه تشي ببركان على وشك الولادة..!!!
    نظرته استحالت سيوفا تقطّع أوصالي...أشعر بدمائي تسيل...وبصوتي يخفت ويخفت...
    ما الّذي حصل لكلّ هذا ...!!؟؟؟
    ألم يسرد عليّ منذ قليل قصص حبّه
    ألم يخبرني عن شفاهه
    الّتي امتزجت في قبلات يحرسها ليل...وقمر
    ويداه أسرّت لي بطعم الأحضان الّتي ذاقتها
    أما عيناه فكم من نظرات الغواية اقترفت...!!!
    وأنا أصغي السمع...وكلما أطلّت أفعى الغيرة قبضت على أنفاسها وكرّرت لها((هذا ما كان ...وهو الآن ملك لي وحدي... وأنا سأغدو أميرة نسائه...وهذا الخاتم الّذي طوّق به إصبعي سيغدو تميمة تمنع عنه كلّ زلل ...
    صراحته هذه تزيد من سكينتي ...
    إذا سأبوح أنا أيضا....حتّى نترك الماضي خلفنا رمادا تبعثره النّسمات...))
    ولكنّه ومع أول كلمة مني استحال جمرا تتخطفه الرياح لتطيح بأمن ظننتني أعيشه...
    ((هو))...
    بعد اللحظة بقليل ...
    ارتدى ثوب المحقق ...وبدأ باستنطاق حواسي ...
    ((من هو؟؟متى قابلتيه؟؟كم سنة بقيتما معا...؟؟ما الذي حصل بينكما؟؟))
    وأنا أتعثر بحجارته تلك...
    كان يلحّ...بينما أتوارى خلف دخان سجائره كمجرم ارتكب أقبح الجرائم ...
    ومع كل إجابة يزداد حدةً...
    كفّه لم تعد تنبسط أبدا... بل استحالت قبضةًً يعاقب بها الطاولة أمامي حتّى صرت أتألم لكلّ وجع يصيبها دوني
    بعد أن أنهيت قصّتي...كان الشّك ينهش عروقه فيتسرّب الدم منها إلى سطح جلده الأسمر
    - هل هذا كلّ شيء؟؟
    - نعم ...أنت لا تصدق؟!!
    - طبعا
    - لماذا!!؟
    - كم مرّة قبّلك !!؟؟ما الذي حصل بينكما!!!؟؟؟؟قووووولي
    قال هذا وهو يصكّ أسنانه... محضراً إياها لنهش جسدي
    إننّّي الآن عار بالنسبة إليه ...والنقاء الّذي حسبه موجوداً عندي صار وهما... فقلت له وقد استجمعت قوتي:
    - وهل صار الحب عارا يلوّث نقاءنا؟!!
    - لاتتكلمي عن النقاء
    - لماذا...وأنت ذقت كل صنوف الحبّ!!!!
    - إنني رجل
    - آآآآآه... رجل !!!!!وأنا أنثى ...أظنني نسيت... لا يجوز لأنثى أن تتنفس فكيف أن تعشق!!!!!
    - لم أقل ذلك
    - ما الدّاعي إذاً لكلّ هذا الإعصار الّذي تعيشه... هل يجب عليّ الكذب لأبقى نقيّة!!!؟؟؟
    - ......
    يا لنا من تعساء... نحن الّذين نجمّل أنفسنا بالكذب...نأتي إليه ونحن قابضون على أنفاسنا ...خشية أن نتعثّر بشهقة... فيندلق الصّدق منّا دون قصد...ونفقد الكثير من جمالنا
    أظنني معه فقدت جمالي...بل ونقائي!!!وصرت مجرد امرأة مهما قالت فهي حتما تخفي الأقبح...
    وقف فجأة...استدار...ذهب...ثم عاد...
    أخرج حلقةًً كانت في إصبعه...رماها على الطاولة أمامي وقال:
    ((لا أستطيع العيش مع كاذبة...!!!؟؟؟))
    جلست إلى الطّاولة أعتذر منها عن كذب كان عليّ أن أتجمل به ...لأمنع عنها ألم قبضته.

    ((أأأأنا))...
    خارج اللحظة...
    أجلس مع هو(الآخر)قابضة بحذر على أنفاسي...
    أسرف في تجميل نفسي...
    وهو يبسط يده ليحتضن يدي والطاولة





    غفران طحّان
  • هدى الجيوسي
    عضو الملتقى
    • 17-02-2008
    • 85

    #2
    يا الله ما أروعك يا غفران!
    إستمتعت جدآ بهذه القصة التي من فرط جمالها خلتها قصيدة شعرية رائعة.
    سامح الله بطلة القصة!
    أي جرم إقترفت بحق نفسها؟
    ما لها وللماضي تقذف به على طاولة الحاضر!
    لا ألومه في غيرته حتى وإن كانت من ماض ولى!
    فأجمل ما يميز الرجل غيرته!

    دمت مبدعة عزيزتي غفران.
    [font=System][size=5][color=#8B0000]ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين. [/color][/size][/font]

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #3
      وأنا يا غاليتي
      غفران
      مع أختي الغالية
      هدى الجيوسي
      لا ألومه على الغيرة التي سيطرت على جل مشاعره وإحساسه
      وهذا دليل على أنه يريدها ملكة تتربع لوحدها على عرش قلبه
      ويؤرقه ويزيد من حدة غضبه إذا ما ذكرت رجلا غيره أمامه ...

      فهذا هو من طبع الرجل الشرقي , الذي يأبى إلا أن لا يشاركه أحدا على حبيبته حتى ولو كان مجرد خيال أو وهم ...

      أليس ذلك صحيحا يا أختي غفران !!!؟؟...

      اعذريني على صراحتي لأنني وجدت بالرغم من أنه في البداية كان متوشحا الغضب لكن فجأة عاد ورأى أن قلبه ما زال ينبض حبا ويشدو طربا لحبيبته ...

      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • مريم محمود العلي
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 594

        #4
        [align=center]وأنا أقرأ النص شعرت أني أقرأ قصيدة حينا
        وحينا أقرأ خاطرة وحينا قصة
        وبكل الحالات استمتعت بالقراءة
        فالصور المعبرة كانت صادقة في تجسيد حالة الفتاة
        أحيانا الصراحة تجعلنا نخسر أجمل الأشياء
        كل الشكر والتقدير لك
        تحياتي
        [/align]

        تعليق

        • احمد الشربينى
          شاعر وناقد مصري
          • 18-06-2007
          • 147

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة غفران طحّان مشاهدة المشاركة
          هي شهقة الصدق فينا
          هل نكتمها؟؟!!
          دمتم بحب

          عندما نتعثّر بشهقة...!!!

          ((أنا))...
          في خضم اللّحظة...
          ارتديت عباءة الصدق والصّراحة...وقلت:
          ((نعم ...قبلك كنت عاشقة ...قد طرق هذا القلب عابر سبيل فأكرمت ضيافته...))
          وإذ بخيول الغيرة الوحشيّة تستفيق في عينيه...لتنهش حضوري وتغتال صوتي وصمتي .
          أدام نظرته تلك...فسرت قشعريرة الخوف في جسدي، وبدأت عروقي تنتفض لتستقر مع دمائها في رأسي ووجهي...
          كان قلبي يسابق الضّوء في عزفه...وأصابعي قد أدركها الهرم باكراً فلم تقدر على حمل فنجان القهوة الّذي يشكو برده...ومذاقه المرّ سدّ المنافذ على ريقي فلم أعد أستطيع بلعه...بل أظنّه سيتدفق بعد لحظات من بين شفتيّ المرتجفتين
          ((هو))...
          قبل اللحظة بقليل...
          كان ممسكا يدي ...وحنان الدنيا يتسرب منه إليّ ...
          كانت نظرته تحكي حبّا لا ينحني...فما باله يُكسر...
          حرك فنجان القهوة بارتباك عصبيّ...مصدراً كل أصوات القلق...
          الآن...والآن فقط سأوقّع وصية هذا الحبّ ...ِ
          فقد جاءه ملك الموت يطالب بروحه على عجل...
          أدرك الآن حماقة كلمات تدفقت من شفتي لتصب على مسامع رجل شرقيّ...!!!
          هو ...صامت...وكل ارتعاشة من أصابعه تشي ببركان على وشك الولادة..!!!
          نظرته استحالت سيوفا تقطّع أوصالي...أشعر بدمائي تسيل...وبصوتي يخفت ويخفت...
          ما الّذي حصل لكلّ هذا ...!!؟؟؟
          ألم يسرد عليّ منذ قليل قصص حبّه
          ألم يخبرني عن شفاهه
          الّتي امتزجت في قبلات يحرسها ليل...وقمر
          ويداه أسرّت لي بطعم الأحضان الّتي ذاقتها
          أما عيناه فكم من نظرات الغواية اقترفت...!!!
          وأنا أصغي السمع...وكلما أطلّت أفعى الغيرة قبضت على أنفاسها وكرّرت لها((هذا ما كان ...وهو الآن ملك لي وحدي... وأنا سأغدو أميرة نسائه...وهذا الخاتم الّذي طوّق به إصبعي سيغدو تميمة تمنع عنه كلّ زلل ...
          صراحته هذه تزيد من سكينتي ...
          إذا سأبوح أنا أيضا....حتّى نترك الماضي خلفنا رمادا تبعثره النّسمات...))
          ولكنّه ومع أول كلمة مني استحال جمرا تتخطفه الرياح لتطيح بأمن ظننتني أعيشه...
          ((هو))...
          بعد اللحظة بقليل ...
          ارتدى ثوب المحقق ...وبدأ باستنطاق حواسي ...
          ((من هو؟؟متى قابلتيه؟؟كم سنة بقيتما معا...؟؟ما الذي حصل بينكما؟؟))
          وأنا أتعثر بحجارته تلك...
          كان يلحّ...بينما أتوارى خلف دخان سجائره كمجرم ارتكب أقبح الجرائم ...
          ومع كل إجابة يزداد حدةً...
          كفّه لم تعد تنبسط أبدا... بل استحالت قبضةًً يعاقب بها الطاولة أمامي حتّى صرت أتألم لكلّ وجع يصيبها دوني
          بعد أن أنهيت قصّتي...كان الشّك ينهش عروقه فيتسرّب الدم منها إلى سطح جلده الأسمر
          - هل هذا كلّ شيء؟؟
          - نعم ...أنت لا تصدق؟!!
          - طبعا
          - لماذا!!؟
          - كم مرّة قبّلك !!؟؟ما الذي حصل بينكما!!!؟؟؟؟قووووولي
          قال هذا وهو يصكّ أسنانه... محضراً إياها لنهش جسدي
          إننّّي الآن عار بالنسبة إليه ...والنقاء الّذي حسبه موجوداً عندي صار وهما... فقلت له وقد استجمعت قوتي:
          - وهل صار الحب عارا يلوّث نقاءنا؟!!
          - لاتتكلمي عن النقاء
          - لماذا...وأنت ذقت كل صنوف الحبّ!!!!
          - إنني رجل
          - آآآآآه... رجل !!!!!وأنا أنثى ...أظنني نسيت... لا يجوز لأنثى أن تتنفس فكيف أن تعشق!!!!!
          - لم أقل ذلك
          - ما الدّاعي إذاً لكلّ هذا الإعصار الّذي تعيشه... هل يجب عليّ الكذب لأبقى نقيّة!!!؟؟؟
          - ......
          يا لنا من تعساء... نحن الّذين نجمّل أنفسنا بالكذب...نأتي إليه ونحن قابضون على أنفاسنا ...خشية أن نتعثّر بشهقة... فيندلق الصّدق منّا دون قصد...ونفقد الكثير من جمالنا
          أظنني معه فقدت جمالي...بل ونقائي!!!وصرت مجرد امرأة مهما قالت فهي حتما تخفي الأقبح...
          وقف فجأة...استدار...ذهب...ثم عاد...
          أخرج حلقةًً كانت في إصبعه...رماها على الطاولة أمامي وقال:
          ((لا أستطيع العيش مع كاذبة...!!!؟؟؟))
          جلست إلى الطّاولة أعتذر منها عن كذب كان عليّ أن أتجمل به ...لأمنع عنها ألم قبضته.

          ((أأأأنا))...
          خارج اللحظة...
          أجلس مع هو(الآخر)قابضة بحذر على أنفاسي...
          أسرف في تجميل نفسي...
          وهو يبسط يده ليحتضن يدي والطاولة





          غفران طحّان
          [align=center]القاصة المبدعة
          غفران طحان
          ربما- من باب الفضول- دخلت هذا الموضوع
          لارتباط العنوان بعنوان لواحدة من قصائدى(شهقة)
          ولكنى سعيد لمجيئى هنا حيث استمتعت
          بنص قصصى محكم البناء,
          يتعرض لواحدة من أعقد القضايا فى مجتمعنا,
          بمعالجة عالية الفكر, وبلغة الفن القصصى,
          فإذا كان الاسلوب, هو الرداء الذى تكتسى به
          القصة القصيرة,

          فلقد ارتدت قصتك أحلى رداء,
          حيث اللغة والاسلوب,هنا لايتأتيان الا لكاتبة لها,
          القدرة على النحت فى اللغة,
          بغية انشاء لغة لها القدرة على تجسيد حالة الحكى
          بكل عنفوانها, وطاقتها.صعودا وهبوطا حسب
          الجو النفسى للحدث.فنجده كالصخر تارة,
          وكملمس الحرير تارة أخرى
          ((أنا))...
          ضمير المتكلم كان المدخل الموفق فى اتجاه خوض
          غمار الصراع الدائرمع الآخر
          ارتديت عباءة الصدق والصّراحة
          وما أروعه من تشبيه, يحيل الى انا بصدد اعترافات
          فى مقابل اعترافات - موجودة ضمنيا -
          كان عليها ان تقبلها,عن قناعة استنادا لقولها
          صراحته هذه تزيد من سكينتي ...
          إذا سأبوح أنا أيضا....حتّى نترك الماضي خلفنا
          رمادا تبعثره النّسمات...)) ,

          لينحدم الصدام الفكرى
          من منطلق عنصرية المشاعر,
          على الرجل أن يخطئ وعلى المرأة أن تغفر,
          ان كانت تحب بالفعل
          طالما أن الفعل (كان)
          ولكن هذا لايقابله شيئا؟؟
          لا اريد الخوض فى الاصول والتقاليد, وان كانت,
          غير معصومة من التناول والاختلاف,
          فقط أردت الاشارة الى منطق الفكر,
          ببراعة جسدت لنا الكاتبة الموقف بكل ابعاده,
          اللحظة, وماقبلها, وما بعدها
          ((أنا))...
          في خضم اللّحظة...
          ((هو))...
          بعد اللحظة بقليل ...
          ((أأأأنا))...
          خارج اللحظة...
          اذن توجد خطة كتابة, مبنية على اسس, وعلية
          جاءت القصة على هذا النحو من الجمال
          ارتديت عباءة الصدق والصّراحة...وقلت:
          ((نعم ...قبلك كنت عاشقة ...قد طرق هذا القلب
          عابر سبيل فأكرمت ضيافته...))

          وفى المقابل
          ارتدى ثوب المحقق ...وبدأ باستنطاق حواسي ...
          ((من هو؟؟متى قابلتيه؟؟كم سنة بقيتما معا...؟؟
          ما الذي حصل بينكما؟؟))

          وقد استطاعت الكاتبة ان تكسب النص مصداقيته,
          بالرسم البارع للشخوص,بما فيها شخصية البطلة
          نفسها, ولقد برعت فى استخدام التعبيرات المجازية
          التى ساعدت بدرجة كبيرة على تجسيد الصورة
          وبالذات, الجو النفسى على نحو
          وإذ بخيول الغيرة الوحشيّة تستفيق في عينيه...
          لتنهش حضوري وتغتال صوتي وصمتي .

          وفى موضع آخر
          كان قلبي يسابق الضّوء في عزفه...
          وأصابعي قد أدركها الهرم باكراً فلم تقدر على حمل
          فنجان القهوة الّذي يشكو برده...ومذاقه المرّ

          ولنتأمل هذا التركيب
          هو ...صامت...وكل ارتعاشة من أصابعه تشي
          ببركان على وشك الولادة..!!!
          يا الله على النحت والتخليق لابداع لغة ..
          هى بالفعل لغة الفن
          لم تخل القصة من عنصر التشويق الى جانب الفكر
          ولقد انهت الكاتبة قصتها كأروع مايكون
          ((أأأأنا))...
          خارج اللحظة...
          أجلس مع هو(الآخر)قابضة بحذر على أنفاسي...
          أسرف في تجميل نفسي...
          وهو يبسط يده ليحتضن يدي والطاولة

          وليتكرر الموقف السابق مع الفارق
          لكى تكون صادقة, عليها الا تكون صادقه؟
          ويالها من مفارقة
          تبقى القول بأنها قراءة متعجلة لقصة تحتاج الكثير
          من القول, ولقد استمتعت بها
          تحياتى للكاتبة
          احمد الشربينى
          [/align]
          [align=center][COLOR=#0000ff]فضلا..ضع الماوس على الصورة[/COLOR][/align][align=center][flash=http://www.mzaeen.net/upfiles/X1g00258.swf]WIDTH=500 HEIGHT=350[/flash][/align]
          [align=center][SIZE=5][COLOR=#ff0000]إهـــــداء [/COLOR]من المبدع الفنان [COLOR=#ff0000]هشــام زايـــد[/COLOR][/SIZE][/align]

          تعليق

          • غفران طحّان
            عضو الملتقى
            • 25-01-2008
            • 112

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة هدى الجيوسي مشاهدة المشاركة
            يا الله ما أروعك يا غفران!
            إستمتعت جدآ بهذه القصة التي من فرط جمالها خلتها قصيدة شعرية رائعة.
            سامح الله بطلة القصة!
            أي جرم إقترفت بحق نفسها؟
            ما لها وللماضي تقذف به على طاولة الحاضر!
            لا ألومه في غيرته حتى وإن كانت من ماض ولى!
            فأجمل ما يميز الرجل غيرته!

            دمت مبدعة عزيزتي غفران.
            غاليتي هدى
            ها أنت تطلين بجمالك على صفحتي
            فتنثرين الرقة
            البطلة أخطأت في نبش الماضي كما قلت
            ولكنّها صدقت هنا فاتهمت بالكذب
            أشكر قراءتك وتعليقك
            دمت فرحاً وتفاؤل

            تعليق

            • غفران طحّان
              عضو الملتقى
              • 25-01-2008
              • 112

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
              وأنا يا غاليتي
              غفران
              مع أختي الغالية
              هدى الجيوسي
              لا ألومه على الغيرة التي سيطرت على جل مشاعره وإحساسه
              وهذا دليل على أنه يريدها ملكة تتربع لوحدها على عرش قلبه
              ويؤرقه ويزيد من حدة غضبه إذا ما ذكرت رجلا غيره أمامه ...

              فهذا هو من طبع الرجل الشرقي , الذي يأبى إلا أن لا يشاركه أحدا على حبيبته حتى ولو كان مجرد خيال أو وهم ...

              أليس ذلك صحيحا يا أختي غفران !!!؟؟...

              اعذريني على صراحتي لأنني وجدت بالرغم من أنه في البداية كان متوشحا الغضب لكن فجأة عاد ورأى أن قلبه ما زال ينبض حبا ويشدو طربا لحبيبته ...
              غاليتي أمينة القلب والرؤى
              تمرين هنا برائحة اللوز والورد
              هو رجل شرقي
              يجيو لنفسه كلّ شيء
              ويمنع عن أنثاه حتّى النفس
              البطل لم يعد لحبيبته
              وإنّما انسحب وهو يقول
              لا أستطيع العيش مع كاذبة
              أشكر تعليقك وحضورك
              حتّى ولو اختلفنا
              فهنا يكمن الجمال
              دمت بنقائك سيدتي

              تعليق

              • غفران طحّان
                عضو الملتقى
                • 25-01-2008
                • 112

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مريم محمود العلي مشاهدة المشاركة
                [align=center]وأنا أقرأ النص شعرت أني أقرأ قصيدة حينا
                وحينا أقرأ خاطرة وحينا قصة
                وبكل الحالات استمتعت بالقراءة
                فالصور المعبرة كانت صادقة في تجسيد حالة الفتاة
                أحيانا الصراحة تجعلنا نخسر أجمل الأشياء
                كل الشكر والتقدير لك
                تحياتي
                [/align]
                غاليتي مريم
                جميل هو مرورك وعذبة هي كلماتك
                كل الشكر لك
                أضفت الجمال هنا
                دمت فرحاً وتقاؤل

                تعليق

                • غفران طحّان
                  عضو الملتقى
                  • 25-01-2008
                  • 112

                  #9
                  أستاذي الرائع أحمد الشربيني
                  أولاً
                  أشكر فضولك الذي سمح لي أن أنال شرف مرورك هنا
                  ثانياً
                  هذه القراة النقديّة الراقية صدقاً في تناولها لجماليات القصّة
                  وسام شرف سيضيء لغتي بمزيد من الاشتغال
                  إنّ هذ التقصّي الرائع الذي قمت به
                  وهذه الرؤية النقديّة التي تغيّت الحوامل الجماليّة للقصّة
                  انطلاقاً من الأسلوب إلى الحكاية
                  وتقسيماتها و ولغة القصّ
                  دليل على اهتمام روحك بالجمال ومكامنه
                  الشكر الجزيل لك أستاذي
                  ولوقتك الثمين الذي لم تبخل به على كاتبة مبدئة مثلي
                  دمت بألف خير
                  وسلامي لروحك العذبة

                  تعليق

                  • طه خضر
                    عضو الملتقى
                    • 30-10-2007
                    • 176

                    #10
                    ليس بعد اليقين يا عين شك ... صدق الفعل ما رواه الكلام!

                    غفران طحـّان وبلا مواربة تجيد الغوص في خبايا النفس البشريّة واستخراج كنائن النفوس، أما ما اندهشت له أيما اندهاش فهو أنني بت أمام حالتين لا ثالث لهما:

                    الأولى: الكاتبة استنطقت رجلا شرقيا بمعنى الكلمة واستباحت ذاكرته ثم اجادت صياغة ما باح به هنا!

                    الثانية:الكاتبة عاشت تجربة في مرحلة ما وخرجت لنا بهذا السرد بعد أن أجادت توظيفه بقالب غلب عليه طابع القصصيّة مع إضفاء مسحة رومانسيّة جعلت من جوّ النص رحلة ضلت تراوح ما بين الشعر بأبسط صوره والسرد المحكم بسهله الممتنع!!.. وإن كنت أرجح الأولى ولا أغفل الثانية وأترقـّب الثالثة

                    هل صدق تأويلي ؟؟!!

                    تحياتي الطيبات ..
                    [SIZE="4"]العزم في الرووح حق ليس ينكره ... عزم السواعد شاء الناس أم نكروا[/SIZE]

                    تعليق

                    • غفران طحّان
                      عضو الملتقى
                      • 25-01-2008
                      • 112

                      #11
                      الأخ العزيز طه
                      جميل هو مرورك هنا
                      شرف لي أن أخاتل روحك بتلك التأويلات
                      هي الثالثة...

                      أسعدني مروك وتعليقك واهتمامك
                      دام حضورك أخي العزيز
                      سلامي لروحك الجميلة

                      تعليق

                      • مجدي السماك
                        أديب وقاص
                        • 23-10-2007
                        • 600

                        #12
                        غفران طحان
                        اشهد لك بالابداع ..جميل قلمك وكلماتك رائهة تنساب كما الاثير ..سعدت بالقراءة لك .
                        دمت بخير
                        عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

                        تعليق

                        • غفران طحّان
                          عضو الملتقى
                          • 25-01-2008
                          • 112

                          #13
                          أخي العزيز مجدي
                          أشكر مرورك العذب والجميل
                          كل الود لك
                          دام حضورك
                          ودمت بألف خير

                          تعليق

                          يعمل...
                          X