آه لو كنّا أوفياء !..بقلم " بنت الشهباء "

**أحمد أبوزيد** · 06-01-2011, 18:44

المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة

وأنتظر حضورك يا أخي أحمد بعد العودة من السفر سالما غانما لنكمل معا وهنا

ما يجب أن يملكه الإداري الناجح ليكون العمل ناجحا ومنظما وفق معايير القيم والأخلاق التي هي جزء لا يتجزأ من عقيدتنا ....

تحية منتظرة

الأستاذة / أمينة .

قرأت الموضوع عدة مرات و أحسست إن هناك صوت ينادى علينا من عالم بعيد شفاف يحجبه عنا ساتر من الحقد و الكراهية و الغبن و الكذب و الخيانة .

أمراضنا بين كلمات الصوت تترنح .....

خسائرنا ....... فى جميع المجالات إجتماعية .. أقتصادية ..... ثفافية ....

مصدرها بعدنا عن مكارم الأخلاق ....

أختى الفاضلة تتحدثين فى أسس التربية الأسلامية و لكن اليوم أصبح الكثير ينظر إليها على إنها كماليات

ما أهمية الوفاء .....

ما هو العائد من الأخلاص ....

ما هى المنفعة من الأمانة .......

ما هى أرباحنا من الصدق ........

أصبح العائد هو محورالتقييم لدى الكثير .....

عندما نتكلم عن الأدارة ......

العلم ثابت لا تغير فيه و لكن الفرق بين الإدارى الناجح و الإدارى الفاشل ..........

هو مدى إحترامه للقيم و المبادىء و الأخلاق ...

بالإضافة إلى مواهبة الشخصية التى رزقه الله له ...

قادة الجيوش العربية .....

نأخذ صورة واحدة فقط .....

سيف الله المسلول خالد بن الواليد و هو على قيادة الجيوش الأسلامية فى الشام قائم ....

من نقول.... نقول خالد بن الواليد الذى لم يهزم فى معركة واحدة طيلة حياته العسكرية ....

يأتى إليه أمر من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه بالنزول من رتبة قائد الجيوش إلى رتبة جندى ....

ماذا فعل خالد .... قام بالتنفيذ فوراً دون إعتراض ....

ما كان موقف باقية القادة ..... نفذوا أمر الخليفة و لكن تعاملهم مع خالد الجندى كان تعامل القائد للقائد العسكرى .....

الوفاء ... الإخلاص ... الصدق .... الأمانة ......

لم يحدث أن جاء من توالى مكان خالد من يقول إن خالد قد فشل فى هذا أو ذاك ....

بل نجد جميع القادة قد تعاملوا معه على اساس

قائد منتصر دائماً و لم ينادى إلا بأسمه سيف الله المسلول ....

أختى أمينة موضوعك غاية فى الأهمية و قد تأثرت به بشكل كبير لأنه مر على جراح مازالت تدمى

تحياتى و تقديرى
أحمد أبوزيد

**بنت الشهباء** · 07-01-2011, 12:54

المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة

اختي الغالية

بنت الشهباء

هذه الأخلاق وسيماء والوفاء بين الاخوان

بات أندر من الندرة في زمن مادي تتخله المصالح الذاتية

ولكن يا أختي

لن نعدم وجود مثل هذه العاطفة الحقيقية

فالخير لا يموت أبدا.. كما أن الشر لا يموت

وإذا كنا نؤمن بأحد اتجاهين.. فمن الغفلة ألا نرى الاتجاه المعاكس

لذا كوني دوما متفائلة بوجود مثل هذه الصحبة ومثل هذا الوفاء

وكنتِ وما زلتِ تدفعينني إلى التفاؤل والابتسامة

لك مودتي

صحيح ياروان غاليتي

أنه علينا أن نؤمن بأن هناك الاتجاه المعاكس لما ندعو إليه ....

والحكمة والغاية من هذا الابتلاء ليمحّص الله القلوب المؤمنة ويزيدها حبًّا وخيرًا ، ويمحق قلوب الذين لا يعرفون الخير والوفاء والحبّ ....

والوفاء بين الأهل والأصحاب والخلان بات – كما تفضلّت – عملة نادرة في زمن طغى عليه المادة والمصالح الشخصية حتى ولو احترق أقرب وأحبّ الناس من حوله ....

ومع هذا الواقع ياروان المأساوي أحيانا نجد أنفسنا غرباء عن عالمنا ، ولا حياة لمن تنادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.........

وأعود مرة ثانية وثالثة إلى نفسي وأحاول أن أسألها :

يا أمينة هل أنت ممن يقول ويستمع ويعمل ؟؟..

حينها لا أرى لي سبيلا أو مخرجا من هذه الأسئلة إلا بالعودة إلى الله ، وأنا أسأله وأدعوه أن يعينني ويثبتني على صفاء الذهن والنفس ، وطيبة وطهر القلب من الضغائن والأحقاد ، وأن أكون ممن يحسن صحبة الأهل والإخوان ، وألا أبعد عن قيد شعرة عن ميزان غايتي وهدفي في زرع الكلمة الطيبة أينما تواجدت وحللت ...

فهذا والله لا ياروان يعينني على الاستمرار في طريقي بالرغم من الصعوبات والآلام والهموم التي ما بين الحين والآخر تهدف لقتل روح الأمان والوفاء من داخلي ....

أختك المحبة في الله

أمينة

**د.نجلاء نصير** · 07-01-2011, 13:15

[frame="1 98"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالية:أمينة
جزاك الله خيرا علي التذكرة
لكن الوفاء غاليتي في وقتنا الحالي نادر الوجود
من في وفاء وحب الصديق لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه
الوفي انسان أمين غاليتي
وقديما قالوا من المستحيلات الثلاث أن نجد
الغول والعنقاء والخل الوفي[/frame]

**سفانة بنت ابن الشاطئ** · 07-01-2011, 14:01

[align=center]

أختي وصديقتي الغالية :: بنت الشهباء أمسية سعيدة وجمعة مباركة إن شاء الله
عندما قرأت العنوان وإسمك أمام دلفت إلى متصفحك ,, أتلمس الكلمات لعلي أجد
فيها ما أود سماعه ,, ربما لأنني في هذه الأيم يمر على دخولي عالم المنتديات
عامي الأول ,, وطبعا من خلاله تعرفت على أخوة وأصدقاء ,, فوجدت نفسي
والذكرى تطرق بابها علي ,, أكتب رسالة أودعتها في بريدهم ,,
ويسعدني أن أضعها هنا لأنها تعبر عن رأي في الوفاء ,,
[/align]

[align=center]
::اليوم أتم السنة في عالم النت ,,وطبعا معرفتي لكم لذلكأحببتأن أسجل الذكرى بكلمات أهديتها لكل
الأخوة والأصدقاء حيث كان لي شرفالتعرف عليهم من خلاله ,, و لكل منتدى كان سببا في هذه الصداقة
فلكم في قلبي مكانة كبيرة وصادقة ,, لذلك تجدوني أسأل عنكم إذا غبتم وأحزن لغيابكم وأسعد بتواجدكم ,,
أحب الحديث معكم ,,وأنعم بالسعادة إذا كنتم بألف خير ,, إذا إحتاج أحدكم مني النصيحة لا أبخل ,, وإذا احتاج موقفا لا أتردد حتى لو تسبب بالضرر لي ,, أو الإزعاج ,,كان الإحترام أساسا لبناء علاقاتنا ,, ومتكأ لأي مواقف مفاجئة ,, أو أي خطأ يصدر عن أحدكم ,, لم أغير طريقة تعاملي ولا احترامي الكبير لكم مهما حدث ,, لأني صدقا أحببتكم بكل إخلاص ,, مرت علي السنة وكنتم فيها زينتها ,, أحببتكم بصدق وشفافية ,, ومودة خالصة ,, وكانت نيتي معكم صافية ونقية ,, لم أتبدل أو أتغير معكم ,, ولم أضمر لأحدكم إلاَّ كل خير ,, ودائما كنت أخلق الأعذار لكم ,, لأي تغير أو تقصير أو تحول صدر منكم ,, لكن أصدقكم القول كنت في داخلي أحزن وأقول ( أنا هي أنا) ,,!! فلماذا
أنتم لا تكونون مثلي ,, تساؤل راودني ويراودني كثيرا ,, لكن كنت أعود إلى مكانتكم في قلبي فأنسى كل شيئ
من أول سؤال أو إطلالة لكم ,, ثقوا أني دائما أتمنى لكم كل الخير والتوفيق والنجاح في حياتكم الخاصة

والعامة وأعمالكم ,, وحقق الله لكم كل أمانيكم وآمالكم وطموحاتكم ,, أتمنى أن أكون أنا أيضا عندكم كما أنتم ,,
دمتم أصدقاء حقيقيون ودامت صداقتنا مدى العمر ,,

مودتي ومحبتي الكبيرة

سفـــانة

إذا هذه هي الرسالة عزيزتي أمينة التي أرسلتها كتبتها من صميم قلبي ,, والدموع تتسابق على وجنتين ,,
كنت ومازلت أحب الوفاء كثيرا فعلا وليس قولا ,, فكثير يحبونه ولكن لا يطبقونه بل تجدينهم يطلقون
الشعارات الرنانة وفي الواقع هم ليسوا أهل له ,, كيف يكون الإنسان الأناني والوصولي والذي يبحث عن مصلحته
فقط وفي ,, من يتبدل بكل ألوان الطيف ,, من تتحكم فيه الغيرة العمياء ,, من يتنكر لكل عمل جميل وموقف ,,
لن أسترسل أكثر لكن للهذا الموضوع شجون ,, وقصص وتجارب منها ما يحرق القلب ,, أتعب الوفاء جبل المحامل
واختنق الصبر من الحزن ,, وشاخت الآمال ,و لكن لكي تستمر الحياة ننهض من جديد على أمل ووفاء نبحث عنه
ونتمنى أن نجده ممن حولنا ,, سعدت بمروري من عبير دوحك ,, وجمال إطلالتك البهية ,, وصفاء روحك النضرة

مودتي الخالصة

سفـــــانة
[/align]

**ظميان غدير** · 07-01-2011, 14:26

موضوع رائع
موضوع ذات ابعاد اخلاقية
وبالصفات الانسانية الجميلة والرائعة يتميز الانسان
فما أكثر الناس الذين لا يحملون صفة الوفاء
شكرا لك يا بنت الشهباء

**مصطفى الصالح** · 07-01-2011, 14:54

[align=center]الأستاذة العزيزة الأخت الغالية بنت الشهباء

أشكرك أولا على هذا الموضوع القيم وأشكر ثانيا من دلني عليه وقبل كل شيء وبعده أشكر الله العظيم أن هيأ لي سبل رؤيته

من العنوان إلى المضمون حتى آخر حرف نص مسئول عميق متزن أعتبره قد وضع اليد على أحد أهم أركان الحياة إن لم يكن أهمها بالفعل

الوفاء يا سيدتي معنى عظيم جدا؛ فهو يعني لي الأصالة باختصار شديد

ومن لا عنده أصالة فهو مسخ وأحد الشياطين

كل ما ذكرته من مظاهر الوفاء كلام صحيح جميل وافٍ لن أزيد عليه

أشكرك

دمت بخير وسرور

تحياتي
[/align]

**انوار عطاء الله** · 07-01-2011, 17:46

الراقية, الأديبة بنت الشهباء ..
آه لو كنا أوفياء وماذا لو نكون أوفياء ؟تمتص جذور الخير فينا السؤال ..
ونغرق في كظيمة من الحيرة؟
حيرة,لأننا فينا من الخير الكثير, أكيد !
ومااستمعنا لصوت حقّ,إلا وسعدنا به وكثيرا ..
جميلة رسالتك سيدتي ,شكرا لكِ

**بنت الشهباء** · 07-01-2011, 23:03

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة

الأستاذة / أمينة .

قرأت الموضوع عدة مرات و أحسست إن هناك صوت ينادى علينا من عالم بعيد شفاف يحجبه عنا ساتر من الحقد و الكراهية و الغبن و الكذب و الخيانة .

أمراضنا بين كلمات الصوت تترنح .....

خسائرنا ....... فى جميع المجالات إجتماعية .. أقتصادية ..... ثفافية ....

مصدرها بعدنا عن مكارم الأخلاق ....

أختى الفاضلة تتحدثين فى أسس التربية الأسلامية و لكن اليوم أصبح الكثير ينظر إليها على إنها كماليات

ما أهمية الوفاء .....

ما هو العائد من الأخلاص ....

ما هى المنفعة من الأمانة .......

ما هى أرباحنا من الصدق ........

أصبح العائد هو محورالتقييم لدى الكثير .....

عندما نتكلم عن الأدارة ......

العلم ثابت لا تغير فيه و لكن الفرق بين الإدارى الناجح و الإدارى الفاشل ..........

هو مدى إحترامه للقيم و المبادىء و الأخلاق ...

بالإضافة إلى مواهبة الشخصية التى رزقه الله له ...

قادة الجيوش العربية .....

نأخذ صورة واحدة فقط .....

سيف الله المسلول خالد بن الواليد و هو على قيادة الجيوش الأسلامية فى الشام قائم ....

من نقول.... نقول خالد بن الواليد الذى لم يهزم فى معركة واحدة طيلة حياته العسكرية ....

يأتى إليه أمر من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه بالنزول من رتبة قائد الجيوش إلى رتبة جندى ....

ماذا فعل خالد .... قام بالتنفيذ فوراً دون إعتراض ....

ما كان موقف باقية القادة ..... نفذوا أمر الخليفة و لكن تعاملهم مع خالد الجندى كان تعامل القائد للقائد العسكرى .....

الوفاء ... الإخلاص ... الصدق .... الأمانة ......

لم يحدث أن جاء من توالى مكان خالد من يقول إن خالد قد فشل فى هذا أو ذاك ....

بل نجد جميع القادة قد تعاملوا معه على اساس

قائد منتصر دائماً و لم ينادى إلا بأسمه سيف الله المسلول ....

أختى أمينة موضوعك غاية فى الأهمية و قد تأثرت به بشكل كبير لأنه مر على جراح مازالت تدمى

تحياتى و تقديرى
أحمد أبوزيد

واسمح لي أخي أحمد في مداخلتك الرائعة أن أقف أمام حدث هام أيام خلافة فاروق الأمة وأميرها العادل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – في عزل خالد بن الوليد سيف الله المسلول ..

القائد الذي لم يهزم ولا في معركة خاضها مع أعداء الله ورسوله ...

القائد الذي هابه الأبطال والفرسان نجده يمتثل لأوامر خليفة المسلمين عمر بن الخطاب عن قيادته لمعركة اليرموك لأمين الأمة أبو عبيدة بن الجراح بطواعية ومحبة ....

فلو سألنا أنفسنا يا أخي أحمد :

لماذا لم يراجع سيف الله المسلول خليفة المسلمين ، ويرفض التنازل عن القيادة لأمين الأمة ؟؟..

فوالله لما وجدنا إلا لأن أصحاب المدرسة المحمدية الذي رباهم سيد الوفاء والأمانة ، وسيد الأكوان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على الإخلاص والوفاء والصدق لحمل راية الإسلام والدفاع عنها .....

وهنا يقذف إلى الذهن يا أخي ما كتبته على هذا الرابط تحت عنوان الرجال لم تهزم

عن سعد بن وقاص قائد معركة القادسية

http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=33662&page=2

فلنتأمل مليا ما قاله أول السفراء لرستم قائد الفرس

الصحابي الجليل ربعي بن عامر – رضي الله عنه – الذي أبى أن يضع سلاحه بأمر جنود الطاغية رستم ويعلو صوته عاليا مدوّيا في القصر

" فلما دنا من رستم تعلق به الحرس، وجلس على الأرض، وركز رمحه بالبسط، فقالوا: ما حملك على هذا؟ قال: إنا لا نستحب القعود على زينتكم هذه فكلمه، فقال: ما جاء بكم؟ قال: الله ابتعثنا، والله جاء بنا لنخرج من شاء من عبادة العبادة إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه، ..... قال: أسيدهم أنت؟ قال: لا ؛ ولكن المسلمين كالجسد الواحد بعضهم من بعض ؛ يجير أدناهم على أعلاهم. "

أليس هذا درس عظيم في فنّ الإدارة والقيادة يا أخي أحمد تعيننا على تثبيت دعائم قوة الشخصية الإسلامية والثبات والعزيمة التي تملكها ؟؟..

أشكرك يا أخي أحمد على مداخلتك الواعية الحكيمة

ودمت بألف خير

**بنت الشهباء** · 10-01-2011, 20:49

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة

[frame="1 98"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/frame][frame="1 98"]
الغالية:أمينة
جزاك الله خيرا علي التذكرة
لكن الوفاء غاليتي في وقتنا الحالي نادر الوجود
من في وفاء وحب الصديق لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه
الوفي انسان أمين غاليتي
وقديما قالوا من المستحيلات الثلاث أن نجد
الغول والعنقاء والخل الوفي[/frame]

ما أجمل تآلف القلوب حينما تتوارد إليها نفس الخواطر يا أختي الغالية نجلاء !!...
أصدقك القول حينما كنت أكتب رسالتي كان حاضرًا أمامي مشاهد كثيرة من مشاهد وفاء الصديق الصدوق خليفة رسول الله – صلى الله عليه وسلم ....
كنت أتخيّل كيف كان مشركي مكة يتربصون بالنبي الأمي فيأتي الصديق وهو يقول لهم : أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟..

فما كان من عتبة بن ربيعة إلا ويضرب بنعليه الصديق الصدوق ..ويحمل إلى البيت مغشيًا عليه ، وحينما أفاق أبى أن يأكل أو يشرب حتى يطمئن على سلامة حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم ....
وأين نحن من وفاء الصديق حينما دخل غار ثور قبل الحبيب ليسدّ الجحور جميعها إلا حجرا واحدا لم يبق له قطعة من ثوبه فيسدها بقدمه ؟....
أين نحن من الوفاء هذا ؟؟؟...
أين هو الإخلاص والإيثار ؟؟...

إنناوالله نعيش عصرا مات فيه الوفاء واستشهد على أعتابه الضمير !!....
صدق الشاعرحين قال :

مررت على المروءة وهي تبكي فقلت علام تنتحب الفتاة
فقالت : كيف لا أبكي وأهلي جميعا دون خلق الله ماتـــــوا

**بنت الشهباء** · 10-01-2011, 21:14

المشاركة الأصلية بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ مشاهدة المشاركة

[align=center]

أختي وصديقتي الغالية :: بنت الشهباء أمسية سعيدة وجمعة مباركة إن شاء الله
عندما قرأت العنوان وإسمك أمام دلفت إلى متصفحك ,, أتلمس الكلمات لعلي أجد
فيها ما أود سماعه ,, ربما لأنني في هذه الأيم يمر على دخولي عالم المنتديات
عامي الأول ,, وطبعا من خلاله تعرفت على أخوة وأصدقاء ,, فوجدت نفسي
والذكرى تطرق بابها علي ,, أكتب رسالة أودعتها في بريدهم ,,
ويسعدني أن أضعها هنا لأنها تعبر عن رأي في الوفاء ,,
[/align]

[align=center]

::اليوم أتم السنة في عالم النت ,,وطبعا معرفتي لكم لذلكأحببتأن أسجل الذكرى بكلمات أهديتها لكل
الأخوة والأصدقاء حيث كان لي شرفالتعرف عليهم من خلاله ,, و لكل منتدى كان سببا في هذه الصداقة
فلكم في قلبي مكانة كبيرة وصادقة ,, لذلك تجدوني أسأل عنكم إذا غبتم وأحزن لغيابكم وأسعد بتواجدكم ,,
أحب الحديث معكم ,,وأنعم بالسعادة إذا كنتم بألف خير ,, إذا إحتاج أحدكم مني النصيحة لا أبخل ,, وإذا احتاج موقفا لا أتردد حتى لو تسبب بالضرر لي ,, أو الإزعاج ,,كان الإحترام أساسا لبناء علاقاتنا ,, ومتكأ لأي مواقف مفاجئة ,, أو أي خطأ يصدر عن أحدكم ,, لم أغير طريقة تعاملي ولا احترامي الكبير لكم مهما حدث ,, لأني صدقا أحببتكم بكل إخلاص ,, مرت علي السنة وكنتم فيها زينتها ,, أحببتكم بصدق وشفافية ,, ومودة خالصة ,, وكانت نيتي معكم صافية ونقية ,, لم أتبدل أو أتغير معكم ,, ولم أضمر لأحدكم إلاَّ كل خير ,, ودائما كنت أخلق الأعذار لكم ,, لأي تغير أو تقصير أو تحول صدر منكم ,, لكن أصدقكم القول كنت في داخلي أحزن وأقول ( أنا هي أنا) ,,!! فلماذا
أنتم لا تكونون مثلي ,, تساؤل راودني ويراودني كثيرا ,, لكن كنت أعود إلى مكانتكم في قلبي فأنسى كل شيئ
من أول سؤال أو إطلالة لكم ,, ثقوا أني دائما أتمنى لكم كل الخير والتوفيق والنجاح في حياتكم الخاصة

والعامة وأعمالكم ,, وحقق الله لكم كل أمانيكم وآمالكم وطموحاتكم ,, أتمنى أن أكون أنا أيضا عندكم كما أنتم ,,
دمتم أصدقاء حقيقيون ودامت صداقتنا مدى العمر ,,

مودتي ومحبتي الكبيرة

سفـــانة

إذا هذه هي الرسالة عزيزتي أمينة التي أرسلتها كتبتها من صميم قلبي ,, والدموع تتسابق على وجنتين ,,
كنت ومازلت أحب الوفاء كثيرا فعلا وليس قولا ,, فكثير يحبونه ولكن لا يطبقونه بل تجدينهم يطلقون
الشعارات الرنانة وفي الواقع هم ليسوا أهل له ,, كيف يكون الإنسان الأناني والوصولي والذي يبحث عن مصلحته
فقط وفي ,, من يتبدل بكل ألوان الطيف ,, من تتحكم فيه الغيرة العمياء ,, من يتنكر لكل عمل جميل وموقف ,,
لن أسترسل أكثر لكن للهذا الموضوع شجون ,, وقصص وتجارب منها ما يحرق القلب ,, أتعب الوفاء جبل المحامل
واختنق الصبر من الحزن ,, وشاخت الآمال ,و لكن لكي تستمر الحياة ننهض من جديد على أمل ووفاء نبحث عنه
ونتمنى أن نجده ممن حولنا ,, سعدت بمروري من عبير دوحك ,, وجمال إطلالتك البهية ,, وصفاء روحك النضرة

مودتي الخالصة

سفـــــانة

[/align]

بل أنا التي سعدت كثيرا بتواجدك ولأول مرة أمام متصفحي يا أختي الغالية سفانة حبيبتي ...

ولا أكتمك القول يا أختي سفانة

أنني كنت أتابعك هناك في قناديل الفكر والأدب ، وفرحت كثيرا حينما رأيت في الملتقى يلمع اسمك ...

أعجبني حضورك الراقي ، وشخصيتك المتميّزة بأخلاقها وأدبها ، وحسن وطيب ردودها ....

وإن كانت سفانة تحتفل بذكرى العام الأول لدخولها عالم النت ، وترسل رسالة لكل من عرفتهم عبر الشبكة العنكبوتية وتقول لهم :

إنني أحترمكم وفي الله أحبكم ...

لا أريد لكم إلا الخير والمحبة ...

الوفاء سيبقى ملازما لي حتى ولو كنتم غير الذي أنتم عليه ...

وأنا هنا أقول يا سفانة أختي ...

آه ... آه ... آه .....

كم تبدلّت الأشخاص ... وكم تغيّرت المفاهيم .....

عرفت النت من تسع سنوات أو أكثر .....

وأقول لك الصدق يا سفانة

الوفاء والإيثار لم يمت ...

هناك القلّة القليلة ممن عرفتهم ما زالوا مثلا للوفاء والصدق والأمانة ....

وما بقي من الكثير – وللأسف – لم أر بعد مرور الزمن منهم إلا وأنا أمام من ركبه الغرور والكبر ، وتسلط عليه الكذب والنفاق ....وووو.......

ومع ذلك يا سفانة أرى أن مثل هؤلاء والله والله والله لا يمكن لهم يوما إلا وأن يسقطوا مهما بلغوا من الصيت والشهرة والسمعة ...

أتدري لم ؟

لأن كل ما بني على باطل فهو باطل ومصيره الهلاك .....

وكل ما بني على الخير فسيبقى يورق ويثمر حتى بعد أن يلقى صاحبه وجه ربه ....

وندعو الله يا أختي الحبيبة سفانة أن نكون ممن عرف قيمة الأمانة في رسالتنا ، وألا نحيد عن ميزان الوفاء أينما كنّا ، وأن يلهمنا جادة الحكمة والصواب ولا يبعدنا عنها ...

إنه سميع مجيب

**بنت الشهباء** · 11-01-2011, 18:50

المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة

موضوع رائع
موضوع ذات ابعاد اخلاقية
وبالصفات الانسانية الجميلة والرائعة يتميز الانسان
فما أكثر الناس الذين لا يحملون صفة الوفاء
شكرا لك يا بنت الشهباء

وما أحوجنا أيها الشاعر الجميل أخي الكريم ظميان

لمثل هذه الصفات الإنسانية الجميلة والرائعة في زمن لم يعد للوفاء مكانا له حتى ما بين الصحب والأهل ؟؟!!!...

**سفانة بنت ابن الشاطئ** · 16-01-2011, 14:29

المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة

بل أنا التي سعدت كثيرا بتواجدك ولأول مرة أمام متصفحي يا أختي الغالية سفانة حبيبتي ...

ولا أكتمك القول يا أختي سفانة

أنني كنت أتابعك هناك في قناديل الفكر والأدب ، وفرحت كثيرا حينما رأيت في الملتقى يلمع اسمك ...

أعجبني حضورك الراقي ، وشخصيتك المتميّزة بأخلاقها وأدبها ، وحسن وطيب ردودها ....

وإن كانت سفانة تحتفل بذكرى العام الأول لدخولها عالم النت ، وترسل رسالة لكل من عرفتهم عبر الشبكة العنكبوتية وتقول لهم :

إنني أحترمكم وفي الله أحبكم ...

لا أريد لكم إلا الخير والمحبة ...

الوفاء سيبقى ملازما لي حتى ولو كنتم غير الذي أنتم عليه ...

وأنا هنا أقول يا سفانة أختي ...

آه ... آه ... آه .....

كم تبدلّت الأشخاص ... وكم تغيّرت المفاهيم .....

عرفت النت من تسع سنوات أو أكثر .....

وأقول لك الصدق يا سفانة

الوفاء والإيثار لم يمت ...

هناك القلّة القليلة ممن عرفتهم ما زالوا مثلا للوفاء والصدق والأمانة ....

وما بقي من الكثير – وللأسف – لم أر بعد مرور الزمن منهم إلا وأنا أمام من ركبه الغرور والكبر ، وتسلط عليه الكذب والنفاق ....وووو.......

ومع ذلك يا سفانة أرى أن مثل هؤلاء والله والله والله لا يمكن لهم يوما إلا وأن يسقطوا مهما بلغوا من الصيت والشهرة والسمعة ...

أتدري لم ؟

لأن كل ما بني على باطل فهو باطل ومصيره الهلاك .....

وكل ما بني على الخير فسيبقى يورق ويثمر حتى بعد أن يلقى صاحبه وجه ربه ....

وندعو الله يا أختي الحبيبة سفانة أن نكون ممن عرف قيمة الأمانة في رسالتنا ، وألا نحيد عن ميزان الوفاء أينما كنّا ، وأن يلهمنا جادة الحكمة والصواب ولا يبعدنا عنها ...

إنه سميع مجيب

أختي وصديقتي الغالية الأديبة الرائعة أمينة :: أسعد الله مساؤك بكل خير وأمسية سعيدة
كم أسعدني موضوعك هنا ,, وكم أسعدتني إجابتك وترحيبك الرائع الذي يشعرني بدفء المكان
وبأن الزمن لم يخلو من أناس يحبون الخير لغيرهم مثلما يحبوه لأنفسهم ,, أحب تلقائيتك
في الكتابة والردود ,, ربما لأني أقوم بذلك ,, وأعتبر أن هذا دليل على الصدق والشفافية
والصراحة ,, دون التكلف والتصنع ,, هل تعلمي حبيبتي أني خلال هذا العام صادفت شيئا
مما قلتيه ولكن رغم ذلك لم أستطع أن اكره أحد او انسى أحد ,, او أتخلى عن مساعدة
أحد حتى لو كنت قد ذقت منه النكران والبعد الغير مبرر ,او ذكر مبررات لا تقنع أحد ,,
أنا كل الذي أتمناه لي ولك ولكل الأحبة أن يعلموا أن الدنيا فانية ,, وأن الله هو من يرفعهم
الى أعلى لكي يشكروه ويحمدوا فضله وكرمه ,, وليس ليتكبروا وتعالوا على غيرهم ,,
فمن يضنوا أنهم أعلى منه بقدرة من الله وإرادته سيصبح أعلى منهم مركزا ,, وقيمة لكن
ومع تواضعه وقلبه الكبير ومحبته للناس أجمع والخير لهم ,, سيبقى هو في القمة وهم في
الاسفل ,, للأسف لم أكن أعلم أن الأدباء والشعراء كمحيط مثقف يقولون مالا يضمرون
ولا أن الغيرة تسكن قلوبهم ,, ولا أنهم مستعدون لمحاربة المتفوق أو الذي يسطع نجمه
ربما لأني ومن كل قلبي أفرح لكل قلم جميل وكل موضوع رائع ,, ولكل فكرة تسطع
اعذريني غاليتي ربما أطلت عليك ولكن كما قلت لك أكتب بتلقائية متناهية وقد استفزني
ما ذكرتيه من ملاحظة خلال السنوات الماضية لك في النت ,, أدعو الله أن يبعد عنا
أمثال من ذكرتهم وأن يكون من حولنا أناس يستحقون محبتنا وصداقتنا وأخوتنا ,,

كل تقدير لك حبيبتي ولقلمك الجميل ولرسالتك الرائعة والهادفة

مودتي الخالصة ومحبتي

سفـــانة

**بنت الشهباء** · 16-01-2011, 22:00

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

[align=center]الأستاذة العزيزة الأخت الغالية بنت الشهباء

أشكرك أولا على هذا الموضوع القيم وأشكر ثانيا من دلني عليه وقبل كل شيء وبعده أشكر الله العظيم أن هيأ لي سبل رؤيته

من العنوان إلى المضمون حتى آخر حرف نص مسئول عميق متزن أعتبره قد وضع اليد على أحد أهم أركان الحياة إن لم يكن أهمها بالفعل

الوفاء يا سيدتي معنى عظيم جدا؛ فهو يعني لي الأصالة باختصار شديد

ومن لا عنده أصالة فهو مسخ وأحد الشياطين

كل ما ذكرته من مظاهر الوفاء كلام صحيح جميل وافٍ لن أزيد عليه

أشكرك

دمت بخير وسرور

تحياتي
[/align]

أخي الكريم مصطفى
اسمح لي أن أكون صريحة في قولي كما عهدتموني
مما دعاني لكتابة هذه الرسالة كان لها أسبابا عديدة من أهمها :
- لم تعد الأخوة والمحبة في الله كما كانت من قبل
- ما نشهده في المنتديات من فضائح وقذارة والله يندى له الجبين
- الأقلام المسمومة الخبيثة ما زالت تعيث فسادا دون خوف ولا استحياء من المنتقم الجبار .
- الغيبة والنميمة والطعن من وراء الظهر بات شيئا عاديا ....
- وووووووووووووووووو........................
فهل يا أخي لمثل هذه المواقف المؤلمة التي نشهدها ونعاصرها في زماننا هذا لا تستدعي منّا أن نقف ولو لحظات مع أنفسنا ونحاول أن نصلح ما اعتراها من شوائب قبل أن نصل إلى ما لا يحمد عقباه ؟؟....
نسأل الله أن يعيننا ويثبتنا

**بنت الشهباء** · 16-01-2011, 22:15

المشاركة الأصلية بواسطة انوار عطاء الله مشاهدة المشاركة

الراقية, الأديبة بنت الشهباء ..
آه لو كنا أوفياء وماذا لو نكون أوفياء ؟تمتص جذور الخير فينا السؤال ..
ونغرق في كظيمة من الحيرة؟
حيرة,لأننا فينا من الخير الكثير, أكيد !
ومااستمعنا لصوت حقّ,إلا وسعدنا به وكثيرا ..
جميلة رسالتك سيدتي ,شكرا لكِ

تعرفين يا غاليتي أنوار لماذا نغرق في كظيمة من الحيرة مع أن في داخلنا الخير الكثير ؟؟..
لأننا والله لم نعد نعِ حقا أن وفاء الإنسان والتزامه بالأمانة هما أساس كرامته وسعادته في الدارين ...
يكفينا والله يا أنوار حبيبتي أن نكون بالقرب من نداء قول الله تعالى لبني إسرائيل :
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ
(40)البقرة
فهل نحن فعلا أوفياء بالعهد أولا مع ربنا لنكون أوفياء مع أنفسنا ومع من حولنا ؟؟...
سؤال يستدعي منا أن نجيب عنه بصراحة وشفافية حينها ندرك قيمة الخير القابعة في أعماقنا ...

**بنت الشهباء** · 21-01-2011, 13:11

المشاركة الأصلية بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ مشاهدة المشاركة

أختي وصديقتي الغالية الأديبة الرائعة أمينة :: أسعد الله مساؤك بكل خير وأمسية سعيدة
كم أسعدني موضوعك هنا ,, وكم أسعدتني إجابتك وترحيبك الرائع الذي يشعرني بدفء المكان
وبأن الزمن لم يخلو من أناس يحبون الخير لغيرهم مثلما يحبوه لأنفسهم ,, أحب تلقائيتك
في الكتابة والردود ,, ربما لأني أقوم بذلك ,, وأعتبر أن هذا دليل على الصدق والشفافية
والصراحة ,, دون التكلف والتصنع ,, هل تعلمي حبيبتي أني خلال هذا العام صادفت شيئا
مما قلتيه ولكن رغم ذلك لم أستطع أن اكره أحد او انسى أحد ,, او أتخلى عن مساعدة
أحد حتى لو كنت قد ذقت منه النكران والبعد الغير مبرر ,او ذكر مبررات لا تقنع أحد ,,
أنا كل الذي أتمناه لي ولك ولكل الأحبة أن يعلموا أن الدنيا فانية ,, وأن الله هو من يرفعهم
الى أعلى لكي يشكروه ويحمدوا فضله وكرمه ,, وليس ليتكبروا وتعالوا على غيرهم ,,
فمن يضنوا أنهم أعلى منه بقدرة من الله وإرادته سيصبح أعلى منهم مركزا ,, وقيمة لكن
ومع تواضعه وقلبه الكبير ومحبته للناس أجمع والخير لهم ,, سيبقى هو في القمة وهم في
الاسفل ,, للأسف لم أكن أعلم أن الأدباء والشعراء كمحيط مثقف يقولون مالا يضمرون
ولا أن الغيرة تسكن قلوبهم ,, ولا أنهم مستعدون لمحاربة المتفوق أو الذي يسطع نجمه
ربما لأني ومن كل قلبي أفرح لكل قلم جميل وكل موضوع رائع ,, ولكل فكرة تسطع
اعذريني غاليتي ربما أطلت عليك ولكن كما قلت لك أكتب بتلقائية متناهية وقد استفزني
ما ذكرتيه من ملاحظة خلال السنوات الماضية لك في النت ,, أدعو الله أن يبعد عنا
أمثال من ذكرتهم وأن يكون من حولنا أناس يستحقون محبتنا وصداقتنا وأخوتنا ,,

كل تقدير لك حبيبتي ولقلمك الجميل ولرسالتك الرائعة والهادفة

مودتي الخالصة ومحبتي

سفـــانة

بل يسعدني يا غاليتي سفانة أن أقرأ كلماتك على مسامع قلبي وهي تتحدث بتلقائية مباشرة دون تكلف ولا تصنع ....
وهذه التلقائية المباشرة يا غاليتي لم تدلّ إلا على صدق النيّة والمقصد الذي تريده سفانة أن يصل إلينا مكشوفا واضحا كما هو .. لا كما نسمع من يجيد التكلف المذموم والتصنع المشوب يالرياء والنفاق والمكر والقيل والقال وقد ألبسه وجوها مزيّفة ....
والله يا سفانة أختي مثل هذه النماذج مهما حاولت أن تصعد لعالم الشهرة فلا بد لها من سقوط لأنها أصلا لم تكن تعرف الصدق والوفاء والالتزام مع نفسها ...
وما شدّني إلى تلقائيتك المباشرة يا أختي هو الحب الذي يسكن قلبك حتى لمن أساء إليك .. فهذا والله لهو من أجمل وأسمى ما يملكه الإنسان الذي يستدعي به أن يكون دائما في صلح مع نفسه وضميره أينما كان وأينما حلّ ...
أما عن هؤلاء التي تسكن الغيرة والحقد والغرور في أنفسهم فإنني وبصراحة يا سفانة أراهم يحتاجون إلى دواء ناجع للأنا القابعة في أنفسهم ...
ونرجو من الله أن نزن أقلامنا بميزان التواضع والعفة وحسن الأدب ، وأن يبعدنا عن شرور المفسدين الحاقدين ، وأن يصلحنا ويهدينا لما فيه الخير ..
إنه سميع مجيب
أختك المحبة في الله
أمينة

آه لو كنّا أوفياء !..بقلم " بنت الشهباء "

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث