المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء
مشاهدة المشاركة
قرأت الموضوع عدة مرات و أحسست إن هناك صوت ينادى علينا من عالم بعيد شفاف يحجبه عنا ساتر من الحقد و الكراهية و الغبن و الكذب و الخيانة .
أمراضنا بين كلمات الصوت تترنح .....
خسائرنا ....... فى جميع المجالات إجتماعية .. أقتصادية ..... ثفافية ....
مصدرها بعدنا عن مكارم الأخلاق ....
أختى الفاضلة تتحدثين فى أسس التربية الأسلامية و لكن اليوم أصبح الكثير ينظر إليها على إنها كماليات
ما أهمية الوفاء .....
ما هو العائد من الأخلاص ....
ما هى المنفعة من الأمانة .......
ما هى أرباحنا من الصدق ........
أصبح العائد هو محورالتقييم لدى الكثير .....
عندما نتكلم عن الأدارة ......
العلم ثابت لا تغير فيه و لكن الفرق بين الإدارى الناجح و الإدارى الفاشل ..........
هو مدى إحترامه للقيم و المبادىء و الأخلاق ...
بالإضافة إلى مواهبة الشخصية التى رزقه الله له ...
قادة الجيوش العربية .....
نأخذ صورة واحدة فقط .....
سيف الله المسلول خالد بن الواليد و هو على قيادة الجيوش الأسلامية فى الشام قائم ....
من نقول.... نقول خالد بن الواليد الذى لم يهزم فى معركة واحدة طيلة حياته العسكرية ....
يأتى إليه أمر من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه بالنزول من رتبة قائد الجيوش إلى رتبة جندى ....
ماذا فعل خالد .... قام بالتنفيذ فوراً دون إعتراض ....
ما كان موقف باقية القادة ..... نفذوا أمر الخليفة و لكن تعاملهم مع خالد الجندى كان تعامل القائد للقائد العسكرى .....
الوفاء ... الإخلاص ... الصدق .... الأمانة ......
لم يحدث أن جاء من توالى مكان خالد من يقول إن خالد قد فشل فى هذا أو ذاك ....
بل نجد جميع القادة قد تعاملوا معه على اساس
قائد منتصر دائماً و لم ينادى إلا بأسمه سيف الله المسلول ....
أختى أمينة موضوعك غاية فى الأهمية و قد تأثرت به بشكل كبير لأنه مر على جراح مازالت تدمى
تحياتى و تقديرى
أحمد أبوزيد
تعليق