تطور المصطلحات والمفاهيم أم أقلمة الشريعة؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    تطور المصطلحات والمفاهيم أم أقلمة الشريعة؟!

    [align=center]تطور المصطلحات والمفاهيم أم أقلمة الشريعة مع الواقع الغربي؟[/align]
    [align=justify]لاحظت، من خلال تتبعي لمسيرة بعض المصطلحات القانونية المتعلقة بالزواج والطلاق والميراث، ظاهرة يمكن أن نسميها "أَقْلَمَةُ الشريعة مع الواقع الغربي" .. صحيح إن هذا الحالة بدأت منذ إلغاء مصطلحات فقهية مثل "مناكحات" واستبدالها بمفاهيم دخيلة من القوانين الأوربية مثل "الأحوال الشخصية" و"الحالة المدنية"، إلا أن العقود الحديثة المحررة في كثير من البلاد العربية تشير إلى أن ظاهرة أقلمة الشريعة مع الواقع الغربي في عصر العولمة آخذة في التزايد الملفت للنظر ..

    بعض مظاهر الأقلمة:

    1. حلول مصطلح "نائب قانوني" محل مصطلح "ولي" في كثير من عقود الزواج العربية التي استبدل فيها مصطلح "النكاح" بمصطلح "الزواج" أيضا!

    2. حلول مصطلح "قاصرة" محل مصطلح "بكر" في كثير من عقود الزواج العربية!

    3. حلول مصطلح "غير متزوج" محل مصطلح "أعزب" في كثير من عقود الزواج العربية!

    4. حلول مصطلح "طلاق بالاتفاق/بالتراضي" محل مصطلح "الخلع" (بضم الخاء) في كثير من عقود الطلاق العربية!

    5. حلول عبارة "طلقة واحدة أولى بائنة بالاتفاق" محل عبارة "طلقة واحدة خلعية بائنة أولى" في كثير من عقود الطلاق العربية!

    6. حلول عبارة "على سنة طلاق المتفق عليه" محل عبارة "على سنة طلاق الخلع" في كثير من عقود الطلاق العربية!

    7. حلول عبارة "وأشهدتنا الزوجة المذكورة بأنها حازت" محل عبارة "وأشهدتنا الزوجة المذكورة بأنها اختلعت" في كثير من عقود الطلاق العربية!

    فهل يلاحظ التراجمة والمحامون شيئاً من قبيل ما يلاحظه هذا الترجمان؟! أفيدونا برأيٍ في هذا الموضوع المهم، أفادكم الله.

    وتحية طيبة عطرة.
    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • أبو صالح
    أديب وكاتب
    • 22-02-2008
    • 3090

    #2
    التسلسل الزمني لنشر مفاهيم ومفردات ومصطلحات سايكس بيكو

    [align=center]
    إنه التسلسل الزمني في تطبيق مفردات ومصطلحات ومعاني سايكس بيكو والتدرج في طغيانه على كل ما يتعلق بنا من خلال الكيانات التي تم تأسيسها

    فهم في البداية تجاوزوا أو حصروا الإسلام فقط بالعائلة للضحك على الذقون

    بارك الله بك على التنبيه وكتبها في صالح أعمالك
    [/align]

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #3
      [align=justify]شكرا يا صوغتنا .. وأضيف بأن هنالك قرابة بين الخلع والاتفاق لأن الخلع غالبا ما يكون بالتراضي ولكن اسمه هو خلع وليس اتفاق! والزوجة تخلع نفسها وتخالع عن نفسها وتختلع لنفسها وهذا كله ليس حيازة![/align]
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • رزان محمد
        أديب وكاتب
        • 30-01-2008
        • 1278

        #4
        قد يكون ذلك مقصود ومتعمد بهدف أعطاء صورة حضارية للكلمات!

        فمثلا كلمة " ولي" لاتحمل صورة "حضاية" بالمقارنة مع " نائب قانوني"!!
        او ربما لأن ليست جميع الدول العربية تعترف بالاسلام دينا رسميا لها ولذلك فلن تستخدم الكلمات الاسلامية في ترجماتها كي لاتقر ضمنا أنه الدين الرسمي للدولة.
        ومن ناحية أخرى،ألا يلعب ذلك دورا خطيرا من ناحية زيادة عمق الهوة بين لغة القرآن ولغتنا العربية ، إذ مع الزمن ستستعجم لغة القرآن على العرب أكثر فأكثر وبالتالي ستزيد من العوامل المؤدية لهجره، والحلقة مفرغة.
        أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
        للأزمان تختصرُ
        وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
        وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
        سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
        بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
        للمظلوم، والمضنى
        فيشرق في الدجى سَحَرُ
        -رزان-

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
          قد يكون ذلك مقصود ومتعمد بهدف أعطاء صورة حضارية للكلمات!

          فمثلا كلمة " ولي" لاتحمل صورة "حضارية" بالمقارنة مع "نائب قانوني"!!
          او ربما لأن ليست جميع الدول العربية تعترف بالاسلام دينا رسميا لها ولذلك فلن تستخدم الكلمات الاسلامية في ترجماتها كي لاتقر ضمنا أنه الدين الرسمي للدولة.
          ومن ناحية أخرى،ألا يلعب ذلك دورا خطيرا من ناحية زيادة عمق الهوة بين لغة القرآن ولغتنا العربية ، إذ مع الزمن ستستعجم لغة القرآن على العرب أكثر فأكثر وبالتالي ستزيد من العوامل المؤدية لهجره، والحلقة مفرغة.

          [align=justify]ومن قال لك يا رزان إن كلمة "ولي" تفتقر إلى الحضارة؟! أو أنك تستعملين كلمة "حضارية" مرادفا لشيء آخر؟!

          كل دول العالم تحافظ على تراثها الديني والثقافي والمصطلحي، ولو شكليا، إلا نحن! خذي بلجيكا على سبيل المثال: عقودها المدنية أثرية جدا من ناحية المصطلحات المرتبطة ارتباطا وثيقا بالديانة المسيحية التي لا يؤمن بها ولا عشرة بالمائة من السكان!

          المشكل عويص جدا.

          وشكرا لتعقليقك المهم.[/align]
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • رزان محمد
            أديب وكاتب
            • 30-01-2008
            • 1278

            #6
            [align=right]ياأستاذنا الفاضل ،

            من يدعو لتحرير المرأة من ظل العبودية، و يدعو لـ "مساواتها" بالرجل، أليس يعتبر المرأة" أكبر" من أن تحتاج لـ" وصي" و " ولي" وغيره من الامور التي يعيدنا أربعة عشر قرناً للوراء!!![/align]
            أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
            للأزمان تختصرُ
            وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
            وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
            سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
            بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
            للمظلوم، والمضنى
            فيشرق في الدجى سَحَرُ
            -رزان-

            تعليق

            • أبو صالح
              أديب وكاتب
              • 22-02-2008
              • 3090

              #7
              العلاقة بين الرجل والمرأة

              [align=center]العلاقة ما بين الرجل والمرأة[/align]


              المرأة امرأة والرجل رجل،

              من خبرتي البسيطة في هذا العالم ، وجدت العلاقة بين الرجل والمرأة تتصارع حول مفهومي مدرستين

              مدرسة عمرها الحضاري وخبرتها البشرية لا تتجاوز مئات السنين تكون العلاقة بينهما مبنية على فكرة الصراع بين الأضداد،

              وبين مدرسة عمرها الحضاري وخبرتها البشرية بآلاف السنوات تكون العلاقة بينهما مبنية على فكرة التكامل بين الطرفين،

              لنثـّبت شيء من البداية لا الرجل يستطيع أن يستغني عن المرأة ولا المرأة تستطيع أن تستغني عن الرجل، من أجل على الأقل استمرارية الجنس البشري في هذا الكون.

              فأيهما أكثر جمالا واستقرارا للعلاقة بينهما أن تكون العلاقة مبنية على فكرة الصراع بين الأضداد تماما أم فكرة التكامل بين الطرفين تماما أم التمازج ما بين المفهومين؟

              أنا أظن كلما كانت العلاقة أقرب إلى فكرة الصراع بين الأضداد كانت علاقتهما أكثر عصبية وأكثر تعاسة وأكثر أنانية بين الطرفين،

              وكلما كانت العلاقة أقرب إلى فكرة التكامل بين الطرفين كانت علاقتهما أكثر صحـّية وأكثر سعادة وأكثر عاطفية بين الطرفين.

              فما رأيكم دام فضلكم هل نعمل على نشر فكرة الصراع بين الأضداد أكثر فائدة؟ أم نعمل على نشر فكرة التكامل بين الطرفين أكثر فائدة؟

              فعلى طول قام أحد أنصار فكرة الصراع بين الأضداد والمتخفـّين تحت عباءة التكامل نفاقا، وأحب أن يـُحرجني وسأل فما قولك في تعدد الزوجات إذن؟

              فقلت له دعني أعتبرك ممثل العلمانيين والليبراليين والمتغربين ونصيري حقوق الإنسان الغربية وممثل جمعيات حقوق المرأة المستغربة والديمقراطية الغربية في الرد على سؤالك البريء جدا جدا وكما يقول المثل لديهم دعني أكون ممثل الشيطان في ردي

              كل ما أقرأه لمن اعتبرتك ممثل لهم مبني على تفسيرات فرويدية جنسية بحتة ومنطلقة منها في تفسير كل شيء يتعلق بنا لجلد وتحقير وتسفيه كل ما هو نزيه وعفيف وملتزم عندنا

              لماذا لا أريحهم وأفكـّر مثلهم ونتكلم بصراحة ما الخطأ في ذلك؟ لنرى إلى أي نتيجة سنصل حينها

              في الحقيقة الزواج وتعدد الزوجات ضد مصلحة الرجل وضد حريته وضد تفريغ شهوته مثل ما يرغب

              والرجل من وجهة نظري في الحقيقة هو عدو الزواج والتعدد وليس المرأة

              لماذا أتزوج أصلا إن كنت أستطيع الحصول على ما أريد مجانا؟

              ألا تظنوا أنه من الغباء أن أتزوج إن كنت أستطيع الحصول على أي شيء مجانا؟

              العلاقة بدون زواج أرخص بكثير من أرخص الزواجات تكلفة؟ فلماذا أتزوج الأولى أصلا إذن بالله عليكم؟

              فموعد وعشاء وسينما وربما رحلة صغيرة وانتهينا، كم سيكـّلف كل ذلك؟ وفي الحالتين كما يقولوا ونضحك به على بعض باسم الحب والعواطف وبقية الاسطوانة المشروخة

              من يضمن حقوق من، و الرجل بشكل عام عينه زايغه مثل ما يقول المثل فشكرا لمن ترضى وتفتح له الطريق

              فطبيعة الرجل النفسية بشكل عام مبنية أكثر على الشيء الملموس وهذا يتطلب عليه أمور أكثر لإشباعه

              أما طبيعة المرأة النفسية بشكل عام مبنية على العواطف وهذه تشبعها العاطفة أكثر على حساب الملموس

              ما رأيكم يا معشر الرجال؟ وما رأيكم يا معشر النساء؟

              فلا تظلموننا بقفص الزوجية إن كان للأولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة ودعونا نتنقل بينكم بدون أي قيود خصوصا وأن قلب الرجل فيه أربع تجاويف وبعضهم ربما أكثر، وثقي إنه يصدقك القول عندما يقول لك مكانك في قلبه لا ينافسك فيه غيرك

              ولتحيا منظمات حقوق المرأة المستغربات نصيرات مدرسة الصراع بين الأضداد ومناضلاتها الأشاوس،

              فالأمر أولا وأخيرا لك يا حواء كيف ترغبين أن تكون هذه العلاقة؟

              وكما قال الشاعر نزار قباني

              إني خيرّتك فاختاري...........مابين

              أو اطلعي على التقديم لهذا الكتاب لامرأة ألمانية تطرح الموضوع من زاوية أخرى



              فما رأيكم هل تفضلوا صراع بين الأضداد أو التكامل بين الطرفين؟

              تعليق

              • رزان محمد
                أديب وكاتب
                • 30-01-2008
                • 1278

                #8
                [align=right]بعض النساء تدخل بيت الزوجية وعندها في اللاشعور ترقد فكرة أن أي نقاش أو موقف إنما هو حرب بين طرفين متقابلين وكأنها معركة من حرب مستمرة ، وهذا تفكير متعب جداً، فهي بصراحة الخاسر الوحيد إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة.

                والبعض يدخل على أنهما على شط واحد او بطرف واحد امام جهة مقابلة وهي مصاعب الحياة وظروفها.

                كل حسب البيئة التي نشأ بها ورأى بها نمط العلاقة بين الوالدين ووجودالاحترام المتبادل بينهما من عدمه، والفهم لمعنى القوامة من الرجل ، والطاعة من المرأة، والتوازن بين المفهومين بدون من شطط من احدهما على الآخر.

                فما رأيكم هل تفضلوا صراع بين الأضداد أو التكامل بين الطرفين؟
                الجواب:

                " يقول الله تعالى : " وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً "
                يعني "الشغلة مو على كيفنا"، قضي الأمر الذي فيه تستفتي أخي الكريم، والله المستعان.[/align]
                أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                للأزمان تختصرُ
                وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                للمظلوم، والمضنى
                فيشرق في الدجى سَحَرُ
                -رزان-

                تعليق

                • رزان محمد
                  أديب وكاتب
                  • 30-01-2008
                  • 1278

                  #9
                  [align=right]
                  ومن قال لك يا رزان إن كلمة "ولي" تفتقر إلى الحضارة؟! أو أنك تستعملين كلمة "حضارية" مرادفا لشيء آخر؟!
                  أستاذنا د. عبد الرحمن

                  باختصار: كل كلمة مشتقة من الدين أظنها غير حضارية، أليس كذلك؟

                  من قالها لي؟
                  كل ما يجري حولي وكل ما نمر به وحتى بدون كلام وشرح فهمتها.

                  يبدو أنه يجب أن يحصل إجماع أو شرح واتفاق على معنى كلمة "حضارة"[/align]
                  أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                  للأزمان تختصرُ
                  وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                  وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                  سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                  بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                  للمظلوم، والمضنى
                  فيشرق في الدجى سَحَرُ
                  -رزان-

                  تعليق

                  • أبو صالح
                    أديب وكاتب
                    • 22-02-2008
                    • 3090

                    #10
                    مفهوم الحضارة ومفهوم الإصلاح والخلط بينهما

                    تعليق

                    • عبدالرؤوف النويهى
                      أديب وكاتب
                      • 12-10-2007
                      • 2218

                      #11
                      [align=justify]التأثر والتأثير واقع لامفر منه بين لغات العالم ،فاللغة هى أسلوبية التعامل بين من ينطقون بها .
                      وإذا كانت اللغة تتطور وفقاً لمعطيات الحاضر،بدخول ألفاظ جديدة ، وتتبدل المعانى للكلمة من عصر إلى عصر .فاستعمال مفردات اللغة يرتكز من خلال ما تؤديه من معنى آنى .
                      فكلمة النكاح صحيحة ، لكن تم هجر استعمالها واشتهرت كلمة الزواج.
                      وكلمة ولى تنحصر فى قانون الولاية على المال والذى يستعمل فى قوانين الأحوال الشخصية أو قوانين الأسرة التى تندرج تحت أحكام الشريعة الإسلامية أو شريعة غير المسلمين .
                      فاستعمال المفردات مرهون بما تؤديه من معنى ، وما يتداول بين الناس.
                      والنيابة القانونية تخلتف فى المصطلح الفقهى عن كلمة الولى ودارس الفقه يُدرك ذلك ويعيه جيداً.

                      ولن أنسى ما حُكى عن محمد على باشا أو محمد على الكبير، بعد تقلده السلطة فى مصر المحروسة ،أن طالب أصحاب المذاهب الأربعة بتقديم مشاريع قوانين تسهل التعامل بين الناس،إلا أنهم جميعاً أحجموا .وعللوا ذلك بأن ألفاظ الشريعة لايمكن المساس بها، بمعنى تظل حكراً على خاصة الخاصة .
                      سأقدم بعضا منها فيما بعد،فالدارس يُعانى منها فكيف بغير الدارس؟؟

                      والقضاة فقط يدركون معناها ومغزاها. فلم يجد محمد على، سوى تقديم محاولته بإلزام آخرين بتقديم مشاريع قانونية بألفاظ سهلة ، يسهل تطبيقها ويعلمها الجميع وصارت تُنشر فى جريدة الوقائع المصرية ،والتى حتى تاريخه تصدر بالقوانين واللوائح .............إلخ.[/align]

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        #12
                        للمتابعة العلمية

                        لقد ذكرت في مداخلتك التالي

                        " ولن أنسى ما حُكى عن محمد على باشا أو محمد على الكبير، بعد تقلده السلطة فى مصر المحروسة ،أن طالب أصحاب المذاهب الأربعة بتقديم مشاريع قوانين تسهل التعامل بين الناس،إلا أنهم جميعاً أحجموا .وعللوا ذلك بأن ألفاظ الشريعة لايمكن المساس بها، بمعنى تظل حكراً على خاصة الخاصة"

                        هل من الممكن أن أطلب المصدر الذي وردت فيه فهذه الكلمات لها مدلول خطير واحتاج إلى التثّبت من مصدرها وصيغتها

                        مع الشكر مقدما

                        تعليق

                        • عبدالرؤوف النويهى
                          أديب وكاتب
                          • 12-10-2007
                          • 2218

                          #13
                          [align=justify]قاتل الله النسيان.

                          هذا ما أقوله لذاكرتى التى تتشابك بداخلها الخيوط العديدة فتربكنى ،وأقترف أخطاءاًجسيمة .
                          أعتذر،عنها ،وبشدة .والفضل يعود للأخ الأستاذ/أبو صالح.
                          فصحة ما قرأته فى كتاب البحث عن العقل للدكتور /محمد نور فرحات ، والذى نُشر عن دار الهلال المصرية سنة 1997م
                          ص236(والجديد الذى أدخله محمد على فى هذا الصدد أنه ألغى تعدد المذاهب الإسلامية فى القواعد القانونية المطبقة وجعل المذهب الحنفى هو المذهب الوحيد المطبق . فمثلما كانت وحدة التركيب الإجتماعى للدولة بحيث يكون الولاء للدولة لا للجماعة الفرعية أمراً ضرورياً لبناء الدولة الحديثة،ومثلما كان الاحتكار فى الاقتصاد أمراً ضرورياً لبناء الاقتصاد الحديث ،كانت الوحدة القانونية أيضاً أمراً ضرورياً ولازماً لإقامة نسق معيارى موحد يحكم المجتمع الجديد ،وبالتالى كان لابد من اعتماد مذهب فقهى واحد يحكم المنازعات .)[/align]
                          وبعون الله ،سأتابع ما بدأت .

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 5434

                            #14
                            [align=justify]جميل جدا هذا التفاعل مع الموضوع، فشكرا للمشاركين والمشاركات.

                            وأنتهزها فرصة لأحيي أخي المحامي الأستاذ عبدالرؤوف النويهي، فأنا، والحق يقال، قصدت بوضع هذه المشاركة لفت أنظار المترجمين ورجال القانون معا ذلك لأن الترجمة القانونية تختلف عن غيرها من أصناف الترجمة من حيث أنها ترجمة بين لغتين اثنتين (مثلا: العربية والفرنسية) وبين نظامين قانونيين مختلفين (مثلا: قانون الأحوال الشخصية المصري وقانون الأحوال الشخصية المصري). فـ "الخلع"، على سبيل المثال، موجود في قانون الأحوال الشخصية المصري، وغير موجود في قانون الأحوال الشخصية الفرنسي. ونحن نترجم "بكر" إلى الإنكليزية بـ virgin إذا كنا نقصد أن الفتاة لا تزال على خاتم ربها، وبـ unmarried إذا كنا نقصد أنها عكس "الثيب" في الشريعة أي أنها لم يسبق لها الزواج!

                            وأحيانا نرى لغتين مختلفتين تستعملان للتعبير على نظام قانوني واحد (الإنكليزية مثلا)، بينما نجد لغة واحدة تعبر عن نظامين قانونيين اثنين (العربية مثلا: الشريعة الإسلامية والقوانين الأوربية المأخوذة عن الأنظمة القانونية الغربية وخصوصا قانون نابوليون). وهنا يكمن التحدي الأكبر للمترجمين القانونيين الذين لا مندوحة لهم من قراءة كتب القانون واستشارة المحامين بين الفينة والأخرى. فلا تفارقنا يا أستاذنا الحبيب عبدالرؤوف النويهي ففي جعبة هذا الترجمان أسئلة يبثها بين السطور طمعا في إثارة فضول التراجمة، وقبل كل شيء في علمك وكرمك!

                            حياكم الله.[/align]
                            عبدالرحمن السليمان
                            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            www.atinternational.org

                            تعليق

                            • عبدالرؤوف النويهى
                              أديب وكاتب
                              • 12-10-2007
                              • 2218

                              #15
                              [align=justify]كلمة الزواج بمعنى النكاح على ملحظ الرباط والعقد بين الرجل والمرأة ،والنكاح بمعنى الزواج على اعتبار ما يصير إليه كل منهما أنه زوج.

                              وقال الأعشى فى أنكح بمعنى تزوج:
                              ولاتقربن من جارة إن سرها ***عليك حرام فانكحن أو تأيما

                              والنكاح فى مختار الصحاح ص278( هو الضم والجمع،يقال تناكحت الأشجار ،إذا تمايلت وانضم بعضها إلى بعض.)

                              ويطلق النكاح ويراد به العقد على سبيل المجاز،وأما حقيقته فالمراد به الوطء .
                              والنكاح هو العقد لا الوطء ،إلا أن المالكية والشافعية والحنابلة قرروا أن لفظ نكاح لم يستعمل بمعنى الوطء إلا مرةً واحدة ،فى قوله تعالى (حتى تنكِح زوجاً غيره)النساء :آية 3

                              ومن ثم فكلمة نكاح تنصرف إلى إبرام العقد دون الوطء .
                              ونظراً لعدم شيوعها ،صارت كلمة الزواج تعنى العقد والوطء معاً.[/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X