[align=justify]أخي العزيز الأستاذ عبدالرؤوف،
ولا تزال كلمة "نكاح" شائعة في المغرب كناية عن العقد فيقال "عقد نكاح". وبين يديّ عقود مغربية ورد فيها "عقد زواج" لكنها قليلة قياسا بالتسمية الأولى. أما عامة المغاربة فيسمون العقد "زوجية" أو "صداق" .. ويسمي عامة السوريين وربما جميع أهل الشام ذلك: "كتاب" فيقولون: "كتب كتابه" أي عقد. وأظن أن عامة الأردنيين وربما الفسطينيين أيضا يقولون "تأهل" كناية عن الزواج فالبناء .. وهذا كله ربما أشار إلى ثقل كلمة "نكاح" على لسان العامة، خفف الله عنهم وعن ألسنتهم!
وشبيه بقولهم "الكتاب": تسمية عقد النكاح في الشريعة الموسوية: כתובה: /كتوبا/. وربما كان في تسميتهم العقد (أو الرسم، الصك) "الكتاب" إيحاء ضمني يشير إلى أن الإشهاد في الماضي كان شفاهيا وأن التوثيق في الإسلام بدأ على أخرة نسبية من الوقت بعدما تعقدت الحياة في الدولة الإسلامية فضلا عما في التوثيق من صون للحقوق ودفع للشبهات، وذلك على الرغم من وجود عقود نادرة حررها النبي صلى الله عليه وسلم مثل وثيقة بئر حبروم على سبيل المثال ونصها:
بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى محمد رسول الله لتميم الداري وأصحابه: إني أعطيكم عين حبروم والرطوم وبيت إبراهيم وما بينهم وجميع ما فيهم، عطية بت ونفذت وسلمت ذلك لهم ولأعقابهم من بعدهم أبد الأبد؛ فمن آذاهم آذاه الله. شهد أبو بكر بن قحافة وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وكتب.
وشكرا جزيلا على مرورك الغني.[/align]
ولا تزال كلمة "نكاح" شائعة في المغرب كناية عن العقد فيقال "عقد نكاح". وبين يديّ عقود مغربية ورد فيها "عقد زواج" لكنها قليلة قياسا بالتسمية الأولى. أما عامة المغاربة فيسمون العقد "زوجية" أو "صداق" .. ويسمي عامة السوريين وربما جميع أهل الشام ذلك: "كتاب" فيقولون: "كتب كتابه" أي عقد. وأظن أن عامة الأردنيين وربما الفسطينيين أيضا يقولون "تأهل" كناية عن الزواج فالبناء .. وهذا كله ربما أشار إلى ثقل كلمة "نكاح" على لسان العامة، خفف الله عنهم وعن ألسنتهم!
وشبيه بقولهم "الكتاب": تسمية عقد النكاح في الشريعة الموسوية: כתובה: /كتوبا/. وربما كان في تسميتهم العقد (أو الرسم، الصك) "الكتاب" إيحاء ضمني يشير إلى أن الإشهاد في الماضي كان شفاهيا وأن التوثيق في الإسلام بدأ على أخرة نسبية من الوقت بعدما تعقدت الحياة في الدولة الإسلامية فضلا عما في التوثيق من صون للحقوق ودفع للشبهات، وذلك على الرغم من وجود عقود نادرة حررها النبي صلى الله عليه وسلم مثل وثيقة بئر حبروم على سبيل المثال ونصها:
بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى محمد رسول الله لتميم الداري وأصحابه: إني أعطيكم عين حبروم والرطوم وبيت إبراهيم وما بينهم وجميع ما فيهم، عطية بت ونفذت وسلمت ذلك لهم ولأعقابهم من بعدهم أبد الأبد؛ فمن آذاهم آذاه الله. شهد أبو بكر بن قحافة وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وكتب.
وشكرا جزيلا على مرورك الغني.[/align]
تعليق