نَحـَّات الخَيـال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن شهاب الدين
    • 10-01-2011
    • 7

    #16
    الأستاذ الراقي حُسيْن ليشوري
    كل التحية لروحك الطيبة
    وكم أنا سعيد لتواجدي بينكم في منتدى يضم نخبة الأدباء والمثقفين

    تعليق

    • محمد عزت الشريف
      أديب وكاتب
      • 29-07-2010
      • 451

      #17
      أخى الزميل الشاعرـ حسن شهاب

      لا أدرى هل هو الشكر، أم العتب ذلك الذى يجب أن أوجهه للأستاذة الفاضلة منجية ؟
      الشكر لأنها هى مَن هى (على أعلى مستوى الصفات الانسانية والابداعية)
      والعتب لأنه ليس من الإبداع أن تقدم لنا دراسة نقدية لشاعر أو أديب غير متواجد بيننا فى ذات الصالون وقت تناولنا لقصيدته بالنقد .. !
      فتجد نفسها مضطرة بذاتها للرد على سهام النقد للقصيدة علاوة على سهام نقد النقد .. !
      صراحة :
      قصيدتك أخى حسن كما لاقت إستحسانا فهى أيضا لاقت نقدا ...
      ليس على طريقة نقد العضوالمسجل بالملتقي بسم ( د.صابر درويش ) ... !!
      ولكن على طريقة مَن
      حضر الندوة من أولها لآخرها وقدم النقد، ولم يجد صاحب القصيدة للرد على النقد الذى يحمل تساؤلات أتمنى أن يرد عليها الأخ الشاعر الآن ...

      ( أعيد هنا بعض ما سبق أن وجهته فى صالون الأمس من نقد)


      1 ـ ماذا يعنى أن تكتب قصيدة عمودية بهذا الشكل غير الموفق .. وكأنك تريد إيهام المتلقى بأنها قصيدة من شعر التفعيلة (الحر) ؟!
      (على فكرة .. كلام فى أُذنك .. حتى الشعر الحر، لا يأخذ هذا النسق الكتابى "الطباعى")

      لقد علقنا على ذلك بالأمس أنّ التنسيق فى كتابة "طباعة" الشعر الحرلمَن يتقنونه هو إبداع آخر..!
      "بل للأمانة أنا قلت أكثر من ذلك ولكن لا أريد الإطالة ...."


      2 ـ هل يجوز فى الشعر الجيد أن نحشوه بكلمات لا تضيف للمعنى فقط من أجل المبنى والوزن .. (على حساب التكثيف الذى يميز الأدب عن الإسهاب والإسترسال ) كما فى كلمة "أنا" فى عبارة {أنا فاقرئيني.. }..؟!وفى بداية بيت ..؟! بمعنى أن لا تقل لى هى للتوكيد أو أنّ لفظة أنا إستوجبها السياق .. !بل قل لى إن كان لديك تبرير غير ذلك ..
      3 ـ
      تطفو
      وترسبُ
      في خطوطِ يدي
      كما طفل..
      على أرجوحةِ اللحظاتِ

      أقول : كيف يكون الطفو والغرق فى خطوط اليد ؟ هذه ... أنا لا أستطيع تصورها.. !
      ولا أستطيع تصور التأرجح (سوى جيئة ورواحاً) وليس( طفواً و رسوبا) وهذا ذكره قبلى الأستاذ الناقد الأديب رضا الزواوى ووافقت أنا وغيرى عليه ... "وكنا ننتظر حضرتك للردّ والتوضيح"

      4 ـ
      " لغتى .. بطعم النور"
      أنا لا أستسيغ طعم النور هنا ..ولا أجد للنور طعماً
      أنا لا أجد فى كل تراثتا الغنائى والشعرى شعراً مُعتبَرَاً يـُنزِلُ
      الشفافَ اللا ملموس"وهو النور" منزلة الحسّى (المأكول) .. !.... عفوا عفوا ... تذكرت أغنية ( آكلك منين يا بطة؟!)

      5 ـ القوافى كانت عادية بل وأقل من مستوى المعانى الجميلة فى الأبيات نفسها
      التى أراها جيدة ولكنها لم تعتمد سوى على الصنعة والإحترافية .


      6 ـ سأكتفى مما ذكرناه بالأمس بهذه الملاحظة
      وهى التاءات الخمسة المتكررة فى كلمة واحدة من 6 حروف .. (تفتـّتَتْ) .. !
      ألا ترى معى أن هذه هى الحروف المكونة عفواً لعاهة (التأتأة اللسانية) .. ؟!
      لقد تدربَتْ وتشبّعَتْ آذاننا على الألفاظ القرآنية، وكيفية إخراج الحرف وقواعد التجويد وكل ذلك من أجل أن يخرج المقطع الصوتى بطريقة تستسيغه الأذن وتألفه، حتى ينساب سهلا يسيراً إلى النفس ..والروح .. والوجدان ..!!

      ولكن حسبى أنى وجدته بالأمس فى أداء الأستاذة منجية الرائع
      وفى لحن الأستاذ / صادق حمزة منذر الأكثر من عذب .. !


      الأخ الزميل الشاعر/ حسن شهاب الدين ..
      مع تحاياى لك، نقدتُ القصيدةَ ولم أنقد الشاعر
      فالشاعر أراه يمتلك الصنعة والموهبة والأدوات
      التى أوصلته إلى هذه الإحترافية
      على أن يأخذ ملاحظاتنا هذه مأخذ الإعتبار، والحب
      كما أهديناها إليه من منطلق الإعتبار والحب .....
      لكم التحية
      ولنا إنتظار الردّ
      ـــــ



      "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
      ـــــــــــــــــــ
      { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
      ـــــــــ
      sigpic

      تعليق

      • حسن شهاب الدين
        • 10-01-2011
        • 7

        #18
        أستاذي العزيز
        شكرا لكل ما خطته يمينك من ملاحظات
        ولكنك تطلب مني الرد بينما تغلق الباب أمامي في نفس الوقت بعبارات مثل
        أنا لا أستسيغ - أنا لا أتصور- لاتقل لي..
        وكل ما ذكرته من وجهة نظرك له أمثلة في شعرنا الحديث بقليل من الدأب نجدها ثم نتقبلها ونستسيغها
        وعلى هذا فأنا أخي العزيز أتقبل بعين الاعتبار كل ما وجهته من نقد
        وكم أنا سعيد لأنك قمت بعبء نقد قصيدة شاعر لا تعرفه وغير حاضر معك من أجل النقد
        وحبا في إعلاء شان الكلمة
        مرة أخرى أشكرك أخي الكريم

        تعليق

        • محمد عزت الشريف
          أديب وكاتب
          • 29-07-2010
          • 451

          #19
          شعر إيــه؟!..شـعرحديث ؟!!!!
          هل هذه هى الحداثــة من وجهة نظرك ؟!!!




          المشاركة الأصلية بواسطة حسن شهاب الدين مشاهدة المشاركة
          أستاذي العزيز

          أتقبل بعين الاعتبار كل ما وجهته من نقد
          (أتقبل كل ما وحهته من نقد ....)

          كان يكفى أن تقولها وتصلح ردّا موفقاً منك ....
          أمّا أنْ تُكْمِل وتقول أننى أغلقت أمامك باب الردّ ، هنا يكون
          قد خانك التوفيق فى الردّ، وأنك لم تخْبُرْ طبيعة وأجواء مثل هذه الملتقيات
          وحقيقة رسالتها الرامية إلى تبادل الأفكار والآراء
          وتلاقح المختلف، والمتنوع من الثقافات ...!


          المشاركة الأصلية بواسطة حسن شهاب الدين مشاهدة المشاركة
          ولكنك تطلب مني الرد بينما تغلق الباب أمامي في نفس الوقت بعبارات مثل
          أنا لا أستسيغ - أنا لا أتصور- لاتقل لي..
          يقولون أنّ المصريين يعشقون (الملوخية بالأرانب) أمّا أنا فـ " لا أستسيغها.. !"
          فهل أنا هكذا قد أغلقت الباب فى وجه الفلاح أنْ يُقنع مديرية الزراعة
          بأهمية زراعة محصول الملوخية ؟!


          المشاركة الأصلية بواسطة حسن شهاب الدين مشاهدة المشاركة

          وكل ما ذكرته من وجهة نظرك له أمثلة في شعرنا الحديث بقليل من الدأب نجدها ثم نتقبلها ونستسيغها
          شعر إيــه ؟ .. شـعرحديث ؟!!!!
          هل هذه هى الحداثــة من وجهة نظرك ؟!!!


          لهذا كنت أريدك أنْ تحضرنا بجلسة القراءة النقدية للقصيدة
          إننى شعرت بأنك ربما اعتبرت أنّ كتابتك للقصيدة بهذا الشكل، والنسق (غير الموفق)
          قد حرّرها من قيود الشعر التقليدى العمودى
          إلى رحب فضاءات الشعر الحر الحديث ... !!!!


          وهذا ما دفعنى أصلاً لتقديم وجهة نظرى النقدية على القصيدة
          للأخوة الأساتذة الحضور ...
          ولمّا لم أجد ردّا شافياً على قصيدةٍ هُم لم يكتبوها
          عرضت عليك النقد، لتصورى أنه ربما لديك ما يُقنعنى ويضيف لمعارفى


          ولكنك هنا لم تُزِدْ على أنْ تقول : أنك رأيتَ ذلك لدى بعض الشعراء الجدد
          فقلّدته .. !
          أنا هنا سأكون كريماً معك وأقول لك أنّ: ( الشعــرالحرشىءٌ آخر تمـــاماً)
          وأنا لا أقول لك هذا الكلام الآن (كـ ردّ فعل) ... لا
          بل أنا قلته فى الجلسة النقدية ـ وقلت بالطبع أكثر من هذا ـ حتى لا تَقُلْ أنّنى أُقدّم
          نقداً شخصياً ... بل أنا حتى الآن لا زلتُ أقدّم نقدى الموضوعيّ للقصيدة
          فأنا حتى الآن لم أتشرف حتى بمعرفة شخصك الكريم ...

          ولكنى
          إذْ أُدْرِج هنا مشاركتى النقدية، فإننى ـ وكما كل المشاركات فى الملتقى ـ أقصد منها أولا
          فائدة الأخوة أعضاء وزوار الملتقى، وثانياً لفائدتى بكل ردّ أوتعليق
          من خلال مشاركات الأساتذة الأعضاء
          أيّاً ما يكون (نقداً يستسيغ .. !!.. أو لا يستسيغ .. !)

          ــــــ
          أهلاً بك أخى الشاعر/ حسن شهاب الدين
          ومرحباً بك وبإبداعك
          فى ملتقى الكتاب والمبدعين
          ـــــ
          "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
          ـــــــــــــــــــ
          { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
          ـــــــــ
          sigpic

          تعليق

          • حسن شهاب الدين
            • 10-01-2011
            • 7

            #20
            أخي الفاضل بغض النظر عن الأسوب الذي تتعمد به الترحيب بي فإني أعود للرد بشكل منهجي على ما أثرت من قضايا نقدية
            وأبدأ معك من قولك:
            ـ ماذا يعنى أن تكتب قصيدة عمودية بهذا الشكل غير الموفق .. وكأنك تريد إيهامالمتلقى بأنها قصيدة من شعر التفعيلة (الحر) ؟!
            وأنا يا أخي لا أريد الإيهام ولا أتكلف ذلك لسبب بسيط هو أنني لا أرى شعر التفعيلة سدرة منتهى الإبداع لأتمثله وأكتب به بل أنا أراه وسيلة للهروب من الوزن والقافية ولولا إبداع درويش ودنقل وعفيفي مطر لرفضت هذا الشكل تماما..ثم ماذا سوف أجني حين أقيد نفسي وأفرض عليها قيود الوزن والقافية في محاولة للإيهام بالعكس والمفروض الذي يفعل ذلك هو شاعر النص التفعيلي ليوهمنا بقدرته على الوزن والقافية..ولعلك أخي العزيز لو اطلعت على تجارب الشعراء الذين يكتبون الشعر العمودي في هذا العصر ستجد أن هناك اتجاها عاما للكتابة بهذا الشكل لسبب بسيط هي أن القصيدة العمودية اليوم تختلف عن قصيدة امرئ القيس والمتنبي وحتى شوقي التي كان يصاغ البيت فيها بدفق نفسي وشعوري يعتمد أساسا على ما اعتادته أذن المتلقى التقليدي..أما الآن فقد صرنا في حِلٍّ من هذا خاصة بعد ظهور متلقٍ قادر على استيعاب المنجز الشعري المتجاوز مثل منجز أدونيس ودرويش – رحمه الله - وقاسم حداد وغيرهم من كبار شعرائنا..
            وحقا أخي الفاضل لقد كان د.صلاح فضل وهو علم من أعلام النقد أكثر رحابة في التقبل لفكرة تغير الشكل منك وهذا حين قال عني بالحرف الواحد إنني استفيد من منجز الشعر الحديث في الإطار العمودي ولست في حاجة لعرض ما قاله عني أستاذ النقد العربي د. عبد الملك مرتاض في الإشادة بهذا الشكل فأنا لا أحب فكرة الحديث عن نفسي..لقد صرنا أخي الكريم ننظم الشعر بهذا الشكل وأريد منك أن تطلع على الحوار الذي أجرته معي مجلة الثقافة الجديدة في عدد شهر ديسمبر الماضي حيث أفردت لكاتب هذه السطور ملفا كاملا يحتوي على دراسات وشهادات اشترك فيها نقاد وشعراء من المغرب والأردن ومصر وستجد صدى لهذا الأمر حيث أكدت ما سبق وقلته في حوارات كثيرة في وكالة أنباء الشعر وجريدة القاهرة وغيرهما إنني لا أتقبل إلا الشعر العمودي حيث يتحرك الشاعر بحرية داخل ما قيد به نفسه ويبرز لنا قدرته على الإبداع أو الشعر النثري حيث يتحرر من كافة أشكال القيود وحينئذ يعطي لنا المقابل من إبداع متجاوز..أخي الفاضل لست بعد كل ما قدمت أنتظر همسة في أذني تخبرني بطريقة شعراء التفعيلة في الكتابة وطباعة الشكل فهذا شيء يخص شعراء التفعيلة ولست منهم..ويؤسفني أننا بعد كل هذه السنوات والحبر المراق نتحدث في الشكل الخارجي أو الإطار ونترك ما بداخل اللوحة من إبداع للشاعر كل الحق في نظمه كيفما يحلو له وأنا بدروي أسألك اخي الكريم ما الفرق بين:
            11+11=22



            لو كتبت بهذا الشكل
            11
            +
            11
            =
            22
            إن مسألة الشكل الخارجي قد تجاوزها حتى قارئ المجلات الأدبية غير المتخصص ونظرة منك أيها الأخ الكريم ستجد أن الشكل العمودي قد أصبح أكثر مرونة فيما تنشره المجلات لنا اليوم..مرة أخرى أخي الكريم لا أنا ولا غيري من الشعراء نريد إيهام القارئ الواعي حيث أن أي طالب في الثانوية الأزهرية يستطيع اكتشاف أن هذه القصيدة عمودية أو غير ذلك ولكنه شرف لي أن أحافظ على تراث عظيم للشكل العمودي وأعلن انتمائي له لا أن أحاول الإيهام والخداع.
            ..........
            2 ـ هل يجوز فىالشعر الجيد أن نحشوه بكلمات لا تضيف للمعنى فقط من أجل المبنى والوزن .. (على حسابالتكثيف الذى يميز الأدب عن الإسهاب والإسترسال ) كما فى كلمة "أنا" فى عبارة{أنا فاقرئيني.. }..؟!وفى بداية بيت ..؟! بمعنى أن لا تقل لى هى للتوكيد أو أنّ لفظةأناإستوجبها السياق .. !بل قل لى إن كان لديك تبرير غير ذلك..
            وبغض النظر عن المقولة الشهيرة "من تطلب العيب وجده", وهذا واضح هنا ولا شك فأنا أرفض منك ما تقيدني به من عبارة مثل لا تقل لي وإلا فلم عرضت عليَّ الرد طالما تغلق في وجهي فضاء التأويل الرحب وأنا هنا أستشهد بكبار شعرائنا وأسالك ألم يقل أمير الشعراء أحمد شوقي - وأنا يكفيني أن أستشهد بكلام الأمير لأن كلامه أمير الكلام –
            أنا لم أقم بصدوده...حتى يحملني نواه
            ألم يكن يكفي شوقي أن يقول البيت من غير لفظ أنا في البداية لأن الضمير المستتر في الفعل أقم يعود عليه والطالب المبتدأ يعربه هكذا والفاعل ضير مستتر تقديره أنا فما الفائدة من تكرار لفظ أنا
            وشاعر النيل:
            أَنا أَرثى شَمائِلاً مِنهُ عِندي كُنَّ أَحلى مِنَ الشِهادِ المُذابِ
            فمعلوم أن فاعل أرثي هو الضمير أنا فلم بدأ حافظ بهذه ال(أنا)
            ومطران :
            أَنَا أَدْرِي مَنِ الفَتَى حِينَ يَدْعُو صَارِخُ الْحَقِّ فِي المَقَامِ الْخَطِيرِ
            والأخطل الصغير يقول في قصيدته الشهيرة:
            أنا لست أرضى للندامى أن أرى....كسل الهوى وتثاؤب المصباح
            وأنت معي أن البيت لايحتاج في بدايته لفظ أنا ويكفي شاعرنا أن يقول لست أرضى
            وغيرذلك مئات بل آلاف النماذج لأكبر شعراء العرب قديما وحديثا
            وبالتالي أخي العزيز إن كان أخطأ هؤلاء العمابقة فلا أخجل أنا أيضا من ذلك وإن كان هناك تأويل يرد عنهم فهو الرد عني أيضا
            ......
            3 ـ
            تطفو
            وترسبُ
            فيخطوطِ يدي
            كما طفل..
            على أرجوحةِ اللحظاتِ

            أقول : كيف يكون الطفو والغرق فى خطوط اليد ؟ هذه ... أنا لاأستطيع تصورها.. !
            ومشكلة أنك لا تستطيع تصورها فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها وكيف لي ان أجعلك تتصور ما لا تستطيعه ولكنك معي أن العرب اعتادت على وصف اليد بالبحر أو الغيمة في مقام المدح بالجود وهذا مقبول حتى إن الشريف الرضي يقول :
            أَنامِلُهُ في الحَربِ عَشرُ أَسِنَّةٍ وَلَكِنَّها في الجودِ عَشرُ غَمائِمِ
            وقبله ابن الرومي:
            إذا هطلتْ بالعُرْفِ عشْرُ بنانِه فقدْ هَطَلَتْ بالعُرْفِ عشْرُ غمائمِ
            فإذا تقبلت فكرة أن الأنامل أسنة وغمائم لشاعر في القرن الثالث أو الرابع الهجري أفلا أستطيع أنا في هذا العصر أن أجعل لهذي اليد التي اشتهر وصفها بالبحر والغمائم أن أجعل فيها الطفو والغرق وفي غير مقام المدح بالجود...؟؟؟
            بالطبع أخي الكريم يمكنك رفض هذا التأويل كما يمكنك تقبله وأنا أعيد عليك المقولة الشهيرة من تطلب العيب وجده..ولكني ربما رأيت اتساعا فيما يمنحه لي المجاز فطلبت صورة فيها شيئا من الجدة والطرافة كتلك السعة التي اباحت لقدمائنا أن يجعلوا أنامل اليد عشر أسنة وعشر غمائم..
            ........
            4 ـ
            " لغتى .. بطعم النور"
            أنا لاأستسيغ طعم النور هنا ..ولا أجد للنور طعماً
            أنا لا أجد فى كل تراثتا الغنائىوالشعرى شعراً مُعتبَرَاً يـُنزِلُالشفافَاللا ملموس"وهو النور" منزلة الحسّى (المأكول)
            وهذه دعوى عريضة منك أخي الكريم فمن أنت ومن أنا لندعي الإحاطة بكل هذا التراث البالغ الرحابة..ولكنك لو تأنيت قليلا لوجدت لما أردته أمثلة كثيرة وإليك من حديث المصطفى الأكرم عليه الصلاة والسلام ما يطيب قلبك الرائع وذلك حين يقول وهو المعصوم عليه الصلاة والسلام وأنقل لك من السيرة المشهورة بالروض الأنف (5/ 45):
            لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا وتأولته عائشة رضي الله عنها في الأشعار التي هجي بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنكرت قول من حمله على العموم في جميع الشعر"
            أرأيت كيف جعل من لا ينطق عن الهوى الشعر مما يمتلئ به الجوف بينما هو حروف وكلمات..وإليك هذا المثال الآخر وهو أيضا شهير أنقله لك من الأغاني حول الأبيات الشهير لعروة بن أذينة التي يقول فيها :
            إن التي زعمت فؤادك ملها....خلقت هواك كما خلقت هوى لها
            يقول الإصفاني عن أبي السائب المخزومي:
            كتاب الأغاني (18/ 340):
            فأنشدته إياها فلما بلغت إلى قوله فقلت لعلها قال أحسن والله هذا والله الدائم العهد الصادق الصبابة لا الذي يقول
            ( إن كان أهلُكِ يَمْنَعونكِ رَغْبَةً ... عَنّي فأَهْلِي بي أضَنُّ وأرغَبُ )
            اذهب لاصحبك والله ولا وسع عليك يعني قائل هذا البيت لقد عدا الأعرابي طوره وإني لأرجو أن يغفر الله لصاحبك يعني عروة لحسن ظنه بها وطلبه العذر لها قال فعرضت عليه الطعام فقال لا والله ما كنت لآكل بهذه الأبيات طعاما إلى الليل وانصرف.
            وأنا أستشهد بالفقرة الأخيرة فاقرأها مرة أخرى أخي الكريم لقد رفض الطعام بعد أن استطعم مذاق الأبيات الرائعة بينما هي أحرف وكلمات فإن كان الشعراء والنقاد في هذا العصر يتذوقون الشعر وينزلونه منزلة أشهى الأطعمة أفلا أستطيع أن أجعل له مذاق النور لأعطيه هذا الاتساع الرحب في التأويل..لقد ضيقت عليّ وعلى نفسك أخي الكريم ما وسعه القدماء ولم يروا فيه غضاضة.
            (أخي الكريم جاء دوري لأهمس لك أن المثل الذي ضربته في الغناء لا أتقبله بل أعف قلمك الواعي الجاد عنه فهو لا يليق بقارئ ومشارك مثلك في الإبداع)
            ......
            5 ـ القوافى..
            بالنسبة لما ذكرته أخي الكريم عن القوافي سأكتفي بالشكر لك أن رأيت في قصيدتي المتواضعة صنعة واحترافية فأنا لم أكن اتوقع مثل هذا الثناء يوما
            ......
            6 ـ سأكتفى مما ذكرناه بالأمس بهذه الملاحظة
            وهى التاءات الخمسة المتكررة فىكلمة واحدة من 6 حروف .. (تفتـّتَتْ) .. !
            ألا ترى معىأن هذه هى الحروف المكونةعفواًلعاهة (التأتأةاللسانية) .. ؟!
            لقد تدربَتْ وتشبّعَتْ آذاننا على الألفاظ القرآنية
            وانا لاأزال أراك أخي الكريم تتطلب العيب وإلا فما الداعي حتى لو كان هناك لفظة واحدة في قصيدة طويلة لا تعجبك أن تشير إليها بإصبع الاتهام أما وجدت عند كل شاعر كبير لفظة أو عدة ألفاظ على هذه الشاكلة إننا لا شك سوف نحذف الكثير والكثير من شعرنا الراقي لهذا السبب البسيط وأنا لن أستشهد إلا بما تتدربت عليه وتشبعت به وهو كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لأثبت لك أن اللفظة تخلو من العيب حتى لو تكررت فيها التاءات..فأخبرني أيها الراقي المتشبع بالقرآن الكريم كيف تقرأ هذا الآية الكريمة"{ أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (40)} [الطور: 40] كيف ترى هذه الميمات المتتابعة في بيان الله تعالى أما أنا فلا أرى فيها إلا النور الساطع والإعجاز الباهر .
            ..........
            ثم...
            ولكن حسبىأنى وجدته بالأمس فى أداء الأستاذة منجية الرائع
            وفى لحن الأستاذ / صادق حمزةمنذر الأكثر من عذب .. !
            وهذان الفاضلان أعجز عن شكرهما مهما أوتيت من صنعة واحترافية في الشعر كما تقول أخي الفاضل.
            واخيرا..
            الأخالزميل الشاعر/ حسن شهاب الدين ..
            مع تحاياى لك، نقدتُ القصيدةَ ولم أنقدالشاعر
            فالشاعر أراه يمتلك الصنعة والموهبة والأدوات
            التى أوصلته إلى هذهالإحترافية
            على أن يأخذ ملاحظاتنا هذه مأخذ الإعتبار، والحب
            كما أهديناهاإليه من منطلق الإعتبار والحب .....
            لكم التحية
            ولك أخي الفاضل كل الشكر لما تفضلت به وأرجو ان يكون الرد قد قارب بين وجهات نظرنا بعض الشيء.
            التعديل الأخير تم بواسطة حسن شهاب الدين; الساعة 11-01-2011, 06:02.

            تعليق

            • د. وسام البكري
              أديب وكاتب
              • 21-03-2008
              • 2866

              #21
              أخي العزيز والأديب الأريب مختار عوض
              تشرفتُ بحضورك، ولقد أصبتَ والله الحقيقة بقولك:

              فقط نبحث عن الحوار الراقي..
              انقد القصيدة كما تشاء، ولكن في إطارٍ منهجيٍ راقٍ..


              ولك كل الود والاعتزاز، ودمت في رقيّ.
              ============

              الأستاذة القديرة منجية صالح
              أعتز بكلماتك الرائعة، وردّك الهادئ، ولا تعتذري، بل أنا الذي يعتذر منك، ولكن الذي يخفّف ذلك عني هو وجود النخبة الطيبة للحوار في الموضوع، واستمراره.
              ولك كل الاحترام والتقدير.
              ============

              الأساتذة الأفاضل بحسب الترتيب:
              1. رضا الزواوي
              2. محمد شعبان الموجي، ما زلتُ أنتظر جوابكم على طلبي لتسليم رئاسة الصالون إلى مَن ينهج به نهجاً آخرَ، وهو ليس الطلب الأول كما تعلمون؛ مع شديد اعتذاري عن التقصير.
              3. حسين ليشوري

              تشرفنا بحضوركم، مع التقدير.
              ==============

              1. الشاعر المبدع حسن شهاب الدين
              تشرفنا بحضورك، وسعدنا بحوارك الراقي، ومن النادر أن نجد الشاعر يلتفت إلى تفاصيل دقيقة للدفاع عنها، مع وافر تقديري.

              2. الأديب الكريم محمد عزت الشريف
              سعدنا بحضورك، ونتابع معك الحوار، ويبدو أن الخلاف بينكما معرفي ومنهجي أكثر من كونه (معقولاً وغير معقول) أو (قل ولا تقل).
              ما زلنا معكما، ونأمُل أن تتقارب وجهات النظر في حوار هادئ.


              وللجميع كل الشكر والتقدير.
              ملحوظة: أعتذر عن الرد على الجميع بمشاركة واحدة، لأني أرغب في عدم قطع الحوار بكثرة ردودي.
              د. وسام البكري

              تعليق

              • رضا الزواوي
                نائب رئيس ملتقى النقد الأدبي
                • 25-10-2009
                • 575

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد عزت الشريف مشاهدة المشاركة
                أخى الزميل الشاعرـ حسن شهاب

                ولا أستطيع تصور التأرجح (سوى جيئة ورواحاً) وليس( طفواً و رسوبا) وهذا ذكره قبلى الأستاذ الناقد الأديب رضا الزواوى ووافقت أنا وغيرى عليه ... "وكنا ننتظر حضرتك للردّ والتوضيح"

                ـــــ


                أخي محمد عزت الشريف:
                لٍمَ لَمْ تذكر إشادتي بقصيدة الشاعر الرائعة، وشكري للأستاذة منجية؛ لأنها أهدتنا رائعة من روائع الشعر العمودي، وأني اعتبرت كتابة القصيدة على ذلك الشكل لم "ينقص" من قيمتها لكنّ كتابتها بالشكل العمودي سيزيدها تألقا وإبهارا؟!
                ...
                أخي المبدع حسن شهاب الدين

                أوافقك على معظم ما ذكرته في ردك العلمي الهادئ على الأخ محمد الذي لا أراه قد وفق في قراءته التي ابتعدت عن طريق النقد، وأصوله خاصة لما أوقع نفسه في "فخ" رفض المتفق عليه قديما، وحديثا.

                همسة لأخي محمد عزت الشريف:
                قول الشاعر:

                (أنـــا فاقرئـيـنـي)
                اقتطعته كما تقتطع عبارة (ويل للمصلين)!
                تأمل معي، لتدرك براعة الشاعر في إيراده ضمير المتكلم (أنا) قبل الفعل (فاقرئيني):
                بدأ الشاعر بنهي المخاطبة عن سؤاله من يكون:

                لا تسْأليني مَنْ أكونُ
                إذا يدي..
                مـُد َّتْ بـِقـَمْـحِ الروح
                في خلواتي
                ودنتْ سماواتُ الكلامِ
                لتستقي من راحتي
                مذهولة َ الآياتِ
                وعلى شفاهي طعمُ غيبٍ لاذعٍ
                لقصيدةٍ..
                في سِدْرةِ الميقاتِ

                فمن تكون (يده) رؤوس السنابل، ورؤاها الحالمة، و(راحته) منبعا للغات، وتستحم على ضفاف (شفاهه) حسان القصائد بألقها، وبريقها، القصائد-اللوحات التي رست، وغفت أحلام (لغته)(1) بين ألوانها الهائمة في (طعم) سباه (النور)، والتحفت به (الأقمار)...
                من يكون بتلك الصفات الوارفة لا يسأل عن (كينونته) لأنه كائن في السؤال غائب في الجواب الحاضر في تفاصيله الشائقة!
                لذلك يهمّ الشاعر بالإجابة فيقول: (أنا) ثم يورد فاصلا وهميّا تقديره (تريدين معرفتي؟!) ويصمت، وبتقدير أبلغ مختزل في إيجاز رائق نفهمه من السياق يواصل (فاقرئيني):

                أنا فاقرئيني..
                والخليقة ُتبتدي
                معراجَها الليليَّ من ورقاتي


                وهكذا يكون قد أجاب عن السؤال بإشارة تغني اللبيب عن الجواب!
                لذلك نراه يورد لفظة (هو ذا أنا):

                هو ذا أنا
                المنسيُّ في أصقاعِه
                يقتاتُ مِنْ..
                إشراقةٍ في الذاتِ


                وكأن ما سبق جملة اعتراضية جعلنا بها نربط بين (أنا) و(هو ذا أنا) فإذا بالتعبير يزداد ألقا، وتحليقا، يا لها من عبارة شائقة صاغها (نحات الخيال) في قوله:
                (أنا فاقرئيني)!
                ...



                شاعرنا المبدع حسن،
                أخي المحلق حسن شهاب الدين ،

                إليك بجزء مما ورد في مداخلتي تلك الليلة الرائقة:


                بعد البدء:

                دعوني أحلق، وأدعوكم للتحليق معي مع بعض الصور الرائقة الشائقة المتناثرة عبر مفاصل القصيد:

                الصورة الأولى:

                الأبْجَديَّة ُ
                في يديَّ تفتـَّتتْ
                وأنا أسوقُ الغيبَ
                نحو دَوَاتي

                هنا قمة في الخيال الصوري، لقطة فريدة بعدسة فائقة الجودة: الأبجدية كأنها طائر حط داخل (وليس على) كفيه؛ تناثرت، وتفتتت من وهج لغته ذات "الشفرة" السابحة في لج الأبجديات الوالجة فيها فقط لتعرج منها أبهى، وأرقى، الأبجدية كالريح التي تسوق غيمة قد تمطر، لكنه هو يسوق الغيب؛ فيشكل الماضي، والحاضر، والآتي نحو ما رمز له بكلمة "دواتي"؛ فقلمه ينهل من دواة تحمل الغيب-السرّ الأبدي الذي استعصى، ويستعصي على غيره!

                الصورة الثانية:


                ومياه ُهذا الضوءِ حينَ أريقـُها
                في ساحلي
                تصحو على لمساتي

                حتى الضوء هنا يسيح، ويتشظى، ويأخذ شكل ساحله، فهو يغفو لرؤاه، ولا يصحو إلا مع لمسات الشاعر، وكأنه ساعته المنبهة للجمال، خيوط سناه!

                الصورة الثالثة:

                تتوضأ الصحراءُ
                بين أصابعي
                وتقيم فرضَ الغيبِ
                في شطحاتي



                هذه صورة فيها تواصل رائق مع من سبقتها، ألم يخبرنا أنه بسحر بيانه يحيل الضوء إلى ماء، ذلك الماء يسري بين أصابعه هنا، يغري الصحراء-القفر-جدب اللغة-صمت الدلالة-صوت السكون- نعم يغري كل هؤلاء التي تتهادى الصحراء نيابة عنهم، وأصالة عن نفسها، لتطهرهم، وهي تقتبس النور-الماء من بين أصابعه؛ لتنعم بصفاء روحي وهي في "حضرة" شطحاته!


                هذا جزء من قراءتي لقصيدتك أخي حسن.


                قد تكون لي عودة،
                مع تحياتي لك أخي حسن شهاب الدين، وترحيبي بك أيها السامق شعرا، وأخلاقا، أدعوك للحضور معنا؛ ففي وجودك تتمدد سماء الإبداع التي تظللنا.
                دمت بخير مع تحياتي



                ====
                (1)

                لغتي..بطعْمِ النورِ
                ترسمُ حُلـْمَها
                قمرًا خُرافيـًّا على لوْحاتي
                [frame="15 98"]
                لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
                وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!

                [/frame]

                تعليق

                • محمد عزت الشريف
                  أديب وكاتب
                  • 29-07-2010
                  • 451

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة رضا الزواوي مشاهدة المشاركة
                  أخي محمد عزت الشريف:
                  لٍمَ لَمْ تذكر إشادتي بقصيدة الشاعر الرائعة، وشكري للأستاذة منجية؛ لأنها أهدتنا رائعة من روائع الشعر العمودي، وأني اعتبرت كتابة القصيدة على ذلك الشكل لم "ينقص" من قيمتها لكنّ كتابتها بالشكل العمودي سيزيدها تألقا وإبهارا؟!
                  ...
                  أخي المبدع حسن شهاب الدين

                  أوافقك على معظم ما ذكرته في ردك العلمي الهادئ على الأخ محمد الذي لا أراه قد وفق في قراءته التي ابتعدت عن طريق النقد، وأصوله خاصة لما أوقع نفسه في "فخ" رفض المتفق عليه قديما، وحديثا.

                  همسة لأخي محمد عزت الشريف:
                  قول الشاعر:

                  (أنـــا فاقرئـيـنـي)
                  اقتطعته كما تقتطع عبارة (ويل للمصلين)!
                  تأمل معي، لتدرك براعة الشاعر في إيراده ضمير المتكلم (أنا) قبل الفعل (فاقرئيني):
                  بدأ الشاعر بنهي المخاطبة عن سؤاله من يكون:

                  لا تسْأليني مَنْ أكونُ
                  إذا يدي..
                  مـُد َّتْ بـِقـَمْـحِ الروح
                  في خلواتي
                  ودنتْ سماواتُ الكلامِ
                  لتستقي من راحتي
                  مذهولة َ الآياتِ
                  وعلى شفاهي طعمُ غيبٍ لاذعٍ
                  لقصيدةٍ..
                  في سِدْرةِ الميقاتِ

                  فمن تكون (يده) رؤوس السنابل، ورؤاها الحالمة، و(راحته) منبعا للغات، وتستحم على ضفاف (شفاهه) حسان القصائد بألقها، وبريقها، القصائد-اللوحات التي رست، وغفت أحلام (لغته)(1) بين ألوانها الهائمة في (طعم) سباه (النور)، والتحفت به (الأقمار)...
                  من يكون بتلك الصفات الوارفة لا يسأل عن (كينونته) لأنه كائن في السؤال غائب في الجواب الحاضر في تفاصيله الشائقة!
                  لذلك يهمّ الشاعر بالإجابة فيقول: (أنا) ثم يورد فاصلا وهميّا تقديره (تريدين معرفتي؟!) ويصمت، وبتقدير أبلغ مختزل في إيجاز رائق نفهمه من السياق يواصل (فاقرئيني):

                  أنا فاقرئيني..
                  والخليقة ُتبتدي
                  معراجَها الليليَّ من ورقاتي


                  وهكذا يكون قد أجاب عن السؤال بإشارة تغني اللبيب عن الجواب!
                  لذلك نراه يورد لفظة (هو ذا أنا):

                  هو ذا أنا
                  المنسيُّ في أصقاعِه
                  يقتاتُ مِنْ..
                  إشراقةٍ في الذاتِ


                  وكأن ما سبق جملة اعتراضية جعلنا بها نربط بين (أنا) و(هو ذا أنا) فإذا بالتعبير يزداد ألقا، وتحليقا، يا لها من عبارة شائقة صاغها (نحات الخيال) في قوله:
                  (أنا فاقرئيني)!
                  ...



                  شاعرنا المبدع حسن،
                  أخي المحلق حسن شهاب الدين ،

                  إليك بجزء مما ورد في مداخلتي تلك الليلة الرائقة:


                  بعد البدء:

                  دعوني أحلق، وأدعوكم للتحليق معي مع بعض الصور الرائقة الشائقة المتناثرة عبر مفاصل القصيد:

                  الصورة الأولى:

                  الأبْجَديَّة ُ
                  في يديَّ تفتـَّتتْ
                  وأنا أسوقُ الغيبَ
                  نحو دَوَاتي

                  هنا قمة في الخيال الصوري، لقطة فريدة بعدسة فائقة الجودة: الأبجدية كأنها طائر حط داخل (وليس على) كفيه؛ تناثرت، وتفتتت من وهج لغته ذات "الشفرة" السابحة في لج الأبجديات الوالجة فيها فقط لتعرج منها أبهى، وأرقى، الأبجدية كالريح التي تسوق غيمة قد تمطر، لكنه هو يسوق الغيب؛ فيشكل الماضي، والحاضر، والآتي نحو ما رمز له بكلمة "دواتي"؛ فقلمه ينهل من دواة تحمل الغيب-السرّ الأبدي الذي استعصى، ويستعصي على غيره!

                  الصورة الثانية:


                  ومياه ُهذا الضوءِ حينَ أريقـُها
                  في ساحلي
                  تصحو على لمساتي

                  حتى الضوء هنا يسيح، ويتشظى، ويأخذ شكل ساحله، فهو يغفو لرؤاه، ولا يصحو إلا مع لمسات الشاعر، وكأنه ساعته المنبهة للجمال، خيوط سناه!

                  الصورة الثالثة:

                  تتوضأ الصحراءُ
                  بين أصابعي
                  وتقيم فرضَ الغيبِ
                  في شطحاتي



                  هذه صورة فيها تواصل رائق مع من سبقتها، ألم يخبرنا أنه بسحر بيانه يحيل الضوء إلى ماء، ذلك الماء يسري بين أصابعه هنا، يغري الصحراء-القفر-جدب اللغة-صمت الدلالة-صوت السكون- نعم يغري كل هؤلاء التي تتهادى الصحراء نيابة عنهم، وأصالة عن نفسها، لتطهرهم، وهي تقتبس النور-الماء من بين أصابعه؛ لتنعم بصفاء روحي وهي في "حضرة" شطحاته!


                  هذا جزء من قراءتي لقصيدتك أخي حسن.


                  قد تكون لي عودة،
                  مع تحياتي لك أخي حسن شهاب الدين، وترحيبي بك أيها السامق شعرا، وأخلاقا، أدعوك للحضور معنا؛ ففي وجودك تتمدد سماء الإبداع التي تظللنا.
                  دمت بخير مع تحياتي



                  ====
                  (1)

                  لغتي..بطعْمِ النورِ
                  ترسمُ حُلـْمَها
                  قمرًا خُرافيـًّا على لوْحاتي
                  أدعوك والشاعرلجلسة نقد ثانية

                  وسوف أدلكما على ما لم تتوقعاه من
                  عيوب واستسهال فى القافية
                  ولامعقولية فى الصور
                  ورتابة فى الايقاع
                  وإغراق فى الذاتية
                  وتكرار فى الألفاظ وفى المعانى
                  وسذاجة فى التقليد
                  وانحباس في بيت الشعر
                  وجهل ورفض للجديد والحر منه
                  ـــــــ
                  لكما التحية والاحترام
                  أخى الناقد رضاالزواوى
                  أخى الشاعرحسن شهاب الدين
                  ـــ
                  "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
                  ـــــــــــــــــــ
                  { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
                  ـــــــــ
                  sigpic

                  تعليق

                  • أ.د رمضان الحضرى
                    أديب وكاتب
                    • 09-05-2010
                    • 17

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسن شهاب الدين مشاهدة المشاركة
                    أخي الفاضل بغض النظر عن الأسوب الذي تتعمد به الترحيب بي فإني أعود للرد بشكل منهجي على ما أثرت من قضايا نقدية
                    وأبدأ معك من قولك:
                    ـ ماذا يعنى أن تكتب قصيدة عمودية بهذا الشكل غير الموفق .. وكأنك تريد إيهامالمتلقى بأنها قصيدة من شعر التفعيلة (الحر) ؟!
                    وأنا يا أخي لا أريد الإيهام ولا أتكلف ذلك لسبب بسيط هو أنني لا أرى شعر التفعيلة سدرة منتهى الإبداع لأتمثله وأكتب به بل أنا أراه وسيلة للهروب من الوزن والقافية ولولا إبداع درويش ودنقل وعفيفي مطر لرفضت هذا الشكل تماما..ثم ماذا سوف أجني حين أقيد نفسي وأفرض عليها قيود الوزن والقافية في محاولة للإيهام بالعكس والمفروض الذي يفعل ذلك هو شاعر النص التفعيلي ليوهمنا بقدرته على الوزن والقافية..ولعلك أخي العزيز لو اطلعت على تجارب الشعراء الذين يكتبون الشعر العمودي في هذا العصر ستجد أن هناك اتجاها عاما للكتابة بهذا الشكل لسبب بسيط هي أن القصيدة العمودية اليوم تختلف عن قصيدة امرئ القيس والمتنبي وحتى شوقي التي كان يصاغ البيت فيها بدفق نفسي وشعوري يعتمد أساسا على ما اعتادته أذن المتلقى التقليدي..أما الآن فقد صرنا في حِلٍّ من هذا خاصة بعد ظهور متلقٍ قادر على استيعاب المنجز الشعري المتجاوز مثل منجز أدونيس ودرويش – رحمه الله - وقاسم حداد وغيرهم من كبار شعرائنا..
                    وحقا أخي الفاضل لقد كان د.صلاح فضل وهو علم من أعلام النقد أكثر رحابة في التقبل لفكرة تغير الشكل منك وهذا حين قال عني بالحرف الواحد إنني استفيد من منجز الشعر الحديث في الإطار العمودي ولست في حاجة لعرض ما قاله عني أستاذ النقد العربي د. عبد الملك مرتاض في الإشادة بهذا الشكل فأنا لا أحب فكرة الحديث عن نفسي..لقد صرنا أخي الكريم ننظم الشعر بهذا الشكل وأريد منك أن تطلع على الحوار الذي أجرته معي مجلة الثقافة الجديدة في عدد شهر ديسمبر الماضي حيث أفردت لكاتب هذه السطور ملفا كاملا يحتوي على دراسات وشهادات اشترك فيها نقاد وشعراء من المغرب والأردن ومصر وستجد صدى لهذا الأمر حيث أكدت ما سبق وقلته في حوارات كثيرة في وكالة أنباء الشعر وجريدة القاهرة وغيرهما إنني لا أتقبل إلا الشعر العمودي حيث يتحرك الشاعر بحرية داخل ما قيد به نفسه ويبرز لنا قدرته على الإبداع أو الشعر النثري حيث يتحرر من كافة أشكال القيود وحينئذ يعطي لنا المقابل من إبداع متجاوز..أخي الفاضل لست بعد كل ما قدمت أنتظر همسة في أذني تخبرني بطريقة شعراء التفعيلة في الكتابة وطباعة الشكل فهذا شيء يخص شعراء التفعيلة ولست منهم..ويؤسفني أننا بعد كل هذه السنوات والحبر المراق نتحدث في الشكل الخارجي أو الإطار ونترك ما بداخل اللوحة من إبداع للشاعر كل الحق في نظمه كيفما يحلو له وأنا بدروي أسألك اخي الكريم ما الفرق بين:
                    11+11=22



                    لو كتبت بهذا الشكل
                    11
                    +
                    11
                    =
                    22
                    إن مسألة الشكل الخارجي قد تجاوزها حتى قارئ المجلات الأدبية غير المتخصص ونظرة منك أيها الأخ الكريم ستجد أن الشكل العمودي قد أصبح أكثر مرونة فيما تنشره المجلات لنا اليوم..مرة أخرى أخي الكريم لا أنا ولا غيري من الشعراء نريد إيهام القارئ الواعي حيث أن أي طالب في الثانوية الأزهرية يستطيع اكتشاف أن هذه القصيدة عمودية أو غير ذلك ولكنه شرف لي أن أحافظ على تراث عظيم للشكل العمودي وأعلن انتمائي له لا أن أحاول الإيهام والخداع.
                    ..........
                    2 ـ هل يجوز فىالشعر الجيد أن نحشوه بكلمات لا تضيف للمعنى فقط من أجل المبنى والوزن .. (على حسابالتكثيف الذى يميز الأدب عن الإسهاب والإسترسال ) كما فى كلمة "أنا" فى عبارة{أنا فاقرئيني.. }..؟!وفى بداية بيت ..؟! بمعنى أن لا تقل لى هى للتوكيد أو أنّ لفظةأناإستوجبها السياق .. !بل قل لى إن كان لديك تبرير غير ذلك..
                    وبغض النظر عن المقولة الشهيرة "من تطلب العيب وجده", وهذا واضح هنا ولا شك فأنا أرفض منك ما تقيدني به من عبارة مثل لا تقل لي وإلا فلم عرضت عليَّ الرد طالما تغلق في وجهي فضاء التأويل الرحب وأنا هنا أستشهد بكبار شعرائنا وأسالك ألم يقل أمير الشعراء أحمد شوقي - وأنا يكفيني أن أستشهد بكلام الأمير لأن كلامه أمير الكلام –
                    أنا لم أقم بصدوده...حتى يحملني نواه
                    ألم يكن يكفي شوقي أن يقول البيت من غير لفظ أنا في البداية لأن الضمير المستتر في الفعل أقم يعود عليه والطالب المبتدأ يعربه هكذا والفاعل ضير مستتر تقديره أنا فما الفائدة من تكرار لفظ أنا
                    وشاعر النيل:
                    أَنا أَرثى شَمائِلاً مِنهُ عِندي كُنَّ أَحلى مِنَ الشِهادِ المُذابِ
                    فمعلوم أن فاعل أرثي هو الضمير أنا فلم بدأ حافظ بهذه ال(أنا)
                    ومطران :
                    أَنَا أَدْرِي مَنِ الفَتَى حِينَ يَدْعُو صَارِخُ الْحَقِّ فِي المَقَامِ الْخَطِيرِ
                    والأخطل الصغير يقول في قصيدته الشهيرة:
                    أنا لست أرضى للندامى أن أرى....كسل الهوى وتثاؤب المصباح
                    وأنت معي أن البيت لايحتاج في بدايته لفظ أنا ويكفي شاعرنا أن يقول لست أرضى
                    وغيرذلك مئات بل آلاف النماذج لأكبر شعراء العرب قديما وحديثا
                    وبالتالي أخي العزيز إن كان أخطأ هؤلاء العمابقة فلا أخجل أنا أيضا من ذلك وإن كان هناك تأويل يرد عنهم فهو الرد عني أيضا
                    ......
                    3 ـ
                    تطفو
                    وترسبُ
                    فيخطوطِ يدي
                    كما طفل..
                    على أرجوحةِ اللحظاتِ

                    أقول : كيف يكون الطفو والغرق فى خطوط اليد ؟ هذه ... أنا لاأستطيع تصورها.. !
                    ومشكلة أنك لا تستطيع تصورها فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها وكيف لي ان أجعلك تتصور ما لا تستطيعه ولكنك معي أن العرب اعتادت على وصف اليد بالبحر أو الغيمة في مقام المدح بالجود وهذا مقبول حتى إن الشريف الرضي يقول :
                    أَنامِلُهُ في الحَربِ عَشرُ أَسِنَّةٍ وَلَكِنَّها في الجودِ عَشرُ غَمائِمِ
                    وقبله ابن الرومي:
                    إذا هطلتْ بالعُرْفِ عشْرُ بنانِه فقدْ هَطَلَتْ بالعُرْفِ عشْرُ غمائمِ
                    فإذا تقبلت فكرة أن الأنامل أسنة وغمائم لشاعر في القرن الثالث أو الرابع الهجري أفلا أستطيع أنا في هذا العصر أن أجعل لهذي اليد التي اشتهر وصفها بالبحر والغمائم أن أجعل فيها الطفو والغرق وفي غير مقام المدح بالجود...؟؟؟
                    بالطبع أخي الكريم يمكنك رفض هذا التأويل كما يمكنك تقبله وأنا أعيد عليك المقولة الشهيرة من تطلب العيب وجده..ولكني ربما رأيت اتساعا فيما يمنحه لي المجاز فطلبت صورة فيها شيئا من الجدة والطرافة كتلك السعة التي اباحت لقدمائنا أن يجعلوا أنامل اليد عشر أسنة وعشر غمائم..
                    ........
                    4 ـ
                    " لغتى .. بطعم النور"
                    أنا لاأستسيغ طعم النور هنا ..ولا أجد للنور طعماً
                    أنا لا أجد فى كل تراثتا الغنائىوالشعرى شعراً مُعتبَرَاً يـُنزِلُالشفافَاللا ملموس"وهو النور" منزلة الحسّى (المأكول)
                    وهذه دعوى عريضة منك أخي الكريم فمن أنت ومن أنا لندعي الإحاطة بكل هذا التراث البالغ الرحابة..ولكنك لو تأنيت قليلا لوجدت لما أردته أمثلة كثيرة وإليك من حديث المصطفى الأكرم عليه الصلاة والسلام ما يطيب قلبك الرائع وذلك حين يقول وهو المعصوم عليه الصلاة والسلام وأنقل لك من السيرة المشهورة بالروض الأنف (5/ 45):
                    لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا وتأولته عائشة رضي الله عنها في الأشعار التي هجي بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنكرت قول من حمله على العموم في جميع الشعر"
                    أرأيت كيف جعل من لا ينطق عن الهوى الشعر مما يمتلئ به الجوف بينما هو حروف وكلمات..وإليك هذا المثال الآخر وهو أيضا شهير أنقله لك من الأغاني حول الأبيات الشهير لعروة بن أذينة التي يقول فيها :
                    إن التي زعمت فؤادك ملها....خلقت هواك كما خلقت هوى لها
                    يقول الإصفاني عن أبي السائب المخزومي:
                    كتاب الأغاني (18/ 340):
                    فأنشدته إياها فلما بلغت إلى قوله فقلت لعلها قال أحسن والله هذا والله الدائم العهد الصادق الصبابة لا الذي يقول
                    ( إن كان أهلُكِ يَمْنَعونكِ رَغْبَةً ... عَنّي فأَهْلِي بي أضَنُّ وأرغَبُ )
                    اذهب لاصحبك والله ولا وسع عليك يعني قائل هذا البيت لقد عدا الأعرابي طوره وإني لأرجو أن يغفر الله لصاحبك يعني عروة لحسن ظنه بها وطلبه العذر لها قال فعرضت عليه الطعام فقال لا والله ما كنت لآكل بهذه الأبيات طعاما إلى الليل وانصرف.
                    وأنا أستشهد بالفقرة الأخيرة فاقرأها مرة أخرى أخي الكريم لقد رفض الطعام بعد أن استطعم مذاق الأبيات الرائعة بينما هي أحرف وكلمات فإن كان الشعراء والنقاد في هذا العصر يتذوقون الشعر وينزلونه منزلة أشهى الأطعمة أفلا أستطيع أن أجعل له مذاق النور لأعطيه هذا الاتساع الرحب في التأويل..لقد ضيقت عليّ وعلى نفسك أخي الكريم ما وسعه القدماء ولم يروا فيه غضاضة.
                    (أخي الكريم جاء دوري لأهمس لك أن المثل الذي ضربته في الغناء لا أتقبله بل أعف قلمك الواعي الجاد عنه فهو لا يليق بقارئ ومشارك مثلك في الإبداع)
                    ......
                    5 ـ القوافى..
                    بالنسبة لما ذكرته أخي الكريم عن القوافي سأكتفي بالشكر لك أن رأيت في قصيدتي المتواضعة صنعة واحترافية فأنا لم أكن اتوقع مثل هذا الثناء يوما
                    ......
                    6 ـ سأكتفى مما ذكرناه بالأمس بهذه الملاحظة
                    وهى التاءات الخمسة المتكررة فىكلمة واحدة من 6 حروف .. (تفتـّتَتْ) .. !
                    ألا ترى معىأن هذه هى الحروف المكونةعفواًلعاهة (التأتأةاللسانية) .. ؟!
                    لقد تدربَتْ وتشبّعَتْ آذاننا على الألفاظ القرآنية
                    وانا لاأزال أراك أخي الكريم تتطلب العيب وإلا فما الداعي حتى لو كان هناك لفظة واحدة في قصيدة طويلة لا تعجبك أن تشير إليها بإصبع الاتهام أما وجدت عند كل شاعر كبير لفظة أو عدة ألفاظ على هذه الشاكلة إننا لا شك سوف نحذف الكثير والكثير من شعرنا الراقي لهذا السبب البسيط وأنا لن أستشهد إلا بما تتدربت عليه وتشبعت به وهو كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لأثبت لك أن اللفظة تخلو من العيب حتى لو تكررت فيها التاءات..فأخبرني أيها الراقي المتشبع بالقرآن الكريم كيف تقرأ هذا الآية الكريمة"{ أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (40)} [الطور: 40] كيف ترى هذه الميمات المتتابعة في بيان الله تعالى أما أنا فلا أرى فيها إلا النور الساطع والإعجاز الباهر .
                    ..........
                    ثم...
                    ولكن حسبىأنى وجدته بالأمس فى أداء الأستاذة منجية الرائع
                    وفى لحن الأستاذ / صادق حمزةمنذر الأكثر من عذب .. !
                    وهذان الفاضلان أعجز عن شكرهما مهما أوتيت من صنعة واحترافية في الشعر كما تقول أخي الفاضل.
                    واخيرا..
                    الأخالزميل الشاعر/ حسن شهاب الدين ..
                    مع تحاياى لك، نقدتُ القصيدةَ ولم أنقدالشاعر
                    فالشاعر أراه يمتلك الصنعة والموهبة والأدوات
                    التى أوصلته إلى هذهالإحترافية
                    على أن يأخذ ملاحظاتنا هذه مأخذ الإعتبار، والحب
                    كما أهديناهاإليه من منطلق الإعتبار والحب .....
                    لكم التحية
                    ولك أخي الفاضل كل الشكر لما تفضلت به وأرجو ان يكون الرد قد قارب بين وجهات نظرنا بعض الشيء.

                    هُزِّي..
                    بغُصْنِ الشمسِ في أبياتي
                    لن تبزُغي
                    إلا على مِرآتي
                    صوتي..
                    على بابِ الكواكبِ..عَالقٌ
                    فتأوَّلي حَدْسي وإشراقاتي
                    أنا في رداءِ الخلقِ
                    أعقدُ للرؤى..
                    فخَّ المجاز
                    وراءَ تفعيلاتي
                    فجَّرْتُ لـُغْمَ الوقتِ..
                    صُغْتُ حداثة الصمتِ المُقفـَّى
                    واكتملتُ بذاتي
                    أنا آدمُ الشعراءِ..
                    أوَّلُ ساكبٍ للغيم ِ
                    مِنْ مَطري ابْتكرْتُ لغاتي
                    توَّجْتُ صحراءَ القصيدِ
                    بخُطوتي
                    ودعوتُ أندلسًا
                    إلى خَيْماتي
                    وأقمتُ للفقراءِ
                    مملكة الرؤى
                    ونثرتُ ..
                    شمس َاسْمِي
                    على العتباتِ
                    ...
                    لغتي..بطعْمِ النورِ
                    ترسمُ حُلـْمَها
                    قمرًا خُرافيـًّا على لوْحاتي
                    وبسيطة ٌكالحُزْن ِ
                    تتركُني على
                    جبلِ الحنين الساطعِ العَبَراتِ
                    خُوضي نهارَ الروح ِ
                    ذوقي أحرفي
                    مغمورةً في أدْمُع ِالمِشكاةِ
                    الأبْجَديَّة ُ
                    في يديَّ تفتـَّتتْ
                    وأنا أسوقُ الغيبَ
                    نحو دَوَاتي
                    وزجاجُها المكسورُ يعكسُ صورةً
                    لك في يقين ِدمي
                    وملء حياتي

                    وهكذا كل القصيدة .. أنا فعلت وفعلت وفعلت .. وما المطلوب ؟؟؟ من المتلقي أو المستقبل ؟؟
                    أو لمن تقول له هذا الكلام ؟؟
                    وأسوأ الإنشاء ما جاء خبراً
                    والقصيدة يبدو والله أعلم أن الأستاذ حسن كان يدرب قلمه ليكتب كنزار قباني وربما العكس
                    وربما نزار أراد أن يقلد شهاب فكتب نزار قباني :-

                    لا تطلبي مني حساب حياتي
                    ان الحديث يطول يا مولاتي!

                    كل العصور انا بها ... فكأنما
                    عمري ملايين من السنوات ...

                    تعبت من السفر الطويل حقائبي
                    وتعبت من خيلي ومن غزواتي ...

                    لم يبق نهد ... اسود او ابيض
                    الا زرعت بارضه راياتي ...

                    لم تبق زاوية بجسم جميله
                    الا ومرت فوقها عرباتي...

                    فصلت من جلد النساء عباءة
                    وبنيت اهراما من الحلمات ...

                    وهكذا نزار الشاعر والمعلم
                    ما الفرق بين ما قاله حسن شهاب ونزار قباني .؟.
                    نزار قال شعراً عربياً ..وزناً ..وقافية ..وصورة ..وحساً ..وحتى خلقاً
                    بدأ نزار قصيدته بالطلب عن طريق
                    النهي لا تطلبي
                    وبدأ حسن بالطلب عن طريق الأمر هزي ...
                    استطرد نزار .. لم يبق .. ولم تبق ...فصلت .. وبنيت ... وكتبت ..والآن ليضعنا في منطقة
                    المقارنة بين لحظتين .. لحظة المعرفة الحالية ولحظة الجهل القديم
                    شهاب أبقانا في منطقة الجهل القديم والجديد
                    حيث لم يفرق بين لحظة والأخرى .. فالكلام تزامني في القراءة ..رغم عدم تزامنيته مطلقا في الواقع

                    حتى استخدام حروف العطف لم يستطع استخدامها ..وذلك لضعف لغته... فجّرت لغّم الوقت صغتحداثة الصمت المقفى
                    الصحيح وصغت أو ثم صغت
                    أنا أدم الشعراء أول ساكب للغيم من مطري ابتكرت لغتي
                    الصحيح وأول ساكب للغيم وكذا ومن مطري
                    هذا في بيت وأحد .. دخول مساحة صوتية في أخرى من أجل الوزن ..ونثرت شمس أسمي...تنوين الاسم العجمي
                    أندلساً ... تصريف ما لا ينصرف ...استخدام الفعل الأمر للطلب ..لابد له من جواب .. ولا يحذف جوابه إلا للعلم به ..
                    فأين جواب هزى ؟
                    استمع إلى الكتاب العزيز ..وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً,..تساقط جواب هزى في الآية الكريمة .. لن تبزغي
                    ما معنى كلمة تبزغي؟!!
                    : بزغ بالفتح للجميع ..بمعنى شق ...بزغت السن بزوغاً .. شقت اللحم فخرجت ...والطبيب بزغ الجلد ..شرطه فسال الدم ...والبيطار بزغ الدابة ..وخزها وخزاً خفيفا فوق الخاصرة لايبلغ العصب علاجاً لها
                    أي معنى قصدت سيدي الغالي .. الذي أحبه .. فلا باب في النحو إلا كسرته .. فأضعت النحو ... فدعوة صادقة أن تدرس النحو .. دراسة تليق باسم شاعر عربي
                    قال أبو الفتح البستي:- .. النحو يصلح من لسان الألكنِ=والمرء تعظمه إذا لم يلحن
                    ...فاذا طلبت من العلوم أجلها .=. فأجلها عندي مقيم الألسن
                    أما من ناحية الوزن ..فيظن البعض أني سأقول إنها من بحر الكامل هذا النوع عند العرب ما يسمى بمنثور القصائد ...
                    لأن بحر الكامل سمى بذلك لكمال تفعيلاته ..ويتكون البيت في هذا البحر ..من ست تفعيلات كل تفعيلة تتكون من فاصلة صغرى ووتد مجموع
                    ووزنها العروضي ..متفاعلن ...وهي ثلاث متحركات وساكن ثم متحركان وساكن ..
                    مثل قول ابن الرومي :- وإذا امرؤ مدح امرءاً= لنواله. وأطال فيه فقد أراد هجاءه ..
                    متفاعلن متفاعلن متفاعلن في كل شطرة
                    أما الأستاذ حسن شهاب كتب الكلام على شكل قصيدة التفعيلة .. ليصنع وهما للقارئ أن هذا شعر جديد
                    وواضح إنه يصوغ الحداثة
                    على الرغم في البيت التالي مباشرة .. يقول إنه أدم الشعراء ...الحداثة وأدم !!!
                    لا أعرف كم عدد علامات التعجب الواجب أن أضعها .. أريد كلمة واحدة تدل على الحداثة في هذا الكلام
                    شمس .. صحراء .. خيمة غيمة ...أندلس الكواكب ..فجرت ....
                    أي كلمة هنا تدل على أننا في القرن الحادي والعشرين ..ولا كلمة
                    وهذه الكلمات تنسب لآي عصر ؟
                    ولكنها لا تنسب إلا لحسن شهاب ... البائرة لبيت أبيها
                    ويكفي أن أنبه أن كثيرين من الشعراء يحتاجون لدراسة الأوزان
                    وليس حسن شهاب فقط
                    يقول شهاب تطفو وترسب في خطوط يدي
                    كما طفل على أرجوحة اللحظات
                    وتقطيع هذا البيت عروضياً
                    فسيكون هكذا
                    سأشير للحرف المتحرك بعلامة – وللساكن 5
                    والبيت عروضيا |5|5||5 ,, |5|5||5 ,,,|5|5|5 هذه الشطرة الأولى
                    أما الثانية ||5|5|5,,,||5|5|5 ,,,||5|||5|5 وهذه للشطر الثانية
                    وستكون التفعيلات هكذا
                    مستفعلن ,,,متفاعلن ,,,متفا هذه الشطرة الأولى
                    أم الشطرة الثانية مفاعلين مفاعلين مفاعلتن فع الشطرة الثانية
                    من أي بحور الشعر هذه القصيدة ؟؟
                    أستخدم الشاعر تفعيلة الرجز وتفعيلة الكامل وتفعيلة الهزج وتفعيلة المتدارك فأي بحر هو يريد ؟؟
                    أما من ظن إنها على بحر الرجز فهو مخطىء لأن بحر الرجز تفعيلة مستفعلن دائماً ولو جاءت متفاعلن
                    واحدة في القصيدة كلها تحول الرجز إلى الكامل والبحر الكامل يأتي تاما ومجزوء ,, والتام ثلاثة تفعيلات في الشطر
                    غالباً تكون عروضه صحيحة وضروبه صحيحة ولذلك سمي الكامل ,,ويجوز فيه الحذذ وهو حذف الوتدد
                    أخر تفعيلة الضرب ويجوز فيه الأضمار وهو تسكين الثاني المتحرك ,,وحينما لا يأتي تاما فإنا الباحثين لا يعتبرون هناك وزناً أصلاًً
                    لأن ذلك ليس من فعل العرب ,, ويمكن الرجوع إلى كتاب موسيقى الشعر لتــ إبراهيم أنيس وغيره
                    كل ما سبق أتحمله أنا كناقد فهناك كثيرون مثل حسن شهاب
                    يقولون أننا نقول شعراً ولا نتعرض حتى لنقدهم ,, أما غير المقبول نهائياً في هذا الكلام أو غيره
                    هو التطاول في اللفظ والتعريض حيث يقول الأستاذ حسن شهاب
                    واكتملت بذاتي ..ربما لا يعرف أن الكمال لله وحده ومعنى اكتملت بذاتي أي انني أصبحت لست في حاجة إلى أحد
                    حتى الأنبياء والرسل وحتى كتب الله المنزلة لأن المكتمل في ذاته لا يحتاج لغيره ولذلك أدعوك حبيبي أن تستغفر الله وتلقي بهذه القصيدة في أي سلة أو تحرقها إن كنت تؤمن أن الكمال لله وحده
                    وإني والله حريص عليك وأخاف أن يمسك العذب بسبب هذه الكلمات ربما لا تدري معناها
                    ولكننا نبهنك لها فسوف يأتي اليوم الذي لا ينفعك فيه قريب أو نسيب أستمع إلى قول مولانا يوم لا ينفع مال ولا بنون
                    إلا من أتى الله بقلب سليم ,, وختاماً لا زال الطريق أمامك طويلاً ,,وقد تصبح شاعراً في يوم من الأيام بما تقوله وتريد أبلاغه لا بشهوة الكتابة التي أًبت مجتمعاً العربي
                    تحياتي لك ولكل أحبابك

                    تعليق

                    • رضا الزواوي
                      نائب رئيس ملتقى النقد الأدبي
                      • 25-10-2009
                      • 575

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أ.د رمضان الحضرى مشاهدة المشاركة
                      هُزِّي..
                      بغُصْنِ الشمسِ في أبياتي
                      لن تبزُغي
                      إلا على مِرآتي
                      صوتي..
                      على بابِ الكواكبِ..عَالقٌ
                      فتأوَّلي حَدْسي وإشراقاتي
                      أنا في رداءِ الخلقِ
                      أعقدُ للرؤى..
                      فخَّ المجاز
                      وراءَ تفعيلاتي
                      فجَّرْتُ لـُغْمَ الوقتِ..
                      صُغْتُ حداثة الصمتِ المُقفـَّى
                      واكتملتُ بذاتي
                      أنا آدمُ الشعراءِ..
                      أوَّلُ ساكبٍ للغيم ِ
                      مِنْ مَطري ابْتكرْتُ لغاتي
                      توَّجْتُ صحراءَ القصيدِ
                      بخُطوتي
                      ودعوتُ أندلسًا
                      إلى خَيْماتي
                      وأقمتُ للفقراءِ
                      مملكة الرؤى
                      ونثرتُ ..
                      شمس َاسْمِي
                      على العتباتِ
                      ...
                      لغتي..بطعْمِ النورِ
                      ترسمُ حُلـْمَها
                      قمرًا خُرافيـًّا على لوْحاتي
                      وبسيطة ٌكالحُزْن ِ
                      تتركُني على
                      جبلِ الحنين الساطعِ العَبَراتِ
                      خُوضي نهارَ الروح ِ
                      ذوقي أحرفي
                      مغمورةً في أدْمُع ِالمِشكاةِ
                      الأبْجَديَّة ُ
                      في يديَّ تفتـَّتتْ
                      وأنا أسوقُ الغيبَ
                      نحو دَوَاتي
                      وزجاجُها المكسورُ يعكسُ صورةً
                      لك في يقين ِدمي
                      وملء حياتي

                      وهكذا كل القصيدة .. أنا فعلت وفعلت وفعلت .. وما المطلوب ؟؟؟ من المتلقي أو المستقبل ؟؟
                      أو لمن تقول له هذا الكلام ؟؟
                      وأسوأ الإنشاء ما جاء خبراً
                      والقصيدة يبدو والله أعلم أن الأستاذ حسن كان يدرب قلمه ليكتب كنزار قباني وربما العكس
                      وربما نزار أراد أن يقلد شهاب فكتب نزار قباني :-

                      لا تطلبي مني حساب حياتي
                      ان الحديث يطول يا مولاتي!

                      كل العصور انا بها ... فكأنما
                      عمري ملايين من السنوات ...

                      تعبت من السفر الطويل حقائبي
                      وتعبت من خيلي ومن غزواتي ...

                      لم يبق نهد ... اسود او ابيض
                      الا زرعت بارضه راياتي ...

                      لم تبق زاوية بجسم جميله
                      الا ومرت فوقها عرباتي...

                      فصلت من جلد النساء عباءة
                      وبنيت اهراما من الحلمات ...

                      وهكذا نزار الشاعر والمعلم
                      ما الفرق بين ما قاله حسن شهاب ونزار قباني .؟.
                      نزار قال شعراً عربياً ..وزناً ..وقافية ..وصورة ..وحساً ..وحتى خلقاً
                      بدأ نزار قصيدته بالطلب عن طريق
                      النهي لا تطلبي
                      وبدأ حسن بالطلب عن طريق الأمر هزي ...
                      استطرد نزار .. لم يبق .. ولم تبق ...فصلت .. وبنيت ... وكتبت ..والآن ليضعنا في منطقة
                      المقارنة بين لحظتين .. لحظة المعرفة الحالية ولحظة الجهل القديم
                      شهاب أبقانا في منطقة الجهل القديم والجديد
                      حيث لم يفرق بين لحظة والأخرى .. فالكلام تزامني في القراءة ..رغم عدم تزامنيته مطلقا في الواقع

                      حتى استخدام حروف العطف لم يستطع استخدامها ..وذلك لضعف لغته... فجّرت لغّم الوقت صغتحداثة الصمت المقفى
                      الصحيح وصغت أو ثم صغت
                      أنا أدم الشعراء أول ساكب للغيم من مطري ابتكرت لغتي
                      الصحيح وأول ساكب للغيم وكذا ومن مطري
                      هذا في بيت وأحد .. دخول مساحة صوتية في أخرى من أجل الوزن ..ونثرت شمس أسمي...تنوين الاسم العجمي
                      أندلساً ... تصريف ما لا ينصرف ...استخدام الفعل الأمر للطلب ..لابد له من جواب .. ولا يحذف جوابه إلا للعلم به ..
                      فأين جواب هزى ؟
                      استمع إلى الكتاب العزيز ..وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً,..تساقط جواب هزى في الآية الكريمة .. لن تبزغي
                      ما معنى كلمة تبزغي؟!!
                      : بزغ بالفتح للجميع ..بمعنى شق ...بزغت السن بزوغاً .. شقت اللحم فخرجت ...والطبيب بزغ الجلد ..شرطه فسال الدم ...والبيطار بزغ الدابة ..وخزها وخزاً خفيفا فوق الخاصرة لايبلغ العصب علاجاً لها
                      أي معنى قصدت سيدي الغالي .. الذي أحبه .. فلا باب في النحو إلا كسرته .. فأضعت النحو ... فدعوة صادقة أن تدرس النحو .. دراسة تليق باسم شاعر عربي
                      قال أبو الفتح البستي:- .. النحو يصلح من لسان الألكنِ=والمرء تعظمه إذا لم يلحن
                      ...فاذا طلبت من العلوم أجلها .=. فأجلها عندي مقيم الألسن
                      أما من ناحية الوزن ..فيظن البعض أني سأقول إنها من بحر الكامل هذا النوع عند العرب ما يسمى بمنثور القصائد ...
                      لأن بحر الكامل سمى بذلك لكمال تفعيلاته ..ويتكون البيت في هذا البحر ..من ست تفعيلات كل تفعيلة تتكون من فاصلة صغرى ووتد مجموع
                      ووزنها العروضي ..متفاعلن ...وهي ثلاث متحركات وساكن ثم متحركان وساكن ..
                      مثل قول ابن الرومي :- وإذا امرؤ مدح امرءاً= لنواله. وأطال فيه فقد أراد هجاءه ..
                      متفاعلن متفاعلن متفاعلن في كل شطرة
                      أما الأستاذ حسن شهاب كتب الكلام على شكل قصيدة التفعيلة .. ليصنع وهما للقارئ أن هذا شعر جديد
                      وواضح إنه يصوغ الحداثة
                      على الرغم في البيت التالي مباشرة .. يقول إنه أدم الشعراء ...الحداثة وأدم !!!
                      لا أعرف كم عدد علامات التعجب الواجب أن أضعها .. أريد كلمة واحدة تدل على الحداثة في هذا الكلام
                      شمس .. صحراء .. خيمة غيمة ...أندلس الكواكب ..فجرت ....
                      أي كلمة هنا تدل على أننا في القرن الحادي والعشرين ..ولا كلمة
                      وهذه الكلمات تنسب لآي عصر ؟
                      ولكنها لا تنسب إلا لحسن شهاب ... البائرة لبيت أبيها
                      ويكفي أن أنبه أن كثيرين من الشعراء يحتاجون لدراسة الأوزان
                      وليس حسن شهاب فقط
                      يقول شهاب تطفو وترسب في خطوط يدي
                      كما طفل على أرجوحة اللحظات
                      وتقطيع هذا البيت عروضياً
                      فسيكون هكذا
                      سأشير للحرف المتحرك بعلامة – وللساكن 5
                      والبيت عروضيا |5|5||5 ,, |5|5||5 ,,,|5|5|5 هذه الشطرة الأولى
                      أما الثانية ||5|5|5,,,||5|5|5 ,,,||5|||5|5 وهذه للشطر الثانية
                      وستكون التفعيلات هكذا
                      مستفعلن ,,,متفاعلن ,,,متفا هذه الشطرة الأولى
                      أم الشطرة الثانية مفاعلين مفاعلين مفاعلتن فع الشطرة الثانية
                      من أي بحور الشعر هذه القصيدة ؟؟
                      أستخدم الشاعر تفعيلة الرجز وتفعيلة الكامل وتفعيلة الهزج وتفعيلة المتدارك فأي بحر هو يريد ؟؟
                      أما من ظن إنها على بحر الرجز فهو مخطىء لأن بحر الرجز تفعيلة مستفعلن دائماً ولو جاءت متفاعلن
                      واحدة في القصيدة كلها تحول الرجز إلى الكامل والبحر الكامل يأتي تاما ومجزوء ,, والتام ثلاثة تفعيلات في الشطر
                      غالباً تكون عروضه صحيحة وضروبه صحيحة ولذلك سمي الكامل ,,ويجوز فيه الحذذ وهو حذف الوتدد
                      أخر تفعيلة الضرب ويجوز فيه الأضمار وهو تسكين الثاني المتحرك ,,وحينما لا يأتي تاما فإنا الباحثين لا يعتبرون هناك وزناً أصلاًً
                      لأن ذلك ليس من فعل العرب ,, ويمكن الرجوع إلى كتاب موسيقى الشعر لتــ إبراهيم أنيس وغيره
                      كل ما سبق أتحمله أنا كناقد فهناك كثيرون مثل حسن شهاب
                      يقولون أننا نقول شعراً ولا نتعرض حتى لنقدهم ,, أما غير المقبول نهائياً في هذا الكلام أو غيره
                      هو التطاول في اللفظ والتعريض حيث يقول الأستاذ حسن شهاب
                      واكتملت بذاتي ..ربما لا يعرف أن الكمال لله وحده ومعنى اكتملت بذاتي أي انني أصبحت لست في حاجة إلى أحد
                      حتى الأنبياء والرسل وحتى كتب الله المنزلة لأن المكتمل في ذاته لا يحتاج لغيره ولذلك أدعوك حبيبي أن تستغفر الله وتلقي بهذه القصيدة في أي سلة أو تحرقها إن كنت تؤمن أن الكمال لله وحده
                      وإني والله حريص عليك وأخاف أن يمسك العذب بسبب هذه الكلمات ربما لا تدري معناها
                      ولكننا نبهنك لها فسوف يأتي اليوم الذي لا ينفعك فيه قريب أو نسيب أستمع إلى قول مولانا يوم لا ينفع مال ولا بنون
                      إلا من أتى الله بقلب سليم ,, وختاماً لا زال الطريق أمامك طويلاً ,,وقد تصبح شاعراً في يوم من الأيام بما تقوله وتريد أبلاغه لا بشهوة الكتابة التي أًبت مجتمعاً العربي
                      تحياتي لك ولكل أحبابك
                      وأخيرا أثبت صاحب المقال أن لا علاقة له بالنقد!
                      أعددت له دحضا علميا لكل ما أورده، وأثبت الأخطاء الفادحة التي وفع فيها، وبينت جهله باللغة، والعروض، وبالشعر الحديث، وأسسه، ومتطلباته غير أن خطأ في الاتصال أذهب كل ما كتبته!
                      لذا أدعو جميع الإخوة الانتظار ريثما أدرج ردا جديدا أثبت فيه مدى حقد الكاتب، ومجانبته للصواب في مقالته التي لا صلة لها بالنقد ألبتة!
                      [frame="15 98"]
                      لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
                      وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!

                      [/frame]

                      تعليق

                      • محمد عزت الشريف
                        أديب وكاتب
                        • 29-07-2010
                        • 451

                        #26
                        هنا كانت مشاركة لا تخص النقد بل تخص خلفيات عن القصيدة وعن الشاعر
                        وكان بها رسالة ألى الناقد بالتروى وقراءة النص جيدا قبل خوض الغمارخاصة أن الأستاذ رضا الزواوى شارك فى إنتقاد القصيدة أكثر منا جميعا ثم لم يوجه هنا نقدا واحد للقصيدة
                        بل مديحا ، بل ونقدنى أننى ذكرت هنا أنه إنتقد القصيدة فى الصالون الأدبى
                        وكنت وجهت دعوة لجلسة نقدية ثانية بشرط حضور الشاعر شخصيا وأى مشاركين بعد ذلك ...
                        ولكن .. نظرا لأن المشاركة كان بها ذكر أشخاص ومن خارج الملتقى
                        فأنا نزولا لرأى الدكتور الكريم وسام الذى تحسس من المشاركة حذفتها هناوللأمانة هو لم يطلب منى ذلك ولقد قلت مضمونها.. بدون ذكر أسماء شعراء غير حاضرين بالملتقى أصلا


                        ملحوظة
                        سواء ظهرت هذه المشاركة أو لا فلا يهم ...
                        مع خالص الشكر
                        ـــــــــ

                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد عزت الشريف; الساعة 14-01-2011, 00:57.
                        "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
                        ـــــــــــــــــــ
                        { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
                        ـــــــــ
                        sigpic

                        تعليق

                        • د. وسام البكري
                          أديب وكاتب
                          • 21-03-2008
                          • 2866

                          #27
                          هل هناك داعٍ من استعمال الكلمات والأساليب العامية في حوار نقديّ ؟.
                          وما علاقة القومية والعلاقات العامة والخاصة بنقد القصيدة ؟ !.
                          همَمتُ أن أحجز المشاركة بسببها أخي محمد عزت الشريف لكني أردتُ الاستيضاح منك أولاً.
                          د. وسام البكري

                          تعليق

                          • محمد عزت الشريف
                            أديب وكاتب
                            • 29-07-2010
                            • 451

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                            هل هناك داعٍ من استعمال الكلمات والأساليب العامية في حوار نقديّ ؟.
                            وما علاقة القومية والعلاقات العامة والخاصة بنقد القصيدة ؟ !.
                            همَمتُ أن أحجز المشاركة بسببها أخي محمد عزت الشريف لكني أردتُ الاستيضاح منك أولاً.

                            عزيزى الدكتور / وسام البكرى

                            ليس من الحكمة فعلا حجز المشاركة
                            ولكن الحكمة منى ومنك ما حدث الآن من أنك كتبت لى وأنا رددت فى الحال


                            الحديث هو ليس عن قوميات ٍ أو ما شابهَ أو إقتربَ
                            ولكنى أشير إلى نمط من التفكير .. لشاعر عراقى مدّعى لا ينتمى للملتقى
                            وأنا لدى إرهاص بأن الأستاذ رضا سيسير فى طريق غير موضوعية
                            فقلت ُ تنبيهات سنحتاجها بعد ذلك


                            أنا يا دكتور أُشر ِف على منتديات إحدى القنوات
                            أجد فائدة فى أن يتحدث الأعضاء أحيانا بالعامية
                            حتى يستطيع الجميع بعد فترة من الممارسة أن يتعرفوا على لهجاتهم المحلي
                            ة

                            وعندى إعتقاد أنه بعد سنوات من شيوع وسائل الاتصالات التكنولوجية الحديثة هذه
                            ستتوحد لهجاتنا فى لهجة واحدة تقريبا ... بعد إنتخاب اللفظة الأرقى فى كل لهجة لتبقى وستختفى الألفاظ غير المقبولة أو المستساغة

                            هذا بشكل عام


                            أما بشكل خاص ... فأنا أحاول التحدث بالعامية أحيانا فى الأحاديث الودية
                            ولقد كان حديثى فى المشاركة الفائتة وديّا ، بل وخارج حتى نطاق النقد


                            ولكنى أردت توثيقه حتى عندما يطول الجدال حول القصيدة أبرهن على أننى لم أرد الجدال ، بل أردت أن أحرر النقد الأدبى من كل ما هو خلاف الموضوعية
                            فأنا أقول هذه قصيدة مليئة بمختلف أنواع الأخطاء
                            وأرى أن الموضوعية فى أن يقول المقابل ... نعم


                            وما دام لم يقل نعم .. فليكن ذا نفس طويل ونتناقش ونتحاور ...
                            وبالفصحى ... وبلا ذكر أشخاص إلا إذا أراد أحد أن يستفسر عن أى شىء ألمحت إليه فى مشاركتى السابقة ....


                            ولعل الفائدة من ذلك الذى يدور وسيدور هنا على هذه الصفحة يكون وثيقة ومرجعا لكل مَن يتصدى للنقد بعد ذلك ، بل ودعوة للتجرد والموضوعية فى النقد

                            بقى فقط دكتور وسام أن أقول لحضرتك
                            أننى قبلت الاشراف على أحد المنتديات حتى أحقق فيه أعلى مستوى من الحرية
                            وأن أحمى الرأى الآخر..
                            وأن لا أقصف قلما إلا أن يقصف هو نفسه
                            لكم التحية والاحترام
                            وخالص الودّ والسلام
                            ـــــ
                            "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
                            ـــــــــــــــــــ
                            { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
                            ـــــــــ
                            sigpic

                            تعليق

                            • منجية بن صالح
                              عضو الملتقى
                              • 03-11-2009
                              • 2119

                              #29
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                              الأستاذ الكريم محمد عزت الشريف

                              شكرا على تفاعلك مع الموضوع و الذي أثريته بنقدك كما لا يفوتني أن أشكر حضورك في الغرفة الصوتية و نقاشك المفيد للقصيدة و رأيك في القراءة التي قدمتها و الذي أعتز به لكن إسمح لي حضرتك ببعض التوضيح
                              الكل يعرف أني لست ناقدة و لا أمتلك أدوات النقد العلمي الأكاديمي و ما أقوم به هو قراءة من كاتبة بسيطة جدا و عادية تكتب عن الكلمة كما تشعر بها و كما تدركها بحسها و إحساسها و كما أقول دائما أن للكلمة روح أتواصل معها و أكتبها و تكتبني لأنها قريبة مني وهي تسكن وجداني
                              و أنا لا استطيع الكتابة حتى أتواصل مع القصيدة و أستشعرها بهذا الحس الذي ذكرته لحضرتك و قصيدة "نحات الخيال" هي من القصائد التي حقا أعجبت بها و ملكتني روحها

                              لهذا أنا كتبت عنها ما كتبت بكل صدق و ليس مجاملة للشاعر و الذي أقرأ له لأول مرة و لم أكن أسمع باسمه راسلته و رحب بالقراءة و كان ضيفي لأني طلبت منه أن يسجل في الملتقى و كان سعيدا لأني إخترت قصيدته لأقدم لها قراءة في الغرفة الصوتية . و المعروف لدينا كعرب أننا نكرم وفادة الضيف و أنا أعتبر أن هذا الملتقى هو بيتي الثاني والأعضاء إخوة لي في الدين و الإنسانية و ما لاحظته أن ردود حضرتك فيها تحامل غير مقبول على شاعر هو ضيف علينا كلنا و سأبين لك ذلك من ردودك.
                              لا أحد منا كامل لكل منا نقائص هو أدرى بها و ما أقوم به في قراءتي للقصائد هو إبراز مواطن الجمال في القصيدة حتى نتعلم منها نمطا جديدا في الكتابة و أنا أولكم لأني أعتبر نفسي طالبة على مدارج نخبة كبار الكتاب في الملتقى و لكل منا ذائقته الأدبية فالإبداع نسبي فما أستسيغه يمكن أن لا يعجب غيري و هذا شيء عادي و معروف و لا أسمح لنفسي أن أعارض ذوق أحد و إلا أكون متسلطة فقبول الآخر بعيوبه هو سيمة الأحرار
                              فعندما تقول للشاعر

                              أنا لا أستسيغ طعم النور هنا ..ولا أجد للنور طعماً
                              أنا لا أجد فى كل تراثتا الغنائى والشعرى شعراً مُعتبَرَاً يـُنزِلُ الشفافَ اللا ملموس"وهو النور" منزلة الحسّى (المأكول) .. !.... عفوا عفوا ... تذكرت أغنية (
                              آكلك منين يا بطة؟

                              هذه العبارة و التي كتبتها بالأسود هي حقا نقطة سوداء ليست من النقد في شيء بل أرى أنه إستهزاء ليس محله حتى لا أقول شيئا آخر و كما قلت لكل منا ذائقته الأدبية و صور خاصة يبدعها يرى فيها جمالا فليس من حق أحد أن يحجر على ذائقته الأدبية
                              و تقول حضرتك

                              5 ـ القوافى كانت عادية بل وأقل من مستوى المعانى الجميلة فى الأبيات نفسها
                              التى أراها جيدة ولكنها لم تعتمد سوى على الصنعة والإحترافية

                              هنا أنت تناقض نفسك تعترف بجمال المعنى و تقول أن القوافي عادية فما هي المشكلة إذا ؟ هذا ما يفسر كلامي لك أنك متحامل على الشاعر

                              شعر إيــه؟!..شـعرحديث ؟!!!!
                              هل هذه هى الحداثــة من وجهة نظرك ؟

                              عدا ذلك فأنت لا تتورع في محاكمة الشاعر و محاسبته فله الحرية المطلقة أن يكون حداثيا أو تقليديا لك أن لا تقرأ له إن لم يعجبك شعره لكن ليس لك الحق في التجريح

                              يقولون أنّ المصريين يعشقون (الملوخية بالأرانب) أمّا أنا فـ " لا أستسيغها.. !"
                              فهل أنا هكذا قد أغلقت الباب فى وجه الفلاح أنْ يُقنع مديرية الزراعة
                              بأهمية زراعة محصول الملوخية ؟!
                              .

                              أرى أن هذا الأسلوب ليس أسلوبا للنقاش و ليس نقدي و لا حتي أدبي و هو لا يحترم القاريء و نحن في صالون أدبي محترم يدخله نخبة من الأدباء و الزوار يبحثون عن مادة ترتقي بهم و تفيدهم أدبيا و علميا و لا نتحدث فيه بأسلوب العامة لنوضح مفهوما أدبيا راقي

                              وسوف أدلكما على ما لم تتوقعاه من
                              عيوب واستسهال فى القافية
                              ولامعقولية فى الصور
                              ورتابة فى الايقاع
                              وإغراق فى الذاتية
                              وتكرار فى الألفاظ وفى المعانى
                              وسذاجة فى التقليد
                              وانحباس في بيت الشعر
                              وجهل ورفض للجديد والحر منه

                              لا أدري ما يجبرك على قراءة هكذا قصيدة فأنت تتكلم بنفس المنطق الذي استعمله الدكتور الذي قال أن القصيدة محلها سلة المهملات و لا أدري أيضا ما يجبرك على بذل كل هذا الجهد و الوقت للرد على قصيدة لا تستحق أن ينظر إليها و هذا من المفارقات التي جعلتني اقول انك متحامل و كأن لك غرض شخصي بالشاعر و هذا أمر آخر ليس مكانه هذا الملتقى ولأبين لك ما قلت أنظر إلى ردك هذا

                              القصيدة مهلهلة ، وأنا لى ممارسات ،وخبرات سابقة
                              ولقد تحريت عن الأخ حسن شهاب، وتعرفت على تاريخه الأدبى

                              من ناحية تقول أن المعاني جميلة و من ناحية أخرى تقول أن القصيدة مهلهلة و أقول لك أن الناس معاني بمعنى تعرف الناس بأخلاقهم و مقالهم و ليس بمبانيهم يعني جمالهم الخِلقي و الذي هو صنعة الخالق في خلقه فإن أنت لم ترى جمال القصيدة و لا كان لك إحساس بمواطن الإبداع و الإشراق فيها فهذا رأيك الذي نحترمه لكن ليس لك أن تفرضه علينا
                              ليس من مهمة الناقد التحري على شاعر و لا حتى إستعمال هذه الكلمة و التي لها ناسها المختصين بها فلسنا هنا لنبش تاريخ الآخرين و تتبع سقطاتهم فلكل منا تاريخ يحتفظ به لنفسه و الله هو الستار لعيوبنا و لم يأمرنا بتتبع عيوب الآخرين بل نهانا عن ذلك سبحانه حتى لا ندخل في جدال عقيم يأخرنا و لا يقدم لنا شيئا يذكر

                              الأستاذ الكريم محمد عزت الشريف كل الشكر لرحابة صدرك و ما دفعني للرد هو إحترامي لشخصك أولا و لرأيك الذي أحترمه لكن إذا أردت طرحه في نص لا يعجبك يجب أن يكون الطرح موضوعيا و فيه كياسة تحترم الشاعر مهما كان مستواه حتى لا يكون الرأي ردة فعل شخصية متحاملة و خصوصا إذا كان الشاعر ضيفا على الملتقى

                              مع تحياتي و تقديري

                              تعليق

                              • بلقاسم علواش
                                العـلم بالأخـلاق
                                • 09-08-2010
                                • 865

                                #30
                                [align=center]أخي الناقد والأستاذ / محمد عزت الشريف
                                أسعد الله أوقاتك ونفعنا بعلمك
                                لي عندك طلب أرجو تلبيته
                                لقد تابعت هذا الموضوع وكنت أنتظر نقدا موضوعيا يقطر شذاه في صفحة عريضة تتناول القصيدة بالتحليل، فهلا وضعت القصيدة من عتبتها حتى منتهاها على مشرحة النقد ، مفعلا أدوات الناقد الحصيف وإجراءاته الفاحصة وفق منهج مضبوط، بعيدا عن الذائقة التي تختلف عند القراء العاديين مثلي، ودون الأحكام القيمية علنا نستفيد منك، بارك الله فيك.
                                أنتظر هذه الخدمة بصدق وشوق
                                تحيتي واحترامي[/align]
                                لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
                                ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

                                {صفي الدين الحلّي}

                                تعليق

                                يعمل...
                                X