نَحـَّات الخَيـال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد عزت الشريف
    أديب وكاتب
    • 29-07-2010
    • 451

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة
    [align=center]أخي الناقد والأستاذ / محمد عزت الشريف
    أسعد الله أوقاتك ونفعنا بعلمك
    لي عندك طلب أرجو تلبيته
    لقد تابعت هذا الموضوع وكنت أنتظر نقدا موضوعيا يقطر شذاه في صفحة عريضة تتناول القصيدة بالتحليل، فهلا وضعت القصيدة من عتبتها حتى منتهاها على مشرحة النقد ، مفعلا أدوات الناقد الحصيف وإجراءاته الفاحصة وفق منهج مضبوط، بعيدا عن الذائقة التي تختلف عند القراء العاديين مثلي، ودون الأحكام القيمية علنا نستفيد منك، بارك الله فيك.
    أنتظر هذه الخدمة بصدق وشوق
    تحيتي واحترامي[/align]

    والله يا أستاذ بلقاسم.. لهذا أطرح نقدى عليكم

    وما قصدت سوى الفائدة لى وللشاعر والناقد والمتلقى المتابع الكريم
    ولأن لدىّ ما أقوله أكثر مما قيل ..
    وهو نابع من كونى قرأت القصيدة جيداً عديد المرات، وفى كل مرة كان يظهر أمامى عيب جديد ، وزاد الطين بلّة أن الشاعر صاحب القصيدة والذى لم أنتقده، ولم ا أتعرف غليه من قبل ،
    بدأيفرض علىّ نفسه لأضمّه شخصيا إلى أوراق النقد لدىّ... فهو :
    1 ـ أعطى مفهوما خاطئا عن الشعر الحر وأصر عليه
    2 ـ حاول بدون دراية أن يكتب القصيدة بتنسيق غيرموفق يصعّب المهمة على المتلقى
    ويريد أن يقنعنا بأنّ هذا إنما هو التحديث فى القصيدة العمودية .. !!
    وأن شعراء التفعيلة يكتبون بها هروبا من الوزن والقافية .
    ولقد كان رده كاملا فى غير محله
    ــ ولم يحاول أى شاعر أو ناقد أن يتدخل بالتوضيح فكان لزاما علىّ أن أكمل الرد عليه بنفسى خاصة أنّ الأستاذ رضا الزواوى دخل إلى النص مادحا وتجاهل مفاهيم الشاعر الخاطئة عن الشعر وماهية الفروق بين العمودى والحر منه، بل وأمْسَك عن سرد ملاحظاته النقدية هنا رغم أنه كانت له ملاحظات نقدية عديدة أثناء جلسة النقد للقصيدة بالصالون .
    وبناءً عليه
    يا أستاذى الكريم بلقاسم سأحاول من خلال مداخلاتى
    أن أطرح رؤيتى للنص
    وللإلمام بالصورة الكلية يلزم المتلقى أن يُعرّج على كل مداخلاتى ومداخلات الأساتذة الأفاضل وبهذا نستفيد جميعا
    مع ملاحظة أنه يجب ألاّ يضطرنا أحدٌ لأن نعيد شيئا قلناه فى مشاركة سابقة

    ــــــــــ
    خالص إحترامى لدخولك المعطر
    أستاذنا الكريم بلقاسم علواش
    ـــــــــــ
    "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
    ـــــــــــــــــــ
    { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
    ـــــــــ
    sigpic

    تعليق

    • رضا الزواوي
      نائب رئيس ملتقى النقد الأدبي
      • 25-10-2009
      • 575

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة أ.د رمضان الحضرى مشاهدة المشاركة
      هُزِّي..







      بغُصْنِ الشمسِ في أبياتي





      لن تبزُغي





      إلا على مِرآتي





      صوتي..





      على بابِ الكواكبِ..عَالقٌ





      فتأوَّلي حَدْسي وإشراقاتي





      أنا في رداءِ الخلقِ





      أعقدُ للرؤى..





      فخَّ المجاز





      وراءَ تفعيلاتي





      فجَّرْتُ لـُغْمَ الوقتِ..





      صُغْتُ حداثة الصمتِ المُقفـَّى





      واكتملتُ بذاتي





      أنا آدمُ الشعراءِ..





      أوَّلُ ساكبٍ للغيم ِ





      مِنْ مَطري ابْتكرْتُ لغاتي





      توَّجْتُ صحراءَ القصيدِ





      بخُطوتي





      ودعوتُ أندلسًا





      إلى خَيْماتي





      وأقمتُ للفقراءِ





      مملكة الرؤى





      ونثرتُ ..





      شمس َاسْمِي





      على العتباتِ





      ...





      لغتي..بطعْمِ النورِ





      ترسمُ حُلـْمَها





      قمرًا خُرافيـًّا على لوْحاتي





      وبسيطة ٌكالحُزْن ِ





      تتركُني على





      جبلِ الحنين الساطعِ العَبَراتِ





      خُوضي نهارَ الروح ِ





      ذوقي أحرفي





      مغمورةً في أدْمُع ِالمِشكاةِ





      الأبْجَديَّة ُ





      في يديَّ تفتـَّتتْ





      وأنا أسوقُ الغيبَ





      نحو دَوَاتي





      وزجاجُها المكسورُ يعكسُ صورةً





      لك في يقين ِدمي





      وملء حياتي




      وهكذا كل القصيدة .. أنا فعلت وفعلت وفعلت .. وما المطلوب ؟؟؟ من المتلقي أو المستقبل ؟؟
      أو لمن تقول له هذا الكلام ؟؟
      وأسوأ الإنشاء ما جاء خبراً
      والقصيدة يبدو والله أعلم أن الأستاذ حسن كان يدرب قلمه ليكتب كنزار قباني وربما العكس
      وربما نزار أراد أن يقلد شهاب فكتب نزار قباني :-

      لا تطلبي مني حساب حياتي
      ان الحديث يطول يا مولاتي!

      كل العصور انا بها ... فكأنما
      عمري ملايين من السنوات ...

      تعبت من السفر الطويل حقائبي
      وتعبت من خيلي ومن غزواتي ...

      لم يبق نهد ... اسود او ابيض
      الا زرعت بارضه راياتي ...

      لم تبق زاوية بجسم جميله
      الا ومرت فوقها عرباتي...

      فصلت من جلد النساء عباءة
      وبنيت اهراما من الحلمات ...

      وهكذا نزار الشاعر والمعلم
      ما الفرق بين ما قاله حسن شهاب ونزار قباني .؟.
      نزار قال شعراً عربياً ..وزناً ..وقافية ..وصورة ..وحساً ..وحتى خلقاً
      بدأ نزار قصيدته بالطلب عن طريق
      النهي لا تطلبي
      وبدأ حسن بالطلب عن طريق الأمر هزي ...
      استطرد نزار .. لم يبق .. ولم تبق ...فصلت .. وبنيت ... وكتبت ..والآن ليضعنا في منطقة
      المقارنة بين لحظتين .. لحظة المعرفة الحالية ولحظة الجهل القديم
      شهاب أبقانا في منطقة الجهل القديم والجديد
      حيث لم يفرق بين لحظة والأخرى .. فالكلام تزامني في القراءة ..رغم عدم تزامنيته مطلقا في الواقع

      حتى استخدام حروف العطف لم يستطع استخدامها ..وذلك لضعف لغته... فجّرت لغّم الوقت صغتحداثة الصمت المقفى
      الصحيح وصغت أو ثم صغت
      أنا أدم الشعراء أول ساكب للغيم من مطري ابتكرت لغتي
      الصحيح وأول ساكب للغيم وكذا ومن مطري
      هذا في بيت وأحد .. دخول مساحة صوتية في أخرى من أجل الوزن ..ونثرت شمس أسمي...تنوين الاسم العجمي
      أندلساً ... تصريف ما لا ينصرف ...استخدام الفعل الأمر للطلب ..لابد له من جواب .. ولا يحذف جوابه إلا للعلم به ..
      فأين جواب هزى ؟
      استمع إلى الكتاب العزيز ..وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً,..تساقط جواب هزى في الآية الكريمة .. لن تبزغي
      ما معنى كلمة تبزغي؟!!
      : بزغ بالفتح للجميع ..بمعنى شق ...بزغت السن بزوغاً .. شقت اللحم فخرجت ...والطبيب بزغ الجلد ..شرطه فسال الدم ...والبيطار بزغ الدابة ..وخزها وخزاً خفيفا فوق الخاصرة لايبلغ العصب علاجاً لها
      أي معنى قصدت سيدي الغالي .. الذي أحبه .. فلا باب في النحو إلا كسرته .. فأضعت النحو ... فدعوة صادقة أن تدرس النحو .. دراسة تليق باسم شاعر عربي
      قال أبو الفتح البستي:- .. النحو يصلح من لسان الألكنِ=والمرء تعظمه إذا لم يلحن
      ...فاذا طلبت من العلوم أجلها .=. فأجلها عندي مقيم الألسن
      أما من ناحية الوزن ..فيظن البعض أني سأقول إنها من بحر الكامل هذا النوع عند العرب ما يسمى بمنثور القصائد ...
      لأن بحر الكامل سمى بذلك لكمال تفعيلاته ..ويتكون البيت في هذا البحر ..من ست تفعيلات كل تفعيلة تتكون من فاصلة صغرى ووتد مجموع
      ووزنها العروضي ..متفاعلن ...وهي ثلاث متحركات وساكن ثم متحركان وساكن ..
      مثل قول ابن الرومي :- وإذا امرؤ مدح امرءاً= لنواله. وأطال فيه فقد أراد هجاءه ..
      متفاعلن متفاعلن متفاعلن في كل شطرة
      أما الأستاذ حسن شهاب كتب الكلام على شكل قصيدة التفعيلة .. ليصنع وهما للقارئ أن هذا شعر جديد
      وواضح إنه يصوغ الحداثة
      على الرغم في البيت التالي مباشرة .. يقول إنه أدم الشعراء ...الحداثة وأدم !!!
      لا أعرف كم عدد علامات التعجب الواجب أن أضعها .. أريد كلمة واحدة تدل على الحداثة في هذا الكلام
      شمس .. صحراء .. خيمة غيمة ...أندلس الكواكب ..فجرت ....
      أي كلمة هنا تدل على أننا في القرن الحادي والعشرين ..ولا كلمة
      وهذه الكلمات تنسب لآي عصر ؟
      ولكنها لا تنسب إلا لحسن شهاب ... البائرة لبيت أبيها
      ويكفي أن أنبه أن كثيرين من الشعراء يحتاجون لدراسة الأوزان
      وليس حسن شهاب فقط
      يقول شهاب تطفو وترسب في خطوط يدي
      كما طفل على أرجوحة اللحظات
      وتقطيع هذا البيت عروضياً
      فسيكون هكذا
      سأشير للحرف المتحرك بعلامة – وللساكن 5
      والبيت عروضيا |5|5||5 ,, |5|5||5 ,,,|5|5|5 هذه الشطرة الأولى
      أما الثانية ||5|5|5,,,||5|5|5 ,,,||5|||5|5 وهذه للشطر الثانية
      وستكون التفعيلات هكذا
      مستفعلن ,,,متفاعلن ,,,متفا هذه الشطرة الأولى
      أم الشطرة الثانية مفاعلين مفاعلين مفاعلتن فع الشطرة الثانية
      من أي بحور الشعر هذه القصيدة ؟؟
      أستخدم الشاعر تفعيلة الرجز وتفعيلة الكامل وتفعيلة الهزج وتفعيلة المتدارك فأي بحر هو يريد ؟؟
      أما من ظن إنها على بحر الرجز فهو مخطىء لأن بحر الرجز تفعيلة مستفعلن دائماً ولو جاءت متفاعلن
      واحدة في القصيدة كلها تحول الرجز إلى الكامل والبحر الكامل يأتي تاما ومجزوء ,, والتام ثلاثة تفعيلات في الشطر
      غالباً تكون عروضه صحيحة وضروبه صحيحة ولذلك سمي الكامل ,,ويجوز فيه الحذذ وهو حذف الوتدد
      أخر تفعيلة الضرب ويجوز فيه الأضمار وهو تسكين الثاني المتحرك ,,وحينما لا يأتي تاما فإنا الباحثين لا يعتبرون هناك وزناً أصلاًً
      لأن ذلك ليس من فعل العرب ,, ويمكن الرجوع إلى كتاب موسيقى الشعر لتــ إبراهيم أنيس وغيره
      كل ما سبق أتحمله أنا كناقد فهناك كثيرون مثل حسن شهاب
      يقولون أننا نقول شعراً ولا نتعرض حتى لنقدهم ,, أما غير المقبول نهائياً في هذا الكلام أو غيره
      هو التطاول في اللفظ والتعريض حيث يقول الأستاذ حسن شهاب
      واكتملت بذاتي ..ربما لا يعرف أن الكمال لله وحده ومعنى اكتملت بذاتي أي انني أصبحت لست في حاجة إلى أحد
      حتى الأنبياء والرسل وحتى كتب الله المنزلة لأن المكتمل في ذاته لا يحتاج لغيره ولذلك أدعوك حبيبي أن تستغفر الله وتلقي بهذه القصيدة في أي سلة أو تحرقها إن كنت تؤمن أن الكمال لله وحده
      وإني والله حريص عليك وأخاف أن يمسك العذب بسبب هذه الكلمات ربما لا تدري معناها
      ولكننا نبهنك لها فسوف يأتي اليوم الذي لا ينفعك فيه قريب أو نسيب أستمع إلى قول مولانا يوم لا ينفع مال ولا بنون
      إلا من أتى الله بقلب سليم ,, وختاماً لا زال الطريق أمامك طويلاً ,,وقد تصبح شاعراً في يوم من الأيام بما تقوله وتريد أبلاغه لا بشهوة الكتابة التي أًبت مجتمعاً العربي
      تحياتي لك ولكل أحبابك


      هُزِّي..
      بغُصْنِ الشمسِ في أبياتي
      لن تبزُغي
      إلا على مِرآتي
      صوتي..
      على بابِ الكواكبِ..عَالقٌ
      فتأوَّلي حَدْسي وإشراقاتي
      أنا في رداءِ الخلقِ
      أعقدُ للرؤى..
      فخَّ المجاز
      وراءَ تفعيلاتي
      فجَّرْتُ لـُغْمَ الوقتِ..
      صُغْتُ حداثة الصمتِ المُقفـَّى
      واكتملتُ بذاتي
      أنا آدمُ الشعراءِ..
      أوَّلُ ساكبٍ للغيم ِ
      مِنْ مَطري ابْتكرْتُ لغاتي
      توَّجْتُ صحراءَ القصيدِ
      بخُطوتي
      ودعوتُ أندلسًا
      إلى خَيْماتي
      وأقمتُ للفقراءِ
      مملكة الرؤى
      ونثرتُ ..
      شمس َاسْمِي
      على العتباتِ
      ...
      لغتي..بطعْمِ النورِ
      ترسمُ حُلـْمَها
      قمرًا خُرافيـًّا على لوْحاتي
      وبسيطة ٌكالحُزْن ِ
      تتركُني على
      جبلِ الحنين الساطعِ العَبَراتِ
      خُوضي نهارَ الروح ِ
      ذوقي أحرفي
      مغمورةً في أدْمُع ِالمِشكاةِ
      الأبْجَديَّة ُ
      في يديَّ تفتـَّتتْ
      وأنا أسوقُ الغيبَ
      نحو دَوَاتي
      وزجاجُها المكسورُ يعكسُ صورةً
      لك في يقين ِدمي
      وملء حياتي
      ...
      سأعيدُ تشكيلَ القصيدةِ
      مرَّة أخرى
      وأحدو الأرضَ نحو شتاتي
      تخبو مجازاتي
      فأشعلُ كوكبًا
      مُتمرِّدَ الألوانِ بالفُرشاةِ
      وأقول يا لغة النهار تفتحي
      وخذي كتابَ الأفقِ عن شرفاتي
      قـمـرُ الـشـتـاءِ..
      غزالة ٌبريَّة ٌ
      تتسلـَّقُ الإيقاعَ في نغماتي
      تطفو
      وترسبُ
      في خطوطِ يدي
      كما طفل..
      على أرجوحةِ اللحظاتِ
      ومياه ُهذا الضوءِ حينَ أريقـُها
      في ساحلي
      تصحو على لمساتي
      عُودُ الأصيل ِ..
      سفائنُ الغيم التي غرقتْ
      ..ملائكُ هذه الزهَرَاتِ
      منها السلامُ عليَّ
      حين تركْنني
      وحدي أذوقُ حنينَها..بصلاتي
      ...
      وإلى دمي..
      تمشي القوافلُ
      والصَّدَى..
      يتجسَّدُ امرأةً من الجَمَراتِ
      فأعودُ صِدِّيقَ الرحيلِ
      تقودُني للكشْفِ
      موسيقى البراح ِالعاتي
      تتوضأ الصحراءُ
      بين أصابعي
      وتقيم فرضَ الغيبِ
      في شطحاتي
      وتديرُ في صمتٍ
      حوارًا خارقـًا
      بين الوجودِ وهذه الصفحاتِ
      لا تسْأليني مَنْ أكونُ
      إذا يدي..
      مـُد َّتْ بـِقـَمْـحِ الروح
      في خلواتي
      ودنتْ سماواتُ الكلامِ
      لتستقي من راحتي
      مذهولة َ الآياتِ
      وعلى شفاهي طعمُ غيبٍ لاذعٍ
      لقصيدةٍ..
      في سِدْرةِ الميقاتِ
      أنا فاقرئيني..
      والخليقة ُتبتدي
      معراجَها الليليَّ من ورقاتي
      ...
      هو ذا أنا
      المنسيُّ في أصقاعِه
      يقتاتُ مِنْ..
      إشراقةٍ في الذاتِ
      يبني مدائنـَه على أوراقِه
      ويتوِّجُ الإنسانَ
      بالكلماتِ
      يُحيي تماثيلَ الخيال ِ
      لكي تعي
      وترى الحياة على يدِ النحَّاتِ
      يجتازُ أزمنة ستأتي..
      مثلما..
      يجتازُ بحرٌ


      ساحلَ المرآةِ
      ويعودُ ذاتَ قصيدةٍ
      في كفـِّه..
      وطنٌ ومصباحٌ
      وحُلـْمٌ آتِ.

      وهكذا كل القصيدة .. أنا فعلت وفعلت وفعلت .. وما المطلوب ؟؟؟ من المتلقي أو المستقبل ؟؟
      أو لمن تقول له هذا الكلام ؟؟
      وأسوأ الإنشاء ما جاء خبراً

      أولا:
      تأملوا معي ضعف التركيب، و"ركاكة" الأسلوب، وعدم تمييزه بين همزتي القطع، والوصل، وسوء استعمال علامات الترقيم، والخطأ في إيرادها في كامل المقال، وهذه الفقرة خير دليل على ذلك؛ فكيف لمن كان هذا مستواه اللغوي أن يتحدث عن الإنشاء، والخبر، ويصدر حكما يتعلق بالسيء، والحسن منهما؟!

      يقول الكاتب: (وأسوأ الإنشاء ما جاء خبراً) وهذا كلام ينبئ بجهل، فكأني به لا يعلم أن المعاني التي يحتملها (الخبر) كثيرة، فمنها:

      1- الأمر، نحو قوله تعالى: (والمطلقات يتربصن...)
      2- النهي، نحو قوله تعالى: (لا يمسه إلا المطهرون)
      3- الوعد، نحو قوله تعالى: (سنريهم آياتنا في الآفاق)
      4- الوعيد، نحو قوله تعالى: (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
      5- الإنكار، والتبكيت، نحو قوله تعالى: (ذق إنك أنت العزيز الكريم)
      ...
      وربما كان اللفظ خبرًا، والمعنى شرطا، وجزاء، نحو قوله تعالى: (إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون)
      وقد يكون اللفظ خبرًا، والمعنى دعاء، وطلبًا، نحو قوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين)
      فهل بعد هذا ستستمرّ في ضلالتك، أم ستستغفر أنت ربك من قولك المتحامل الذي مسّ القرآن قبل نص الشاعر؟!

      والقصيدة يبدو والله أعلم أن الأستاذ حسن كان يدرب قلمه ليكتب كنزار قباني وربما العكس
      وربما نزار أراد أن يقلد شهاب فكتب نزار قباني

      وما زلنا مع "الاهتزاز التركيبي" و"ركاكة التعبير" التي لا تناسب من يدعي النقد لشاعر مبدع يفوقه بـ"عوالم" في لغته السامقة!

      وربما نزار أراد أن يقلد شهاب فكتب نزار قباني:
      لا تطلبي مني حساب حياتي
      ان الحديث يطول يا مولاتي!
      كل العصور انا بها ... فكأنما
      عمري ملايين من السنوات ...
      تعبت من السفر الطويل حقائبي
      وتعبت من خيلي ومن غزواتي ...
      لم يبق نهد ... اسود او ابيض
      الا زرعت بارضه راياتي ...
      لم تبق زاوية بجسم جميله
      الا ومرت فوقها عرباتي...
      فصلت من جلد النساء عباءة
      وبنيت اهراما من الحلمات ...
      وهكذا نزار الشاعر والمعلم
      ما الفرق بين ما قاله حسن شهاب ونزار قباني .؟.
      نزار قال شعراً عربياً ..وزناً ..وقافية ..وصورة ..وحساً ..وحتى خلقاً

      تأملوا معي جيدا قوله: (وحتى خلقا) وتأملوا القصيد كاملا لتدركوا المعنى!

      بدأ نزار قصيدته بالطلب عن طريق
      النهي لا تطلبي
      وبدأ حسن بالطلب عن طريق الأمر هزي ...
      استطرد نزار .. لم يبق .. ولم تبق ...فصلت .. وبنيت ... وكتبت ..والآن ليضعنا في منطقة
      المقارنة بين لحظتين .. لحظة المعرفة الحالية ولحظة الجهل القديم
      شهاب أبقانا في منطقة الجهل القديم والجديد
      حيث لم يفرق بين لحظة والأخرى .. فالكلام تزامني في القراءة ..رغم عدم تزامنيته مطلقا في الواقع

      أضحكتني!
      أضحك الله سنك!
      عن أي لحظة جهل تتحدث؟!
      لم تشتمل قصيدة "نزار" عن أي دلالة عن الجهل، وما يتصل به، ففيها حديث عن التجربة، عن عالم التيه في تفاصيل الأنثى-القضية، وانسداد أفق الحل مع تشتت الرؤى، أما قصيدة حسن ففيها العلم بالذات، والمعرفة بمكامن النفس المبدعة المحلقة في سماء الإبداع!
      الموضوع يختلف، والأسلوب يختلف، والدلالات تختلف، وقاموس المفردات يختلف، فقط يتحدان في إتقانهما الرسم بالكلمات!
      أدعوكم لقراءة قصيدة "نزار" كاملة؛ لتدركوا مدى التحامل العجيب على قصيدة الشاعر المبدع حسن شهاب الدين.

      حتى استخدام حروف العطف لم يستطع استخدامها ..وذلك لضعف لغته... فجّرت لغّم الوقت صغتحداثة الصمت المقفى
      الصحيح وصغت أو ثم صغت
      أنا أدم الشعراء أول ساكب للغيم من مطري ابتكرت لغتي
      الصحيح وأول ساكب للغيم وكذا ومن مطري
      هذا في بيت وأحد .. دخول مساحة صوتية في أخرى من أجل الوزن

      كأني بك تتحدث عن نفسك؛ ففي مقالتك هذه أسأت استخدام حروف العطف، وزاد الطين بلة" جهلك باستعمال علامات الترقيم!
      تأملوا معي قول الشاعر حسن:

      فجَّرْتُ لـُغْمَ الوقتِ..
      صُغْتُ حداثة الصمتِ المُقفـَّى
      وقوله:
      أنا آدمُ الشعراءِ..
      أوَّلُ ساكبٍ للغيم

      الكاتب المتحامل لا يعجبه الأسلوب الرائع، السلس؛ ويريد من الشاعر أن يعطف ما لا يحتاج لعطف؛ ليشوه التعبير!
      كأني به لم يقرأ تتمة قصيدة "نزار" التي استشهد بها، وإلا لقرأ معنا ما يلي:

      أين السبايا ؟
      أين ما ملكت يدي ؟
      أين البخور يضوع من حجراتي ؟

      ألم يستطع "نزار" استخدام حروف العطف؟!
      تأمل "الخنساء"، وهي تقول:

      حمال ألويةٍ ، هباط أوديةٍ ... شهاد أنديةٍ ، للجيش جرار
      نحار راغيةٍ ملجاء طاغيةٍ ... فكاك عانيةٍ للعظم جبـار

      ألم تستطع "الخنساء" استخدام حروف العطف؟!

      تأمل قول "أدونيس":

      ينبغي أن أسافر في الجوع، في الورد، نحو الحصاد
      ينبغي أن أسافر، أن أستريح
      تحت قوس الشفاه اليتيمة.


      ألم يستطع "أدونيس" استخدام حروف العطف؟!

      تأمل معي قول "البياتي":

      يموت راعي الضأن في انتظاره ميتة جالينوس
      يأكل قرص الشمس أوفيوس
      تبكي على الفرات عشتروت.


      ألم يستطع "البياتي" استخدام حروف العطف؟!

      العجيب أنك تأتي بمواطن براعة، وتفوق للشاعر حسن؛ لتحولها إلى مواطن ضعف، ولا عجب فـ"فاقد الشيء لا يعطيه"!

      ..ونثرت شمس أسمي...تنوين الاسم العجمي
      أندلساً ... تصريف ما لا ينصرف ...

      ألم تقرأ رثاء الشاعر الأندلسي"ابن الأبار القضاعي" أثناء سقوط الأندلس:

      أدرك بخيلك خيل الله أندلسًا ***إن السبيل إلى منجاتها درسا

      وتأمل قول الشاعر:

      إنـي بأندلـسٍ أهيــم فيـا أخـــــي***علل بذكر حديثها قلبي الضمي
      في ذلك الفردوس أشرق شمسنا***حـيـنـا وكـنـا للثـريـا نـنـتمـي

      هنا تثبت لنا جهلك بالجوازات الشعرية، التي يعلمها طلاب المدارس الثانوية، وسأورد لك ما يتعلمه طلاب المرحلة الثانوية حرفيا:
      (تعريف الجواز: تعني الجوازت الشّعرية مخالفة القواعد النّحويّة والصّرفية بسبب قيد الوزن والقافية وهي مخالفة مسموح بها وهذا للضّرورة الشّعريّة لأنّه يجوز للشّاعر ما لا يجوز لغيره.)
      ...
      وإليك كذلك:
      من الجوازات:
      ...
      (3. تنوين الممنوع من الصّرف: قال إيليا أبي ماضي:
      حجر أغبرٌ أنا وحقير***لا جمالا لا حكمة لا مضاء.
      فقد نوّن الرّاء في قوله " أغبرٌ " وهي على وزن أفعلُ وما جاء على هذا الوزن يمنع من التّنوين مثل: أحمرُ، أصفرُ، أفضل، أكبرُ... فقد جاز له ما لا يجوز لغيره وهذا للضّرورة الشّعريّة.)

      استخدام الفعل الأمر للطلب ..لابد له من جواب .. ولا يحذف جوابه إلا للعلم به ..
      فأين جواب هزى ؟
      استمع إلى الكتاب العزيز ..وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً,..تساقط جواب هزى في الآية الكريمة ..

      وتتواصل رحلة الكاتب مع التضليل، وإيراد كلمات الحق لتبرير الباطل، وإلا ما علاقة الآية الكريمة بقول الشاعر؟!
      وهل يفرض على الشاعر إذا استعمل فعل الأمر أن يأتي بجوابه؟!
      في النص القرآني ارتبطت دلالة اللفظ بمعنى غير المعنى الذي ارتبطت به دلالة اللفظ في قصيدة الشاعر حسن، وكلنا يعلم أن "دلالة الألفاظ دلالة وضعية يجوز تخلفها، وليست دلالة عقلية تقتضي لزوم الدليل للمدلول"
      والفعل "هزّي" في قول الشاعر حسن لم يسبق بأداة شرط تتطلب فعلين يتوقف حصول الفعل الثاني على حصول الفعل الأول، ويأتي جزاء له، لذلك نرى الجملة تامة، ولا تتطلب جوابا ليتم المعنى!

      لن تبزغي
      ما معنى كلمة تبزغي؟!!
      : بزغ بالفتح للجميع ..بمعنى شق ...بزغت السن بزوغاً .. شقت اللحم فخرجت ...والطبيب بزغ الجلد ..شرطه فسال الدم ...والبيطار بزغ الدابة ..وخزها وخزاً خفيفا فوق الخاصرة لايبلغ العصب علاجاً لها
      أي معنى قصدت سيدي الغالي .. الذي أحبه ..

      إمعانًا في ليّ عنق اللغة، والحقائق، ليثبت خطأ الصواب ها هو يقف عند "ويل للمصلين" ولا يكمل باقي ما ورد في شرح الكلمة!
      تأمل معي ما ورد في "المعجم الوسيط":
      بزغت السنّ تبزُغُ بزغا، وبزوغا: شقت اللحم فخرجت. وبزغت الشمس، أو بزغ القمر، أو النجم: بدأ طلوعه، وفي التنزيل العزيز: (فلمّا رأى القمر بازغا...).

      فهل عرفت الآن ما يقصده "سيّدك الغالي الذي تحبّه"؟!

      فلا باب في النحو إلا كسرته .. فأضعت النحو ... فدعوة صادقة أن تدرس النحو .. دراسة تليق باسم شاعر عربي
      قال أبو الفتح البستي:- .. النحو يصلح من لسان الألكنِ=والمرء تعظمه إذا لم يلحن
      ...فاذا طلبت من العلوم أجلها .=. فأجلها عندي مقيم الألسن

      من الذي كسر النحو، واللغة، وحاول تضليل القراء؟!

      أما من ناحية الوزن ..فيظن البعض أني سأقول إنها من بحر الكامل هذا النوع عند العرب ما يسمى بمنثور القصائد ...

      ماذا تقول إذا؟!

      تأملوا معي كيف أنه يهرف بما لا يعرف:

      لأن بحر الكامل سمى بذلك لكمال تفعيلاته ..ويتكون البيت في هذا البحر ..من ست تفعيلات كل تفعيلة تتكون من فاصلة صغرى ووتد مجموع
      ووزنها العروضي ..متفاعلن ...وهي ثلاث متحركات وساكن ثم متحركان وساكن ..
      مثل قول ابن الرومي :- وإذا امرؤ مدح امرءاً= لنواله. وأطال فيه فقد أراد هجاءه ..
      متفاعلن متفاعلن متفاعلن في كل شطرة
      أما الأستاذ حسن شهاب كتب الكلام على شكل قصيدة التفعيلة .. ليصنع وهما للقارئ أن هذا شعر جديد
      وواضح إنه يصوغ الحداثة
      على الرغم في البيت التالي مباشرة .. يقول إنه أدم الشعراء ...الحداثة وأدم !!!
      لا أعرف كم عدد علامات التعجب الواجب أن أضعها .. أريد كلمة واحدة تدل على الحداثة في هذا الكلام
      شمس .. صحراء .. خيمة غيمة ...أندلس الكواكب ..فجرت ....
      أي كلمة هنا تدل على أننا في القرن الحادي والعشرين ..ولا كلمة
      وهذه الكلمات تنسب لآي عصر ؟
      ولكنها لا تنسب إلا لحسن شهاب ... البائرة لبيت أبيها (ظننت أخلاقك أعلى من أن تنزل إلى هذا الدرك؟)

      أرأيتم كيف يقفز، وكأنه على صفيح ساخن؛ فينتقل بنا من موضوع لآخر، ورغم ذلك سنرد على ما أضحكنا، وهو سؤاله عن كلمات ظنّ أنها لا تنتمي لقرننا هذا، رغم أن نفس الكلمات استعملها "نزار" الذي يمجده، وأحد الكلمات (غيمة) توجد في نفس القصيد الذي يفتخر به هنا!:
      تأملوا معي قول نزار في نفس القصيد:

      أنا عاجز عن عشق أية نملة
      أو (غيمة) .. عن عشق أيّ حصاة.

      يا للمهزلة!

      ولك بنفس الكلمات التي تجهل ورودها في الشعر الحديث في سياق مختلف لدى شعراء الحداثة:
      1- الشمس
      تأمل معي قول الشاعر "بدر شاكر السياب":

      يا ربّ أرجع على أيوب ما كانا:
      جيكور والشمس والأطفال راكظة بين النخيلات
      وزوجه تتمرّى وهي تبتسمُ
      ...

      وقول الشاعر "كمال رشيد":

      يا ويح رغيف يتعب صاحبه كل الساعات
      يقعده في شمس الصيف
      يبعد عنه الظل
      ...

      2- الصحراء
      يقول الشاعر "بدر شاكر السياب":

      قرأت اسمي على صخره
      وبين اسمين في (الصحراء)

      3- خيمة
      تأمل معي قول الشاعر "هارون هاشم رشيد":

      حتى هنا في الخيمة السوداء
      في ليل الشجون
      حتى ولو في مجمة
      في الأفق سوف يلاحقوني.
      ...

      4- غيمة
      ويقول الشاعر "بدر شاكر السياب":

      سجين يعود إلى داره يتنشق جدرانها:
      هنا صدرها، قلبها كان يخفق-كان التمني
      يدغدغه، يشعل الشوق فيه إلى (غيمة) رائحه.

      5- الكواكب
      يقول إيليا أبو ماضي:

      فتشت جيب الفجر عنها والدجى***ومددت حتى للكواكب إصبعي

      ويكفي أن أنبه أن كثيرين من الشعراء يحتاجون لدراسة الأوزان
      وليس حسن شهاب فقط

      سنرى من الذي يحتاج لدراسة الأوزان!

      يقول شهاب تطفو وترسب في خطوط يدي
      كما طفل على أرجوحة اللحظات
      وتقطيع هذا البيت عروضياً
      فسيكون هكذا
      سأشير للحرف المتحرك بعلامة – وللساكن 5
      والبيت عروضيا |5|5||5 ,, |5|5||5 ,,,|5|5|5 هذه الشطرة الأولى
      أما الثانية ||5|5|5,,,||5|5|5 ,,,||5|||5|5 وهذه للشطر الثانية
      وستكون التفعيلات هكذا
      مستفعلن ,,,متفاعلن ,,,متفا هذه الشطرة الأولى
      أم الشطرة الثانية مفاعلين مفاعلين مفاعلتن فع الشطرة الثانية

      لقد أخطأت أنت للأسف في "التقطيع العروضي" ثم أكدت لنا جهلك بأساسيات لا غنى عنها لناقد الشعر، فكيف تريدنا أن نصدق أن شخصا لا يعرف البيت المداخل، أو المدمج، أو المدوّر يمكنه نقد الشعر؟!
      ناقد الشعر الحديث يا أخي يعلم أن البيت المدور هو "ما فيه كلمة مشتركة بين شطريه ، ويسمى أيضا (موصولا) و(متداخلا) وهو يحدث في كل البحور" وفي نوعي الشعر "العمودي" و"التفعيلي"، والفارق هو"كون التدوير في الشعر الحر يقع على التفعيلة، وليس على الكلمة" وأعجب ممن يتحدث عن الشعر الحديث ولم يقرأ لبدر شاكر السياب، أو قرأ له، ولم يتفطن أنه استعمل التدوير في شعره:
      تأمل معي قول الشاعر "بدر شاكر السياب" في قصيدته (جيكور والمدينة):

      شرايين في كل دار وسجن ومقهى
      وسجن وبار وفي كل ملهى
      وفي كل مستشفيات المجانين...
      في كل مبغى لعشتار
      يطلعن أزهارهنّ الهجينة:
      مصابيح لم يسرج الزيت فيها وتمسسه نار
      ...

      وكذلك قوله في نفس القصيدة:

      وجيكور خضراء
      مسّ الأصيل
      ذرى النخل فيها
      بشمس حزينة.

      ألا ترى أن عدم اطلاعك على الشعر الحديث قد جعلك تصيب الشاعر حسن شهاب الدين بجهالة؟!

      من أي بحور الشعر هذه القصيدة ؟؟

      أظن أنك ستخجل من طرح هذا السؤال بعد توضيحي السابق!

      كل ما سبق أتحمله أنا كناقد فهناك كثيرون مثل حسن شهاب
      يقولون أننا نقول شعراً ولا نتعرض حتى لنقدهم ,,

      هل تقول أنك تكتب شعرا؟!
      أيمكن لهذه اللغة المهترئة (تجاوزت أخطاؤك العشرين) هل يمكن أن تكون لشاعر يمتلك "اللغة العليا"؟!

      أما غير المقبول نهائياً في هذا الكلام أو غيره
      هو التطاول في اللفظ والتعريض حيث يقول الأستاذ حسن شهاب
      واكتملت بذاتي ..ربما لا يعرف أن الكمال لله وحده ومعنى اكتملت بذاتي أي انني أصبحت لست في حاجة إلى أحد حتى الأنبياء والرسل وحتى كتب الله المنزلة لأن المكتمل في ذاته لا يحتاج لغيره ولذلك أدعوك حبيبي أن تستغفر الله وتلقي بهذه القصيدة في أي سلة أو تحرقها إن كنت تؤمن أن الكمال لله وحده
      وإني والله حريص عليك وأخاف أن يمسك العذب بسبب هذه الكلمات ربما لا تدري معناها
      ولكننا نبهنك لها فسوف يأتي اليوم الذي لا ينفعك فيه قريب أو نسيب أستمع إلى قول مولانا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ,, وختاماً لا زال الطريق أمامك طويلاً ,,وقد تصبح شاعراً في يوم من الأيام بما تقوله وتريد أبلاغه لا بشهوة الكتابة التي أًبت مجتمعاً العربي

      حتى وتر الدين الذي أردت العزف عليه لم يسعفك!
      يبدو أنك من الذين لا يفهمون عبارة "صلى الله عليه وسلم"!
      ولو كنت فاهما لمعانيها فأدعوك أنت لتستغفر الله العظيم لاستغلالك الدين لأغراضك الشخصية الضيقة!

      تحياتي لك ولكل أحبابك

      أحبابي هم المنصفون غير المغرضين، وأعلمك أني بليت بحاقدين تفور نفوسهم بالحسد، ولا زلت أعاني من سهامهم، لذا تجدني لا أسمح أبدا لنفسي بالسكوت عن الحق حتى لا أكون "شيطانا أخرس" خاصة في زمن كثر فيه شياطين الإنس الذين لا يتورعون عن الإيقاع بين الناس، ومحاولة "بخسهم أشياءهم" وهو محرم شرعا!
      لا زال للحديث بقية، غير أني أرى الآن أن قلادة الحق قد أحاطت بعنق طالبه، وذلك يكفيني!
      أخي المبدع الراقي حسن شهاب الدين:
      لولا اشتعال النار فيما جاورت *** ما كان يُعرف طيبُ عـرف العود
      دام الشرفاء، أصحاب النفوس الجميلة، القابضون على الكلمة الصادقة المحتملون للظى جمرها!
      دمتم بخير،
      مع تحياتي.
      رضا
      التعديل الأخير تم بواسطة رضا الزواوي; الساعة 14-01-2011, 03:15.
      [frame="15 98"]
      لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
      وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!

      [/frame]

      تعليق

      • بلقاسم علواش
        العـلم بالأخـلاق
        • 09-08-2010
        • 865

        #33
        أخي رضا الناقد المنصف
        حيا الله معدنك، وسلمت يداك
        كنت أود الرد، بيد أنّ التضاعيف النقدية الموسومة بحرف " الدال " جعلتني مجبرا على التأني والتريث، قرأت وكررت، فلم أجد سوى فكرة الحط والإلغاء الشخصية طافحة، غمرتها في أعماق النص كي لا تعكر صفو ذهني وتذهب بتجردي وموضوعيتي وأنا أمارس متابعة فعل القراءة النقدية هذه، غير أنها أبت التواري، وفرض الطفو نفسه طاغياً، وبالمتابعة ، وعند الزج بمعايير النحو خلطاً بينها وبين كسور الوزن على مركب الدين بالتأويل المحرّف، ودون التوقف عند الجوازات الشعرية ومعرفة قيود القافية والوزن، صافحت خيالي حكمة العرب" رمتني بدائها وانسلت"، فلم يسعني سوى الترك لعلي أنأى بعيدا عن معركة قد يخسر فيها النقد بريقه.
        كل التحية الخالصة لك أستاذي رضا، للجرأة والشجاعة.
        دمت بود وحب
        مع كامل التقدير

        المشاركة الأصلية بواسطة رضا الزواوي مشاهدة المشاركة
        هُزِّي..
        بغُصْنِ الشمسِ في أبياتي
        لن تبزُغي
        إلا على مِرآتي
        صوتي..
        على بابِ الكواكبِ..عَالقٌ
        فتأوَّلي حَدْسي وإشراقاتي
        أنا في رداءِ الخلقِ
        أعقدُ للرؤى..
        فخَّ المجاز
        وراءَ تفعيلاتي
        فجَّرْتُ لـُغْمَ الوقتِ..
        صُغْتُ حداثة الصمتِ المُقفـَّى
        واكتملتُ بذاتي
        أنا آدمُ الشعراءِ..
        أوَّلُ ساكبٍ للغيم ِ
        مِنْ مَطري ابْتكرْتُ لغاتي
        توَّجْتُ صحراءَ القصيدِ
        بخُطوتي
        ودعوتُ أندلسًا
        إلى خَيْماتي
        وأقمتُ للفقراءِ
        مملكة الرؤى
        ونثرتُ ..
        شمس َاسْمِي
        على العتباتِ
        ...
        لغتي..بطعْمِ النورِ
        ترسمُ حُلـْمَها
        قمرًا خُرافيـًّا على لوْحاتي
        وبسيطة ٌكالحُزْن ِ
        تتركُني على
        جبلِ الحنين الساطعِ العَبَراتِ
        خُوضي نهارَ الروح ِ
        ذوقي أحرفي
        مغمورةً في أدْمُع ِالمِشكاةِ
        الأبْجَديَّة ُ
        في يديَّ تفتـَّتتْ
        وأنا أسوقُ الغيبَ
        نحو دَوَاتي
        وزجاجُها المكسورُ يعكسُ صورةً
        لك في يقين ِدمي
        وملء حياتي
        ...
        سأعيدُ تشكيلَ القصيدةِ
        مرَّة أخرى
        وأحدو الأرضَ نحو شتاتي
        تخبو مجازاتي
        فأشعلُ كوكبًا
        مُتمرِّدَ الألوانِ بالفُرشاةِ
        وأقول يا لغة النهار تفتحي
        وخذي كتابَ الأفقِ عن شرفاتي
        قـمـرُ الـشـتـاءِ..
        غزالة ٌبريَّة ٌ
        تتسلـَّقُ الإيقاعَ في نغماتي
        تطفو
        وترسبُ
        في خطوطِ يدي
        كما طفل..
        على أرجوحةِ اللحظاتِ
        ومياه ُهذا الضوءِ حينَ أريقـُها
        في ساحلي
        تصحو على لمساتي
        عُودُ الأصيل ِ..
        سفائنُ الغيم التي غرقتْ
        ..ملائكُ هذه الزهَرَاتِ
        منها السلامُ عليَّ
        حين تركْنني
        وحدي أذوقُ حنينَها..بصلاتي
        ...
        وإلى دمي..
        تمشي القوافلُ
        والصَّدَى..
        يتجسَّدُ امرأةً من الجَمَراتِ
        فأعودُ صِدِّيقَ الرحيلِ
        تقودُني للكشْفِ
        موسيقى البراح ِالعاتي
        تتوضأ الصحراءُ
        بين أصابعي
        وتقيم فرضَ الغيبِ
        في شطحاتي
        وتديرُ في صمتٍ
        حوارًا خارقـًا
        بين الوجودِ وهذه الصفحاتِ
        لا تسْأليني مَنْ أكونُ
        إذا يدي..
        مـُد َّتْ بـِقـَمْـحِ الروح
        في خلواتي
        ودنتْ سماواتُ الكلامِ
        لتستقي من راحتي
        مذهولة َ الآياتِ
        وعلى شفاهي طعمُ غيبٍ لاذعٍ
        لقصيدةٍ..
        في سِدْرةِ الميقاتِ
        أنا فاقرئيني..
        والخليقة ُتبتدي
        معراجَها الليليَّ من ورقاتي
        ...
        هو ذا أنا
        المنسيُّ في أصقاعِه
        يقتاتُ مِنْ..
        إشراقةٍ في الذاتِ
        يبني مدائنـَه على أوراقِه
        ويتوِّجُ الإنسانَ
        بالكلماتِ
        يُحيي تماثيلَ الخيال ِ
        لكي تعي
        وترى الحياة على يدِ النحَّاتِ
        يجتازُ أزمنة ستأتي..
        مثلما..
        يجتازُ بحرٌ


        ساحلَ المرآةِ
        ويعودُ ذاتَ قصيدةٍ
        في كفـِّه..
        وطنٌ ومصباحٌ
        وحُلـْمٌ آتِ.

        وهكذا كل القصيدة .. أنا فعلت وفعلت وفعلت .. وما المطلوب ؟؟؟ من المتلقي أو المستقبل ؟؟
        أو لمن تقول له هذا الكلام ؟؟
        وأسوأ الإنشاء ما جاء خبراً

        أولا:
        تأملوا معي ضعف التركيب، و"ركاكة" الأسلوب، وعدم تمييزه بين همزتي القطع، والوصل، وسوء استعمال علامات الترقيم، والخطأ في إيرادها في كامل المقال، وهذه الفقرة خير دليل على ذلك؛ فكيف لمن كان هذا مستواه اللغوي أن يتحدث عن الإنشاء، والخبر، ويصدر حكما يتعلق بالسيء، والحسن منهما؟!

        يقول الكاتب: (وأسوأ الإنشاء ما جاء خبراً) وهذا كلام ينبئ بجهل، فكأني به لا يعلم أن المعاني التي يحتملها (الخبر) كثيرة، فمنها:

        1- الأمر، نحو قوله تعالى: (والمطلقات يتربصن...)
        2- النهي، نحو قوله تعالى: (لا يمسه إلا المطهرون)
        3- الوعد، نحو قوله تعالى: (سنريهم آياتنا في الآفاق)
        4- الوعيد، نحو قوله تعالى: (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
        5- الإنكار، والتبكيت، نحو قوله تعالى: (ذق إنك أنت العزيز الكريم)
        ...
        وربما كان اللفظ خبرًا، والمعنى شرطا، وجزاء، نحو قوله تعالى: (إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون)
        وقد يكون اللفظ خبرًا، والمعنى دعاء، وطلبًا، نحو قوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين)
        فهل بعد هذا ستستمرّ في ضلالتك، أم ستستغفر أنت ربك من قولك المتحامل الذي مسّ القرآن قبل نص الشاعر؟!

        والقصيدة يبدو والله أعلم أن الأستاذ حسن كان يدرب قلمه ليكتب كنزار قباني وربما العكس
        وربما نزار أراد أن يقلد شهاب فكتب نزار قباني

        وما زلنا مع "الاهتزاز التركيبي" و"ركاكة التعبير" التي لا تناسب من يدعي النقد لشاعر مبدع يفوقه بـ"عوالم" في لغته السامقة!

        وربما نزار أراد أن يقلد شهاب فكتب نزار قباني:
        لا تطلبي مني حساب حياتي
        ان الحديث يطول يا مولاتي!
        كل العصور انا بها ... فكأنما
        عمري ملايين من السنوات ...
        تعبت من السفر الطويل حقائبي
        وتعبت من خيلي ومن غزواتي ...
        لم يبق نهد ... اسود او ابيض
        الا زرعت بارضه راياتي ...
        لم تبق زاوية بجسم جميله
        الا ومرت فوقها عرباتي...
        فصلت من جلد النساء عباءة
        وبنيت اهراما من الحلمات ...
        وهكذا نزار الشاعر والمعلم
        ما الفرق بين ما قاله حسن شهاب ونزار قباني .؟.
        نزار قال شعراً عربياً ..وزناً ..وقافية ..وصورة ..وحساً ..وحتى خلقاً

        تأملوا معي جيدا قوله: (وحتى خلقا) وتأملوا القصيد كاملا لتدركوا المعنى!

        بدأ نزار قصيدته بالطلب عن طريق
        النهي لا تطلبي
        وبدأ حسن بالطلب عن طريق الأمر هزي ...
        استطرد نزار .. لم يبق .. ولم تبق ...فصلت .. وبنيت ... وكتبت ..والآن ليضعنا في منطقة
        المقارنة بين لحظتين .. لحظة المعرفة الحالية ولحظة الجهل القديم
        شهاب أبقانا في منطقة الجهل القديم والجديد
        حيث لم يفرق بين لحظة والأخرى .. فالكلام تزامني في القراءة ..رغم عدم تزامنيته مطلقا في الواقع

        أضحكتني!
        أضحك الله سنك!
        عن أي لحظة جهل تتحدث؟!
        لم تشتمل قصيدة "نزار" عن أي دلالة عن الجهل، وما يتصل به، ففيها حديث عن التجربة، عن عالم التيه في تفاصيل الأنثى-القضية، وانسداد أفق الحل مع تشتت الرؤى، أما قصيدة حسن ففيها العلم بالذات، والمعرفة بمكامن النفس المبدعة المحلقة في سماء الإبداع!
        الموضوع يختلف، والأسلوب يختلف، والدلالات تختلف، وقاموس المفردات يختلف، فقط يتحدان في إتقانهما الرسم بالكلمات!
        أدعوكم لقراءة قصيدة "نزار" كاملة؛ لتدركوا مدى التحامل العجيب على قصيدة الشاعر المبدع حسن شهاب الدين.

        حتى استخدام حروف العطف لم يستطع استخدامها ..وذلك لضعف لغته... فجّرت لغّم الوقت صغتحداثة الصمت المقفى
        الصحيح وصغت أو ثم صغت
        أنا أدم الشعراء أول ساكب للغيم من مطري ابتكرت لغتي
        الصحيح وأول ساكب للغيم وكذا ومن مطري
        هذا في بيت وأحد .. دخول مساحة صوتية في أخرى من أجل الوزن

        كأني بك تتحدث عن نفسك؛ ففي مقالتك هذه أسأت استخدام حروف العطف، وزاد الطين بلة" جهلك باستعمال علامات الترقيم!
        تأملوا معي قول الشاعر حسن:

        فجَّرْتُ لـُغْمَ الوقتِ..
        صُغْتُ حداثة الصمتِ المُقفـَّى
        وقوله:
        أنا آدمُ الشعراءِ..
        أوَّلُ ساكبٍ للغيم

        الكاتب المتحامل لا يعجبه الأسلوب الرائع، السلس؛ ويريد من الشاعر أن يعطف ما لا يحتاج لعطف؛ ليشوه التعبير!
        كأني به لم يقرأ تتمة قصيدة "نزار" التي استشهد بها، وإلا لقرأ معنا ما يلي:

        أين السبايا ؟
        أين ما ملكت يدي ؟
        أين البخور يضوع من حجراتي ؟

        ألم يستطع "نزار" استخدام حروف العطف؟!
        تأمل "الخنساء"، وهي تقول:

        حمال ألويةٍ ، هباط أوديةٍ ... شهاد أنديةٍ ، للجيش جرار
        نحار راغيةٍ ملجاء طاغيةٍ ... فكاك عانيةٍ للعظم جبـار

        ألم تستطع "الخنساء" استخدام حروف العطف؟!

        تأمل قول "أدونيس":

        ينبغي أن أسافر في الجوع، في الورد، نحو الحصاد
        ينبغي أن أسافر، أن أستريح
        تحت قوس الشفاه اليتيمة.


        ألم يستطع "أدونيس" استخدام حروف العطف؟!

        تأمل معي قول "البياتي":

        يموت راعي الضأن في انتظاره ميتة جالينوس
        يأكل قرص الشمس أوفيوس
        تبكي على الفرات عشتروت.


        ألم يستطع "البياتي" استخدام حروف العطف؟!

        العجيب أنك تأتي بمواطن براعة، وتفوق للشاعر حسن؛ لتحولها إلى مواطن ضعف، ولا عجب فـ"فاقد الشيء لا يعطيه"!

        ..ونثرت شمس أسمي...تنوين الاسم العجمي
        أندلساً ... تصريف ما لا ينصرف ...

        ألم تقرأ رثاء الشاعر الأندلسي"ابن الأبار القضاعي" أثناء سقوط الأندلس:

        أدرك بخيلك خيل الله أندلسًا ***إن السبيل إلى منجاتها درسا

        وتأمل قول الشاعر:

        إنـي بأندلـسٍ أهيــم فيـا أخـــــي***علل بذكر حديثها قلبي الضمي
        في ذلك الفردوس أشرق شمسنا***حـيـنـا وكـنـا للثـريـا نـنـتمـي

        هنا تثبت لنا جهلك بالجوازات الشعرية، التي يعلمها طلاب المدارس الثانوية، وسأورد لك ما يتعلمه طلاب المرحلة الثانوية حرفيا:
        (تعريف الجواز: تعني الجوازت الشّعرية مخالفة القواعد النّحويّة والصّرفية بسبب قيد الوزن والقافية وهي مخالفة مسموح بها وهذا للضّرورة الشّعريّة لأنّه يجوز للشّاعر ما لا يجوز لغيره.)
        ...
        وإليك كذلك:
        من الجوازات:
        ...
        (3. تنوين الممنوع من الصّرف: قال إيليا أبي ماضي:
        حجر أغبرٌ أنا وحقير***لا جمالا لا حكمة لا مضاء.
        فقد نوّن الرّاء في قوله " أغبرٌ " وهي على وزن أفعلُ وما جاء على هذا الوزن يمنع من التّنوين مثل: أحمرُ، أصفرُ، أفضل، أكبرُ... فقد جاز له ما لا يجوز لغيره وهذا للضّرورة الشّعريّة.)

        استخدام الفعل الأمر للطلب ..لابد له من جواب .. ولا يحذف جوابه إلا للعلم به ..
        فأين جواب هزى ؟
        استمع إلى الكتاب العزيز ..وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً,..تساقط جواب هزى في الآية الكريمة ..

        وتتواصل رحلة الكاتب مع التضليل، وإيراد كلمات الحق لتبرير الباطل، وإلا ما علاقة الآية الكريمة بقول الشاعر؟!
        وهل يفرض على الشاعر إذا استعمل فعل الأمر أن يأتي بجوابه؟!
        في النص القرآني ارتبطت دلالة اللفظ بمعنى غير المعنى الذي ارتبطت به دلالة اللفظ في قصيدة الشاعر حسن، وكلنا يعلم أن "دلالة الألفاظ دلالة وضعية يجوز تخلفها، وليست دلالة عقلية تقتضي لزوم الدليل للمدلول"
        والفعل "هزّي" في قول الشاعر حسن لم يسبق بأداة شرط تتطلب فعلين يتوقف حصول الفعل الثاني على حصول الفعل الأول، ويأتي جزاء له، لذلك نرى الجملة تامة، ولا تتطلب جوابا ليتم المعنى!

        لن تبزغي
        ما معنى كلمة تبزغي؟!!
        : بزغ بالفتح للجميع ..بمعنى شق ...بزغت السن بزوغاً .. شقت اللحم فخرجت ...والطبيب بزغ الجلد ..شرطه فسال الدم ...والبيطار بزغ الدابة ..وخزها وخزاً خفيفا فوق الخاصرة لايبلغ العصب علاجاً لها
        أي معنى قصدت سيدي الغالي .. الذي أحبه ..

        إمعانًا في ليّ عنق اللغة، والحقائق، ليثبت خطأ الصواب ها هو يقف عند "ويل للمصلين" ولا يكمل باقي ما ورد في شرح الكلمة!
        تأمل معي ما ورد في "المعجم الوسيط":
        بزغت السنّ تبزُغُ بزغا، وبزوغا: شقت اللحم فخرجت. وبزغت الشمس، أو بزغ القمر، أو النجم: بدأ طلوعه، وفي التنزيل العزيز: (فلمّا رأى القمر بازغا...).

        فهل عرفت الآن ما يقصده "سيّدك الغالي الذي تحبّه"؟!

        فلا باب في النحو إلا كسرته .. فأضعت النحو ... فدعوة صادقة أن تدرس النحو .. دراسة تليق باسم شاعر عربي
        قال أبو الفتح البستي:- .. النحو يصلح من لسان الألكنِ=والمرء تعظمه إذا لم يلحن
        ...فاذا طلبت من العلوم أجلها .=. فأجلها عندي مقيم الألسن

        من الذي كسر النحو، واللغة، وحاول تضليل القراء؟!

        أما من ناحية الوزن ..فيظن البعض أني سأقول إنها من بحر الكامل هذا النوع عند العرب ما يسمى بمنثور القصائد ...

        ماذا تقول إذا؟!

        تأملوا معي كيف أنه يهرف بما لا يعرف:

        لأن بحر الكامل سمى بذلك لكمال تفعيلاته ..ويتكون البيت في هذا البحر ..من ست تفعيلات كل تفعيلة تتكون من فاصلة صغرى ووتد مجموع
        ووزنها العروضي ..متفاعلن ...وهي ثلاث متحركات وساكن ثم متحركان وساكن ..
        مثل قول ابن الرومي :- وإذا امرؤ مدح امرءاً= لنواله. وأطال فيه فقد أراد هجاءه ..
        متفاعلن متفاعلن متفاعلن في كل شطرة
        أما الأستاذ حسن شهاب كتب الكلام على شكل قصيدة التفعيلة .. ليصنع وهما للقارئ أن هذا شعر جديد
        وواضح إنه يصوغ الحداثة
        على الرغم في البيت التالي مباشرة .. يقول إنه أدم الشعراء ...الحداثة وأدم !!!
        لا أعرف كم عدد علامات التعجب الواجب أن أضعها .. أريد كلمة واحدة تدل على الحداثة في هذا الكلام
        شمس .. صحراء .. خيمة غيمة ...أندلس الكواكب ..فجرت ....
        أي كلمة هنا تدل على أننا في القرن الحادي والعشرين ..ولا كلمة
        وهذه الكلمات تنسب لآي عصر ؟
        ولكنها لا تنسب إلا لحسن شهاب ... البائرة لبيت أبيها (ظننت أخلاقك أعلى من أن تنزل إلى هذا الدرك؟)

        أرأيتم كيف يقفز، وكأنه على صفيح ساخن؛ فينتقل بنا من موضوع لآخر، ورغم ذلك سنرد على ما أضحكنا، وهو سؤاله عن كلمات ظنّ أنها لا تنتمي لقرننا هذا، رغم أن نفس الكلمات استعملها "نزار" الذي يمجده، وأحد الكلمات (غيمة) توجد في نفس القصيد الذي يفتخر به هنا!:
        تأملوا معي قول نزار في نفس القصيد:

        أنا عاجز عن عشق أية نملة
        أو (غيمة) .. عن عشق أيّ حصاة.

        يا للمهزلة!

        ولك بنفس الكلمات التي تجهل ورودها في الشعر الحديث في سياق مختلف لدى شعراء الحداثة:
        1- الشمس
        تأمل معي قول الشاعر "بدر شاكر السياب":

        يا ربّ أرجع على أيوب ما كانا:
        جيكور والشمس والأطفال راكظة بين النخيلات
        وزوجه تتمرّى وهي تبتسمُ
        ...

        وقول الشاعر "كمال رشيد":

        يا ويح رغيف يتعب صاحبه كل الساعات
        يقعده في شمس الصيف
        يبعد عنه الظل
        ...

        2- الصحراء
        يقول الشاعر "بدر شاكر السياب":

        قرأت اسمي على صخره
        وبين اسمين في (الصحراء)

        3- خيمة
        تأمل معي قول الشاعر "هارون هاشم رشيد":

        حتى هنا في الخيمة السوداء
        في ليل الشجون
        حتى ولو في مجمة
        في الأفق سوف يلاحقوني.
        ...

        4- غيمة
        ويقول الشاعر "بدر شاكر السياب":

        سجين يعود إلى داره يتنشق جدرانها:
        هنا صدرها، قلبها كان يخفق-كان التمني
        يدغدغه، يشعل الشوق فيه إلى (غيمة) رائحه.

        5- الكواكب
        يقول إيليا أبو ماضي:

        فتشت جيب الفجر عنها والدجى***ومددت حتى للكواكب إصبعي

        ويكفي أن أنبه أن كثيرين من الشعراء يحتاجون لدراسة الأوزان
        وليس حسن شهاب فقط

        سنرى من الذي يحتاج لدراسة الأوزان!

        يقول شهاب تطفو وترسب في خطوط يدي
        كما طفل على أرجوحة اللحظات
        وتقطيع هذا البيت عروضياً
        فسيكون هكذا
        سأشير للحرف المتحرك بعلامة – وللساكن 5
        والبيت عروضيا |5|5||5 ,, |5|5||5 ,,,|5|5|5 هذه الشطرة الأولى
        أما الثانية ||5|5|5,,,||5|5|5 ,,,||5|||5|5 وهذه للشطر الثانية
        وستكون التفعيلات هكذا
        مستفعلن ,,,متفاعلن ,,,متفا هذه الشطرة الأولى
        أم الشطرة الثانية مفاعلين مفاعلين مفاعلتن فع الشطرة الثانية

        لقد أخطأت أنت للأسف في "التقطيع العروضي" ثم أكدت لنا جهلك بأساسيات لا غنى عنها لناقد الشعر، فكيف تريدنا أن نصدق أن شخصا لا يعرف البيت المداخل، أو المدمج، أو المدوّر يمكنه نقد الشعر؟!
        ناقد الشعر الحديث يا أخي يعلم أن البيت المدور هو "ما فيه كلمة مشتركة بين شطريه ، ويسمى أيضا (موصولا) و(متداخلا) وهو يحدث في كل البحور" وفي نوعي الشعر "العمودي" و"التفعيلي"، والفارق هو"كون التدوير في الشعر الحر يقع على التفعيلة، وليس على الكلمة" وأعجب ممن يتحدث عن الشعر الحديث ولم يقرأ لبدر شاكر السياب، أو قرأ له، ولم يتفطن أنه استعمل التدوير في شعره:
        تأمل معي قول الشاعر "بدر شاكر السياب" في قصيدته (جيكور والمدينة):

        شرايين في كل دار وسجن ومقهى
        وسجن وبار وفي كل ملهى
        وفي كل مستشفيات المجانين...
        في كل مبغى لعشتار
        يطلعن أزهارهنّ الهجينة:
        مصابيح لم يسرج الزيت فيها وتمسسه نار
        ...

        وكذلك قوله في نفس القصيدة:

        وجيكور خضراء
        مسّ الأصيل
        ذرى النخل فيها
        بشمس حزينة.

        ألا ترى أن عدم اطلاعك على الشعر الحديث قد جعلك تصيب الشاعر حسن شهاب الدين بجهالة؟!

        من أي بحور الشعر هذه القصيدة ؟؟

        أظن أنك ستخجل من طرح هذا السؤال بعد توضيحي السابق!

        كل ما سبق أتحمله أنا كناقد فهناك كثيرون مثل حسن شهاب
        يقولون أننا نقول شعراً ولا نتعرض حتى لنقدهم ,,

        هل تقول أنك تكتب شعرا؟!
        أيمكن لهذه اللغة المهترئة (تجاوزت أخطاؤك العشرين) هل يمكن أن تكون لشاعر يمتلك "اللغة العليا"؟!

        أما غير المقبول نهائياً في هذا الكلام أو غيره
        هو التطاول في اللفظ والتعريض حيث يقول الأستاذ حسن شهاب
        واكتملت بذاتي ..ربما لا يعرف أن الكمال لله وحده ومعنى اكتملت بذاتي أي انني أصبحت لست في حاجة إلى أحد حتى الأنبياء والرسل وحتى كتب الله المنزلة لأن المكتمل في ذاته لا يحتاج لغيره ولذلك أدعوك حبيبي أن تستغفر الله وتلقي بهذه القصيدة في أي سلة أو تحرقها إن كنت تؤمن أن الكمال لله وحده
        وإني والله حريص عليك وأخاف أن يمسك العذب بسبب هذه الكلمات ربما لا تدري معناها
        ولكننا نبهنك لها فسوف يأتي اليوم الذي لا ينفعك فيه قريب أو نسيب أستمع إلى قول مولانا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ,, وختاماً لا زال الطريق أمامك طويلاً ,,وقد تصبح شاعراً في يوم من الأيام بما تقوله وتريد أبلاغه لا بشهوة الكتابة التي أًبت مجتمعاً العربي

        حتى وتر الدين الذي أردت العزف عليه لم يسعفك!
        يبدو أنك من الذين لا يفهمون عبارة "صلى الله عليه وسلم"!
        ولو كنت فاهما لمعانيها فأدعوك أنت لتستغفر الله العظيم لاستغلالك الدين لأغراضك الشخصية الضيقة!

        تحياتي لك ولكل أحبابك

        أحبابي هم المنصفون غير المغرضين، وأعلمك أني بليت بحاقدين تفور نفوسهم بالحسد، ولا زلت أعاني من سهامهم، لذا تجدني لا أسمح أبدا لنفسي بالسكوت عن الحق حتى لا أكون "شيطانا أخرس" خاصة في زمن كثر فيه شياطين الإنس الذين لا يتورعون عن الإيقاع بين الناس، ومحاولة "بخسهم أشياءهم" وهو محرم شرعا!
        لا زال للحديث بقية، غير أني أرى الآن أن قلادة الحق قد أحاطت بعنق طالبه، وذلك يكفيني!
        أخي المبدع الراقي حسن شهاب الدين:
        لولا اشتعال النار فيما جاورت *** ما كان يُعرف طيبُ عـرف العود
        دام الشرفاء، أصحاب النفوس الجميلة، القابضون على الكلمة الصادقة المحتملون للظى جمرها!
        دمتم بخير،
        مع تحياتي.
        رضا
        لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
        ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

        {صفي الدين الحلّي}

        تعليق

        • محمد عزت الشريف
          أديب وكاتب
          • 29-07-2010
          • 451

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          الأستاذ الكريم محمد عزت الشريف

          شكرا على تفاعلك مع الموضوع و الذي أثريته بنقدك كما لا يفوتني أن أشكر حضورك في الغرفة الصوتية و نقاشك المفيد للقصيدة و رأيك في القراءة التي قدمتها و الذي أعتز به لكن إسمح لي حضرتك ببعض التوضيح
          الكل يعرف أني لست ناقدة و لا أمتلك أدوات النقد العلمي الأكاديمي و ما أقوم به هو قراءة من كاتبة بسيطة جدا و عادية تكتب عن الكلمة كما تشعر بها و كما تدركها بحسها و إحساسها و كما أقول دائما أن للكلمة روح أتواصل معها و أكتبها و تكتبني لأنها قريبة مني وهي تسكن وجداني
          و أنا لا استطيع الكتابة حتى أتواصل مع القصيدة و أستشعرها بهذا الحس الذي ذكرته لحضرتك و قصيدة "نحات الخيال" هي من القصائد التي حقا أعجبت بها و ملكتني روحها

          لهذا أنا كتبت عنها ما كتبت بكل صدق و ليس مجاملة للشاعر و الذي أقرأ له لأول مرة و لم أكن أسمع باسمه راسلته و رحب بالقراءة و كان ضيفي لأني طلبت منه أن يسجل في الملتقى و كان سعيدا لأني إخترت قصيدته لأقدم لها قراءة في الغرفة الصوتية . و المعروف لدينا كعرب أننا نكرم وفادة الضيف و أنا أعتبر أن هذا الملتقى هو بيتي الثاني والأعضاء إخوة لي في الدين و الإنسانية و ما لاحظته أن ردود حضرتك فيها تحامل غير مقبول على شاعر هو ضيف علينا كلنا و سأبين لك ذلك من ردودك.
          لا أحد منا كامل لكل منا نقائص هو أدرى بها و ما أقوم به في قراءتي للقصائد هو إبراز مواطن الجمال في القصيدة حتى نتعلم منها نمطا جديدا في الكتابة و أنا أولكم لأني أعتبر نفسي طالبة على مدارج نخبة كبار الكتاب في الملتقى و لكل منا ذائقته الأدبية فالإبداع نسبي فما أستسيغه يمكن أن لا يعجب غيري و هذا شيء عادي و معروف و لا أسمح لنفسي أن أعارض ذوق أحد و إلا أكون متسلطة فقبول الآخر بعيوبه هو سيمة الأحرار
          فعندما تقول للشاعر


          أنا لا أستسيغ طعم النور هنا ..ولا أجد للنور طعماً
          أنا لا أجد فى كل تراثتا الغنائى والشعرى شعراً مُعتبَرَاً يـُنزِلُ الشفافَ اللا ملموس"وهو النور" منزلة الحسّى (المأكول) .. !.... عفوا عفوا ... تذكرت أغنية (
          آكلك منين يا بطة؟

          هذه العبارة و التي كتبتها بالأسود هي حقا نقطة سوداء ليست من النقد في شيء بل أرى أنه إستهزاء ليس محله حتى لا أقول شيئا آخر و كما قلت لكل منا ذائقته الأدبية و صور خاصة يبدعها يرى فيها جمالا فليس من حق أحد أن يحجر على ذائقته الأدبية
          و تقول حضرتك



          5 ـ القوافى كانت عادية بل وأقل من مستوى المعانى الجميلة فى الأبيات نفسها
          التى أراها جيدة ولكنها لم تعتمد سوى على الصنعة والإحترافية


          هنا أنت تناقض نفسك تعترف بجمال المعنى و تقول أن القوافي عادية فما هي المشكلة إذا ؟ هذا ما يفسر كلامي لك أنك متحامل على الشاعر


          شعر إيــه؟!..شـعرحديث ؟!!!!
          هل هذه هى الحداثــة من وجهة نظرك ؟


          عدا ذلك فأنت لا تتورع في محاكمة الشاعر و محاسبته فله الحرية المطلقة أن يكون حداثيا أو تقليديا لك أن لا تقرأ له إن لم يعجبك شعره لكن ليس لك الحق في التجريح

          يقولون أنّ المصريين يعشقون (الملوخية بالأرانب) أمّا أنا فـ " لا أستسيغها.. !"
          فهل أنا هكذا قد أغلقت الباب فى وجه الفلاح أنْ يُقنع مديرية الزراعة
          بأهمية زراعة محصول الملوخية ؟!
          .


          أرى أن هذا الأسلوب ليس أسلوبا للنقاش و ليس نقدي و لا حتي أدبي و هو لا يحترم القاريء و نحن في صالون أدبي محترم يدخله نخبة من الأدباء و الزوار يبحثون عن مادة ترتقي بهم و تفيدهم أدبيا و علميا و لا نتحدث فيه بأسلوب العامة لنوضح مفهوما أدبيا راقي


          وسوف أدلكما على ما لم تتوقعاه من
          عيوب واستسهال فى القافية
          ولامعقولية فى الصور
          ورتابة فى الايقاع
          وإغراق فى الذاتية
          وتكرار فى الألفاظ وفى المعانى
          وسذاجة فى التقليد
          وانحباس في بيت الشعر
          وجهل ورفض للجديد والحر منه


          لا أدري ما يجبرك على قراءة هكذا قصيدة فأنت تتكلم بنفس المنطق الذي استعمله الدكتور الذي قال أن القصيدة محلها سلة المهملات و لا أدري أيضا ما يجبرك على بذل كل هذا الجهد و الوقت للرد على قصيدة لا تستحق أن ينظر إليها و هذا من المفارقات التي جعلتني اقول انك متحامل و كأن لك غرض شخصي بالشاعر و هذا أمر آخر ليس مكانه هذا الملتقى ولأبين لك ما قلت أنظر إلى ردك هذا


          القصيدة مهلهلة ، وأنا لى ممارسات ،وخبرات سابقة
          ولقد تحريت عن الأخ حسن شهاب، وتعرفت على تاريخه الأدبى


          من ناحية تقول أن المعاني جميلة و من ناحية أخرى تقول أن القصيدة مهلهلة و أقول لك أن الناس معاني بمعنى تعرف الناس بأخلاقهم و مقالهم و ليس بمبانيهم يعني جمالهم الخِلقي و الذي هو صنعة الخالق في خلقه فإن أنت لم ترى جمال القصيدة و لا كان لك إحساس بمواطن الإبداع و الإشراق فيها فهذا رأيك الذي نحترمه لكن ليس لك أن تفرضه علينا
          ليس من مهمة الناقد التحري على شاعر و لا حتى إستعمال هذه الكلمة و التي لها ناسها المختصين بها فلسنا هنا لنبش تاريخ الآخرين و تتبع سقطاتهم فلكل منا تاريخ يحتفظ به لنفسه و الله هو الستار لعيوبنا و لم يأمرنا بتتبع عيوب الآخرين بل نهانا عن ذلك سبحانه حتى لا ندخل في جدال عقيم يأخرنا و لا يقدم لنا شيئا يذكر


          الأستاذ الكريم محمد عزت الشريف كل الشكر لرحابة صدرك و ما دفعني للرد هو إحترامي لشخصك أولا و لرأيك الذي أحترمه لكن إذا أردت طرحه في نص لا يعجبك يجب أن يكون الطرح موضوعيا و فيه كياسة تحترم الشاعر مهما كان مستواه حتى لا يكون الرأي ردة فعل شخصية متحاملة و خصوصا إذا كان الشاعر ضيفا على الملتقى


          مع تحياتي و تقديري

          عفوا سيدتى

          سأصرف النظر عن تقييمى لتجربتك النقدية للقصيدة
          وأنصرف الآن إلى التوضيح الذى أنشد من خلاله الرد على التساؤلات الموجهة إلىّ من خلال مشاركتك المحترمة يا أستاذة منجية


          بداية ًأقول :
          أنا لا أكتب هنا أبدا بدوافع مجاملة أو تحامل
          أنا لا أجامل ولكنى أُجَمّل .. !
          وكذا كانت نظرتى إلى تناولك للقصائد التى تقدمين لها قراءاتك النقدية
          هى قراءاتك بعيدة عن المجاملة بالتأكيد ولكنها تبرز وتشير إلى مواضع الجمال فى النص
          أنا لا أتحامل على
          أحد فى كتاباتى لأننى أنشد التوثيق و الخلد لهذه الكتابات ولا أكتبها لتؤدى غرضا وقتيا تكتيكيا محددا ثم يُرمى بها إلى سلة المهملات .. !
          بل أنا أتبنى الموضوعية حتى إن لم تخدم كتاباتى هنا مخدوميها تكون قادرة أن تخدم مخدومين آخرين فى مكان آخر
          لقد حرق الأمريكان المحتلون كل الأرشيف العراقى لنتاج فكر المبدعين الحقيقيين فى الإذاعة وفى التليفزبون ، وعلى صفحات الجرائد
          ولكنهم بحرقهم كتاباتى وإبداعاتى ضمن هذا الأرشيف، لم ولن يحرقوا الأفكار والمشاعربداخلى ..
          لقد استطعت فى خلال عام واحد وبعد سنوات من الإنقطاع عن النشر (ولا أقول الكتابة) إستطعت أن أعود بكتاباتى وبقوة إلى أفضل مما وجدَتنى عليه النيران الأمريكية
          لأثبت أن هذه النيران لم تستطع فى حقيقة الأمر أن تلتهم حرفا واحداً
          بل إن الحرف الذى أكتبه الآن يصل وسيصل أبعد وأوسع مما وصل إليه أحدث الصواريخ الأمريكية .


          لذا أقول أنى لا أتحامل فى موضوع من الموضوعات على أحد لأن الموضوع المنشور هنا هو منشور وفى ذات الوقت فى أبعد نقطة عن هنا .. فإن تقبلتم منى التحامل هنا
          فهل سيتقبله المتلقون هناك فى النقاط البعيدة ؟!
          أنا هنا لا أكتب نقدا ليستفيد منه (حَسَن) واحدٌ بل هناك آلاف (حسن) ينتظرون الفائدة


          لو كنت متحاملا هنا على هذه القصيدة
          كنت رميتها بعشرات الملاحظات دفعة واحدة .. !
          ولكنى حقيقة بدأت يا سيدتى منجية بملاحظتين فقط تقريبا فى الجلسة النقدية
          ولكن أنا عند وعدى وسأبدأ حقيقيا بالردود على ما إلتبس لديك من فهم ما قصدتُ إليه فى كتابات سابقة هنا فى هذا الموضوع مع الإحترام قبلاً وبعداً
          1ـ أنا لا أستسيغ (طعم ) النور وإن قلت غير ذلك أكون كاذبا .. !
          كما لا أستسيغ (طعم )الملوخبة وإن قلت ذلك أكون كاذبا أو مجاملاً للطباخة ..!
          ــ ولكن من قواعد الذوق واللياقة أن لا أنكر ذلك على مَن يستسيغ طعم النور أو طعم الملوخية.. وأعتقد أن المعنى الذى أقوله واضح .


          2 ــ لقد كان سياق الحديث أنه لا يوجد فى تراثنا الأدبى أو الغنائى كله مَن تحدث عن الشفاف اللاملموس (كمادة مأكولة ولها طعم.. !)
          وعندما تذكرت أغنية للسيدة (صباح) غنّت فيها لإبنتها الصغيرة للتعبير عن فرط حبها لها (والحب غير ملموس كمادة) فعبرت عنه بالملموس وقالت لإبنتها (آكلك منين يابطة؟)
          ولقد أجيزت الأغنية فى زمن عبد الناصر والسادات وحسنى .. وهى لبست من الأغنيات التى يعفّ عنها اللسان ولا شىء .. فهى أغنية ظريفة ونادرة كونها عبرت عن الحب بهذا الشكل .. وهذا ما قصدته ولم أقصد الإستخفاف بقصيدة الأخ حسن بمقارنتها بهذه الأغنية ، لأننى شخصيا أرى أن هذه الأغنية ستبقى خالدة كتراث خالد ، ولا أرى الخلود بتاتا لقصيدة الأخ / حسن


          ــ*** وأنا هنا لا أتحامل على الأخ الشاعر إستخفافا ...لا .. فقد عبّرت بنفس الصيغة على لفظة (لحم) فى قصيدة للشاعر المرحوم / محمود درويش
          رغم أنه قد قام بتلحينها وغنائها أكثر من فنان
          ومن بينهم الأديب والفنان المبدع / الأستاذ صادق حمزة منذر.. ولقد قلت له بعد ثوانى من تلحينه وغنائه للقصيدة أننى حتى إن تقبلت اللفظة فى القصيدة الملقاة ، فإننى لا أستسيغها فى النص المُغَنّى .. (ولم يفسد الخلاف للذوق قضية.. !)


          3 وعندما أقول أننى تحريت عن الأخ /حسن وتاريخه الأدبى
          هذا حدث بالفعل ومن حُسن حظى أننى لاحظت أنه واحد ضمن تيار من الشعراء الذين لا يستقيم عندهم مفهوم الشعر الحر ، ورغم ذلك يريدون فرض رأيهم على الآخرين بالقوة.. .ووصلت بهم الجرأة وسوء الفهم أنهم يعتبرون الخروج عن قواعد القصيدة العمودية هو خروج عن التراث الذى تركه أجدادنا العرب والمسلمون ، بل بعضهم قال بتحريم قصيدة الشعر الحر .. ولقد تفاجأت أن الأخ / حسن شهاب يسير فى هذا التيار فدخلت على هؤلاء الشعراء الذين إصطدمنا معهم كثيرا فى الموصل تحديدا وكسرنا شوكتهم ...
          ولا أريد أن أطيل .. فهناك أسماء يعرفها الأخ حسن جيدا كل مهمتها الإيقاع بين رموز الشعر وبين السلطات الراعية للثقافة فى الوطن العربية ، بل وأبعد من السلطات الثقافية
          ولكن رغم ذلك ... ألغيت مشاركة بهذا الخصوص ..
          وأقول بأنى أنتقد هنا قصيدة ولا زلت لم أنتقد أشخاص
          ولكن مَن يريد أن يسلك معى هذا المسلك فأنا يمكننى الخوض فيه .

          ــــــــ
          وأنا عند كل كلمة قلتها بشأن القصيدة أو غير القصيدة
          ونحن هنا لا نتحارب ولكننا نتحاور ونتناقش بالعلمى والمنطقى من الأمور
          ونحن لا نخشى الحوار أو نتهيبه
          بل نخشى ونتهيب شدّ الجرح (ربطه) دون تطهيره

          4 ـ بخصوص الصنعة عند الأخ حسن فأنا نظرتى وتعبيرى واضح هو فقط لديه لغة ولديه سلامة وزن ونحن لم نتطرق له فى هاتين النقطتين
          ولكن هاتين النقطتين .. غير كافيتين...
          الشاعر يجب أن يتوافرله متطلبات كثيرة جدا غير اللغة والوزن .. من بين هذه الأشياء
          الموهبة .. والثقافة الموسوعية التى تميز الشاعر عن الأديب
          يجب أن يكون الشاعر مُلِمّاً بكل شىء (فهو نبض الناس ولسان حالهم)
          ـــــــــ
          لكم التحية والإحترام سيدتى
          وجميع الأخوة
          وأنا مع كل حوار راق موضوعى مفيد
          ولا أتخلف عنه .. ولا ينبغى لى
          ــــــــ

          محمد عزت الشريف
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد عزت الشريف; الساعة 15-01-2011, 13:36.
          "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
          ـــــــــــــــــــ
          { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
          ـــــــــ
          sigpic

          تعليق

          • أ.د رمضان الحضرى
            أديب وكاتب
            • 09-05-2010
            • 17

            #35
            قيل لأبى العلاء: _ ان المتنبى لا يحسن أن يقول الشعر..فقال : -حسبه لك يامنازل فى القلوب منازل..وقد قصد..بيتا فى القصيدة..ولذا اتتك مذمتى من ناقص...فهى الشهادة منه أنى كامل..فسبوا أبا العلاء..كما تفضل الناقد المقدام..رضا الزواوى..ويشهد الله أننى لا أعرفه...ولا أعرف كذلك موكله..أو شاعره حسن شهاب..بيد أن الأمر بالنسبة لى غريب للغاية..فلست ممن يتجادلون..أو يتصارعون لأهداف خارجة عن نطاق الأدب..وقد تفضل الناقد بسرد أخطائى..وأنا اعرف أننى لا أجيد الكتابة على الكمبيوتر..كما يجيدها ابنى..بالصف الأول الاعدادى..وبالتالى لا أعرف فى لوحة الكتابة اماكن علامات الترقيم..وان كانت علامات الترقيم فضلا..وليست من أساسيات اللغة..وحتى التنقيط..فسامحنى ياأستاذ رضا على مالم اتعلمه..أم بالنسبة للأمثله التى تفضلتم بطرحها دفاعا عن كلام حسن..فاننى ماقرأت لك كلاما دفاعا..عن الرسول ..ضد الذين سبوه وصوروه ورسموا له صورا مخلة...يبدو انك تؤمن بكلام حسن اكثر من ايمانك بكلام الرسول...وحينما تقدم مثالا عن الخبر تقدم اايات من كتاب الله..لتستدل على صحة كلام حسن..وكأن القرآن الكريم نزل لهذا الغرض..وتقول ان :ذق انك انت العزيز الكريم من الأساليب الخبرية..مما يعنى أن سيادتك أخرجت الأمر من الانشاء..وهذا جديد علينا نبارك لك طرحك..الفعل ذق : فعل أمر مبنى على مايجزم به مضارعه..وحذفت الواو لالتقاء السكنين..والأمر طلبى انشائى..وليس خبرا كما تفضلت...أنت تدافع عن شاعر يقول: _ واكتملت بذاتى..فما حاجته لدفاعك؟؟
            لم أرد سابقا ان أقول ان من يقول عن نفسه..انه كامل فقد كفر..
            لأنه جعل نفسه ندا لله..ومن عاون كافرا فى كفر فقد اقر بالكفر..
            هل تفهم أيها الناقد المتخصص فى شعر حسن شهاب..
            معنى أن إنسان يقول :_ اكتملت بذاتى...والله لم يقلها..رسول من رسل الله..جل فى علاه..هل تدرى ؟؟؟ماذا قال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم للأعرابى؟؟..حينما قال الأعرابى : _ما شاء الله وشئت..قال الرسول : أجعلتنى ندا لله؟؟ أنت جعلت حسنا ندا لله..بل جعلت كتاب حسن يتأذى..مما تأذى منه كلام حسن..أسألك بالله عليك..هل اياك نعبد واياك نستعين..كما تقول أنت : جاء اللفظ خبرا..والمعنى دعاء..سأحيلك الى كتاب الامام أبى عبدالله محمد بن أبى بكر بن أيوب بن قيم الجوزية وهو بعنوان مدارج السالكين..بين منازل اياك نعبد واياك نستعين..والكتاب من مجلدين كبيرين..يقول الامام..وهو أستاذ للامام الحافظ ابن كثير: _وتأمل قوله تعالى < واياى فارهبون > < واياى فاتقون > كيف تجده فى قوة لاترهبوا غيرى ولاتتقوا سواى ؟؟وكذلك اياك نعبد واياك نستعين..هو فى قوة لا نعبد غيرك ولا نستعين بسواك..وكل ذى ذوق سليم يفهم هذا الاختصاص من علة السياق ولا عبرة بجدل من قل فهمه..وفتح عليه باب الشك والتشكيك..فهؤلاء هم أفة العلوم وبلية الأذهان والفهوممع أن فى ضمير اياك من الاشارة الى نفس الذات والحقيقة ما ليس فى الضمير المتصل ففى اياك قصدت وأحببت من الدلالة على معنى..حقيقتك وذاتك قصدى..ولذلك..لايعنى بقول النحاة الذين قالوا :أن ايا اسم ظاهر مضاف الى الضمير المتصل..وفى اعادة اياك..مرة أخرى دلالة على تعلق هذه الأمور بكل واحد من الفعلين..هؤلاء أستاذ رضا أساتذتنا.. أما الأساتذة الذين كتبوا فى الجوازات الشعرية..فهم أساتذتك..فقد قلت : أن ابن الأبار الأندلسى.صرف مالا ينصرف فى قصيدته التى وجهها الى ابن زكريا السلطان العربى..يستنجده..فقال : _ أدرك بخيلك خيل الله اندلسا...ان السبيل الى نجاتها درسا..وهب لها من عزيز النصر ما التمست...فلم يزل منك النصر ملتمسا...ليس الألف فى أخر.. أندلسا..للتنوين..وأرجوك ان تسأل أساتذتك كيف تنطق هذه الكلمة..أما اللحظة التى أقصدها ومعاليك بقيت فى برجك لاتريد ان تفهنها...هى لحظة الماضى مقارنة بلظة المستقبل..لأن لحظة الحاضر هى لحظة بين لحظتين..فحينما أتعلم شيئا فان اللحظة السابقة له هى لحظة جهل به..واللحظة التالية له هى لحظة الاستنارة..ولأنك اخذت كلامى على أنه هجوم..فقد فهمت هذا..والدليل على الطمس الذى يغشى على القلب ةالعين أنك جعلت حسنا أستاذا مبدعا..وأهملت نزار.. لأن قيمة حسن فى الشعر _ عندك _ أكبر بكثير من قيمة نزار..وقد وصفتن بالكاتب المتحامل ولا ادرى أذلك مدح أم ذم ؟؟ هل كلام حسن يوزن بشعر نزار..حينما أريد ان أقارن..وأوازن ساقارن بين شعر حسن وشعرك مثلا..ياعزيزى ..لا يمكن ان يستدل أحد بفصاحة وبلاغة العربية بشعر ايليا أبوماضى..فصاحة الكلام فى الألفاظ العربية متوقفة عند الفرزدق...وأسأل جمهور اللغويين..أما قولك ..انه يهرف بما لا يعرف..فذلك حسن تربية..لايمكن أن يرد عليها من اتبع الرسول الذى قال عن نفسه..ما بعثت سبابا ولا لعانا ولافاحشا انما بعثت رحمة للعالمين...فسيادتك من أتباع حسن وايليا..فلن تجد ماتقول أقل من هذا..أما شؤالى الذى تصر ألا تتفهمه..أو أنك كموكلك تغمى على القارىء...أذكر لى كلمة واحدة تدل على أن هذا الكلام ... ينتمى الى العصر الذى تعيش فيه...ماعلاقة شعر السياب وشعر الخنساء بكلام حسن؟؟؟...أشهد الله أننى لا أريد ولا ألوى..ولا أتمنى مخاصمتك...وانك حينما كتبت كنت متجنيا... بدافع من دوافع الفتنة التى يشعلها..أقوام يدفعون طيبا مثلك.. للنيل من الناس الذين علموهم...ولا أكذبك القول أن كلامك جاء حماسيا..أكثر منه علميا...ولم يكن هناك داع أبدا لأن تشتم من يصل فى السن ما وصل اليه والدك..أحى اهل تونس..لأجل أبى القاسم الشابى الشاعر..الذى عرفنا بشعراء تونس العظيمة الخضراء..وأجل منهم باحثين تعلموا على يدى..وأكرم بعلمائهم الذين تعلمنا منهم...أمثال د.محمد حوالة..ود. سليمان عبد المجيد..ود.. الدرقاش وغيرهم ...لايخفض السب نفسا وهى عالية...ولايشيد بذكر الخامل النشب وتحيات لكم جميعا
            التعديل الأخير تم بواسطة أ.د رمضان الحضرى; الساعة 15-01-2011, 13:00.

            تعليق

            • محمد محفوظ
              أديب وكاتب
              • 20-11-2008
              • 12

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة رضا الزواوي مشاهدة المشاركة
              وأخيرا أثبت صاحب المقال أن لا علاقة له بالنقد!



              أعددت له دحضا علميا لكل ما أورده، وأثبت الأخطاء الفادحة التي وفع فيها، وبينت جهله باللغة، والعروض، وبالشعر الحديث، وأسسه، ومتطلباته غير أن خطأ في الاتصال أذهب كل ما كتبته!

              لذا أدعو جميع الإخوة الانتظار ريثما أدرج ردا جديدا أثبت فيه مدى حقد الكاتب، ومجانبته للصواب في مقالته التي لا صلة لها بالنقد ألبتة!
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
              تحية للجميع للأخ محمد الموجي وللدكتور الحبيب وسام والأخت منجية ..
              حقيقة أنا هنا لست من أجل القصيدة للأخ حسن شهاب ..
              ولا تعليق على الأخت منجية ودراسته ..
              فهذا جميعه لا يعنيني
              ولكن وجودي هنا رداً على رضا هولمز الزواوي ...
              كيف لك التهجم على دكتور رمضان الحضري ووصفه بالجهل وبالحقد
              هل ثقافتك هي من أوصلتك لهذا الحد أن تتهجم وتتهم بإسلوب أقل ما يقال عنه أسلوب الشوارع والإنحطاط الإخلاقي ؟..
              وسأظل بجوار المتصفح حتى أجد لرضا هولمز رداً هنا ..
              حتى فقط نستطيع الرد عليك وبطريقتنا ...
              وهذه طريقة سهلة جدا ونستطيع أن نمنحك شهرة إن كنت تسعى لذلك..
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد محفوظ; الساعة 15-01-2011, 13:24.

              تعليق

              • أ.د رمضان الحضرى
                أديب وكاتب
                • 09-05-2010
                • 17

                #37
                وقف الامام المفوه على المنبر..يخطب الناس الجمعة فى مسجد عابدين بالقاهرة..وامام السلطان..وبحضور طه حسين..ولم يكن وقتها عميدا للأدب العربى...بل كان يحضر الجمعة..تلبية للدعوة السلطانية...فقد وافق السلطان على سفره للتعلم..فى بلاد اوربا...فرنسا على وجه التحديد...واذا بالخطيب المفوه..يمندح السلطان ويقول..: _ لاعبس ولاتولى..أن جاءه الاعمى..يقصد السلطان لم يعبس حينما جاءه طه حسين...وبعد ان انتهت الصلاة...وقف العالم العظيم محمود شاكر المحقق والمدقق والحافظ...وقال للناس أعيدوا صلاتكم...فقد كفر امامكم حينما عرض برسول الله...فما بالنا نمتدح من يعرض بالله؟؟..ونسب من ينصح لوجه الله...الدكتورة العزيزة..: منجية انا أتابعك..وأنا اعلم أنك ذات احساس صادق...وموهبة لايستهان بها..وتمتلكين لغة راقية..تدل على حسن تربيتك...ونقدك للكلام كان عبارة عن مشاعر طيبة...لأنك تحدثت عن ذاتك الطيبة..ولم تتحدثى عن المسمى بالقصيد...ولك ألف عذر مقبول...فحسن الخلق..وطيبة القلب والنفس..كثيرا ما يزلقان صاحبهما...فلست ممن يعرفون السب فى لغتهم...اما من يسمون السب نقدا...ويسمون الكفر شعرا...ويسمون الاستهزاء شجاعة....فاننى جعلت الله فى نحورهم...سبنى الأستاذ الفاضل وقال انظروا الى الركاكة فى الأسلوب..ولم يشر الى شىء من الركاكة...قال ان الجوازات الشعرية يعرفها طلاب المدارس الثانوية...وكلمة الجوازات الشعرية..أنا أثبت خطأ الكلمة منذ أكثر من ثمانية عشر عاما..وليته قرأ..ليعرف أن هذه من الكلمات الخاظئة...ولازال هو يشرحها لتلاميذ الموحلة الثانوية..أقصد الموحلة...والاسوأ..أن لسان الحق نسكته.. حتى لايظن احد أننا نفضحه أو نعرض به....ولو كنت أملك هاتف أو اميل الزواوى لخاطبته...سرا بينى وبينه...وأخبرته أن التدوير والدمج قال بهما الخليل..ولا علاقة لهما بشعر التفعيلة....ويمكنك الرجوع الى كتاب البهلانى ان كنت تعرفه...والعقد الفريد لابن عبدربه...أما العزيز..الذى يميل مع الريح حيث تميل وأقصد الفاضل الأستاذ بلقاسم علواش فاننى أقول لك ما قاله المتنبى لسيف الدولة : أعيذها نظرات منك صادقة....أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم...وأذكر الأستاذ حسن مرة اخرى بأن هذه القصيدة كما تسميها لا بد ان تحذف او تغير واكتملت بذاتى..وسهلة جدا..أن تقول وارتقيت بذاتى..وقد سموت بذاتى..ويمكن أن أقدم لك ثلاثين بديلا.... ليس الكلام مجازا..وانما هو حقيقى...وأذكر أن السلطان عباس حلمى دخل الجامع الأزهر...وحوله حاشيته..فرأى رجلا مهلهل الثياب ممدد الرجلين...وهنا عدم ذكر حرف العطف أولى...لمن يريدون المعرفة لله...والرجل يقرلأ القراان ...ولم يأبه لدخول السلطان وحاشيته...فأرسل السلطان اليه بصرة من المال..مع احد أفراد حاشيته...وقال حامل الصرة للشيخ...ان مولانا أرسل لك هذه الصرة لتصلح من حالك....فقال الشيخ وهو عبد الله دراز...عد بصرتك الى سيدك وقل له : ان من مد يده لايمد رجليه...يقول اننى أخطأت فى التقطيع..وأنا استاذ للعروض من أكثر من ربع قرن....والشعراء الذين علمتهم..وذلك فضل من الله لا أدعيه..حصلوا على جوائز عالمية فى الشعر الجديد...وهناك لى اكثر من دراسة..أدعو فيها الى أدبية قصيدة النثر...أما الغريب يا زاواوى..والله لا اكذبك القول..اننى حينما قرأت شعرك المنشور بالملتقى..أسرتنى كشاعر...وتضايقت من ان صاحب هذا الفكر والاحساس الطيب..يكون متهورا...وتذكرت قول ابن كلثوم : ألا لايجهلن احد علينا...فنجهل فوق جهل الجاهلينا...لن يصلح حالنا الا اذا تخلينا عن ذاتنا...وكما يقول صديقى الشهاوى...اسمع يازواوى.. لك منى مودة...هذا هو الشعر...: اخرج من ذاتك تظهر...وابعد عن نفسك تكبر....وتخط الحد الفاصل مابين العرض والجوهر...فهنالك أرضك تثمر..وسماؤك أبدا تمطر...اخرج من ذاتك سرا أو جهرا...ولتبدأ رحلتك الكبرى...فاذا ماوقف الناس جميعا صفا....ووقفت اماما للمسرى...ودعوك السيد فلتهتف : لا ومعاذ الله...فالسيد من خلق واعطى...وتفرد بالسلطة والجاه...السيد من علمنا ان الناس سواء ...وهدانا الى الخير جميعا دون استثناء...لافضل لأبيض او أسود الا بالتقوى...السيد من قال لكل قوى انى الأقوى...فليغرس كل منا داخله شجرة يوحيده...وليدفع عن صرح وجوده..وليعلم أن الله اليه أقرب من حبل وريده...المولى ياقوم...من لا تأخذه سنة أو نوم...من لا يغفل فى يوم...أو يغفل لضعيف شكوى...المولى من قال لكل قوى انى الأقوى...تحياتى للدكتورة منجية..وسلامى للاستاذ بلقاسم...وقبلاتى لك يازواوى... صحيح ليس هزرا...أخوكم..د. رمضان الحضرى

                تعليق

                • د. وسام البكري
                  أديب وكاتب
                  • 21-03-2008
                  • 2866

                  #38
                  السادة الأفاضل ..
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  نبّهنا سابقاً إلى استعمال لغة حوار مفيدة للجميع لا سيّما الزائر أو الطالب الباحث عن لغة نقديةٍ رفيعةِ الذوق، يسيرةِ النّهج؛ ولكنْ مع الأسف ما زلنا نشهد التعريض والغمز واللمز غير المبرّر مهمّا قلّبنا وجوه تعبيراتها، ومهما اصطنعنا الأعذار لمقاصدها، وهي في جملتها خارجة عن اللغة النقدية.
                  بدأنا الآن بمراجعة المشاركات، لأنّ الضَّعفَ بادٍ في مَن لا يملك حجةً نقدية إلا التهويل الإنشائي، واستعمال الألفاظ والأساليب الجارحة التي لا علاقةَ لها بالنقد الفني أو العلمي.

                  مع التقدير للجميع.
                  د. وسام البكري

                  تعليق

                  • أ.د رمضان الحضرى
                    أديب وكاتب
                    • 09-05-2010
                    • 17

                    #39
                    العزيز أ . د وسام البكرى...تحيتى الطيبة لك...ولا أزكيك على الله..فانى أعرف فيك خلق الفهامة...ورقة الحرير...والمداخلات من بدأها وهى _ من وجهة نظر شخصية _ لاترتبط بدرس النقد الأدبى العربى..لا من قريب ولا من بعيد... وأدرى أن تجاربك النقدية...تبرز لك هذا...فالدرس النقدى لا يتعرض الا للنص...بغض النظر عن قائله...بيد أن دراساتنا العربية...تفضل المعلبات المستوردة فى غالبها... والمتفيهقة...عند بعض الذين يحبون صعود الجبال بأرجل مشلولة...وأنا أقترح على معاليكم...أن تشكل لجنة من السادة أساتذة النقد الأدبى ...وهم كثر فى منتداكم الموقر...وليكونوا أهل ثقة فى العلم والخلق ويكفى فى هذا الشرط أن يكون من جانبكم الشخصى...لتقديم الدرس النقدى المعلم...والدرس النقدى المبتكر...والتأصيل للأعمال فى أدبنا العربى....واذا قدم باحث غيرهم درسا نقديا... فليكن لهذه اللجنة صلاحية القبول والرفض... حسب ما تقتضيه استراتيجية المنتدى... وبهذا تبعد عن المنتدى المحترم...وعن ذاتك الكريمة...الحرج...تقبل تحياتى وخالص مودتى...أخوكم د . رمضان الحضرى..

                    تعليق

                    • محمد عزت الشريف
                      أديب وكاتب
                      • 29-07-2010
                      • 451

                      #40
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      هذه هى القصيدة كما يجب أن تُكتَب
                      نحَّــــات الخيـــال

                      حسن شهاب الدين

                      بغُصْنِ الشمسِ في أبياتي لن تبزُغي إلا على مِرآتي.. هُزِّي
                      صوتي على بابِ الكواكبِ عَالقٌ فتأوَّلي حَدْسي وإشراقاتي
                      أنا في رداءِ الخلقِ أعقدُ للرؤى فخَّ المجاز وراءَ تفعيلاتي
                      فجَّرْتُ لـُغْمَ الوقتِ.. صُغْتُ حداثة الصمتِ المُقفـَّى واكتملتُ بذاتي
                      أنا آدمُ الشعراءِ.. أوَّلُ ساكبٍ للغيم ِمِنْ مَطري ابْتكرْتُ لغاتي
                      توَّجْتُ صحراءَ القصيدِ بخُطوتي ودعوتُ أندلسًا إلى خَيْماتي
                      وأقمتُ للفقراءِ مملكة الرؤى ونثرتُشمس َاسْمِي على العتباتِ
                      لغتي..بطعْمِ النورِ ترسمُ حُلـْمَها قمرًا خُرافيـًّا على لوْحاتي
                      وبسيطة ٌكالحُزْن ِ تتركُني على جبلِ الحنين الساطعِ العَبَراتِ
                      خُوضي نهارَ الروح ِ ذوقي أحرفي مغمورةً في أدْمُع ِالمِشكاة
                      الأبْجَديَّة ُ في يديَّ تفتـَّتتْ وأنا أسوقُ الغيبَ نحو دَوَاتي
                      وزجاجُها المكسورُ يعكسُ صورةً لك في يقين ِدمي وملء حياتي
                      سأعيدُ تشكيلَ القصيدةِ مرَّة أخرى وأحدو الأرضَ نحو شتاتي
                      تخبو مجازاتي فأشعلُ كوكبًا مُتمرِّدَ الألوانِ بالفُرشاةِ
                      وأقول يا لغة النهار تفتحي وخذي كتابَ الأفقِ عن شرفاتي
                      قـمـرُ الـشـتـاءِ.. غزالة ٌبريَّة ٌ تتسلـَّقُ الإيقاعَ في نغماتي
                      تطفو وترسبُ في خطوطِ يدي كما طفل على أرجوحةِ اللحظاتِ
                      ومياه ُهذا الضوءِ حينَ أريقـُها في ساحلي تصحو على لمساتي
                      عُودُ الأصيل سفائنُ الغيم التي غرقتْ ملائكُ هذه الزهَرَاتِ
                      منها السلامُ عليَّ حين تركْنني وحدي أذوقُ حنينَها..بصلاتي
                      وإلى دمىتمشي القوافلُ والصَّدَى يتجسَّدُ امرأةً من الجَمَراتِ
                      فأعودُ صِدِّيقَ الرحيلِ تقودُني للكشْفِ موسيقى البراح ِالعاتي
                      تتوضأ الصحراءُ بين أصابعي وتقيم فرضَ الغيبِ في شطحاتي
                      وتديرُ في صمتٍ حوارًا خارقًا بين الوجودِ وهذه الصفحاتِ
                      لا تسْأليني مَنْ أكونُ إذا يدي مـُد َّتْ بِقـَمْحِ الروح في خلواتي
                      ودنتْ سماواتُ الكلامِ لتستقي من راحتي مذهولة َ الآياتِ
                      وعلى شفاهي طعمُ غيبٍ لاذعٍ لقصيدةٍ في سِدْرةِ الميقاتِ
                      أنا فاقرئيني.. والخليقة ُتبتدي معراجَها الليليَّ من ورقاتي
                      هو ذا أنا المنسيُّ في أصقاعِه يقتاتُ مِن إشراقةٍ في الذاتِ
                      يبني مدائنـَه على أوراقِه ويتوِّجُ الإنسانَ بالكلماتِ
                      يُحيي تماثيلَ الخيال ِ لكي تعي وترى الحياة على يدِ النحَّاتِ


                      يجتازُ أزمنة ستأتى مثلما
                      يجتازُ بحر ساحلَ المرآة
                      ويعودُ ذاتَ قصيدةٍ في كفـِّهوطنٌ ومصباحٌ وحُلـْمٌ آتِ
                      ــــــ
                      عيوب واستسهال (فى القافية)
                      ـــــــ
                      إلتزاماً..
                      بما وعدتُ به الأخوة الراغبين من إكمال ما بدأناهُ، من نقد هذه القصيدة (نحات الخيال)
                      نستأذنكم هذه المرة بمغافلة القصيدة الآمنة فى مخدعها لنمسك بها من عنقها ...تحديداً، من مؤخرة العنق، من "القافية" ..!!
                      والقافية هى: ما يلزم الشاعر تكريره فى كل بيت من الحروف والحركات، واتفق علماء العروض على أنها آخر ساكنين فى البيت وما بينهما من الحركات مع المتحرك الذى قبل الساكن الأول .
                      وعند تطبيق هذا التعريف للقافية على قصيدتنا هذه ...
                      فإن حروف القافية التى يجب أن يكررها الشاعر فى كل بيت هنا ...
                      فى البيت الأول ( أَاْتِِـىْ)... حيث أنّ الساكن الأخير هو حرف الياء، والساكن السابق عليه هوالمدّ الذى بعد الهمزة،والمتحركقبل الساكنين هو الهمزة .
                      فى البيت الثانى: (قاتى) حيث أن المتحرك السابق للساكنين هو حرف القاف
                      فى البيت الثالث: حروف القافية هى ( لاتى)
                      أنا شخصيا أرى أننى إذا أردت أن أُبْدع فى هكذا قافية فيجب علىّ أن أُلزم نفسى كشاعرقدير (حتى لو لم أكتمل بذاتى ..!)
                      بقافية واحدة فقط من هذه القوافى الثلاثة مثلا وأكررها فى كل الأبيات
                      وسأقول لكم السبب سريعا:
                      قبل أن يحتج علىّ مُحاجِج ويأتى لى بعشرات القصائد والشعراء لم يلتزموا بما أنوى أن أُلزم به نفسى والشاعر هنا..!
                      وأقول : أن ما يدفعنى لذلك هو أن شاعرنا هنا إستسهل تماما هندسة القافية حتى بدت لى كلعبة ظريفة يمكن لأى دارس مستجد هاوٍ غير ذى موهبةٍ أن يلعبها... !
                      سأشرحها لكم بطريقتى،ومع خالص ودّى:
                      الأستاذ الشاعر إكتفى من القافية بهذه الحروف وحركاتها ( اتى)وهى ساكنين بينهما متحرك
                      لو أراد أحد المبتدئين أن يضع هذه القافية على أى إسم مفرد مؤنث
                      فإن القافية ستستقيم وتستجيب له على أن يراعى الوزن عند لصق القافية بالمفرد المؤنث ...مثال:
                      لو أتينا بمفرد مؤنث مثل (شرفة) أو (إشراقة) مثلا أو( خيمة) ثم جئنا بقافية الشاعر (اتى) ولصقناها فى أخركل مفردة منها سيصبح لدينا:
                      (شرفاتى) و (إشراقاتى) و (خيماتى)
                      هنا إكتملت اللعبة .. !!
                      فهذه هى نفسها بعضٌ من الكلمات التى إستخدمها الأستاذ الشاعر فى نهايات أبياته، متضمنة القافية .
                      يبقى لدينا الحشو لكل بيت وهذا أمر سهل فعلماء العروض أنفسهم أسموه حشواً ولولا أن موضوعنا هو فقط عن القافية كنت أكملت معكم الجزء السهل هذا من اللعبة.
                      ................
                      أكاد أتَسمّع الآن لهمس مََنْ يقول لِمَنْ بجانبه : " لازلت لم أفهم .. !"
                      أنا أقول لكم : لا بأس ... لدىّ طريقة أرى لشرح سر صنعة هذه القافية
                      ببساطة ما إسمك أختى العزيزة ؟ نسمة ؟ (لمسة) ؟ (آية)؟ (نغم)؟ (زهرة)؟
                      أم أن إسمك (ورقة) ؟ ... لا بأس ...
                      سنقوم بجمع كل مفردة جمع مؤنث سالم .. بمعنى إضافة ألف وتاء على كل مفردة .. سيصبح عندى الكلمات التالية ....
                      (لمسات) و( آيات) و (نغمات) و(زهرات) و(ورقات)
                      جيد ... لو ألحقنا ياء الملكية لكل كلمة مما لدينا سيصبح لدينا الأتى:
                      (لمساتى) و (آياتى) و(نغماتى) و(زهراتى) و(ورقاتى)
                      هذه هى أخوانى وأخواتى هى نفسها بعض من الكلمات التى إستخدمها الأستاذ الشاعر فى نهايات أبياته متضمنة القافية.
                      وضحت الفكرة الآن تماما ... ومَنْ لا زال ... فليقرأ المقالة ثانية
                      ومَن فهمها فلْيُهْدِ لى أول قصيدة يكتبها بهذه القافية لسهلة ....
                      ولدىّ قوافٍ أخرى سهلة أعرضها عليكم عند الطلب .... وبكل ودّ
                      ملحوظة
                      ــــ
                      يعلم الله ويعلم الأخوان أننى لا أعنى أخانا الشاعر حسن شهاب هنا فى شىء ولكننى أكتب للذين طالبونى أن أكتب ...
                      وحتى أكون منصفا ًللشاعر أقول أنّ هناك عديد القصائد كتبت هكذا ومنها قصائد قد نالت شهرة كبيرة على مساحة الوطن العربى مثل
                      قصيدة (أنا وليلى) التى لحنها وغنّاهاالفنان كاظم الساهر للشاعر المغمور / حسن المروانى
                      ــــ

                      تحياتى لكم
                      ـــ
                      "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
                      ـــــــــــــــــــ
                      { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
                      ـــــــــ
                      sigpic

                      تعليق

                      • د. وسام البكري
                        أديب وكاتب
                        • 21-03-2008
                        • 2866

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة أ.د رمضان الحضرى مشاهدة المشاركة
                        العزيز أ . د وسام البكرى...تحيتى الطيبة لك...ولا أزكيك على الله..فانى أعرف فيك خلق الفهامة...ورقة الحرير...والمداخلات من بدأها وهى _ من وجهة نظر شخصية _ لاترتبط بدرس النقد الأدبى العربى..لا من قريب ولا من بعيد... وأدرى أن تجاربك النقدية...تبرز لك هذا...فالدرس النقدى لا يتعرض الا للنص...بغض النظر عن قائله...بيد أن دراساتنا العربية...تفضل المعلبات المستوردة فى غالبها... والمتفيهقة...عند بعض الذين يحبون صعود الجبال بأرجل مشلولة...وأنا أقترح على معاليكم...أن تشكل لجنة من السادة أساتذة النقد الأدبى ...وهم كثر فى منتداكم الموقر...وليكونوا أهل ثقة فى العلم والخلق ويكفى فى هذا الشرط أن يكون من جانبكم الشخصى...لتقديم الدرس النقدى المعلم...والدرس النقدى المبتكر...والتأصيل للأعمال فى أدبنا العربى....واذا قدم باحث غيرهم درسا نقديا... فليكن لهذه اللجنة صلاحية القبول والرفض... حسب ما تقتضيه استراتيجية المنتدى... وبهذا تبعد عن المنتدى المحترم...وعن ذاتك الكريمة...الحرج...تقبل تحياتى وخالص مودتى...أخوكم د . رمضان الحضرى..
                        أهلاً وسهلاً بالأستاذ الفاضل د. رمضان الحضري
                        أقدّر فيك تعزيز لغة الحوار، وأقدّر اقتراحك المفيد، ولكني أظنّ أن الأمر لا يعدو أن نكون جميعاً مشاركين بتعيين مواضع الإجادة ومواضع الخلل بلغة نقدية من غير تجريح.
                        وأما حجز المشاركات فلقد بدأت بالفعل بحجزها، مع تقديري للجميع؛ ولا يخفى أننا نشهد ـ الآن ـ عودة لغة الحوار الهادئة.
                        مع تمنياتي لك وللجميع التوفيق.
                        د. وسام البكري

                        تعليق

                        • مختار عوض
                          شاعر وقاص
                          • 12-05-2010
                          • 2175

                          #42
                          شيءٌ ما يحدثُ هنا غير طبيعيٍ بالمرة؛ بل كلُّ ما يحدثُ هنا ليس طبيعيًا..
                          سبابٌ، ونقدٌ مُشَوَّهٌ، ثمَّ نقدٌ مُشَوَّهٌ للذي سبقه..
                          أرى القصيدةَ ليستْ فوقَ كلِّ القصائدِ، وليستْ دونَها جميعًا بالطبعِ..
                          هي قصيدةٌ فيها جمالٌ وفيها مثالبُ ككلِّ قصائدِنا؛ فما الذي خلق كلَّ هذا الحراك والتباين؟
                          أراها الأغراضَ الشخصيةَ؛ ليس غيرَها..
                          قد يكونُ بعضُ من تطوَّع بالكتابةِ هنا لايحملُ غرضًا شخصيًّا، ولكنَّ الأيدي التي تُحرِّك النارَ في الهشيمِ مُغرضةً لاشك..
                          ثُوبوا إلى رشدكِم يا سادة..
                          إنّ أمانةَ الكلمةِ غاليةٌ، ويجبُ أن نحفظَها حتَّى نحتفظَ باحترامِنا لأنفسِنا وللقلمِ الذي بين أيدينا فهو سلاحٌ إن لم نحسنْ استخدامَه سيهزمُنا نحن عندما نسقط في عيونِ من يقرؤوننا..
                          للأسف لم أقرأ كلمة نقدية أو تعريفا نقديا صائبا منذ بدأتْ هذه المعركة، ولهذا يؤسفني أن أنبئَكُم أنَّكم جميعا قد هُزمتم، وما هزمكم سوى ما تحملون من أقلام فقدت مصداقيتها..
                          سامحوني فأنا أحبّكم جميعا ولكنَّني أُحبُّ الحقَّ والشِّعر والنَّقد الرَّصين أكثر من حبّي لكم.

                          تعليق

                          • محمد عزت الشريف
                            أديب وكاتب
                            • 29-07-2010
                            • 451

                            #43
                            هذه هى القصيدة كما يجب أن تُكتَب
                            نحَّــــات الخيـــال

                            حسن شهاب الدين

                            بغُصْنِ الشمسِ في أبياتي لن تبزُغي إلا على مِرآتي.. هُزِّي
                            صوتي على بابِ الكواكبِ عَالقٌ فتأوَّلي حَدْسي وإشراقاتي
                            أنا في رداءِ الخلقِ أعقدُ للرؤى فخَّ المجاز وراءَ تفعيلاتي
                            فجَّرْتُ لـُغْمَ الوقتِ.. صُغْتُ حداثة الصمتِ المُقفـَّى واكتملتُ بذاتي
                            أنا آدمُ الشعراءِ.. أوَّلُ ساكبٍ للغيم ِمِنْ مَطري ابْتكرْتُ لغاتي
                            توَّجْتُ صحراءَ القصيدِ بخُطوتي ودعوتُ أندلسًا إلى خَيْماتي
                            وأقمتُ للفقراءِ مملكة الرؤى ونثرتُشمس َاسْمِي على العتباتِ
                            لغتي..بطعْمِ النورِ ترسمُ حُلـْمَها قمرًا خُرافيـًّا على لوْحاتي
                            وبسيطة ٌكالحُزْن ِ تتركُني على جبلِ الحنين الساطعِ العَبَراتِ
                            خُوضي نهارَ الروح ِ ذوقي أحرفي مغمورةً في أدْمُع ِالمِشكاة
                            الأبْجَديَّة ُ في يديَّ تفتـَّتتْ وأنا أسوقُ الغيبَ نحو دَوَاتي
                            وزجاجُها المكسورُ يعكسُ صورةً لك في يقين ِدمي وملء حياتي

                            سأعيدُ تشكيلَ القصيدةِ مرَّة أخرى وأحدو الأرضَ نحو شتاتي
                            تخبو مجازاتي فأشعلُ كوكبًا مُتمرِّدَ الألوانِ بالفُرشاةِ
                            وأقول يا لغة النهار تفتحي وخذي كتابَ الأفقِ عن شرفاتي
                            قـمـرُ الـشـتـاءِ.. غزالة ٌبريَّة ٌ تتسلـَّقُ الإيقاعَ في نغماتي
                            تطفو وترسبُ في خطوطِ يدي كما طفل على أرجوحةِ اللحظاتِ
                            ومياه ُهذا الضوءِ حينَ أريقـُها في ساحلي تصحو على لمساتي
                            عُودُ الأصيل سفائنُ الغيم التي غرقتْ ملائكُ هذه الزهَرَاتِ
                            منها السلامُ عليَّ حين تركْنني وحدي أذوقُ حنينَها..بصلاتي
                            وإلى دمىتمشي القوافلُ والصَّدَى يتجسَّدُ امرأةً من الجَمَراتِ
                            فأعودُ صِدِّيقَ الرحيلِ تقودُني للكشْفِ موسيقى البراح ِالعاتي
                            تتوضأ الصحراءُ بين أصابعي وتقيم فرضَ الغيبِ في شطحاتي
                            وتديرُ في صمتٍ حوارًا خارقًا بين الوجودِ وهذه الصفحاتِ
                            لا تسْأليني مَنْ أكونُ إذا يدي مـُد َّتْ بِقـَمْحِ الروح في خلواتي
                            ودنتْ سماواتُ الكلامِ لتستقي من راحتي مذهولة َ الآياتِ
                            وعلى شفاهي طعمُ غيبٍ لاذعٍ لقصيدةٍ في سِدْرةِ الميقاتِ
                            أنا فاقرئيني.. والخليقة ُتبتدي معراجَها الليليَّ من ورقاتي
                            هو ذا أنا المنسيُّ في أصقاعِه يقتاتُ مِن إشراقةٍ في الذاتِ
                            يبني مدائنـَه على أوراقِه ويتوِّجُ الإنسانَ بالكلماتِ
                            يُحيي تماثيلَ الخيال ِ لكي تعي وترى الحياة على يدِ النحَّاتِ


                            يجتازُ أزمنة ستأتى مثلمايجتازُ بحر ساحلَ المرآة
                            ويعودُ ذاتَ قصيدةٍ في كفـِّهوطنٌ ومصباحٌ وحُلـْمٌ آتِ
                            ــــــ
                            نقاط الضعف الكثيرة بالنص
                            ــــــ

                            تكرار فى الألفاظ والمعانى وإغراق فى الذاتية
                            ــــــــ


                            عندما وجدت تشويشا كبيرا يسود أجواء النقد الأدبى على هذا المتصفح
                            كان لزاما علىّ وبحكمةٍ أن ألتزم بما تفوّهت به من وُعُود
                            بإظهارنقاط الضعف الكثيرة بالنص
                            وفى نفس الوقت كان يجب علىّ أن أنأى بنفسى عن الإتهام بالتحامل على الشاعرأو الناقد ....
                            وعند نقطة التلاقى بين النأى بنفسى (عن الإتهام)، والإلتزام بوعدى (بالنقد)
                            كانت هذه المقالة النقدية الإحصائية .. أرجو أنىّ قد أوضحت

                            تكرار فى الألفاظ والمعانى
                            ـــــــــ


                            فى البيت(11) من القصيدة كما أعدتُ كتابتها أنا
                            سنجد فى عجز البيت الشاعر يقول:
                            أسوقُ الغيبَ نحو دَوَاتي
                            ويعود بعد بيتٍ واحد يقول:
                            أحدو الأرضَ نحو شتاتي
                            لقد قام الشاعر بتكرار المعنى تماما فى هذين الجزأين من شطرى البيتين
                            سواءً باللفظ كما فى (نحو) أو بالمعنى الصريح كما فى ( أسوق ) و (أحدو)
                            إذ أنّ الشاعر بالتأكيد قصد من الحُداء "السوق" .. ولا يستقيم هنا أن يقصد الإتباع
                            وحتى إن قصد السوق بلفظة "أحدو" فللفظة بعض خصوصية بسوق الإبل ، لا بسوف الأرض .. !
                            فهل ثمة علاقة بين الأرض والإبل هنا فى سياق هذا الجزء من القصيدة .. ؟!

                            تكرار كلمة واحدة تتضمن حروف القافية فى بيتين من القصيد
                            وهى هنا لفظة المرآة (فى شطرى هذين البيتين)
                            رغم أنها قصيدة عمودية وليست طويلة (33 بيت فقط )
                            وأنّ القافية سهلة كما أسلفنا ويمكن الإتيان بعدد لا محدود من القوافى
                            يعادل عدد أسماء المؤنث فى العالم .. !
                            ولكنه التكرار والاستسهال (كما ذكرنا فى المقال النقدى) السابق


                            لن تبزُغي إلا على مِرآتي
                            يجتازُ بحر ساحلَ المرآة

                            .........

                            أنا .. أنا .. أنا .. أنا .. أنا
                            بالتأكيد لستُ أنا .. !


                            بل هو... الشاعر... بطل القصة (القصيدة) وماذا بعد؟!
                            حقا وصدقاً أخوانى لم أعرف .. !
                            لا أدرى كيف ننتقد القصيدة ، ولا نعرّج على بطلها
                            فإذا عرّجنا على بطلها (وهو هنا الشاعر نفسه) وتناولنا طرحه بشىء من النقد
                            قالوا لنا ... هذا تحامل ... !!



                            لهذا أنا أتحدث اليوم وأكتب بالإحصاء
                            ( 5) مرات تكرار ضمير المتكلم (أنا)


                            أرى أن ّفيها إغراق فى الذاتية يقع فيه عادة المبتدئون
                            وهذا مما دفعنى أن أطلع على سيرة الشاعر الذاتية فعلا
                            والإغراق فى الذاتية هو موضوع باقٍ معنا بالتأكيد لنهاية القصيدة

                            حروف الجَرّ وما أدراك ما حروف الجرّ




                            لم يَمُرْ على القصيدة ناقدٌ بالمدح ولا بالذم إلّا وجد قلقاً فى تموضع الحروف فى مواضعها الصحيحة



                            حتى أنى فكرت أن أجرى عليها ما يسمى فى مصطلحات الجيوش (عملية إعادة إنتشار)
                            ولكن وأنا أفكرت فى هذا القلق الذى يحكى حال حروف الجر ...
                            ألهمنى الله، وضعت يدى (وعينى) على الحقيقة ... !
                            كمٌّ هائلٌ من حروف الجر، المنثورةِ نَثراٌ فى كل مِفْصَلٍ من مفاصلَ القصيدةِ !!
                            لقد تكرر حرف الجر (فى) مثلا أكثر من( 10مرات
                            وتكرر حرف الجر (على) 15 مرة .. وهذا بالطبع رقم مهول فى قصيدة من (33 ) بيت

                            ولقد تكررت حروف الجر فى القصيد ما مجموعه ( 50 ) حرفاً بعد ذلك (نعم خمسين حرفاً.. !! )

                            ياء المخاطبَة


                            تكررت (16) مرة منها( 8) ياءات تخص فعل الأمر والنهى للأنثى ..!
                            لا بد أن نتذكر على الدوام أن القصيدة ليست قصيدة مطولة بل عاديةٌ من (33) بيت.

                            الغرق فى الذاتية
                            ـــــ

                            ودلائل هذا الغرق فى الذاتية واضحة لا تحتاج بيانا ،
                            فقط أستمر بوضع الإحصائيات عن المفردات والمعانى المكررة


                            قد سبق وذكرنا تكرار لفظة (أنـا 6 مرات)


                            ونضع أمامكم( 10 مفردات) بأشطرها تدور فى فلك عبارة

                            ( أرسمُ لوحة) لتحكى برتابة تفاصيل التفاصيل .. !
                            منها كلمات مثل : ( دواتى .. لوحاتى .. فرشاتى ... متمرد الألوان .. ترسم حلمها .. إلخ )


                            كما أنَ هناك بحق أكثر من 25 كلمة تدور فى فلك معنى عبارة

                            (أكتب قصيدة )

                            مثل ( مجازاتى تفعيلاتى .. لغة .. صمت .. نثرت .. النغمات .. بالقصيد .. موسيقى .. حوار
                            الكلام .. أحرف .. الشعراء .. وحبل طويل من الكلمات التى تدور فى فلك نفس المعنى)

                            ونصل بكم الآن إلى عمق أعماق الذاتية حينما نرصد للنص 40 ياء ملكية (كم ثرىّ هذا والله.. !)

                            نعود ونجمل كل الياءات المنتهية (ي ) التى إحتاجت من الأخ الشاعر إلى 80 ضغطة على الكى بورد
                            ورجاءً لا تشكّكُون فى إحصاءاتى .. فأنا وأنتم والجَمَل والنخلة موجودون .. !!


                            مَنْ يدلنى بالله عليكم كيف ينطلق الشاعر بقصيدته ألى فضاء الإبداع
                            إن كان قد حبس نفسه فى زنزانة من داخل زنزانة ٍمن داخل أخرى ؟!


                            كيف يحلق عاليا فى سماء القصيدة وأجوائها وهو مربوط برباط غليظ
                            فى عمق الذاتية ولججها المتراكبة؟!


                            (حيث أنة بالتمادى فى ذلك فلن يبقى على الغالب لا ذات ولا إنسانية )


                            وأنـَّى يبقى وقد تفوّه بما لم يتفوه به شيطان ولا حتى نبىّ.. !؟
                            بل وحتى فرعون عندما كان يخرج لمبارزة موسى عليه السلام حجة ً بحجة ويقول :


                            أنا ربكم الأعلى، لم يستنكف أن يستعين بالأعوان من السحرة والعلماء
                            لكنه على كل حال لّـمْ يقل : { واكتملتُ بذاتى } ..!!
                            !!!!!!!
                            "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
                            ـــــــــــــــــــ
                            { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
                            ـــــــــ
                            sigpic

                            تعليق

                            • رضا الزواوي
                              نائب رئيس ملتقى النقد الأدبي
                              • 25-10-2009
                              • 575

                              #44
                              عيب!

                              المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                              شيءٌ ما يحدثُ هنا غير طبيعيٍ بالمرة؛ بل كلُّ ما يحدثُ هنا ليس طبيعيًا..
                              سبابٌ، ونقدٌ مُشَوَّهٌ، ثمَّ نقدٌ مُشَوَّهٌ للذي سبقه..
                              أرى القصيدةَ ليستْ فوقَ كلِّ القصائدِ، وليستْ دونَها جميعًا بالطبعِ..
                              هي قصيدةٌ فيها جمالٌ وفيها مثالبُ ككلِّ قصائدِنا؛ فما الذي خلق كلَّ هذا الحراك والتباين؟
                              أراها الأغراضَ الشخصيةَ؛ ليس غيرَها..
                              قد يكونُ بعضُ من تطوَّع بالكتابةِ هنا لايحملُ غرضًا شخصيًّا، ولكنَّ الأيدي التي تُحرِّك النارَ في الهشيمِ مُغرضةً لاشك..
                              ثُوبوا إلى رشدكِم يا سادة..
                              إنّ أمانةَ الكلمةِ غاليةٌ، ويجبُ أن نحفظَها حتَّى نحتفظَ باحترامِنا لأنفسِنا وللقلمِ الذي بين أيدينا فهو سلاحٌ إن لم نحسنْ استخدامَه سيهزمُنا نحن عندما نسقط في عيونِ من يقرؤوننا..
                              للأسف لم أقرأ كلمة نقدية أو تعريفا نقديا صائبا منذ بدأتْ هذه المعركة، ولهذا يؤسفني أن أنبئَكُم أنَّكم جميعا قد هُزمتم، وما هزمكم سوى ما تحملون من أقلام فقدت مصداقيتها..
                              سامحوني فأنا أحبّكم جميعا ولكنَّني أُحبُّ الحقَّ والشِّعر والنَّقد الرَّصين أكثر من حبّي لكم.
                              ما هذا الذي كتبت؟!
                              هل أنت الرجل الذي "جاء من أقصى المدينة يسعى"؟!
                              عيب والله ما خطه قلمك الـ...!
                              اتهامك خطير، فهل نحن هنا أصحاب أقلام فقدت مصداقيتها؟!
                              ألا تخجل من قول كهذا؟!
                              هل أذكرك بما قلته أنت عن قلمي؛ ليزداد خجلك من نفسك، ومما قلته؟!
                              التوقيع
                              اقرأه أسفل هذا!
                              [frame="15 98"]
                              لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
                              وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!

                              [/frame]

                              تعليق

                              • مختار عوض
                                شاعر وقاص
                                • 12-05-2010
                                • 2175

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة رضا الزواوي مشاهدة المشاركة
                                ما هذا الذي كتبت؟!


                                هل أنت الرجل الذي "جاء من أقصى المدينة يسعى"؟!
                                عيب والله ما خطه قلمك الـ...!
                                اتهامك خطير، فهل نحن هنا أصحاب أقلام فقدت مصداقيتها؟!
                                ألا تخجل من قول كهذا؟!
                                هل أذكرك بما قلته أنت عن قلمي؛ ليزداد خجلك من نفسك، ومما قلته؟!
                                التوقيع

                                اقرأه أسفل هذا!
                                الأستاذ الراقي رضا الزواوي
                                أنت إذًا من اختار لنفسه أن يكون صاحب قلم فقد مصداقيته..
                                أما أنني أقول شيئًا - عن قلمك أو قلم غيرك - يُخجلني من نفسي فهذا ما لا أعرفه عن نفسي..
                                تمنَّيتُ أن تجيد القراءة؛ فقد كانت كلمتي عامة يا أستاذ رضا وتدعو إلى رقي النقد ولم أقصد بها أحدًا بذاته، ولم أخطئ في حقِّ أحد فإذا بك تسمح لنفسك بالخطأ في حقِّي، ومع ذلك أفضل عدم التعامل معك بالمثل احترامًا لذاتي.
                                والسلام على من اتَّبع الهدى.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X