مرآة الكاهن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صبري رسول
    أديب وكاتب
    • 25-05-2009
    • 647

    مرآة الكاهن

    مرآة الكاهن




    قصّة: صبري رسول



    اقرَأْ فَأْلكَ عن حياتك التَّعيسة يا بني، كي تعرفَ ما يخبِّئه لك الزَّمان من مفاجآت، فحظُّك المرسوم في مرآة الكاهن سيظهر لك. أمي لم تنقطع عن ترديد طلبها هذا على مسامعي خلال سنواتٍ طوال.
    يقفُ المرءُ أمامَ مرآةِ الكاهن الجبلي يحبسُ أنفاسَه، يجمّد نظراته، فيقرأ حظه، يرى ما يتمناه، أو ما قد يحدثُ له في قادم الأيام، وقد لا تتحقّق الأمنية، لكنَّها تظهر شفافةً على سطح المرآة، ويقرأُ الكاهن تعويذاتِهِ ماسحاً يدَه على ظهر الباحثِ عن فأْلِه، ينفخ على وجهه، ثمّ يدسّ ما يمنحُهُ له المتمنيُّ في حزامِ معطفه.
    الشَّاب الباحثُ عن عشقٍ ضائعٍ، لا يجد بداً من اللّجوءِ إلى كاهن الجبل، وكشفِ صفحتِهِ المجهولة في دنيا العشق، فبعدَ أنْ ينهشَهُ اليأسُ، ويفقدُ الأمل، يلجأ إليه، ليرى ما تبثّه المرآةُ على بريقِ سطحِهِ المصقول، تتعلّق أنظارُهُ بوجهِ الكاهن الغارقِ في عمق الماضي. وجهٌ لا أحدَ يملكُ العلومَ الكافيةَ لفكِّ الغموضِ المنقوشِ في ملامحِ هذا الوجهِ الخالي من تعبيرات الفرح والحزن، والألم، والحنان، واليأس، والأمل. الابتسامةُ الكسيحةُ الوحيدةُ على شفتَيه تغيّرُ ملامحَ الشَّاب، مع بقاء غموض وجه الكاهن على ما هي عليه، فتخضرُّ خفقاتُ ضلوعِهِ، يمعّن النّظر في انعكاسِ الصُّورة فيها، فيرى فتاتَهُ ميّاسةً في بستانٍ خرافيٍّ، تلوّحُ له بإشارةٍ تنمُّ عن شوقِها له ورغبتِها في العيش معه. يدسُّ على عجلٍ ورقةً نقديّةً في عبِّ العجوز، وينصرفُ مسرعاً على جناحِ الأمل.
    الأمّ المكلومة بعد أنْ يبحَّ صوتُهَا المختنقُ بكاءً على طول غيابِ ابنها، لم تجد ما يتعلّق به قلبُها سوى تعويذات الكاهن، ومرآته الكاشفة، تجمعُ بضعة فرنكاتٍ من مبيعاتِ منتوجها من البيضِ واللّبن، وتذهبُ خفيةً من زوجها السَّاخر من الكاهنِ المشعوذ وقراءته الطَّالع للمراهقينَ والنِّساء وفاقدي الأمل من تحقيق أمنياتهم. تُظْهِرُ المرآةُ بوضوحٍ أكثر من انبثاقِ النُّورِ الأصفر الفاتح بعد ساعات الفجر، قامة ابنها بملامحه لحظةِ وداعه، تُظهِره قادماً من عمق المسافات المجهولة، يحمل فرحاً لأمه؛ فتضعُ الأمّ فرنكاتِها في يد الكاهن، وتخرجُ مسرعةً إلى بيتها.
    المزارعُون ومالكو الأراضي لم يجدوا سبيلاً لتخفيف ألم خوفهم من انحباس المطر، وبخل السَّماء، بعد أن كلَّت عيونُهم في تحديقها ومراقبتها لسحبٍ تجرُّ ذيلها النَّاشف مع رياحٍ مغبرَّة، غير المرآة الكاشفة لحالة مزارعهم، وحين تضعُها الكاهنُ أمامهم، يكتشفونَ حقولاً وبساتين ومزارعَ تضمخُ بالاخضرار، موحيةً بموسمٍ وفيرٍ يخلّصهم من خوفَ الشّح وضيق الحال.
    أصبحَ الكاهن ومرآته القارئة في خاصرة الجبل مزاراً لكلّ مَنْ فقدّ أمله في تحقيق أمنياته، يرونها تتحقَّقُ في عمق المرآة، واضحةً شفافةً كقوة الضَّوء. هذا جعل أمّي تدوّخني صباح مساء طالبةً مني زيارة المشعوذ وقراءة الطالع في مرآته، ونزولاً عند رغبتها، وافقتُ على الأمر، مشترطاً أنْ نصطحبَ معاً، ليقرأَ كلٌّ منّا فألَه.
    بدأتُ أولاً، نظرتُ إلى وجه الرجل الطَّاعن في السّن، لم ألمح أي تغييرٍ في سحنته الجامدة، وهو يقرّبُ إليّ سطحَها العميق، ارتجفَ قلبي، وتعلَّق شيءٌ غير محسوس في حلقي، منعني من ابتلاع الرّيق، شجَّعتني أمّي: انظرْ بقوّة ما يظهر لك، واعرف مصيرك يابني! وعندما استوى سطح المرآة أمام نظري، رأيتُ بحراً هائجاً، أمواجُهُ زاحفةٌ ترتفع كالجبال، في جانبٍ آخر كان ثمّة ما يشبه فوّهة جحيمٍ، تلفظُ إعصاراً من النَّار، تلتهمُ كلّ شيء، أما عاصفة الغبار تلتفُّ حول الأمواج والنيران تبتلعهما، وتزدادُ سرعة رياحِها لتغطّي السمّاء وتحجبَ كل شيء، وتحجب معها أربعةً من مكوّنات الكون.
    تراجعتُ خائفاً أمامَ دهشة أميّ، لم أتمكّن من نقلِ ما رأيتُه إليها، اكتفيتُ بإشارة صوتيّة إليها لقراءة طالعها.
    وقفتْ أميّ صامتةً، لا تنظرُ إلى جهةٍ محددةٍ، والكاهن يقرّبُ سطحها إليها، استرقْتُ النَّظر إلى صورٍ وأشياء لم تنكشفْ لي بوضوح، لكنّها بدتْ لأمي سوداء قاتمة، أكثر من كثافة الظلام، لأنّها لا تبصرُ ظاهر الحياة، فاختنقَتِ الحياةُ في حلقي، كسواد العتمة في حياة أمي عند فقدِها البصر.



    في 4/7/2010
  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    #2
    الشاعر والأديب العزيز/ صبري رسول

    مالفرق بين عشاق يرمون رسائلهم للصدى

    وعشاق تقتلهم كثافة المعنى؟!


    كنت هنا رائع حد الألق

    دمت بود

    بتلات الياسمين لروحك

    تعليق

    • محمد فطومي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 05-06-2010
      • 2433

      #3
      أ.صبري رسول.
      مساء طيّبا.
      أراك قد عكست باقتدار من خلال نصّك هذا،على مرآة الكاهنِ،الكاهنَ و وجع الكرة الأرضيّة و صداعها و قتامة حاضرها و بؤسه.
      يقصده العليل علّه يكشف له عمّا تخبّئه الأيّام القادمة له من أمل و فرج و سعادة،فيجدها بالفعل؛خيبة مزخرفة بأجمل ممّا جاء يطلب.فهم في الشّقاء و لا أحد يشقى.
      و يظلّ الطّالع واحدا؛ستتّحد ضدّنا العناصر الأربع يوما ما،هذا أكيد.
      عنوان بديع و قفلة موفّقة جدّا.
      مدوّنة

      فلكُ القصّة القصيرة

      تعليق

      • محمد عزوز
        عضو الملتقى
        • 30-03-2010
        • 150

        #4
        العزيز صبري رسول
        وكان أن توقفت عند مرآة كاهنك هذا ..
        وقررت بيني وبين نفسي أن أذهب إليه مستطلعاً
        لعلي أظفر بما يسكن لي بعض وجعي ..
        بناء رائع لمرض مستفحل ..
        وأظن أن مرآة صبري عكست الحال بشكل أفضل
        دمت ويراعك ياصديقي

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          #5
          زميلي القدير الأستاذ صبري رسول :
          توقّفتُ طويلاً هنا ولا عجب ......
          فأن أمام مرآة مصقولة بمهارةٍ ...
          عاكسةٍ لأوجاعٍ تراكميّةٍ من عمر السّنين ...
          نصّ بديعٌ ، من أناملَ تشفّ دائماً عن درايةٍ بما تكتب...
          لك أطيب أمنياتي ...وتحيّاتي ...

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          • مجدي السماك
            أديب وقاص
            • 23-10-2007
            • 600

            #6
            تحياتي

            تحياتي اخي صبري رسول
            نص جميل يقف امام النفس البشرية ويغوص فيها.
            مودتي
            عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

            تعليق

            • أمل ابراهيم
              أديبة
              • 12-12-2009
              • 867

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة صبري رسول مشاهدة المشاركة
              مرآة الكاهن





              قصّة: صبري رسول



              اقرَأْ فَأْلكَ عن حياتك التَّعيسة يا بني، كي تعرفَ ما يخبِّئه لك الزَّمان من مفاجآت، فحظُّك المرسوم في مرآة الكاهن سيظهر لك. أمي لم تنقطع عن ترديد طلبها هذا على مسامعي خلال سنواتٍ طوال.
              يقفُ المرءُ أمامَ مرآةِ الكاهن الجبلي يحبسُ أنفاسَه، يجمّد نظراته، فيقرأ حظه، يرى ما يتمناه، أو ما قد يحدثُ له في قادم الأيام، وقد لا تتحقّق الأمنية، لكنَّها تظهر شفافةً على سطح المرآة، ويقرأُ الكاهن تعويذاتِهِ ماسحاً يدَه على ظهر الباحثِ عن فأْلِه، ينفخ على وجهه، ثمّ يدسّ ما يمنحُهُ له المتمنيُّ في حزامِ معطفه.
              الشَّاب الباحثُ عن عشقٍ ضائعٍ، لا يجد بداً من اللّجوءِ إلى كاهن الجبل، وكشفِ صفحتِهِ المجهولة في دنيا العشق، فبعدَ أنْ ينهشَهُ اليأسُ، ويفقدُ الأمل، يلجأ إليه، ليرى ما تبثّه المرآةُ على بريقِ سطحِهِ المصقول، تتعلّق أنظارُهُ بوجهِ الكاهن الغارقِ في عمق الماضي. وجهٌ لا أحدَ يملكُ العلومَ الكافيةَ لفكِّ الغموضِ المنقوشِ في ملامحِ هذا الوجهِ الخالي من تعبيرات الفرح والحزن، والألم، والحنان، واليأس، والأمل. الابتسامةُ الكسيحةُ الوحيدةُ على شفتَيه تغيّرُ ملامحَ الشَّاب، مع بقاء غموض وجه الكاهن على ما هي عليه، فتخضرُّ خفقاتُ ضلوعِهِ، يمعّن النّظر في انعكاسِ الصُّورة فيها، فيرى فتاتَهُ ميّاسةً في بستانٍ خرافيٍّ، تلوّحُ له بإشارةٍ تنمُّ عن شوقِها له ورغبتِها في العيش معه. يدسُّ على عجلٍ ورقةً نقديّةً في عبِّ العجوز، وينصرفُ مسرعاً على جناحِ الأمل.
              الأمّ المكلومة بعد أنْ يبحَّ صوتُهَا المختنقُ بكاءً على طول غيابِ ابنها، لم تجد ما يتعلّق به قلبُها سوى تعويذات الكاهن، ومرآته الكاشفة، تجمعُ بضعة فرنكاتٍ من مبيعاتِ منتوجها من البيضِ واللّبن، وتذهبُ خفيةً من زوجها السَّاخر من الكاهنِ المشعوذ وقراءته الطَّالع للمراهقينَ والنِّساء وفاقدي الأمل من تحقيق أمنياتهم. تُظْهِرُ المرآةُ بوضوحٍ أكثر من انبثاقِ النُّورِ الأصفر الفاتح بعد ساعات الفجر، قامة ابنها بملامحه لحظةِ وداعه، تُظهِره قادماً من عمق المسافات المجهولة، يحمل فرحاً لأمه؛ فتضعُ الأمّ فرنكاتِها في يد الكاهن، وتخرجُ مسرعةً إلى بيتها.
              المزارعُون ومالكو الأراضي لم يجدوا سبيلاً لتخفيف ألم خوفهم من انحباس المطر، وبخل السَّماء، بعد أن كلَّت عيونُهم في تحديقها ومراقبتها لسحبٍ تجرُّ ذيلها النَّاشف مع رياحٍ مغبرَّة، غير المرآة الكاشفة لحالة مزارعهم، وحين تضعُها الكاهنُ أمامهم، يكتشفونَ حقولاً وبساتين ومزارعَ تضمخُ بالاخضرار، موحيةً بموسمٍ وفيرٍ يخلّصهم من خوفَ الشّح وضيق الحال.
              أصبحَ الكاهن ومرآته القارئة في خاصرة الجبل مزاراً لكلّ مَنْ فقدّ أمله في تحقيق أمنياته، يرونها تتحقَّقُ في عمق المرآة، واضحةً شفافةً كقوة الضَّوء. هذا جعل أمّي تدوّخني صباح مساء طالبةً مني زيارة المشعوذ وقراءة الطالع في مرآته، ونزولاً عند رغبتها، وافقتُ على الأمر، مشترطاً أنْ نصطحبَ معاً، ليقرأَ كلٌّ منّا فألَه.
              بدأتُ أولاً، نظرتُ إلى وجه الرجل الطَّاعن في السّن، لم ألمح أي تغييرٍ في سحنته الجامدة، وهو يقرّبُ إليّ سطحَها العميق، ارتجفَ قلبي، وتعلَّق شيءٌ غير محسوس في حلقي، منعني من ابتلاع الرّيق، شجَّعتني أمّي: انظرْ بقوّة ما يظهر لك، واعرف مصيرك يابني! وعندما استوى سطح المرآة أمام نظري، رأيتُ بحراً هائجاً، أمواجُهُ زاحفةٌ ترتفع كالجبال، في جانبٍ آخر كان ثمّة ما يشبه فوّهة جحيمٍ، تلفظُ إعصاراً من النَّار، تلتهمُ كلّ شيء، أما عاصفة الغبار تلتفُّ حول الأمواج والنيران تبتلعهما، وتزدادُ سرعة رياحِها لتغطّي السمّاء وتحجبَ كل شيء، وتحجب معها أربعةً من مكوّنات الكون.
              تراجعتُ خائفاً أمامَ دهشة أميّ، لم أتمكّن من نقلِ ما رأيتُه إليها، اكتفيتُ بإشارة صوتيّة إليها لقراءة طالعها.
              وقفتْ أميّ صامتةً، لا تنظرُ إلى جهةٍ محددةٍ، والكاهن يقرّبُ سطحها إليها، استرقْتُ النَّظر إلى صورٍ وأشياء لم تنكشفْ لي بوضوح، لكنّها بدتْ لأمي سوداء قاتمة، أكثر من كثافة الظلام، لأنّها لا تبصرُ ظاهر الحياة، فاختنقَتِ الحياةُ في حلقي، كسواد العتمة في حياة أمي عند فقدِها البصر.




              في 4/7/2010
              الزميل القدير//صبري رسول
              مساء الخير وعام جديد وعمر مديد
              عشاق يرمون رسائلهم إلي المجهول
              سلمت أناملك ألتي خطت بلغة واثقة
              تحية طيبة وود
              درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

              تعليق

              • صبري رسول
                أديب وكاتب
                • 25-05-2009
                • 647

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                الشاعر والأديب العزيز/ صبري رسول


                مالفرق بين عشاق يرمون رسائلهم للصدى

                وعشاق تقتلهم كثافة المعنى؟!


                كنت هنا رائع حد الألق

                دمت بود


                بتلات الياسمين لروحك

                العزيزة سمية
                تحية لك
                الفرق بينهم هو في كيفية قراءة مفردات الحياة
                أشكرك على مرورك الجميل
                كوني بخير

                تعليق

                • صبري رسول
                  أديب وكاتب
                  • 25-05-2009
                  • 647

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                  أ.صبري رسول.
                  مساء طيّبا.
                  أراك قد عكست باقتدار من خلال نصّك هذا،على مرآة الكاهنِ،الكاهنَ و وجع الكرة الأرضيّة و صداعها و قتامة حاضرها و بؤسه.
                  يقصده العليل علّه يكشف له عمّا تخبّئه الأيّام القادمة له من أمل و فرج و سعادة،فيجدها بالفعل؛خيبة مزخرفة بأجمل ممّا جاء يطلب.فهم في الشّقاء و لا أحد يشقى.
                  و يظلّ الطّالع واحدا؛ستتّحد ضدّنا العناصر الأربع يوما ما،هذا أكيد.
                  عنوان بديع و قفلة موفّقة جدّا.

                  العزيز محمد فطومي
                  تحية لك
                  شكراً على قراءتك الجميلة رغم كثافتها
                  قراءة نقدية واعية واستكشاف لمنطوق النص
                  سعيد بمرورك
                  كن بخير

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    صغت كاهنك بمرآة نقية رغم الضباب و ترامي السهل
                    نعم نحن فى حاجة إلى شتلة أمل فى معتصر اليأس الذى يغلف حيواتنا
                    و لكن أيها يقنعنا صبرى الجميل
                    و هناك المخادعون و السفلة من الكهان و أرباب الكذب الجميل ؟!
                    فراسة أم شعوذة .. أم أيهما ؟

                    كنت معك هنا و رأيت المرآة و عاينت الطالع و المشوار
                    وجدتني حيث أريد لنفسي ووجدتك جميل اللغة و الأسلوب و المعني و الفقد الذى كان !!


                    محبتي أخي
                    sigpic

                    تعليق

                    • صبري رسول
                      أديب وكاتب
                      • 25-05-2009
                      • 647

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد عزوز مشاهدة المشاركة
                      العزيز صبري رسول
                      وكان أن توقفت عند مرآة كاهنك هذا ..
                      وقررت بيني وبين نفسي أن أذهب إليه مستطلعاً
                      لعلي أظفر بما يسكن لي بعض وجعي ..
                      بناء رائع لمرض مستفحل ..
                      وأظن أن مرآة صبري عكست الحال بشكل أفضل
                      دمت ويراعك ياصديقي
                      العزيز محمد
                      تحية لك
                      أظنك ستجد الكاهن هناااك في الجبل
                      في صومعته، لكن قد لا تجد ما تريده عند الكاهن
                      لأني فعلت ولم أجد
                      أشكرك على مرورك الجميل ورأيك بالنص
                      كن بخير

                      تعليق

                      يعمل...
                      X