ترهقني عيناك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمد أحمد الأسطل
    عضو الملتقى
    • 20-09-2010
    • 3741

    ترهقني عيناك

    [frame="13 95"]
    تُرهِقُنِي عَيناكَ
    أنا وظِلِّي ضَيفان على حَدسِي , ونَفسِي الـمُسافِرةُ تَحمِلُنِي , وتَمضِي
    أفياؤكَ تَمتَدُّ حَولِي , والشُّرودُ يَكتُبُنِـي أغنِيةً فارِغةً للبحرِ
    يا بَحرَ : غَنِّ إن كُنتَ مَلآناً مِنِـي !

    وجوهٌ سَمراءٌ , تمَلَؤها ذَاكِرَةُ اللَّوزِ , والـمَحجَرِ , ..
    وأنا أرفعُ ظِلِّـيَّ الـمَقطُوعَ على جـِدارِ التَّـمَـنِّي , ..
    لأتَذوَّقَ ألوانَ الطَّيفِ في حَلاوَةِ الطُفُولَةِ
    مِن أينَ لي مُفتاحٌ وبابٌ ؛ ..
    لأتَوالَى في الصَّباحِ مَع سِكَةِ الـمِحراثِ ؟!
    أهدابُ العُيونُ العَسَلِيةِ تَلحَسُ لَيلِـي
    اصمُدْ أيُّها الوَجَعُ .. اصمُدْ !
    لَم يَبقَ إلا القَلِيلُ
    مخَاضُ اللَّيلِ سَيُنجِبُ لَكَ جُرحاً صَغِيراً يَصرُخُ ..
    بكَلِماتٍ أكبَر مِن فَمِـي , تَتَباعَدُ وَراءَ طائِرَتِـي الوَرَقِيَـةِ
    كُرَّاسَةُ البَيدَرِ رَبِيعِيَّ الأوَّل
    آهٍ .. كم مَرةٍ سَقَطَتْ على العُشبِ يَدِي !
    لا تَقُلْ لِي : ماتَ النُّـوّارُ فِي العِتـمَةِ !
    ما زِالتُ أتَنَفَّسُ صَفصافَ حَيفا , ..
    وأنتَظِرُ عَودَةَ الـمَسافةِ بَينَنا
    ما أَحوَجَنِي الآنَ للتَعَثُرِ فِي شَهوَةِ قَصِيدَةٍ !
    كَمْ تَمَنَّيتُ أنْ أجلِسَ مَكانَ مِرآتِـي ؛ ..
    لأُصدِرَ فِي حَقِّ الغِيابِ مُذَكَرَةَ اعتِقالٍ فَورِيَةٍ !
    لماذا تَفِرُّ عَيناكَ مِنِـي ؟!
    ما زالَ لَدَيَّ مُتَّسَعاً من الـمَاءِ
    يا وَطَنِي : كُنْ خَرِيراً وتَدَفَقْ
    لَحَظاتٌ تَعتَصِرُ جَوانِحِـي
    تَحبِسُنِي تَحتَ أنفاسِي
    أضِيقُ كَثُقبِ ضِياءٍ يَنُوسُ , ..
    ولا أجِد فَترَةَ هُدُوءٍ بِحَجمِ طابِعِ بَرِيدٍ
    هَذا الزَّمَنُ الـمُتَرهِلُ يَتَفَـشَّى فِيهِ اللامَعنَى
    يُرهِقُنِي نَشِيجُ المزارِيبِ
    يُرهِقُنِي بُكاءُ القَمَرِ , مَنْ أدخَلَهُ قَفَصَ الكَلامِ ؟!
    اَعطِنِي مِفتاحاً لِأَبتَسِم !
    قَدْ قَرأتُ طالِعِي في بُرجِ النَّملَةِ ؛ ..
    فَلَم يَبقَ لِي إلَّاكَ , وهَذا النَبضُ الـمُتَسارِعِ
    يا وَطَنُ الحَكايا : تَكَلَمْ , ..
    أو نَمْ أنتَ فِي قَلبِي ؛ ..
    فالقُدْسُ لَك ؛ والزَّنابِقُ لَك ؛ وكُلُ ألوانِ الفَراشِ
    حُرُوفِي تَستَرخِي مُتعَبَـةً في العَراءِ , ..
    ودَواخِلِـي تَتَسَوَّلُ الدِفءَ بَينَ الخُطَى والأرصِفَةِ..
    الناشِبَةِ في الوُلوُجِ !
    آهٍ .. كَمْ تُرهِقُنِي عَيناكَ
    يُدمِينِي ألَـمُكَ الـمُختَبِـىءُ فِي عِبءِ الـمُقَلِ
    دُمُوعِـي عارِيَةٌ في خَيمَةِ الغُربَةِ
    تَرتَجِفُ مِن شِدَةِ الشَّفافِيَةِ
    كَمْ أتَمَنَى أنْ أكُونَ الآنَ غَيرِي
    أُرِيدُ أنْ أسكُنَ هَيكَلِـي الثَّانِي ؛ ..
    لِأُدرِكَ مَخارِجَ الرُّوحِ في تَباعُدِ الـجَسَدِ
    شَيءٌ مُتَقَشِّبٌ ما فَتِىءَ يَقضُمُ مِنِي
    تَتَساقَطُ الأشْياءُ مُتَناثِرةٌ فِي مُخَيِّلَتِي الـمُستَدِيرَةِ


    مُنفَرِدٌ أنا بِذاتـِـي ؛ ..
    لِأُتقِنَ فَنَ الزَّركَشَةِ بِألوانِ الجـُرحِ
    هَذا الفِراقُ الـمُتَهَجِّدُ , بَنَي لَهُ مِحراباً فِي الهَواءِ الطَّلقِ , ..
    وأخَذَ يَتَعَبَّدُ ويَهذِي
    إنَهُ يُطِيلُ وَيُطِيل , لِتَنزِلَ الـحَسَراتِ التَّالِيَةِ ..
    غُفراناً ..
    عَلى زِيــفِ الإِنتِظارِ ! .
    & & &
    [/frame]

    11.01.2011
    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 20-01-2011, 19:48.
    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline
  • مختار عوض
    شاعر وقاص
    • 12-05-2010
    • 2175

    #2
    الصديق د. محمد أحمد الأسطل

    ما أصعب الغناء للوطن في زمن مترهل..
    وما أضيعنا عندما نبحث عن لحظة هدوء بحجم طابع البريد..
    وما أسوأ أن أقرأ طالعي في برج نملة..
    وما أشقانا حين نستجدي الحروف من ذاكرة وطن أصم؛ فإذا حروفنا على شفاهنا تسترخي متعبة في العَراءِ , وإذا دواخلنا تتسوَّل الدِفءَ بين الخُطَى والأرصِفَةِ..
    تقديري للوحة نازفة وجعًا شفيفا وبيانا خصبا.

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #3

      ما زالَ لَدَيَّ مُتَّسَعاً من الـمَاءِ
      يا وَطَنِي : كُنْ خَرِيراً وتَدَفَقْ
      لَحَظاتٌ تَعتَصِرُ جَوانِحِـي
      تَحبِسُنِي تَحتَ أنفاسِي
      أضِيقُ كَثُقبِ ضِياءٍ يَنُوسُ , ..
      ولا أجِد فَترَةَ هُدُوءٍ بِحَجمِ طابِعِ بَرِيدٍ


      هَذا الزَّمَنُ الـمُتَرهِلُ يَتَفَـشَّى فِيهِ اللامَعنَى
      يُرهِقُنِي نَشِيجُ المزارِيبِ
      تُرهِقُنِي هَمزَةُ القَطعِ , والقَنَواتُ الـمُنشَغِلَةُ بالحـَيضِ , وأُمُورِ النِّساءِ !
      قَدْ قَرأتُ طالِعِي في بُرجِ النَّملَةِ ؛ ..
      فَلَم يَبقَ لِي إلَّاكَ , وهَذا النَبضُ الـمُتَسارِعِ
      يا وَطَنُ الحَكايا : تَكَلَمْ , ..
      أو نَمْ أنتَ فِي قَلبِي ؛ ..
      فالقُدْسُ لَك ؛ والزَّنابِقُ لَك ؛ وكُلُ ألوانِ الفَراشِ

      الله أكبر عليك وعلى هذا الجمال
      فللوطن كل الحكايا والقصائد
      القلب يموت عندما يخرج منه الوطن
      د. محمد الأسطل
      هذا النبض لايكون إلا في القلوب العظيمة
      التي تبحث عن مساحة للحياة في وطن عظيم
      وطن ليس ككل الأوطان
      وطن مازال يحتفظ لأبنائه بقطع الحلوى
      وهم
      يحملونه في قلوبهم وعقولهم إلى أبد الآبدين
      تحية لك ولهذا الجمال
      مع تقديري الدائم

      التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 11-01-2011, 15:20. سبب آخر: إتمام الشكل في النص الأساس
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #4
        لا شيء يرهق أكثر من عيون وطن فرّت من ملامحه صور الحب و الفرح .
        رائع ما قرأت لك هنا.
        تحيّتي و تقديري .

        مازال لدي متسعاً أم متّسعٌ ؟
        التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 11-01-2011, 09:29.
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • د. محمد أحمد الأسطل
          عضو الملتقى
          • 20-09-2010
          • 3741

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
          الصديق د. محمد أحمد الأسطل


          ما أصعب الغناء للوطن في زمن مترهل..
          وما أضيعنا عندما نبحث عن لحظة هدوء بحجم طابع البريد..
          وما أسوأ أن أقرأ طالعي في برج نملة..
          وما أشقانا حين نستجدي الحروف من ذاكرة وطن أصم؛ فإذا حروفنا على شفاهنا تسترخي متعبة في العَراءِ , وإذا دواخلنا تتسوَّل الدِفءَ بين الخُطَى والأرصِفَةِ..

          تقديري للوحة نازفة وجعًا شفيفا وبيانا خصبا.
          الأديب القدير والمميز مختار عوض
          تحية بعطر قدومك العزيز
          تواجدك رائع وتفاعلك أروع
          سرني هذا البوح وهذ التناول الأديب فلك قصفة ليمون
          دائما أهلا بك وبحضور قلمك الشاعر
          تقديري ومحبتي وباقة تليق
          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

          تعليق

          • يارا سلمان
            كاريكاتورية
            • 05-10-2010
            • 397

            #6
            عجزت عن التعبير فاعذرني
            جميل ما قرأت
            فراشة تحوم بعيداً عن الأضواء

            تعليق

            • خضر سليم
              أديب وشاعر
              • 25-07-2009
              • 716

              #7
              نار الغربة التي أدمعت عينيك..هي ذاتها التي لفحت وجوهنا وقلوبنا عندما قرأنا كلماتك الشجية ..نعم نحنُ شركاء في الألم ..والأمل ..والهوية ....وعيوننا ترنو هناك ..نحو القدس ..بانتظار الفجر...أخي د. محمد تقبل مروري ..تحيتي

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #8
                وأنا أرفعُ ظِلِّـيَّ الـمَقطُوعَ على جـِدارِ التَّـمَـنِّي , ..
                لأتَذوَّقَ ألوانَ الطَّيفِ في حَلاوَةِ الطُفُولَةِ

                مِن أينَ لي مُفتاحٌ وبابٌ ؛ ..
                لأتَوالَى في الصَّباحِ مَع سِكَةِ الـمِحراثِ ؟!
                أهدابُ العُيونُ العَسَلِيةِ تَلحَسُ لَيلِـي
                أصمُدْ أيُّها الوَجَعُ .. أصمُدْ !
                لَم يَبقَى إلا القَلِيلَ


                أستاذي الدكتور
                محمد الأسطل

                تأسرنا الصور المتلاحقة العظيمة
                تضع القارئ في عالم جميل من الإحساس
                بالحرف واللوحة الرائعة التي ترسمها الحروف

                رائع هذا النص وعميق
                أشكرك على هذا الجمال
                وحقيقة ، دائما أنتظر نصوصك
                وأستمتع بالقراءة
                أيه الأديب الجميل

                تعليق

                • نادية البريني
                  أديب وكاتب
                  • 20-09-2009
                  • 2644

                  #9
                  قرأتها مرّتين لكنّني أحتاج إلى المزيد لأعيش أحزان وطني في فصولها وتعاريجها
                  عزفت الحروف على أوتار أشجاني ووطني ينزف هذه الأيّام دما
                  أكتفي الآن بالقليل الذي يظهره الحرف أمّا الكثير فيضمره القلب الذي تلبّدت سماؤه بالأحزان
                  لي عودة بإذن اللّه تعالى فالنّصّ مشحون بالمعاني التي تختزنها صور عميقة
                  تصبح على خير أخي المبدع محمّد

                  تعليق

                  • محمد عبدالله محمد
                    أديب وكاتب
                    • 02-04-2009
                    • 756

                    #10
                    كلمات تبكي بدموع الغياب وقلبها يخفق بلمع الإحساس .. بوح معذب ذهب على أطراف الأمل ينادي لكن غضت عنه المسامع والبصائر فكان صداه سيد الموقف .. كلمات انتحر على عتباتها الفجر الجديد .
                    المبدع الجميل د . محمد أحمد الأسطل
                    تحياتي ...
                    وما بكاء حرفك ولا أنين صوته إلا رحمة للقلوب الملتاعة العاشقة لتراب وطن غائب بفعل أبناءه طوحت به جنية ( الأنا ) داخل قبو النسيان .
                    إن قلت لك أبدعت فقد ظلمتك لقد تفوقت هنا على الإبداع وأسقطه بالقاضية من الجولة الأولى
                    لك الحب حتى ترضى
                    [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
                    أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

                    تعليق

                    • محمد زكريا
                      أديب وكاتب
                      • 15-12-2009
                      • 2289

                      #11
                      عندما يسكن الوطن فينا ونحن خارجه
                      فذاك وربي هو الألم الذي يوجعنا كما لو دقت بجسمنا المسامير
                      \\
                      كنتَ مدهشاً ورائعاً وبليغاً ...وأديباً بكل ماتحمل الكلمة من معنى
                      \\
                      تقديري ومحبتي دكتورنا الرائع النبيل
                      نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                      ولاأقمار الفضاء
                      .


                      https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                      تعليق

                      • د. محمد أحمد الأسطل
                        عضو الملتقى
                        • 20-09-2010
                        • 3741

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

                        ما زالَ لَدَيَّ مُتَّسَعاً من الـمَاءِ
                        يا وَطَنِي : كُنْ خَرِيراً وتَدَفَقْ
                        لَحَظاتٌ تَعتَصِرُ جَوانِحِـي
                        تَحبِسُنِي تَحتَ أنفاسِي
                        أضِيقُ كَثُقبِ ضِياءٍ يَنُوسُ , ..
                        ولا أجِد فَترَةَ هُدُوءٍ بِحَجمِ طابِعِ بَرِيدٍ


                        هَذا الزَّمَنُ الـمُتَرهِلُ يَتَفَـشَّى فِيهِ اللامَعنَى
                        يُرهِقُنِي نَشِيجُ المزارِيبِ
                        تُرهِقُنِي هَمزَةُ القَطعِ , والقَنَواتُ الـمُنشَغِلَةُ بالحـَيضِ , وأُمُورِ النِّساءِ !
                        قَدْ قَرأتُ طالِعِي في بُرجِ النَّملَةِ ؛ ..
                        فَلَم يَبقَ لِي إلَّاكَ , وهَذا النَبضُ الـمُتَسارِعِ
                        يا وَطَنُ الحَكايا : تَكَلَمْ , ..
                        أو نَمْ أنتَ فِي قَلبِي ؛ ..
                        فالقُدْسُ لَك ؛ والزَّنابِقُ لَك ؛ وكُلُ ألوانِ الفَراشِ

                        الله أكبر عليك وعلى هذا الجمال
                        فللوطن كل الحكايا والقصائد
                        القلب يموت عندما يخرج منه الوطن
                        د. محمد الأسطل
                        هذا النبض لايكون إلا في القلوب العظيمة
                        التي تبحث عن مساحة للحياة في وطن عظيم
                        وطن ليس ككل الأوطان
                        وطن مازال يحتفظ لأبنائه بقطع الحلوى
                        وهم
                        يحملونه في قلوبهم وعقولهم إلى أبد الآبدين
                        تحية لك ولهذا الجمال
                        مع تقديري الدائم

                        الأخ الأديب فايز شناني
                        تحايا بعطر تواجدك الرائع
                        أهلا بك ونورت متصفحي
                        أهلا بتفاعلك الجميل والأديب
                        أشكرك لهذا الجمال في تناول النص
                        أنت هنا أغدقت علي من كرم قلمك وأدبك وذوقك الراقي
                        شكري واحترامي وتقديري
                        شرفتني بالحضور
                        وقصفة صفصاف لروحك وبوحك
                        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                        تعليق

                        • د. محمد أحمد الأسطل
                          عضو الملتقى
                          • 20-09-2010
                          • 3741

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                          لا شيء يرهق أكثر من عيون وطن فرّت من ملامحه صور الحب و الفرح .
                          رائع ما قرأت لك هنا.
                          تحيّتي و تقديري .

                          مازال لدي متسعاً أم متّسعٌ ؟
                          الأخت الأديبة آسيا رحاحليه
                          أهلا بك وبتواجدك الكريم
                          شكرا لك مع التقدير
                          قصفة زيتون لك ولقلمك
                          احترامي

                          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                          تعليق

                          • د. محمد أحمد الأسطل
                            عضو الملتقى
                            • 20-09-2010
                            • 3741

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم
                            يـــــــــــ ااااه
                            كم أنت راقي الوجع ..
                            وكم جرحك متحدثا لبقا ..
                            عيون تسافر وحيدة حيث الوحدة تدمي المقل
                            وتبقى صامدة الأمل تنز الجراح على مهل
                            جرأة ريح تلهو بذاك الحلم المقدس
                            وأنت .. كما أنت
                            مرهق الأحاسيس .. مثخن الأحلام .. تتوكأ على عصا الألم
                            وتتنهد منك حروف الذكريات

                            د. محمد الأسطل

                            تتنفس تلك اللوحة .. شهيقا يضج به مكان اللوعة وغربة الزيتون الأوحد على أرض تعانق لقاء لا يأتي
                            وتبقى الآمال تذرع الذاكرة باحثة عن هوى جديد

                            فما أروعك
                            زهرة تشرين
                            الأستاذة والأديبة / سهير الشريم
                            تحايا ومسايا أطيب وأجمل
                            لقدومك الرائع رائحة الليمون في ساحل الصفصاف
                            سرني تواجدك الأديب والراقي فلك الشكر وقصفة زيتون
                            كلماتك لامست النص في قلبه وتوغلت أكثر
                            أهلا بك دائما يا زهرة تشرين اليانعة
                            تقدير واحترامي وودي
                            وباقة تليق
                            قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                            موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                            موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                            Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                            تعليق

                            • منى شوقى غنيم
                              عاشقة الحروف
                              • 08-12-2010
                              • 238

                              #15
                              ومازالت قيثارة الألم تعزف الحان الأنين
                              تلتهب فيها الجراح وينهمر الدمع الحزين
                              تخرج الآهات كالجمرات من فَمِ البُركَـان
                              أه يا وَطنَ الحكايا
                              يا قصة الطيف الحزين
                              يا أرض الإسراء ، يا زهرة المدائن
                              أه يا شطرَ النفسُِ لا توأمُها
                              يا صفصافة جدي الزابلة خلف القدس الحزين
                              أَصرخي يَا جراح أسمِعِي السماء
                              إلى متى سيظل القدس أسيراً
                              وجيش أبي لهب على الأرض يمرح

                              الرائع دكتور محمد الأسطل
                              مرت الساعات وأنا أتأمل حروفك أسمع عزفها الحزين حتى مر بي طيف أمي وذكرتني بأول حرف كتبته كان عن أرض جدي فلسطين ودعتني يومها بزهرة المدائن في هذه اللحظة تراقصت حولي الحروف وصارت عيوني تنادي دموعي وكانت تلك الكلمات التي سأدعوها قيثارة الألم
                              عذراً منك أستاذي فهذا ما فعلته حروفك بي
                              لك من القلب تحية ومن النيل سلامٌ
                              التعديل الأخير تم بواسطة منى شوقى غنيم; الساعة 17-01-2011, 15:07.


                              هنا بين الحروف أسكن
                              http://monaaya7.blogspot.com/
                              من القلب سلامًٌ لمن زارني

                              تعليق

                              يعمل...
                              X