القصيدة بصوتي هنا :
أَفْكَار أَكْثَرُ أَهْلِ النَّار ( النِّساء ) !!
للجَاهِلِيَّةِ عَائِدُونَ وَ لَمْ تَعُدْ / للرَاكِضِينَ وَرَاءَها أَعْمَارا
إِسْلامُنَا حَقَّا أَعَزَّ نِسَائَنا / وَ سَمَا بِهِنَّ فَضِيلَةً وَ وَقَارا
فَعَلامَ تَـنْتَحِبُ النِّسَاءُ وَ أَيْنَ لِي / بِعُيُونِهِنَّ لَزِدْتُهُنَّ صِغَارا*
الكُلُّ ظَالِمُهُنَّ تِلَكَ عَقِيدَةٌ / فِي قَلْبِهِنَّ تَفَجَّرَتْ أَنْهَارا
الكُلُّ نَاشِدُهُنُّ آهَةُ مَضْجَعٍ / يَشْتَاقُ مَا أَلْقَتْ عَلَيهِ خِمَارا
الكُلُّ يَضْرِبُهُنَّ يَلْعَنُهُنَّ يَبْـــــ/ـــصُقُهُنَّ خِزْياً إِنْ يَشَاءُ وَ عَارا
حَتَّى النَّسِيمُ عَلى الوُجُوهِ إِذا سَرَى / قُلْنَ الرِجَالُ وَصَفْعُهُمْ فَتَوارَى
ذِئْبٌ هُوَ الرَجُلُ الذي يَا أَنْتِ بالـــ/ ــــحُسْنَى يَعَامِلُنا وَ كَانَ حِمَارا
لَمْ يَدْرِ أَنَّ الكَيْدَ مَحْفُوظٌ لَنَا / قَدْ مَاتَ يُوسُفُ والنِسَاءُ عَذَارَى
لَوْ تَرْتَدِينِ مِنَ الثِّيَابِ قِصَارَها / أَوْ تَرْتَدِينَ طَوِيلَها اسْتِنْكَارا
فَهَو الضَعِيفُ أَمَامَ نَهْدٍ بَارِزٍ / وَ فَمٍ مَطَيَّبِ يَشْتَهِيهِ جِوارا
وَهْوَ القَوِيُّ بَصَفْعَةٍ وَ بَدْفَعَةٍ / لَيسَ القَوِيُّ بِعَقْلِه أَفْكَارا
لَيسَ الرَّشِيدُ بِمَا اليَمِينُ تَمَلَّكَتْ / وَ يَظُنُّ أَنَّا شِرْكَةً وَ عَقَارا
وَهُمُ الرِجَالُ أَسَاسُ كُلِّ مُصِيبَةٍ / مِنْ خَلْقِ آدَمَ ،قُـبِّحُوا أَطْوَارا
أَفْكَارُهُنُّ كَمَا تَفَضَّلَتِ التِّي / وَظَّفْتُ شِعْراً وانـْتـَهَـيْتُ حِوَارا
يَسْأَلْنَ أَنـْفُسُهُنَّ أَيُّ فَضِيلَةٍ / فَـمَعَ الرِجَالِ بِهَا الـمَسَا نـَتـَبـَارَى
وَ لَكَيْفَ نَسْرِقُ عَطْفَهُنَّ بِهَمْسَةٍ / فِيهَا العِتَابُ يُقَدِّسُ الغَفَّارا
مَاذا أَقُولُ لِدَمْعِكُنَّ إِذا سَرى / فَأحَال خَدِّي للـهُمُومِ مَزَارا
مَاذا أَقَدِّسُ يا نَسَاءُ بِلادِنَا / فِيكُنَّ كَيْ يـَغـْشَى الرَضَا الأَبـْصـَارا
إِنـِّي افـْتـَدَيْتُ جَمَالَكُنَّ بِمِثْلِه / شَعْرٌ يـَعـَلـِّمُ حِـقـْدَكـُنَّ فِرَارا
-------
* الصِّغَار : الذُلُّ والقَهْر
* الصِّغَار : الذُلُّ والقَهْر
شِعْر / د : أَحْمَد صَفْوَت الدِّيب
السعودية / الرياض
14-1-2011 م
السعودية / الرياض
14-1-2011 م
تعليق