أفكار أكثر أهل النار ( النساء ) !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد الديب
    أديب وكاتب
    • 29-10-2010
    • 14

    أفكار أكثر أهل النار ( النساء ) !!!

    القصيدة بصوتي هنا :


    أَفْكَار أَكْثَرُ أَهْلِ النَّار ( النِّساء ) !!

    للجَاهِلِيَّةِ عَائِدُونَ وَ لَمْ تَعُدْ / للرَاكِضِينَ وَرَاءَها أَعْمَارا

    إِسْلامُنَا حَقَّا أَعَزَّ نِسَائَنا / وَ سَمَا بِهِنَّ فَضِيلَةً وَ وَقَارا

    فَعَلامَ تَـنْتَحِبُ النِّسَاءُ وَ أَيْنَ لِي / بِعُيُونِهِنَّ لَزِدْتُهُنَّ صِغَارا*

    الكُلُّ ظَالِمُهُنَّ تِلَكَ عَقِيدَةٌ / فِي قَلْبِهِنَّ تَفَجَّرَتْ أَنْهَارا

    الكُلُّ نَاشِدُهُنُّ آهَةُ مَضْجَعٍ / يَشْتَاقُ مَا أَلْقَتْ عَلَيهِ خِمَارا

    الكُلُّ يَضْرِبُهُنَّ يَلْعَنُهُنَّ يَبْـــــ/ـــصُقُهُنَّ خِزْياً إِنْ يَشَاءُ وَ عَارا

    حَتَّى النَّسِيمُ عَلى الوُجُوهِ إِذا سَرَى / قُلْنَ الرِجَالُ وَصَفْعُهُمْ فَتَوارَى

    ذِئْبٌ هُوَ الرَجُلُ الذي يَا أَنْتِ بالـــ/ ــــحُسْنَى يَعَامِلُنا وَ كَانَ حِمَارا

    لَمْ يَدْرِ أَنَّ الكَيْدَ مَحْفُوظٌ لَنَا / قَدْ مَاتَ يُوسُفُ والنِسَاءُ عَذَارَى

    لَوْ تَرْتَدِينِ مِنَ الثِّيَابِ قِصَارَها / أَوْ تَرْتَدِينَ طَوِيلَها اسْتِنْكَارا

    فَهَو الضَعِيفُ أَمَامَ نَهْدٍ بَارِزٍ / وَ فَمٍ مَطَيَّبِ يَشْتَهِيهِ جِوارا

    وَهْوَ القَوِيُّ بَصَفْعَةٍ وَ بَدْفَعَةٍ / لَيسَ القَوِيُّ بِعَقْلِه أَفْكَارا

    لَيسَ الرَّشِيدُ بِمَا اليَمِينُ تَمَلَّكَتْ / وَ يَظُنُّ أَنَّا شِرْكَةً وَ عَقَارا

    وَهُمُ الرِجَالُ أَسَاسُ كُلِّ مُصِيبَةٍ / مِنْ خَلْقِ آدَمَ ،قُـبِّحُوا أَطْوَارا

    أَفْكَارُهُنُّ كَمَا تَفَضَّلَتِ التِّي / وَظَّفْتُ شِعْراً وانـْتـَهَـيْتُ حِوَارا

    يَسْأَلْنَ أَنـْفُسُهُنَّ أَيُّ فَضِيلَةٍ / فَـمَعَ الرِجَالِ بِهَا الـمَسَا نـَتـَبـَارَى

    وَ لَكَيْفَ نَسْرِقُ عَطْفَهُنَّ بِهَمْسَةٍ / فِيهَا العِتَابُ يُقَدِّسُ الغَفَّارا

    مَاذا أَقُولُ لِدَمْعِكُنَّ إِذا سَرى / فَأحَال خَدِّي للـهُمُومِ مَزَارا

    مَاذا أَقَدِّسُ يا نَسَاءُ بِلادِنَا / فِيكُنَّ كَيْ يـَغـْشَى الرَضَا الأَبـْصـَارا

    إِنـِّي افـْتـَدَيْتُ جَمَالَكُنَّ بِمِثْلِه / شَعْرٌ يـَعـَلـِّمُ حِـقـْدَكـُنَّ فِرَارا

    -------
    * الصِّغَار : الذُلُّ والقَهْر

    شِعْر / د : أَحْمَد صَفْوَت الدِّيب
    السعودية / الرياض
    14-1-2011 م
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الديب; الساعة 15-01-2011, 23:03.
  • أحمد الديب
    أديب وكاتب
    • 29-10-2010
    • 14

    #2
    [align=center]
    شكراً للأساتذه الكرام

    ماجد وشاحي : لو كانت القصيدة في منتدى أ--------- لعقب عليَّ

    بنت الشهباء : شكراً ربما أنت امرأة وتضايقت

    فائق موسى : لو كانت القصيدة في منتدى الــــ ---- وهو يعرف ذلك جيدا لعقب عليَّ

    تقديري

    د / أحم د
    إنِّي لَمُنْتَسِبٌ لِهذا المنتدى / وَ لَهُ انْتِسَابِي ذِلَّةٌ وَجُنُونُ
    [/align]

    تعليق

    • فائق موسى
      أديب وكاتب
      • 16-01-2011
      • 184

      #3
      [align=center]
      الأخ الشاعر أحمد صفوت الديب :
      صديقي الغالي عذرا لم يكن لدي من الوقت لأتصفح المشاركات ,
      وها قد جئتك بالصواعق :
      ***************************
      أوَ كنت عضواً في اتّحاد نساءِ
      حتّى انبريت مدافعا بجــــــــــلاء
      ووقفت في ساح الوغى متمترسا
      بذوات مكر في لظى الهيجــــــاء
      أولم تذق من سحرهن هنيهــة ؟
      و مضغت طعم مرارة وشـــــقاء
      إنّ الرجال وإن تباروا قســــــــــوةً
      يُستعطفون بنظرة حـــــــــــــوراء
      فالضعف من شيم الرِّجال وطبعهم
      يتساقطون بطعنة نجــــــــــــــلاء
      ارحم شبابك يا صديقي واحترس
      إنّي أراك تتيه في الصــــــــحراء
      فإذا وقعت وما حظيت بنجـــــدة
      فاعلم بأنَّك رحت فرقَ بــــــلاء
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة فائق موسى; الساعة 17-01-2011, 20:44.

      تعليق

      • زياد بنجر
        مستشار أدبي
        شاعر
        • 07-04-2008
        • 3671

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الديب مشاهدة المشاركة
        القصيدة بصوتي هنا :



        أَفْكَار أَكْثَرُ أَهْلِ النَّار ( النِّساء ) !!

        للجَاهِلِيَّةِ عَائِدُونَ وَ لَمْ تَعُدْ / للرَاكِضِينَ وَرَاءَها أَعْمَارا

        إِسْلامُنَا حَقَّا أَعَزَّ نِسَائَنا / وَ سَمَا بِهِنَّ فَضِيلَةً وَ وَقَارا

        فَعَلامَ تَـنْتَحِبُ النِّسَاءُ وَ أَيْنَ لِي / بِعُيُونِهِنَّ لَزِدْتُهُنَّ صِغَارا*

        الكُلُّ ظَالِمُهُنَّ تِلَكَ عَقِيدَةٌ / فِي قَلْبِهِنَّ تَفَجَّرَتْ أَنْهَارا

        الكُلُّ نَاشِدُهُنُّ آهَةُ مَضْجَعٍ / يَشْتَاقُ مَا أَلْقَتْ عَلَيهِ خِمَارا

        الكُلُّ يَضْرِبُهُنَّ يَلْعَنُهُنَّ يَبْـــــ/ـــصُقُهُنَّ خِزْياً إِنْ يَشَاءُ وَ عَارا

        حَتَّى النَّسِيمُ عَلى الوُجُوهِ إِذا سَرَى / قُلْنَ الرِجَالُ وَصَفْعُهُمْ فَتَوارَى

        ذِئْبٌ هُوَ الرَجُلُ الذي يَا أَنْتِ بالـــ/ ــــحُسْنَى يَعَامِلُنا وَ كَانَ حِمَارا

        لَمْ يَدْرِ أَنَّ الكَيْدَ مَحْفُوظٌ لَنَا / قَدْ مَاتَ يُوسُفُ والنِسَاءُ عَذَارَى

        لَوْ تَرْتَدِينِ مِنَ الثِّيَابِ قِصَارَها / أَوْ تَرْتَدِينَ طَوِيلَها اسْتِنْكَارا

        فَهَو الضَعِيفُ أَمَامَ نَهْدٍ بَارِزٍ / وَ فَمٍ مَطَيَّبِ يَشْتَهِيهِ جِوارا

        وَهْوَ القَوِيُّ بَصَفْعَةٍ وَ بَدْفَعَةٍ / لَيسَ القَوِيُّ بِعَقْلِه أَفْكَارا

        لَيسَ الرَّشِيدُ بِمَا اليَمِينُ تَمَلَّكَتْ / وَ يَظُنُّ أَنَّا شِرْكَةً وَ عَقَارا

        وَهُمُ الرِجَالُ أَسَاسُ كُلِّ مُصِيبَةٍ / مِنْ خَلْقِ آدَمَ ،قُـبِّحُوا أَطْوَارا

        أَفْكَارُهُنُّ كَمَا تَفَضَّلَتِ التِّي / وَظَّفْتُ شِعْراً وانـْتـَهَـيْتُ حِوَارا

        يَسْأَلْنَ أَنـْفُسُهُنَّ أَيُّ فَضِيلَةٍ / فَـمَعَ الرِجَالِ بِهَا الـمَسَا نـَتـَبـَارَى

        وَ لَكَيْفَ نَسْرِقُ عَطْفَهُنَّ بِهَمْسَةٍ / فِيهَا العِتَابُ يُقَدِّسُ الغَفَّارا

        مَاذا أَقُولُ لِدَمْعِكُنَّ إِذا سَرى / فَأحَال خَدِّي للـهُمُومِ مَزَارا

        مَاذا أَقَدِّسُ يا نَسَاءُ بِلادِنَا / فِيكُنَّ كَيْ يـَغـْشَى الرَضَا الأَبـْصـَارا

        إِنـِّي افـْتـَدَيْتُ جَمَالَكُنَّ بِمِثْلِه / شَعْرٌ يـَعـَلـِّمُ حِـقـْدَكـُنَّ فِرَارا

        -------
        * الصِّغَار : الذُلُّ والقَهْر

        شِعْر / د : أَحْمَد صَفْوَت الدِّيب
        السعودية / الرياض

        14-1-2011 م
        شاعرنا الكريم " د . أحمد صفوت الديب "
        قصيدة ضاحكة ساخرة ، ستثيرهنّ علينا يا رجل
        أبيات في غاية الطرافة و أجدت إقامة الحجّة
        و أعجبني كثيراً قولك : ( قد مات يوسف و النّساء عذارى )
        أدامهنّ الله لنا نعمة و هناء و لا شكّ أنّك تلاطفهنّ فقط
        أخي الحبيب أرجو تنقيح القصيدة و مراجعة بعض الإعراب
        دمت بحفظ المولى الكريم
        تحيّاتي العطرة
        لا إلهَ إلاَّ الله

        تعليق

        يعمل...
        X