مجرد صمت قاتل ..؛

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد زكريا
    أديب وكاتب
    • 15-12-2009
    • 2289

    مجرد صمت قاتل ..؛


    (ضجر )
    أيتها الصباحات الكئيبة،يا من حجبت شمسك بالغيم الكاذب المخادع
    فلانور يسطع ولا مطر
    أيها الوجد الراحل مع أفول الليل
    أأنت أيضاً تتقن فن الكذب ؟؟؟
    ألا يا نغمة الروح التي تحتضر على نبض القلب المتألم
    فلاتُبقي رعشة طرب أونشوة حب
    أيتها الوجوه الكاذبة
    يا من يحدو بي الفضول لا كتشاف مايكمن وراء الجمال من قبح الغدر والخداع
    أيتها الأوراق المتساقطة فوق مساحات الروح معلنة انتهاء مواسم الفرح
    ليبدأ خريف الحب الباهت ،فلا لون ولا طعم ولا ثمر
    أيتها العاصفة ، إن قلبي ليس مملكةَ عادٍ التي أُرْسِلَتْ عليها الريح العقيم فلم تُبقي ولم تَذر
    أيها الإنسان داخلي
    أيها القلب الموجوع
    أيتها الروح المتنغصة
    رحماكم جميعاً، رحماكم
    فلم يبقَ من خيال جسمي سوى أظافرتنهش وجهاً غائراً بالحزن
    \\
    لا أدري ما يعتريني
    مجرد صمت قاتل ٍ تختبيء وراءه لعنة الأيام وبعض الأقدار القاسية
    حيث يحدو بي الشوق لمواطن الغياب، فأستلهم من بعض الأخيلة طريق النور وفيض الإلهام العذب
    لأجدني أفجع بأشواك صد وغدر وخيانة تحول بيني وبين الحقيقة بألف سور من شك
    فأدور حول حلقة مفرغةٍ ..وهيهات أن أجد من مخرج
    لقد كانت السعادة موجودة ،لقد كان موطن الفرح يحتويني
    لم أكُ واهماً.. ولم تكُ زيفاً وباطلاً
    فماذا حل ومايحدث!؟؟
    مجرد صمت قاتل!!



    (تساؤلات مشروعة )
    ربما أكون سلكت الطريق الخاطيء،رغم ان كل السبل كانت تؤدي حيث المطر
    فمن اغتال الفرحة بعيني ؟ ومن اغتصب النور بقلبي؟
    عجباً لعمري الذي يستسلم الآن لأيامي بلا مبالاة
    عجباً مني حيث أعيش داخل روحي ،وحيداً مع ذاتي و ضجري ،قلقي ومللي
    فلم يعد للأيام معنى ،وأصبح العمر طويلاً طويلاً بقدر المسافة التي تفصل بيني وبين الوطن
    مازلتُ أحمل تذاكر سفر ،لاوجهة لها ولاتاريخ
    وتلك الحقائب مازالت فوق كاهل وجعي وأرقي وقلقي
    أنتقل بها من محطة لمحطة ،لتفوتني القطارات دوماً
    إن كان ثمة مطار ،فلا أيد تلوح ، ولاصدر دافيء يحتضن
    فقط هي طائرة وحيدة تستقبلني بتجهم الواقع ،لتنقلني نحو غياهب المجهول
    تعبتُ أن أسافر إلى مكان لاوجود له سوى بأحلامي
    تعبت أن أرسم من بعض الكلمات طريقاً لاأحيد عنه
    لأبدأ بممارسة لعبة التخفي عن كل الأشياء التي تخطر ببالهم
    تلك الأشياء التي تؤرق وتقلق ،حيث ثمة بوحٌ يحتضر بأنفاس الوجع
    فلماذا نلقي قناعاتنا جانباً ؟؟ ألأن عقلانيتنا تؤلمنا جداً في هذا الزمن الذي يلهث وراء الإعتيادية خلف معلوم ٍلايُفْقَهُ ولايُدْرَكْ؟!
    كيف نتخلص من تلك البديهية التي ترمينا بعيداً عن المظاهر والسخافات ؟
    لماذا نكتب اللامعقول ،ونكون بهِ نصر على الخرافية ؟
    أذنبنا هذا ؟؟ أم هي الحسنة الوحيدة للتنفس من خلال قلم ؟



    (مخرج)
    مالذي يحدث؟
    كيف يموت الفرح بلا سبب ، ولا يترك لدينا حتى الإحساس بالحزن؟!!
    لستُ أدري
    لست أدري حقاً
    مجرد صمت قاتل
    مجرد صمت قاتل

    ___________________________
    كتبت لأول مرة بتاريخ 26\6\2009\م
    وعدلت بتاريخ اليوم 19\1\2011\م



    نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
    ولاأقمار الفضاء
    .


    https://www.facebook.com/mohamad.zakariya
  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    #2
    مالذي يحدث؟
    كيف يموت الفرح بلا سبب ، ولا يترك لدينا حتى الإحساس بالحزن؟!!

    لستُ أدري
    لست أدري حقاً
    مجرد صمت قاتل
    مجرد صمت قاتل


    رائع..وأكثر من رائع

    أديبنا الراقي

    {محمد }

    جعلتني مثلك أفكر بأجابات

    لتساؤلاتك..

    لك مني كل التقدير

    أيها المبدع
    sigpic

    تعليق

    • عبد الله راتب نفاخ
      أديب
      • 23-07-2010
      • 1173

      #3
      [align=center]تلك آلاء النفس التي تحدو بك نحو البعيد يا صديقي ....
      تمر حيناً و تغيب أحياناً ...
      لكنها إن مرت تصنع المعجز الغريب ...
      هكذا كنت محلقاً واصفاً تشظي القلوب كما يصعب على الكثيرين .....
      مطلق الروعة رأيت هنا .... و لست ممارياً و لا محابياً و لا مجاملاً
      [/align]
      الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

      [align=left]إمام الأدب العربي
      مصطفى صادق الرافعي[/align]

      تعليق

      • نور العبدالعزيز
        أديب وكاتب
        • 28-05-2010
        • 59

        #4
        [align=center] يقولون إن الوجع مغسلة الروح
        ونصك يدفعني أن أتسائل
        لماذا يكون الألم حظ لكل روح نقية
        الم يأن للارواح الموجوعة أن تستريح
        أو أن تنام ليلة في حضن حقيقة الفرح التي لا يعرف الوهم سبيلاً إليها
        تسير أرواحنا في طريق يزعمون أننا اخترناه ويتجاهلون أنهم لم يتركوا لنا خيار أخر سواه
        كل الصراعات مع الآخر أو مع الذات و التي تخلف ورائها الواناً و أشكالاً من الألم والعذاب
        تحدث لأن الأرواح النقية ترفض أن تشارك في مجازر القيم والأخلاق
        وهذا عزائنا الوحيد
        /

        محمد زكريا
        ايها الأديب الصديق الراقي
        بعض النصوص التي نقرأها يكون فيها من الجمال والروعة ما نشك أننا قد نصادفه مرة أخرى
        ورغم تلك الروعة وذاك الجمال إلا أننا احيانا نتمنى سراً لو أننا لم نقرئها
        لأسباب نعرفها وأخرى نحاول البحث عنها
        و ما هنا يا محمد .. ترك في نفسي هذه الأمنية

        ولا أدري لماذا ارى أن عنوانه الأنسب هو " مجرد نص قاتل "

        لك ولنصك كل التقدير والاحترام
        رعاك الله ..

        [/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة نور العبدالعزيز; الساعة 23-01-2011, 14:48.
        ضوءالأدب

        تعليق

        • بلال عبد الناصر
          أديب وكاتب
          • 22-10-2008
          • 2076

          #5
          هَل تَسمحُ لــي بالعَودةَ بــَعد جِرعة زائدة من أحرفكْ هُنا ؟

          [ لا بُد مــن العَودة , و التَمعنْ أكثر ] ...

          تَقديري

          تعليق

          • منار يوسف
            مستشار الساخر
            همس الأمواج
            • 03-12-2010
            • 4240

            #6
            [align=center]
            لحرفك مذاق خاص
            به من المعاني ما يربكـ العقل الباحث عن الحقيقة
            و يدفع آلاف التساؤلات نحو تلك النفس القلقة الحائرة
            تضطرم نار الكلمات من قوة براكين الروح الثائرة
            الصديق الغالي محمد
            لنصكـ العذب فلسفة أحاول دائما فهمها
            رغم أنك دائما ما تستعرضها بكل صدق
            لكنك تتركنا مع حيرتك لنحتار معك و ندخل عالم قلبك المفعم بالشجون
            شكرا لك على إبداعك المتفجر دائما
            لك كل التقدير
            [/align]

            تعليق

            • د. محمد أحمد الأسطل
              عضو الملتقى
              • 20-09-2010
              • 3741

              #7
              مشهد عميق على مسرح الحروف والنفس
              وبوح يلبس المحاكاة فكرة ألم
              كم يرهقنا الصمت قبل زمجرة العاصفة
              الأديب محمد زكريا
              دائما يروق لي حرفك النابض في عروق الروح
              فلك التقدير والشكر
              احترامي وباقة تليق وأكثر
              التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 21-01-2011, 22:31.
              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

              تعليق

              • محمد زكريا
                أديب وكاتب
                • 15-12-2009
                • 2289

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
                مالذي يحدث؟
                كيف يموت الفرح بلا سبب ، ولا يترك لدينا حتى الإحساس بالحزن؟!!
                لستُ أدري
                لست أدري حقاً
                مجرد صمت قاتل
                مجرد صمت قاتل


                رائع..وأكثر من رائع

                أديبنا الراقي

                {محمد }

                جعلتني مثلك أفكر بأجابات

                لتساؤلاتك..

                لك مني كل التقدير

                أيها المبدع
                أميرة عبدالله الراقية
                أشكر كرم مروركِ سيدتي
                وأطلب منكِ أن لاترهقي نفسكِ في البحث عن الإجابة
                ثمة أسئلة نبحث عن إجابة لها سنين وسنين .... ولانجدها
                \\
                تقديري وشكري ومودتي لمرورك وكلماتكِ الطيبة
                نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                ولاأقمار الفضاء
                .


                https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                تعليق

                • محمد زكريا
                  أديب وكاتب
                  • 15-12-2009
                  • 2289

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله راتب نفاخ مشاهدة المشاركة
                  [align=center]تلك آلاء النفس التي تحدو بك نحو البعيد يا صديقي ....
                  تمر حيناً و تغيب أحياناً ...
                  لكنها إن مرت تصنع المعجز الغريب ...
                  هكذا كنت محلقاً واصفاً تشظي القلوب كما يصعب على الكثيرين .....
                  مطلق الروعة رأيت هنا .... و لست ممارياً و لا محابياً و لا مجاملاً [/align]
                  الزميل والأخ القدير \ عبدالله
                  أكرمك الله ياسيدي مثلما أكرمتني
                  وشكراً لمرورك الذي أعتز بهِ ولشهادتك التي أفتخر بها
                  شكراً وجداً صديقي النبيل
                  نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                  ولاأقمار الفضاء
                  .


                  https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                  تعليق

                  • سلام الكردي
                    رئيس ملتقى نادي الأصالة
                    • 30-09-2010
                    • 1471

                    #10
                    جرت العادة أن تكون النصوص متحدثة بطلاقة لسان الكاتب,عن فكرة يستطيع القارئ الولوج إليها بطريقة أو بأخرى,يتخللها الألم من خلال بعض الصور,وطريقة توضع المفردات في الجملة,قد تكون هناك رمزية,تضيف إلى النص بعض التلميح وتحث القارئ على التفكير للوصول إلى رسالة الكاتب,إذا طالما تعلمنا أن في الكلمة رسالة..
                    غير أن هذا النص قد تكثف فيه اللأم في جميع الصور والتعابير حتى بات هذا الأخير, هو الفكرة الوحيدة التي يتحدث عنها الكاتب,دون مشهد يثير هذا الشعور ويكون مبررا لوجوده في صلب الموضوع..
                    فكرة السوداوية التي عادة ما توصل النصوص إلى ما يشابه الندب في بيوت العزاء,مرفوضة في عالم الأدب,وقد وجدت هذا النص ومن وجهة نظري الخاصة,أنه قد جاء بالسوداوية بشكل مطلق لم تتخلله فسحة للأمل للتمتع بجماليات الأدب والابتعاد عما قد يكون ندباً بالشكل المطلق..
                    شكراً جزيلاً لك.
                    [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
                    [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
                    [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                    [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                    [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
                    [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                    [COLOR=#0000ff][/COLOR]

                    تعليق

                    • محمد زكريا
                      أديب وكاتب
                      • 15-12-2009
                      • 2289

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نور العبدالعزيز مشاهدة المشاركة
                      [align=center]
                      يقولون إن الوجع مغسلة الروح
                      ونصك يدفعني أن أتسائل
                      لماذا يكون الألم حظ لكل روح نقية
                      الم يأن للارواح الموجوعة أن تستريح
                      أو أن تنام ليلة في حضن حقيقة الفرح التي لا يعرف الوهم سبيلاً إليها
                      تسير أرواحنا في طريق يزعمون أننا اخترناه ويتجاهلون أنهم لم يتركوا لنا خيار أخر سواه
                      كل الصراعات مع الآخر أو مع الذات و التي تخلف ورائها الواناً و أشكالاً من الألم والعذاب
                      تحدث لأن الأرواح النقية ترفض أن تشارك في مجازر القيم والأخلاق
                      وهذا عزائنا الوحيد
                      /

                      محمد زكريا
                      ايها الأديب الصديق الراقي
                      بعض النصوص التي نقرأها يكون فيها من الجمال والروعة ما نشك أننا قد نصادفه مرة أخرى
                      ورغم تلك الروعة وذاك الجمال إلا أننا احيانا نتمنى سراً لو أننا لم نقرئها
                      لأسباب نعرفها وأخرى نحاول البحث عنها
                      و ما هنا يا محمد .. ترك في نفسي هذه الأمنية

                      ولا أدري لماذا ارى أن عنوانه الأنسب هو " مجرد نص قاتل "

                      لك ولنصك كل التقدير والاحترام
                      رعاك الله ..

                      [/align]
                      مرحبا بكِ صديقتي الغالية \ نور
                      هي الأحزان تنقلنا من ثقل الواقع لجحيم الورق
                      ثمة ثورة تحترفها السطور ... بخروج عن مبدأ الفرح والقهقهة المنكرة لنهذب أنفسنا بالحزن فقط .
                      ربما نحاول بكثير من الأحيان قتل ما يعترينا من همٍّ بمجرد قلم
                      تلك محاولة بائسة فقط ... لأن مافي دواخلنا لن يعلمه قاريء .. كذاك لن يحترفهُ ناقد
                      هم لم يدركوا مابنا أثناء ألمنا ... فأنكروه
                      ولم يصلوا لمرحلة الفهم أثناء ولوج اليراع لغيابة القلق ... فعابوه
                      \\
                      الحزن وشم ياسيدتي ... يليق بأحدهم دون آخر
                      تماماً كالسواد الذي ترتديه فاتنة ..فيزيدها فتنة
                      هكذا أراه .. وصدقيني أنني أحيانا أعشقهُ وأحبه
                      \\
                      مروركِ أنيق رقيقٌ كأنتِ يانور
                      لاحرمني الله من ودكِ ... دوماً
                      نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                      ولاأقمار الفضاء
                      .


                      https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                      تعليق

                      • محمد زكريا
                        أديب وكاتب
                        • 15-12-2009
                        • 2289

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة
                        هَل تَسمحُ لــي بالعَودةَ بــَعد جِرعة زائدة من أحرفكْ هُنا ؟

                        [ لا بُد مــن العَودة , و التَمعنْ أكثر ] ...

                        تَقديري
                        سأنتظرك صديقي حتماً
                        وبكل الود أيها النبيل
                        نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                        ولاأقمار الفضاء
                        .


                        https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                        تعليق

                        • محمد زكريا
                          أديب وكاتب
                          • 15-12-2009
                          • 2289

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
                          [align=center]
                          لحرفك مذاق خاص
                          به من المعاني ما يربكـ العقل الباحث عن الحقيقة
                          و يدفع آلاف التساؤلات نحو تلك النفس القلقة الحائرة
                          تضطرم نار الكلمات من قوة براكين الروح الثائرة
                          الصديق الغالي محمد
                          لنصكـ العذب فلسفة أحاول دائما فهمها
                          رغم أنك دائما ما تستعرضها بكل صدق
                          لكنك تتركنا مع حيرتك لنحتار معك و ندخل عالم قلبك المفعم بالشجون
                          شكرا لك على إبداعك المتفجر دائما
                          لك كل التقدير
                          [/align]
                          الكريمة الغالية \ منار يوسف
                          هي مدينة الخراب التي أقطنها داخلي
                          حيث تجعلني ألصق نعوة الموت مراتٍ ومراتٍ وأزيحها قبل أن تكتمل مراسم الدفنِ الأخير
                          لعلني لا أجدني سوى هناك ... ماثلاً أمام صمتي ومرآة ناظرتُ بها وجهي أكثر من مرة
                          حيث لم يحتويني المكان ... ولفظني الزمان ..
                          \\
                          شكرا لمروركِ الرقيق سيدتي
                          لكِ مني أجمل تحية وأخلص الود
                          نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                          ولاأقمار الفضاء
                          .


                          https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                          تعليق

                          • بلال عبد الناصر
                            أديب وكاتب
                            • 22-10-2008
                            • 2076

                            #14
                            [align=center]
                            هَوامش غُربة !
                            التَجربةُ أمرٌ شائك أحياناً بـمُقتضى الألم الذي يتلاحقُ تِباعاً في القَلبْ , يــتركُ تأثيراً غَريباً و مُحبطاً على الروح , و الجنون يَضربُ العقل بـشدة حَتى النَوم يُصبحُ نَوعاً مِن الهذيان اليومي ... في مُكعَبات البوح الــذي يَبقى وحدهُ وفياً للورق ! و للقلم ...
                            الغُربة و الحبُ لا أعلمُ كـيف إرتبطا في القَلبِ ... ولكنهما ! كـ القَمر و الشَمسِ لا يَجتمعان سوى في الكسوف ! كـ و جَعِ القَلبِ عــندما يَلطمهُ الفراق و الغُربةِ معاً !

                            للــحظةِ الأخيرة !
                            مازلتُ أنبضُ بالحَنين , و الذكرياتُ مَدارٌ تَحومُ في فلكِ فكري !
                            ولكن يَضربُني سؤالٌ لم أجد له جواب سوى الصَمتْ ...
                            هَل حَقاً نَستطيع الخروجْ من دَوامةِ اللا جواب عــندَما يَرتبطُ ذلك المُستفهم بــ الوطنِ و بــها ... فَقد كانتْ يَوماً تُشبهُ الوطنْ ... و كُنتُ يَوماً أكتبُ الخُرافة !
                            [/align]

                            صَديقي الحَبيب مُحمَد
                            لـقَلمكَ سحرٌ خاص عندي
                            و دويٌ كـ البارود في مَشاعري
                            شــكراً بــحَجم الـسَمَاء

                            كُل التَقدير

                            تعليق

                            • محمد زكريا
                              أديب وكاتب
                              • 15-12-2009
                              • 2289

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                              مشهد عميق على مسرح الحروف والنفس

                              وبوح يلبس المحاكاة فكرة ألم
                              كم يرهقنا الصمت قبل زمجرة العاصفة
                              الأديب محمد زكريا
                              دائما يروق لي حرفك النابض في عروق الروح
                              فلك التقدير والشكر

                              احترامي وباقة تليق وأكثر
                              هي زمجرة مدفونة في غيابة بئر الحسرة
                              تلوكها السنين العجاف القاحطة ... ليلفظها الندم فقط
                              \\
                              مرورك يسعدني دوماً دكتورنا العزيز
                              كل الود والمحبة
                              نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                              ولاأقمار الفضاء
                              .


                              https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                              تعليق

                              يعمل...
                              X