غريب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة أدونيس حسن مشاهدة المشاركة
    كان لنا وطن دافئ في بوحك أيها الشاعر



    تحدثت عن كل غريب من غربتك أنت


    فغلفتْ القصيدة الكثير من الأراضي


    حتى فقد الغرباء وطن الغربة



    لك المحبة والتقدير والاحترام


    ارق التحيات


    أستاذي العزيز
    الشاعر الكبير
    أدونيس حسن

    حضورك ومرورك تواضع كبير منك
    أسعدتني
    ورفعت من قيمة النص

    كل الشكر والتقدير والمودة والاحترام

    تعليق

    • وفاء الدوسري
      عضو الملتقى
      • 04-09-2008
      • 6136

      #32
      الأستاذ/محمد
      لم يكن غريب هنا مطر الحرف العطر
      والطيف لم يكن غريباً عن القصيد
      لم يكن بعيداً بهاء الشعر، قريب كانا من آفاق ضوئية
      جميل فوق الكلام الشعر.. وجميلة لوحة الشفق..
      تحية طيبة
      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 12-02-2011, 11:49.

      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
        الأستاذ/محمد

        لم يكن غريب هنا مطر الحرف العطر
        والطيف لم يكن غريباً عن القصيد
        لم يكن بعيداً بهاء الشعر، قريب كانا من آفاق ضوئية
        جميل فوق الكلام الشعر.. وجميلة لوحة الشفق..

        تحية طيبة

        الأستاذة الفاضلة
        وفاء عرب

        أشكرك على المرور البهي
        والحضور الجميل
        يشرفني رأيك بالنص سيدتي

        كل المودة لك
        والتقدير والاحترام

        تعليق

        • د.نجلاء نصير
          رئيس تحرير صحيفة مواجهات
          • 16-07-2010
          • 4931

          #34
          أيها الغريب الذي رسم بريشة الغربة ملامحه
          أنت قادر أن تلون لوحتك بالأمل والحياة
          فانت لست غريبا سيد الحرف ،بل الغربة بمنأي عنك
          ماأجمل كلماتك الحزينة الموجعة قرات القصيدة مرارا
          وأعلم أنني سأعود لقراءتها من جديد
          sigpic

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
            أيها الغريب الذي رسم بريشة الغربة ملامحه
            أنت قادر أن تلون لوحتك بالأمل والحياة
            فانت لست غريبا سيد الحرف ،بل الغربة بمنأي عنك
            ماأجمل كلماتك الحزينة الموجعة قرات القصيدة مرارا
            وأعلم أنني سأعود لقراءتها من جديد


            أستاذتي الفاضلة
            نجلاء نصير

            بل ما أجمل هذا المرور الأنيق !
            وهذه القراءة الجميلة

            أشكرك على حضورك البهي
            ورقة عباراتك

            لك كل المودة والاحترام والتقدير

            تعليق

            • سميرة ابراهيم
              عضو الملتقى
              • 02-12-2007
              • 861

              #36
              مررت من هنا
              وجدت موطنا للغربة الملونة

              لاأريد أن أثقل كاهل متصفحك بغربة أخرى
              إنما سجلت مروري من هنا
              دمت بهذا الألق
              [bor=009959]
              _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


              /// كنت هنا ولم أعد...///

              [/bor]

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة سميرة ابراهيم مشاهدة المشاركة
                مررت من هنا
                وجدت موطنا للغربة الملونة

                لاأريد أن أثقل كاهل متصفحك بغربة أخرى
                إنما سجلت مروري من هنا
                دمت بهذا الألق

                أستاذتي الفاضلة
                سميرة إبراهيم

                لطيف وأنيق مرورك هذا
                كم أنا سعيد أن النص قد راق لك

                كل الشكر والتقدير والاحترام
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد مثقال الخضور; الساعة 17-02-2011, 23:22.

                تعليق

                • منيره الفهري
                  مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                  • 21-12-2010
                  • 9870

                  #38
                  غريبٌ أنا ، ، ،
                  أشْبِهُ هذي التلالَ

                  التي تُطلّ

                  على فرحتي القادمة

                  أحب الضبابَ الذي
                  يصعدُ من آخرِ الأرضِ

                  حتى النوافذ

                  يقول لشرفتي الذابلة
                  أكثري منَ الوردِ

                  سأسقط ماءً

                  لو راودتْني الزهورْ


                  أعشق هذا القصيد و الله

                  تعليق

                  • محمد مثقال الخضور
                    مشرف
                    مستشار قصيدة النثر
                    • 24-08-2010
                    • 5517

                    #39
                    الأستاذة العزيزة
                    منيرة الفهري

                    إعجابك بالنص وسام على صدر السطور
                    أديبة بمكانتك تمنح النص قيمة وبهاء

                    أشكرك كثيرا على هذا المرور الجميل
                    والحضور العبق

                    تقبلي مودتي الكبيرة
                    وتقديري واحترامي

                    تعليق

                    • حسن الحسين
                      عضو الملتقى
                      • 20-10-2010
                      • 299

                      #40
                      محمد العزيز..
                      لقد نكأت جراحنا في الغربة..
                      وأدمعت شرفات حنينا لمن تركناهم في الوطن يقتاتون من أسلاك الهاتف كلما خابرناهم ومنيناهم بالعودة..
                      كل العتاب يامحمد

                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسن الحسين مشاهدة المشاركة
                        محمد العزيز..
                        لقد نكأت جراحنا في الغربة..
                        وأدمعت شرفات حنينا لمن تركناهم في الوطن يقتاتون من أسلاك الهاتف كلما خابرناهم ومنيناهم بالعودة..
                        كل العتاب يامحمد


                        الأستاذ العزيز
                        حسن الحسين

                        عتبي وعتبك على أشرعة
                        خسرت معركتها مع الريح
                        وعلى تلال تحجب القلب عن خفقته
                        وتخفي دماءها عن شرايينها
                        فتجف ظمأ
                        وتلتوي حزنا
                        وتتشابك في الصدور اختناقا
                        كالهواء الممنوع من الصرف
                        والعصي على الجريان

                        عتبي وعتبك على ريح
                        لم تحمل لنا من هناك
                        همس الدعاء
                        ولا همهمة الرضى

                        عتبي وعتبك على عقارب ساعة
                        تدور حول نفسها كالقلق
                        تبحث عن الفجر على الجدار الممل
                        ولا تقول لنا شيئا
                        عما تهمس به الأم قبيل صلاة الفجر
                        حين تفتح نافذتها على الحديقة الصغيرة
                        في صباح بارد
                        وتعود بذاكرتها إلى شيطنات ذلك الطفل
                        الذي أخذته الطائرات بعيدا عن شجرة الليمون
                        وأصوات الباعة المتجولين
                        والخربشات على جدران الحارة
                        والواجبات المدرسية
                        وألعاب الصغار

                        عتبي وعتبك على خريف
                        طال أكثر مما ينبغي
                        أخذ الكثير من أوراق الشجر
                        وأزهار اللوز
                        ونال من حق البراعم
                        بتقبيل جبين الغصن كل صباح


                        أخي حسن
                        مرورك من هنا يشرفني
                        ويسعدني
                        وينكأ الجرح ثانية يا صديقي ؟

                        لك المودة والاحترام

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #42
                          [align=center]الغربة انثى
                          تنضح بالخصوبة
                          ترضع الفراغ لينمو
                          تروي جذور الوحدة لتترعرع
                          تغذي اليأس
                          ليتكاثر ويتناسل
                          تختنق الروح المرهفة
                          وسط الزحامات الهيكلية
                          ضجيج الحوارات الداخلية
                          ينتاب الحياة نوبات من الانكسار
                          فتكبو
                          لترفع الغربة رايات الانتصار

                          [/align]
                          التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 21-08-2011, 23:00.

                          تعليق

                          • محمد مثقال الخضور
                            مشرف
                            مستشار قصيدة النثر
                            • 24-08-2010
                            • 5517

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                            [align=center]والغربة انثى
                            تنضح بالخصوبة
                            ترضع الفراغ لينمو
                            تروي جذور الوحدة لتترعرع
                            وتغذي اليأس
                            ليتكاثر ويتناسل
                            تختنق الروح المرهفة
                            وسط الزحامات الهيكلية
                            وضجيج الحوارات الداخلية
                            ينتاب الحياة نوبات من الانكسار
                            فتكبو
                            لترفع الغربة رايات الانتصار

                            [/align]

                            ترفع الغربة رايات الانتصار
                            على التلال التي تحجب الغريب
                            تلون بها الأفق
                            والأمنيات التي لا تجيء
                            تُراقصها الأرياح
                            وتبللها
                            حبيبات المطر

                            والأنثى - الاغتراب الحيوي -
                            موتٌ رفضَ زمانه
                            فرفضه التراب
                            واحتضنته الأسئلة
                            ذابت على شفتيه آثار العطش
                            وانتحرت على وجنتيه دمعة
                            كفنها بحروف أخرجتها الوحدة من مآقيه
                            وزرعها على شرفته القاحلة
                            وجالس نفسه
                            بانتظار الندى

                            الندى الذي يبلل العروق
                            في طريقه نحو أوراق الشجر

                            حضورك هنا ينال من غربة الحرف
                            ومرورك يصادق السطور
                            التي ترقد على حافة الشرفة
                            كالانتظار

                            تعليق

                            • بسمة العزاوي
                              أديب وكاتب
                              • 29-09-2010
                              • 71

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                              [frame="13 70"]
                              غريب




                              غريبٌ أنا ، ، ،
                              أشْبِهُ هذي التلالَ
                              التي تُطلّ
                              على فرحتي القادمة


                              أحب الضبابَ الذي

                              يصعدُ من آخرِ الأرضِ
                              حتى النوافذ


                              يقول لشرفتي الذابلة

                              أكثري منَ الوردِ
                              سأسقط ماءً
                              لو راودتْني الزهورْ


                              غريبٌ أنا ، ، ،

                              أشْبِهُ هذي النجومَ
                              التي تُدركُ النورَ
                              عندَ الغروبْ


                              في الحلمِ

                              أفرحُ حدّ البكاءْ
                              تكونُ الدروبُ بعيدةً
                              كالسماءْ


                              أسيرُ على أي دربٍ

                              لا فرقَ في الحلمِ
                              بين الدروبْ


                              أغني وألعبُ

                              مثل الفراشاتِ
                              أسافرُ كالنسمةِ التائهة
                              أدندنُ كالنحلِ
                              أشربُ كل الهواءِ
                              المحاصرِ
                              بيني وبين التلالْ


                              وأنسى ، ، ،

                              بأني سأصحو
                              إذا ما لمستُ جدارًا
                              أو إذا ، ، ،
                              أذهلتني السماءُ
                              بزخ المطرْ


                              غريبٌ أنا ، ، ،

                              كهذا الخريفِ المؤقتِ


                              يبعثر ما أنشأ الغصنُ

                              من أمنياتْ
                              كي يعيدَ الوريقاتِ
                              إلى أمها الأرضِ
                              سمادا جديدا


                              غريبٌ ، ، ،

                              أنامُ مع الليلِ
                              بنفسِ الإناءْ


                              لا تسعفني المرايا

                              حين تضيعُ ملامحي
                              في الطريقِ


                              ولا أعرفُ كيف

                              تعثرُ عقاربُ الساعةِ
                              على الفجرِ
                              في دورانِها
                              حولَ نفسِ الفراغْ


                              غريبة مثلي

                              مواسمُ الشتاءْ
                              تحط فوقَ كاهل الترابْ


                              تُتلفُ الأشجارَ

                              في المناقلْ


                              وتمنحُ البذورَ

                              جرعة من ماءْ


                              غريبةٌ

                              هي الأمنياتُ
                              تظل بعيدةً كالمسافاتِ
                              تصدّ وتُبدي
                              تحلقُ فوق التلالِ


                              فَتُنسى ، ، ،

                              وتُنسى ، ، ،
                              وتَحضرُ بعد الأوانِ
                              تؤبنُ ما ضاعَ خلفَها
                              من الوقتِ
                              والذكرياتْ


                              غريبُ أنا ، ، ،

                              أشْبِهُ هذي التلالَ
                              التي تحجزُ
                              عن أعينِ العابرينَ
                              ما خلفها
                              من بلادٍ
                              وما تحتها من جمارْ


                              وحيدٌ ، ، ،

                              وأمتعتي قليلة
                              فوق ظهري


                              جاهزٌ للذهابِ

                              طليقٌ
                              أسيرُ بأي اتجاهٍ
                              لا أعرفُ - مثل القطارات -
                              طريقَا وحيدًا


                              لا طوقَ يأسُرُني

                              ليحميني من الغرقِ


                              لا تمتلكُني المدينة

                              لا أسمعُ ما يقولُ الضجيجُ
                              هناكَ
                              تحتَ لوحاتِ الشوارعْ


                              وحيدٌ ، ، ،

                              على الشرفة القاحلة
                              أجالسُ نفسي
                              وفنجانَ قهوتي
                              والقصيدة


                              غريبٌ أنا ، ، ،

                              وكل الشوارعِ
                              حولي ، ، ،
                              غريبة . . !


                              [/frame]



                              سامحك الله أيها الغريب على كل دمعة ذرفتها وأنا أرى غربتي بين سطورك، غربتني غربتك أيها الغريب الشاعر الرقيق، عندي شرفة كشرفتك وحولي ضباب يشبه ذلك الضباب الذي تراوده زهورك. أبكيتني وأشجيتني يا صاحب القلب الكبير والحس المرهف والكلمة الطيبة، أرهقتني أيها الشاعر الحامل كل هذا الألم والأوجاع. نصك رائع وغني قرأته مرات عديده وحفظته في ذاكرتي وفي دمي وفي غربتي القاحلة. تحية إجلال وإكبار لهذا الجمال

                              تعليق

                              • محمد مثقال الخضور
                                مشرف
                                مستشار قصيدة النثر
                                • 24-08-2010
                                • 5517

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة بسمة العزاوي مشاهدة المشاركة
                                سامحك الله أيها الغريب على كل دمعة ذرفتها وأنا أرى غربتي بين سطورك، غربتني غربتك أيها الغريب الشاعر الرقيق، عندي شرفة كشرفتك وحولي ضباب يشبه ذلك الضباب الذي تراوده زهورك. أبكيتني وأشجيتني يا صاحب القلب الكبير والحس المرهف والكلمة الطيبة، أرهقتني أيها الشاعر الحامل كل هذا الألم والأوجاع. نصك رائع وغني قرأته مرات عديده وحفظته في ذاكرتي وفي دمي وفي غربتي القاحلة. تحية إجلال وإكبار لهذا الجمال




                                أستاذتي الفاضلة
                                الدكتورة / بسمة العزاوي

                                شرف كبير لهذه الغربة
                                أن ترقى إلى ذائقتك
                                وأن تحنو عليها غربتك الباحثة عن الارتواء
                                على الشرفات القاحلة
                                الذابلة زهورها
                                الظامئة عيناها
                                للحظة لقاء

                                سيدتي
                                أشكرك على ما قلت بحقي وبحق هذا النص المتواضع
                                وأتمنى أن أستحق بعضا من هذا

                                كل المودة لك والاحترام

                                تعليق

                                يعمل...
                                X