[frame="13 98"]

[/frame]
كدمع الكــرز أو أجمل

أُحِبُّكِ .. قَمَـراً , تَحتَ سَماءٍ صَغِيرَةْ ؛ لِأَغفُو عَلَى كَفَّيكِ كَزَهرِ اللَّوزِ ؛ ..
كَدَمعِ الكَرَزْ ؛ ..
كأُغنِياتِ الرِّيفِ عندَ زَخِ الـمَطَرْ .
أُحِبُّكِ .. جِناناً , وأَفتَحُ عَلَيكِ جَمِيعَ الـمَرايا , نُوراً , وعِشقاً , ..
لأَدنُو من بَريِقِ عَينَيكِ , بابتِسامَةِ النَّورَسِ الـمُبَلَلِ بالصَّهَد ؛ ..
فيَنمُو فَوقَ العُشبِ عُشبٌ ؛ ويَحتَفِلُ بِكِ عَبَقُ الياسَمِينْ .
يا أَنتِ , يا عَيناكِ لِي :
لتَغمرَكِ عافِيَةُ البَنَفسَجِ , ولِتَدخُلِي بِقَدَمَيكِ قَفَصَ الضِّياءِ .. لِي .
أُحِبُّكِ .. وأَعرِفُ مِنكِ كلَّ طُقُوسِ الغَرَقِ , فَأنتِ مَوجٌ , ودُوّارٌ , .. وعَرُوسُ بَحَرْ .
كَأني بِحُسنِكِ عَشِقتُ الخُـلُودَ الـمُحَلِّقَ , كانفِلاتِ الزَّعْفَرانِ ..
عندَ صَحوِ الأَيايِل فِي مَرئِيَـةِ حُلُمْ .
أنتِ السُّهادُ , وأنتِ الرُّقادُ , وأنتِ السَّحابُ ؛ يُعانِقُ ظِلاً , بِعُمْقِ السَّماءِ , ..
بِعُمْقِ الشَّجَنْ .
وهَذا الثَّـغْرُ الـمُطَيَّبُ باحتِفالاتِ الأُقـحُوانِ , يُـقَبِلُ الوَجْهَ الصَّبُوحَ فِي صَفْحَةِ الـمَاءِ , ..
عندَ شُرُوقٍ يَسكُبُـنِي شَفَقاً , فِي قَدَحِ شَهْدِكِ والعِناقْ .
لكِن لِماذا .. لِماذا .. يَمُرُ الرَّبـِـيعُ , عابِرَ سَبِيلٍ , ..
لِأيامِ الورُودِ تَحتَ خَدِّ الحَبَقْ ؟ .
وأنا الَّذِي أُحِبُ أيْكَ الأراكِ ؛ أمشِي بِظلِي فَوقَ عُرْشِ الأَمانِي , ..
لِأدنُو قَرِيباً مِن قُطُوفِ العِنَبْ .
أسْمَعُ الآنَ رَعْشَ هَمْسِكِ , وخَفْقَ الـمَسافَةِ ؛ فَتَسقُط الأيامُ مِنِّي , ..
لِتَنبُضَ الخَلْجَ عَسَلاً فِي شِفاهِ الوَردِ الأخِيرْ .
تُرهِقُنِي نَظَراتُكِ الـمُتَدَحرِجَةُ عَلَى سُفُوحِي .
يُرهِقُنِي أكثَرُ ؛ عَطَشُ الثَّلجِ الـمُعَتَّقِ فِي سَرحَةِ الإجاصِ العَنِـيدْ .
قَلبِي مَدِينَةُ زَنابِقٍ تَتَفَتَّحُ , ..
صَدرِي حُرشُ صَنَوبَرٍ يُراهِقُ , ..
وفَوقَ ضُلُوعِي تَنبُتُ أجنِحَةٌ لِلحِدَأ , ..
وهَذا النَّهرُ يَلِدُّنِي ..
شَوقاً ..
يَطِيرُ مِن شِدَّةِ الـخَرِيرْ .
تَأتِي القَصِيدَةُ , وتَأتِي الرِّياحُ , ويُنجِبُ النُّوّارُ سَعَفاً ..
يُخرِجُنِي مِن بَطنِ الصَّمتِ ظِلالاً لِلنَخِيلْ .
مَن يُـقَبِلُ ثَغرَ النّارِ مِثلِي ؟! , لِتَهفُو " هستيا " هَشِيماً ..
يَنكَمِشُ عَلَى صَوتِ النَّواعِيرِ القَدِيمَـةْ .
أسرِقُ البُخارَ مِن جَسَدِ الـمَواقِد ؛ لأَغلِي ؛..
ويَخرُجُ السَّحابُ مِنِّي ..
مُعانِقاً الغَيمَ الـمُقَدَّسَ فِي أُفُقِ الهُطُولْ .
يَغفُو الكَلامُ , يَصحُو الكَلامُ , ويَهرُبُ الأزرَقُ مِن لَوحَةِ الفَيرُوزِ العَتِيدَةْ , ..
لِتَحُطَ اليَمامَةُ عَلَى تَضارِيسِ الزَّمانِ مَلِيكَةً رُومِيَّةً تَطِيرُ .
أَقراطُ غَزالَتِي أَجْراسٌ تَحتَرِقْ , وأنا أَتَشَظَّى فِي عُرُوقِ النَيازِكِ أشطاراً مِن لَهَبْ .
لَمْ يَكُ كَافِياً أنْ أَهطُلَ عَلَى قَلبِي سَنابِلَ ! .
لَمْ يَكُ كَافِياً أنْ يَطِيرَ طَوقُ الفُلِ مِن نَومِهِ مُبَكِرا ! .
أُرِيدُ مِيلاداً جَورَسِياً لِلقَصِيدَةْ ؛ ..
لِأُطِلَّ عَلَى "روما " مِن شُرُفاتِ " فستا " الأَنِيقَةِ .
سَيِّدَةُ البَرقِ أَنتِ , ..
سَيِّدَةُ الـمَطَرِ أَنتِ , ..
وأنا طالِعُكِ فِي بُرجِ الخِصْبِ .
سَيِّدَةُ الأَرضِ أنتِ ؛ وأنا جَوادُكِ الرّاكِضُ عَبرَ الأَثِيرِ .
شَغَفِي يَمشِي مُتَفائِلاً فِي حَضرَةِ الصَّخَبِ , والـحَقِيقَةُ قَمحٌ مُشاغِبْ .. مُشاغِبْ .
رُبَما أَلقَى الدُّبَّ الأَنِيقَ هَذا الـمَساء , رُبَما .... ! .
رُبَما يَلِدُّنا الـمَساءُ أَغصانَ تِـينٍ ! .
سَأَجلِسُ عَلَى حافَةِ القُطبِ الشَّمالِي وأَنتَظِرُ رائِحَةَ التِّلالِ .
سَوفَ يَأتِي لَونُ التَرَدُّدِ عَلَى أقدَامِهِ طاوُوساً يَتَمَختَرُ .
اكتِنازُ الكَلامِ وتَعَرُجاتُ الأُنــُوثَــةِ يَصُبان فِي حَوصَلَةِ اللِقاءِ ؛ لِيَختَرِقَ الدُّخانُ جَسَدَ الـحَنِينِ أكثَر .
سَأَستَلُ مِن غِمدِ الهَوَى عُودَ ثِقابٍ , ..
لأُشعِلَ أَصابِعَ القَمَرِ عِشقاً , وصَهَداً , وحُباً "قُرمُزِياً" , ..
فالقَرَنفُلُ بَدَأَ يَخلَعُ عِطرَهُ عَلَى الطَرِيقِ السّاحِلِيِّ ... !
كَدَمعِ الكَرَزْ ؛ ..
كأُغنِياتِ الرِّيفِ عندَ زَخِ الـمَطَرْ .
أُحِبُّكِ .. جِناناً , وأَفتَحُ عَلَيكِ جَمِيعَ الـمَرايا , نُوراً , وعِشقاً , ..
لأَدنُو من بَريِقِ عَينَيكِ , بابتِسامَةِ النَّورَسِ الـمُبَلَلِ بالصَّهَد ؛ ..
فيَنمُو فَوقَ العُشبِ عُشبٌ ؛ ويَحتَفِلُ بِكِ عَبَقُ الياسَمِينْ .
يا أَنتِ , يا عَيناكِ لِي :
لتَغمرَكِ عافِيَةُ البَنَفسَجِ , ولِتَدخُلِي بِقَدَمَيكِ قَفَصَ الضِّياءِ .. لِي .
أُحِبُّكِ .. وأَعرِفُ مِنكِ كلَّ طُقُوسِ الغَرَقِ , فَأنتِ مَوجٌ , ودُوّارٌ , .. وعَرُوسُ بَحَرْ .
كَأني بِحُسنِكِ عَشِقتُ الخُـلُودَ الـمُحَلِّقَ , كانفِلاتِ الزَّعْفَرانِ ..
عندَ صَحوِ الأَيايِل فِي مَرئِيَـةِ حُلُمْ .
أنتِ السُّهادُ , وأنتِ الرُّقادُ , وأنتِ السَّحابُ ؛ يُعانِقُ ظِلاً , بِعُمْقِ السَّماءِ , ..
بِعُمْقِ الشَّجَنْ .
وهَذا الثَّـغْرُ الـمُطَيَّبُ باحتِفالاتِ الأُقـحُوانِ , يُـقَبِلُ الوَجْهَ الصَّبُوحَ فِي صَفْحَةِ الـمَاءِ , ..
عندَ شُرُوقٍ يَسكُبُـنِي شَفَقاً , فِي قَدَحِ شَهْدِكِ والعِناقْ .
لكِن لِماذا .. لِماذا .. يَمُرُ الرَّبـِـيعُ , عابِرَ سَبِيلٍ , ..
لِأيامِ الورُودِ تَحتَ خَدِّ الحَبَقْ ؟ .
وأنا الَّذِي أُحِبُ أيْكَ الأراكِ ؛ أمشِي بِظلِي فَوقَ عُرْشِ الأَمانِي , ..
لِأدنُو قَرِيباً مِن قُطُوفِ العِنَبْ .
أسْمَعُ الآنَ رَعْشَ هَمْسِكِ , وخَفْقَ الـمَسافَةِ ؛ فَتَسقُط الأيامُ مِنِّي , ..
لِتَنبُضَ الخَلْجَ عَسَلاً فِي شِفاهِ الوَردِ الأخِيرْ .
تُرهِقُنِي نَظَراتُكِ الـمُتَدَحرِجَةُ عَلَى سُفُوحِي .
يُرهِقُنِي أكثَرُ ؛ عَطَشُ الثَّلجِ الـمُعَتَّقِ فِي سَرحَةِ الإجاصِ العَنِـيدْ .
قَلبِي مَدِينَةُ زَنابِقٍ تَتَفَتَّحُ , ..
صَدرِي حُرشُ صَنَوبَرٍ يُراهِقُ , ..
وفَوقَ ضُلُوعِي تَنبُتُ أجنِحَةٌ لِلحِدَأ , ..
وهَذا النَّهرُ يَلِدُّنِي ..
شَوقاً ..
يَطِيرُ مِن شِدَّةِ الـخَرِيرْ .
تَأتِي القَصِيدَةُ , وتَأتِي الرِّياحُ , ويُنجِبُ النُّوّارُ سَعَفاً ..
يُخرِجُنِي مِن بَطنِ الصَّمتِ ظِلالاً لِلنَخِيلْ .
مَن يُـقَبِلُ ثَغرَ النّارِ مِثلِي ؟! , لِتَهفُو " هستيا " هَشِيماً ..
يَنكَمِشُ عَلَى صَوتِ النَّواعِيرِ القَدِيمَـةْ .
أسرِقُ البُخارَ مِن جَسَدِ الـمَواقِد ؛ لأَغلِي ؛..
ويَخرُجُ السَّحابُ مِنِّي ..
مُعانِقاً الغَيمَ الـمُقَدَّسَ فِي أُفُقِ الهُطُولْ .
يَغفُو الكَلامُ , يَصحُو الكَلامُ , ويَهرُبُ الأزرَقُ مِن لَوحَةِ الفَيرُوزِ العَتِيدَةْ , ..
لِتَحُطَ اليَمامَةُ عَلَى تَضارِيسِ الزَّمانِ مَلِيكَةً رُومِيَّةً تَطِيرُ .
أَقراطُ غَزالَتِي أَجْراسٌ تَحتَرِقْ , وأنا أَتَشَظَّى فِي عُرُوقِ النَيازِكِ أشطاراً مِن لَهَبْ .
لَمْ يَكُ كَافِياً أنْ أَهطُلَ عَلَى قَلبِي سَنابِلَ ! .
لَمْ يَكُ كَافِياً أنْ يَطِيرَ طَوقُ الفُلِ مِن نَومِهِ مُبَكِرا ! .
أُرِيدُ مِيلاداً جَورَسِياً لِلقَصِيدَةْ ؛ ..
لِأُطِلَّ عَلَى "روما " مِن شُرُفاتِ " فستا " الأَنِيقَةِ .
سَيِّدَةُ البَرقِ أَنتِ , ..
سَيِّدَةُ الـمَطَرِ أَنتِ , ..
وأنا طالِعُكِ فِي بُرجِ الخِصْبِ .
سَيِّدَةُ الأَرضِ أنتِ ؛ وأنا جَوادُكِ الرّاكِضُ عَبرَ الأَثِيرِ .
شَغَفِي يَمشِي مُتَفائِلاً فِي حَضرَةِ الصَّخَبِ , والـحَقِيقَةُ قَمحٌ مُشاغِبْ .. مُشاغِبْ .
رُبَما أَلقَى الدُّبَّ الأَنِيقَ هَذا الـمَساء , رُبَما .... ! .
رُبَما يَلِدُّنا الـمَساءُ أَغصانَ تِـينٍ ! .
سَأَجلِسُ عَلَى حافَةِ القُطبِ الشَّمالِي وأَنتَظِرُ رائِحَةَ التِّلالِ .
سَوفَ يَأتِي لَونُ التَرَدُّدِ عَلَى أقدَامِهِ طاوُوساً يَتَمَختَرُ .
اكتِنازُ الكَلامِ وتَعَرُجاتُ الأُنــُوثَــةِ يَصُبان فِي حَوصَلَةِ اللِقاءِ ؛ لِيَختَرِقَ الدُّخانُ جَسَدَ الـحَنِينِ أكثَر .
سَأَستَلُ مِن غِمدِ الهَوَى عُودَ ثِقابٍ , ..
لأُشعِلَ أَصابِعَ القَمَرِ عِشقاً , وصَهَداً , وحُباً "قُرمُزِياً" , ..
فالقَرَنفُلُ بَدَأَ يَخلَعُ عِطرَهُ عَلَى الطَرِيقِ السّاحِلِيِّ ... !
[/frame]
23.01.2011
تعليق