كدمع الكرز أو أجمل

**محمود قباجة** · 02-09-2013, 02:30

يَطِيرُ مِن شِدَّةِ الـخَرِيرْ .
تَأتِي القَصِيدَةُ , وتَأتِي الرِّياحُ , ويُنجِبُ النُّوّارُ سَعَفاً ..
يُخرِجُنِي مِن بَطنِ الصَّمتِ ظِلالاً لِلنَخِيلْ

القدير المبدع محمد الاسطل
جميل الشوق والحب في حروفك
جميل أن نخرج من الصمت لمواجهة الحقيقة

راقت لي الكلمات
تحياتي وتقديري

**ربيع عقب الباب** · 02-09-2013, 04:04

رأيت هنا .. و القراءة فعل يلاحق العين
و القلب في أجنة الكرز و على أطلال روما
و توحد المغنى بقيثارته

جميل ما قرات أستاذي
و تلك المسافات ما بين الاحالات
سفر مترقرق على خد نهر حنون !

محبتي

**د. محمد أحمد الأسطل** · 26-09-2013, 07:45

الأديب محمود قباجة
أهلا بك وبتواجدك الجميل
تقديري وشكري وزهرة لوز طيبة

المشاركة الأصلية بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة

يَطِيرُ مِن شِدَّةِ الـخَرِيرْ .
تَأتِي القَصِيدَةُ , وتَأتِي الرِّياحُ , ويُنجِبُ النُّوّارُ سَعَفاً ..
يُخرِجُنِي مِن بَطنِ الصَّمتِ ظِلالاً لِلنَخِيلْ

القدير المبدع محمد الاسطل
جميل الشوق والحب في حروفك
جميل أن نخرج من الصمت لمواجهة الحقيقة

راقت لي الكلمات
تحياتي وتقديري

**ريما الجابر** · 26-09-2013, 09:35

د. محمد
محظوظة أنا أن عانقت عيناي هذه السطور
سطور طرزها الإبداع
من قلم يعد مدرسة في الامتزاج بالطبيعة
واتزان اللغة
تسلم أناملك تقديري

**د. محمد أحمد الأسطل** · 27-09-2013, 19:05

الأديب والشاعر القدير ربيع عقب الباب
طاب يومك وقلبك وقلمك
أسعدني تواجدك وتفاعلك مع النص فلك من الشكر الكثير
أهلا بك دائما
تقديري وأبعد

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

رأيت هنا .. و القراءة فعل يلاحق العين
و القلب في أجنة الكرز و على أطلال روما
و توحد المغنى بقيثارته

جميل ما قرات أستاذي
و تلك المسافات ما بين الاحالات
سفر مترقرق على خد نهر حنون !

محبتي

**د. محمد أحمد الأسطل** · 27-09-2013, 19:07

الأديبة الجميلة ريما الجابر
يا ميت أهلا وسهلا بهذا التواجد العزيز والذي أضاء متصفحي
شكرا لك سيدتي وأكثر
تقديري دائما وزهرة لوز طيبة

المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة

د. محمد
محظوظة أنا أن عانقت عيناي هذه السطور
سطور طرزها الإبداع
من قلم يعد مدرسة في الامتزاج بالطبيعة
واتزان اللغة
تسلم أناملك تقديري

**بسباس عبدالرزاق** · 27-09-2013, 19:22

الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأسطل

لا أعرف و لكن في جهازي يظهر النص فاقدا للكلمات الأخيرة في كل سطر طويل
هل هو خلل عندي فقط أم عند الكل

النص رائع

سأعود تحديث الصفحة لأرى السبب
و أتمنى أن يزول الخلل
فالنص ممتع لولا ذلك الخلل الذي يرفض إكمال متعتي في نهاية كل سطر

بعد القراءة للنهاية سأعود

تقديري

**بسباس عبدالرزاق** · 27-09-2013, 19:50

خاطر شفيف و راق جدا
همس رقيق و تواجد الربيع و الطبيعة زاد من كمية النقاء و النسيم كان يهب من كل نواحي النص
الشعر كان حاضرا بقوة لغتك التي تغزلها برقة و عذوبة أمتعتني

الأستاذ الفاضل محمد أحمد الأسطل
كم أمتعتني
كنت هنا أتنفس على إيقاع ميمونتك و رائعتك

تقديري لهذا النسج و لشخصك فاضلي

**د. محمد أحمد الأسطل** · 27-09-2013, 19:52

الأديب القدير بسباس عبد الرزاق
طاب مساؤك بالخير
أهلا بك وبتواجدك
النص عندي يظهر واضحا وبأسطر كاملة
حقيقة لا أعرف سبب ذلك في جهازك
ما أعرفه أن نسخة الملتقى ككل تكون أوضح إذا استخدمنا برنامج فير فوكس
تقديري ومحبتي وأجمل

المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة

الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأسطل

لا أعرف و لكن في جهازي يظهر النص فاقدا للكلمات الأخيرة في كل سطر طويل
هل هو خلل عندي فقط أم عند الكل

النص رائع

سأعود تحديث الصفحة لأرى السبب
و أتمنى أن يزول الخلل
فالنص ممتع لولا ذلك الخلل الذي يرفض إكمال متعتي في نهاية كل سطر

بعد القراءة للنهاية سأعود

تقديري

**بسباس عبدالرزاق** · 27-09-2013, 20:07

المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة

الأديب القدير بسباس عبد الرزاق
طاب مساؤك بالخير
أهلا بك وبتواجدك
النص عندي يظهر واضحا وبأسطر كاملة
حقيقة لا أعرف سبب ذلك في جهازك
ما أعرفه أن نسخة الملتقى ككل تكون أوضح إذا استخدمنا برنامج فير فوكس
تقديري ومحبتي وأجمل

الأستاذ الرائع

أتصفح الملتقى بالفير فوكس
و أعدت تحديث الصفحة و لم تعطي نتيجة جديدة

و لكنني تحايلت على النص فقمت بنسخه في الوورد و عندها فقط أتى النص كاملا فاكتملت متعتي
رغم أن نصك يحتاج لوقفة أطول من هذا

فدائما ما تدهشتي بتراكيبك الجديدة و لغتك التي ترفض الرتابة

تقديري دائما أستاذي الدكتور محمد أحمد الأسطل

**د. محمد أحمد الأسطل** · 01-10-2013, 15:18

القدير والأستاذ بسباس عبدالرزاق
أهلا بك مرات ومرات
سررت أنك استطعت القراءة بشكل مريح
وسررت أن النص أعجبك
شكرا لك مع التقدير الكثير

المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة

الأستاذ الرائع

أتصفح الملتقى بالفير فوكس
و أعدت تحديث الصفحة و لم تعطي نتيجة جديدة

و لكنني تحايلت على النص فقمت بنسخه في الوورد و عندها فقط أتى النص كاملا فاكتملت متعتي
رغم أن نصك يحتاج لوقفة أطول من هذا

فدائما ما تدهشتي بتراكيبك الجديدة و لغتك التي ترفض الرتابة

تقديري دائما أستاذي الدكتور محمد أحمد الأسطل

**مهدية التونسية** · 01-10-2013, 16:04

الشاعر القدير الدكتور محمد احمد الاسطل
نص وارف شهي
تعبق منه رائحة المسك والعنبر
قلمك يكتب بعذوبة الندى الذي يلامس خد الورد
إستمتعت وجدا اخي
كان الابداع هنا
جزيل الشكر لك ووافر امتنان

**جلال داود** · 02-10-2013, 09:42

المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة

[frame="13 98"]

كدمع الكــرز أو أجمل

أُحِبُّكِ .. قَمَـراً , تَحتَ سَماءٍ صَغِيرَةْ ؛ لِأَغفُو عَلَى كَفَّيكِ كَزَهرِ اللَّوزِ ؛ ..
كَدَمعِ الكَرَزْ ؛ ..
كأُغنِياتِ الرِّيفِ عندَ زَخِ الـمَطَرْ .
أُحِبُّكِ .. جِناناً , وأَفتَحُ عَلَيكِ جَمِيعَ الـمَرايا , نُوراً , وعِشقاً , ..
لأَدنُو من بَريِقِ عَينَيكِ , بابتِسامَةِ النَّورَسِ الـمُبَلَلِ بالصَّهَد ؛ ..
فيَنمُو فَوقَ العُشبِ عُشبٌ ؛ ويَحتَفِلُ بِكِ عَبَقُ الياسَمِينْ .
يا أَنتِ , يا عَيناكِ لِي :
لتَغمرَكِ عافِيَةُ البَنَفسَجِ , ولِتَدخُلِي بِقَدَمَيكِ قَفَصَ الضِّياءِ .. لِي .
أُحِبُّكِ .. وأَعرِفُ مِنكِ كلَّ طُقُوسِ الغَرَقِ , فَأنتِ مَوجٌ , ودُوّارٌ , .. وعَرُوسُ بَحَرْ .
كَأني بِحُسنِكِ عَشِقتُ الخُـلُودَ الـمُحَلِّقَ , كانفِلاتِ الزَّعْفَرانِ ..
عندَ صَحوِ الأَيايِل فِي مَرئِيَـةِ حُلُمْ .
أنتِ السُّهادُ , وأنتِ الرُّقادُ , وأنتِ السَّحابُ ؛ يُعانِقُ ظِلاً , بِعُمْقِ السَّماءِ , ..
بِعُمْقِ الشَّجَنْ .
وهَذا الثَّـغْرُ الـمُطَيَّبُ باحتِفالاتِ الأُقـحُوانِ , يُـقَبِلُ الوَجْهَ الصَّبُوحَ فِي صَفْحَةِ الـمَاءِ , ..
عندَ شُرُوقٍ يَسكُبُـنِي شَفَقاً , فِي قَدَحِ شَهْدِكِ والعِناقْ .
لكِن لِماذا .. لِماذا .. يَمُرُ الرَّبـِـيعُ , عابِرَ سَبِيلٍ , ..
لِأيامِ الورُودِ تَحتَ خَدِّ الحَبَقْ ؟ .
وأنا الَّذِي أُحِبُ أيْكَ الأراكِ ؛ أمشِي بِظلِي فَوقَ عُرْشِ الأَمانِي , ..
لِأدنُو قَرِيباً مِن قُطُوفِ العِنَبْ .
أسْمَعُ الآنَ رَعْشَ هَمْسِكِ , وخَفْقَ الـمَسافَةِ ؛ فَتَسقُط الأيامُ مِنِّي , ..
لِتَنبُضَ الخَلْجَ عَسَلاً فِي شِفاهِ الوَردِ الأخِيرْ .
تُرهِقُنِي نَظَراتُكِ الـمُتَدَحرِجَةُ عَلَى سُفُوحِي .
يُرهِقُنِي أكثَرُ ؛ عَطَشُ الثَّلجِ الـمُعَتَّقِ فِي سَرحَةِ الإجاصِ العَنِـيدْ .
قَلبِي مَدِينَةُ زَنابِقٍ تَتَفَتَّحُ , ..
صَدرِي حُرشُ صَنَوبَرٍ يُراهِقُ , ..
وفَوقَ ضُلُوعِي تَنبُتُ أجنِحَةٌ لِلحِدَأ , ..
وهَذا النَّهرُ يَلِدُّنِي ..
شَوقاً ..
يَطِيرُ مِن شِدَّةِ الـخَرِيرْ .
تَأتِي القَصِيدَةُ , وتَأتِي الرِّياحُ , ويُنجِبُ النُّوّارُ سَعَفاً ..
يُخرِجُنِي مِن بَطنِ الصَّمتِ ظِلالاً لِلنَخِيلْ .
مَن يُـقَبِلُ ثَغرَ النّارِ مِثلِي ؟! , لِتَهفُو " هستيا " هَشِيماً ..
يَنكَمِشُ عَلَى صَوتِ النَّواعِيرِ القَدِيمَـةْ .
أسرِقُ البُخارَ مِن جَسَدِ الـمَواقِد ؛ لأَغلِي ؛..
ويَخرُجُ السَّحابُ مِنِّي ..
مُعانِقاً الغَيمَ الـمُقَدَّسَ فِي أُفُقِ الهُطُولْ .
يَغفُو الكَلامُ , يَصحُو الكَلامُ , ويَهرُبُ الأزرَقُ مِن لَوحَةِ الفَيرُوزِ العَتِيدَةْ , ..
لِتَحُطَ اليَمامَةُ عَلَى تَضارِيسِ الزَّمانِ مَلِيكَةً رُومِيَّةً تَطِيرُ .
أَقراطُ غَزالَتِي أَجْراسٌ تَحتَرِقْ , وأنا أَتَشَظَّى فِي عُرُوقِ النَيازِكِ أشطاراً مِن لَهَبْ .
لَمْ يَكُ كَافِياً أنْ أَهطُلَ عَلَى قَلبِي سَنابِلَ ! .
لَمْ يَكُ كَافِياً أنْ يَطِيرَ طَوقُ الفُلِ مِن نَومِهِ مُبَكِرا ! .
أُرِيدُ مِيلاداً جَورَسِياً لِلقَصِيدَةْ ؛ ..
لِأُطِلَّ عَلَى "روما " مِن شُرُفاتِ " فستا " الأَنِيقَةِ .
سَيِّدَةُ البَرقِ أَنتِ , ..
سَيِّدَةُ الـمَطَرِ أَنتِ , ..
وأنا طالِعُكِ فِي بُرجِ الخِصْبِ .
سَيِّدَةُ الأَرضِ أنتِ ؛ وأنا جَوادُكِ الرّاكِضُ عَبرَ الأَثِيرِ .
شَغَفِي يَمشِي مُتَفائِلاً فِي حَضرَةِ الصَّخَبِ , والـحَقِيقَةُ قَمحٌ مُشاغِبْ .. مُشاغِبْ .
رُبَما أَلقَى الدُّبَّ الأَنِيقَ هَذا الـمَساء , رُبَما .... ! .
رُبَما يَلِدُّنا الـمَساءُ أَغصانَ تِـينٍ ! .
سَأَجلِسُ عَلَى حافَةِ القُطبِ الشَّمالِي وأَنتَظِرُ رائِحَةَ التِّلالِ .
سَوفَ يَأتِي لَونُ التَرَدُّدِ عَلَى أقدَامِهِ طاوُوساً يَتَمَختَرُ .
اكتِنازُ الكَلامِ وتَعَرُجاتُ الأُنــُوثَــةِ يَصُبان فِي حَوصَلَةِ اللِقاءِ ؛ لِيَختَرِقَ الدُّخانُ جَسَدَ الـحَنِينِ أكثَر .
سَأَستَلُ مِن غِمدِ الهَوَى عُودَ ثِقابٍ , ..
لأُشعِلَ أَصابِعَ القَمَرِ عِشقاً , وصَهَداً , وحُباً "قُرمُزِياً" , ..
فالقَرَنفُلُ بَدَأَ يَخلَعُ عِطرَهُ عَلَى الطَرِيقِ السّاحِلِيِّ ... !

[/frame]

23.01.2011

الأديب د. محمد الأسطل
سلمتْ يمناك على هذا النص البديع ، فكعهدنا بك تتدفق الكلمات من بين أناملك لتلامس سقوف الإبداع.
هنا كانت لي وقفة طويلة :

أنتِ السُّهادُ , وأنتِ الرُّقادُ , وأنتِ السَّحابُ ؛ يُعانِقُ ظِلاً , بِعُمْقِ السَّماءِ , ..
بِعُمْقِ الشَّجَنْ .
وهَذا الثَّـغْرُ الـمُطَيَّبُ باحتِفالاتِ الأُقـحُوانِ , يُـقَبِلُ الوَجْهَ الصَّبُوحَ فِي صَفْحَةِ الـمَاءِ , ..

***

نص أنيق وراق
دمتم

كدمع الكرز أو أجمل

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث