أنا منافق .. إذا أنا موجود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    أنا منافق .. إذا أنا موجود

    [align=center]أنا منافق .. إذا أنا موجود
    هذا هو شعارهم
    أنا مخادع.. إذا أنا موهوب
    هذا هو منهاجهم
    أنا كاذب.. إذا أنا محبوب
    هذه هى عقيدتهم
    *******
    من هم ؟؟
    سنعرفهم بعد قليل
    ما عنوانهم ؟؟
    فى ظلامات أرض الخديعة
    شقوا لأنفسهم فيها الأنفاق
    استوطنوها، عشقوا ظلامها، كما تعشق الأفاعى حجورها
    وببراعة وتمكن واقتدار المحترفين
    عرفوا كيف يكون ظهورهم للنور
    فى الوقت المناسب
    فى المكان المناسب
    أمام الشخص المناسب
    *******
    أين يتواجدون ؟؟
    هنا وهناك
    ستجدونهم فى كل مكان
    ما أكثرهم حولنا بأقنعتهم الزائفة وابتسامتهم الباهتة
    ما أحقرهم وقد تواطئواعلى طمس الحقيقة وتزيين الباطل
    ما أعجبهم وقد انتهجوا الغش والخداع والزيف طريقا إلى القمة
    *******
    ما صفاتهم ؟؟
    الكذب
    الغدر
    الخيانة
    المداهنة
    الخداع
    التزييف
    إذا تحـدثوا كــذبوا
    إذا وعـدوا أخــلفوا
    إذا خاصموا فجروا
    إذا اثتمـنوا خــانوا
    إذا صادقوا غـدروا
    إذا استشيروا داهنوا
    إذا ابتسموا خادعوا
    *******
    هل عرفتوهم الآن؟؟
    نعم إنهم المنافقون
    انظر حولك ..
    المنافقون من حولك
    انظر حولك ..
    تجدهم فى كل مكان و فى كل زمان
    بداية من بطانة الحاكم إلى أصغر دائرة أو شركة أو مصنع
    هل ترى فيهم سوى تقدم المنافقين ؟؟
    هل ترى سوى الانحناءات المصطنعة والاحتشام المتكلف والأدب الزائف؟؟
    هل تخلوا من مرؤس منافق و رئيس اعتلى بالنفاق مكانة تفوق حجمه و موهبته؟؟
    *******
    انظر حولك ..

    فى دور العلم
    هل ترى حتى فى العلم صدق ؟؟
    هل تخلوا مدرسة أو جامعة أو معهد من نفاق طالب مع أستاذه أو أستاذ مع رئيسه
    سواء كان ناظر مدرسة أو عميد كلية أو أى شخص يندرج فى قائمة الرؤساء؟؟
    *******
    انظر حولك ..
    فى وسائل الأعلام بمختلف أنواعها .. حيث يبدع أرباب القلم والفكر والفنون
    هل يخلوا الأمر من المنافقين ؟؟
    هل ستجد شئ سوى الثناء و التضليل و أقوام ترفع على حساب الآخرين؟؟
    هل يسهل التمييز بين الصادقين و المخادعيين؟؟
    هل تجد إلا أنصاف الموهوبين وقد حلو مكان من هم أجدر منهم؟؟
    *******
    انظر حولك ..
    فى الأسواق
    كيف تباع البضاعة الكاسدة إلا بمعسول الكلمات و ببراعة تاجر برتبة منافق محترف؟؟
    *******
    انظر حولك ..
    حتى فى بيتك ووسط عائلتك ومجتمعك وجيرانك
    من منا لم يلجأ لحفنة نفاق تحت مسمى آخر يقولون عنه المجاملة ليصل لى مطلبه عند من يتولى أمره أو يكبره مكانة أو سنا
    *******
    انظر حولك ..
    هنا.. و هنا.. وهناك
    ستجد من يقول لك إن احتاج الأمر
    أنت الأذكى
    أنت الأقوى
    أنت الأجمل
    أنت الأصوب رأيا
    أنت ألأعظم موهبة
    أنت أستاذى
    أنت أخى
    أنت فنان
    أنت مبدع
    أنت وأنت وأنت
    ولا تنخدع عندما يقول لك أحدهم أيضا
    أنت حبيبى
    فالنفاق فى الحب أكثر أنواع النفاق شيوعا
    والمنافقون باسم الحب ما أكثرهم
    ولأن الانسان بطبيعته ضعيف أمام النفاق
    سيطربك سماع الثناء والحب الزائف فى البداية
    و لكن ..
    من منا يستطيع التمييز بين النفاق وبين اللا نفاق؟؟
    من منا يستطيع التمييز بين المشاعر الصادقة وبين الرياء الزائف ؟؟
    من منا يمتلك جهاز استشعار حساس يفرق به بين الحق والباطل و بين الطيب والخبيث؟؟
    *******
    أتعلمون من الذى يمتلك هذا الجهاز العجيب ؟؟
    إنه من عرف قدر نفسه و حجم موهبته و مكانته
    من وضع ذاته فى مكانها الصحيح ووضع غيره فى مكانه الصحيح
    من وهبه ربه رجاحة العقل وصفاء القلب و صدق اللسان
    من كانت أقواله تطابق أفعاله
    لا يقول ما لا يفعل
    ولا يفصح إلا بما يشعر
    و لا يعرف للخيانة طريق
    لا يكذب و لا يداهن و لا يخدع
    كل عمله محوره الله
    كل أحاسيسه و مشاعره تستشعرها القلوب قبل العيون
    *******
    إنه هنا بيننا
    فهل أنت هو ؟؟؟*******
    استغفر لهم او لا تستغفر لهم
    ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم
    عبد الله بن ابي كان من المنافقين فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
    و كان رسول الله يعلم ذلك منه فيتقيه .. فلما مات جاء ولده الى رسول الله وكان من الصحابة الصادقين و قال: يارسول الله مات ابى افلا تعطينى ثوبك اكفنه فيه لعل الله يرحمه؟
    فأعطاه عليه أفضل الصلاة والسلام ثوبه
    فقال الرجل : افلا تصلى عليه يا رسول الله؟
    قال: نعم
    فلما وقف رسول الله للصلاة عليه جذبه سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وقال: يارسول الله اما نهاك الله عن الاستغفار للمنافقين وقال: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ..؟؟
    فقال رسول الله لسيدنا عمر: إنما جعلت بين خيارين.. استغفر اولا استغفر
    فنزل على رسول الله قول الله تعالى
    وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ
    *******
    انظروا بالله عليكم ..كيف منع الله رسوله من الاستغفار و الصلاة على المنافقين حتى و هم أموات ؟؟
    فكيف بمن يعين المنافقين
    إن من صادق المنافق فهو منافق مثله
    و من رأى المنكر وهو قادر على انكاره و سكت عنه فهو منافق
    ومن أعان الظالم و استماله و زين له الباطل و هو قادر على رده فهو منافق
    و من تستر بالدين ليأكل الدنيا فى بطنه فهو منافق
    و من رضى أن يكون مطية المنافق فهو منبع النفاق


    الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ
    نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ


    *******
    أنا منافق .. إذا أنا موجود
    هذا حالهم اليوم و غدا و ربما بعد الغد
    ولكن .. مهما ارتفعوا للقمة سيبقون فى ظلمات الأنفاق
    سيظلون تحت الأرض كالأفاعى.. تستبيح النور فقط لمداهمة فريستها
    *******
    أيها المنافق
    نعم.. ستظل موجود
    و لكنك ستظل أيضا.. أحقـر من فى الوجـود
    ما أكثر النفاق فى حياتنا.. والله فوق هذا يقول
    فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ
    أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً

    صدق الله العظيم
    *******

    من د.طـارق فـاروق[/align]
    وصلني على الايميل

    أمينة أحمد خشفة
  • على جاسم
    أديب وكاتب
    • 05-06-2007
    • 3216

    #2
    السلام عليكم

    نعم اختي بنت الشهباء

    النفاق مرض مستشري في مجتمعنا والعربي منه خاصة

    ولكن ما الحل وما العلاج ؟

    كل التقدير لكِ

    تشكرات
    عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
    يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
    فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
    فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #3
      أخي الكريم
      علي الجاسم
      أعترف بأن هذا الموضوع خطير وخطير جدا في زمن كثر فيه النفاق والكذب , وقد استشرى في كل مكان نحن فيه , والصدق بات عملة نادرة لأننا نسينا أولا وأخيرا بأن ديننا الذي فطرنا الله عليه مبنيا على الصدق وقول الحق دون خوف ولا وجل إلا من الله , لا على الكذب والنفاق والمجاملة
      وإن شعور الفرد منا بالعزة والإيمان هو الذي يدفعنا إلى الثبات على الحق , وعدم الركون أمام أبواب النفاق والانهزام أمام سطوته .
      فالإنسان السوي دائما يبقى عزيز النفس , حر الإرادة , لا يقبل الهوان ولا الذل , ولا الانكسار وشعوره بهذه المعاني الكريمة السامية يدفعه لاحترام نفسه ومن حوله ..
      { لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ }
      (الأحزاب 24 )
      وكتاب الله وسنة نبيه هو خير دليل لنا لنعلم منه صفات المنافقين الذميمة الكريهة النتنة , ويبين لنا أن باطنهم المملوء بالكبر والحقد والكذب والغرور غير ظاهرهم
      {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }
      ( المنافقون4 )
      وما يجب علينا أن لا ننخدع بهؤلاء بل نواجه هذه الحركة القاتمة السوداء التي نراها في كل مكان نحن فيه , وأن لا نترك لهم الفرصة بفتح أبواب الشرّ والفساد , وإن استلزم الأمر نعود إلى مناصحتهم سرا للتخلص من هذه الصفات الذميمة والمرض الخبيث , وحين لا نفلح في غلق أبواب النفاق نعود إلى أنفسنا ونقول لها كما قال إبراهيم بن العباس :

      خلّ النفاق لأهله ** وعليك فالتمس الطريقا
      واذهب بنفسك إن ترى ** إلا عدواً أو صديقاً

      ولنا عودة بإذن الله

      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • إبراهيم المرحبي
        عضو الملتقى
        • 13-10-2007
        • 57

        #4
        دعا رجل على المنافقين في حضرة الإمام أحمد بن حنبل فقال :
        اللهم اقض على المنافقين وأخل الأرض منهم .

        فقال له الإمام: يابني لو أهلك الله المنافقين لأوحشت بك الطرقات .

        أختي الكريمة / بنت الشهباء

        الحق ما قلت ، فقد أصبح هذا المرض أكثر الأمراض خطراً على المجتمع ،تماما كما كان في عصر الإمام، وهو مرض قديم قدم الإنسان ، وعبء يرهق كاهل الأمة ، منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا .

        ولم يعد لدينا أمام هذا المرض إلا ..

        خلّ النفــــاق لأهلــــــه ** وعليك فالتمس الطريقا
        واذهب بنفسك إن ترى ** إلا عــــدواً أو صــديقاً

        ليس لنا غير هذا !

        دمت ودام قلمك
        [url=http://file5.9q9q.net/preview/48261446/-----------.jpg.html][img]http://file5.9q9q.net/img/48261446/-----------.jpg[/img][/url]

        [size=6][font=Comic Sans MS][color=#008000]فِي ذِمِّةِ اللهِ الْكَرِيمِ وَحِفْظِهِ ** جَسَدٌ بِبَرْقَةَ وَسَّدَ الصَّحْرَاءَ[/color][/font][/size]

        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم المرحبي مشاهدة المشاركة
          دعا رجل على المنافقين في حضرة الإمام أحمد بن حنبل فقال :
          اللهم اقض على المنافقين وأخل الأرض منهم .

          فقال له الإمام: يابني لو أهلك الله المنافقين لأوحشت بك الطرقات .

          أختي الكريمة / بنت الشهباء

          الحق ما قلت ، فقد أصبح هذا المرض أكثر الأمراض خطراً على المجتمع ،تماما كما كان في عصر الإمام، وهو مرض قديم قدم الإنسان ، وعبء يرهق كاهل الأمة ، منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا .

          ولم يعد لدينا أمام هذا المرض إلا ..

          خلّ النفــــاق لأهلــــــه ** وعليك فالتمس الطريقا
          واذهب بنفسك إن ترى ** إلا عــــدواً أو صــديقاً

          ليس لنا غير هذا !

          دمت ودام قلمك

          أخي الكريم
          ابراهيم المرحبي
          إن موضوع النفاق وتعريفه
          يبين لنا أنه هو أساس الشر والفساد , فيظهر صاحبه الخير ويبطن في داخله السوء والشر في زمن طغت فيه المادية والإلحاد والفساد والفجور وصار النفاق مباحا – وللأسف -
          وهؤلاء المنافقين الذين نجدهم في كل مكان وصفهم الله تعالى بكل صفات الشرّ ...
          وأسوأ صفات المنافق هي الكذب الذي يدعي صاحبه أنه مصلحا أو عالما أو مفكرا , أومبدعا , أو بانيا ......وهو يسعى وراء إرادة سيئة نتنة زيّنها لها الشيطان ليتبع هواه , ويفسد كل من حوله , ولا يعمل إلا لأجل غاية وضيعة في نفسه ...
          وقد روي عن النبي الأمي محمد صلى الله عليه وصحبه وسلم أنه قال :

          « أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها : إذا اؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر »
          رواه البخاري في صحيحه
          ترى هل نستطيع أن نسأل أنفسنا بصدق :
          من نحن اليوم في زماننا هذا !!!!؟؟؟...
          وما مكانة الصدق في قلوبنا !!!؟؟؟...
          من سيقف منا وقفة الشرفاء والأحرار ويجيب بنزاهة دون خوف ولا وجل إلا من الله خالقنا !!!؟؟....
          من سيتبرأ من النفاق , ويقول لا لا لا ..... بعد اليوم لن أنافق , ولن أكذب , ولن أداهن عدوا , ولن أقف مع خائنا عميلا مهما كلفني الأمر ويكفي أن أثبت وجودي وكياني , وأدافع عن قيمي ومبادئي حتى ولو وقف العالم كله ضدي !!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟................
          فوالله نحتاج إلى وقفات ووقفات مع أنفسنا ونحاسبها قبل أن يحاسبها من خلقها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..........

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • د/قتيبة الثلجة
            محظور
            • 07-02-2008
            • 162

            #6
            الفاضلة بنت الشهباء
            اسمحي لي ان افسر النفاق من وجهة نظري ربما خاطئة لكن مجرد محاولة خطرت ببالي وانا اتامل موضوعك
            فسرت النفاق من كلمة نفق وكلنا يعلم ان الانفاق يختفي فيها النور وتكون تحت الارض
            اذا المنافق مهما تقدم لن يبرح الظلمة التي بناها في نفقه ولو علت منزلته لكنه خارج عن سرب النور
            ربما مانعيشه اليوم من واقع مؤلم اعطى المنافق الفرصة ليبدع ويحقق اغراضه الدنيئة بكل جدارة
            لااريد ان ادخل في السياسة لكنها تفرض علي ذلك ,المدراء والمسئولين للاسف اصبح النفاق مثل حبة/السكري/يجب على مواطنيهم ان يمحنوها اياهم يوميا والا لاندري ماسيحدث
            لكني اقول اخيرا..
            علينا ان نتصالح مع ذاتنا اولا ونتكلم معها بكل صراحه ونحاسبها فربما نحن منافقون مع ذاتنا وهذا الاخطر
            لك مني كل تحية

            تعليق

            • سلوى فريمان
              محظور
              • 18-10-2007
              • 864

              #7
              [align=center]العزيزة بنت الشهباء .... الأمينة[/align]

              [align=center]أنا منافق ........... إذن أنا موجود

              عنوان موضوعك أعطى هذا الزمن الذي نعيشه صبغة رسمية و إسماً شرعياً ...
              هل هناك وجود أضخم حجماً من الوجود الإسرائيلي متبوعاً بوجود لا يفتأ يختال أمامنا بكافة زخرشته و كافة سلطته ،
              منافقون ، بالشعب المحاصر ينكلون و على الشعب المقاوم يتآمرون !!!!؟

              لن أتكلم عن النفاق العام - على الأرض - الذي نعيشه لأنني أؤمن لو أننا تخلصنا من نفاق الكبار يصبح نفاق الصغار صغيراً بائساً... كما تعلمين "الخط الأعوج من التور الكبير"
              [/align]


              تحياتي الطيبة لك دائماً ...سلوى

              تعليق

              • بنت الشهباء
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 6341

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة د/قتيبة الثلجة مشاهدة المشاركة
                الفاضلة بنت الشهباء
                اسمحي لي ان افسر النفاق من وجهة نظري ربما خاطئة لكن مجرد محاولة خطرت ببالي وانا اتامل موضوعك
                فسرت النفاق من كلمة نفق وكلنا يعلم ان الانفاق يختفي فيها النور وتكون تحت الارض
                اذا المنافق مهما تقدم لن يبرح الظلمة التي بناها في نفقه ولو علت منزلته لكنه خارج عن سرب النور
                ربما مانعيشه اليوم من واقع مؤلم اعطى المنافق الفرصة ليبدع ويحقق اغراضه الدنيئة بكل جدارة
                لااريد ان ادخل في السياسة لكنها تفرض علي ذلك ,المدراء والمسئولين للاسف اصبح النفاق مثل حبة/السكري/يجب على مواطنيهم ان يمحنوها اياهم يوميا والا لاندري ماسيحدث
                لكني اقول اخيرا..
                علينا ان نتصالح مع ذاتنا اولا ونتكلم معها بكل صراحه ونحاسبها فربما نحن منافقون مع ذاتنا وهذا الاخطر
                لك مني كل تحية

                [align=center]أستاذنا الفاضل
                الدكتور قتيبة الثلجة
                أنت أعطيت المنافق صفته الحقيقية التي وصفها الله لنا في كتابه العزيز :
                {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً }
                النساء145
                فالنفاق هو صفة مرذولة وضيعة بشعة لا تقل عن الشرك أبدا بل إنها أسوأ منه لأن صاحبها في الدرك الأسفل في النار
                فكيف لا يكون المنافق في نفق تحت الأرض لينفرد بالشر , ويستسلم لهواه , ويهدر آدميته بهدف غاية وضيعة يريدها لنفسه !!!؟؟....
                وتاريخ الأمة حافل بمثل هذه الجماعات الرديئة المنحطة التي دفعت بالأمة إلى الضياع والشتات والدمار , وتكالب الأمم عليها من كل صوب وحدب ..
                ومن السبل الناجعة للتخلص من هذه الآفة التي بدأت تطفو على السطح أن نتصالح أولا مع أنفسنا , ونقف معها وقفة صدق ونسألها :
                هل نحن نقف مع الحق !!!؟؟...
                أم أن الحياة تفرض علينا أن ننافق مع هذا أو ذاك !!!؟؟؟...
                أسئلة وأسئلة علينا أن نجد لها أجوبة شافية حينها والله نستطيع أن نتخلص من وباء النفاق الذي استشرى فيما بيننا ...[/align]

                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سلوى فريمان مشاهدة المشاركة
                  [align=center]العزيزة بنت الشهباء .... الأمينة[/align]

                  [align=center]أنا منافق ........... إذن أنا موجود

                  عنوان موضوعك أعطى هذا الزمن الذي نعيشه صبغة رسمية و إسماً شرعياً ...
                  هل هناك وجود أضخم حجماً من الوجود الإسرائيلي متبوعاً بوجود لا يفتأ يختال أمامنا بكافة زخرشته و كافة سلطته ،
                  منافقون ، بالشعب المحاصر ينكلون و على الشعب المقاوم يتآمرون !!!!؟

                  لن أتكلم عن النفاق العام - على الأرض - الذي نعيشه لأنني أؤمن لو أننا تخلصنا من نفاق الكبار يصبح نفاق الصغار صغيراً بائساً... كما تعلمين "الخط الأعوج من التور الكبير"
                  [/align]


                  تحياتي الطيبة لك دائماً ...سلوى

                  أختي الغالية
                  سلوى
                  لا أكتم عليك كلما خرجت للصفحة أشعر بألم عميق بعدما ضاعت القيم والمبادئ في زمن قلت فيه المروءة , وذهبت الأمانة وضاع الشرف , وكثر الحسد وانتشر وباء الغل والحقد ... وأغلب من حولنا نراه يستجيب للحسود اللئيم وينافق معه , ويقف بالمرصاد أمام من دافع عنه بروحه ووقته بهدف أن يدفع الضرر والأذى , وينصفه ويأخذ له حقه ...
                  هو ليس النفاق العام الذي دفع بالأمة لأن تتكالب عليها الدول من كل صوب وحدب ... بل هو النفاق والسمّ القاتل الذي نراه يطفو على سطح الحياة أينما كنا وتواجدنا ..
                  هل الثقة والصدق فيما بيننا مع العالم الرقمي الذي فرض وجوده علينا هو اللبنة الأساسية التي نقيم عليها علاقاتنا !!!؟؟....
                  هل نجد من علامات الحب في الله الموافقة كما قال أحد الحكماء
                  يقول للشيء لا إن قلت لا *** و يقول للشيء نعم إن قلت نعم
                  !!!؟؟.....
                  أين نجد الصديق والأخ الذي طالما كنا نأمل أن نجده ومنذ نعومة أظفارنا
                  كما وصفه لنا الأمام علي – رضي الله عنه –

                  إنّ أخاك الصِّدق من كان معك *** و من يضُرُّ نفسه لينفعك
                  و من إذا ريب الزّمان صدعك *** شتّت نفسه ليجمعك

                  وللأسف يا أختي سلوى
                  فإن المنافق الذي نراه بيننا يتلون بكل الأوجه الخبيثة اللئيمة المزرية المنحطة كالحرباء الذي هو أشد نكاية من الديدان والثعابين في حجرها , ومع ذلك نجد كثير من يدور حوله , ويطلب الرضا منه مع أنه يقينا يعلم أنه منافق لدود خبيث يريد الضرر والفساد لكل من هم حوله ....
                  ومن ثم نقول إن سبب ضياع أمتنا هو حكوماتنا !!!!؟؟.....
                  لا والله يا سلوى
                  السبب هو أننا بدأنا نعدو ونلهث وراء هوانا , ونسير وفق مقتضيات مصالحنا حتى ولو هلك كل من معنا ...
                  ومع ذلك نعود ونقول إن مثل هؤلاء المنافقين لا يمكن إلا أن يظهروا على حقيقتهم يوما ما , لأن الباطل مهما علا وانتفش لا يمكن إلا أن يعلو عليه الحق ولو كره المجرمون الحاقدون ...
                  و المؤمن اليقظ الفطن الموصول قلبه بالله سرا وعلانية نجد قلبه يملك ميزان حساسية خاصة يكشف به هؤلاء المنافقين , ومؤامرتهم الدنيئة والخبيثة حتى ولو بعد حين ...

                  تحية حزينة

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • بنت الشهباء
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 6341

                    #10
                    سؤال أتوجه إليه لكل أهلي في الملتقى
                    وأتمنى أن نسمع منهم إجابة شافية
                    ألا وهو :
                    هل هناك أوجه تشابه وضيعة ودنيئة ما بين المنافق والخائن !!!؟؟؟....

                    أمينة أحمد خشفة

                    تعليق

                    • آمنة أبو حسين
                      أديب وكاتب
                      • 18-02-2008
                      • 761

                      #11
                      [align=center]

                      الرائعة بنت الشهباء

                      قرأت هنا الروعه..لما اعتملت من صدق

                      مشوب بثورة عالية الوطيس

                      لأن النفاق آفة اجتماعية

                      أولى لنا بأن نحاربها ..ونقاطعها

                      في ظل ما نحياه اليوم من نفاق سياسي اجتماعي

                      سلمت يمناك غاليتي

                      موضوع نهم للقراءة

                      ومدعاة للتفكر والتأمل

                      تحية بحجم قلبك الانسان[/align]
                      شُكراً .. لرب السماء

                      تعليق

                      • mmogy
                        كاتب
                        • 16-05-2007
                        • 11282

                        #12
                        النفاق والخيانة .. صفتان متلازمتان لاتنفك إحداهما عن الآخرى .. فلايمكن أن يوجد منافق على الأرض .. إلا وهو خائن ..لآنه يخفي عن الآخرين ما يبطنه .. والخائن لكي تتحقق له صفة الخيانة .. لابد وأن يظهر خلاف ما يبطن .. فالنفاق أخفاء والخيانة أظهار .. فكأنه الوجه العملي للنفاق .



                        أما الخيانة .. فهي كالماء الذي لايفسر إلا بالماء .. فلاتحتاج إلى تعريف .. وهي ككل البديهيات .. تضعفها التعريفات ، وتختزل من معانيها السلبية واضرارها السالبة لكل معاني الشرف والإعتبار .. فهي كالمعلوم بالضرورة .




                        وإذا كان النفاق أنواع .. عملي وعقدي

                        فإن الخيانة أيضا أنواع .

                        .. أشدها خيانة الله ورسوله .. وخيانة المبادىء والقيم .. وخيانة العقل وخيانة القلب وخيانة الشريك .. لكن يجمعها جميعا أن الخائن يبيع نفسه بثمن بخس .. وعرض زائل .. وينسيه الله نفسه بعد أن نسي هو الله .. حتى يصيبه العمى فلا يرى إلا نفسه .. ضئيلا حقيرا متسلقا مذبذبا لا إلى هؤلاء ولا إلى أولئك .. يصبح مؤمنا ويمسي كافرا .. ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا .. يببيع نفسه بعرض من الدنيا .. وليته فقط يدرك نظرة الآخرين له حين يهبط وحين يخون .. ليته يرى نفسه وقد أصبح أضحوكة يتحدث عنها القاصى والداني .. ليته يرى نظرات الآخرين له .. كيف تحولت من النقيض إلى النقيض بعد أن سقط في مستنقع الخيانة .. فلعنة الله على من يخون ربه .. ولعنة الله على من يخون نفسه .. ولعنة الله على من يخون أهله ، ولعنة الله على من يخون مبادئه .. والله لايحب الخائنين .. وهل أضاع أمة الإسلام والعرب إلا الخيانة .


                        والخائن كالمنافق .. يحسبون كل صيحة عليهم




                        وهناك نوع آخر من الخيانة .. هو خيانة العالم .. أقصد العالم بالحقيقة .. حقيقة عرفها الخائن وتيقن منها .. ثم انسلخ عنها وتبرأ منها في أقرب محطة يقذف له بها السلطان أي سلطان .. بشىء مما يجري لعابه الخبيث عليه .. مع أنه في الحقيقة وهم أو أقرب إلى الوهم .. ومع أنه عالم من العلماء .. وهذا الخائن يشبهه القرآن الكريم أعزكم الله ( بالكلب ) أو ( الكلبة من باب المساواة التي تطالب بها النساء ) .. فبعد أن يلتصق بالحقيقة كالجلد الملتصق بالجسد .. تراه يتناسى كل ذلك .. لا من باب التسامح واحتمال الأذى .. وإنما لكي ينال جاها حقيرا أو منصبا أو سلطة .. لاترفع من قامته بقدر ما تبرهن على أنه ليس من أصحاب الإحتمال الأول .. بل تبرهن على أنه مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث .. لأن اللهث من طبيعته التي لا يستطيع أن ينفك عنها أو ينسلخ منها أبدا ... مهما أهين أو انتهكت كرامته .. لأنها ليست كإيمانه ويقينه بالحقيقة التي عرفها وتلبست به كما يتلبس الجلد بالجسد .. بل ربما يكون هذا الكلب البشري الذي ورد ذكره في القرآن الكريم .. أشرف من كلاب عصرنا .. فالذي ورده ذكره في الآيات الكريمات .. انسلخ عن الحقيقة .. أي تألم وعانى من صعوبة التغيير والتبديل في الرأي والمواقف من النقيض إلى النقيض .. أما كلاب عصرنا أو كلبات عصرنا أعزكم الله .. فإن تغيير مواقفهم وأفكارهم أسهل عليهم من تغيير ثيابهم المترهلة .


                        يقول الله تعالى :
                        (( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)
                        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 5434

                          #13
                          [align=center]لمن تغني زابورك يا داود؟!

                          علمتني تجاربي في الحياة، أن الذي يخون مرة، يخون ألف مرة، وأن الذي يخون في صغيرة، يخون في كبيرة، وأن جلد الخائن مثل جلد الفيل، لا ينفع معه شيء إلا العقاب.

                          *****

                          أخي الأستاذ محمد،

                          لقد تركنا هؤلاء الرهط خلفنا بمسافات بعيدة .. خلفنا في مجال الأدب، وفي مجال الترجمة! وإنهم محاصرون، في الجزيرة العربية، وخارجها، ولن ينفعهم إرسال "السفراء المحليين" ليطرقوا باب هذه الجهة أو تلك كما فعلوا مؤخرا! هم محاصرون وتحت المراقبة الشديدة لأننا آلينا على أنفسنا ألا نسمح للخائن ورهطه أن يخدعوا الناس ويخونوا الأمانة مثلما فعلوا معنا .. هم محاصرون، ودخولهم في سم الخياط أسهل من خداعهم أحد في جزيرة العرب وخارجها. ولم يبق لهم إلا موقعهم الذي يكلفهم 300 دولار في السنة .. فلندعهم ينظرون ويتفلسفون على بعضهم فهذا ضرب من العلاج النافع لمن ابتلي بمثل ما ابتلي به هؤلاء الرهط ..

                          وتحية طيبة عطرة.

                          [/align]
                          عبدالرحمن السليمان
                          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          www.atinternational.org

                          تعليق

                          • بنت الشهباء
                            أديب وكاتب
                            • 16-05-2007
                            • 6341

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة آمنة أبو حسين مشاهدة المشاركة
                            [align=center]

                            الرائعة بنت الشهباء

                            قرأت هنا الروعه..لما اعتملت من صدق

                            مشوب بثورة عالية الوطيس

                            لأن النفاق آفة اجتماعية

                            أولى لنا بأن نحاربها ..ونقاطعها

                            في ظل ما نحياه اليوم من نفاق سياسي اجتماعي

                            سلمت يمناك غاليتي

                            موضوع نهم للقراءة

                            ومدعاة للتفكر والتأمل

                            تحية بحجم قلبك الانسان[/align]
                            أختي الغالية
                            آمنة أبو حسن
                            إن النفاق السياسي والاجتماعي لهو داء استشرى بجسد الأمة مما أدى إلى ضعفها وانهيارها , وتكالب الأعداء عليها من كل حدب وصوب , ذلك لأن التوازن بين العلاقات البشرية عامة , والمثقفين خاصة قد أصابها الخلل , وسلكت طريق الخيانة والنفاق والرياء مما أحدث صراعا ودمارا بين الأمة الواحدة .. فلم يعد هناك وفاء بالعهود ولا الميثاق والأغلب يسير مسيرة الكذب والخداع والنفاق حتى لو خسر كل الأهل والأحبة والأصدقاء , واستصغر نفسه وحارب أهل الصدق والوفاء ..
                            أليس هذا حالنا اليوم يا آمنة !!!؟؟...
                            وما أحوجنا اليوم أن نعيد التوازن مع أنفسنا , ونسعى معا لإعادة صياغتها من جديد ونعمل بما أمرنا الله ربنا

                            قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ }
                            (سورة الرعد 11)
                            وحينما ننهج هذا المنهج الذي أمرنا الله به ربنا , ونكسب ظاهرنا , ونصلح باطننا نكون قد سلكنا بداية الطريق للنهوض أولا بأنفسنا وإصلاحها ..

                            أمينة أحمد خشفة

                            تعليق

                            • بنت الشهباء
                              أديب وكاتب
                              • 16-05-2007
                              • 6341

                              #15
                              أستاذنا الفاضل
                              محمد شعبان الموجي
                              إذا من خلال ما تبين نرى بأن النفاق والخيانة هما صفتان متلازمتان
                              فالخائن نجده يظهر خلاف ما يبطن , والمنافق يبطن السوء ويظهر الخير ومما ذلك يؤكد لنا حديث النبي محمد صلى الله عليه وصحبه وسلم :
                              وقال : ( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاَثٌ ، وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ.)".

                              أخرجه مسلم
                              التفاق إذا تجتمع فيه أربع خصال هي :
                              الخيانة , الغدر , والكذب , والفجور
                              وللأسف فإننا نعيش في زمن ساد فيه الخيانة والغش والنفاق , والتعدي على الحرمات , وقذف المحصنات دون خوف ولا وجل ولا استحياء من الله بعدما تلاشت المعاني الإنسانية بين العلاقات الاجتماعية فيما بينها , ولم يعد هناك محبة ولا مودة , ولا تراحم ولا إخلاص يسير المنافق والخائن على حسب هواه كمثل الكلب بل وأشدّ من ذلك وقد طبعت خلاله على نزعة التسلط وحب الأنانية والانتقام ممن حوله ..
                              وما أقذر هذا الذي ينسلخ عن مبادئه ليتبع هواه وينفصل عن آدميته ويهبط إلى مستوى الحيوان
                              ويتجرد من كل المعاني الإنسانية الكريمة التي فطره الله عليها . .
                              وما أخزاه إن لم يعد إلى ضميره يوم تجتمع الخلائق ليحاسبه الله ويفضحه بين الخلائق
                              وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
                              " إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يرفع لكل غادر لواء
                              فقيل هذه غدرة فلان ابن فلان "

                              رواه مسلم وغيره

                              أمينة أحمد خشفة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X