صحوة للنفس جعلت المخيلة تعود إلى تلك الأيام التي عدوت فيها مسرعة
نحو جملة من الأحلام التي كانت بعيدة وصعبة المنال .
تشتت العمر على أبواب الطموح المنشود .
أنشدت للروح كل ما ترغبه ..وسافرت بها إلى كل العوالم التي تتمناها .
نسيت التمتع برغبات النفس التي بدأ تصحو وتتهمني بدفنها وهي حية .
وكل محاولات التمرد التي تلبستها في لحظات حاولت أن تسرقها من الزمن الذي وهبته للروح فشلت .
بسبب قيود الكبت التي كبلتها بها .
تخطت مراحل عديدة ولم تحقق أي أمنية لها في الحياة .
كانت تتوسل إلي أن أفك قيودها لفترة وجيزة لكني كنت أخاف أن تتمتع بالحرية فلا تعود إلي .
إلى أن أتى يوم اشتدت وطأة الرغبة في جوانحها واستعرت نيران الانفعالات بها
حطمت القيود وولت هاربة مني .
كنت ألحق بها بقوة فلا أدركها .
هتفت بي : دعيني وشأني .
صرخت : لا لا أنت مني .
قالت : لا لو كنت منك ما فعلت بي كل هذا .
- أنا أرحمك وأرحم ذاتي من جنونك .
. إذن دعيني أنال نصيبي من الحب والحياة كما فعلت مع الروح .
- الروح مكانها علوي ..وأنت مكانك سفلي .
. لماذا ؟؟؟
- لست أدري .
. بل تدرين .
- كيف ؟؟؟؟؟؟؟
. أنت تخافين أن تتعايشي مع الواقع .
- أي واقع هذا ...واقع الماديات .. واقع الخيانات ...واقع الإنهزامات .
. مهما كان لا بد من تحقيق رغباتي .
. رغباتك مجنونة .
. بل معقولة... لكنك تقتلينها ...وتغتالين كل مشاعري في سبيل أن تظلي محلقة بالروح الهائمة حيث تشائين فأنت لك عوالم خاصة بك لكنك ستكتشفين بالنهاية أنك ضيعت على ذاتك أجمل لحظات العمر .
- قفي لا أريد أن أعدو وراءك .
. هل تحققين رغباتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- أفعل .
وما إن أمسكت بها حتى وضعتها في زنزانة الكبت وأقفلت عليها كل أبوب القهر والحرمان .
ورميت المفاتيح كلها في بئر النسيان
نحو جملة من الأحلام التي كانت بعيدة وصعبة المنال .
تشتت العمر على أبواب الطموح المنشود .
أنشدت للروح كل ما ترغبه ..وسافرت بها إلى كل العوالم التي تتمناها .
نسيت التمتع برغبات النفس التي بدأ تصحو وتتهمني بدفنها وهي حية .
وكل محاولات التمرد التي تلبستها في لحظات حاولت أن تسرقها من الزمن الذي وهبته للروح فشلت .
بسبب قيود الكبت التي كبلتها بها .
تخطت مراحل عديدة ولم تحقق أي أمنية لها في الحياة .
كانت تتوسل إلي أن أفك قيودها لفترة وجيزة لكني كنت أخاف أن تتمتع بالحرية فلا تعود إلي .
إلى أن أتى يوم اشتدت وطأة الرغبة في جوانحها واستعرت نيران الانفعالات بها
حطمت القيود وولت هاربة مني .
كنت ألحق بها بقوة فلا أدركها .
هتفت بي : دعيني وشأني .
صرخت : لا لا أنت مني .
قالت : لا لو كنت منك ما فعلت بي كل هذا .
- أنا أرحمك وأرحم ذاتي من جنونك .
. إذن دعيني أنال نصيبي من الحب والحياة كما فعلت مع الروح .
- الروح مكانها علوي ..وأنت مكانك سفلي .
. لماذا ؟؟؟
- لست أدري .
. بل تدرين .
- كيف ؟؟؟؟؟؟؟
. أنت تخافين أن تتعايشي مع الواقع .
- أي واقع هذا ...واقع الماديات .. واقع الخيانات ...واقع الإنهزامات .
. مهما كان لا بد من تحقيق رغباتي .
. رغباتك مجنونة .
. بل معقولة... لكنك تقتلينها ...وتغتالين كل مشاعري في سبيل أن تظلي محلقة بالروح الهائمة حيث تشائين فأنت لك عوالم خاصة بك لكنك ستكتشفين بالنهاية أنك ضيعت على ذاتك أجمل لحظات العمر .
- قفي لا أريد أن أعدو وراءك .
. هل تحققين رغباتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- أفعل .
وما إن أمسكت بها حتى وضعتها في زنزانة الكبت وأقفلت عليها كل أبوب القهر والحرمان .
ورميت المفاتيح كلها في بئر النسيان
تعليق