تسجيل لهتافات الشعب المصري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عزيز نجمي
    أديب وكاتب
    • 22-02-2010
    • 383

    #16
    شعار رفعته الجماهير الصامدة بمصر العروبة،قرأته الآن بقناة المنار:
    يا مبارك صحي النوم
    النهار ده آخر يوم
    [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

    تعليق

    • د/ أحمد الليثي
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 3878

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة هناء عباس مشاهدة المشاركة
      عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

      "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ وَلا يَحْقِرُهُ. التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ".

      أخرجه أحمد (2/277 ، رقم 7713) ، ومسلم (4/1986 ، رقم 2564) . وأخرجه أيضًا: البيهقي (6/92 ، رقم 11276).

      الأستاذة هناء
      أتسائل هل طبعتِ هذا الحديث ووزعتيه على جميع أفراد الحكومة من وزراء وأفراد "أمن" وبلطجية ولصوص ومتخصصي التعذيب والقتل والتنكيل وهتك الأعراض ومحترفي الإهانة والإذلال، وقمت بإقناعهم بالعمل به؟

      إن لم تكوني فعلت ذلك فأرجو أن تفعلي ذلك على حسابي الشخصي، قبل أن تقولي هذا للضحايا.

      إن استشهادك بهذا الحديث هو حق يُراد به باطل.
      وصدق علماء الأمة حين قالوا "لو امتنع من لا يعلم عن الحديث فيما لا يعلم، لامتنع الخلاف".
      أسأل الله أن يرفع عن عينيك تلك الغشاوة. وأن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.

      أما موضوع الـ800 جندي فهو دليل آخر على أنك تفهمين الأمور بالمقلوب.
      هدانا الله وإياك للحق.
      د. أحمد الليثي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      ATI
      www.atinternational.org

      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
      *****
      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

      تعليق

      • هناء عباس
        أديب وكاتب
        • 05-10-2010
        • 1350

        #18
        الأساتذة
        من يريد الحرية يجب أن يحافظ علي إستقلاله هكذا هو الإنسان الحر
        وأقسم بالله انا استطيع في لحظة أن أكون خارج مصر بأكملها مع أسرتي ولأترك الساحة والميدان لمن يريد.
        وأدعو الله أن يحفظ مصر حرة مستقلة
        والله أنا لا أطبع ولا افعل شيئا ولكن الكلمة أمانة
        اللهم إني بلغت وبطبيعة مهنتي أعلم كيف يفكر الأجانب!!!!!!!!!
        يعشقون مصر ومولعين بترابها وينتظرون لحظة ضعفها
        (800 في 800 في 800 لقمع الثورة وبعدين نلاقي مصر مش معانا ونلاقي نفسنا تحت ذل حقيقي لأجانب صهاينة وهي دي التلكيكة الجديدة هل فهموها؟؟)
        ومن أراد أن يفهم فليفهم ومن لم يريد أن يعي فليحتفظ بموقفه وبسلم وبلغة حوار مهذبة وراقية
        ولكن الأمن والإستقلال يجب الحفاظ عليه في كل حال.
        أستودعكم الله الذي لا تضييع عنده الودائع وأترككم في رعاية الله وأمنه.
        ولا تنسون أنني مصرية حرة.
        التعديل الأخير تم بواسطة هناء عباس; الساعة 03-02-2011, 12:49.
        يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.
        هناء عباس
        مترجمة,باحثة,مدربة الترجمة ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية,كاتبة

        تعليق

        • د/ أحمد الليثي
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 3878

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة هناء عباس مشاهدة المشاركة
          الأساتذة
          من يريد الحرية يجب أن يحافظ علي إستقلاله هكذا هو الإنسان الحر
          وأقسم بالله انا استطيع في لحظة أن أكون خارج مصر بأكملها مع أسرتي ولأترك الساحة والميدان لمن يريد.
          وأدعو الله أن يحفظ مصر حرة مستقلة
          والله أنا لا أطبع ولا افعل شيئا ولكن الكلمة أمانة
          اللهم إني بلغت وبطبيعة مهنتي أعلم كيف يفكر الأجانب!!!!!!!!!
          يعشقون مصر ومولعين بترابها وينتظرون لحظة ضعفها
          (800 في 800 في 800 لقمع الثورة وبعدين نلاقي مصر مش معانا ونلاقي نفسنا تحت ذل حقيقي لأجانب صهاينة وهي دي التلكيكة الجديدة هل فهموها؟؟)
          ومن أراد أن يفهم فليفهم ومن لم يريد أن يعي فليحتفظ بموقفه وبسلم وبلغة حوار مهذبة وراقية
          ولكن الأمن والإستقلال يجب الحفاظ عليه في كل حال.
          أستودعكم الله الذي لا تضييع عنده الودائع وأترككم في رعاية الله وأمنه.
          ولا تنسون أنني مصرية حرة.
          لست أدري ما هي علاقة تعليقك هذا بالتعليقات السابقة له. هذا ما يعرف في اللغة بالحيدة؛ أي يكون الكلام في واد فيأتي الرد في وادٍ آخر متجاهلاً لُب الموضوع. ما دخلنا هنا بأن قادرة على السفر أو كيف يفكر الأجانب أو أنك مصرية؟

          وعلى كل حال فإني أعجب من قولك "والله أنا لا أطبع ولا افعل شيئا ولكن الكلمة أمانة"، فإذا كنتِ لم تأمري بمعروف ولم تنهِ عن منكر، ولا تفعلين ذلك، فأي كلمة هي التي تقولين عنها إنها أمانة؟ هل هي الكلمة التي توجهينها للضحايا، هي الأمانة؟ أما الكلمة التي ينبغي أن توجهينها للقتلة والظَّلَمة والمخربين على مدى عقود فهي ليست أمانة؟ كيف تسوين كفة الظالم مع كفة المظلوم؟ مالكم كيف تحكمون؟! تلك إذًا قسمة ضيزى!
          د. أحمد الليثي
          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          ATI
          www.atinternational.org

          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
          *****
          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

          تعليق

          • هناء عباس
            أديب وكاتب
            • 05-10-2010
            • 1350

            #20
            ؟؟
            أوضح
            كلمة أمانة لأنني مصرية وأخاف علي دم المصريين
            لا مصلحة شخصية لي فيما أقول
            أستطيع أن انجو في لحظة مما مصر فيه لو أنني أبحث عن مصلحتي الشخصية
            وحر الدم لا يخشي لائمة لائم
            فأيها الأحرار حافظوا علي وطننا حر مستقل
            أنا حرة الدماء وأكررها هذا هو لقم الصهاينة وسياسة فرق تسد اي نزاع داخلي ثم تفرقة ثم إضعاف للحاكم ثم إحتلال للوطن الذي يتم المناداه من أجل حريته.
            فسيقمعوهم رغما عن أنفهم وقمع الحاكم أفضل من قمع الصهيوني فيبدو أنهم إشتاقوا لقمع الصهاينة ويحبون ذل من نوع جديد ذل أجنبي فما رأيكم أيها العاقلون الأحرار؟؟؟؟؟؟
            أنا لن يعلمني أحد كيف أكون حرة ولكن الحرة هي التي تتحدث وأقول من يقفون في ميدان التحرير الأن هم من يريدون عبودية الأجانب إيه رأيكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟فماذا لو أنتظروا لحاكمهم المصري ليعمل من أجل وطنه؟؟؟؟؟ويستجيب لمطالب شعبه وقد أعترف انه قد أخطأ والتمادي في هذا الهراء والفوضي سيقود إلي مذبحة في مصر الأمنة

            وأعود وأستودعكم الله
            التعديل الأخير تم بواسطة هناء عباس; الساعة 03-02-2011, 14:35.
            يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.
            هناء عباس
            مترجمة,باحثة,مدربة الترجمة ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية,كاتبة

            تعليق

            • د/ أحمد الليثي
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 3878

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة هناء عباس مشاهدة المشاركة
              ؟؟
              أوضح
              كلمة أمانة لأنني مصرية وأخاف علي دم المصريين
              لا مصلحة شخصية لي فيما أقول
              أستطيع أن انجو في لحظة مما مصر فيه لو أنني أبحث عن مصلحتي الشخصية
              وحر الدم لا يخشي لائمة لائم
              فأيها الأحرار حافظوا علي وطننا حر مستقل
              أنا حرة الدماء وأكررها هذا هو لقم الصهاينة وسياسة فرق تسد اي نزاع داخلي ثم تفرقة ثم إضعاف للحاكم ثم إحتلال للوطن الذي يتم المناداه من أجل حريته.
              فسيقمعوهم رغما عن أنفهم وقمع الحاكم أفضل من قمع الصهيوني فيبدو أنهم إشتاقوا لقمع الصهاينة ويحبون ذل من نوع جديد ذل أجنبي فما رأيكم أيها العاقلون الأحرار؟؟؟؟؟؟
              وأعود وأستودعكم الله
              أي عقل وأي تفكير هذا؟ من الذي يعطي الغاز للصهاينة بتراب الفلوس، وفي الوقت نفسه يصل سعر أنبوبة البوتاجاز في بلده المنتجة للغاز إلى 50 جنيه؟
              من الذي يحاصر المرابطين في سبيل الله في غزة فيغلق أمامهم المعابر؟
              من الذي يضع يده في يد الصهاينة ويمنع دخول السلاح للمجاهدين في فلسطين؟
              من الذي يتآمر مع الصهاينة ضد شعبه وأمته؟

              إن الصهاينة لم يقمعوا المصريين، بل ولا يستطيعون قمعهم بذواتهم، وإنما من يقمع المصريين ويحالف الصهاينة ويناصرهم على بني جلدته هو ذلك النظام الفاسد وأشياعه. فإن كنت تنعمين بالحرية (الزائفة) في ظل ذلك النظام، وترين في الاستعباد وسحق الكرامة عزًّا، فلا شك أن الحرية الحقيقية هي فكرة لا يمكنك استيعابها؛ لأنك لم تعرفيها يومًا، ولم تستنشقي رحيقها. وأكاد أقسم -مع أني لا أعرف عنك شيئًا- أنك لم تعرفي -وأنت المصرية- رئيسًا غير مبارك. ومن استمرأ الذل والصغار لا ينظر إلا إلى قدميه.

              حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء. والله غالب على أمره.
              د. أحمد الليثي
              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              ATI
              www.atinternational.org

              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
              *****
              فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

              تعليق

              • هناء عباس
                أديب وكاتب
                • 05-10-2010
                • 1350

                #22
                يا اخت رشا
                انا مثلك مشتتة بين أخبار التلفاز والنظر من خلف زجاج النافذة ومتابعة ما يدرج من أخبار علي شبكة المعلومات الدولية ولكن عندما يختلف مثلا زوج وزوجة في بيتهم فماذا يفعلون ؟؟؟؟؟؟هل يتناقشوا لحل مشكلتهم داخليا أم يتركوا الفرصة لمن يغير منهم ويحقد عليهم أن يتدخل ويتسبب في إنفصال الزوجين؟؟؟؟
                هذا ما يحدث الأن مهما بلغت المشاكل بين الشعب والحاكم فهذه أمور داخلية يجب أن تحل داخليا وبلطرق السلمية وليس بالعنف ومعك في كل ما قيل فالكل يعاني ولكن هل حل المشكلة هو إهدار دم المصريين؟؟؟؟؟أم نعرض أنفسنا لذل أكبر وذل أجنبي؟؟؟؟؟؟؟ونتيح الفرصة للتدخل من قبل دول أجنبية قد تفرض سيطرتها علينا بحجة رعاية مصالحنا والوصول لحل ونجد نفسنا بلا وطن ؟؟؟؟فمهما كانت النار تشتعل بالدخل فيجب الحفاظ علي الصورة العامة في الخارج؟؟؟؟؟ولا يجب إضعاف الحاكم ولننتخب من نريد فيما بعد بشتي الطرق السلمية فيما بعد وهذا هو رأيي ووجهة نظري الشخصية ونسأل الله أن يغنمنا السلامة فلنا 10 ايام لا ننام من إطلاق الرصاص. نسأل الله ان يحفظ هذا البلد امنا.
                يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.
                هناء عباس
                مترجمة,باحثة,مدربة الترجمة ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية,كاتبة

                تعليق

                • د/ أحمد الليثي
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 3878

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة هناء عباس مشاهدة المشاركة
                  فلنا 10 ايام لا ننام من إطلاق الرصاص.
                  وماذا عمن لم يناموا منذ ثلاثين سنة؟

                  خذي حبة منومة تنحل مشكلتك.
                  د. أحمد الليثي
                  رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  ATI
                  www.atinternational.org

                  تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                  *****
                  فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                  تعليق

                  • د/ أحمد الليثي
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 3878

                    #24
                    من الهتافات الليلة:
                    هيلا هيلا وهيلا وهيلا الليلة آخـر ليلة
                    ===
                    يا مبارك يا مبارك المحاكمة في انتظارك.
                    د. أحمد الليثي
                    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    ATI
                    www.atinternational.org

                    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                    *****
                    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                    تعليق

                    • رزان محمد
                      أديب وكاتب
                      • 30-01-2008
                      • 1278

                      #25


                      (ياسوزان قولي للبيه ... ربع قرن كفايه عليه )
                      (ياجمال قل لبوك ... شعب مصر بيكرهوك )
                      وعلاوة على طرافة هذين الشعارين فهما يوحيان ان مبارك
                      قد وصل الى حاله من العجز حتى أنه لم يعد يسمع ولهذا فهم
                      يوجهون الخطاب الى زوجته سوزان وابنه جمال
                      ومن الشعارات الظريفه قولهم (بن علي بيناديك ... فندق جده مستنيك )
                      (هو مبارك عايز ايه ... عايز الشعب يبوس رجليه )

                      )) شيلوا مبارك وحطوا خروف ... يمكن يحكم بالمعروف ((

                      مما وصلني على البريد.

                      نسأل الله لهم النصر الليلة يارب.
                      التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 03-02-2011, 19:32.
                      أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                      للأزمان تختصرُ
                      وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                      وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                      سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                      بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                      للمظلوم، والمضنى
                      فيشرق في الدجى سَحَرُ
                      -رزان-

                      تعليق

                      • مكي النزال
                        إعلامي وشاعر
                        • 17-09-2009
                        • 1612

                        #26
                        السلام عليكم
                        توثيق الشاعارات فكرة طيبة جدًا
                        وليتنا نوثق (ولو بعد انجلاء الأزمة بنصر الشرفاء بإذن الله) للطرف الآخر
                        أللهمّ ولّ مصر من يرحم أهلها ويعلي بناء عزها
                        تحية وسلام

                        .

                        واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                        تعليق

                        • فجر عبد الله
                          ناقدة وإعلامية
                          • 02-11-2008
                          • 661

                          #27
                          يا أخت هناء عذرا أني أتدخل

                          يا أختي زواج إيه وزوجة إيه ومشاكل مع زوج إيه هذه أمة .. هذا شباب الأمة تراق دماؤه

                          هناك حلول كثيرة غير القنابل على العزّل

                          آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه شنو أكتب الله المستعان

                          حفظ الله البلاد والعباد وحفظ الشباب الليلة

                          منظرهم رغم أنه من وراء شاشة لكن القلب تمزق لرؤية ما يحدث

                          يقال الجوع كافر .. وأقول القهر والذل كافر

                          الله يحفظ البلاد والعباد

                          دعواتك بدل ما تقولين الله يخليكي

                          تعليق

                          • هناء عباس
                            أديب وكاتب
                            • 05-10-2010
                            • 1350

                            #28
                            أرادت التمثيل ليس أكثر
                            المشكلة مش في مبارك
                            وكيف تضمنون أن من يجيء بعده يحقق المطالب؟؟؟
                            ممكن يجيء حاكم مستبد وظالم وممكن خير وطيب
                            شغلوا عقلكم
                            نعرف مبارك
                            قولوا مطالبكم ولنا من يحققها لنا سواء مبارك او غيره بس
                            هو وعد بانه يحقق المطالب الخاصة بالشعب
                            فهذا هو المغزي وليس الرحيل من عدمه هو المشكلة
                            بالعكس تنحيه الأن يعرض مصر للخطر
                            أسأل الله أن يولي من يصلح
                            التعديل الأخير تم بواسطة هناء عباس; الساعة 03-02-2011, 20:11.
                            يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.
                            هناء عباس
                            مترجمة,باحثة,مدربة الترجمة ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية,كاتبة

                            تعليق

                            • رشا عبادة
                              عضـو الملتقى
                              • 08-03-2009
                              • 3346

                              #29
                              لا أدرى لماذا يعتقد البعض ان غياب أى رئيس معناه الفوضى!هناك نماذج عديدة فى التاريخ المصرى المعاصر وتاريخ المنطقة ما يجعل كل هذه الأدعائت محض أفتراء ومحاولة بأسة لتحبيط الناس. وعلى سبيل المثال، اذا نظرنا الى مصر يوم 28 سبتمبر 1970، يوم وفات الرئيس عبدالناصر، كان من السهل علينا ان نعى ان موقف مصر فى ذلك اليوم كان أكثر هشاشة منها اليوم. فيومها كانت أسرائيل محتلة سيناء ولم يكن أحد فى مصر ولا العالم العربى بقادر على ان يشغل المكانة او يلعب نفس الدور الذى كان يلعبه الرئيس ناصر، ومع هذا لم تذهب مصر الى الفوضى بل على العكس، التف الناس حول الرئيس السادات وأيدوه حتى فى أقصاء كل رجال الرئيس ناصر فيما عرف بثورة التصحيح.

                              وبوم أستشهاد الرئيس السادات كانت مصر على حافة كارثة حقيقية وامام مجموعة من الجماعات الأصولية التى تعمل بلا وعى وقامت معارك عنيفة بين الشرطة والجماعات فى أسيوط ومناطق عدة كثيرة وأستقرت البلد ولم تذهب الى الفوضى. وتولى الرئيس مبارك وحاز على تأيد الشعب ايضا.

                              والى الجوار العربى! هل ذهبت السعودية الى الفوضى عندما أغتيال الملك فيصل يرحمة الله؟ هل ذهبت سوريا الى الفوضى بعد وفاة الرئيس حافظ الأسد؟ حتى لبنان بعد أغتيال الرئيس الحريرى ذهبت الى الشارع فى مظاهرات ومسيرات حاشدة من كل حدب وصوب ونالت استقلال لبنان من سوريا!

                              واليوم! هل تونس بلد تعمه الفوضى؟

                              من يتكلم عن الفوضى فى رأيى لا يعرف طبيعة التغير التى طرأت على الواقع المصرى! من يتحدث عن الفوضى يتكلم عن عصور السلطان عندما كان تغير السلطان يعنى نهب أمواله وأخذ حريمة سبايا! من يتحدث عن الفوضى هو أيضا من يتحدث ويمدح الديمقراطية فى الغرب ومسيرات الشعوب الغربية عندما تطالب حكومتها بالأصلاح او برفض الأنزلاق الى الحرب وفى نفس الوقت ينكر عى أبناء وطنه ان يقومو بالمثل وكأن الناس فى مصر من عجينة أخرى غير البشر.

                              لن أطييل فى هذه المقدمة، قط أردت ان أشير الى أن الفوضى ليست قادمة وانما أنهيار نظام مبنى على أساس انانى "انا وبعدى الطوفان"

                              هناك نتيائج كثيرة متعددة لما يحدث الأن على أرض مصر. وقبل الخوض فى بعض هذه النتائج، أريد ان أوضح انى على يقين من ان مصر ستجتاز هذه الأزمة وهذه المرحلة بنجاح اى كانت النتيجة وعلى كل من يشك فى الأمر او يتربص بمصر أى سوء ان يستشهد بأى تحدى فى تاريخ مصر القديم او الحديث او المعاصر، لم تستطع فيه مصر ان تنجو من الأخطار المحدقة وان تنتصر على أى عدو داخلى كان ام خارجى؟

                              وبالنسبة للنتائج، أستطيع ان أقول ان الغلبة متساوية الأن بين الرئيس والمتظاهرين. فهو مازال ماسك بزمام السلطة مع انهيار شرعيته اما الثوار فقد ملكو الشرعية بدون الأمساك بأى سلطة. والسلطة الآن هى الجيش. وانا لا أعرف كم من الوقت يستطيع الجيش المصرى الباسل ان يضبط أعصابه ويتحلى بالمسؤولية ولا ينحاز الا لأرادة الشعب.

                              ويبدو لى ان الغد سيكون يوم فاصل لكشف الحقيقة عن كل معسكر. فانا لا اصدق ان الرئيس مبارك ومعسكره بقادرين على توجيه الجيش ضد الشعب. أضف على ذلك، انى لا ارى ان الرئيس مبارك توانى عن استخدام كافة قواته وتأثيره ولم تأتى بنتيجة. فانا لا اصدق انه يملك أناس فى الشارع مستعدين للتضحية من أحله ولقد رأينا جميعا كيف أنهزم بلطجية الأنتخابات وحريفة الخناقات بالأمس اما اصرار الشعب على الثورة.

                              ببساطة أود ان أقول انه اذا كان الرئيس مبارك يملك اوراق لعب قوية تأهله لحسم الأمر كان سيلعب بها على الفور. ولم يكن لينتظر يوم بعد يوم حتى اصبح فى موقف لا يحسد عليه. انا اظن انه لو كان يملك من القوة ما يجعله ينهى الثورة لكان فعلها ولم يتوانى. وانا لا اثق كثيرا في الكلام الدائر الذى يقوا ان غدا الجمعة سيكون مجزرة وسيكون انصار الرئيس لهم الغلبة فى الشارع. إذ ان ما تبقى لأنصار الرئيس هو الشرطة والأمن المركزى بالزى المدنى ولقد رأينا جميعا كيف فشلو بالأمس.

                              أقول هذا الكلام وقلبى يعتصر من الحزن لأنى لم أكن أود ان أرى الرجل يخرج ويختم حياته المهنية الممتدة بهذه الصورة. أقولها وانا صادق فيها، لا أعرف كيف خانه كل من حوله وورطه فى هذا المستنقع بعد ان كادت خطبة واحدة من يوم الثلاثاء الأول من فبراير ان تغير مجرى الأحداث تمام.

                              على العموم، أود ان اتعرض لنقطة واحدة، الى كل من يخاف من الفوضى، من فضلك سمى ما يحدث الآن! الى كل من يتهم الأخوان بأنهم وراء ما يجرى، من فضلك، أذا كان الأخوان بقادرين على فعل كل هذه التحركات فلماذا كانو نائمين من قبل وراضين ان تسجن قيادتهم وهم لا يحركو ساكن؟ الى كل من يظن ان الأنفلات الأمنى قادم، من فضلك، هل طلب الثوار من المساجين الخروج من السجن؟ ام طلب الثوار من الشرطة ان تختفى هذا الأختفاء المريب؟

                              الى كل معارض للثورة وهو يظن اننا حصلنا على مكاسب ويجب ان نحافظ عليها، هل بالفعل تظن ان بعد نزول البلطجية بالأمس الى الشارع فى محاولة لسحق الثورة واحتلال وتزيف ارادة الشعب سوف يكون هناك أمضاء للعهود المقطوعة من تعديلات دستورية وغيرها من الأجرائات.

                              ارجو من كل قلبى، كل انسان فينا ان يراجع نفسه ويراجه خطاب السيد الرئيس الذى قال فيه، انه لم يكن يوما من الأيام طالب سلطة. فهل حقا ارئيس بعد 30 سنة فى الحكم، ليس بطالب سلطة؟ استعير خاتمة مقالات الأستاذ يسرى فودة: استقيموا يرحمكم الله

                              معتمر أمين
                              " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                              كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                              تعليق

                              • رشا عبادة
                                عضـو الملتقى
                                • 08-03-2009
                                • 3346

                                #30
                                اسمعوهم فهم يستحقون الإنصات
                                على لسان حروف أحد شباب الثورة المصرية
                                الرائع معتمر أمين ثبته الله ومن معه هناك بميدان التحرير


                                لا أستطيع توصيف بدقة المشاعر التى تتخلجنى فى هذه اللحظات الحاسمة فى تاريخ مصر المعاصر. فلطالما سمع جيلى عن التغيرات الكبرى ولم نرى منها الا كتب التاريخ والسياسة ولطالما حلقنا فى أفق أنتصارات صنعها أجدادنا و آبأنا فى ثوراة وحروب فى القرن الماضى. ولكن حدث اليوم هو حدث جيلى. جيلى الذى قال عنه الساسة الماثلون فى سدة الحكم انه يشيع الفوضى مع ان الحقيقة انهم هم من يشيعون الفوضى.

                                جيلى نزل بالأمس الى الشارع، فلم نسرف ولم نحرق ولم نتعدى ولم نخدش ولم نمارس فعل منافى لأى قانون او اى شريعة. انا جيلى نزل بالأمس الى الشارع ليقول انه هنا. لقد نزلنا الى الشارع بعد ان أتهمنا الكبار بأننا أقلية! لقد طفنا الشوارع بعد ان ظن الكبار اننا نعيش فى عالم خيالى أسمه الفيسبوك والنت والتويتر. لقد جئنا الى المشهد السياسى المصرى المعاصر والراهن لنقل لكل الآباء ليس فقط نحن هنا ولكن، نشكركم على كل ما صنعتموه ونتمنى لكم معاش هنيئا.

                                قلبى يطير من الفرحة ولكنى لا أستطيع ان أخفى لوعة آسى فى قلبى. وهذا الآسى وهذا الحزن هو على شخص الرئيس محمد حسنى مبارك. لما رأيته على الشاشة يتكلم أخذنى الرجل وهو واقف ولم تكلم وسمعت حديثة قلت فى نفسى، ان شخصية الرجل بالفعل تقف حائل بينه وبين مطالب الناس. وشعورى بالآسى نابع من أيمانى منذ الصغر ان الرئيس مبارك هو أول أنسان يحكم مصر وكان من قبله أما زعيم أو فرعون أو وريث أو سمى ما شئت. ولكن فى تاريخ مصر المعاصر لن تجد أنسان حكم مصر كالرئيس مبارك.

                                كنت أنظر اليه فى سنوات الثمانينات وصدر التسعينات على انه بالفعل رجل ديمقراطى وبالفعل رجل حكيم وبالفعل أنسان بكل معانى الكلمة. كنت أتأثر بما يقول واتفاعل مع كل مواقفه وكنت ومازلت أراه على حق فى تعامله مع ملف الأرهاب (فى الماضى) وكنت ومازلت أرى انه أرجع مصر من العزلة الى الحضن العربى الدافئ بعد ان ورث من من قبله العزلة والكره وأنشقاق الصف العربى. شعورى بالآسى نابع من ان يذهب الرجل، ضحية طبعة وضحية من حوله من حاشية فاسدة الله أعلم بما قد يصلو اليه من السقوط بالرجل.

                                هل كان صعب على الرئيس ان يستجيب لما طلبه الناس؟ يبدو ان الأجابة واضحة. نعم صعبا عليه، ليس فقط لطبعة ولبطانة السوء ولكن لآن كل ما يطلبه الناس هو بمثابة أقصاء لكل سياساته التى أنتهجها منذ ان أدخل شخصا ما موضوع التوريث فى رأسه فأنحرف المسار وطاشت الحكمة.

                                وبدون الأسترسال فى وصف مشاعرى أنتقل لمشهدان، الأول فى منتصف شارع القصر العينى حيث كنت أقف مع الزملاءأشرف الكومى و مصطفى محمد والثانى حديث الرئيس مبارك فى المساء. لم أرى فى المشهد الأول أى مخرب. انا رأيت ناس من كل طبقة و من كل مرحلة عمرية بما فيها الأطفال ورأيت شباب زى الورد وبنات زى القمر ورأيت جورج أسحاق وكانت الجموع تريد الوصول الى ميدان التحرير حتى نهتف ونقول الشعب يريد أسقاط النظام.

                                كنا نتقدم خطوة على حذر لأن طلقات القنابل المسيلة للدموع كان تنهال على رؤوسنا بغزارة. وكان أول مشهد مؤثر أراه هو لشاب محمول على الأعناق لأن قنبلة مسيلة أصابت وجهه. كنت أظن ان هذه هى الخاتمة ولأنها أول مرة أنزل فيها الى مظاهرة فى حياتى فلم أعتاد ماذا أفعل! ولكن لم يمضى وقت طويل حتى كان طريقة المعاملة مع الشرطة قد انتشرت ووعها كل من بالشارع، نحن نسير بأتجاههم حتى يطلقو القنابل، فنعود للوراء ثم نعاود التجمع والكر من جديد. حتى حدث ان القنابل توقفت وأصبحنا وجه لوجه مع عساكر الأمن المركزى وضباط الشرطة. وما ان تلاقى الجمعان حتى أدركت انى واقف امام صبية صغار فى السن لا تتعدى أعمارهم ال20 عاما وهم مرتعدون منا الى درجة لافتة للأنتباه والضباط كانو دون ال25 والعشربن، كان واحد منهم برتبت نقيب وكان بشوشو الطلعة وكانت كل من يقف ملئ بالدموع وهى ليست دموع الفرح وانما دموع القنابل المسيلة للدموع. أقتربت من الضابط وسألته انتا اسمك ايه، فنظر الى نظر المنهك وقال محمود درويش. وتبادلنا الحديث وتبادل الناس مع الشرطة المياه وغسل الوجه بالببسيى والكولا ذلك ان المياه اذا فركت بها عينك تزيد من التهابها اما الببسيى فهو يذهب الحرقان. وطبعا لم اكن اعرف مثل تلك الأمور من قبل. عموما بدى المشهد وكأن الناس سوف تمر لميدان التحرير ولكن فجاءة تقدمت العربة المدرعة الكبيرة التى تحمل رشاش المياه ومن ورائها اللواء المسؤول عن المجموعة وقد رأيته يسير بأتجاهنا وأدركت نتيجة الأوامر التى أصدرها، فعلى الفور تحول كل الضباط والعساكر الى العنف من جديد، فرفعو العصيان وأطلقو صيحة وبدائت المياه تنهمر من المدفع الرشاش من جديد.

                                كان أطرف ما شاهدت فى هذا الموقف شاب ذكرنى بعصام الحضرى حارس المرمى الشهير، ذلك ان هذا الشاب كان واقف أمام رشاش المياه وكلما صوب عليه، انحنى حتى يفلت منه ثم يعاود الوقوف مجدد وبدى المشهد مثير للضحك بأكثر مما تصدقه عين، وسمعت بنفسى الضحكات والتصفيق يعلو ويعلو وفجاءة بداء المشهد القبيح. الصيحة تحولت الى خطوة وتحول الضابط البشوش ومن معه الى الألفاظ النابية من وزن الأم والأب وخلافه وبداء الضرب وبداء الجرى من جديد. لم اصدق عينى بأن الغدرممكن ان يكون بهذه السرعة ولكن يبدو ان من أعتاد على الموقف لم يجد فيه أى غضاضة. ورأيت زميلى أشرف وهو يحمل بنت سقطت على الأرض ورأيت رجل أخر بجوارى ألتقط بنتان من الأرض وحماهم بظهره من هروات الشرطة. ثم زادت عدد القنابل ولم يفلح معها ألتقاطنا لها وقذفها من جديد على الشرطة وكان لا بد من أخذ راحة.

                                رجعنا الى الوراء وكان عقلى فى أعلى درجات النشاط وكنت على وعى بأنى لا يجب أن أفقد زميلى ولا يجب ان نقف لأن الأغماء قد يؤدى الى عواقب وخيمة، ومع أول شارع جانبى كان هناك من الأهالى من يقذف علينا بالماء وزجاجات الكولا لكى نصلح شأننا وكل هذا يحدث بدون تخطيط او وعي. انتا فقط تتحرك والأرض والسماء تعد لك كل شىء. نظرت ناحية اشرف وكان جالس على الأرض ورأيت شاب يعطيه ذراعة ليشمها. ولم أفهم فى بادئ الأمر ولم سألت أشرف قال " العيال دى من 6 أبريل، وبيقولك لم تحس ان حيغمى عليك: شم خل، وطلع العيال دالقين خل على كمهم"

                                واستمر الحدث على هذا النحو من كر وفر وتجولنا بين القصر العينى والسيدة زينب والعباسية وفيها رأينا مسيرة طويلة وكان فيها أكثر من 10 ألاف متظاهر متوجهين الى رمسيس. وأتجهنا الى رابعة العدوية بمدينة نصر حتى خضرنا مشهد أخر درامى للمظاهرات هناك، ولكن يبدو ان أمن مدينة نصر كان أقل حرفة وأقل عددا من أمن وسط البلد، فلقد هرول الأمن وراء المتظاهرين فى شارع الطيران ولكن أكثر من نصف المتظاهرون كانو خلف الأمن فى طريق الأتوسترود. وهذا معناه ان الأمن أصبح محاصر فى المنتصف بين المتظاهرين وهو لا يدرى، ولم أصدق ان يكون الأمن بهذه السذاجة. واتجه بعض المتظاهرون الى عربات الأمن المركزى وحطموه لأن الأمن كان منشغل بمطاردة باقى المتظاهرين. ورأيت سائقى سيارات الأمن واقفون عن بعد ويراقبو ما يحدث ولم أستطع ان أحلل طريقة نظرتهم! هل لسان حالهم يقول "يا رب تحرقه العربية دى" ولا لسان حالهم بيقول "يا أخى ريحتنا" على كل حال، كان واضح حالة النشوى على وجه السائقين! وكان هذا الحدث أحدى علامات الأستفهام فى هذا اليوم الطويل. ثم توجهنا مجددا الى شارع القصر العينى بعد ان ألتحق بنا زميلنا الثالث مصطفى محمد. وهناك رأيت منظر كنت أحسبه فى أحدى شوارع بغداد بعد أنفجار قنبلة. كنا تقريبا فى منتصف الشارع وكان أمامنا صف عساكر يحاصصروننا فى شارع جانبى، وكان امامنا فى الناحية الأخرى مئات الجنود يطلقو القنابل فى شارع المنتديان الذى به جريدة المصرى اليوم. وكانت القنابل تنهمر بغزارة رهيبة، وكانت عيوننا تدمع على الرغم من اننا نقف على بعد أكثر من 200 متر عن القنابل. وساعتها حان موعد أذان المغرب وذهبنا نصلى وكان أحد المصلين عسكرى شرطة!

                                بعد الصلاة كان المنظر فى شارع القص العينى شىء مختلف تمام. هناك أطارات مشتعلة فى أخر الشارع امام مستشفى الفرنساوى، وكان المتظاهرون يلقون بقنابل الملتوف على الجنود. وعندها أدركت ان نوعية المتظاهرون أختلفت أو ان المتظاهرون أصبحو أكثر جرءة بطريقة لافته. ثم نظرت عن يمينى فرأيت أكثر من 20 عربة أمن مركزى كبيرة متجهة ناحيتنا من ميدان التحرير، وقلت فى نفسى لقد جائت ساعت الحسم وظننت ان هذه تعزيزات. ولكن ما حدث كان غريب للغاية، بدون سابق أنذار رأينا الجنود يخلعوا الزى ومبتهجون للغاية ويقفزون فى السيارات التى كانت تنطلق مسرعة. ركضت وراء أحدى السيارات وسألت الجنود "انتو ماشين ولا ايه؟ انتو رايحين فين؟ ثم جائت الأجاية من الشارع ، قالت لى سيدة من المارة "احنا استولينا على السويس ومسكنا الأسكندرية، والشرطة ماشية والجيش نزل التحرير" كان هذا فى تمام السادسة مساء. ولم أصدق ما سمعت. وتوجهنا الى السياراة واتجهنا الى التحرير ولكن الطرق كانت توحى بأن الدخول وأن بدا ممكن فإن الخروج سيكون شبه مستحيل بدون الحصول على بعض الأصابات.

                                عدنا الى مدينة نصر فى حدود الثامنة مساء وكلنا نشوى باليوم التاريخى ولكن ما كدنا ان نستريح حتى جائتنا الأخبار بأن هناك أعمال شغب ونهب وبلطجة.

                                معتمر أمين.
                                " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                                كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                                تعليق

                                يعمل...
                                X