[frame="15 90"]
[/frame]
[frame="9 90"]
[poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="gray" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/16.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
[/poem][/frame][poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="gray" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/16.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إنّي أكادُ على سقوطِكَ أجهلُكْ = وأشكُّ فيكَ وفيكَ شكّي يقتلُكْ
وأشكُّ في نفسي وأنتَ منزَّهٌ = ويكادُ يُعْرِضُ عن سريرِكَ مخمَلُكْ
وأنا لأجزمُ أنَّ موتَك صائرٌ = ويغيبُ عن وجْهِ الصِّراطِ تذللُكْ
وأنا آحتمالاتٌ وأنتَ حقيقةٌ = قد شاعَ في مُدنِ الرَّحيلِ تسوُّلُكْ
أنا لسْتُ أفهمُ ما بروحِكَ سيّدي = فنزيفُ روحي نحْوَ روحِكَ يُدْخِلُكْ
أنا لم أزلْ في الحبِّ طفلَ هوايةٍ = وهوايتي صِدْقي إليَّ سيُوصِلُكْ
ما زلْتُ أجهلُ فيهِ كلَّ فنونِهِ = وبكارةُ المعْنى لديَّ (ستنعَلُكْ)1
فذئابُ حُنجرتي تعُدُّ لصيدِها = وَعُواءُ حرْفي بالجحيمِ يُغَلِّلُكْ
لا شأنَ لي بالموتِ أوْجزني الرّدى = وبَراءتي أنّي إليكَ سأهْمِلُكْ
لابُدَّ منّي فالسماءُ تحدُّني = شرْقاً وغرْباً والحدودُ تُغوِّلُكْ
لابُدَّ منّي كيْ أُعيدَ خَرائطي = حتّى ليشهَدَ كيفَ بِيعَ ترَجُّلُكْ
لابُدَّ مِنكَ نفوسُنا مفقوءةٌ = ساعاتُها ، والحزْنُ فينا يُثْمِلُكْ
فأنا أُغنّي للخرابِ قصائدي = ومصيرُنا فيهِ الزُّناةُ تُوَكِّلُكْ
وطني كتابُ اللهِ خُطَّ بحكْمةٍ = وَلِعِينِهِ عَيْنُ الدُّعاةِ تُهَرْوِلُك
أبنيكَ في كُتبي حُروفَ نِكايةٍ = والظَّنُّ يُعْشِبُ في القلوبِ وَيَسْألُكْ
لاشكَّ إنّي لمْ أزلْ مُتهَرِّباً = منّي وإنّي مِنْ جراحيَ أسْمِلُكْ
ظنِّي يُهَدِّمُني ويسْجُدُ في دَمي = وَجعي ويرْكَعُ في ضميري مَوْئِلُكْ
روحي مُكابِرةٌ شكيمةُ أضْلعي = تعْيَا ولو نَظرَتْ عيوني تخْذِلُكْ
أرْنو إليكَ وطفْلُ رُوحي هزَّني = وَجْداً ، وَيَهْزِمُني هواهُ ويجْهَلُكْ
أبْدو قويّاً حينَ يسْكنُني اللظى = فأصيرُ جمْراً في اللهيبِ وأشْعِلُكْ
وبداخلي تحْتلُّي صَرَخاتُنا = وأحَارُ كيفَ وأنتَ كيفَ سأبْدِلُكْ
وتجيءُ سُنبلتي يتيمةَ أضْلعِ = لفمِ اليتامَى عَن جنوحِكَ تعْزِلُكْ
ويجيءُ صوْتي في مَسارِ نهايتي = نَصْراً يُعَدُّ وفيكَ صوْتي يُشْغِلُكْ
أحْتارُ فيكَ وما أزالُ مُسَافِراً = بِخُطوطِ وَهْمي والدّروبُ تُجنْدِلُكْ
ما زلْتْ أغْلي بالأذى وَجهنَّمي = تَغلي بالآمِ الجياعِ وتهمِلُكْ
يا أنتَ يا موْتاً تعَدَّدَ شَكْلُهُ = إحْذَرْ فإنَّ القهْرَ سوْفَ يُزَلْزِلُكْ
رئةُ النشيجِ تفحَّمَتْ أضْلاعُها = وبقاعِها أطْفاكَ فيها مِشعَلُكْ
والأرْضُ أغْرقَها الدًّجى وَجبالُها = صَمتَتْ وتعْصِمُ نفسَها وَتُقَلْقِلُكْ
وَظَننْتَ أنّكَ لنْ تُنَالَ وأنّنا = سنُداسُ في وَحْلِ الكروبِ ونَغْفِلُكْ
وبأنّنا نحْيا المتاهةَ عمرَنا = ودمي يُغادِرُني فيطفَحُ مَنْهَلُكْ
فمَدَدْتَ ضِلْعَكَ للغريبِ مَعابراً = ونشرْتَ جلدَكَ للسَّرابِ يُؤَوِّلُكْ
وتركْتَ وجهَكَ للرِّياحِ تُريْقُهُ = في حينِ قلبي ملءُ رُوحي يَشْتلُكْ
وشكَمْتَ ثغري واستبَحْتَ لسانَهُ = كي لا يُكَلِّمُني وعنكَ سَيسْألُكْ
لمْ أدرِ كيفَ يدي ستنزِعُ صَمتَها = وأشُدُّ خطْوي في خُطاكَ وأنْقُلُكْ
ومضيْتَ تستجدي الكلامَ مُشَوَّها = ويلحُّ في فمِكُ الجوابُ ويشْمُلُكْ
ويموتُ ضوْؤُكَ والنجومُ تكسَّرَتْ = في أفقِ موْتِكَ والوحولُ ستغْسِلُكْ
ومَداكَ غابتْ فيه أمواهُ الرُّؤى = وبقيْتَ تبحَثُ عن سِواكَ فيعدِلُكْ
أوْقفْ خُطاكَ فإنَّ زمْزمَ غادرَتْ = عنْ درْبِ مكَّةَ والجنونُ سيعْزِلُكْ
عُدْ بي إلى ماضيكَ وانكَأ جرْحَهُ = فبأيِّ جرْحٍ سوْفَ يُرْجَمُ مَنزِلُكْ
فرمالُ كبْتِكَ أشْعلتْها جذوَةٌ = مَنْ ذا تُراهُ بِمِثلِ نارِكَ يفعَلُكْ
والآنَ كالمرآةِ نفسُكَ قد رأتْ = صُوَرَ الشَّظايا حطَّمَتْكَ وَتُذْهِلُكْ
يا أيّها الذاوي فؤوسُكَ مزّقَتْ = شفتيْكَ وانكسرَتْ بصدْرِكَ منجَلُكْ
شَظَّتْكَ نارُكَ حينَ شِلْتَ جِمارَها = ورجمْتَ نفسَكَ حينَ هَدَّكَ مِعْوَلُكْ
يَدُكَ الطّليقةُ أنتَ كنْتَ كسرْتَها = فرَمَاكَ في بئرِ الضّياعِ تبَذُّلُكْ
وهزأْتَ منكَ وكلُّ خيلِكَ غادرَتْ = سُوحَ النزالِ وَخابَ فيكَ توسُّلُكْ
وَكَبَتْ خُطاكَ وكانَ نصرُكَ غيمَةً = ودموعُ كلِّ الجائعينَ تُسَلْسِلُكْ
ما فُلَّ في رَهَجِ النَّوازلِ زِنْدُها = إلا وَشَدَّ القوْسَ فيها جَحفلُكْ
ورَميْتَ صدرَكَ إذْ رُمِيْتَ بنَبْلِها = وأصبْتَ نفْسَكَ والدّروعُ تُجَلِّلُكْ
وعدوْتَ نحْوَكَ حين فاضَ عرَمْرَماً = دمُكَ الطّريقُ ، إلى عَدوِّكَ يَحْمِلُكْ
دمُكَ الطَّريقُ ، وأنتَ سوْفَ تلمُّهُ = ولسوْفَ يَنبُتُ في إنائِكَ حَنظَلُكْ
فالشِّعْرُ حَمّلني عَجاجَ خُطوبِهِ = فمَضى يَصبُّ بسفحِ روحي جَدْوَلُكْ
قسَماً وإنّي كالعُقابِ مُحَلِّقٌ = ستظلُّ وَحْدكَ والعوادي تقصِلُكْ
قسَماً بحبْلِ الموْتِ شُدَّ مُضرّجا = سيكونُ قعرَ الجُبِّ حتمَاً مَعْقِلُكْ
لاشيءَ ظَلَّ وشَدْقُ كلِّ مَوَاجعي = منها سيُغْرَقُ بالغمائمِ مِرْجَلُكْ
بَلدي هو الطّوفانُ سيفي جَزَّني = وأنا عَدوّي خابَ فيَّ تأمُّلُكْ
وأنا إليكَ قصائدي أطْلقتُها = يا قلبُ لو يُجديكَ فيكَ تبَتُّلُكْ
فالوعْدُ آتٍ والعِراقُ المُلتقى = وَغداً مِنَ الأنبارِ يُصْنَعُ مَقْتلُكْ
فآنظرْ بطرفِكَ نظرةً تحْتلُّني = حتّى ليقرأَني بموْتي مِقوَلُكْ
يا مَوْطني واسْجُدْ ببابِ طفولتي = لأراكَ ، ينكرُني عليَّ تبدّلُكْ
***
(1)ستنعلُكْ / كلمة عامية والأصل بالعربية ستلعنُك .
[/poem]
ما زلتُ إنّي أجْهلُكْ
[/frame]
***
[frame="9 90"]
إلى ولاةِ الدّمِ الذين قتلوا أحلامَ العصافير :
[poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="gray" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/16.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
[/poem][/frame][poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="gray" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/16.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
***
إنّي أكادُ على سقوطِكَ أجهلُكْ = وأشكُّ فيكَ وفيكَ شكّي يقتلُكْ
وأشكُّ في نفسي وأنتَ منزَّهٌ = ويكادُ يُعْرِضُ عن سريرِكَ مخمَلُكْ
وأنا لأجزمُ أنَّ موتَك صائرٌ = ويغيبُ عن وجْهِ الصِّراطِ تذللُكْ
وأنا آحتمالاتٌ وأنتَ حقيقةٌ = قد شاعَ في مُدنِ الرَّحيلِ تسوُّلُكْ
أنا لسْتُ أفهمُ ما بروحِكَ سيّدي = فنزيفُ روحي نحْوَ روحِكَ يُدْخِلُكْ
أنا لم أزلْ في الحبِّ طفلَ هوايةٍ = وهوايتي صِدْقي إليَّ سيُوصِلُكْ
ما زلْتُ أجهلُ فيهِ كلَّ فنونِهِ = وبكارةُ المعْنى لديَّ (ستنعَلُكْ)1
فذئابُ حُنجرتي تعُدُّ لصيدِها = وَعُواءُ حرْفي بالجحيمِ يُغَلِّلُكْ
لا شأنَ لي بالموتِ أوْجزني الرّدى = وبَراءتي أنّي إليكَ سأهْمِلُكْ
لابُدَّ منّي فالسماءُ تحدُّني = شرْقاً وغرْباً والحدودُ تُغوِّلُكْ
لابُدَّ منّي كيْ أُعيدَ خَرائطي = حتّى ليشهَدَ كيفَ بِيعَ ترَجُّلُكْ
لابُدَّ مِنكَ نفوسُنا مفقوءةٌ = ساعاتُها ، والحزْنُ فينا يُثْمِلُكْ
فأنا أُغنّي للخرابِ قصائدي = ومصيرُنا فيهِ الزُّناةُ تُوَكِّلُكْ
وطني كتابُ اللهِ خُطَّ بحكْمةٍ = وَلِعِينِهِ عَيْنُ الدُّعاةِ تُهَرْوِلُك
أبنيكَ في كُتبي حُروفَ نِكايةٍ = والظَّنُّ يُعْشِبُ في القلوبِ وَيَسْألُكْ
لاشكَّ إنّي لمْ أزلْ مُتهَرِّباً = منّي وإنّي مِنْ جراحيَ أسْمِلُكْ
ظنِّي يُهَدِّمُني ويسْجُدُ في دَمي = وَجعي ويرْكَعُ في ضميري مَوْئِلُكْ
روحي مُكابِرةٌ شكيمةُ أضْلعي = تعْيَا ولو نَظرَتْ عيوني تخْذِلُكْ
أرْنو إليكَ وطفْلُ رُوحي هزَّني = وَجْداً ، وَيَهْزِمُني هواهُ ويجْهَلُكْ
أبْدو قويّاً حينَ يسْكنُني اللظى = فأصيرُ جمْراً في اللهيبِ وأشْعِلُكْ
وبداخلي تحْتلُّي صَرَخاتُنا = وأحَارُ كيفَ وأنتَ كيفَ سأبْدِلُكْ
وتجيءُ سُنبلتي يتيمةَ أضْلعِ = لفمِ اليتامَى عَن جنوحِكَ تعْزِلُكْ
ويجيءُ صوْتي في مَسارِ نهايتي = نَصْراً يُعَدُّ وفيكَ صوْتي يُشْغِلُكْ
أحْتارُ فيكَ وما أزالُ مُسَافِراً = بِخُطوطِ وَهْمي والدّروبُ تُجنْدِلُكْ
ما زلْتْ أغْلي بالأذى وَجهنَّمي = تَغلي بالآمِ الجياعِ وتهمِلُكْ
يا أنتَ يا موْتاً تعَدَّدَ شَكْلُهُ = إحْذَرْ فإنَّ القهْرَ سوْفَ يُزَلْزِلُكْ
رئةُ النشيجِ تفحَّمَتْ أضْلاعُها = وبقاعِها أطْفاكَ فيها مِشعَلُكْ
والأرْضُ أغْرقَها الدًّجى وَجبالُها = صَمتَتْ وتعْصِمُ نفسَها وَتُقَلْقِلُكْ
وَظَننْتَ أنّكَ لنْ تُنَالَ وأنّنا = سنُداسُ في وَحْلِ الكروبِ ونَغْفِلُكْ
وبأنّنا نحْيا المتاهةَ عمرَنا = ودمي يُغادِرُني فيطفَحُ مَنْهَلُكْ
فمَدَدْتَ ضِلْعَكَ للغريبِ مَعابراً = ونشرْتَ جلدَكَ للسَّرابِ يُؤَوِّلُكْ
وتركْتَ وجهَكَ للرِّياحِ تُريْقُهُ = في حينِ قلبي ملءُ رُوحي يَشْتلُكْ
وشكَمْتَ ثغري واستبَحْتَ لسانَهُ = كي لا يُكَلِّمُني وعنكَ سَيسْألُكْ
لمْ أدرِ كيفَ يدي ستنزِعُ صَمتَها = وأشُدُّ خطْوي في خُطاكَ وأنْقُلُكْ
ومضيْتَ تستجدي الكلامَ مُشَوَّها = ويلحُّ في فمِكُ الجوابُ ويشْمُلُكْ
ويموتُ ضوْؤُكَ والنجومُ تكسَّرَتْ = في أفقِ موْتِكَ والوحولُ ستغْسِلُكْ
ومَداكَ غابتْ فيه أمواهُ الرُّؤى = وبقيْتَ تبحَثُ عن سِواكَ فيعدِلُكْ
أوْقفْ خُطاكَ فإنَّ زمْزمَ غادرَتْ = عنْ درْبِ مكَّةَ والجنونُ سيعْزِلُكْ
عُدْ بي إلى ماضيكَ وانكَأ جرْحَهُ = فبأيِّ جرْحٍ سوْفَ يُرْجَمُ مَنزِلُكْ
فرمالُ كبْتِكَ أشْعلتْها جذوَةٌ = مَنْ ذا تُراهُ بِمِثلِ نارِكَ يفعَلُكْ
والآنَ كالمرآةِ نفسُكَ قد رأتْ = صُوَرَ الشَّظايا حطَّمَتْكَ وَتُذْهِلُكْ
يا أيّها الذاوي فؤوسُكَ مزّقَتْ = شفتيْكَ وانكسرَتْ بصدْرِكَ منجَلُكْ
شَظَّتْكَ نارُكَ حينَ شِلْتَ جِمارَها = ورجمْتَ نفسَكَ حينَ هَدَّكَ مِعْوَلُكْ
يَدُكَ الطّليقةُ أنتَ كنْتَ كسرْتَها = فرَمَاكَ في بئرِ الضّياعِ تبَذُّلُكْ
وهزأْتَ منكَ وكلُّ خيلِكَ غادرَتْ = سُوحَ النزالِ وَخابَ فيكَ توسُّلُكْ
وَكَبَتْ خُطاكَ وكانَ نصرُكَ غيمَةً = ودموعُ كلِّ الجائعينَ تُسَلْسِلُكْ
ما فُلَّ في رَهَجِ النَّوازلِ زِنْدُها = إلا وَشَدَّ القوْسَ فيها جَحفلُكْ
ورَميْتَ صدرَكَ إذْ رُمِيْتَ بنَبْلِها = وأصبْتَ نفْسَكَ والدّروعُ تُجَلِّلُكْ
وعدوْتَ نحْوَكَ حين فاضَ عرَمْرَماً = دمُكَ الطّريقُ ، إلى عَدوِّكَ يَحْمِلُكْ
دمُكَ الطَّريقُ ، وأنتَ سوْفَ تلمُّهُ = ولسوْفَ يَنبُتُ في إنائِكَ حَنظَلُكْ
فالشِّعْرُ حَمّلني عَجاجَ خُطوبِهِ = فمَضى يَصبُّ بسفحِ روحي جَدْوَلُكْ
قسَماً وإنّي كالعُقابِ مُحَلِّقٌ = ستظلُّ وَحْدكَ والعوادي تقصِلُكْ
قسَماً بحبْلِ الموْتِ شُدَّ مُضرّجا = سيكونُ قعرَ الجُبِّ حتمَاً مَعْقِلُكْ
لاشيءَ ظَلَّ وشَدْقُ كلِّ مَوَاجعي = منها سيُغْرَقُ بالغمائمِ مِرْجَلُكْ
بَلدي هو الطّوفانُ سيفي جَزَّني = وأنا عَدوّي خابَ فيَّ تأمُّلُكْ
وأنا إليكَ قصائدي أطْلقتُها = يا قلبُ لو يُجديكَ فيكَ تبَتُّلُكْ
فالوعْدُ آتٍ والعِراقُ المُلتقى = وَغداً مِنَ الأنبارِ يُصْنَعُ مَقْتلُكْ
فآنظرْ بطرفِكَ نظرةً تحْتلُّني = حتّى ليقرأَني بموْتي مِقوَلُكْ
يا مَوْطني واسْجُدْ ببابِ طفولتي = لأراكَ ، ينكرُني عليَّ تبدّلُكْ
***
(1)ستنعلُكْ / كلمة عامية والأصل بالعربية ستلعنُك .
[/poem]
تعليق