تويت
عدنا و العود أحمد
الأستاذة سليمى السرايري
هذا الرابط فيه إهداء لكم
تحاياي و تحاياي .. حتى تليق
الأستاذة سليمى السرايري
هذا الرابط فيه إهداء لكم
تحاياي و تحاياي .. حتى تليق
-
-
اسمحوا لي اعزائي الكرام ان أطير بجناحين نحو آخر ردّ هنا الآن لأشكر الاستاذ الفنان المبدع الأخ :
سائد ريّان على هذا الاهداء الاكثر من رائع .
غمرتني استاذي العزيز بنبل العطاء و رقيّ الحضور والاهداء
جزاك الله كلّ خير ومتّعك بالصحة والنجاح والجمال.
كلّ الشكر أخي سائد.
لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
~~آخــــــرأنثـــى بلوريّـــــة~~
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة
العزيز طه
لردودك دائما نكهة العسل المصفّى
خذ عنّي السماء يا صديقي وامنحني صدفة او غابة من لجين كي تلمع مسافات الحزن ويجيئ الضوء من مدينه البعيدة.
محبتي
لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
~~آخــــــرأنثـــى بلوريّـــــة~~
تعليق
-
نسافر عبر حروف الكلام
بل نسافر عبر الصمت ونترك الاصابع تسافر في الوقت المبهم
والفراشات الساكنة مدن الملح تفضح جلال الصمت في غمرة الدمع
ترسم اصابعنا اخاديد جديدة لسيمفونية الدمع المتألق على أجنحة الطيور المسافرة الى صمت الوجود
أما أزهارنا فتورق في الادمان على الحزن وترقص على شواطيء ثكلى ودعت رملها عند آخر رشفة من الموج
ونظل ننتظر افقاً جديدا نرحل اليه في نأي عن المسافات المحترقة تحت أقدام الرحيل
في حكاية تموت صباحا في لظى الاحتراق وتنبعث كل مساء
دعي أصواتك اختي تردد لحناً جديداً لعوالم الحزن المتألق في حرفك
لك مني كل التقدير على ما حركت من أشرعتنا في مهب الريح
دمت ....
بك أكبر يا وطني
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة نضال يوسف أبو صبيح مشاهدة المشاركة
العزيز اخي الفاضل
نضال
يا الله ما أروع مرورك الرقيق
اسعدتني كلمات الاطراء والحضور اكثر من متميّز
حروفك قُدّت من لؤلؤ وصدف
لك الشكر والمحبة والتقدير
وباقة ورود يمتدّ عبيرها حتى مكانك.
لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
~~آخــــــرأنثـــى بلوريّـــــة~~
تعليق
-
احاول لملمة الروح بخفة الفجر وارحل بصمت خشية ان اوقض احلامك الموجعة ... ستعودين كأبها ....!!
الاستاذة القديرة سليمى ... اكرر ما قاله الاستاذ فوزي في موضوع سابق .. هنا كيف يمكن ان تحولي الحزن الهميم الى جمال ... تلك هي الحيلة ... اشكرك على هذا النص الراق جدا وليس غريبا ان يكون من عبقرية وحرفنة الاستاذة سليمى ... تحياتي العطرة لروحك ...تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركةالاديب والمفكّر الكبير
يسري راغب
ها أنت هنا ترسم قصيدة مضيئة في عتمة المعاني
وتنير بشموع كلماتك دروبا جديدة للعبور.
تنحت دائما في جدار الحزن وردة وبسمة .
شكرا من القلب.
لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
~~آخــــــرأنثـــى بلوريّـــــة~~
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة جمال سبع مشاهدة المشاركة
أستاذي الشاعر المتميّز
جمــــــــــــال
كلّ الشواطئ، تشهد حكايات الوداع والحب والبوح
هناك ، اين تتعانق الأكفّ وقت الغورب
دمعة خجولة
قبلة يتيمة
ونظرة حائرة.
اسعدتني طلّتك شاعرنا الكبير جمال,
تحياتي.
لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
~~آخــــــرأنثـــى بلوريّـــــة~~
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد بومعراف مشاهدة المشاركة
اهلا بك استاذي الكريم
مروروك من أسئلتي يترك في المكان عبقا وراحة نفسية جميلة
شكرا من القلب.
فائق التحية والامتنان.
التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-08-2012, 05:16.لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
~~آخــــــرأنثـــى بلوريّـــــة~~
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
أهلا بك دائما عزيزتي آمال
دوما تتركين لي كثيرا من الفرح وتنثرين العطر كلّما مررت.
ما أجمل مرور يزيّن احزاني................
محبتي
لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
~~آخــــــرأنثـــى بلوريّـــــة~~
تعليق
-
تحياتي أستاذتنا سليمى السرايري
لم أشاهد هذا الشلال المتدفق إلا الآن
ثم إستوقفتني هذه المداخل الفلسفية العميقة :
كشمعة تحمل شعلةً تهدي إليها الأوجاع كل ليلة
لا تشبه أحلامي غير شبر من تراب
أصبو إليه
أرتبك في تفسّخ البياض في حلكتي
تبعثرني كقطع بكاء طازج ٍ دائما
تأبى رفات الأمكنة العودة إلى ذكرياتي
لا موقعَ يحتمل قامة ً تئنّ
***
أما هنا يا أستاذة سليمى :
كثيرة انزلاقات أنوثة تستسنخ صوتها
من انكماش الوقت المسافر
هنا يمكن إستنساخ عدة قصص كثيرة من الصوت المستنسخ والوقت المسافر المنكمش
سلمتِ وسلمتْ قريحتك
كنّا نسافر في الكلام
في صمتنا حين تلبس اللغة شفافيّتها..
كّنا نرتق بكارة الحزن
نعتلي صهوة العشق
فتزهر قبلاتنا على شرفة عالية.
كيف نرقص الآن، على شواطئ لا رمال لها
المسافات تنأى؟؟
الأمواج تتشظى
غريبان نعود من آخر الحكايا
نخبئ بسمة
و رعشة
نكنس احتضار الصمت
حين تغيبت الأصواتُ في المدى
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مدحت العبد الله مشاهدة المشاركة
الصديق العزيز مدحت
كم يسعدني حرفك حين تنثر خمائل الجمال في متصفحي /
فترقص القصيدة وتتمايل على وقع كلماتك الرقيقة الطيّبة.
شكرا لك من القلب.
لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
~~آخــــــرأنثـــى بلوريّـــــة~~
تعليق
-
دكتور محمد الأسطل
جميل ان ترقص كلماتك هنا على ضفاف حرفي
وتتصاعد اغنية تشبه الطفولة البريئة من بين تموجات مداخلتك الراقية
دمت بألق
لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
~~آخــــــرأنثـــى بلوريّـــــة~~
تعليق
-
امتدادات النص تفوق حجمه الطبيعي، وتلك المساحة التي يشتغل عليه النص اكبر بكثير مما يبدو لنا كمتلقين، فالنص هنا يدور في فلك الثنائيات المتناقضة التي تجبر المتلقي على الالتجاء الى معاجم ثانوية من اجل فك طلاسمها، وهي بذلك تمنحه فسحة اخرى للتخييل على المستويين المضمر والظاهر في آن واحد، تجليات النص تبدأ بالذات من خلال العنوان نفسه، ثم تستهل بمدخل القصيدة " أخرج الي" لتؤكد وتثبت قيمة الحضور الذاتي للذات الشاعرة في الكينونة والراكئز المتداعية لبناء النهج التصويري الذاتي المعمم من خلاله الاسئلة، وهذا ما نلاحظه بشكل جلي ضمن صيرورة النص المتحدية والناقمة والمفسرة في آن واحد، حيث تداعيات الحدث الشعري الموظف هنـا يستلزم الفعل الحركي، وهذه الحركية هي بدورها يلزمها معين واقعي لنقل ووصفه، وكلاهما يتحدان ليخلقا بعد مخاض وجداني ذهني عسير تمفصلات واضحة تؤثث معالم النص النهائية.
محبتي
جوتيار
تعليق
-
الأسئلة المكبوتة
منذ البدء يرسم لك العنوان تصورات مسبقة عن حالة الفقد و الألم و المرارة
التي سينثرها على مساحات القصيدة مهيئا حواسك لاستقبال كل هذا الحزن الجميل
حين تصمت الأصوات
أخرجُ إليّ
أُحْصِي كلّ الخيبات التي تملؤني
ليس لي سوى يوم آخر أنتظره
على أبواب قادمة.
تبدأ الموجة المسافرة من حالة سكون عميقة
حالة تأمل متخمرة في خوابي الوحدة
حيث هاجس الرحيل يتملك النفس القلقة
يذوب ما بداخلي احتراقا
كشمعة تحمل شعلةً تهدي إليها الأوجاع كل ليلة
شظايا تجرح بياض استفاقتي الباهتة
لا تشبه أحلامي غير شبر من تراب
أصبو إليه
رائعة جدا صورة الشمعة في ظلمة الجرح التي لا تدل سوى الأوجاع علينا
و رائع هو ختام المقطع الذي ينزف مرارة قاتلة
كلّ أوراقي بعثرها اتّساع الوجع
أرتبك في تفسّخ البياض في حلكتي
تبعثرني كقطع بكاء طازج ٍ دائما
و لا أفسح لشهقتي أن تصدع في السكون
و هنا تأكيد للكبت من خلال العلاقة الأزلية الكاتب و الجرح و القصيدة
حيث لن تخرج الصرخة إلّا إلى البياض الذي قد يبتل حبرا دمعا أو دما
تأبى شفاهي ارتشافَ صمت النوافذ
تأبى رفات الأمكنة العودة إلى ذكرياتي
تأبى الطيور أن تصنع مجدا آخر لفراخها
لا شمسَ تتسلّل إلى الجسد المنهك
لا موقعَ يحتمل قامة ً تئنّ
كلّ المسافات رمت بمائها في جفاف الأسئلة المكبوتة
هذا الرفض الداخلي هذه الثورات الداخلية ضد كل شيء
دائما ما تصطدم بواقع الصمت الثقيل و الأسئلة المكبوتة التي قد لا ترى الضوء
كثيرة هي الأصابع الممدّدة في عري تقاسيمي
أصابع أكلها الصدأ
أصابع لا تشبه الوقت
ولا البياض الأجوف
كثيرة انزلاقات أنوثة تستسنخ صوتها
من انكماش الوقت المسافر
لا يـُـمْكِنُنــِي أن أجيءَ بمناديلَ أخرى لعيني
جفت مدن الملح
القبّرات هجرتْ غبطتها
ليس إلاّ أنينَ ريحٍ تعوي في ضفائري.
و هنا ينطق الخواء المركب من تفاعل الوحدة بالحزن مولما للعراء و اللا جدوى ذاكرة الوجع التي تتعرى
و يا لروعة صورة القبرات التي هجرت غبطتها و الريح التي تعوي في الضفائر
إذ لا يد حانية تمسح على هذا القلب و الضفائر خلا الريح التي تدل على العراء و الوحدة
كنّا نسافر في الكلام
في صمتنا حين تلبس اللغة شفافيّتها..
كّنا نرتق بكارة الحزن
نعتلي صهوة العشق
فتزهر قبلاتنا على شرفة عالية.
تطل الذكريات بحرائق الحسرة على خلاف الغرض الذي كنا نرومه حين استدعيناها في محاولة للهروب من واقع مرير
حيث يغمرنا الوجع بأقسى ساديته من خلال الذكريات التي نستدعيها
كيف نرقص الآن، على شواطئ لا رمال لها
المسافات تنأى؟؟
الأمواج تتشظى
غريبان نعود من آخر الحكايا
نخبئ بسمة
و رعشة
نكنس احتضار الصمت
حين تغيبت الأصواتُ في المدى
و هنا يأتي الجواب المذيّل بالاستحالة المعللة للأسئلة المكبوتة
التي تعيدنا إلى حالة الصمت التي انطلقنا منها من جديد
في تدوير رائع يضعنا في مقابلة مع حالة السكون التي انطلقنا منها
جاءت اللغة حزينة و زخر النص بالصور و الانزياحات الجميلة
الموسيقا الداخلية كانت تتكرر كحلقة متواصلة على ايقاع هادئ
ناسب الموضوع تماما ناحتا في النفس تضاريس الوجع
رائعة جدا كنت هنا أستاذة سليمى
روعة ما نثرت من بوح
شكرا لك
التعديل الأخير تم بواسطة مهيار الفراتي; الساعة 13-03-2013, 23:11.أسوريّا الحبيبة ضيعوك
وألقى فيك نطفته الشقاء
أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
عليك و هل سينفعك البكاء
إذا هب الحنين على ابن قلب
فما لحريق صبوته انطفاء
وإن أدمت نصال الوجد روحا
فما لجراح غربتها شفاءتعليق
تعليق