شكراً حبيبة قلبي إيمان ...
أوّل كلمات كتبتها كانت لك هذا الصباح ...
هل تصدّقين إيمان ...
أنّ لقطات التلفاز ..التي كانت تنقل مشاهد الانتفاضة الثوريّة الرّائعة من المنصورة المناضلة ...
كانت تشدّني إلى طيفك الجميل ...
وأقول هنا مدينة غاليتي إيمان ...كم أنافخورة بها و بأهلها ..؟؟!!!
الحمد لله انتهى الكابوس وزال ...
والشّمس سطعتْ من جديد ..
والهواء النقيّ ...يملأ الصدور ....
سلامات إيمان ...والنصر والعزّة لمصر ...ولكلّ العرب ...تحياتي ...

صباح الخير والفل
حبيبتي إيمان
اسمك كروحك الطاهرة
قرأت العنوان كم جميلا
ودخلت القصة الجميلة
التي عبرت عنها بتفاصيلها الجميلة
عن لحظات الرحيل والهروب والخذي
بوركت يالغالية
حروف تتشرب الجمال
محبتي

أهلاً أستاذ فواز ..
شكراً على رأيك الجميل بالنصّ أخي الكريم ...
لو عدت إلى المداخلات ...لوجدت أني أكدت على كتابتي للنصّ في وقتٍ غائمٍ
بعد خطابه الأخير الذي أكّد على استمراره ...ضارباً بدماء شعبه عرض الحائط ..
وأنّ ما عنيته هو حرمانه من تحقيق أمنيته أن يموت على أرض مصر ...
وكاد بعض الأشقّاء في مصر يبكون من أجله حينها ، وينادون برحمة شيخوخته وانكساره ، وضعفه ..
نتيجة استغلال عواطفهم وطيبتهم ..وأصالتهم ...أو نتيجة نوايا أخرى لغيرهم ...التفاصيل كثيرة ، وأنت تعرفها أخي العزيز..كما غيرك
والنصّ الأدبيّ يحمل إسقاطات غير مباشرة ، يلتقطها القارئ بحسّه ، وذائقته ...
وأظنها وصلت لبقية الزّملاء بلا تعاطفٍ ...بل زادتهم تأكيداً على رصد بشاعة ديكتاتوريته ..
نصوصنا الأدبيّة يا زميلي الغالي ...عليها أن تبقى رسائل هادفة ...على امتداد المراحل المستقبليّة ...وفي كلّ الظّروف والحالات
وليست ارتداداً آنيّاً ...كبلاغاتٍ عسكريّة ...أو شريطٍ إخباريّ يدور آليّاً ...بحرفيّة مطابقةٍ مكرّرة ...
ولكنّي أقدّر ...بل وأحترم فيك هذا الكمّ من الاندفاع الذي عشته وعشناه كلّنا كعربٍ أوفياء لأمنا العظيمة مصر ..
ياربّ يأتي هذا اليوم الذي نحقّق فيه حلمنا العربيّ ...أنشودتك التي لا أملّها ...لأننا منها وهي منا ...
سلامات أستاذ فواز ...شكراً لمرورك الكريم ....

ميساء الحبيبة ...
هاقد عدتِ يا ميساء ونوّرتِ صفحتي ..
أشكر الله ياغالية ...أنك بيننا ..
وأنّ توقيعك الجّميل...عاد يهفهف كالنسائم العذبة ...
ما أجمل اللقاء ...تحت راية نصر أمنا الحبيبة مصر ...؟؟؟!!!
وما أحلاه من زمنٍ ينزاح عنه ..كابوس الظّلم ..!!!!
وما أروع لمتّنا العربيّة ...!!!!
رأيك ...ينثر العبير والسعادة على خافقي ...
كم أنا ممتنّة لك ..!!
تحيّاتي ميسائي وقبلاتي ...وأحلى أمنياتي ...

أجل زميلي ...وأخي ...وصديقي عبد المنعم :
لحظات تاريخيّة من عمر الزمن ...
ستبقى مرصوفةً كالأحجار الرّاسخة ...
التي تعبّد المسير...
لكلّ الشعوب المتعطّشة للحريّة ..
لقد ران الظلام على الأفئدة ، فأفقدها طعم الحياة المتوشيّة بالنور ..
محق الله كلّ خسيسٍ، فاسدٍ ، لا يراعي الأمانة ...
وكلّ من انتفخ بطنه من قوت الشّعوب ...
وكلّ من أشاد قصوره على حبّات عرقهم ، وكدحهم...
شمس الحقّ سطعتْ عبد المنعم ...ولا سبيل لتغييبها بأيديهم الوسخة ..
أشكرك أيها النّبيل ، الطيّب ، المبدع ...
ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي....

عزيزتي إيمان
تحية وبعد
نص رائع بكل المقاييس ، هذه الثورة انتصار لكل عربي على ذاته وعلى سلبيته، وحقيقة أن أموال الدنيا لا تساوي حفنة من تراب الوطن الغالي الذي هو كرامة الإنسان وستبقى مصر حرة عربية .
سلمت يمينك أختاه
ودمت
فاطمة

العزيزة الغالية : فاطمة يوسف عبد الرّحيم ..
ألف تحيّة لك ..
وألف شكر ...على زيارتك لمتصفّحي المتواضع ، وإشادتك بالنصّ ...
أتدرين أختي الحبيبة ....؟؟؟!!!
بعد نجاح ثورة التحرير ، وعودة أمنا الحبيبة مصر ،إلى أحضاننا ..
صار عندي طوفان من الحروف التي تغلي وتفور ...في داخلي ..
أكتبها ...كما تنبثق من روحي ...شغفاً ، وفرحاً ، ومحبّة لأرض مصر وشعبها ..
الحدث تحقّق في معجزةٍ قياسيّة ..خارج معايير الحسابات ، والتوقّعات ، والسّبات المفروض ، والتحنيط ..
تقبّلي وافر احترامي ، وتقديري ...فاطمة الرّائعة ..