كانت بكامل بساطتها وأناقتها العفوية شعرها كنسته للأعلى لكن بعضه سقط على الجانبين معاندا قميص أبيض طويل يغطي كل أحساس المدينة بنطال جينز قديم تعشقه لذاكرته المخلصة وخفّ أبيض يؤكد على نيتها الطاهرة
الغالية ميساء : عندما يعانق القلمُ ريشةَ الرّسم ... يخرج النصّ بأجمل لوحةٍ مكتوبةٍ ... حوارات .....تجاذبها القلب ، العقل ، الرّوح ... تجسّدت كلّها في بركانٍ ... يحيط بالمرأة من الجهات الأربع ... ويحاصرها ... كنت مزهرة ميسائي ...كشجرة ياسمين ... ورااااااائع ...ما خطّه قلمك ...!!!! أهلاً بعودة الحبايب ... ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ...
غاليتي إيمان صباح الخير والفل صباح أشرق كثيرا بحضورك شكرا لترحيبك بعد غيابي وشكرا لرؤيتك الممتعة لذلك الحوار الداخلي وشكرا لهذا المقطع الذي دونتيه من قصتي لإنني أحبه جدا وصباحك أشرق بمدينتي فأهدتك ورودها محبتي وقصيدة ميساء
وماذا أقول عنك ميساء
كل الحكايات معك لها طعم آخر
طعم برائحة الحب
وآخر بلون الأنثى
وللقهوة معك قصة أخرى لا تنفع إلا عندما ينبلج الفجر
فلرائحة القهوة فجرا بطعم آخر
وها أنت هنا امرأة بطعم الكبت والوصايا
أنت امرأة لكل الفصول بطعم سيجارة أخيرة لموعد مع ال..........قدر ربما
كوني بخير لأكون فأنت القريبة من النفس دائما
تحياتي وباقة غاردينيا وليكن صباحنا برائحة الورد
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
استمتعت ميساء .. أحسست أنك كتبت مادة للصحيان ، و ترويض العقل ، أو أقرب لأن أقول استيقاظه
أمام معادلة رياضية .. أقول أحسست ، و قد كنت على وشك النوم ، و عند القراءة كنت أفيق ، و أسير هنا ، و أغلب الظن أني لن أنام ، و هذه الأنثى ، ترتدى الجبيز الذى احتفظ بذاكرته و القميص الأبيض الذى ربما أضاء مدائنها !!
تعليق