راود - يراود ...
ورد في القرآن الكريم .. وراودته عن نفسه
أغرته بنفسها
ما أجمل الإغراءات هنا
طفلة ... تراود السماء عن نفسها ...
تستغل طيب السماء ولطفها ..
محبتي
جعفر
[/align]
رائع أخي الفاضل الأستاذ جعفر ما سردته من شعر ونقد - رغم أنك لا تريده نقدا - . ولكني توقفت عند المراودة وفق ما جاء بالفقرة المبينة بالمقتبس فأردت أن أوضح الآتي :- بداية فأن صحيح الآية هو ( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك ... الآية ) . ثم أنه قيل في المراودة أنها من ( الرود ) وهو التردد في طلب الشيء برفق ولين . أو هو منازعة الغير في الإرادة ولكن برفق . والمراودة وردت في سورة يوسف في غير ما موضع منه الآية المتقدمة ، ومن أيضا قوله تعالى :- « هي راودتني عن نفسي » ، وقوله « تراود فتاها عن نفسه » أي تصرفه عن رأيه ، وأيضا قوله سبحانه « ولقد راودته عن نفسه » ، وقوله « سنراود عنه أباه »
شكرا لك أستاذنا الكبير جعفر حيدر
لأوّل مرّة أعرف أنّك ناقد بدرجة ممتاز
شكرا لك دكتورنا الراقي فوزي سليم بيترو على طرحك هذا النص في الصالون الصوتي
وكانت السهرة ناجحة نشكرك عليها.
هذه مداخلة متواضعة
طوفان غيـمة
من طفلة الأمس من بدء التّشكّل صُغتُ ضفائري جناحين ملوّنين أراودُ السّماء لهوًا وأصْغيْتُ لغيمة تناديني فدنوْتُ... وارْتَديتُها كَسِـرِّي قد يأتي...!!!
كأنّ الشاعرة هنا كتبت ثم دخلت في صمت وفي محاولة منها اخفاء حالة العشق أو تساءل أو تعجب
قد يأتي !!
وبما احساسها واحد فإنها تشكل نصا واحدا بوتيرة واحدة وربما ايقاع واحد
هي تكتب ما نتج من مخاضها أو حلمها البعيد الذي قد يأتي وقد لا يأتي
حيرة الأنثى هنا وهي الساهرة تغزل لهات القلب وتشيء بكثير من لحظات الحب والهيام والى الحبيب الذي قد يكون غير موجود أصلا
أما الهيام هي عوالم تلك العاشقة الصامتة او لنقل الطفلة التي لم تكبر ابدا
من طفلة الأمس من بدء التّشكّل صُغتُ ضفائري جناحين ملوّنين
هناك دائما أمل في الأفق نراه أو نلمسه في النص ممتتزجا بالخيبة في نفس اللحظة
وهي القائلة
وفتحتُ شرفتي على قوس طيْفِكَ وما أتَيْتَ...!!!
الشاعرة تدعونا إلى الإحساس بهذه الذات المتماوجة مع الحزن مع الحب مع العشق مع اليأس ومع انتظار الأمل في كل فرصة
لكن يظل الحزن هذا الكائن الذي أصبح ملتزما بالشاعرة يفجّر فيها شعرا رائعا يشد المتلقي
ويتسلل من بين شقوق الروح ثم ينكسر
من قيْد القلب وركض الرّيح الشّريدة واحتمال ماء السّراب أدركتُ خسارة اليقين وجحيم المسافات وأعْلَنَ الهديلُ احتفال العراء بي وما أتَيْتَ...!!! هكذا تغوص الشاعرة على عتبات الحب والغربة والشجن
والاهم من كل هذااليأس
وهي التي لم تزل بعشقه رغم البعد مسكونة، تمتطي سفينة البوح وتأتي من عمق الحرف حرفا موصولا
بجماليّة الأنثى العاشقة رغم العتمة التي ترافقها والسؤال الملحّ دائما :
أطفأتُ خُطاي إليكَ وانعطفتُ إلى نحيب الظّلام لِمَاذا الآنَ أتيـت...؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-03-2012, 20:01.
تعليق