[frame="13 85"]
[/frame]
مخاض
يَحملُ النهرُ
ما ذابَ على جانبيهِ
من الوقتِ
وحزنِ المراكبْ
ما ذابَ على جانبيهِ
من الوقتِ
وحزنِ المراكبْ
يفيضُ بالعرائسِ
التي أودعتْها الأساطيرُ
بين دموعهِ
إلى "حين ميسرة"
التي أودعتْها الأساطيرُ
بين دموعهِ
إلى "حين ميسرة"
يعيدُ الشموسَ التي
أغرقَها الغروبُ
كي يحملَها الفجرُ ثانيةً
إلى ساحاتِ المدارسِ
والميادينْ
أغرقَها الغروبُ
كي يحملَها الفجرُ ثانيةً
إلى ساحاتِ المدارسِ
والميادينْ
تنثرُ البلادُ ألوانَها
على الخرائطِ
تقولُ لقطرةِ الدمِ
التي أباحَها المجدُ :
لا تحزني ، ، ،
غدا يخبئكِ الأطفالُ
في عروقهمْ
وغدا ترقصينَ
حين يُنشدونَ للعلمْ
على الخرائطِ
تقولُ لقطرةِ الدمِ
التي أباحَها المجدُ :
لا تحزني ، ، ،
غدا يخبئكِ الأطفالُ
في عروقهمْ
وغدا ترقصينَ
حين يُنشدونَ للعلمْ
تقولُ قطرةُ الماءِ
التي يسوقها النهرُ
إلى المحيطاتِ البعيدةِ
التي يسوقها النهرُ
إلى المحيطاتِ البعيدةِ
لقطرةِ الماءِ التي
تختطفها الجذورُ الظامئةُ
على الطريقْ :
سأعود ، ، ،
حين يشنقني التبخرُ
يحلق بي المجد
فوقَ بؤسِ الغمامْ
سأعلو ، ، ،
سأحنو عليك بظل
سيكفي لصنعِ اشتياقِكِ
للشمسِ والنهاراتْ
تختطفها الجذورُ الظامئةُ
على الطريقْ :
سأعود ، ، ،
حين يشنقني التبخرُ
يحلق بي المجد
فوقَ بؤسِ الغمامْ
سأعلو ، ، ،
سأحنو عليك بظل
سيكفي لصنعِ اشتياقِكِ
للشمسِ والنهاراتْ
يا قاهرةَ الليلْ
أيتُها البلادُ التي
تمد عروقَها
نحو أسئلتي
وعمري الذي ضاع
أيتُها البلادُ التي
تمد عروقَها
نحو أسئلتي
وعمري الذي ضاع
يا أم الدنيا
يا أم الأرضِ
التي يُقبل بنوها يديها
صبيحةَ العيدِ
ورأسَها حين تبكي
وقدميها حين تغضبْ
يا أم الأرضِ
التي يُقبل بنوها يديها
صبيحةَ العيدِ
ورأسَها حين تبكي
وقدميها حين تغضبْ
يا نجمة تُبكيها استغاثة الصيادْ
تعود إلى مدارها
تُكمل العقدَ
وتلقي بنورها على
الأساطيلِ التائهة
تعود إلى مدارها
تُكمل العقدَ
وتلقي بنورها على
الأساطيلِ التائهة
يا صديقةَ النهرِ
الذي يخرجُ من الأرضِ
ولا يعودُ إليها
إلا حينَ ترتوي الخرائطُ
وتكتملُ فصولُ الحصادْ
الذي يخرجُ من الأرضِ
ولا يعودُ إليها
إلا حينَ ترتوي الخرائطُ
وتكتملُ فصولُ الحصادْ
يا بهيةُ
يا بسمةَ العائدِ
من جرحِ الغيابْ
يا بسمةَ العائدِ
من جرحِ الغيابْ
يا أم التواريخِ القديمةِ
والحديثةِ
والحديثةِ
يا أم الحقيقةِ
يا أم الميادينِ
يا أمي ، ، ،
يا أم الميادينِ
يا أمي ، ، ،
آه لو تعلمينَ
كم كنتُ أشد ثوبَكِ
كلما بكيتْ !
كم كنتُ أشد ثوبَكِ
كلما بكيتْ !
وكم كنتُ أناديكِ
حين جففوا ضرعكِ
وأمنياتي
وأوراق الشجر !
حين جففوا ضرعكِ
وأمنياتي
وأوراق الشجر !
تعليق