رسالة من عربية سورية إلى كل الأخوة العرب.. / بقلم: رنــا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رنا خطيب
    أديب وكاتب
    • 03-11-2008
    • 4025

    رسالة من عربية سورية إلى كل الأخوة العرب.. / بقلم: رنــا خطيب

    رسالة من عربية سورية إلى كل الأخوة العرب




    شهد مطلع عام 2011 نمطا جديدا من المظاهرات قلب موازين السياسة ليس في المنطقة العربية فحسب بل في العالم كله...لقد تحولت هذه المظاهرات إلى ثورات اقتلعت رؤوس الاستبداد و الطغيان الذين كانوا جاثمين على صدور الشعوب .. و قد سطر التاريخ العربي الحديث لأول مرة منذ فراغ صفحاته من أعمال البطولة و الكرامة العربية ثورات خضراء أثبتت للعالم بأن الشعب العربي لا يموت حتى و لو غفل وعندما يغضب لا بد أن تنهار أمامه قوى الاستبداد و الظلم الذي تلفح بوشاحها طويلا و عان مرارة سطوتها على وجوده كإنسان..


    كان لثورة تونس التي أشعلت فتيل الثورات العربية المتتالية في الوطن العربي الكبير ، و التي كانت المحرك الأساسي لثورة مصر ، أثرا كبيرا في تغيير وجه المنطقة العربية ، بل سيكون لها تأثيرا لتغيير وجه العالم الغربي بسبب ارتباط العالم الغربي بمصالح كبيرة مع الوطن العربي ، و بسبب علاقات التدخل في الشأن العربي مما أضر هذا بمصالحها ..و امتدت العدوى لتشمل باقي الدول العربية و كان لليمن و البحرين و ليبيا نصيبا من هذه العدوى ..لكن اختلفت أسباب الثورة جزئيا بسب اختلاف دوافع الثورة و بسبب اختلاف طبيعة المجتمعات هنا و ربما بسبب العامل التحريضي لخوض هذه الثورات. بالإضافة إلى بعض المظاهرات المطالبة بتغيير الدستور و إجراء إصلاحات سياسة واسعة كما هو في المغرب العربي. لكن هذه الثورات لم تتخطى حدود سورية العربية فكانت محصنة و ملقحة ضد عدوى الثورة ..


    و بالمقابل كان هناك تحريضا خارجيا من قبل بعض المعارضين للضغط على الشعب العربي السوري لكي يخرجه من مكانه الأمن إلى مكان مضطرب سيفقد فيه كل عوامل الأمن و الاستقرار .
    سورية هي دولة عربية جزء من الوطن العربي الكبير ، و لا بد لها من أن تتأثر من قريب أو بعيد بمجريات ما يحدث على ساحة الوطن العربي من تغييرات ، لكن سياسة سورية في إدارة شؤونها منذ القدم سياسة تختلف عن باقي السياسات العربية ، و هذا ما جعلها تحافظ على وجودها المهدد من قبل الكيان الصهيوني ، بل استطاعت أن تتجاوز الكثير من أزمات كان لبعض الأنظمة العربية و سعي أمريكا و إسرائيل إلى تطويقها دورا فيها لتكون بلدا ممزقا يسهل تطويعها ، و لتكون مركز انطلاقة إسرائيل للسيطرة على المنطقة العربية المحيطة بها.

    شاءت الأقدار أن تبقى سورية كبلد عربي وحيدة في خندق المقاومة مع حزب الله و حماس فأصبحت بذلك عدوة لإسرائيل و لأمريكا و لكل الأنظمة العربية التي ترتبط مع الكيان الصهيوني بمصالح ..فسعوا جميعا إلى إجهاض دورها القيادي في دعم المقاومات و لم يفلحوا ..حاولت المعارضة السورية خارج سورية أن تحرك بعض المعارضين داخل سورية أو خارجها لكنها لم تفلح. حاولت بعض الأنظمة العربية العميلة بالتعاون مع إسرائيل أن تتآمر ضد سورية من خلال قيادة بعض عمليات الاغتيال للشخصيات و الزعامات العربية و تلصقها بسورية كي تستطع أن تعبر الجسد السوري و تزرع فيه الورم الخبيث لم تستطع ..حاولت إثارة بعض التجمعات غير العربية المقيمة في سورية من خلال تحريضهم المستمر على قلب النظام لم تستطع و الآن هناك تحريض لإثارة الفتنة في المجتمع السوري ليقود انتفاضة ضد نفسه لأن الواقع السوري لا يتطلب انتفاضة بل فقط المزيد من الإصلاحات و التغيير في نمط بعض السياسات .. و المؤسف حقا هذا التحريض يأتي من أخوة عرب لا تفهم حقيقية الوضع في سورية ، و لا تفهم طبيعة المجتمع و نسيجه ، و تتأثر للأسف بالكثير من أبواق الإعلام التي لها مصلحة في إسقاط النظام و لا يهمها حال الشعب السوري بمختلف أجناسه إلى أين سيذهب..

    خطط بعض المعارضين المندسين عير شبكة الانترنيت أن يكون 5 شباط ( فبراير ) هو يوم الغضب السوري أمام البرلمان لإسقاط النظام ..لكن باءت محاولته بالفشل ، بل كردة فعل من الشعب السوري على هذا التحريض المغرض عبّر الشعب عبر المواقع الالكترونية و عبر الشارع السوري عن محبته للرئيس و تمسكهم به رغم كل المحاولات.

    إذا نحن كعرب في سورية نختلف عن أخواننا العرب بأننا نحن من نتمسك بالرئيس ..نحن من نريده قائدا لهذا الوطن ، و الذي أثبت هذا القائد ، رغم صغر سنه ، بأنه قائدا تتشرف به سورية لما قدمه لسورية من عطاءات و انجازات منذ استلامه للرئاسة و حتى الآن ..و قد يخرج علي بعضهم ليقول : " بأنك لا تمثلي الشعب السوري.أقول لهم نعم لا أمثل لكن النسبة الغالبة من الشعب السوري الشريف يقع تحت مظلمة " نحن" ..و ما تبقى إما هو من المعارضة ، أو من الأقليات التي تريد أن تقلب النظام لتبني دولتها أو أنهم ممن تعرضوا للمسائلة أو السجون.

    يكفينا شرفا يا أخوتنا العرب بأن رئيسنا لم يمرغ رؤوسنا في التراب لكي نتطبع مع إسرائيل و يعقد معها مصالح و نرفع علمها في دولتنا..يكفينا شرفا بأن المواطن السوري يعيش أمن سياسيا ما بعده أمن بسبب قيادته الحكيمة و قيادة المحبين لهذا الوطن ..يكفينا شرفا بأننا لم نغرق في بحار من الدماء بسبب المرض الطائفي الذي تغلغل إلى جسد بعض الدول العربية ففتك بها كورم خبيث ..فالكل يعلم نسيج المجتمع السوري و تكوينه ، فهو البلد الذي يحتوي أكثر الطوائف و المذاهب ، و تخيلوا عند تصعيد لغة الخطاب الطائفي أو المذهبي ما سيؤول إليه حال هذا البلد! ..يكفينا شرفا بأن الأزمات المالية التي تعرض لها العالم و على رأسها أمريكا لم نتأثر بها كثيرا لأننا دولة عندها اكتفاء ذاتي ، فكنا و ما زلنا بلدا منتجا و أرضا خصبة للكثير من الموارد و العقول الناضجة و الكوادر البشرية ..يكفينا شرفا بأننا لم نتآمر على الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة و نقيم جدارا فولاذيا لنمنع عنه المعونات و هو يموت و نمنع عنه السلاح ليقاوم الكيان الصهيوني ..يكفينا شرفا بأننا لم نجعل من أرضنا و سمائنا ، كما هو حال بعض الدول العربية ، قواعد عسكرية لعبور الطائرات و الدبابات و الأسلحة لقتل المسلمين العرب و غير العرب و لا لضرب المقاومات التي هي مسمار تثبيت لأمن المنطقة العربية حتى لو اختلفت التوجهات..يكفينا شرفا بأن أبوابنا لم تغلق رغم الضغوط في وجه الأخوة العراقيين هربا من استبداد السلطات و عملائها ، و لا في وجه الأخوة اللبنانيين رغم كل ما فعلوه بنا نتيجة قضية الحريري و غيرها عندما اشتعلت الحروب في ديارهم ..
    يكفيننا شرفا بأننا عروبيون كنا و ما زلنا نحافظ على مسارنا في قلب المنطقة العربية..
    و الأهم من هذا يكفينا شرفا بأننا شعب واعي و عاقل و يحب وطنه و يحرص على لحمته و يقاوم كل من يريد لهذه اللحمة أن تتمزق لأننا ندرك بأن أمن سورية خط أحمر لن نسمح لأحد أن يتجاوزه ، حرصا على بقائنا أمنين في بلدنا العربي الذي نفتخر به كثيرا ..

    لا ننكر كأي نظام في العالم في أن له مساؤى و له محاسن . و لا ننكر بوجود الفقر و البطالة و الفساد و وجود بعض الضوابط في الرأي و التعبير..لكننا لا ننكر بأن الرئيس الأسد و معه الشرفاء يسعون كيد واحدة لتنظيف البلد من هذه الأمراض التي تفتك بالمجتمع .و التغيير يا عقلاء لا يأتي في يوم و ليلة بل هو مسار طويل له عدة مراحل ، و لكل مرحلة لها قوانينها و ضوابطها و متطلباتها فلا تنفع أن أنتقل مباشرة من القاعدة إلى الهرم قبل أن أتدرج في مسيري لكي أصل رأس الهرم..
    و نحن و قبل قيام الثورات تقود دولتنا حملة كبيرة لمكافحة الفساد و قد تجسدى هذا على أرض الواقع من خلال إقالة بعض الوزراء و المسؤولين الذين كانوا بؤرة فساد و في إعادة هيكلية الكثير من السياسات الاقتصادية و المالية و الاجتماعية و محاولة إعادة تأهيل الكوادر و المؤسسات الاجتماعية و تغير الكثير من النظم التي كانت بعجزها تشكل حجرة عثرة في نهوض المجتمع السوري ، و خصوصا المؤسسات التعليمية و كان لتوفير بيئة استثمار كاملة لجذب الأموال من الخارج حصة كبيرة في عملية التغيير التي يقودها الرئيس و أصحاب الشأن و التخصص فيه هذا..
    سورية تتميز بسياستها بالحركة الذكية التي تدرك حقيقة كل مرحلة و متطلباتها فتسعى إلى تلبيتها بخطوات مدروسة و منظمة و لا تتأثر بالضغوط و العوامل المحرضة ضدها لأنها تعي مصدر هذه الضغوط و ما أهدافها ، و تعرف متى تصمت و متى تتكلم و متى تقدم و متى تتراجع..هذه هي السياسة الحكيمة التي تحاول أن تحافظ على مسار تقدمها باستخدام كل أدوات السياسة .. و جاحد من ينكر وضع سورية الآن .. و عمليات التغيير و الإصلاحات الشاملة مستمرة و ميزانية سورية أصبحت مفتوحة ، رغم عدم اكتفائها فهي ليست كباقي الدول العربية الغنية ، لكن و مع ذلك هناك توظيف في إدارة المال و اختيار الأولويات في إقامة المشاريع الإصلاحية و الاستثمارية و البنائية في سورية العربية .

    المواطن السوري الشريف وحده يقدر حجم الآمان الذي يعيش فيه لأنه في قلب الوطن و ليس يعيش على هامشه ،و لا في الخارج يسمع و يقرا مقالات موجهة ..فلا عدو يفرد سيطرته علينا.. و لا عجز مالي و ديون تطالب بها الدول الكبرى المسيطرة ، و لا حالة الفقر المدقع الكبير ، و لا حالة الجريمة الاجتماعية المتفشية في المجتمعات ، و لا حالة الخيانات العميلة التي تتمركز في قلب البلد لتعث فيه فسادا ..مع اعترافي بوجد نسبة من الأمراض الاجتماعية لكنها ليست متفشية..
    و أهم من هذا كله يدرك المواطن السوري الشريف بأن أمن سورية خط أحمر فلا يجوز من لا يتمتع بصلاحية صيانة الأمن أن يقترب من هذا الخط .. و هذا الاتفاق حول أمن سورية هو القاعدة التي نستند عليها في منع حدوث الشرخ الطائفي داخل المجتمع السوري المتعدد الطوائف و المذاهب و لمنع الكيان الصهيوني من التفريق بين هذه الطوائف ليمزقها و يستولي على سورية فيما بعد.. لا ننكر قضية الجولان الحبيب و التي لم ننساها و لن نتركها لكن كما قلت لكل مرحلة متطلباتها و ستأتي المرحلة التي نسترد فيها جولاننا الحبيب بإذن الله ..

    إذا أمن سورية خط أحمر و الموكل بالحفاظ عليه كلنا رئيسا و شعبنا و قيادات و أي تجاوز لمحاولة خرق هذا الخط فهو تجاوز لأمن سورية ..

    ويجب أن يعي الجميع هذه الحقيقة .. و نحن الغالبية أخثرنا أن يكون التغيير و الإصلاح و المزيد من الحريات مع وجود الضوابط المشروعة هي خطوتنا القادمة بقيادة الرئيس بشار الأسد و كل الشرفاء في سورية..

    لا نريد دمارا لمجرد تهور غير محسوب فقط لنقلد غيرنا..فنحن نتميز عن غيرنا بأننا مختلفون في السياسة و التوجه و موقعنا في الخارطة العربية .
    و يجب أن نحافظ على هذا التمييز و ليست العبرة في الصراخ لكن العبرة في تحقيق الأهداف المطلوبة بوسائل منطقية مفيدة..
    و كل الدول العربية تشتم و تقذف رئيسها بشكل غير لائق إنسانيا إلا نحن السوريون الشرفاء نردد و في كل الأوساط " بنحبك يا بشار و نحن معك "

    تكفينا هذه اللحمة بين الشعب و رئيسه لكي نكون مميزين عن غيرنا..

    التوقيع مواطنة عربية سورية تحب بلدها و تحرص على أمنه.

    رنا خطيب

    حررت في : 23/2/2011
    التعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 23-02-2011, 11:51.
  • سيدة الشولى
    شاعرة وأديبة
    • 16-08-2007
    • 514

    #2
    ( لقد تحولت هذه المظاهرات إلى ثورات اقتلعت رؤوس الاستبداد و الطغيان الذين كانوا جاثمين على صدور الشعوب )
    هذا حسب كلامك
    إذن نحن متفقين على أن الشعوب اذا ما ثارت بهذه الاعداد الرهيبة التي رأيناها في مصر وتونس وليبيا واليمن وغيرها .. لا شك معناها ان في هذي البلدان فساد قاهر مما طفح الكيل بهؤلاء الشعوب وأدى بالتالي إلي انفجار الثورات

    ( لكن هذه الثورات لم تتخطى حدود سورية العربية فكانت محصنة و ملقحة ضد عدوى الثورة )

    الأيام بيننا
    إذا لم يلحق روحه ويبدأ بالاصلاحات ويتفهم حاجةشعبه - يبقى عليك العوض
    هذا الرجل - رغم انه قبض على البلاد عن طريق الوراثة - الا ان الشعوب حين استمعت له أحبته وتعاطفت معه- وأنا شخصيا كده - لكن كما سبق وقلت - يجب ان يضبط الدفه سريعا - هناك الكثير الكثير من السوريين
    يقولون - لا تتنفس .. أنت في سوريا !!!!!!!!!


    ( يكفينا شرفا يا أخوتنا العرب بأن رئيسنا لم يمرغ رؤوسنا في التراب لكي نتطبع مع إسرائيل -


    ( يكفينا شرفا بأننا شعب واعي و عاقل و يحب وطنه و يحرص على لحمته )

    ( يكفيننا شرفا بأننا عروبيون )

    (يكفينا شرفا بأننا أبوابنا لم تغلق رغم الضغوط في وجه الأخوة )

    ( يكفينا شرفا بأننا لم نغرق في بحار من الدماء بسبب المرض الطائفي )

    ( يكفينا شرفا بأننا لم نتآمر على الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة و نقيم جدارا فولاذيا لنمنع عنه المعونات و هو يموت و نمنع عنه السلاح ليقاوم الكيان الصهيوني .)

    ( يكفينا شرفا بأننا لم نجعل من أرضنا و سمائنا ، كما هو حال بعض الدول العربية ، قواعد عسكرية لعبور الطائرات و الدبابات و الأسلحة )

    ( كل الدول العربية تشتم و تقذف رئيسها بشكل غير لائق إنسانيا إلا نحن السوريون الشرفاء نردد و في كل الأوساط " بنحبك يا بشار و نحن معك "


    كنت أود قول عبارة - لا تعليق - لكني لا أخفي عليك - أنت بهذا المقال تثيرين الطغينة بين الشعوب خاصة الشعب المصري البطل والشعب السوري الحبيب
    ( لا تعايرني ولا اعايرك )
    تعلمين ان المصريين عانوا وكانوا في احتلال مصري - ولم تك مقدراتهم بايديهم
    وتعلمين ان لك رأيك الخاص - كما لي رأيي الخاص - ولكن في النهاية ستغلب كلمة الشعوب المقهورة من خلال ثوراتها
    فعلى الحكام أن يخافوا الله في أفعالهم ويتخلصوا سريعا من عصاباتهم وحاشيتهم الوحشية - لا يحق لأيا كان أن يقتل روح واحدة لمجرد ان طالب بحقه أو صرخ
    ومع ذك - فحين يشاء المولى تحرير الجولان العزيز - لربما كان المصري الذي تعايريه بانه طبَع مع العدو - رغم انه لم يطبع حتى الان - لربما هذا الشعب المعروف تاريخه جيدا - أن يكون في مقدمة من يدافع عن كل شبر عربي مغتصب .

    من حق كل شخص أن يحب رئيسه وأن يدافع عنه - لكن - ليس من حق أحد التجهم على الأخرين من ها المنطلق
    أنت هنا وضعت شخص في قبالة شعوب ..... لا يجوز
    حتى وان تهجم عليكم بعض افراد من هذه الشعوب
    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    ليه بس كده يا رنا .. ده احنا حبايب ؟!!!

    تعليق

    • محمد زعل السلوم
      عضو الملتقى
      • 10-10-2009
      • 2967

      #3
      أختي الكريمة رنا
      لا داعي للكلام الانشائي والخطابية
      أنا معك فيما ذكرتي
      وكذلك لا داعي لحمل المباخر
      فللرئيس واجبات وهي ليست منة على المواطن بل هو واجب
      وهو موظف الدولة الأول
      وعليه القيام بوظيفته
      وحتى لايفهمني البعض خطأ
      انا احترم الرئيس بشار الأسد
      وهو قريب جدا من جيل الشباب
      ولكننا بحاجة لهمته للقيام بتحرير الجولان والقضاء على الفاسدين والبحث عن نمط جديد للاقتصاد بديل للاقتصاد الاجتماعي الذي اسقط بن علي ومبارك والقذافي وان تشمل الرفاهية جميع المواطنين وان يلمسوا التغيير في جيوبهم وحياتهم ومساكنهم وحتى شبابيكهم وابوابهم ومفهوم ملاحقتهم لرغيف الخبز
      هذه هي القضية اختي الكريمة
      سورية في عين العاصفة وهي ولادة عالم جديد بالامة العربية ومن داخل الامة وعليها للتفادى تلك العاصفة ان تقوم باجراءات حقيقية وفعلية وجذرية وملموسة على الارض
      تحياتي اختي الكريمة رنا

      تعليق

      • رنا خطيب
        أديب وكاتب
        • 03-11-2008
        • 4025

        #4
        قبل أن يتفقت أحدا بتوجه رسالتي نحو ما يريده هو ... هي رسالة مسالمة كما هي ثوراتكم البيضاء يا أهل مصر و تونس و ليبيا و الأخوة العرب...


        فقط أريد أن أنبهكم كي لا توجهون رسالتي نحو ما تريدون ليس نحو ما يريده صاحب المقال ..نتفق على مضمون الانتقاد هو للأنظمة الفاسدة و بعض من شعبها الذي تأمر مع النظام .. و ليس ضد الشعب الشجاع..

        و بهذا أطالبك يا أخت سيدة أن تعيدي قراءة المقال جيدا كي تعيدي ردك عليه..

        لم تفهمي بعد ما يقصده هذا المقال..

        يحق لأخوتكم السوريين أن يخرج صوتنا بعض صبرنا الطويل على من ادعى بأنه أفضل مننا و بأننا جبناء.. و من حرض باسماء مستعارة في المواقع الالكترونية للنيل من لحمتنا الوطنية ..

        أنت لم تفهمي ما أقصده يا أختي العربية لذلك لا تأخذك العزة في الرد قبل أن تقرأي جيدا..

        و لك كل ياسيمن الشام

        مع التحيات
        التعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 23-02-2011, 12:32.

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #5
          الأستاذة والأخت القديرة رنا خطيب
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          التغيير قادم قادم لامحالة .. ولن تفلح مثل هذه التبريرات التي تجتر لغة سياسية قديمة عفا عليها الزمان في الوقوف في وجه الثورة العربية الكبرى التي أعادت اكتشاف العرب من جديد .. ومع احترامي لرأيك إلا أنك في النهاية لاتمثلين إلا شريحة واحدة في المجتمع .. وليس من العدل أو الحق وصم المعارضين بالمندسين والخونة والعملاء .. لأنكم لستم أوصياء على الشعب السوري الشقيق ..
          أما عن الصمود والتصدي .. فلن يكون إلا من خلال نظام حكم عادل يحترم إرادة الشعوب ويعيد لها كرامتها التي أهدرت في مخافر الشرطة وسجون النظم المستبدة .. وأما عن الأمن والسلام الاجتماعي فلن يتحقق بشكله الطبيعي إلا من خلال نظام حكم يختاره الشعب اختيارا حرا .. يحترم كرامة الإنسان وحرياته العامة والخاصة .. وأما عن الطائفية والمذهبية فالأنظمة الاستبدادية هي التي تخلقها أو توظفها كفزاعة تخيف بها كل أنصار الحرية والكرامة .. فالشعوب العربية بعد الثورة توحدت رغم اختلاف أطيافها ومذاهبها حول مطالب الحرية والكرامة .. وهذا هو الحل الأمثل للطائفية والمذهبية .. فالعدو الأكبر لهذه الأمة هو الاستبداد والفساد والنهب المنظم لثروات الشعوب .. وعندما تتحرر الشعوب من هذه النظم الإستبدادية الحاكمة وتفرض سلطاتها على الوطن ستتحرر فلسطين والجولان ليس بالكلام الفارغ والعبارات الرنانة والخطب الإنشائية .. ولكن ستحرر بالفعل على أرض الواقع .
          والشعوب التي لاتحصل على حريتها بالدم ، وإنما بمنحة يمنحها لها سيادة الرئيس .. لن تعيش حرة أبدا .
          إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
          تحياتي لك
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #6
            اختي رنا الموقرة
            تحياتي
            مصر وسورية عمود الخيمة العربية
            قيل في الماضي القريب
            لا حرب بلا مصر ولا سلام بلا سورية
            ماذا تعني هذه القاعدة على مستوى العمل العربي المشترك
            تعني أن سورية دولة مواجهة يجب أن توافق على أي حل قومي ليكون حقيقة ثابتة
            وتعني أن مصر هي القوة العربية الرئيسية هي مركز الثقل القومي الذي لا نتاج دونه
            أنا مؤمن كلية في هذا الاطار بوجود دولة قائد لها مقومات القيادة
            هنا تكون مصر مستعدة وجاهزة دائما وأبدا للتضحية من خلال شعبها العظيم
            هنا نفسر الانتفاضة الشعبية المصرية العارمة في ميادين مصر كلها
            ملايين وملايين من المصريين النبلاء والاثرياء والكتاب والفنانون والفقراء والمقهورين
            ليست تلك الا اعادة اكتشاف المكانة والدور الشعبي المصري وليس جديدا على الشارع المصري
            واذا قمنا بتفككيك كل مدخلات ومخرجات القرن العشرين سنجد
            أن مصر أول من اسست الجامعة العربية
            أن مصر ساندت ثورات التحرر العربي التي انتصرت في اليمن والجزائر والعراق والسودان وسورية
            أن مصر وبعد المتغيرات في الخط القومي العربي بوفاة عبد الناصر كانت المركز للحركات والاحزاب الاسلامية
            هي صاحبة المشهد الاسلامي السياسي في انشاء حركة الاخوان المسلمين عام 1928م
            وهي ايضا صاحبة اعلان الجهاد ضد الكفار في الشيشان والبوسنة والهرسك وافعانستان
            كان هناك طلائع اردنية فلسطينية وسعودية ويمنية لكن من قاد عملية اختراق الامن الامريكي كان مصري
            اذن هذا الحجم المصري شكل ومضمون
            لا يجوز تجاوزه ولا يعقل أن نتعامل مع الظواهر السياسية العربية دون استدعاء الدور المصري

            وان تتخلص مصر من نظام جبان ومذعور خان الامانة والمسئولية ونهب مقدرات الثروة الكبيرة في مصر وتجاهل موقعها الجغرافي ومكانة اهلها
            تعني ان هذا الشعب يقظ وواعي وناهض ومستنير
            ان ما حدث من ثورة شعبية في تونس وليبيا تعتبر على نفس المساق الثوري الشعبي الناهض المعلن عن انتماءه الانساني لمحيطه العربي بكل قوة
            ان التخلص من عقدة الخوف رائد هذه الثورات
            وايا كانت الادعاءات التي قد تقول أن هناك من سيسرق هذه الثورات
            فان العمل النضالي الجماعي الذي تم في الدولة المركز وفي تونس وليبيا لايمكن لاي قوة أن تحركه بهذا الزخم وتلك الاستمراية
            أن يخضع الشعب بأكمله الى نداء الثورة بالملايين ليس أمر فرد أو جماعة بل هو ارادة تحققت
            حين البحث عن الارادة دائما نلتفت الى محركها
            المحرك هنا هو ارادة جماعية كرهت التبعية والخنوع والمهانة
            كرهت ان تمحى من الذاكرة العربية
            كرهت السكوت على مقتل عشرات الالاف في العراق بأيدي امريكية عام 2003م
            كرهت الخوف من المواجهة مع عدو أباد جنوب لبنان عام 2006م
            وأباد غزة بأكملها عام 2009
            كرهت هذه الجموع أن تظل صامته
            كرهت أن تظل راضية بالحد الادنى من الحياة
            فاما حياة تسر الصديق واما ممات يكيد العدا
            تلك هي المرحلة
            وعلينا كمثقفين عرب أن نبارك هذه الثورات ولا نحجمها
            ان التحجيم سوف يعيدنا الى نقطة الصفر مرة أخرى
            ان صدور الليبيين التي تتلقى الرصاص دون خوف أو وجل
            تعني الكثير الكثير
            تعني اننا امام المشهد العقائدي
            في انتظار المهدي المنتظر
            والمهدي المنتظر سينطلق من الشام باذن الله
            دمت سالمة منعمة وغانمة مكرمه
            التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 23-02-2011, 13:07.

            تعليق

            • رنا خطيب
              أديب وكاتب
              • 03-11-2008
              • 4025

              #7
              أخي الكريم سلوم

              أهلا بك و بكلامك المنطقي و الموضوعي حدا الذي أتفق معه.. لكن لم اغفل عن هذا و كان ردي عليك هنا في هذه الجزئية من المقال :

              " لا ننكر كأي نظام في العالم في أن له مساؤى و له محاسن . و لا ننكر بوجود الفقر و البطالة و الفساد و وجود بعض الضوابط في الرأي و التعبير..لكننا لا ننكر بأن الرئيس الأسد و معه الشرفاء يسعون كيد واحدة لتنظيف البلد من هذه الأمراض التي تفتك بالمجتمع .و التغيير يا عقلاء لا يأتي في يوم و ليلة بل هو مسار طويل له عدة مراحل ، و لكل مرحلة لها قوانينها و ضوابطها و متطلباتها فلا تنفع أن أنتقل مباشرة من القاعدة إلى الهرم قبل أن أتدرج في مسيري لكي أصل رأس الهرم.."

              الرئيس ليس معه عصى موسى ليغير تراكمات الفساد في يوم و ليلة .. و أيضا هو ليس النبي المرسل لتغيير قلوب المواطنين الذي أفسدها الفساد؟

              القوانين موجودة .لكن ماذا تفعل ببعض الأفراد الذي غزا قلبهم الفساد..

              ثم تابع جيدا حركة التغيير في سورية..إن كنت لست متابعا على أرض الواقع الامور متشعبة ..يمكن متابعة أعمال الغرف الصناعية و التجارية و مؤسسات صناعة القرار و القوانين.. نعم نريد تغييرات كثيرة في نمطية سياسات الحرية الفكرية و الراي و احتضان الإبداع و رعاية العقول المبدعة كي لا تهاجر .. لا أعتقد بأننا نائمون عن هذا..

              فقط أسالك عندما يكون جسد يعاني من أثار مرض ما .هل أبدأ مرحلة التغيير بالبحث عن لقاح ضد مرض أخر أم أعالج أثار المرض القديم ، ثم بعد أن أشفى منه أنتقل إلى مرحلة التغيير الأخرى و هي التلقيح و التحصين ضد الأمراض الخارجية الأخرى..

              رأي خاص..تحرر مصر من النظام السابق الذي كان يشكل حسكة في حلق الدول المعادية للكيان الصهيوني سوف يكون انفراجا كبيرا في ساحات التغييرات السياسية العربية..فستكون سورية و مصر و فلسطين و ستتبعنا الدول الأخرى في مواجهة الكيان الصهيوني و تطويق حركته في المنطقة العربية..

              بالأمس وصلت سفينتين حربيتين قادمة من إيران عبر قناة السويس، و لم يمانع المسؤولون في قناة السويس من عبور هاتين السفينتين عبر السويس للوصول إلى الحدود السورية لإجراء تدريبات ..و هذه لم نشهد منذ زمن..و قد اعتبرته اسرائيل استفزازا لها .
              لذلك تفائل تحرير الجولان قادم لكن نريد أن نملك أوراق المعركة كاملة لكي لا تصبح ثورتنا لتحرير الجولان ثورة مضادة فتضطرنا للتراجع إلى خط الصفر...

              لكن علينا كمواطنين أيضا أن نحترم قوانين الدولة و نكون نموذجا للمواطن العربي الشريف الذي لا يرتشي و لا يتاجر بمقدرات البلد و لا يسرق و لا يكذب و لا يبيع عرضه و لا دينه و لا وطنه للعملاء..هل هذا أيضا مسؤولة عنه الدولة؟

              لك عليه مسؤولية واجبة اتجاه وطنه فلا يغفل أحدا عن مسؤولياته و يلاحق مسؤوليات الأخر و هو مقصر .

              مع التحيات

              تعليق

              • رنا خطيب
                أديب وكاتب
                • 03-11-2008
                • 4025

                #8
                قبل أن أكمل الرد كي لا يتهمني بعض بما ليس هو فيني أنا قلت في عدة مواقع أن:

                " أقوالي:

                " بعض الشعوب كالألغام تتفجر فتفجر كل شيء حولها.. و أحيانا تفجر صاحب اللغم نفسه لو كان قريبا منه..لذلك لا بد من إدارة الإنفجار ليكون منظما فقط نحو الهدف ،

                و ليس عشوائيا ... و حالة الثرثارين في كل مكان تنطبق عليهم حالة اللغم المنفجر عشوائيا... "

                و ايضا:
                " لم يعد هناك مساحة لصمت الشعوب ، يجب أن تعي الأنطمة المسنبدة هذا من أي موقع تديره بأنها أمامها أحد الخيارين: إما التغيير و الإصلاح و إما الإنقلاب و إسقاط النظام..فقد أثبت الشعب عبر مراحل تاريخه بأن صوته قد يغيب لفترة لكن لا بد أن يظهر بقوة و لو بعد حين.. و أمام إرادة الشعوب ُيذاب جليد الاستبداد و الظلم القاهر "

                و بذلك عملية التغيير أصبحت حتمية و على الجميع إن كان فردا أو رئيسا أن يعي هذا و إلا لا مكان له في قائمة صناعة الوطن الحر..

                فهل أنا مخطئة أو متواطئة أو كاتبة انشاء فقط للتسلية؟

                مع التحيات

                تعليق

                • فايزشناني
                  عضو الملتقى
                  • 29-09-2010
                  • 4795

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سيدة الشولى مشاهدة المشاركة
                  ( لقد تحولت هذه المظاهرات إلى ثورات اقتلعت رؤوس الاستبداد و الطغيان الذين كانوا جاثمين على صدور الشعوب )
                  هذا حسب كلامك
                  إذن نحن متفقين على أن الشعوب اذا ما ثارت بهذه الاعداد الرهيبة التي رأيناها في مصر وتونس وليبيا واليمن وغيرها .. لا شك معناها ان في هذي البلدان فساد قاهر مما طفح الكيل بهؤلاء الشعوب وأدى بالتالي إلي انفجار الثورات

                  ( لكن هذه الثورات لم تتخطى حدود سورية العربية فكانت محصنة و ملقحة ضد عدوى الثورة )

                  الأيام بيننا
                  إذا لم يلحق روحه ويبدأ بالاصلاحات ويتفهم حاجةشعبه - يبقى عليك العوض
                  هذا الرجل - رغم انه قبض على البلاد عن طريق الوراثة - الا ان الشعوب حين استمعت له أحبته وتعاطفت معه- وأنا شخصيا كده - لكن كما سبق وقلت - يجب ان يضبط الدفه سريعا - هناك الكثير الكثير من السوريين
                  يقولون - لا تتنفس .. أنت في سوريا !!!!!!!!!


                  ( يكفينا شرفا يا أخوتنا العرب بأن رئيسنا لم يمرغ رؤوسنا في التراب لكي نتطبع مع إسرائيل -


                  ( يكفينا شرفا بأننا شعب واعي و عاقل و يحب وطنه و يحرص على لحمته )

                  ( يكفيننا شرفا بأننا عروبيون )

                  (يكفينا شرفا بأننا أبوابنا لم تغلق رغم الضغوط في وجه الأخوة )

                  ( يكفينا شرفا بأننا لم نغرق في بحار من الدماء بسبب المرض الطائفي )

                  ( يكفينا شرفا بأننا لم نتآمر على الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة و نقيم جدارا فولاذيا لنمنع عنه المعونات و هو يموت و نمنع عنه السلاح ليقاوم الكيان الصهيوني .)

                  ( يكفينا شرفا بأننا لم نجعل من أرضنا و سمائنا ، كما هو حال بعض الدول العربية ، قواعد عسكرية لعبور الطائرات و الدبابات و الأسلحة )

                  ( كل الدول العربية تشتم و تقذف رئيسها بشكل غير لائق إنسانيا إلا نحن السوريون الشرفاء نردد و في كل الأوساط " بنحبك يا بشار و نحن معك "


                  كنت أود قول عبارة - لا تعليق - لكني لا أخفي عليك - أنت بهذا المقال تثيرين الطغينة بين الشعوب خاصة الشعب المصري البطل والشعب السوري الحبيب
                  ( لا تعايرني ولا اعايرك )
                  تعلمين ان المصريين عانوا وكانوا في احتلال مصري - ولم تك مقدراتهم بايديهم
                  وتعلمين ان لك رأيك الخاص - كما لي رأيي الخاص - ولكن في النهاية ستغلب كلمة الشعوب المقهورة من خلال ثوراتها
                  فعلى الحكام أن يخافوا الله في أفعالهم ويتخلصوا سريعا من عصاباتهم وحاشيتهم الوحشية - لا يحق لأيا كان أن يقتل روح واحدة لمجرد ان طالب بحقه أو صرخ
                  ومع ذك - فحين يشاء المولى تحرير الجولان العزيز - لربما كان المصري الذي تعايريه بانه طبَع مع العدو - رغم انه لم يطبع حتى الان - لربما هذا الشعب المعروف تاريخه جيدا - أن يكون في مقدمة من يدافع عن كل شبر عربي مغتصب .

                  من حق كل شخص أن يحب رئيسه وأن يدافع عنه - لكن - ليس من حق أحد التجهم على الأخرين من ها المنطلق
                  أنت هنا وضعت شخص في قبالة شعوب ..... لا يجوز
                  حتى وان تهجم عليكم بعض افراد من هذه الشعوب
                  لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                  ليه بس كده يا رنا .. ده احنا حبايب ؟!!!

                  أحييك من كل قلبي أخت سيدة

                  وأقول :سوريا الله حاميها

                  وأتساءل : حتى وإن قلنا فقط مثل هذا الكلام لا يعجب البعض
                  ويعتبره استخاف به وإهانة له وكأنه وجب علينا أن ندعي لبلدنا بالشر حتى يرضى علينا

                  وكما نقول بمحبة عن تونس أنها خضراء وعن مصر أنها أم الدنيا دعونا نقول عن سوريا سوريا الله حاميها

                  والله يشهد أننا في سوريا نحب كل الدول العربية

                  وندعو أن يكون الله حاميها
                  هيهات منا الهزيمة
                  قررنا ألا نخاف
                  تعيش وتسلم يا وطني​

                  تعليق

                  • محمد زعل السلوم
                    عضو الملتقى
                    • 10-10-2009
                    • 2967

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                    أخي الكريم سلوم

                    أهلا بك و بكلامك المنطقي و الموضوعي حدا الذي أتفق معه.. لكن لم اغفل عن هذا و كان ردي عليك هنا في هذه الجزئية من المقال :

                    " لا ننكر كأي نظام في العالم في أن له مساؤى و له محاسن . و لا ننكر بوجود الفقر و البطالة و الفساد و وجود بعض الضوابط في الرأي و التعبير..لكننا لا ننكر بأن الرئيس الأسد و معه الشرفاء يسعون كيد واحدة لتنظيف البلد من هذه الأمراض التي تفتك بالمجتمع .و التغيير يا عقلاء لا يأتي في يوم و ليلة بل هو مسار طويل له عدة مراحل ، و لكل مرحلة لها قوانينها و ضوابطها و متطلباتها فلا تنفع أن أنتقل مباشرة من القاعدة إلى الهرم قبل أن أتدرج في مسيري لكي أصل رأس الهرم.."

                    الرئيس ليس معه عصى موسى ليغير تراكمات الفساد في يوم و ليلة .. و أيضا هو ليس النبي المرسل لتغيير قلوب المواطنين الذي أفسدها الفساد؟

                    القوانين موجودة .لكن ماذا تفعل ببعض الأفراد الذي غزا قلبهم الفساد..

                    ثم تابع جيدا حركة التغيير في سورية..إن كنت لست متابعا على أرض الواقع الامور متشعبة ..يمكن متابعة أعمال الغرف الصناعية و التجارية و مؤسسات صناعة القرار و القوانين.. نعم نريد تغييرات كثيرة في نمطية سياسات الحرية الفكرية و الراي و احتضان الإبداع و رعاية العقول المبدعة كي لا تهاجر .. لا أعتقد بأننا نائمون عن هذا..

                    فقط أسالك عندما يكون جسد يعاني من أثار مرض ما .هل أبدأ مرحلة التغيير بالبحث عن لقاح ضد مرض أخر أم أعالج أثار المرض القديم ، ثم بعد أن أشفى منه أنتقل إلى مرحلة التغيير الأخرى و هي التلقيح و التحصين ضد الأمراض الخارجية الأخرى..

                    رأي خاص..تحرر مصر من النظام السابق الذي كان يشكل حسكة في حلق الدول المعادية للكيان الصهيوني سوف يكون انفراجا كبيرا في ساحات التغييرات السياسية العربية..فستكون سورية و مصر و فلسطين و ستتبعنا الدول الأخرى في مواجهة الكيان الصهيوني و تطويق حركته في المنطقة العربية..

                    بالأمس وصلت سفينتين حربيتين قادمة من إيران عبر قناة السويس، و لم يمانع المسؤولون في قناة السويس من عبور هاتين السفينتين عبر السويس للوصول إلى الحدود السورية لإجراء تدريبات ..و هذه لم نشهد منذ زمن..و قد اعتبرته اسرائيل استفزازا لها .
                    لذلك تفائل تحرير الجولان قادم لكن نريد أن نملك أوراق المعركة كاملة لكي لا تصبح ثورتنا لتحرير الجولان ثورة مضادة فتضطرنا للتراجع إلى خط الصفر...

                    لكن علينا كمواطنين أيضا أن نحترم قوانين الدولة و نكون نموذجا للمواطن العربي الشريف الذي لا يرتشي و لا يتاجر بمقدرات البلد و لا يسرق و لا يكذب و لا يبيع عرضه و لا دينه و لا وطنه للعملاء..هل هذا أيضا مسؤولة عنه الدولة؟

                    لك عليه مسؤولية واجبة اتجاه وطنه فلا يغفل أحدا عن مسؤولياته و يلاحق مسؤوليات الأخر و هو مقصر .

                    مع التحيات
                    أختي الكريمة رنا
                    عمري 32 سنة ولم أشعر بأي تغيير في حياتي
                    الذي تغير هم أولئك الفاسدين
                    العقارات لهم
                    الوظائف لهم
                    انا وانت اخت رنا مجرد أدوات وكومبارس
                    هكذا هو مفهومهم فعلا
                    اصدر الشاعر العظيم محمد الماغوط ذات يوم ديوان اسماه "سأخون وطني" وهذه قمة الحب والصوفية والعتب على هذا الوطن الفخاري الذي يدير ظهره للجميع
                    نحن بحاجة لوطن يحتضن الكل
                    نعم سورية شوكة وخطيرة جدا ومهددة ليس لاسرائيل فحسب وهي مرهوبة الجانب
                    ولكن السوري يعيش أزمة عار او الشعور المزمن بالعار لأنه لم يحرر
                    وأزمة ضمير لتشوه دور الأجهزة الأمنية
                    نريد أن نرفع رؤوسنا بعد اليوم
                    نريد الفخر بوطننا ورجالنا
                    نريد استعادة الكرامة الجريحة لهذا الوطن
                    أما الازمة الثالثة فهي حاجز الخوف
                    وقد عاش الشعب السوري أحداث امتدت من 1979 الى 1985 والتي كانت السبب في ازمة الضمير وبنت حاجز الخوف لدى الانسان العربي السوري وعلى مدى عقود
                    لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
                    تحياتي اختي الكريمة
                    محمد

                    تعليق

                    • رنا خطيب
                      أديب وكاتب
                      • 03-11-2008
                      • 4025

                      #11
                      الأستاذ الموجي

                      رويدا..رويدا..لقد شبعت من هذ الكلام الإنشائي..

                      يوجد أشياء اتفق معك فيها في مضمون مشاركتك..

                      لكن تتكلمون على الأنظمة الديكتاتورية و تغفلون عن الديكتاتور الساكن في داخلكم.. و هنا أقول أن لكل إنسان ديكتاتور في داخله..

                      أنا معك بثورة الشعوب التي ثارت على الأنظمة الفاسدة و اقتلعت رؤوسها لكن ما زال ذيلها يسرح ..لكن و سؤالي للجميع أنت أيها المواطن العربي هل:

                      أصلحت نفسك قبل أن تطالب الآخر بالإصلاح؟
                      أنت أيها الرجل في كل المواقع هل ربيت أبنائك و علمتهم و أعليت فيهم صوت الضمير ليكونوا صالحين لكل زمان و مكان؟

                      أنت أيها الموظف هل كفت يدك عن تعاطي الرشوة ببخث الأثمان لتحارب الرشوة المتفشية؟

                      أنت أيها التاجر هل أوقفت تعاملك الربوي عبر البنوك و عبر الرشاوي و شراء المناقصات؟

                      أنت أيها المسؤول هل قدت انتخابات نزبهة في مجلس الشعب و احترمت صوت الشعب الذي لم تشتريه بعزبمة أو مبلغ م المال؟

                      أنت أيها المعلم في كافة المراحل الدراسية هل توقفت عن بيع ضميرك ببيع مواد الدراسة لأجل الغناء الفاحش ؟

                      أنت أيها الفنان هل توقفت عن ممارسة الدعارة باسم الفن كي تنقل رسالة للاهين مثلك؟

                      أنت ايها الكاتب هل توقفت عن سرقة الأفكار و الأقوال و على كتابة التقارير بما يضر بأخوتك المواطنين و على أن تكون بوقا لجهة معينة؟

                      أنت أيها السمؤول في الموقع الاكتروني هل توقفت عن أعمال الغش و الخداع في حق المثقفين و غض الطرف عن بعض المفسدين الذين يهدفون لإفساد كل فكرة أو قلم و منعت تسرب الأسماء المستعارة تحت علمك او بغير علمك و حافظت على وحدة المثقفين و رعيت أقلامهم بصدق الأقوال و الأفعال؟

                      أنت أيها المحامي و القاضي هل توقفت عن تقاضي الرشوة لتدافع عن الباطل في حق المظلوم؟

                      أنت أيها الغني هل خصصت قسما من مال الله للفقراء الذين هم مسؤولياتك؟

                      أنتم أيها العامل في الإعلام هل توقفتم على أن تكونوا جنود لصوت الباطل؟

                      كثيرة هي المطالب التي نطلبها في عملية الإصلاح و التغيير.

                      لكن مشكلتنا أن الكثير مننا يرى عوجة الجمل و لا يرى عوجته ..

                      نعم للصوت الحر ..نعم للثورة الهادرة في وجه الطغيان ..

                      لكن علينا أن نكون نموذجا حيا لصوتنا الذي خرج مؤخرا يطالب بالإصلاح و التغيير..

                      و أن لا نكون نموذج يقولون مالا يفعلون فهنا نكون قد دخلنا في خانة النفاق و المنافقون في الدرك الاسفل في النار..يا لطيف و يا ساتر و الله لا يجعلنا منهم.


                      لكل مرحلة متطلباتها ودوام الحال من المحال..مو هيك يا عميد؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 23-02-2011, 13:28.

                      تعليق

                      • جلاديولس المنسي
                        أديب وكاتب
                        • 01-01-2010
                        • 3432

                        #12
                        السلام عليكم
                        للأسف هذا ثالث رد أقوم بإرسالة ... عله يصل

                        أقول لكِ أستاذة رنـــا بإختصار شديد
                        إن غداً لناظرة لقريب
                        ولكي تطهر المنطقة العربية وتتنفس الحرية والكرامة .... لا بد من زوال الأنظمة الفاسدة بالوطن العربي ولن تستثنى دولة من هذا الفساد والطغيان
                        سؤال ولا أنتظر الإجابة عليه
                        أين طـــل الملوحي ...؟
                        أتمنى أن يكون موقفك هذا هو بعينه بعد سقوط بشار ومعاونيه

                        تعليق

                        • محمد زعل السلوم
                          عضو الملتقى
                          • 10-10-2009
                          • 2967

                          #13
                          تحياتي اخت رنا
                          وسامحيني ان قسوت عليك بعض الشيء
                          انا مع اصلاح النظام في سورية
                          مع استمرار الرئيس بشار الأسد
                          لأخلاقه الكريمة وانسانيته وتعامله المرن حتى مع معارضيه
                          لست ممن يركبون الموجة ولا الانتهازيين
                          لست مطرقة على وطن من فخار
                          انما معول بناء
                          اغار على وطني
                          واحبه حرا كريما معافى
                          الشعب العربي السوري دفع كل الاثمان تقريبا
                          دفعها مع العراقيين والفلسطينيين واللبنانيين
                          وسورية شاركت بكافة الحروب العربية
                          وحوصرت منذ استقلالها
                          وهنا لابد من محاسبة الفاسدين بقسوة اكبر
                          في بلد المواجهة والصمود
                          والحمد لله لم تعد وحدها
                          وعاد عمقها الاستراتيجي الفريد وحبيبتها القديمة مصر
                          لقد تغير النظام في مصر
                          فسمح بمرور البارجتين الايرانيتين
                          وفتح معبر رفح
                          وارسل المساعدات للشعب العربي الليبي
                          اليوم سورية لم تعد تخشى حربا ولا سلام
                          والدليل دعوة الرئيس الاسد امريكا لممارسة دورها بعملية السلام
                          نعم للاصلاح
                          والف نعم للسياسة الخارجية السورية البراغماتية
                          محمد زعل السلوم

                          تعليق

                          • فايزشناني
                            عضو الملتقى
                            • 29-09-2010
                            • 4795

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                            أخي الكريم سلوم


                            رأي خاص..تحرر مصر من النظام السابق الذي كان يشكل حسكة في حلق الدول المعادية للكيان الصهيوني سوف يكون انفراجا كبيرا في ساحات التغييرات السياسية العربية..فستكون سورية و مصر و فلسطين و ستتبعنا الدول الأخرى في مواجهة الكيان الصهيوني و تطويق حركته في المنطقة العربية..

                            بالأمس وصلت سفينتين حربيتين قادمة من إيران عبر قناة السويس، و لم يمانع المسؤولون في قناة السويس من عبور هاتين السفينتين عبر السويس للوصول إلى الحدود السورية لإجراء تدريبات ..و هذه لم نشهد منذ زمن..و قد اعتبرته اسرائيل استفزازا لها .
                            لذلك تفائل تحرير الجولان قادم لكن نريد أن نملك أوراق المعركة كاملة لكي لا تصبح ثورتنا لتحرير الجولان ثورة مضادة فتضطرنا للتراجع إلى خط الصفر...



                            مع التحيات
                            تحية لك أخت رنا

                            أرى أن البعض يتطرق إلى الشأن الداخلي السوري بسلبية وعلينا التصدي له
                            كما أرى أن هناك من يشارك بمنطق الحرص على سوريا وشعبها لكنه غير مقتنع بالخاصية السورية

                            ولمن يهمه شأن الأمة العربية نسأل :

                            - هل تختلف معنا أن اسرائيل مدعومة من الصهيونية العالمية هي عدونا الأوحد ؟؟؟

                            - هل تعتقد أنه يجب على الأنظمة العربية الباقية أن تعيد حساباتها في تعاطيها مع القضايا القومية والتخلي عن الدعم الأمريكي لها ؟؟؟؟

                            - ألا تعتقد أنه على آن الآوان للتخلص من معاهدة كامب ديفيد وبقية الاتفاقيات العربية مع الكيان الصهيوني ؟؟؟؟

                            - هل أنت ضد أو مع المقاومات العربية ( حزب الله - المقاومة الفلسطينية ـ المقاومة العراقية ) وهل أنت مقتنع بجدوى دعمها لأنها أثبتت أنها الطريقة الأنجع لمحاربة الكيان الصهيوني والمشاريع الأمريكية في المنطقة في ظل غياب الجيوش العربية النظامية الموحدة؟؟؟ وهل تعترف حقاً بتلك المقاومات وأنها استطاعت تحقيق النصر على العدو أم لا؟؟؟؟

                            - هل أنت مقتنع أن سوريا مستهدفة منذ زمن طويل من قبل أمريكا واسرائيل لكسر شوكتها حتى ترضخ لإملاءاتهم ويتحقق لهم مشروعهم ( الشرق الأو سط الجديد ) وما المحكمة الدولية المستحدثة للبنان بشأن إغتيال الرئيس رفيق الحريري إلا للنيل منها ومن مواقفها الداعمة للمقاومة ؟؟؟

                            - هل أنت مقتنع بما يسمى بدول الإعتدال العربي ومواقفهم من القضايا العربية وخاصة في لم الشمل الفلسطيني ؟؟؟ وهل هناك إمكانية من التخلص من القواعد العسكرية الأمريكية من أراضيها ؟؟؟ وهل تعتبر تلك القواعد تساعد في نشر الديمقراطيات والحريات ؟؟؟؟

                            - هل أنت مقتنع أنه على سوريا أن تخوض الآن وحيدة حرباً غير متكافئة ضد اسرائيل لتحرير الجولان ؟؟؟ وكذلك الأمر ضد تركيا لتحرير لواء اسكندرون ؟؟؟ في ظل هذا الانقسام العربي .

                            - كيف قرأتم خبر وصول السفينتين الحربيتين الايرانيتين للحدود السورية ؟؟؟

                            ومن أجوبتكم نستفيد ونفيد .
                            هيهات منا الهزيمة
                            قررنا ألا نخاف
                            تعيش وتسلم يا وطني​

                            تعليق

                            • ريما منير عبد الله
                              رشــفـة عـطـر
                              مدير عام
                              • 07-01-2010
                              • 2680

                              #15
                              أنا لست معك أستاذة رنا في طرق هذا الباب
                              قد أرد على بعض المتزحلقين على جليد الكلام ردءا للسلبية
                              ولكني أبدا لن أقف موقف دفاع عن قيادتي لإننا لسنا متهمين فكما قالت الأمثال (من حكم بماله فما ظلم)
                              وسوريا وطني وبلدي الحر الغالي وسأرد على كل من يتّقول أننا نقع تحت نير وظلم قيادتنا فإن كنا فعلا مظلومين ومضطهدين وفاقدي الحقوق وكل ما يقولونه صحيحا فما علينا سوى العودة لله ورفع أكف الضراعة أن يهدي بشار للخير وييسر له البطانة الصالحة التي تدله على الصلاح وأن يجعله خير ممن سبقه وقدوة لمن سيلحقه ..
                              وأعتقد هذا مشروعا سواءا دينيا كان أوأخلاقيا ولا أثم عليه لو عرضناه على الأخوان والأخوات المحتجين وسأسعى لأرفع الظلم من داخل قاموس حياتي عن كل من يقابلني من خلال تصرفاتي وسأدفع السيئة بالحسنة لتمحوها وسأقّوم نفسي لئلا ينطبق علينا قوله تعالى (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون)
                              وشكرا لك
                              التعديل الأخير تم بواسطة ريما منير عبد الله; الساعة 23-02-2011, 17:49.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X