الأخ العميد محمد الموجي
إن كان علينا مواكبة العصر، والتفكير عن طريق جوجل، فلنتخل عن ثوابتنا الدينية والقومية التي كانت مقبولة في يوم ما وفي مكان ما، وليس لها اليوم أي مبرر لذكرها... نعبر عن آرائنا بحرية، أحياناً بانفعال وأخرى بهدوء، لأننا بشر ولسنا ملائكة ولا أنبياء ولا آلهة.
أنت مسؤول الجميع في تنظيم الموقع، ولا أقبل على نفسي أن تكون رقيب ومسؤول آرائي وأفكاري الشخصية المتواضعة، برغم الاحترام الذي أكنه لك شخصياً والذي تشعر به دونما شك.
لم تتحرر لليوم أي دولة عربية، لكن ثورات قامت وسيخلدها التاريخ، ثورة تونس الجريئة التي لم تكتمل، وثورة 25 يناير التي ستكتمل. لم تنتهي حركة شعب ليبيا الباسل ضد طاغوته ولا شعب اليمن، فلم لا نخصص آرائنا للحركات في ليبيا واليمن والبحرين، كما جندنا أنفسنا حين انطلقت شرارة ثورة تونس ولحقت بها ثورة 25 يناير ؟
ما الهدف وما المبرر من اختلاق ثورة لم يحركها شعبها ولا شبابها. من منكم يعرف سوريا أكثر منا، نعم تعرفون مواقف سوريا المشرفة فتنفضلوا بالإعتراف بها.
انقدوا النظام السوري، انقدوا الفساد السوري، انقدوا البطالة في سوريا، فإن سمعكم شعبها تكونون سادة ثورة سوريا.
أتريدون حرباُ بين الأكراد (الذين يطالبون بانضمامهم لإقليم كردستان) وانسلاخهم عن سوريا، وبين الأكثرية العربية ؟
أتريدون صراعاً بين الطائفة السنية الأكثرية والطوائف الأخرى وخاصة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس ؟ قولوها صراحة. إن كنتم لا تعرفون مكونات وخصوصيات سوريا، فالزموا الصمت، كون السكوت من ذهب.
سؤال لك أخ محمد الموجي
إذا نشبت حرب أهلية في سوريا العربية (عرقية : عرب / أكراد) من جهة، وطائفية (سنة / علويين خاصة) من جهة أخرى، هل تكون مرتاح البال والضمير من كل ما كــُـتب هنا دون مبرر.
تفضل وتجرأ لتشجيع الشعب الأردني ليقوم ضد ملكه.
تفضل وتجرأ بتشجيع شعب المغرب للقيام بانتفاضة ضد ملكه.
تفضل وحرض أبناء الجزائر ليقوموا بشغب وحركة احتجاج.
تفضل وحرض شعب السعودية ليتحرر من ملكيته ونظامه.
لماذا تركزون على سوريا ؟
كن جريئاً كعادتك وأجب.
لك ودي.
للآخرين أجزم أنْ ما من أحد يلزمني كيف أعبر ولا أي كلمة أنتقي. حريتي أزاولها منذ 45 سنة في بلد الحريات، الرجاء من الجميع أن يتبادلوا الكلمات اللطيفة المجاملة بينهم، ويتركوني حراً أدافع عمّا أؤمن به، مع شكري.
إن كان علينا مواكبة العصر، والتفكير عن طريق جوجل، فلنتخل عن ثوابتنا الدينية والقومية التي كانت مقبولة في يوم ما وفي مكان ما، وليس لها اليوم أي مبرر لذكرها... نعبر عن آرائنا بحرية، أحياناً بانفعال وأخرى بهدوء، لأننا بشر ولسنا ملائكة ولا أنبياء ولا آلهة.
أنت مسؤول الجميع في تنظيم الموقع، ولا أقبل على نفسي أن تكون رقيب ومسؤول آرائي وأفكاري الشخصية المتواضعة، برغم الاحترام الذي أكنه لك شخصياً والذي تشعر به دونما شك.
لم تتحرر لليوم أي دولة عربية، لكن ثورات قامت وسيخلدها التاريخ، ثورة تونس الجريئة التي لم تكتمل، وثورة 25 يناير التي ستكتمل. لم تنتهي حركة شعب ليبيا الباسل ضد طاغوته ولا شعب اليمن، فلم لا نخصص آرائنا للحركات في ليبيا واليمن والبحرين، كما جندنا أنفسنا حين انطلقت شرارة ثورة تونس ولحقت بها ثورة 25 يناير ؟
ما الهدف وما المبرر من اختلاق ثورة لم يحركها شعبها ولا شبابها. من منكم يعرف سوريا أكثر منا، نعم تعرفون مواقف سوريا المشرفة فتنفضلوا بالإعتراف بها.
انقدوا النظام السوري، انقدوا الفساد السوري، انقدوا البطالة في سوريا، فإن سمعكم شعبها تكونون سادة ثورة سوريا.
أتريدون حرباُ بين الأكراد (الذين يطالبون بانضمامهم لإقليم كردستان) وانسلاخهم عن سوريا، وبين الأكثرية العربية ؟
أتريدون صراعاً بين الطائفة السنية الأكثرية والطوائف الأخرى وخاصة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس ؟ قولوها صراحة. إن كنتم لا تعرفون مكونات وخصوصيات سوريا، فالزموا الصمت، كون السكوت من ذهب.
سؤال لك أخ محمد الموجي
إذا نشبت حرب أهلية في سوريا العربية (عرقية : عرب / أكراد) من جهة، وطائفية (سنة / علويين خاصة) من جهة أخرى، هل تكون مرتاح البال والضمير من كل ما كــُـتب هنا دون مبرر.
تفضل وتجرأ لتشجيع الشعب الأردني ليقوم ضد ملكه.
تفضل وتجرأ بتشجيع شعب المغرب للقيام بانتفاضة ضد ملكه.
تفضل وحرض أبناء الجزائر ليقوموا بشغب وحركة احتجاج.
تفضل وحرض شعب السعودية ليتحرر من ملكيته ونظامه.
لماذا تركزون على سوريا ؟
كن جريئاً كعادتك وأجب.
لك ودي.
للآخرين أجزم أنْ ما من أحد يلزمني كيف أعبر ولا أي كلمة أنتقي. حريتي أزاولها منذ 45 سنة في بلد الحريات، الرجاء من الجميع أن يتبادلوا الكلمات اللطيفة المجاملة بينهم، ويتركوني حراً أدافع عمّا أؤمن به، مع شكري.
تعليق