تويت
يد تتحسس جسدها..صوت يهمس في أذنها .أشعلت النور ..لم يكن هناك أحد..هرعت نحو زوجها.قبلت يده الباردة, دثرته وجلست قرب كرسيه المتحرك تنتظر الفجر.
-
-
المشهد يغطيه الثلج
ما بين دفء الذكرى و همس الذاكرة
و صقيع الموت الذى حل
اختفت الدموع و إن أغرقت المكان
و لم يكن يؤذن لها بعد بالاشراق
فهى تنتظر الفجر أن يصحو لتصحو !!
شكرا لك أستاذة
تحيتي و تقديريsigpic -
تنامت كل الوساوس و الافكار .. تنهدت .. سكت الفكر .. ينتظر ما ستحكمه الاقدار...
بين ليل سينجلي ... و صبح راح مع الانتظار....
..لكم مني كل الحب..
المستشارة .. رئيسة الجمعية..خيرة زنودة
رئيسة الجمعية الثقافية لشهيد
الواجب الوطني "سليم زنودة"
أولاد جلال -بسكرة -تعليق
-
هنا لوحة أضاءت حدثاً ما..المشاركة الأصلية بواسطة بدريه علي مشاهدة المشاركة
برعت الكاتبة حين كسرت قتامة النص بهالة الخضرة التي تمثلت بقبلة اليد
هنا يتم استنفار ذهن المتلقي ومن خلال كلمتين يستطيع أن يتخيل
مسيرتها كزوجة صالحة .
ومن خلال القفلة المفتوحة " الفجر " تستطيع أن تأول هذا الفجر كما تشاء ..
" وبشر الصابرين "
جميل هذا النص أستاذة بدرية
تحيتيمن لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
تعليق
-
بل الشكر لك ايها المبدع الشفيف /عاشق النيل/ الاستاذ ربيع عقب البابالمشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
تعليق يطوف على النص بكل اركانه فيضئ ويبهر ويضيف
ولا اغالي ان قلت ان قراءتك للنص اجمل من النص
لك التقدير والمودة والعرفان
من عاشقة النيل /بدريه علي/السودان
دام لك الالقتعليق
-
الاستاذة طالبة العلم والعملالمشاركة الأصلية بواسطة طالبة العلم و العمل مشاهدة المشاركة
تحية طيبة
شكرا لمرورك الجميل
وساوس وافكار وليل وصباح
صراع وانتضار
وصبر وأمل
هي الحياة.. هكذا تسير
مودتى وتقديرتعليق
-
الاستاذ القدير المبدع فاروق طه الموسيالمشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
تحية طيبة
اسعدنى جدا مرورك الجميل
وقراءتك الواعية
نعم لا بد من بعض خضرة ..بعض امل
فجر قد لا يأتى .. لكنها تنتظر
وبشر الصابرين
اشكرك اخي فاروق
ولك المودة والتقديرتعليق
-
نص عميق الدلالة بهي اللغة قابل لقراءات عدة
مودتيتعليق
-
المبدع الاصيل / عبدالرحيم التدلاويالمشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
تحية طيبة
ان كان هناك عمق او دلالات عديدة للنص كما اسلفت
فهذا بفضلكم من بعد الله استاذي العزيز
لك الشكر والتقدير
والمودةتعليق
-
نص ابداعي .. فيه الأحلام يوقظها الواقع .. الوفاء تجلى في قبلة اليد الباردة والأمل في انتظار نور الصباحتعليق
-
قدرة جيدة على الحكي، لكن ماذا بعد انتظار الفجر؟ لم أفهم دلالة الفعل " دثر " ؟ هل هذه ققج؟
تقبلي تحياتي و تقديري.تعليق
-
الاستاذة بدرية
ارى ان طيفا زارها ..فهبت من النوم ..تحسست يد الزوج فوجدته فارق الحياة .. وانتظرت الفجر شفقة على الآخرين..هذه رؤيتى القاتمة..
هى جلست بجواره حبا ووفاءً تنتظر الفجر حيث يستيقظ .. لتنعم ربما بابتسامته اليومية.. وهذه رؤية اخرى .. ولكن يبدو ان الرؤى ستزداد كلما ادرنا دفة النص على وجوه عدة..
شكرا لك ..*** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***تعليق
-
الاستاذ القدير محمد منصور آل فاضلالمشاركة الأصلية بواسطة محمد منصور آل فاضل مشاهدة المشاركة
تحية طيبة
اشكرك سيدى على وصف النص بانه ابداع
وعلي قراءتك الجميلة
لك المودة والتقديرتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة بدريه علي مشاهدة المشاركة
الأخت بدرية علي.
تحدت همس الشيطان في أذنها
برفضها للرذيلة
حين عبرت عن وفائها لزوجها المقعد
بتقبيلها ليده
و جلوسها بقربه منتظرة
ما سياتي به الغد.
جميل ما قرأت.
دمت مبدعة.
تحيتي و مودتي.تعليق
-
نص بديع موغل في الإبداع،حين نقرأه نكاد نتمثل الحالة النفسية والشعورية لبطلته التي تجسد قمة الإخلاص لزوجها المقعد،دون أن تقطع الأمل من شفائه..لك مني أجمل تحية ،أستاذة بدرية علي.
[frame="10 98"]
[/frame]
[frame="10 98"]التوقيع
طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن
[/frame]
[frame="10 98"]
[/frame]تعليق
تعليق