همس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بدريه علي
    أديب وكاتب
    • 19-12-2010
    • 91

    همس

    يد تتحسس جسدها..صوت يهمس في أذنها .أشعلت النور ..لم يكن هناك أحد..هرعت نحو زوجها.قبلت يده الباردة, دثرته وجلست قرب كرسيه المتحرك تنتظر الفجر.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    المشهد يغطيه الثلج
    ما بين دفء الذكرى و همس الذاكرة
    و صقيع الموت الذى حل
    اختفت الدموع و إن أغرقت المكان
    و لم يكن يؤذن لها بعد بالاشراق
    فهى تنتظر الفجر أن يصحو لتصحو !!


    شكرا لك أستاذة

    تحيتي و تقديري
    sigpic

    تعليق

    • طالبة العلم و العمل
      عضو الملتقى
      • 22-09-2007
      • 163

      #3
      تنامت كل الوساوس و الافكار .. تنهدت .. سكت الفكر .. ينتظر ما ستحكمه الاقدار...
      بين ليل سينجلي ... و صبح راح مع الانتظار....


      ..لكم مني كل الحب..
      المستشارة .. رئيسة الجمعية..
      خيرة زنودة
      رئيسة الجمعية الثقافية لشهيد
      الواجب الوطني "سليم زنودة"
      أولاد جلال -بسكرة -

      تعليق

      • فاروق طه الموسى
        أديب وكاتب
        • 17-04-2009
        • 2018

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بدريه علي مشاهدة المشاركة
        يد تتحسس جسدها..صوت يهمس في أذنها .أشعلت النور ..لم يكن هناك أحد..هرعت نحو زوجها.قبلت يده الباردة, دثرته وجلست قرب كرسيه المتحرك تنتظر الفجر.
        هنا لوحة أضاءت حدثاً ما..
        برعت الكاتبة حين كسرت قتامة النص بهالة الخضرة التي تمثلت بقبلة اليد
        هنا يتم استنفار ذهن المتلقي ومن خلال كلمتين يستطيع أن يتخيل
        مسيرتها كزوجة صالحة .
        ومن خلال القفلة المفتوحة " الفجر " تستطيع أن تأول هذا الفجر كما تشاء ..
        " وبشر الصابرين "
        جميل هذا النص أستاذة بدرية
        تحيتي
        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

        تعليق

        • بدريه علي
          أديب وكاتب
          • 19-12-2010
          • 91

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          المشهد يغطيه الثلج
          ما بين دفء الذكرى و همس الذاكرة
          و صقيع الموت الذى حل
          اختفت الدموع و إن أغرقت المكان
          و لم يكن يؤذن لها بعد بالاشراق
          فهى تنتظر الفجر أن يصحو لتصحو !!


          شكرا لك أستاذة

          تحيتي و تقديري
          بل الشكر لك ايها المبدع الشفيف /عاشق النيل/ الاستاذ ربيع عقب الباب
          تعليق يطوف على النص بكل اركانه فيضئ ويبهر ويضيف
          ولا اغالي ان قلت ان قراءتك للنص اجمل من النص
          لك التقدير والمودة والعرفان
          من عاشقة النيل /بدريه علي/السودان
          دام لك الالق

          تعليق

          • بدريه علي
            أديب وكاتب
            • 19-12-2010
            • 91

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة طالبة العلم و العمل مشاهدة المشاركة
            تنامت كل الوساوس و الافكار .. تنهدت .. سكت الفكر .. ينتظر ما ستحكمه الاقدار...
            بين ليل سينجلي ... و صبح راح مع الانتظار....


            ..لكم مني كل الحب..
            المستشارة .. رئيسة الجمعية..
            الاستاذة طالبة العلم والعمل
            تحية طيبة
            شكرا لمرورك الجميل
            وساوس وافكار وليل وصباح
            صراع وانتضار
            وصبر وأمل
            هي الحياة.. هكذا تسير
            مودتى وتقدير

            تعليق

            • بدريه علي
              أديب وكاتب
              • 19-12-2010
              • 91

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
              هنا لوحة أضاءت حدثاً ما..
              برعت الكاتبة حين كسرت قتامة النص بهالة الخضرة التي تمثلت بقبلة اليد
              هنا يتم استنفار ذهن المتلقي ومن خلال كلمتين يستطيع أن يتخيل
              مسيرتها كزوجة صالحة .
              ومن خلال القفلة المفتوحة " الفجر " تستطيع أن تأول هذا الفجر كما تشاء ..
              " وبشر الصابرين "
              جميل هذا النص أستاذة بدرية
              تحيتي
              الاستاذ القدير المبدع فاروق طه الموسي
              تحية طيبة
              اسعدنى جدا مرورك الجميل
              وقراءتك الواعية
              نعم لا بد من بعض خضرة ..بعض امل
              فجر قد لا يأتى .. لكنها تنتظر
              وبشر الصابرين
              اشكرك اخي فاروق
              ولك المودة والتقدير

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                نص عميق الدلالة بهي اللغة قابل لقراءات عدة
                مودتي

                تعليق

                • بدريه علي
                  أديب وكاتب
                  • 19-12-2010
                  • 91

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                  نص عميق الدلالة بهي اللغة قابل لقراءات عدة
                  مودتي
                  المبدع الاصيل / عبدالرحيم التدلاوي
                  تحية طيبة
                  ان كان هناك عمق او دلالات عديدة للنص كما اسلفت
                  فهذا بفضلكم من بعد الله استاذي العزيز
                  لك الشكر والتقدير
                  والمودة

                  تعليق

                  • محمد منصور آل فاضل
                    أديب وكاتب
                    • 21-11-2009
                    • 113

                    #10
                    نص ابداعي .. فيه الأحلام يوقظها الواقع .. الوفاء تجلى في قبلة اليد الباردة والأمل في انتظار نور الصباح

                    تعليق

                    • كريم أنصاري
                      عضو الملتقى
                      • 01-03-2011
                      • 45

                      #11
                      قدرة جيدة على الحكي، لكن ماذا بعد انتظار الفجر؟ لم أفهم دلالة الفعل " دثر " ؟ هل هذه ققج؟
                      تقبلي تحياتي و تقديري.

                      تعليق

                      • جمال عمران
                        رئيس ملتقى العامي
                        • 30-06-2010
                        • 5363

                        #12
                        الاستاذة بدرية
                        ارى ان طيفا زارها ..فهبت من النوم ..تحسست يد الزوج فوجدته فارق الحياة .. وانتظرت الفجر شفقة على الآخرين..هذه رؤيتى القاتمة..
                        هى جلست بجواره حبا ووفاءً تنتظر الفجر حيث يستيقظ .. لتنعم ربما بابتسامته اليومية.. وهذه رؤية اخرى .. ولكن يبدو ان الرؤى ستزداد كلما ادرنا دفة النص على وجوه عدة..
                        شكرا لك ..
                        *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                        تعليق

                        • بدريه علي
                          أديب وكاتب
                          • 19-12-2010
                          • 91

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد منصور آل فاضل مشاهدة المشاركة
                          نص ابداعي .. فيه الأحلام يوقظها الواقع .. الوفاء تجلى في قبلة اليد الباردة والأمل في انتظار نور الصباح
                          الاستاذ القدير محمد منصور آل فاضل
                          تحية طيبة
                          اشكرك سيدى على وصف النص بانه ابداع
                          وعلي قراءتك الجميلة
                          لك المودة والتقدير

                          تعليق

                          • فاطمة السوسي
                            أديبة وكاتبة
                            • 06-03-2011
                            • 48

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بدريه علي مشاهدة المشاركة
                            يد تتحسس جسدها..صوت يهمس في أذنها .أشعلت النور ..لم يكن هناك أحد..هرعت نحو زوجها.قبلت يده الباردة, دثرته وجلست قرب كرسيه المتحرك تنتظر الفجر.

                            الأخت بدرية علي.

                            تحدت همس الشيطان في أذنها

                            برفضها للرذيلة

                            حين عبرت عن وفائها لزوجها المقعد

                            بتقبيلها ليده

                            و جلوسها بقربه منتظرة

                            ما سياتي به الغد.

                            جميل ما قرأت.

                            دمت مبدعة.

                            تحيتي و مودتي.

                            تعليق

                            • تاقي أبو محمد
                              أديب وكاتب
                              • 22-12-2008
                              • 3460

                              #15
                              نص بديع موغل في الإبداع،حين نقرأه نكاد نتمثل الحالة النفسية والشعورية لبطلته التي تجسد قمة الإخلاص لزوجها المقعد،دون أن تقطع الأمل من شفائه..لك مني أجمل تحية ،أستاذة بدرية علي.


                              [frame="10 98"]
                              [/frame]
                              [frame="10 98"]التوقيع

                              طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                              لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                              [/frame]

                              [frame="10 98"]
                              [/frame]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X