رســـالة لذيــول الأنظـمة المستبدة لــــ محمد برجيس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    رســـالة لذيــول الأنظـمة المستبدة لــــ محمد برجيس

    [align=center]
    إن مأساة المثقف العربي التي تزداد يوما بعد يوم تأتي بدايتها
    إن المستعمر لم يفلح فقط في وضع حواجز و متاريس بين بلادنا
    بل استطاع أيضا أن يضعها بين أفكارنا و حواراتنا


    باعتقادي الشخصي إنه لمن الحمق و الغباء أن نتمسك بشعار
    ممنوع الاقتراب أو التصوير ... في وقت بات القمر الاصطناعي
    يصور كل شي على ظهر الأرض ... فنرى قصور الرؤساء
    و عشش الشعب ... و كنوز الرؤساء وتسول الشعب

    إن الجهل الحقيقي هو تمسكنا بسياسة الانغلاق
    في عصر سماوات مفتوحة و كاميرات تجوب الشوارع و مراسلين بكل البقاع

    إن الغباء السياسي لبعض الأنظمة سواء التي سقطت أو تلك التي في طريقها للسقوط
    قد خـُيل إليها أنه من السهل الآن إخفاء عيوبها و استبدادها

    و الضحك على شعوبها فنراهم يمنعون بعض المحطات

    و يغلقون بعض القنوات و يحجبون بعض المواقع يريدون أيضا
    حجب ضوء الشمس و الكهرباء و الماء إن استطاعوا ليستعبدوا
    خلق الله و قد خلقهم أحرارا ....

    ويحاصرون الشعوب خوفا عليه من الفتنة
    و ينهبون الثروات خوفا من التنازع عليها

    لا يرى المواطن سوى ما يـُراد له فقط أن يراه ... لأن زعيمه الأوحد
    هو فقط صاحب العلم و البصيرة ...

    فهو منحهم حرية الزواج ليلدوا عبيدا له
    و حرية الكلام ليهتفوا لحكمه .. و فك أيديهم ليصفقوا لعدله
    و منحهم الطعام ليعملوا لديه ... و بعض القوة ليدافعوا عنه


    لقد أصاب البعض العمى الحسي و الفكري أيضا

    فلم يرى العقول المهاجرة قهرا .. و العمالة الهاربة فقرا
    و القانعين بفتات العيش قسرا ...
    و الموتى على سفن الهجرة الغير شرعية

    لم يرى الأقلام المرتجفة كمدا ... و الأيادي المرتعشة عجزا ..
    و الألسن اللاصقة في الحلق خوفا من خروج كلمة لا تعجب النظام .

    و لم يرى تحول الأمن من حراسة الشعب ... لحراسة النظام
    ثم تأتي بعد ذلك الثلاثية الشهيرة .. القلة المندسة .. و الأجندات الخارجية
    و بلطجية الخونة و العملاء



    الكل يحاول أن يجعل من بلده فريسة فلو تركها ستنقض عليها الذئاب
    انها لغة تخدير واضحة تاتي من نظرية إبتكار العدو ليحيا النظام
    انها لغة تخويف من مستقبل مظلم إذا سقط النظام ؟





    إن الرضوخ لسياسة الانبطاح هو انبطاح أيضا ....

    و الدفاع بنفاق واضح و تزييف مقزز عن واقع مخزي
    تحت شعار النظرية المنبطحة ( يعيش مولانا و بطيخ مولانا )

    فيرى البعض
    أن الأسود ناصع البياض ... و القهر نوع من الحكمة في بسط القانون
    و الاستعباد هو عين الولاء ... و الفقر هو صناعة شعبية
    و قطع الألسن هو تطهير للفم ... و كسر الأقلام هو درءا للشخبطة

    و مدح النظام واجب مقدس ... و تخدير الشعب لتخفيف الألم
    و ثورة الشعب فوضى ... و كبت الجماهير حرص على الوطن

    أتعجب كثيرا من ردة الفعل الغاضبة ازاء كل من يحاول أن يتكلم
    عن فساد أو بعض مساوئ نظم أو دول بوليسية من الطراز الأول

    إن محاربة تلك الأنظمة الفاسدة التي حولت الدول
    الى ممالك و ضيعات لها و لعائلاتها هو واجب مقدس لكل قلم حر

    أي عدل تراه في نظام يستبد ببلد لثلاثين أو أربعين سنة متتالية
    و عندما يحاول التشبه بالديموقراطيين يأتينا بوجوه جديدة لنظام قديم
    نظام يتم فيه تفصيل الدستور على شخوص معينه


    الرسالة في سطور هي أن بعض الأنظمة العربية المستبدة من المحيط الى الخليج يجب إعادة
    النظر في وجودها قد يكون بعض الرؤساء أشخاص لديهم نخوة العرب


    و لكن حاشيتهم و المنتفعين يقودونهم لمصير مظلم و يعزلونهم تماما عن الشعب
    لذلك يجب إعادة النظر في هيكلة تلك الأنظمة

    أفيقوا قبل فوات الفوت .... أفيقوا قبل حصار الموت
    لعن الله المستضعفين في الأرض ... ألم تكن أرض الله واسعة

    [/align]
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي
  • سامي العسلي
    عضو الملتقى
    • 20-02-2011
    • 206

    #2
    إنهم يرون ما لا نرى ويعلمون ما لا نعلم ، إنهم الأفقه دائماً بكل مكامكن الصلاح

    الحريصون على اتحاد الشعب و الوطن تحت بسطار الحاكم

    ذوات الشعور الوطني العالي

    إنهم زائلون إلى العدم وستبقى رائحة أقلامهم النتنة تفوح فوق قبورهم وتلاحق أبناءهم وأحفادهم لعقود

    وستعبق سماء الوطن برائحة دماء شهداء الثورة على الاستبداد .

    شكراً .
    التعديل الأخير تم بواسطة سامي العسلي; الساعة 28-02-2011, 20:00.
    [SIZE=6][COLOR=red]ردّدوا على سمعه (( اسم مستعار )) ثلاث مرّات فأصابته نوبة هيستيريّة أفقدته صوابه .[/COLOR][/SIZE]
    [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
    [SIZE=6][COLOR=blue] [COLOR=darkgreen]حرائر سوريا[/COLOR][/COLOR][/SIZE]
    [URL]http://www.youtube.com/watch?v=KQxG3mNjX-A[/URL]

    تعليق

    • محمد برجيس
      كاتب ساخر
      • 13-03-2009
      • 4813

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سامي العسلي مشاهدة المشاركة
      إنهم يرون ما لا نرى ويعلمون ما لا نعلم ، إنهم الأفقه دائماً بكل مكامكن الصلاح

      الحريصون على اتحاد الشعب و الوطن تحت بسطار الحاكم

      ذوات الشعور الوطني العالي

      إنهم زائلون إلى العدم وستبقى رائحة أقلامهم النتنة تفوح فوق قبورهم وتلاحق أبناءهم وأحفادهم لعقود

      وستعبق سماء الوطن برائحة دماء شهداء الثورة على الاستبداد .

      شكراً .
      الأخ الكريم / سامي العسلي
      أهلا بك
      شكرا جزيلا لمروركم الألق
      و استكمالا لما تفضلتم به أقول لكم

      لقد أرادت (( كونداليزا ريس )) فوضى خلاقه وفق هواها و مراد أمريكا
      و لكن الله أرادها (( وفق مراده )) هو لكي تحيا هذه الشعوب بعد موت
      و تصحو بعد نوم و تقوم بعد سقوط و تتحرر بعد سجن و لتتنفس بعد خنق


      فربما بعد تلك الصحوة تاتي الوحدة و يأتي صلاح الدين الجديد الذي يقودهم
      جميعا للقدس ... ربما يستبدل الله تلك الأنظمة بأنظمة اخرى غير منبطحة
      لا تضعف شعوبها و ترهبها بقوة العدو الهلامي و القوة الزائفة له .


      ارى ان الوقت هو وقت إنصهار الشعوب لإزالة شوائب الأنظمة المستبدة
      لينكشف المعدن العربي الحقيقي الذي يقود الجميع الى تحرير القدس
      أليس هذا هو وعد الله للمؤمنيين


      إن واجبنا كأصحاب أقلام ان نشعر المستضعفين بقوتهم و بوعد الله لهم
      إن واجبنا الا نزيف الحقائق و نرهب المقهور من قوة عدو غاشم محتل
      كشفته فئة قليلة بصبرها (( هل نسيت درس حزب الله لهم ))
      القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
      بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

      تعليق

      • ياسر طويش
        رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين اللغويين العرب
        • 07-08-2009
        • 919

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
        [align=center]
        إن مأساة المثقف العربي التي تزداد يوما بعد يوم تأتي بدايتها
        إن المستعمر لم يفلح فقط في وضع حواجز و متاريس بين بلادنا
        بل استطاع أيضا أن يضعها بين أفكارنا و حواراتنا


        باعتقادي الشخصي إنه لمن الحمق و الغباء أن نتمسك بشعار
        ممنوع الاقتراب أو التصوير ... في وقت بات القمر الاصطناعي
        يصور كل شي على ظهر الأرض ... فنرى قصور الرؤساء
        و عشش الشعب ... و كنوز الرؤساء وتسول الشعب

        إن الجهل الحقيقي هو تمسكنا بسياسة الانغلاق
        في عصر سماوات مفتوحة و كاميرات تجوب الشوارع و مراسلين بكل البقاع

        إن الغباء السياسي لبعض الأنظمة سواء التي سقط أو تلك التي في طريقها للسقوط
        قد خـُيل إليها أنه من السهل الآن إخفاء عيوبها و استبدادها

        و الضحك على شعوبها فنراهم يمنعون بعض المحطات

        و يغلقون بعض القنوات و يحجبون بعض المواقع يريدون أيضا
        حجب ضوء الشمس و الكهرباء و الماء إن استطاعوا ليستعبدوا
        خلق الله و قد خلقهم أحرارا ....

        ويحاصرون الشعوب خوفا عليهم من الفتنة و اللصوص
        و ينهبون الثروات خوفا من التنازع عليها

        لا يرى المواطن سوى ما يـُراد له فقط أن يراه ... لأن زعيمه الأوحد
        هو فقط صاحب العلم و البصيرة ...

        فهو منحهم حرية الزواج ليلدوا عبيدا له
        و حرية الكلام ليهتفوا لحكمه .. و فك أيديهم ليصفقوا لعدله
        و منحهم الطعام ليعملوا لديه ... و بعض القوة ليدافعوا عنه


        لقد أصاب البعض العمى الحسي و الفكري أيضا
        فلم يرى العقول المهاجرة قهرا .. و العمالة الهاربة فقرا
        و القانعين بفتات العيش قسرا ...
        و الموتى على سفن الهجرة الغير شرعية

        لم يرى الأقلام المرتجفة كمدا ... و الأيادي المرتعشة عجزا ..
        و الألسن اللاصقة في الحلق خوفا من خروج كلمة لا تعجب النظام .

        و لم يرى تحول الأمن من حراسة الشعب ... لحراسة النظام
        ثم تأتي بعد ذلك الثلاثية الشهيرة .. القلة المندسة .. و الأجندات الخارجية
        و بلطجية الخونة و العملاء



        الكل يحاول أن يجعل من بلده فريسة فلو تركها ستنقض عليها الذئاب
        انها لغة تخدير واضحة تاتي من نظرية إبتكار العدو ليحيا النظام
        انها لغة تخويف من مستقبل مظلم إذا سقط النظام ؟





        إن الرضوخ لسياسة الانبطاح هو انبطاح أيضا ....

        و الدفاع بنفاق واضح و تزييف مقزز عن واقع مخزي
        تحت شعار النظرية المنبطحة ( يعيش مولانا و بطيخ مولانا )

        فيرى البعض
        أن الأسود ناصع البياض ... و القهر نوع من الحكمة في بسط القانون
        و الاستعباد هو عين الولاء ... و الفقر هو صناعة شعبية
        و قطع الألسن هو تطهير للفم ... و كسر الأقلام هو درءا للشخبطة

        و مدح النظام واجب مقدس ... و تخدير الشعب لتخفيف الألم
        و ثورة الشعب فوضى ... و كبت الجماهير حرص على الوطن

        أتعجب كثيرا من ردة الفعل الغاضبة ازاء كل من يحاول أن يتكلم
        عن فساد أو بعض مساوئ نظم أو دول بوليسية من الطراز الأول

        إن محاربة تلك الأنظمة الفاسدة التي حولت الدول
        الى ممالك و ضيعات لها و لعائلاتها هو واجب مقدس لكل قلم حر

        أي عدل تراه في نظام يستبد ببلد لثلاثين او اربعين سنة متتالية
        و عندما يحاول التشبه بالديموقراطيين يأتينا بوجوه جديدة لنظام قديم
        نظام يتم فيه تفصيل الدستور على شخوص معينه


        الرسالة في سطور هي أن بعض الأنظمة العربية المستبدة من المحيط الى الخليج يجب إعادة
        النظر في وجودها قد يكون بعض الرؤساء أشخاص لديهم نخوة العرب


        و لكن حاشيتهم و المنتفعين يقودونهم لمصير مظلم و يعزلونهم تماما عن الشعب
        لذلك يجب إعادة النظر في هيكلة تلك الأنظمة

        أفيقوا قبل فوات الفوت .... أفيقوا قبل حصار الموت
        لعن الله المستضعفين في الأرض ... ألم تكن أرض الله واسعة

        [/align]
        اخي أ. مهندس محمد برجيس

        ها انت تكتب في الرسائل الأدبية بعيدا عن الساخر

        فتحية لك على هذا النبض اليعربي الأبي

        فقط بنظرة سريعة لماحولنا في اوطاننا دون استثناء

        نلفت نظركم اخي الكريم الى ضرورة التفريق بين الإنبطاحية لعساكر السلطان

        وبين السعي لوأد الفتن والمحافظة على امن واستقرار الوطن والمواطن في ظروف دقيقة ومعقدة عربيا ودوليا

        ولا اظنك لاتفهمني اخي محمد

        مودتي لكم
        تبا لحروفٍ تخذلنا= سحقا للهو وللنغم ِ
        تبَّا للقادة إن صبأوا = وأحلُّوا للغرباء دمي
        مانفع جميع قصائدنا= ماجدوى وجودي من عدمي
        إن لم ْ تتوحد أمتنا = وتلبي زحف المعتصم ْ
        إن لم نتحرر من جيفٍ = ونحطم راسك ياصنمي
        ياعلمي رفرف بسمائك = إخفق بسمائك ياعلمي
        ياقلمي طوبى لحروفك= طوبى لرصاصك ياقلمي


        http://wata1.com/vb

        تعليق

        • محمد برجيس
          كاتب ساخر
          • 13-03-2009
          • 4813

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ياسر طويش مشاهدة المشاركة

          اخي أ. مهندس محمد برجيس

          ها انت تكتب في الرسائل الأدبية بعيدا عن الساخر
          فتحية لك على هذا النبض اليعربي الأبي

          فقط بنظرة سريعة لماحولنا في اوطاننا دون استثناء
          نلفت نظركم اخي الكريم الى ضرورة التفريق بين الإنبطاحية لعساكر السلطان

          وبين السعي لوأد الفتن والمحافظة على امن واستقرار الوطن والمواطن في ظروف دقيقة ومعقدة عربيا ودوليا

          ولا اظنك لاتفهمني اخي محمد


          مودتي لكم

          أخي الكريم و شاعرنا الكبير / ياسر طويش
          السلام عليكم
          أؤيد رأيكم تماما في ضرورة التصدي لوأد أي فتنة و بتر كل إثارة

          لقد رأيت أن أكتب هنا كرسالة للجميع و لنفسي أيضا فحال الأمة
          العربية يحتاج أن نتناصح فيما بيننا و لنقل كلمة حق سنسأل عنها

          أمام الله سبحانه . (( هل سمعت عن الثورة المضادة بمصر ))
          أعتقد أنك ستفهمني أيضا كما فهمتك .. و ليبقى دائما

          الإحترام المتبادل بيننا ... مهما كان الإختلاف في التوجهات
          القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
          بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

          تعليق

          • منذر أبو هواش
            أديب وكاتب
            • 28-11-2007
            • 390

            #6
            نعم للقانون ... لا للحصانة ...

            أخي محمد برجيس،

            لم أستطع أن أقرأ كلامك الجميل هذا وأمشي من دون أن ألقي عليك التحية ... وأبارك لك بهذا المستوى الراقي من الفكر والتعبير الذي أراه – رغم العوازل - متناسبا تماما مع المستوى الرفيع الذي وصل إليه الوعي الثوري الجماعي لأمتنا.

            إنك – يا أخي – بكتاباتك هذه الناضجة والمترابطة تضع إصبعك على الجرح والوجع والهم المشترك لكل العرب الذين فاض بهم الكيل من تصرفات زعمائهم الذين يبدو أنهم يعملون وفق أجندات لا هم لها سوى خدمة المستعمر وأذنابه وتكريس الفساد والتفرق والنزاع والتباغض والانعزالية والإقليمية بين أبناء الوطن الكبير الواحد.

            لقد اكتشفت أكثرية الشعوب السبب الحقيقي وراء تخلفها ومعاناتها، وعرفت أخيرا حقوقها وطريق حريتها وانتصارها، وتخلصت من خوفها وترددها، واكتشفت أسباب القوة الكامنة في داخلها عندما قررت أن ترفع الحصانة عن قادتها وزعمائها.

            حصانة القادة والمتنفذين ووضعهم فوق القانون هو السبب الرئيس لكل قهر وكل طغيان وكل كبت وكل فساد، فلنعمل على حرمانهم من هذه الحصانة، ولنحرص على أن يكون الجميع تحت القانون الذي يضعه ممثلو الأمة المنتخبين بشكل قانوني، ولنحرص على أن يكون لكل قائد ولكل موظف ولكل مواطن حده فيقف عنده.

            هذه الثورة الشعبية الخلاقة الجديدة لا بد ستنتصر ...
            وكل مظاهر المرحلة الماضية المؤلمة سوف تختفي في النهاية وتندحر ...

            فلتستمر إذن يا أخي ...
            ولتكتب ... ولتسلم ...
            وليسلم قلمك المناضل ...
            وعلى بركة الله ...
            [align=center]

            منذر أبو هواش
            مترجم اللغتين التركية والعثمانية
            Türkçe - Osmanlıca Mütercim
            Turkish & Ottoman Language Translator
            munzer_hawash@yahoo.com
            http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

            [/align]

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #7
              هل تعلم يا أخي محمد لماذا المستعمر أفلح في وضع الحواجز والمتاريس في أفكارنا وعقولنا؟...
              لأننا لم نفهم بعد ما قاله الله تعالى في محكم كتابه العزيز الحكيم
              "فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين"
              (54) سورة الزخرف.
              فلا نلقي اللوم على الحكام الفراعنة المستبدين بقدر ما نلقي اللوم على الشعوب التي رضيت بالذلّ والهوان لها أعوام عديدة ، وراحت تلهث وراء الفسق والمعاصي ، والخلافات والشقاقات حتى ما بين الأسرة الواحدة ووو...............

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • ياسر طويش
                رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين اللغويين العرب
                • 07-08-2009
                • 919

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                أخي الكريم و شاعرنا الكبير / ياسر طويش

                السلام عليكم
                أؤيد رأيكم تماما في ضرورة التصدي لوأد أي فتنة و بتر كل إثارة

                لقد رأيت أن أكتب هنا كرسالة للجميع و لنفسي أيضا فحال الأمة
                العربية يحتاج أن نتناصح فيما بيننا و لنقل كلمة حق سنسأل عنها

                أمام الله سبحانه . (( هل سمعت عن الثورة المضادة بمصر ))
                أعتقد أنك ستفهمني أيضا كما فهمتك .. و ليبقى دائما


                الإحترام المتبادل بيننا ... مهما كان الإختلاف في التوجهات

                يحق لكم ان نحييكم اخي أ. محمد برجيس
                لهذا الفكر اليعربي الأبي الحر الصادق
                وصدقني يا محمد لااختلاف بتوجهاتنا
                بخصوص الثوابت والمسلمات

                محبتي لكم
                تبا لحروفٍ تخذلنا= سحقا للهو وللنغم ِ
                تبَّا للقادة إن صبأوا = وأحلُّوا للغرباء دمي
                مانفع جميع قصائدنا= ماجدوى وجودي من عدمي
                إن لم ْ تتوحد أمتنا = وتلبي زحف المعتصم ْ
                إن لم نتحرر من جيفٍ = ونحطم راسك ياصنمي
                ياعلمي رفرف بسمائك = إخفق بسمائك ياعلمي
                ياقلمي طوبى لحروفك= طوبى لرصاصك ياقلمي


                http://wata1.com/vb

                تعليق

                • محمد برجيس
                  كاتب ساخر
                  • 13-03-2009
                  • 4813

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
                  أخي محمد برجيس،


                  لم أستطع أن أقرأ كلامك الجميل هذا وأمشي من دون أن ألقي عليك التحية ... وأبارك لك بهذا المستوى الراقي من الفكر والتعبير الذي أراه – رغم العوازل - متناسبا تماما مع المستوى الرفيع الذي وصل إليه الوعي الثوري الجماعي لأمتنا.

                  إنك – يا أخي – بكتاباتك هذه الناضجة والمترابطة تضع إصبعك على الجرح والوجع والهم المشترك لكل العرب الذين فاض بهم الكيل من تصرفات زعمائهم الذين يبدو أنهم يعملون وفق أجندات لا هم لها سوى خدمة المستعمر وأذنابه وتكريس الفساد والتفرق والنزاع والتباغض والانعزالية والإقليمية بين أبناء الوطن الكبير الواحد.

                  لقد اكتشفت أكثرية الشعوب السبب الحقيقي وراء تخلفها ومعاناتها، وعرفت أخيرا حقوقها وطريق حريتها وانتصارها، وتخلصت من خوفها وترددها، واكتشفت أسباب القوة الكامنة في داخلها عندما قررت أن ترفع الحصانة عن قادتها وزعمائها.

                  حصانة القادة والمتنفذين ووضعهم فوق القانون هو السبب الرئيس لكل قهر وكل طغيان وكل كبت وكل فساد، فلنعمل على حرمانهم من هذه الحصانة، ولنحرص على أن يكون الجميع تحت القانون الذي يضعه ممثلو الأمة المنتخبين بشكل قانوني، ولنحرص على أن يكون لكل قائد ولكل موظف ولكل مواطن حده فيقف عنده.

                  هذه الثورة الشعبية الخلاقة الجديدة لا بد ستنتصر ...
                  وكل مظاهر المرحلة الماضية المؤلمة سوف تختفي في النهاية وتندحر ...

                  فلتستمر إذن يا أخي ...
                  ولتكتب ... ولتسلم ...
                  وليسلم قلمك المناضل ...
                  وعلى بركة الله ...
                  أخي الكريم و الأستاذ الجليل / منذر أبو هواش
                  أسعد الله أيامكم بكل خير

                  شكرا جزيلا لهذه الشهادة التي أعتز كثيرا بها
                  كما أشكر لكم طيب مجاملتكم و نبل أخلاقكم

                  في الواقع أخي الكريم و كما تفضلتم بالذكر
                  لقد آن الآوان لكشف تلك الأنظمة و مسح غبارها
                  الذي أعمى العيون و أخرص الألسنة و أمات الضمائر

                  أؤيد رأيكم تماما في أن تلك الأنظمة هي السبب الرئيسي في تخلفنا
                  و هي السبب الحقيقي في جهلنا و السبب الرئيس أيضا في فقرنا

                  فهم فعلا لا يعملون لشعوبهم بقدر ما يعملون لكراسيهم و مناصبهم
                  و قد تأخذهم العزة بالإثم لو أمطنا اللثام عن بعض شرورهم

                  و لذلك أشد على يديك و على يد كل قلم حر ليكتب و يشرح و يفضح أيضا
                  فهم لا خير فيهم إن لم يسموعها و لا خير فينا إن لم نقولها

                  شكرا جزيلا لحضوركم الراقي و قرائتكم الواعية



                  القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                  بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                  تعليق

                  • م.سليمان
                    مستشار في الترجمة
                    • 18-12-2010
                    • 2080

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                    [align=center]
                    إن مأساة المثقف العربي التي تزداد يوما بعد يوم تأتي بدايتها
                    إن المستعمر لم يفلح فقط في وضع حواجز و متاريس بين بلادنا
                    بل استطاع أيضا أن يضعها بين أفكارنا و حواراتنا


                    باعتقادي الشخصي إنه لمن الحمق و الغباء أن نتمسك بشعار
                    ممنوع الاقتراب أو التصوير ... في وقت بات القمر الاصطناعي
                    يصور كل شي على ظهر الأرض ... فنرى قصور الرؤساء
                    و عشش الشعب ... و كنوز الرؤساء وتسول الشعب

                    إن الجهل الحقيقي هو تمسكنا بسياسة الانغلاق
                    في عصر سماوات مفتوحة و كاميرات تجوب الشوارع و مراسلين بكل البقاع

                    إن الغباء السياسي لبعض الأنظمة سواء التي سقطت أو تلك التي في طريقها للسقوط
                    قد خـُيل إليها أنه من السهل الآن إخفاء عيوبها و استبدادها

                    و الضحك على شعوبها فنراهم يمنعون بعض المحطات

                    و يغلقون بعض القنوات و يحجبون بعض المواقع يريدون أيضا
                    حجب ضوء الشمس و الكهرباء و الماء إن استطاعوا ليستعبدوا
                    خلق الله و قد خلقهم أحرارا ....

                    ويحاصرون الشعوب خوفا عليه من الفتنة
                    و ينهبون الثروات خوفا من التنازع عليها

                    لا يرى المواطن سوى ما يـُراد له فقط أن يراه ... لأن زعيمه الأوحد
                    هو فقط صاحب العلم و البصيرة ...

                    فهو منحهم حرية الزواج ليلدوا عبيدا له
                    و حرية الكلام ليهتفوا لحكمه .. و فك أيديهم ليصفقوا لعدله
                    و منحهم الطعام ليعملوا لديه ... و بعض القوة ليدافعوا عنه


                    لقد أصاب البعض العمى الحسي و الفكري أيضا

                    فلم يرى العقول المهاجرة قهرا .. و العمالة الهاربة فقرا
                    و القانعين بفتات العيش قسرا ...
                    و الموتى على سفن الهجرة الغير شرعية

                    لم يرى الأقلام المرتجفة كمدا ... و الأيادي المرتعشة عجزا ..
                    و الألسن اللاصقة في الحلق خوفا من خروج كلمة لا تعجب النظام .

                    و لم يرى تحول الأمن من حراسة الشعب ... لحراسة النظام
                    ثم تأتي بعد ذلك الثلاثية الشهيرة .. القلة المندسة .. و الأجندات الخارجية
                    و بلطجية الخونة و العملاء



                    الكل يحاول أن يجعل من بلده فريسة فلو تركها ستنقض عليها الذئاب
                    انها لغة تخدير واضحة تاتي من نظرية إبتكار العدو ليحيا النظام
                    انها لغة تخويف من مستقبل مظلم إذا سقط النظام ؟





                    إن الرضوخ لسياسة الانبطاح هو انبطاح أيضا ....

                    و الدفاع بنفاق واضح و تزييف مقزز عن واقع مخزي
                    تحت شعار النظرية المنبطحة ( يعيش مولانا و بطيخ مولانا )

                    فيرى البعض
                    أن الأسود ناصع البياض ... و القهر نوع من الحكمة في بسط القانون
                    و الاستعباد هو عين الولاء ... و الفقر هو صناعة شعبية
                    و قطع الألسن هو تطهير للفم ... و كسر الأقلام هو درءا للشخبطة

                    و مدح النظام واجب مقدس ... و تخدير الشعب لتخفيف الألم
                    و ثورة الشعب فوضى ... و كبت الجماهير حرص على الوطن

                    أتعجب كثيرا من ردة الفعل الغاضبة ازاء كل من يحاول أن يتكلم
                    عن فساد أو بعض مساوئ نظم أو دول بوليسية من الطراز الأول

                    إن محاربة تلك الأنظمة الفاسدة التي حولت الدول
                    الى ممالك و ضيعات لها و لعائلاتها هو واجب مقدس لكل قلم حر

                    أي عدل تراه في نظام يستبد ببلد لثلاثين أو أربعين سنة متتالية
                    و عندما يحاول التشبه بالديموقراطيين يأتينا بوجوه جديدة لنظام قديم
                    نظام يتم فيه تفصيل الدستور على شخوص معينه


                    الرسالة في سطور هي أن بعض الأنظمة العربية المستبدة من المحيط الى الخليج يجب إعادة
                    النظر في وجودها قد يكون بعض الرؤساء أشخاص لديهم نخوة العرب


                    و لكن حاشيتهم و المنتفعين يقودونهم لمصير مظلم و يعزلونهم تماما عن الشعب
                    لذلك يجب إعادة النظر في هيكلة تلك الأنظمة

                    أفيقوا قبل فوات الفوت .... أفيقوا قبل حصار الموت
                    لعن الله المستضعفين في الأرض ... ألم تكن أرض الله واسعة

                    [/align]

                    ***
                    أخي محمد برجيس.
                    كل فقرة في موضوعك، بل كل جملة قلتها هي في محلها...ونحن متأكدون أن البقية الباقية من الحكام المستبدين ستسقط حتما وقريبا جدا. شكرا جزيلا على هذا الموضوع الموجه لنا جميعا وبالخصوص لأصحاب العقول الحية التواقة للحرية.
                    واسمح لي هنا، أن أوجه سلامي إلى أحي ياسر طويش الذي سبقني بالرد كما ترى أعلاه.
                    ***
                    sigpic

                    تعليق

                    • محمد برجيس
                      كاتب ساخر
                      • 13-03-2009
                      • 4813

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
                      هل تعلم يا أخي محمد لماذا المستعمر أفلح في وضع الحواجز والمتاريس في أفكارنا وعقولنا؟...


                      لأننا لم نفهم بعد ما قاله الله تعالى في محكم كتابه العزيز الحكيم



                      "فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين"


                      (54) سورة الزخرف.


                      فلا نلقي اللوم على الحكام الفراعنة المستبدين بقدر ما نلقي اللوم على الشعوب التي رضيت بالذلّ والهوان لها أعوام عديدة ، وراحت تلهث وراء الفسق والمعاصي ، والخلافات والشقاقات حتى ما بين الأسرة الواحدة ووو...............
                      الأخت الكريمة / بنت الشهباء
                      أسعد الله أيامكم بكل خير

                      لقد وضعتم يدكم على مكمن الجرح
                      و كما قيل (( يا فرعون و ايش فرعنك فقال لم اجد من يلمني ))

                      و لذلك فهم الفراعين هذا تماما فانطلقوا ينهبون شعوبهم
                      و يسومونهم سوء العذاب و يقهرون ارادتهم

                      و كما قيل كما تكونوا يولى عليكم

                      شكرا جزيلا لمروركم الألق و اضافتكم التي اثرت موضوعي
                      القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                      بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                      تعليق

                      • منجية بن صالح
                        عضو الملتقى
                        • 03-11-2009
                        • 2119

                        #12
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        نجاح الثورة في كنس ذيول الهيمنة الإستعمارية
                        أصعب من الثورة في حد ذاتها في الأول نحارب عدوا
                        جعل من نفسه متحكما فينا و أنكشف ستره وفي الثاني نحارب
                        أشباحا تخفت وراء كلام ثوري تدفع به إلى الفوضى
                        فموروث سنين يحتاج إلى سنين أخرى من النضال الحر
                        لك كل التحية و التقدير

                        تعليق

                        • محمد عبدالله محمد
                          أديب وكاتب
                          • 02-04-2009
                          • 756

                          #13
                          التوأم برجيس هنا ! يا مرحبا يا مرحبا
                          عذراً لغيابي عن رسالتك التي هي مجموعة رسائل والشافع لي هو المرض نعم فقد كنت جليس الفراش لمدة شهر تقريباً وما زلت والله
                          جميل كعادتك وثاقب
                          كل التحايا لك
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبدالله محمد; الساعة 06-04-2011, 14:20.
                          [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
                          أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

                          تعليق

                          • محمد برجيس
                            كاتب ساخر
                            • 13-03-2009
                            • 4813

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                            نجاح الثورة في كنس ذيول الهيمنة الإستعمارية
                            أصعب من الثورة في حد ذاتها في الأول نحارب عدوا
                            جعل من نفسه متحكما فينا و أنكشف ستره وفي الثاني نحارب
                            أشباحا تخفت وراء كلام ثوري تدفع به إلى الفوضى
                            فموروث سنين يحتاج إلى سنين أخرى من النضال الحر
                            لك كل التحية و التقدير
                            الأخت الكريمة / منجية
                            السلام عليكم
                            معذرة لتأخري في الرد
                            بالفعل كما قلتم نجاح الثورة أسهل بكثير
                            من الحفاظ على هذا النجاح
                            و لكن مع تفتح الشعوب ووعيها
                            لن تنجح أي قوى خارجية في النيل منها
                            و هذه مهمة الأقلام الواعية في تنبيه الرأي العام
                            القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                            بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                            تعليق

                            • ناهد عبدالله رشيد
                              عضو الملتقى
                              • 20-07-2011
                              • 55

                              #15
                              ما يزيد الأمر تعقيدا هو الخلط الكبير بين الوطنية والسياسة، فالشعوب المستضعفة تثور من منطلق الانتماء للوطن، فيما يلعب الإعلام دورا كبيرا في تسييس قضايا هذه الشعوب، فتتحول مطالبهم الفطرية البسيطة وحقوقهم الطبيعية إلى أزمة تتطلب حلولا دولية حاسمة، والإعلام قالب حلوى مشكل، يجد كل سياسي فيه ضالته.
                              فالسياسة بحر عميق وشر لابد منه!
                              التعديل الأخير تم بواسطة ناهد عبدالله رشيد; الساعة 26-07-2011, 13:55.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X