سَأُقَاوِمُ
سَأُضَحِّي بِنَفْسِي
مِنْ أَجْلِكُمْ، يَا فُقَرَاءُ وَيَا أَيْتَام!
أَنْتُم...أَشْبَاحٌ بِلاَ مَصِير!
أَنْتُم، الَّذِينَ سُرِقَتْ مِنْكُمْ الْبَسْمَةُ
مِنْ طَرَفِ الْعِصَابَةِ الْمَشْؤُومَةِ
الْبُورْجَوَازِيِّةِ الْمُتَعَجْرِفَة!
ما أروع هذا الكلام أستاذة منيرة
فهو يشعرنا بالأمان ... يشعرنا بأنه هناك
من مازال على وجه هذه البسيطة
من يحمل مبادئ و قيم سامية
و مستعد أن يضحي من أجل الآخر
رغم الإنتشار الواسع للدمار و قوى الشر
في زماننا
مازلنا نرى في شعرك دائما تلك الدعوة إلى التحليبالمبادئ و القيم
من أجل إنقاض فئات مضطهدة على كوكبنا الأرض
أستاذة منيرة
خالص شكري و تقديري
لك و للأستاذ سليمان ميهوبي
على هذا العمل المعتبر
تعليق