دورة الإتصال البشري ** بحث تحت التجربة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    #31
    [align=justify]
    المشاركة الأصلية بواسطة رقيه المنسي
    ........ وإن أسقطنا الفراسه على هذا الرد والذكاء لكانا أقرب .... ربما لصاحبة التجربة رأى آخر
    المشاركة الأصلية بواسطة رقيه المنسي

    استاذ مصطفى تحياتى وتقديرى

    معك حق فى الاسقاط على الفراسه والذكاء ولكن الفراسه هنا فقط فى اننى اتبع حدسى دائما
    كثير منا لا يعير حدسه اى اهتمام وبهذا الفعل هو يقتل بداخله هذه الفطنه الحسيه الفراسه حين ينمى الانسان شعوره ولا يتجاهله كلما وثقنا فى شعورنا واستخدمناه كلما ارتقينا به وقويناه
    علاقتى باختى قويه ليست لمساندتنا لبعض دائما وانما لتفانينا فى فهم مشاعرنا
    انا واختى اصبحنا شخصيه واحده وروح واحده ونحن نعتمد على حدسنا اعتماد كلى لهذا قويه علاقه التخاطر بيننا
    حين اكون مريضه هى تشعر بالمى رغم عدم تواجدها معى والعكس يحدث لى وهذا نتيجه لقوه علاقتنا
    ملخص ما ذكرت لك ان الذكاء والفراسه كانت فى اننا اعتمدنا على الاتصال الروحى ووثقنا فى حدسنا تجاه بعض فارتقينا بالاتصال الروحى واصبح التخاطر بيننا قوى جدا لاننا وثقنا فى اقل حدس لنا

    اتمنى ان اكون وفقت فى مشاركتى
    واعتذر عن الاطاله
    تحياتى


    ما أطلتي فالموضوع يستحق الإطناب وكما أن ردكم نستشف منه أن الفراسه هي جزء من الإحساس الداخلي الذي لاينفك عن قدرات الإنسان الداخليه وله الآن علوم تُدرس ومناهج تعطى في هذا الشأن لتقوية الفراسه ..... فهل ستكون الفراسة المُكتسبه عن تعليم هي نفس الفراسه التي توجد بداخلنا من التجارب الحقيقية الواقعه في حياتنا الشخصية عند دمجها في الواقع ؟
    أم ستكون مجرد إحتمالات بلغة التعميم يصلح منها ما يصلح ويترك جانباً ما لا يصلح على طريقة التنجيم التأويلي ومحاولة خرق الداخل بالكثير من الكلمات وبالإرباك نجد أن شخصاً زعم السيطره على من أمامه لاستخدامه الكثير من التعابير والإشارات حول موضوعات متنوعه يظن من أمامه أنه يفهمه ولكن من وجهة نظري هي حيل ليصل بها إلى أن يسرح به لغرض ما .... بذا المنطق نستخرج أنه ما أجمل أن يكون التواصل بين من لا تجمعنا بهم مصالح شخصيه أو أهواء ... ما أجمل أن نتواصل من أجل الصله الواثقه المبنيه على حبل متين رابطها كتاب الله وسنة رسول الله ودعائمها الصدق والبر والإخلاص .

    شكرا لكم ...... على التفاعل ونتمنى المزيد مما حباكم الله به
    [/align]

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #32
      وللأديبه / عائده محمد نادر قصه حقيقية ستقصها علينا في هذا الصدد بما يتماشى مع موضوعنا
      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
      سأحكي لك تجربة حقيقية عشتها شخصيا
      كانت حرب أم المعارك تطحن العراق طحنا
      وكان زوجي مشاركا بها .. طال غيابه وانقطعت أخباره عني تماما ..وسمعت إشاعه بأنه كبا بطائرته غرب العراق.. أخذني الهم حتى عفت نفسي عن الطعام.. وعلى رصيف الشارع القريب من بيتي جلست أفكر به وبمصيره.. وصرت بيني وبين نفسي أناشده أن يرد على لوعة قلبي ولو بإشارة صغيرة تأتيني كرد على أنه بخير أو حتى على قيد الحياة فقط؟
      كانت الساعة حينها حوالي السابعة مساءا وأذكر تماما أنه كان شهر آذار..دخلت بيتي بعد انتصاف الليل فقد كان الناس حينها لاينامون يتتبعون الأخبار وما ستأول إليه الأوضاع.
      وفجأة سمعت صوت رجل يسلم عليه الجيران ويسألونه .. خرجت مسرعة .. كان أحد أصدقاء زوجي وصل مشيا على الأقدام ليخبرني بأن زوجي بخير وأنه بعث لي رسالة خطية منه أوصلها له صديق آخر .. وهكذا!!
      هل يتعجب بعض الزميلات أو الزملاء من هذا
      لا أدري
      ربما سأضيف للموضوع خاصية يجب أن يتمتع بها المتخاطر وهي أن يكون موهوبا بتفسير تلك الخاصية ومعرفة كيفية توجيهها على الشكل الصحيح وأن ينتمي لبرج له خصائص (( سونار )) وأن يدرب نفسه على التلقي والبعث فمامن شخص عادي يستطيع أن يقوم بمثل تلك المهمة .
      استخدمت المخابرات الروسية علم التخاطر ونجحت في الكثير من دول العالم حين دربت رجالا ونساء مؤهلين لتلك المهمة الخطيرة لأنها تستطيع قلب موازين الكثير مما لا يخطر على بال.
      وهل يصل العلم حقاً إلى نتائج ؟
      هل ما قصصتيه علينا كان مجرد علم ونظريات ومحاولات تخمينيه أم كان عبارة عن حس داخلي وأشعه وطاقات لا نعلمها ولا نستطيع تسميتها ؟

      تعليق

      • مصطفى شرقاوي
        أديب وكاتب
        • 09-05-2009
        • 2499

        #33
        الأستاذ إبراهيم له رأى في عملية التدريب ولكن أرى أن رأيه مشروط أن نرجع إلى المصادر العلمية وخصوصا الباراسيكولوجي حتى نتعلم كيف التخاطر او التنبؤ أو التبصر لكن عند توافر شرط الشفافيه في الإنسان المتعلم
        المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم كامل أحمد مشاهدة المشاركة
        [align=justify]

        وأري أن التدريب يجدي إذا كان الإنسان يتمتع بشفافية الروح ويؤمن بإمكانية حدوث التخاطر أو غيره من الظواهر الروحية مثل " الجلاء البصري أو الإستبصار " ( clairvoyance ) أي القدرة علي رؤية كل ما هو واقع وراء نطاق البصر.. أو " تحريك الأشياء بالفكر دون وسيلة مادية " ( telekinesis ).. أتمني أن نحاول استكناه غوامض هذه الظواهر متبعين الأسلوب العلمي ومعتمدين علي المصادر والمراجع المعتبرة في هذا المجال سواء الأجنبية أو العربية فهناك بعض الكتب العربية القيمة التي تناولت الظواهر الروحية التي يبحث فيها علم الباراسيكولوجي ( parapsychology ) ..
        [/align]
        هل للأستاذ إبراهيم إضافات أخرى ؟

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي
          وللأديبه / عائده محمد نادر قصه حقيقية ستقصها علينا في هذا الصدد بما يتماشى مع موضوعنا

          وهل يصل العلم حقاً إلى نتائج ؟
          هل ما قصصتيه علينا كان مجرد علم ونظريات ومحاولات تخمينيه أم كان عبارة عن حس داخلي وأشعه وطاقات لا نعلمها ولا نستطيع تسميتها ؟
          زميلي القدير
          مصطفى الشرقاوي
          قرأت الكثير من الطروحات التي تخص هذا النوع بالذات من العلم ورأيت من على شاشة التلفاز الكثير من التقارير التي لم تجزم تماما بأنه يمكن لأي شخص أن يقوم بتلك الفعالية المضنية للدماغ أو العقل أو الروح سمها ما شئت لكن هناك أناس معينين بحد ذاتهم لديهم تلك الخاصية والموهبة
          الحادثة التي جئت على ذكرها لم تكن الأولى في حياتي ولم تكن الأخيرة
          بل أني في مرة سافر أولادي من العراق إلى الشقيقة سورية بعد زيارة قصيرة لرؤية العراق وبقيت أنا في العراق .. لم يستطع ابني الدخول لأسباب تتعلق بالجواز ومدى صلاحيته .. فاتصلت بي ابنتي وأخبرتني ثم انقطعت الإتصالات نهائيا بفعل التشويش الذي تقوم به القوات الأميركية وكان المفروض أن يرجع ابني مع إحدى السيارات العائدة من سورية .. اعتصرت دماغي وبقيت أردد لا تعد انتظر بني..بكيت.. واحترق قلبي خوفا عليه لأن الأوضاع كانت أكثر من سيئة والقتل على الهوية وكان سيقتل لا محالة.. أخذت سيارة (( جي ام سي )) وانطلقت بها للحدود وطوال ساعات الطريق أحثه البقاء وكنت أقول له حرفيا (( لا تتحرك بني من مكانك .. فقط ابقى أرجوك ))حصرت ذهني به ولم أنتبه حتى لسرعة السيارة كعادتي .سبع ساعات ووصلت .. كان ابني يجلس على الرصيف .. وحين رآني ضحك من كل قلبه.
          سألته لم بقيت ولم تعد
          قال
          - ماما كان هناك صوت برأسي يقول لي إبقى !!
          احتضنته وبكيت بكل خوفي عليه فهو وحيدي الذي نذرته لقضية وليس كي يموت بيد طائفية تقتله لمجرد أنه من طائفة أخرى.
          المهم
          كنت أحس بأن طاقة تخرج من داخلي وتفتح مثل الفجوة في رأسي حتى أني بعدها أحس بوجع بالرأس شديد وترتجف يداي قليلا وأحس بأن عيناي تؤلماني وتبقى غشاوة عليها لفترة.. ربما للجهد المبذول أو التعب .. حقيقة لا أدري!!
          هل هي حالة أثبتها العلم أتصور بأنها كذلك وإلا كيف نفسر السونار الموجود عند الدلافين !
          أرجو أن لا أكون زائرة ثقيلة عليكم
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • مصطفى شرقاوي
            أديب وكاتب
            • 09-05-2009
            • 2499

            #35
            [align=justify]
            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر
            زميلي القدير
            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر
            مصطفى الشرقاوي
            قرأت الكثير من الطروحات التي تخص هذا النوع بالذات من العلم ورأيت من على شاشة التلفاز الكثير من التقارير التي لم تجزم تماما بأنه يمكن لأي شخص أن يقوم بتلك الفعالية المضنية للدماغ أو العقل أو الروح سمها ما شئت لكن هناك أناس معينين بحد ذاتهم لديهم تلك الخاصية والموهبة
            الحادثة التي جئت على ذكرها لم تكن الأولى في حياتي ولم تكن الأخيرة
            بل أني في مرة سافر أولادي من العراق إلى الشقيقة سورية بعد زيارة قصيرة لرؤية العراق وبقيت أنا في العراق .. لم يستطع ابني الدخول لأسباب تتعلق بالجواز ومدى صلاحيته .. فاتصلت بي ابنتي وأخبرتني ثم انقطعت الإتصالات نهائيا بفعل التشويش الذي تقوم به القوات الأميركية وكان المفروض أن يرجع ابني مع إحدى السيارات العائدة من سورية .. اعتصرت دماغي وبقيت أردد لا تعد انتظر بني..بكيت.. واحترق قلبي خوفا عليه لأن الأوضاع كانت أكثر من سيئة والقتل على الهوية وكان سيقتل لا محالة.. أخذت سيارة (( جي ام سي )) وانطلقت بها للحدود وطوال ساعات الطريق أحثه البقاء وكنت أقول له حرفيا (( لا تتحرك بني من مكانك .. فقط ابقى أرجوك ))حصرت ذهني به ولم أنتبه حتى لسرعة السيارة كعادتي .سبع ساعات ووصلت .. كان ابني يجلس على الرصيف .. وحين رآني ضحك من كل قلبه.
            سألته لم بقيت ولم تعد
            قال
            - ماما كان هناك صوت برأسي يقول لي إبقى !!
            احتضنته وبكيت بكل خوفي عليه فهو وحيدي الذي نذرته لقضية وليس كي يموت بيد طائفية تقتله لمجرد أنه من طائفة أخرى.
            المهم
            كنت أحس بأن طاقة تخرج من داخلي وتفتح مثل الفجوة في رأسي حتى أني بعدها أحس بوجع بالرأس شديد وترتجف يداي قليلا وأحس بأن عيناي تؤلماني وتبقى غشاوة عليها لفترة.. ربما للجهد المبذول أو التعب .. حقيقة لا أدري!!
            هل هي حالة أثبتها العلم أتصور بأنها كذلك وإلا كيف نفسر السونار الموجود عند الدلافين !
            أرجو أن لا أكون زائرة ثقيلة عليكم


            حقاً إنه فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .... وكيف لا وقد جاء في كلامك أنك نذرتيه لأمر أكبر وأعتقد بأنك تهيئين شهيد في أرض معركه ولن تقبلي أو تجعليه يقبل أقل من ذلك ....... لذا لن تكون هذه الأرواح كما أرواح الجبناء ..... سبحانه يؤتي من فضله من يشاء ...

            بالعكس لم تثقلوا علينا ولو كان هناك ثُقل ما دعوناكم للمشاركه ... نحتاج لأن تترجم فقط هذه الأفعال إلى كلمات مترابطه نحسها كل مرة ونستشعرها في كل وقت ... كما حصل في الدماغ أو في الإرتجاف بعيداً عن الخيالات والأحاسيس العاليه فقط مقدره يمنحها الله من يشاء من عباده وحتى الآن أكثرهن في النساء ولا أدري أيفتقدها الرجال أم اننا ندخل في حالة حرج عند حديثنا في مثل هذه الأمور الحسية .. لا أعلم
            [/align]

            تعليق

            • محمد جابري
              أديب وكاتب
              • 30-10-2008
              • 1915

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري
              الأستاذ محمد جابري، أستاذي البمجل، وَ عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
              بصفتي جزائريا لا أعرف قصة مدينة "منهاجة" و لا لماذا سميت بهذا الاسم، و لم أكن أدري أن في الجزائر مدينةً بهذا الاسم إلا اليوم و الفضل يعود أولا إلى الله تعالى إذ جعلني أدخل إلى "الملتقى" فأقرأ سؤالك الكريم ثم إليك ، أستاذي المبجل، و قد استشعرت بالعار من جهلي بمدينة يمكن أن تكون من بلاد الجزائر، و هذا ما أرغمني على البحث في "النت" و من بيتي طبعا، فأجد أن اسم "منهاجة" أو "منهاجه" يعود إلى رجل، أظنه من البربر، و أن أبناءه ممن أسسوا مدينة "قُمار" في وادي سوف جنوب الجزائر و هم بعض عشائرها، و هو "منهاجه بن عاينل بن زعزاح" حسبما أوردته الصفحات التي قرأتها بسرعة، و تجدها هنا :
              http://sha3ersouf.7forum.net/montada-f48/topic-t490.htm
              http://lebledguemar.blogspot.com/2009/01/blog-post_17.html
              http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=7ab9e5e3947e7966
              و في غير هذه المواقع الثلاثة.
              أشكرك جزيل الشكر أستاذي الفاضل على ما أسديته لي من معروف بتعريفي شيئا لم أكن أعرفه، و أنا لا أعرف في الحقيقة أشياءَ كثيرةً، فإن كان لديك ما تفيدني به فأكون لك شاكرا أبدا !
              تحيتي و تقديري و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
              تلميذكم : حُسين.
              الأستاذ الكريم حسين ليشوري؛
              يروى - وهي صيغة المحدثين في تمريض الحديث - أنه كان هناك إمام يتعطل كثيرا في الدخول إلى الصلاة، فلما سئل عن سبب ذلك قال لا أدخل إلى الصلاة إلا بعد أن أشاهد الكعبة المشرفة، فاستنكر البعض كلامه ولامه أخرون، وفي الصلاة الموالية تأخر كعادته وإذا به يستحضر أحد الطوافين بالبيت وهو لابس إحرامه، وقال لهم: والآن أتكذبون؟ إنه "منها جاء". ونظرا لضخامة الحدث وطغيانه على السمع فسميت عليه المدينة: " منهاجة ". والله أعلى وأعلم بصدق وصحة هذه الرواية، لذلك كنت أتمنى أن أسمعها من المقربين منها، لعلها تزيدني يقينا على ما ذكر.
              وإن صحت الرواية فللحدث علاقة بالتواصل وطي المسافات ومشاهدة ما يدور عن بعد، ولنا في قصة عرش بلقيس ما يغني عن هذه الرواية فاستحضار العرش في أقل من رمشة عين آية تهز المرء من وجدانه وهنا لا مجال للتكذيب فهي واقعة تاريخية يحكيها رب العزة.
              http://www.mhammed-jabri.net/

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #37
                تحية من "منها جا" و سلام !

                المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
                الأستاذ الكريم حسين ليشوري؛

                يروى - وهي صيغة المحدثين في تمريض الحديث - أنه كان هناك إمام يتعطل كثيرا في الدخول إلى الصلاة، فلما سئل عن سبب ذلك قال لا أدخل إلى الصلاة إلا بعد أن أشاهد الكعبة المشرفة، فاستنكر البعض كلامه ولامه أخرون، وفي الصلاة الموالية تأخر كعادته وإذا به يستحضر أحد الطوافين بالبيت وهو لابس إحرامه، وقال لهم: والآن أتكذبون؟ إنه "منها جاء". ونظرا لضخامة الحدث وطغيانه على السمع فسميت عليه المدينة: " منهاجة ". والله أعلى وأعلم بصدق وصحة هذه الرواية، لذلك كنت أتمنى أن أسمعها من المقربين منها، لعلها تزيدني يقينا على ما ذكر.

                وإن صحت الرواية فللحدث علاقة بالتواصل وطي المسافات ومشاهدة ما يدور عن بعد، ولنا في قصة عرش بلقيس ما يغني عن هذه الرواية فاستحضار العرش في أقل من رمشة عين آية تهز المرء من وجدانه وهنا لا مجال للتكذيب فهي واقعة تاريخية يحكيها رب العزة.

                الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام
                و جعلنا من أمة خير الأنام، و أمرنا بالصلاة عليه و السلام،
                الحمد لله الذي أنعم على الإنسان بالعقل فبه تميزعن الأنعام !
                أشكرك أستاذنا محمد جابري على الحكاية التي
                و إن صحت فلا "تليق" إلا بذاك الإمام
                و نحن منها برآء مع كرِّ الليالي و الأيام !
                و في قصة بلقيس مع سليمان، عليه السلام،
                ما يغني عن الأباطيل و الأوهام !
                أما فيما يخصّ الأرواح و عالمها ففيها ما أعجز ذوي الأفهام
                و حيّر ذوي الحلام
                أما غيرهم من أصحاب الباطل من الكلام
                الذين أقفلوا عقولهم و صدوا عن سُبل السلام
                فلا حيلة تنفع معهم ما داموا يحطبون في الظلام !
                هذا و في الختام
                لك مني و من "منها جا" أفضل السلام !
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • إبراهيم كامل أحمد
                  عضو أساسي
                  • 23-10-2009
                  • 1109

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي
                  الأستاذ إبراهيم له رأى في عملية التدريب ولكن أرى أن رأيه مشروط أن نرجع إلى المصادر العلمية وخصوصا الباراسيكولوجي حتى نتعلم كيف التخاطر او التنبؤ أو التبصر لكن عند توافر شرط الشفافيه في الإنسان المتعلم

                  هل للأستاذ إبراهيم إضافات أخرى ؟
                  [align=justify]
                  الأخ الكريم مصطفي شرقاوي

                  أرق تحياتي لك وللأخوات والإخوة الذين استجابوا لدعوتك وأثروا معرفتنا بما أضافوه من إضافات قيمة.. حقاً أري أن نعتمد المنهج العلمي في هذا البحث.. فقد أتيح لي أثناء إقامتي في إنجلترا زيارة بعض المعاهد العلمية التي تُدرس فيها وتُبحث مثل هذه الظواهر والتي تمنح درجات علمية للدارسين بها تصل إلي الدكتوراة والأستاذية وحتي في مصر ظهر رواد في الدراسات الروحية الحديثة مثل الشيخ طنطاوي جوهري وله كتاب عن الروحية والأستاذ أحمد فهمي أبو الخير الذي كان مديراً لإدارة السينما بوزارة المعارف ومن بين كتبه الكثيرة التي ألفها كتاب بعنوان " الروحية والجريمة " طبع في القاهرة عام 1942 م. والكتاب نص محاضرة ألقيت في نادي القضاة في فبراير 1942 ونشرت الكتاب لجنة التأليف والترجمة والنشر ضمن سلسلة مقالات في العلم الروحي الحديث إلي جانب إصدار مجلة " عالم الروح " والأستاذ الدكتور رؤوف عبيد الأستاذ بكلية الحقوق ج. عين شمس وله عدة كتب أهمها موسوعة " الإنسان روح لا جسد " والأستاذ الدكتور علي عبد الجليل راضي الأستاذ بكلية العلوم بنفس الجامعة وله عدة كتب من بينها " ثلاثون سنة بين الموتي " و " مشاهداتي في جمعيات لندن الروحية ".. وكل هذه الكتب بفضل من الله في مكتبتي الخاصة إلي جانب العديد من الدراسات الأجنبية ومن بينها سلسلة مصورة كان يشرف علي تحريرها الأديب الإنجليزي الشهير " كولين ويلسون " وأعود فأكرر أن الأصل أن يتمتع الإنسان بشفافية الروح وأن يحاول بالمران أن يجعل الجسد الترابي يشف عن أنوار روحه.. ولا يمكن أن نغفل التصوف والزهد كوسيلة لتزكية النفس وكسر قيود المادة التي تعوق الروح عن الإنطلاق وبحسب معلوماتي فإن سرعة حركة الروح تفوق سرعة الضوء بمراحل.. ويتواصل الحوار وأشكر دعوتك الكريمة ودمتم جميعاً بكل خير تنعمون بائتلاف الأرواح وتواصل القلوب.
                  [/align]
                  [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

                  تعليق

                  • مصطفى شرقاوي
                    أديب وكاتب
                    • 09-05-2009
                    • 2499

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم كامل أحمد
                    [align=justify]
                    الأخ الكريم مصطفي شرقاوي

                    أرق تحياتي لك وللأخوات والإخوة الذين استجابوا لدعوتك وأثروا معرفتنا بما أضافوه من إضافات قيمة.. حقاً أري أن نعتمد المنهج العلمي في هذا البحث.. فقد أتيح لي أثناء إقامتي في إنجلترا زيارة بعض المعاهد العلمية التي تُدرس فيها وتُبحث مثل هذه الظواهر والتي تمنح درجات علمية للدارسين بها تصل إلي الدكتوراة والأستاذية وحتي في مصر ظهر رواد في الدراسات الروحية الحديثة مثل الشيخ طنطاوي جوهري وله كتاب عن الروحية والأستاذ أحمد فهمي أبو الخير الذي كان مديراً لإدارة السينما بوزارة المعارف ومن بين كتبه الكثيرة التي ألفها كتاب بعنوان " الروحية والجريمة " طبع في القاهرة عام 1942 م. والكتاب نص محاضرة ألقيت في نادي القضاة في فبراير 1942 ونشرت الكتاب لجنة التأليف والترجمة والنشر ضمن سلسلة مقالات في العلم الروحي الحديث إلي جانب إصدار مجلة " عالم الروح " والأستاذ الدكتور رؤوف عبيد الأستاذ بكلية الحقوق ج. عين شمس وله عدة كتب أهمها موسوعة " الإنسان روح لا جسد " والأستاذ الدكتور علي عبد الجليل راضي الأستاذ بكلية العلوم بنفس الجامعة وله عدة كتب من بينها " ثلاثون سنة بين الموتي " و " مشاهداتي في جمعيات لندن الروحية ".. وكل هذه الكتب بفضل من الله في مكتبتي الخاصة إلي جانب العديد من الدراسات الأجنبية ومن بينها سلسلة مصورة كان يشرف علي تحريرها الأديب الإنجليزي الشهير " كولين ويلسون " وأعود فأكرر أن الأصل أن يتمتع الإنسان بشفافية الروح وأن يحاول بالمران أن يجعل الجسد الترابي يشف عن أنوار روحه.. ولا يمكن أن نغفل التصوف والزهد كوسيلة لتزكية النفس وكسر قيود المادة التي تعوق الروح عن الإنطلاق وبحسب معلوماتي فإن سرعة حركة الروح تفوق سرعة الضوء بمراحل.. ويتواصل الحوار وأشكر دعوتك الكريمة ودمتم جميعاً بكل خير تنعمون بائتلاف الأرواح وتواصل القلوب.
                    [/align]
                    بارك الله فيك لبيت وأوفيت وسنطلع إن شاء الله على ماشاء لنا من الكتب التي ذكرت وسنعود إن شاء الله فشكراً لك

                    تعليق

                    • محمد جابري
                      أديب وكاتب
                      • 30-10-2008
                      • 1915

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم كامل أحمد
                      [align=justify]
                      الأخ الكريم مصطفي شرقاوي

                      أرق تحياتي لك وللأخوات والإخوة الذين استجابوا لدعوتك وأثروا معرفتنا بما أضافوه من إضافات قيمة.. حقاً أري أن نعتمد المنهج العلمي في هذا البحث.. فقد أتيح لي أثناء إقامتي في إنجلترا زيارة بعض المعاهد العلمية التي تُدرس فيها وتُبحث مثل هذه الظواهر والتي تمنح درجات علمية للدارسين بها تصل إلي الدكتوراة والأستاذية وحتي في مصر ظهر رواد في الدراسات الروحية الحديثة مثل الشيخ طنطاوي جوهري وله كتاب عن الروحية والأستاذ أحمد فهمي أبو الخير الذي كان مديراً لإدارة السينما بوزارة المعارف ومن بين كتبه الكثيرة التي ألفها كتاب بعنوان " الروحية والجريمة " طبع في القاهرة عام 1942 م. والكتاب نص محاضرة ألقيت في نادي القضاة في فبراير 1942 ونشرت الكتاب لجنة التأليف والترجمة والنشر ضمن سلسلة مقالات في العلم الروحي الحديث إلي جانب إصدار مجلة " عالم الروح " والأستاذ الدكتور رؤوف عبيد الأستاذ بكلية الحقوق ج. عين شمس وله عدة كتب أهمها موسوعة " الإنسان روح لا جسد " والأستاذ الدكتور علي عبد الجليل راضي الأستاذ بكلية العلوم بنفس الجامعة وله عدة كتب من بينها " ثلاثون سنة بين الموتي " و " مشاهداتي في جمعيات لندن الروحية ".. وكل هذه الكتب بفضل من الله في مكتبتي الخاصة إلي جانب العديد من الدراسات الأجنبية ومن بينها سلسلة مصورة كان يشرف علي تحريرها الأديب الإنجليزي الشهير " كولين ويلسون " وأعود فأكرر أن الأصل أن يتمتع الإنسان بشفافية الروح وأن يحاول بالمران أن يجعل الجسد الترابي يشف عن أنوار روحه.. ولا يمكن أن نغفل التصوف والزهد كوسيلة لتزكية النفس وكسر قيود المادة التي تعوق الروح عن الإنطلاق وبحسب معلوماتي فإن سرعة حركة الروح تفوق سرعة الضوء بمراحل.. ويتواصل الحوار وأشكر دعوتك الكريمة ودمتم جميعاً بكل خير تنعمون بائتلاف الأرواح وتواصل القلوب.
                      [/align]
                      الأستاذ إبراهيم؛
                      شكر الله لك هذا البيان، فهل لك أن تزيد الأمر وضوحا، ذلك - حسب علمي -بأن من تخصص في هذا المجال هم الربانيون من الصوفية الكرام، وأيضا الكفار الذين تعاطوا لاستحضار القرناء.

                      فهل لك أن تنير سبل تدريس هذه العلوم في معاهد علمية قد لا تؤمن بالله ولا باليوم الآخر وليست لها روحانية الربانيين
                      .
                      http://www.mhammed-jabri.net/

                      تعليق

                      • إبراهيم كامل أحمد
                        عضو أساسي
                        • 23-10-2009
                        • 1109

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
                        الأستاذ إبراهيم؛

                        شكر الله لك هذا البيان، فهل لك أن تزيد الأمر وضوحا، ذلك - حسب علمي -بأن من تخصص في هذا المجال هم الربانيون من الصوفية الكرام، وأيضا الكفار الذين تعاطوا لاستحضار القرناء.


                        فهل لك أن تنير سبل تدريس هذه العلوم في معاهد علمية قد لا تؤمن بالله ولا باليوم الآخر وليست لها روحانية الربانيين
                        .
                        [align=justify]
                        شيخنا الجليل محمد جابري

                        الشكر لك لما تفيضه علينا من علم.. ولا يخفي علي فطنتكم أن هذه المعاهد تدرس تلك العلوم كما هو الحال في علم الطب معتمدة المنهج العلمي دون تفرقة بين طالب مؤمن وطالب ملحد ويبقي للطالب المؤمن مزية الفتوح الربانية والعلم اللدني.. دمت بخير.
                        [/align]
                        [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

                        تعليق

                        • مصطفى شرقاوي
                          أديب وكاتب
                          • 09-05-2009
                          • 2499

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم كامل أحمد
                          [align=justify]
                          شيخنا الجليل محمد جابري

                          الشكر لك لما تفيضه علينا من علم.. ولا يخفي علي فطنتكم أن هذه المعاهد تدرس تلك العلوم كما هو الحال في علم الطب معتمدة المنهج العلمي دون تفرقة بين طالب مؤمن وطالب ملحد ويبقي للطالب المؤمن مزية الفتوح الربانية والعلم اللدني.. دمت بخير.
                          [/align]
                          هنا يتحتم علينا أستاذنا الكريم أن نتعرف على الفرق بين الإتصال والتواصل إذ أن الأول ربما نجد شخص متعلم لهذه المهارات فهو يدري بها دون علم ممن يتواصل معه أما الثاني فهو يرتبط بالإثنان مرسل ومستقبل وربما كما قلت بالعلم الممنوح وبالمواهب الربانية ربما يكون أحدهم لا يقرأ ولا يكتب وإنما هو بارع في قراءة نقوش القلب وطلاسم الحِس .

                          شكراً لكم

                          تعليق

                          • مصطفى شرقاوي
                            أديب وكاتب
                            • 09-05-2009
                            • 2499

                            #43
                            ليظهر مرة ثانية ربما نستفيد من ذلك التواصل في هذه الأيام

                            تعليق

                            يعمل...
                            X