دورة الإتصال البشري ** بحث تحت التجربة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    #16
    الأستاذة ماجي نور الدين وحصادها فيما يخدم موضوعنا

    المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم




    تعريف : التخاطر


    التخاطر هو ظاهرة روحية يتم من خلالها
    التواصل بين الأذهان أو كما يعرفه قاموس أكسفورد "
    عمل ذهن شخص على ذهن آخر عن بعد من خلال تأثير عاطفي بدون الاتصال بالحواس " . وهذا التواصل يشمل الأفكار
    والأحاسيس والمشاعر وأيضا التخيلات الذهنية .
    ويسجل علماء"الأنثروبيولوجي" أن هناك مجتعات بدائية
    مثل قبائل الأبوريجينز - وهم سكان أستراليا الأصليين-
    يعتبرون التخاطر موهبة أو ملكة بشرية طبيعية
    تنتشر بينهم دون إستغراب أو مناقشة .



    مثااال...

    تقنية البلوتوث "

    bluetooth " :

    المعروفة أن جهاز تحكم التلفاز مثلا (الريموت كونترول)

    او كما انتشرت الآن في الهواتف النقالة و أجهزة الحاسب ,
    تعتمد على نقل الملفات و البيانات من جهاز الى جهاز آخر
    عن طريق الموجات و بدون اسلاك ..
    بعضها قد يستقبل ويرسل , والبعض يستقبل فقط
    لكن لا يرسل.. عقل الانسان في حالة التخاطر
    كهذه الاجهزة ايضاً .


    التخاطر اذن

    استقبال للطاقة الصادرة من عقل أي شخص
    وتحليلها في عقل المستقبل ,اي انه يدرك افكار الاخرين
    و يعرف ما يدور في عقولهم
    و ايضا باستطاعته ارسال خواطره و ادخالها في عقول الآخرين



    ومن أنواع التخاطر :

    - إحساس الأم بولدها عندما يقع له مكروه
    كحادث سيارة أو ما شابه ذلك.

    - عندما تريد ان تقول جملة أو كلمه
    وقد سبقك صديقك الجالس معك بقولها قبلك أو كأن يقولان
    شخصان العبارة نفسها في نفس الوقت.

    - عندما تردد أغنية في قلبك وتتفاجئ
    بأن الذي معك يغنيها بصوت عالي

    - عندما تتمنى أن يتصل بك أحد الأشخاص
    فتتفاجئ بأنه قد أتصل بك في نفس اللحظة مباشرة


    (وكثيراً ما تحصل لنا هذه المواقف
    وكثيراً من الناس يعتقدون بأنها صدفة ).





    وقبل أن أبدء بشرح عملية التخاطر
    وكيفية ارسال المشاعر والأفكار للأشخاص الآخرين


    أود أن أذكر لكم الظروف التي

    تساعد على نجاح عملية التخاطر:

    أن تكون بالليلة القمرية

    صفاء الذهن
    هدوء الأعصاب
    أن لا يكون الشخص غضبان
    إعتدال الطقس وصفاء الجو
    أن تكون هناك رابطة روحية
    يعني أن يكون هناك محبة ليس شرط
    أن تكون المحبة من الطرف المرسل والمستقبل
    ولكن قد تكون من الطرف المرسل فقط
    أو المستقبل فقط وأن تكون اي نوع من المحبة
    أخ، أم، أب، صديق

    ولقد تمكن العلماء من تصوير انتقال الموجات الكهرومغناطيسية :

    التي تنقل الأفكار بين شخصين في حالة حب عن طريق كاميرا
    خاصة وظهر منها أن هالات الموجات الكهرومغناطيسية
    للشخصين المحبين تتداخل حتى تبدو كهالة واحدة

    اعتقاد تام بنجاح العملية

    والشعور بالتسامح اتجاه الذى تريد إرسال الرساله اليه..


    تمرين للإتصال بالأشخاص ذهنياً ( التخاطر):

    - إبحث عن مكان هادئ،
    وأجلس على كرسي يكون مستقيم الظهر.

    - إجلس ويجب أن تكون مستقيم الظهر والرقبة.

    - قبل أن تبدأ بأي شئ فكر بالشخص
    الذي تود إرسال الرساله اليه.

    - فكر بالرسالة التي سترسلها اليه
    ويجب أن تكون قصيرة وواضحة.

    - والآن أغمض عينيك .

    - استرخى وتنفس خمس مرات بطريقة ( الها )

    وهي طريقة للتنفس بحيث يتم الشهيق من الأنف
    والزفير من الفم وبينما تفعل ذلك تصدر صوت ( الها )
    من الصدر وهذه الطريقة تساعد على التركيز
    إذا أتت اليك أفكار عند تركيزك على التنفس
    فلا بأس أكمل وتخيل أن هذه الأفكار سحابة عابرة وستزول.

    - وعند إنتهائك من التنفس مع التركيز التام
    ضع يدك اليمنى على جبينك واليسرى على مؤخرة رأسك
    وركز إنتباهك على العين الثالثة
    وسط الجبين وهي منطقة الحاسة السادسة.

    - استشعر هالتك المحيطه بك، وتخيل الشخص الذي تريد إرسال
    الرساله اليه يقترب منك أكثر فأكثر وأنظر
    الى هالته عندما يأتي بقربك أنظر اليه
    وكأنه حقيقياً ركز على ملامح وجهه، مشيته، تعابير الوجه،
    رائحته ، صوته وكأنه بالفعل أمامك ..

    - دعه يخرج من هالته ويدخل بهالتك المحيطه بك
    ستصبحون في هاله واحده.

    - و أمسك بيده وأخبره بالرسالة
    والرسالة كما وضحت في السابق يجب أن تكون
    قصيرة وواضحة .

    - انتظر منه الإجابة قد تكون إجابته في نفس اللحظة
    أو قد تكون في وقت أخر عند إنتهاء التمرين
    أو تأتيك الإجابة وأنت نائم على صورة حلم.

    - عند انتهائك من الرسالة أخبره انك سوف ترسل
    إليه رساله أخرى وحدد الوقت
    الذي سوف تقوم بإرسال الرساله القادمة فيه.

    - دعه يخرج من هالتك ويدخل في هالته.

    - أنظر اليه يبتعد الى أن يختفي.

    - تنفس بطريقة ( الها ) مره واحدة بعمق.

    - افتح عينيك.


    أدع الله أن الرسالة اليه فكل شئ يتم بمشيئة الله عز وجل

    وتوقع توقعأ تاماً بنجاح العملية وأن الشخص قد تلقى الإجابة وبمجرد
    أي شك سوف تفشل العملية
    وأخيراً احببت بأن أنوه بأن عملية التخاطر تعتبر من علم الطاقة
    وهي طريقة مجربة وناجحة



    وإتصالكم الذهني مع من تريدون


    /
    /
    /








    ماجي
    [align=justify]
    والربط بين ما وضحته أ / ماجي في وصفها بالتخاطر لا يختلف كثيراً عن كون الإنسان خارج حدود التخيل ويمكنه أن يتعامل مع ما سخره لنا المولى عز وجل لأجل تحقيق الألفه والموده بين الناس , وكذا لا ينفك الإنسان من إرسال رسائله الصادقه لمن يحب ولكن أيضاً عملية الإستقبال تحتاج لمواصفات خاصه في الإنسان المستقبل إذ لابد أن يتوفر لديه الحدس وما يؤهله لاستقبال إشارات ربما تبدأ ضعيفه بعض الشئ ولكن بمجرد أن يصل حاله لمرتقى واضح من الصفاء يستطيع ترجمة الرسائل القادمه من كل جانب حتى ولو كانت تلك الرسائل من الطبيعة .
    [/align]

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #17
      نجد للأستاذة منجية بن صالح رأي في هذا التواصل ودعم معنوي واضح فيما اقتبسناه من طرحنا السابق الخاص بالإتصال الروحي وخدمة التخيل الإبتكاري له

      المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الأستاذ الفاضل مصطفى شرقاوي

      لقد ربطت الشعور بالروح و الشعور هو من عالم الحس وهو عالم الشهادة أما الروح فهي من عالم الغيب بمعنى أن عالم التخيل الابتكاري هو الجامع بين عالم الغيب و الشهادة و الكاتب الذي يكون له هكذا خيال تجد لكتاباته روح فاعلة في المتلقى لأنها تستمد طاقتها من عالم الروحانيات فيكون للكلمة حس و معنى و روح فهي نابعة من وجدان الكاتب وهو غيبه للتواصل مع الحرف و الكلمة ولتستقر في وجدان المتلقي و تتفاعل مع روحانياته و شعوره و حسه الواعي حتى يستوعبها عقله
      فهناك تواصل حميم بين عقل القلب و ما فيه من عالم الغيب مع العقل الانساني الواعي بعالم الشهادة هكذا تكون للكلمة روح فاعلة بقدرة خالقها سبحانه
      فللكلمة الحية مخاض وولادة تنتقل بها من عالم الكمون الى عالم الحس المشرق
      كل الشكر و التقدير مع تحياتي
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      من مشاركة الأستاذة منجيه نجد كثير من الكلمات الخامله التي تحتاج إلى أفعال لتنشيطها ..... ربما نجد في المشاركات القادمه ما يساعد في ذلك إن شاء الله

      تعليق

      • مصطفى شرقاوي
        أديب وكاتب
        • 09-05-2009
        • 2499

        #18
        السلام عليكم ,,

        ومع متابعتي لأطروحات صديقنا المفكر / إسماعيل الناطور وتحديداً في موضوع الجن جيراننا وما ارتأيته من حيثيات عميقه رغم اعتراض بعض الأساتذة على جوانب معينه من جوانب الطرح إلا أنني وجدت فيه ما يفيد علمياً بحثنا ... وهو
        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
        البشر -مادة من طين(جسد) يحييه الروح التى خصها الله إلى معرفته ولا لمجال لأن نصل إلى معلومات عنها
        وبمجرد خروجها من الجسد يسقط ويتعفن ويعود ترابا كما بدأ
        هذا البشر له من وسائل الإتصال خمس محدودة العدد والقدرات
        فهى حتى لا تستطيع مجاراة الكائنات الأخرى ببعض من الخواص مثل حدة الرؤية أو حدة السمع أو الإستشعار عن بعد أو الإحساس بالكوارث قبل وقوعها
        وبالتالي فإن البشر إذا أراد الفهم فعليه إستخدام عقله ليتمكن من إستبصار ما لا يمكنه فهمه
        ويجب أن يقوم بتنمية حواس أخرى علاوة على ما منحه الله من حواس خمس لا تحتاج عناء منه في إستخدامها
        البحث هنا للفهم
        وليس للتصديق

        وإلى لقاء............
        ما ظللته باللون الأزرق هو ما نريد الآن فعله والتدريب عليه ... تنمية الحواس الأخرى أو بمعنى آخر نطرق باب التوصل لأحاسيس مهجوره بداخلنا وأحاسيس لازالت في طورها جنين وأحاسيس لازالت ترضع من ثدي الفِكرة ونتعامل بهذه الأحاسيس بعد أن نجدها قد نضجت وأينعت لتؤتي لنا ثمرة ما تعلمته ......... وحتى لا يفاجئنا أحد أساتذتنا المحمسين بجلب المصادر فمصدرنا " وفي أنفسكم أفلا تبصرون " ...... أصحاب رياضات النفس مرحباً وكذا أصحاب العقول النيره هلموا .........

        تعليق

        • مصطفى شرقاوي
          أديب وكاتب
          • 09-05-2009
          • 2499

          #19
          وكذا لنا اقتباس من نفائس أستاذنا / جابري فيما يتعلق بموضوعنا

          المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
          أحبائي الأكاريم



          الكلام عن هذه الروحانيات ليس كلاما عابرا، بل لا بد فيه من علم وذوق كما يشترطه الصوفية الكرام.

          ولئن تكلم أستاذنا عبد الرحيم محمود عن الحواس الظاهرة فللروح حواسها وقد نعاها الله على المنافقين فقال جلت قدرته { وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف : 179]؛

          كما تحدث جل وعلا عن حياة الروح والاستفادة من وسائلها فتساءل عز وجل {أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [الأنعام : 122].

          أما وسائلها فهي الرؤيا الصادقة، والمشاهدة يقظة، والإلهام، والفراسة، والكشف، والكرامة.

          فالرؤيا الصادقة تأتي كفلق الصبح، لا تحتاج في غالب الأحيان إلى علم التأويل؛


          والمشاهدة رؤية أثناء اليقظة تقع للعبد فيشاهد بعين قلبه مشاهدات تخرق الكون، وتتجاوزه لعالم الغيب ومشاهده، ترى الجنة والنار وما فيها ومن فيها وترى وترى...{كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ [التكاثر : 5] لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ [التكاثر : 6] ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ [التكاثر : 7] }، وهل فقط ذلك؟

          أما عن الإلهام فهو إشارة خفية وعلم يلقى للعبد بفهم سديد مطمئن تتبعه سكينة ووقار { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ } [الشورى : 51]؛

          والفراسةنظرة المرء للشيء بتفرس فيأتي بالقول كأنه مشاهدة عين{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر : 75]؛

          الكشف وهو إظهار حقائق سترت عن الأعين فتبدو للمرء جلية علانية واقرأ قوول سيدنا عيسى عليه السلام { وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [آل عمران : 49]؛
          والكرامة وهي أنواع وأعظم تكريم هي كرامة الاستقامة على الشريعة {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ} [الذاريات : 24].

          ومن أراد الغوص في هذا المجال ومعرفة أسراره فلنفتح له متصفحا خاصا؛ كي لا نفسد الموضوع على صاحبه.

          وأما علاقة هذه الأشياء وتأثيرها بالأدب ورقة المعاني وصقل الموهبة الفنية فأقول إنه باختلاف الوسائل تختلف النتائج المتوصل إليها.

          فاقرأ أشعار كبار الصوفية لترى التصوير الفني كيف يصول ويجول في النصوص الربانية.

          فصفاء الروح يضحي مرآة تنطبع عليها الصور الناظرة إليها وتعرج الصورة معراجها وتصول وتجول لتضحي فنا رفيعا اقتبسه الكاتب من عليائه ليرسمه فنا بنثر لكلمات تميزت بجمال أخاذ وأسلوب رشيق، وفن رفيع.
          وبعد هذا التسلسل السردي السهل نجد أننا في حاجه أن نلج من الباب الذي أردناه ولكن فقط نتمهل .... فلربما من فضل ربنا تعلمنا المزيد

          تعليق

          • مصطفى شرقاوي
            أديب وكاتب
            • 09-05-2009
            • 2499

            #20
            ومن ثم يروق لي أن أنقل رد وتفاعل أستاذي حسين ليشوري في هذه المسأله والتي كانت أشبه ما تكون بمقال مستحسن يستحسنه القارئ ويتفاعل معه ويطمئن لما بداخله دونما تمحيص بما لا يفيد
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة


            ا ـ بين يدي الموضوع:

            1ـ الحديث عن الإلهام أو الاستلهام و عن كل ما له علاقة، بشكل أو بآخر، بالإبداع الأدبي خاصة و الفني عامة و العلمي من القدرات، أو القوى، التي يملكها الإنسان، ليس كالأحاديث عن المواضيع التي لها علاقة بالماديات، إذ الماديات، لما لها من خصوصية القياس و الحدّ و العدّ و الوزن، سهلة الحصر و القصر إلى حدٍّ ما، أما المعنويات، و التي منها الإلهام أو الاستلهام، و الخيال أو التخيل، و غيرها مما يدخل في هذا المجال الرحب فإن الحديث عنها صعب لما تفقده من خصوصية الماديات أولا، ثم لما يعوزها من تحديد أو تعريف دقيق لغة و اصطلاحا يحول دون تداخل المفاهيم و تضارب التصورات فيها و عنها ثانيا، ثم لغموض مصادرها ثالثا.
            2ـ و من هنا نسمح، أنا و غيري ممن يهمه هذا الموضوع، لأنفسنا بالتحدث عن تلك الموضوعات بشيء من الحرية النسبية فقط لما يمنحه لنا غياب التحديد أو التعريف العلمي الدقيق، لغة و اصطلاحا، لمصادر الإلهام أو الاستلهام و الخيال أو التخيل و غيرها مما يدخل في تركيبة الإنسان المعقدة، من فرص التعبير ... الحُرِّ !

            بـ ـ الإنسان:

            3ـ الإنسان تركيب معقد جدا بين ثلاثة عناصر متشابكة كلية : الجسد، و النفس، و الروح، و تتفاعل هذه العناصر الثلاثة فيما بينها تفاعلا يصعب تمييز ما يعود، في المعنويات، إلى كل عنصر دون الآخر للترابط الموجود و لتداخلها في بعضها و للتأثير و التأثر المتبادلين بينها، و لذا فكل حديث يصير إلى الرجم بالغيب أقرب منه إلى الحديث الموضوعي العلمي، هذه حقيقة يجب الاعتراف بها منذ البداية و التصريح بها جهرة باستثناء، طبعا، الحديث عن الجسد، لماديته، لما يمتاز به، كما أشرنا أعلاه، من إمكانية القياس بمختلف أنواعه و وسائله، تفقدها كل من النفس و الروح، و الحديث عنه، هو، يكون حديثا علميا و موضوعيا عند أهله لما اكتشف فيه من معلومات لا تعد و لا تحصى منذ مدة طويلة من الزمان، و السبب البسيط و الذي أراه يحول دون إدراك المكونين الآخرين إدراكا تاما هو انتساب الجسد إلى عالم الشهادة بنسبة كبيرة جدا، بينما تنتسب كل من النفس و الروح إلى عالم الغيب كلية، فقد نرى بعض آثارهما و لا نرى كنههما البتة، حسب علمي المتواضع الضئيل طبعا، بينما نرى آثار الجسد و كنهه جملة و تفصيلا إلى حد ما.
            4ـ الحديثُ عن النفس و الروح سيسوقنا إلى الحديث عن اتصال كل منهما بعوالم أخرى كعالم الجن و عالم الملائكة كما يتصل الجسد بعالم الإنس و غيره من العوالم المادية، أحيوانا كانت أم نباتا أم جمادا، و في هذا الحديث سنتعرض حتما للإشارة إلى لمّة الملك و لمّة الشيطان و هواجس النفس و وساوسها و أشواق الروح و تطلعاتها، و هو حديث متشعب جدا، أو ذو شجون كما يقال، لكننا سنحاول حصره في المحاور التي حددناها من البداية : الإلهام أو الاستلهام، و الخيال أو التخيل و غيرها من المواضيع التي لها علاقة بالإبداع الأدبي أو الفني أو العلمي، و أستسمح القارئ فاستبق الحدث و أورد الحديث النبوي الذي تذكر فيه لمّة الملك و لمّة الشيطان لما له من علاقة وطيدة بما سيأتي من حديث عن الإلهام أو الخيال أو هواجس النفس و وساوسها أو أشواق الروح و تطلعاتها.
            روى الإمام الترمذي، رحمه الله تعالى، في سننه، قال :" حدثنا ‏ ‏هناد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الأحوص ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن السائب ‏ ‏عن ‏ ‏مرة الهمداني ‏عن عبد الله بن مسعود قال:" قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم :‏ ‏إن للشيطان ‏ ‏ لمّة ‏ ‏بابن ‏ ‏آدم ‏ ‏وللملك ‏ ‏ لمّة، ‏ ‏فأما ‏ ‏ لمة ‏ ‏ الشيطان فإيعادٌ بالشّرّ وتكذيبٌ بالحق، وأما ‏ ‏ لمة ‏ ‏ الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوّذ بالله من الشيطان الرجيم ثم قرأ الشّيطان يعدكم الفقر و يأمركم بالفحشاء ‏ الآية، قال ‏ ‏أبو عيسى الترمذي‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب ‏ ‏وهو حديث ‏ ‏أبي الأحوص ‏ ‏لا نعلمه مرفوعا إلا من حديث ‏ ‏أبي الأحوص.

            جـ ـ قدرات الإنسان:

            5 ـ فما الإلهام أو الاستلهام ؟ ما مصدرها و ما وسائل التعبير عنها ؟ و ما الغاية منها ؟
            و قبل التطرق للإجابة، قدر المستطاع، عن هذه الأسئلة، أو غيرها مما سيظهر خلال الحديث، أرى ضرورة التعرض لماهية النفس و الروح و ما ينتج عنهما ابتداء و ما يأتيهما من خارجهما، لكن حديثي عنهما سيكون سريعا إذ أنهما ليسا غايتي من الحديث هنا.

            6ـ النفس البشرية تطلق و يقصد بها معاني كثيرة متداخلة و غير محدَّدة، و تسهيلا للموضوع، يمكنني القول "إن النفس البشرية جوهر غير مادي مغروز في الجسد المادي فيحيى به ما دام ملازما له"، و كذلك الشأن بالنسبة للروح، فهي أيضا غير محددة التعريف، و لذا يمكنني القول :" الروح جوهر غير مادي موضوع في الجسد المادي مغاير للنفس يمكن أن يعيش بدونه مؤقتا"، أنا أدري مدى هشاشة هذين التعريفين السريعين، أو المُتسرِّيعن، لكنني أرتضيهما الآن و أدعو من يهمه الأمر أن يصححهما أو يكملهما أو ينقضهما و سيجدني شاكرا له و ممنونا.

            7ـ أما الآن، فهذان التعريفان تقريبيان فقط للتمييز بين الجوهرين تمييزا سريعا إذ النفس مغايرة للروح تماما من حيث طبيعتهما و وظيفتهما و آثارهما، و لو أن الحديث عن "طبيعتهما" فيه مجازفة كبيرة ما دمنا قد أقررنا أنهما من عالم الغيب و أنهما جوهران غير ماديين فكيف تحدد طبيعتهما ؟ و قد سبقنا الكلام عن صلة الجسد بالعوالم المادية فكذلك للنفس و للروح صلات بعوالهما إذ لكل عنصر من هذه العناصر الثلاثة صلات تتناسب بما يشاكلها أو يجانسها من العوالم المغايرة لها من حيث الأصل و الطبيعة و الوظيفة حتما، و الأدلة عن هذا كله من القرآن الكريم و من السنة النبوية الشريفة متوفرة بكثرة تجعلها من المعلوم من الدين بالضرورة عند العارفين بها طبعا.
            و للحديث بقية إن شاء الله تعالى حتى لا أثقل على القراء الكرام و عساهم يشاركوننا الحديث فنتقدم فيه أكثر و أكثر و إلا نتوقف إن رأيتم أنني أخبط خبط العشواء في الليلة الظلماء في هذا المساء.

            تعليق

            • منجية بن صالح
              عضو الملتقى
              • 03-11-2009
              • 2119

              #21
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الأستاذ الكريم مصطفى شرقاوي

              قصة مجذوب و صلاة الجمعة


              كان مجذوب من أهل السر لا يفعل أي شيء سوى الصلاة فألح عليه شخص كثيرا حتى جاء الى صلاة الجماعة يوم الجمعة .

              الحاصل ما أن رفع الإمام صوته حتى بدأ المجذوب يصدر أصواتا . بعد الصلاة سأله هذا الشخص ألم تخف روحك في الصلاة من الحق ؟ انك أصدرت صوت بقرة على مسمع من الجميع , يجب قطع رأسك مثل رأس الشمع , قال المجذوب هو إمامي الذي أقتدي به , و أقتدائي به جائز , إنه كان يشتري بقرة في (الحمد) فسمع مني صوت بقرة أيضا , لقد إهتديت به في كل شيء كل ما يفعله أفعله أيضا
              فتقدم الرجل من الخطيب بسرعة و سأله عن هذا الأمر بالتفصيل فقال له الخطيب : عندما أتممت التكبير تذكرت قرية ملكي في مكان قصي و عندما بدأت في قراءة الحمد, جال في خاطري بقرة القرية ثانية , و أنه ليس لدي بقرة و يجب أن أشتري واحدة , وعندئذ سمعت من الخلف صوت بقرة


              هذه قصة نقلتها لكم من كتاب الهي نامة لفريد الدين العطار


              أ/ مصطفى هذا ما أردت توضيحه في الفقرة التي نقلتها من مداخلة سابقة لي فهناك من حباه الله تعالى بهذا العقل القلبي فيقرأ بنور البصيرة ويتواصل بها مع الأخر
              و للحديث بقية إن شاء الله تعالى

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                التّواصل البنّاء ضرورة للارتقاء !

                [align=center]
                أخي الحبيب مصطفى : طابت أوقاتك بكل خير.
                أشكرك أخي على ما تفضلت به من نقل مشاركتي المتواضعة عساها تثير قراءها فيثرونها بما يرونه إقرارا أو تصويبا أو تعديلا !!!
                بالتوفيق إن شاء الله تعالى، و دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي !
                حُسين.
                ملحوظة بسيطة : أرجو منك رجاءً أخويا أن تعفيني من لقب "دكتور" فلست دكتورا و لا "طَرَكْتورا"
                (tractor in english, tracteur en français)
                و إنما أنا طويلب علم ضئيل و كفى !
                [/align]
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • محمد جابري
                  أديب وكاتب
                  • 30-10-2008
                  • 1915

                  #23
                  الأستاذ حسين ليشوري؛

                  هل لك أن تقص علينا بصفتك جزائريا، قصة مدينة منهاجة، ولماذا سميت بهذا الاسم؟
                  http://www.mhammed-jabri.net/

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    لا علم لي بـ"مدينة منهاجه" !

                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
                    الأستاذ حسين ليشوري؛
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري


                    هل لك أن تقص علينا بصفتك جزائريا، قصة مدينة منهاجة، ولماذا سميت بهذا الاسم؟
                    الأستاذ محمد جابري، أستاذي البمجل، وَ عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
                    بصفتي جزائريا لا أعرف قصة مدينة "منهاجة" و لا لماذا سميت بهذا الاسم، و لم أكن أدري أن في الجزائر مدينةً بهذا الاسم إلا اليوم و الفضل يعود أولا إلى الله تعالى إذ جعلني أدخل إلى "الملتقى" فأقرأ سؤالك الكريم ثم إليك ، أستاذي المبجل، و قد استشعرت بالعار من جهلي بمدينة يمكن أن تكون من بلاد الجزائر، و هذا ما أرغمني على البحث في "النت" و من بيتي طبعا، فأجد أن اسم "منهاجة" أو "منهاجه" يعود إلى رجل، أظنه من البربر، و أن أبناءه ممن أسسوا مدينة "قُمار" في وادي سوف جنوب الجزائر و هم بعض عشائرها، و هو "منهاجه بن عاينل بن زعزاح" حسبما أوردته الصفحات التي قرأتها بسرعة، و تجدها هنا :
                    http://sha3ersouf.7forum.net/montada-f48/topic-t490.htm
                    http://lebledguemar.blogspot.com/2009/01/blog-post_17.html
                    http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=7ab9e5e3947e7966
                    و في غير هذه المواقع الثلاثة.
                    أشكرك جزيل الشكر أستاذي الفاضل على ما أسديته لي من معروف بتعريفي شيئا لم أكن أعرفه، و أنا لا أعرف في الحقيقة أشياءَ كثيرةً، فإن كان لديك ما تفيدني به فأكون لك شاكرا أبدا !
                    تحيتي و تقديري و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
                    تلميذكم : حُسين.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • مصطفى شرقاوي
                      أديب وكاتب
                      • 09-05-2009
                      • 2499

                      #25
                      [align=center]
                      ومن موضوع التخاطر ما يفيد بأن علاقة الإتصال البشري عن تجربه وعن قرب أفهم بكثير وأوعى مما يجعلنا نتقدم بلا شك نحو مفهوم التواصل عن طريق الموده لتي تجمع بين علاقتين شرعيتين كعلاقة الأخ بأخيه أو الرجل بزوجته أو الأم بإبنها وهذا ما استفدناه من تجربة الأستاذة رقية المنسي
                      المشاركة الأصلية بواسطة رقيه المنسي مشاهدة المشاركة

                      كلما ارتبطى روحيا بالشخص كلما كان التخاطر اسهل
                      لى تجربه مع التخاطر لا يستوعبها الكثير
                      انا واختى بيننا رابط روحى غريب ويحدث بيننا التخاطر دائما
                      ليس لكوننا نفهم بعض لا اقسملك بانه تخاطر
                      هى وانا نستعجب من ما يحدث بيننا دائما
                      على سبيل المثال حين اكتب موضوع افاجا بانها تاكد لى انها كانت تفكر فى كتابته
                      رغم عدم وجود اى تاثيرات مشتركه للتفكير فى الموضوع
                      مره كانت بتتكلم فى التليفون مع شخصيه لاول مره تحدثها
                      حين انهت المحادثه قالت لى
                      عارفه عامله زى مين ؟
                      رديت وقلتلها على الشخصيه الشبيه وانا لا علاقه لى بالشخصيتان ولم احادثهما ولا مره
                      مجرد انه اسم وخطر فى بالى انها ستقوله



                      دمتى مبدعه دائما
                      هذا ما أفادنا بالبرهان العملي بعيداً عن القوانين والنظريات والإستنتاجات التي تختلف من شخص لآخر وتتناسب مع طبيعة شخص دون الآخر ........ وإن أسقطنا الفراسه على هذا الرد والذكاء لكانا أقرب .... ربما لصاحبة التجربة رأى آخر ؟
                      [/align]

                      تعليق

                      • مصطفى شرقاوي
                        أديب وكاتب
                        • 09-05-2009
                        • 2499

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        الأستاذ الكريم مصطفى شرقاوي

                        قصة مجذوب و صلاة الجمعة





                        كان مجذوب من أهل السر لا يفعل أي شيء سوى الصلاة فألح عليه شخص كثيرا حتى جاء الى صلاة الجماعة يوم الجمعة .




                        الحاصل ما أن رفع الإمام صوته حتى بدأ المجذوب يصدر أصواتا . بعد الصلاة سأله هذا الشخص ألم تخف روحك في الصلاة من الحق ؟ انك أصدرت صوت بقرة على مسمع من الجميع , يجب قطع رأسك مثل رأس الشمع , قال المجذوب هو إمامي الذي أقتدي به , و أقتدائي به جائز , إنه كان يشتري بقرة في (الحمد) فسمع مني صوت بقرة أيضا , لقد إهتديت به في كل شيء كل ما يفعله أفعله أيضا


                        فتقدم الرجل من الخطيب بسرعة و سأله عن هذا الأمر بالتفصيل فقال له الخطيب : عندما أتممت التكبير تذكرت قرية ملكي في مكان قصي و عندما بدأت في قراءة الحمد, جال في خاطري بقرة القرية ثانية , و أنه ليس لدي بقرة و يجب أن أشتري واحدة , وعندئذ سمعت من الخلف صوت بقرة





                        هذه قصة نقلتها لكم من كتاب الهي نامة لفريد الدين العطار




                        أ/ مصطفى هذا ما أردت توضيحه في الفقرة التي نقلتها من مداخلة سابقة لي فهناك من حباه الله تعالى بهذا العقل القلبي فيقرأ بنور البصيرة ويتواصل بها مع الأخر
                        و للحديث بقية إن شاء الله تعالى
                        سبحان الملك وما خفي كان أعظم ..... أهل السر هؤلاء ربما لم يحصلوا على شهادات ولا أوسمه وما سبب تسميتهم بأهل السر وما السر الذي معهم ؟؟؟ كلها استفسارات تحتاج لوقفات حول نظافة قلوب هؤلاء وطهرهم وأنهم لا يحملون بين طياتهم الحقد والغل والحسد فقط أسلموا أرواحهم لباريها فزكاها وطهرها ... رغم غرابةِ قصتكم إلا أننا لا نستبعدها ... وليس لنا حيله إلا قول سبحان الله .. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ...... ربما على قصتكم أكثر من تعليق لكن نؤجل ذلك إلى حينه ....... ننتظر تفاعلكم المثمر والمفيد عن تجارب شخصيه واقعيه لكم أو لمن هو قريب منكم ....

                        تعليق

                        • مصطفى شرقاوي
                          أديب وكاتب
                          • 09-05-2009
                          • 2499

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري
                          [align=center]
                          أخي الحبيب مصطفى : طابت أوقاتك بكل خير.
                          أشكرك أخي على ما تفضلت به من نقل مشاركتي المتواضعة عساها تثير قراءها فيثرونها بما يرونه إقرارا أو تصويبا أو تعديلا !!!
                          بالتوفيق إن شاء الله تعالى، و دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي !
                          حُسين.
                          ملحوظة بسيطة : أرجو منك رجاءً أخويا أن تعفيني من لقب "دكتور" فلست دكتورا و لا "طَرَكْتورا"
                          (tractor in english, tracteur en français)
                          و إنما أنا طويلب علم ضئيل و كفى !
                          [/align]
                          نشكر لك حسن معشرك وطيب سريرتك وتواضعك الجم أستاذنا // وماذا فيه إلا أنني تذكرت يوماً بأن قلت لي أنك جئت من الجامعه متعب فتوقفت وقلت هو بالفعل دكتور جامعي فكيف لا أحترمه ...... بعيداً عن الألقاب والمسميات يكفينا حسن تواصلك معنا بما نراه مفيداً للجميع في كل وقت .......

                          ولا تحرمنا مشاركاتك الفاعله في هذا الشأن

                          تعليق

                          • مصطفى شرقاوي
                            أديب وكاتب
                            • 09-05-2009
                            • 2499

                            #28
                            أ / جابري ما القصة ؟ وماذا عندك من أسرار تفيدنا بها ؟

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #29
                              الشهادة تتشرف بالرجل و لا يتشرف هو بها !

                              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي
                              نشكر لك حسن معشرك وطيب سريرتك وتواضعك الجم أستاذنا // وماذا فيه إلا أنني تذكرت يوماً بأن قلت لي أنك جئت من الجامعه متعبا فتوقفت وقلت هو بالفعل دكتور جامعي فكيف لا أحترمه ...... بعيداً عن الألقاب والمسميات يكفينا حسن تواصلك معنا بما نراه مفيداً للجميع في كل وقت .......
                              ولا تحرمنا مشاركاتك الفاعله في هذا الشأن
                              بارك الله فيك أخي الحبيب مصطفى و جزاك الله عني خيرا و أسال الله أن يجعلني عند حسن ظنك بي و أحسن !
                              الشهادات لا تصنع الإنسان بل هو الذي يصنعها، و العاقل لا يتشرف بالشهادة مهما كانت عالية و إنما هي التي تتشرف به !
                              {و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا}،
                              فتكريم الله للإنسان هو التكريم الحق و ليس الشهادة أو نظرة الناس المبنية عادةً على الأهواء، أسأل الله أن يغلِّبنا على أهوائنا و ما أكثرها من أهواء ... موقعة في الهاوية، نعوذ بالله من ذلك كله، اللهم آمين يا رب العالمين !
                              و أنا أستاذ جامعي فعلا أدرس مقياس أو وحدة "أصول النحو العربي و مدارسه" في جامعتين اثنتين ! و أنا أتعلم مع طلبتي و منهم كثيرا و لله الحمد و المنة.
                              أشكرك أخي الحبيب مصطفى على تواصلك البنّاء الذي يغني و لا يلغي.
                              تحيتي و مودتي و تقديري.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              • رقيه المنسي
                                أديب وكاتب
                                • 01-01-2010
                                • 591

                                #30
                                ........ وإن أسقطنا الفراسه على هذا الرد والذكاء لكانا أقرب .... ربما لصاحبة التجربة رأى آخر

                                استاذ مصطفى تحياتى وتقديرى

                                معك حق فى الاسقاط على الفراسه والذكاء ولكن الفراسه هنا فقط فى اننى اتبع حدسى دائما
                                كثير منا لا يعير حدسه اى اهتمام وبهذا الفعل هو يقتل بداخله هذه الفطنه الحسيه الفراسه حين ينمى الانسان شعوره ولا يتجاهله كلما وثقنا فى شعورنا واستخدمناه كلما ارتقينا به وقويناه
                                علاقتى باختى قويه ليست لمساندتنا لبعض دائما وانما لتفانينا فى فهم مشاعرنا
                                انا واختى اصبحنا شخصيه واحده وروح واحده ونحن نعتمد على حدسنا اعتماد كلى لهذا قويه علاقه التخاطر بيننا
                                حين اكون مريضه هى تشعر بالمى رغم عدم تواجدها معى والعكس يحدث لى وهذا نتيجه لقوه علاقتنا
                                ملخص ما ذكرت لك ان الذكاء والفراسه كانت فى اننا اعتمدنا على الاتصال الروحى ووثقنا فى حدسنا تجاه بعض فارتقينا بالاتصال الروحى واصبح التخاطر بيننا قوى جدا لاننا وثقنا فى اقل حدس لنا

                                اتمنى ان اكون وفقت فى مشاركتى
                                واعتذر عن الاطاله
                                تحياتى
                                تعبت من البحر
                                لكن قلبى يصر عن البعد عن بؤس برىء

                                تعليق

                                يعمل...
                                X