نوبة صحيان ..! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    نوبة صحيان ..! / ربيع عقب الباب

    المشكلة التى أقضت مضاجع الناس
    هذه الرؤوس التى تنبت لتلك الحية
    فقد تصوروا أنه بمجرد قطع الرأس الكبير
    سوف ينتهى الأمر ، ويخمد الجسد الضخم
    الذى يمتد فى رقعة عظيمة الاتساع
    و تكاد تغطي مدينتنا كلها !!


    حين كانت تسترد أنفاسها لمرة أخري
    بين ذهول الخلق و تكذيب ما يتم و عدم تصديقه
    اقترح أحد الأهالي بسرعة إغراقها بالبنزين
    والنار كفيلة بتخليصهم منها .
    صرخ فى وجهه آخر :" و بيوتنا و أولادنا ، أنسيت أنها تكاد تغطي المدينة بكاملها ؟!".
    بخيبة أمل قال ثالث :" و ما العمل إذن ..............؟!

    لم يمكنوا اليأس منهم ،
    و لا أفسحوا له مكانا بينهم ؛
    رغم حدة الحديث ، و النقاش الدائر حول المسألة المعضلة .
    ظلت الحلول عصية ، إلا حل الإبادة الذى لازم معظم المتحدثين ،
    و الذى رفض عن قناعة ، و رغما .. !


    التقطوا أنفاسهم ، و أزالوا ما حملت وجوههم من عرق و غبار
    كأنهم كانوا تحت تأثير ريح جهنمية ، عبر كثبان هشة من رمال متحركة .
    تنفس صبح ، و أعقبه آخر ، و هم على حيرتهم ،
    يطاردون النوم ، كما يحاصرون الحية التى كانت تنتفض ، و تسترد عافيتها ،
    بشكل غير طبيعي ، كأنها مصنوعة من خامات عصية على التلف أو الموت !

    لم يتأكدوا من أن الوقت ليس فى صالحهم ، إلا عندما كانت أنفاس الحية
    تطلق بعض المباني القريبة للريح ، كطائر يحلق متناسيا أنه بلا أجنحة
    و أن رصاصة الصياد حولته إلى قطع متهالكة .


    فزع الرجال و بنفس الحبال التى شدوها حولها ، كانوا يدقونها بالأرض
    و يفصلون الرأس النابت
    و قبل أن يحطوا من التعب أرضا ، كان صوت يلاحقهم : " لا تتوقفوا ..
    لتقطعوها ، و لو لقطع كبيرة لا يهم ، حتى تنزف كل طرق العودة إلى سيرتها الأولى ".
    هاجمه أو بدا لهم أن أحدهم يهاجمه :" أنت واهم ، إنها عتيقة . تنسون أنها كانت هنا لآلاف السنين ،
    تربت فى حضن الغريب . كان يجب أن تنتهى معه ، لكن للأسف احتضنها بعض أهل البلاد .. أقصد
    أنهم دائما ما اعتمدوا عليها فى توطيد سلطانهم و قوة بأسهم ".
    أوقفه شاب فارع :" معنى ما تفضلت به ، أن نظل فى حالة استفزاز ، لا ترى عيوننا النوم أو الراحة ،
    و كلما نبت لها رأس قطعناه ... أنت تهول الأمر .. أنا مع مسألة تجزئتها ، و أؤمن بأنها الطريقة الأكثر حسما فى مسألتنا ".

    طال النزاع ، و لم يستقروا على رأي .
    ناموا و قاموا و هم على نفس الجدل .
    فجأة اختفت ، كأن الأرض انشقت و ابتلعتها .
    أو تطايرت فى الفضاء الوسيع ، أو هى تبخرت كقطرة ندى !!


    تجهمت الوجوه ، و علت الصيحات و التوبيخات ،
    و ركضت الأرجل هنا و هناك بحثا عن أثر ، عن سبيل
    يبل ريقهم ، و يخمد نيران الفزع التى نالت من الوجوه تماما .
    أصبحوا الآن مستهدفين ، هم و أبناءهم ، وزوجاتهم ، و مواشيهم ، و أعمالهم ،
    و أرزاقهم .. بل حياتهم كلها .. فهى لن تنس الرأس المقطوع ، بل لن تنسى الوجوه ،
    و لا حتى الأنفاس التى نادت بإبادتها ، و أن غضبها سوف يكون رهيبا ، غير مأمون العاقبة .
    لكن أين هى .. لو أنهم يعرفون أين ذهبت لاستراحوا قليلا مما هم فيه ، و لكن ..... !

    ما كان عليهم سوى انتظار ظهورها ، فمهما طال اختفاؤها لا بد آتية .. هكذا قرروا حين
    أعيتهم الحيل .ليتفقوا آخر الأمر على ضرورة تطهير كل الأماكن التى
    ظهرت بها ، أو زارتها ، و تنفست فيها .. و بناء ما هدمت ، على أن يكمن لها بعضهم ، بكامل عدتهم و عتادهم ، حتى لا يكون ظهورها مأسويا ، و تكون فى متناولهم ، بلا أى انتكاسات قد تأتي على الأخضر و اليابس !!



    sigpic
  • جمال عمران
    رئيس ملتقى العامي
    • 30-06-2010
    • 5363

    #2
    الاستاذ ربيع
    الله الله ياسيدى ........... هذه هى حقيقة الوضع الراهن بالتمام والكمال.. والحية اياها لها الف رأس ..ونحن نعرف .. وانا لمنتظرون .. وصدقنى هى اصبحت تتلوى وتنفث سمومها فى كل مكان وزمان ..وبطريقة عشوائية غريبة ..لانها قاربت على الموت ..وما الرؤوس الآن إلا بقايا جسد يحتضر ..وما السموم اليوم إلا زبد يعلو فم حية تناثرت اشلاء بيد انها تصدر فحيحا ..سرعان ما يصمت
    للابد ..!!
    بارك الله الثورة والشعب والجيش حراس الوطن وقاطعى الجزء المسرطن من جسده الطاهر..
    لا تبتئس اخى ربيع ( وطول ما ايد شعب العرب فى الايد .. الثورة قايمة والكفاح دوار )
    شكرا ربيع وتحيتى لاهل المحلة الابطال..
    التعديل الأخير تم بواسطة جمال عمران; الساعة 15-03-2011, 16:38.
    *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

    تعليق

    • محمد فطومي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 05-06-2010
      • 2433

      #3
      كانت هذه هي ملامح الحيّة التي لا تنفكّ بقاياها تفقس،و هي في الواقع معلومة العدد،و الأمل من الخلاص منها كبير و قابل للتّحقق مادامت لا تنقسم كالفيروس.فالعدوى اليوم عدوى الإصلاح و التّرميم و اليقظة،و الورم القديم توقّف على امتداد ما و لم يعد من سبيل ليتكاثر.
      بقيت معضلة أخرى آتية لا ريب فيها،و هي أنّ عددا غير معلوم من هواة الخراب للخراب أو من أولئك الذين يجدون في تواصل الاضطرابات داخل البلاد جنّة تجاوزات و فرصة لا أثمن للّدغ و النّهش،و هم أناس من عامّة النّاس لديهم مصالح شخصيّة تعود بالنّفع عليهم وحدهم،ليست في السّياسة أو في الثّأر أو في الثّورة المضادّة من شيء،و سيسعون لتمديد الفوضى و سيتستّرون بصغار الأفعى لعلمهم أنّ الشّعب قد حدّد عدوّه و لم يعد يرى غيره..

      نصّك يحرّض على التّفكير و يصنع الشكّ المؤدّي إلى اليقين..
      تقديري و محبّتي أستاذي الرائع.
      مدوّنة

      فلكُ القصّة القصيرة

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
        الاستاذ ربيع
        الله الله ياسيدى ........... هذه هى حقيقة الوضع الراهن بالتمام والكمال.. والحية اياها لها الف رأس ..ونحن نعرف .. وانا لمنتظرون .. وصدقنى هى اصبحت تتلوى وتنفث سمومها فى كل مكان وزمان ..وبطريقة عشوائية غريبة ..لانها قاربت على الموت ..وما الرؤوس الآن إلا بقايا جسد يحتضر ..وما السموم اليوم إلا زبد يعلو فم حية تناثرت اشلاء بيد انها تصدر فحيحا ..سرعان ما يصمت
        للابد ..!!
        بارك الله الثورة والشعب والجيش حراس الوطن وقاطعى الجزء المسرطن من جسده الطاهر..
        لا تبتئس اخى ربيع ( وطول ما ايد شعب العرب فى الايد .. الثورة قايمة والكفاح دوار )
        شكرا ربيع وتحيتى لاهل المحلة الابطال..
        إننا كأفراد جمال ، كحالمين منغمسين فى فعل الكتابة ، التى تستهدف الناس ، و الوطن ، و الحلم السرمدى فى العدل ، و المساواة ، و إعلاء الإنسان .. نعيش على فوهة بركان .. لا نهدأ و لا يهدأ .. الخوف يتلاعب بنا ليل نهار ، لطول عهدنا بالظلام ، العين لا ترى جيدا ، و إذا رأت لا تصدق !!
        نعم أخاف القادم رغم حنيني إليه و بقوة
        لأنني ما عدت قادرا على العودة للوراء أبدا ، فالموت وقتها سوف يكون أفضل !!
        ربما غوغائية الأقوال و الأفعال هى ما تفعل بنا ، و تتلاعب بأعصابنا كل يوم
        و على كل حال نسأل الله الخير و السداد و الحفظ و الصيانة لمصرنا الغالية بكل ما تعنيه لنا !!

        محبتي
        sigpic

        تعليق

        • أمل ابراهيم
          أديبة
          • 12-12-2009
          • 867

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          المشكلة التى أقضت مضاجع الناس

          هذه الرؤوس التى تنبت لتلك الحية
          فقد تصوروا أنه بمجرد قطع الرأس الكبير
          سوف ينتهى الأمر ، ويخمد الجسد الضخم
          الذى يمتد فى رقعة عظيمة الاتساع
          و تكاد تغطي مدينتنا كلها !!


          حين كانت تسترد أنفاسها لمرة أخري
          بين ذهول الخلق و تكذيب ما يتم و عدم تصديقه
          اقترح أحد الأهالي بسرعة إغراقها بالبنزين
          والنار كفيلة بتخليصهم منها .
          صرخ فى وجهه آخر :" و بيوتنا و أولادنا ، أنسيت أنها تكاد تغطي المدينة بكاملها ؟!".
          بخيبة أمل قال ثالث :" و ما العمل إذن ..............؟!

          لم يمكنوا اليأس منهم ،
          و لا أفسحوا له مكانا بينهم ؛
          رغم حدة الحديث ، و النقاش الدائر حول المسألة المعضلة .
          ظلت الحلول عصية ، إلا حل الإبادة الذى لازم معظم المتحدثين ،
          و الذى رفض عن قناعة ، و رغما .. !


          التقطوا أنفاسهم ، و أزالوا ما حملت وجوههم من عرق و غبار
          كأنهم كانوا تحت تأثير ريح جهنمية ، عبر كثبان هشة من رمال متحركة .
          تنفس صبح ، و أعقبه آخر ، و هم على حيرتهم ،
          يطاردون النوم ، كما يحاصرون الحية التى كانت تنتفض ، و تسترد عافيتها ،
          بشكل غير طبيعي ، كأنها مصنوعة من خامات عصية على التلف أو الموت !

          لم يتأكدوا من أن الوقت ليس فى صالحهم ، إلا عندما كانت أنفاس الحية
          تطلق بعض المباني القريبة للريح ، كطائر يحلق متناسيا أنه بلا أجنحة
          و أن رصاصة الصياد حولته إلى قطع متهالكة .


          فزع الرجال و بنفس الحبال التى شدوها حولها ، كانوا يدقونها بالأرض
          و يفصلون الرأس النابت
          و قبل أن يحطوا من التعب أرضا ، كان صوت يلاحقهم : " لا تتوقفوا ..
          لتقطعوها ، و لو لقطع كبيرة لا يهم ، حتى تنزف كل طرق العودة إلى سيرتها الأولى ".
          هاجمه أو بدا لهم أن أحدهم يهاجمه :" أنت واهم ، إنها عتيقة . تنسون أنها كانت هنا لآلاف السنين ،
          تربت فى حضن الغريب . كان يجب أن تنتهى معه ، لكن للأسف احتضنها بعض أهل البلاد .. أقصد
          أنهم دائما ما اعتمدوا عليها فى توطيد سلطانهم و قوة بأسهم ".
          أوقفه شاب فارع :" معنى ما تفضلت به ، أن نظل فى حالة استفزاز ، لا ترى عيوننا النوم أو الراحة ،
          و كلما نبت لها رأس قطعناه ... أنت تهول الأمر .. أنا مع مسألة تجزئتها ، و أؤمن بأنها الطريقة الأكثر حسما فى مسألتنا ".

          طال النزاع ، و لم يستقروا على رأي .
          ناموا و قاموا و هم على نفس الجدل .
          فجأة اختفت ، كأن الأرض انشقت و ابتلعتها .
          أو تطايرت فى الفضاء الوسيع ، أو هى تبخرت كقطرة ندى !!


          تجهمت الوجوه ، و علت الصيحات و التوبيخات ،
          و ركضت الأرجل هنا و هناك بحثا عن أثر ، عن سبيل
          يبل ريقهم ، و يخمد نيران الفزع التى نالت من الوجوه تماما .
          أصبحوا الآن مستهدفين ، هم و أبناءهم ، وزوجاتهم ، و مواشيهم ، و أعمالهم ،
          و أرزاقهم .. بل حياتهم كلها .. فهى لن تنس الرأس المقطوع ، بل لن تنسى الوجوه ،
          و لا حتى الأنفاس التى نادت بإبادتها ، و أن غضبها سوف يكون رهيبا ، غير مأمون العاقبة .
          لكن أين هى .. لو أنهم يعرفون أين ذهبت لاستراحوا قليلا مما هم فيه ، و لكن ..... !

          ما كان عليهم سوى انتظار ظهورها ، فمهما طال اختفاؤها لا بد آتية .. هكذا قرروا حين
          أعيتهم الحيل .ليتفقوا آخر الأمر على ضرورة تطهير كل الأماكن التى
          ظهرت بها ، أو زارتها ، و تنفست فيها .. و بناء ما هدمت ، على أن يكمن لها بعضهم ، بكامل عدتهم و عتادهم ، حتى لا يكون ظهورها مأسويا ، و تكون فى متناولهم ، بلا أى انتكاسات قد تأتي على الأخضر و اليابس !!



          ربيعنا الدائم أخي العزيز أشتقت لكتاباتك والله
          مساء الخير والعافية
          قرأت لك تحفة من معرضك الدائم سيدي القدير
          الخوف من المستقبل والحنين إلى الماضي والشعوب
          المنتفضة وما يدور هنا وهناك صدمة للعرب ثورى للشعوب الممغلوبة
          على أمرها ثارت من الضلم والعدوان وعندما يمتلئ الكأس لم يعد يتحمل النقطة سيدي
          يحسبون سكوت الشعب خوفا أو خذلان لا أنهم وضعوا النهاية لهم الأفعى ألتي
          أحتاروا كيف يخلصون منها وبالنهاية أنتهى وماتت الآفعى هذه نهاية الجبروت والظلم بارك الله فيك أخي العزيز رحم الله قائد الأمة جمال عبد الناصر
          تحية لجميع أهل مصر العروبة
          سلم القلم ودمت بخير
          درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
            كانت هذه هي ملامح الحيّة التي لا تنفكّ بقاياها تفقس،و هي في الواقع معلومة العدد،و الأمل من الخلاص منها كبير و قابل للتّحقق مادامت لا تنقسم كالفيروس.فالعدوى اليوم عدوى الإصلاح و التّرميم و اليقظة،و الورم القديم توقّف على امتداد ما و لم يعد من سبيل ليتكاثر.
            بقيت معضلة أخرى آتية لا ريب فيها،و هي أنّ عددا غير معلوم من هواة الخراب للخراب أو من أولئك الذين يجدون في تواصل الاضطرابات داخل البلاد جنّة تجاوزات و فرصة لا أثمن للّدغ و النّهش،و هم أناس من عامّة النّاس لديهم مصالح شخصيّة تعود بالنّفع عليهم وحدهم،ليست في السّياسة أو في الثّأر أو في الثّورة المضادّة من شيء،و سيسعون لتمديد الفوضى و سيتستّرون بصغار الأفعى لعلمهم أنّ الشّعب قد حدّد عدوّه و لم يعد يرى غيره..

            نصّك يحرّض على التّفكير و يصنع الشكّ المؤدّي إلى اليقين..
            تقديري و محبّتي أستاذي الرائع.
            المفاجآت دائما فى انتظارك
            دائما تتلاعب بك
            و لا تفلتك .. بل تشتل أعشاب الخوف فى كل كيانك حد الرعدة
            و بعض الأحداث تعيد نفسها كأنها ما برحت ، و تخطت
            و لكن .. ما بال الجميع ما بين النعم و لا فى حين تمت التعديلات على بعض مواد الدستور
            سوف تقول لى هذه مسلمة .. أن نظل بين النعم و لا .. أجدى و أروع
            و أنا معك .. و لكن ماذا لو طغت إحداها ، هنا مكمن الخطورة ، و لا أدافع عن إى منهما
            و لكن يبقى وجع الترقب
            ربما لإصراري على نجاح الثورة إلى أبعد منطقة فى العشوئيات ، و أروع منطقة فى الروح !!

            محبتي
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
              ربيعنا الدائم أخي العزيز أشتقت لكتاباتك والله
              مساء الخير والعافية
              قرأت لك تحفة من معرضك الدائم سيدي القدير
              الخوف من المستقبل والحنين إلى الماضي والشعوب
              المنتفضة وما يدور هنا وهناك صدمة للعرب ثورى للشعوب الممغلوبة
              على أمرها ثارت من الضلم والعدوان وعندما يمتلئ الكأس لم يعد يتحمل النقطة سيدي
              يحسبون سكوت الشعب خوفا أو خذلان لا أنهم وضعوا النهاية لهم الأفعى ألتي
              أحتاروا كيف يخلصون منها وبالنهاية أنتهى وماتت الآفعى هذه نهاية الجبروت والظلم بارك الله فيك أخي العزيز رحم الله قائد الأمة جمال عبد الناصر
              تحية لجميع أهل مصر العروبة
              سلم القلم ودمت بخير
              تظل بعض الأمور عصية على الفهم أمل
              تظل فى الحلق غصة
              و فى الروح هجسة و ربما خوف كامن يسد الطريق نحو الأفق العالي !!

              اللون الأخضر لونك يا قمر بغداد الحنون
              فيه راحة و حنين يبسط رقعة الروح و إلى أبعد مما تتصورين

              و أنا أيضا أشتاق كتاباتك الطيبة
              فكونى قريبة أختي الغالية

              محبتي و تقديري
              sigpic

              تعليق

              • حسن الحسين
                عضو الملتقى
                • 20-10-2010
                • 299

                #8
                رغم النشوة التي منحنا اياها ميدان التحرير ياسيدي العزيز ربيع
                ورغم التفاؤل الذي شحنّا به موبايلات مشاعرنا إلا أن الوساوس لاتزال تناوب في أدمغتنا..
                فشباب الثورة الذين فرموا جسد الحية نكاية وخلاصا لانعرف بعد مشوارهم المستقبلي..
                يعني لم نر خيرهم من شرهم بعد..
                هذا عن الفكرة أما عن النص فأنت صائغ مجوهرات بالكلمات ..
                لذا أكرر أحيانا قراءة بعض المقاطع لأكتشف سر الصياغة../ كأولاد الصنعة /..
                يدفعهم طموحهم الى ارتقاء السلم / قفزا/
                لك مودتي وتقديري

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسن الحسين مشاهدة المشاركة
                  رغم النشوة التي منحنا اياها ميدان التحرير ياسيدي العزيز ربيع
                  ورغم التفاؤل الذي شحنّا به موبايلات مشاعرنا إلا أن الوساوس لاتزال تناوب في أدمغتنا..
                  فشباب الثورة الذين فرموا جسد الحية نكاية وخلاصا لانعرف بعد مشوارهم المستقبلي..
                  يعني لم نر خيرهم من شرهم بعد..
                  هذا عن الفكرة أما عن النص فأنت صائغ مجوهرات بالكلمات ..
                  لذا أكرر أحيانا قراءة بعض المقاطع لأكتشف سر الصياغة../ كأولاد الصنعة /..
                  يدفعهم طموحهم الى ارتقاء السلم / قفزا/
                  لك مودتي وتقديري
                  حولوا المستحيل إلى أداة طيعة بين ليلة و ضحاها
                  أسقطوا النظام
                  أسقطوا أمن الدولة و أسطورة الحكام
                  طهروا معظم مصرنا من الخبث الذي كان
                  قدموا آلهة الموت للمحاكمة
                  استعاد المصري كرامته و كبرياءه المهان طيلة أكثر من أربعة عقود

                  يبقي البناء .. و سوف يكون
                  عاد المغتربون حسن من علماء كبار و أساتذة حرمت مصر من علمهم و حماسهم و رؤاهم
                  و برز المهملون و المهمشون و هم الأكثر نباهة و نبالة
                  و سقط الزناة و السفلة و الساقطون و سوف يسقط معهم تباعا من يستحق السقوط

                  يكفى أنى لم أعد أخشى إلا الله و ضميري !!

                  شكرا كثيرا على ثقتك التى أتمنى أن أستحقها !!

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • بسمة الصيادي
                    مشرفة ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3185

                    #10
                    نص رمزي من أجمل ما يكون
                    للأفعى رؤؤس عديدة لكن الرماح باتت أكثر..!
                    ربما المشكلة هي موقف الناس وانقسامهم بين نعم ولا، هي حيرة من الطبيعي أن تعم الجميع في أول الطريق
                    لكنها ستكون مؤقتة، ويتوحد الجميع وبيد واحدة يقطعون كل رؤوس الأفاعي ..
                    كنت مذهلا هنا في القص قالبا ومضمونا
                    لا حرمنا قلمك وروحك وإبداعاتك
                    خالص المحبة والتقدير
                    في انتظار ..هدية من السماء!!

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      شهية أنت بما يكفى
                      لشتل الزهور فى قلب السحاب
                      والمحاريب فى صدر البحار
                      النوارس فى غيط من مراكب الشمس
                      العيون فى تماثيل المعابد القديمة


                      أستاذة بسمة شكرا لحضورك
                      و تفاعلك مع تلك
                      و تلك الرؤية التى قدمت هنا


                      تقبلي خالص احترامي
                      sigpic

                      تعليق

                      • فراس عبد الحسين
                        أديب وكاتب
                        • 18-08-2013
                        • 180

                        #12
                        ما كان عليهم سوى انتظار ظهورها ، فمهما طال اختفاؤها لا بد آتية .. هكذا قرروا حين
                        أعيتهم الحيل .ليتفقوا آخر الأمر على ضرورة تطهير كل الأماكن التى
                        ظهرت بها ، أو زارتها ، و تنفست فيها .. و بناء ما هدمت ، على أن يكمن لها بعضهم ، بكامل عدتهم و عتادهم ، حتى لا يكون ظهورها مأسويا ، و تكون فى متناولهم ، بلا أى انتكاسات قد تأتي على الأخضر و اليابس !!

                        رائع كما انت دائما استاذي ربيع..

                        لكن اعتقد بانها افعى وحرباء في آن.. تبدل لونها وشكلها مع محيطها الطبيعي لذا يصعب متابعتها واكتشافها والتخلص منها قبل ان تنفث سمومها وتقتل المجتمع.
                        فراس العراقي

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فراس عبد الحسين مشاهدة المشاركة
                          ما كان عليهم سوى انتظار ظهورها ، فمهما طال اختفاؤها لا بد آتية .. هكذا قرروا حين
                          أعيتهم الحيل .ليتفقوا آخر الأمر على ضرورة تطهير كل الأماكن التى
                          ظهرت بها ، أو زارتها ، و تنفست فيها .. و بناء ما هدمت ، على أن يكمن لها بعضهم ، بكامل عدتهم و عتادهم ، حتى لا يكون ظهورها مأسويا ، و تكون فى متناولهم ، بلا أى انتكاسات قد تأتي على الأخضر و اليابس !!

                          رائع كما انت دائما استاذي ربيع..

                          لكن اعتقد بانها افعى وحرباء في آن.. تبدل لونها وشكلها مع محيطها الطبيعي لذا يصعب متابعتها واكتشافها والتخلص منها قبل ان تنفث سمومها وتقتل المجتمع.
                          بل الروعة كانت حين كنت هنا
                          و اضفيت عليها بهاء من نور روحك الفياضة
                          و ماذا بعد ؟
                          لا أدري
                          هل ما زلت أحنّ لكلمة ثورة ؟
                          هل مازلت على استعداد لتجرع المزيد من الحقائق و الأكاذيب ؟
                          أيضا لا أدري فراس أخي

                          محبتي
                          sigpic

                          تعليق

                          يعمل...
                          X