بينيلوب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دريسي مولاي عبد الرحمان
    أديب وكاتب
    • 23-08-2008
    • 1049

    بينيلوب

    لم تعد بينيلوب تنقض غزلها بعد عودة أوديسيوس,بل شرعت
    تنسج من حبها الخالد حكايا للعشاق الظافرين والخائبين على حد السواء.
    أما الشمس,وياللأسف في عبثية أزلية ما زالت تنكث ضوءها بين شروق وغروب.
    تساءلت:
    ترى هل هي الأخرى تنتظر أوديسيوسها ؟

    دريسي م ع الرحمان
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    فكرة مدهشة صديقي
    جعلتني أنتبه إلى أمر ما
    و أستجلي وقع قصتك على من كانوا يحطمون مجرد مصباح إنارة فى الظلام
    مرددين : هكذا خلقها الله ، و لا تبديل لناموسه !!
    و أيضا أبحر فى فلك الشمس باحثا عن أوديسيوسها .. و أدخل فى فرضيات مجنونة
    عن أوديسيوس آخر و عالم مختلف !!

    أشكرك بعدد حروف هذه البينيلوبي
    و حنيني إلى العبدي الغائب الحاضر !!

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • د.نجلاء نصير
      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
      • 16-07-2010
      • 4931

      #3
      الأستاذ الفاضل:دريسي
      بين الشروق والغروب حياة
      وأعحبت بتعبيرك الذي تساءلت فيه *ترى هل هي الأخرى تنتظر أوديسيوسها *

      وارتباط الغروب ومنظر الغروب بلحظات الانتظار والوداع عند المحبين
      جميلة ومضتك أستاذي
      تقبل تحياتي
      نجلاء نصير
      sigpic

      تعليق

      • بدريه علي
        أديب وكاتب
        • 19-12-2010
        • 91

        #4
        بلا شك فكرة مدهشة
        متي تنتهي الشمس من غزلها العبثي ..!؟
        ربما يأتيك قائل بان رب الوجود لا يعبث وان كل شيئ عند الله بحسبان
        لكن رؤية النص ابعد من ذلك
        فالعبثية والاجدوي والفوضي حول وداخل الانسان كانت دائما محرك للانسان في بحثة عن اجابات وعن يقين
        وعن فلسفة يجد فيها تأطير لما يحدث حوله وتجيب عن تساؤلاته ودهشته وحيرته!
        فالشمس تجري لمستقر لها ..نعم ..لكن حتى تستقر الشمس يظل الانسان تحتها لا يكف عن البحث والسؤال

        لك التحية اخي القاص المتمكن دريسي مولاى

        تعليق

        • دريسي مولاي عبد الرحمان
          أديب وكاتب
          • 23-08-2008
          • 1049

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          فكرة مدهشة صديقي
          جعلتني أنتبه إلى أمر ما
          و أستجلي وقع قصتك على من كانوا يحطمون مجرد مصباح إنارة فى الظلام
          مرددين : هكذا خلقها الله ، و لا تبديل لناموسه !!
          و أيضا أبحر فى فلك الشمس باحثا عن أوديسيوسها .. و أدخل فى فرضيات مجنونة
          عن أوديسيوس آخر و عالم مختلف !!

          أشكرك بعدد حروف هذه البينيلوبي
          و حنيني إلى العبدي الغائب الحاضر !!

          محبتي
          الأديب ربيع ع الرحمان...
          صعب عليك أوديسيوس لحضرتك اهداء متوجا في قرن غزال وفاطمة بينيلوب مصطفى العبدي ركيزتان جعلت من هذه البينيلوبي فرصة لفكرة نقدية عمقها البنيوي أوحى لي بفكرة كتابتها...
          وربما لقدطولريتي وأنا دوما أنقض غزلي موجها رأسي للسماء.
          ولا غرابة أن تكون الغزالة في اللغة العربية هي الشمس.اترى معي ألاعيب اللغة في رسم صدف الصور في انتاج الاسطورة.
          سعيدا جدا بأنك كنت هنا بكل هذه الروعة.

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #6
            نص من مقام الادهاش
            بين الشمس و بينيلوب علاقة تواشج
            تذكرت قراءة كيليطو لقرن الشمس..
            مودتي

            تعليق

            • دريسي مولاي عبد الرحمان
              أديب وكاتب
              • 23-08-2008
              • 1049

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
              الأستاذ الفاضل:دريسي
              بين الشروق والغروب حياة
              وأعحبت بتعبيرك الذي تساءلت فيه *ترى هل هي الأخرى تنتظر أوديسيوسها *

              وارتباط الغروب ومنظر الغروب بلحظات الانتظار والوداع عند المحبين
              جميلة ومضتك أستاذي
              تقبل تحياتي
              نجلاء نصير
              الأستاذة نجلاء نصير.مرحبا...
              والجمال هنا هو توقيعك الرائع...
              لحظات الانتظار صعبة والأصعب أكثر هو انتظار الانتظار...
              كل التقدير

              تعليق

              • دريسي مولاي عبد الرحمان
                أديب وكاتب
                • 23-08-2008
                • 1049

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بدريه علي مشاهدة المشاركة
                بلا شك فكرة مدهشة
                متي تنتهي الشمس من غزلها العبثي ..!؟
                ربما يأتيك قائل بان رب الوجود لا يعبث وان كل شيئ عند الله بحسبان
                لكن رؤية النص ابعد من ذلك
                فالعبثية والاجدوي والفوضي حول وداخل الانسان كانت دائما محرك للانسان في بحثة عن اجابات وعن يقين
                وعن فلسفة يجد فيها تأطير لما يحدث حوله وتجيب عن تساؤلاته ودهشته وحيرته!
                فالشمس تجري لمستقر لها ..نعم ..لكن حتى تستقر الشمس يظل الانسان تحتها لا يكف عن البحث والسؤال

                لك التحية اخي القاص المتمكن دريسي مولاى
                كل الشكر أيتها الرائعة بدريه على قراءة هنا بهذه الرؤية الموغلة في التأمل...
                تحيتي

                تعليق

                • تاقي أبو محمد
                  أديب وكاتب
                  • 22-12-2008
                  • 3460

                  #9
                  نص فلسفي بامتياز، فكرة ثاقبة وصياغة محكمة ، بورك في هكذا إبداع ـ تحيتي إليك أستاذي ،ادريسي ، مولاي عبد الرحمان.


                  [frame="10 98"]
                  [/frame]
                  [frame="10 98"]التوقيع

                  طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                  لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                  [/frame]

                  [frame="10 98"]
                  [/frame]

                  تعليق

                  • دريسي مولاي عبد الرحمان
                    أديب وكاتب
                    • 23-08-2008
                    • 1049

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                    نص فلسفي بامتياز، فكرة ثاقبة وصياغة محكمة ، بورك في هكذا إبداع ـ تحيتي إليك أستاذي ،ادريسي ، مولاي عبد الرحمان.
                    الأخ المبدع تاقي أبو محمد...
                    شكرا لك أخي على التعليق الجميل...
                    للأسطورة امكانية منح فرصة للشذرة أن تصوغ قصة عن الغزالة...
                    ولفسلفة الانتظار واقع الشمس في سطوعها وأفولها...
                    ذي سنة الحياة.
                    مودتي.

                    تعليق

                    • دريسي مولاي عبد الرحمان
                      أديب وكاتب
                      • 23-08-2008
                      • 1049

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                      نص من مقام الادهاش
                      بين الشمس و بينيلوب علاقة تواشج
                      تذكرت قراءة كيليطو لقرن الشمس..
                      مودتي
                      عبد الرحيم العزيز,,,
                      هذه العلاقة هي قدرية الانتظار...أما انتظار الانتظار فتلك قصة أخرى.
                      كليطو بقوة كتاباته النقدية فرصة للمبدع لمصافحة أركيولوجياته أفقا لجدة مبدعة.
                      مودتي أخي الكريم.

                      تعليق

                      • محمد فطومي
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 05-06-2010
                        • 2433

                        #12
                        و أقول إنّ الذين ينذرون أدوارهم من أجل مساعدة الآخرين على الرّجاء أو حتّى على الوهم ،عادة لا ينتظرون شيئا من أحد.و لا حتّى كلمة شكر،بل هم ربّما أوّل المتّهمين عند أوّل انقلاب طارىء.

                        قصصك مادّة تحثّ على التّفكير و الخروج الجميل عن النصّ الضيّق لأبعد من تخوم العقل.
                        شكرا سيّدي،نحن نتعلّم من إبداعك.
                        مدوّنة

                        فلكُ القصّة القصيرة

                        تعليق

                        • دريسي مولاي عبد الرحمان
                          أديب وكاتب
                          • 23-08-2008
                          • 1049

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                          و أقول إنّ الذين ينذرون أدوارهم من أجل مساعدة الآخرين على الرّجاء أو حتّى على الوهم ،عادة لا ينتظرون شيئا من أحد.و لا حتّى كلمة شكر،بل هم ربّما أوّل المتّهمين عند أوّل انقلاب طارىء.

                          قصصك مادّة تحثّ على التّفكير و الخروج الجميل عن النصّ الضيّق لأبعد من تخوم العقل.
                          شكرا سيّدي،نحن نتعلّم من إبداعك.
                          سيدي الكريم محمد فطومي...
                          أولا أشكرك على التفاتتك الملفتة نحو هذه البنيلوبي...
                          أحسست من خلالها عمق تناولك للمواد المنشورة هنا قراءة ونقدا...هذا يسعدني جدا.
                          مداخلة تعني لي الكثير.
                          شكرا مرة أخرى.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X