على حدود وجعك...!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آمنة أبو حسين
    أديب وكاتب
    • 18-02-2008
    • 761

    على حدود وجعك...!!


    على حدود وجعك ...وجدتني مقتولة هناك
    كحدود القهر ..أو أبعد…أدفن هناك كل يوم
    ..عبثا أحاول …ولا تضمحل ذاكرتي
    كيف أنساك…؟
    و….نظرتك الأخيرة عالقة فوق ملامح وجهي
    تخبرني بسؤدد قديم
    تشعل فتيل الحياة بين أوصالي
    رشفة أخرى من رشفات الموت
    كفيلة..بشهقة أخيرة
    بأن تقتل قوافل النساء بداخلي
    ذات حلم… كنت لي
    وكان الرصيف يبتلع شوارع الحكايه
    كان شهدا
    كان حلما
    وصحونا
    أو..كيف يموت العاشقان
    يا ذا السؤدد
    أو ..كيف يبتاعون رصاصة الرحمة
    يحتاجها ..قلب مسكين
    ليستكين…..!!
    فجدران الضيق تنطوي على صدري
    ترتب حقائب الموت الثقيلة
    لأسافر بها
    وأعبر من رحلة موت.. لرحلة موت
    بعد أن فقد قلبي أشرعة النجاة
    و…أروقة الحياة
    عبر طيات بحور من سراب..
    كيف أبدو ..صفني لي..؟
    ورائحة الموت تشتد بأنفي
    وتطرد روائح عطرك التي سكنته
    و…تستبد بذاكرتي
    تلك.. التي حملتك وهنا على وهن
    تستعطف الموت..و…أكثر
    ثق تماما بأنني مت موبوءة بك
    موبوءة باعتقاداتي
    بأنك إله إغريقي لا يموت
    يرتدي.. معاطف طويلة
    و..يخبىء تحتها آلاف الحكايا
    وآلاف الدفاتر
    التي كتبت عليها حروف اسمي
    أعرف ..تماما
    أن الآلهة لا تنزح نحو القبور
    ولا تلامس أجساد الموتى
    ذات رحمة…!!
    سيموت الإله معانقا إنسانة …وأيما إنسانة
    ومعهما.. ستدفن كل الحكاية
    مكفنة بالأحمر….مغلفة بأطواق الياسمين المعطّر
    فهل لي مجددا .. أن أموت الآن
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة mmogy; الساعة 31-03-2024, 07:45.
    شُكراً .. لرب السماء
  • هيام مصطفى قبلان
    أديب وكاتب
    • 27-10-2007
    • 502

    #2
    على حدود وجعك : آمنة أبو حسين

    الشاعرة والأخت آمنة أبو حسين
    نعم على حدود الوجع تقفين متأملة وجه
    الذكريات المبعثرة والألم النازف في نثرية
    تجترحين الكلمات من الهم الجماعي تخرجين من دائرة
    الذات لتشاركي النساء هذا الهم الذي يصارع مجتمعا ذكوريا
    من خلاله يطل وجه من الماضي :
    وتخافين أن تقتل قوافل النساء بداخلك ، وكأني بك تحملين همّ
    جميع النساء اللواتي يمتن وتموت في داخلهن الارادة لتحقيق الذات
    ووصفك ب: قوافل النساء ، هو ألم بحدّ ذاته يجتاح المرأة يوميا
    في مجتمعنا .
    كل الحكايات تطوى ويبتلعها النسيان :
    ذات حلم كنت
    وكان الرصيف يبتلع شوارع الحكاية
    كان شهدا
    كان حلما
    كل شيء كان ، فأنت لا تتحدثين عن اليوم بل
    عن ماض ترك فيك جرحاعميقا .
    وهنا يتغير الزمان وتتساءلين :
    كيف يبتاعون رصاصة الرحمة
    مزيج من الدم النازف والقتل اليومي والتفتيش في
    وجه الذاكرة عن موت لا يؤلم فتستعيرين " رصاصة الرحمة"
    لموت ونهاية أجمل وكأني بك تقولين أن بالرصاصة
    رحمة غير متواجدة في الرجل الوهمي الذي تتوجهين اليه في النص .
    السفر في حياتك : رحلات من موت الى موت ، مأساة
    شعب ، واغتيال فراشات في وضح النهار ، اتجاه كئيب لمعنى
    الحياة يأتي من معجمك الوجداني القاتم .
    أما استحضارك الرجل الوهمي وكأنه اله اغريقي لا يموت
    وهو الرمز للخلود ، ما هو الاّ ذاكرة الشعب المنسية والتي فقدت من
    خلالها ايمانك بالبقاء .
    هنا أيضا استجداء للخلاص والنهاية السريعة : قهر وخيبة أمل
    من الوضع القائم ، فالموت المنشود للشاعرة هو الخطر
    المتربص والزاحف رويدا رويدا نحو البشر لدفن الذاكرة
    الجماعية المدفونة في ذات آمنة الشاعرة الأنثى التي ترنو الى
    نهاية مكفّنة باللون الأحمر لكنه معطّر بعطر الياسمين .
    الشاعرة آمنة أبو حسين ( مدهشة أنت ) أتمنى أن تزول النظرة
    المظلمة بالرغم من كل الظروف والى نص أروع .
    مني مع الأمل : هيام قبلان

    تعليق

    • على جاسم
      أديب وكاتب
      • 05-06-2007
      • 3216

      #3
      السلام عليكم

      لوحة تجريدية تمتد في مساحتها الواسعة الى حدود بعيدة

      ابعد من تصورنا وابعد من حدود الوجع

      نص يحمل في طياته الحُزن

      ومع هذا وجدته نص متألق جميل

      اتمنى ان يكون مجرد حلم ولنبتعد عن شبح الموت ورصاصة الرحمة

      لكِ مني كل التقدير

      تشكرات
      عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
      يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
      فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
      فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

      تعليق

      • حميد
        عضو الملتقى
        • 04-07-2007
        • 306

        #4
        أختي آمنة أبو حسين
        كم أنت رائعة
        وكم أنت مبهرة بهذه اللوحة التجريدية
        نسجت ثوبا حريريا ليس إلا لك

        سلمت أيتها الفاضلة

        أخوك حميد

        تعليق

        • آمنة أبو حسين
          أديب وكاتب
          • 18-02-2008
          • 761

          #5
          هيام قبلان

          كنسائم عطرة تداعب خصلات الصباح..أنت


          الدائمة الحضور

          تحايا بحجمك

          وكوني بالجوار دائما
          شُكراً .. لرب السماء

          تعليق

          • آمنة أبو حسين
            أديب وكاتب
            • 18-02-2008
            • 761

            #6
            علي الجاسم

            وجودك ثراء

            وحروفك غناء

            دمت غنيا بنبضك

            تحايا القلب الأخضر
            شُكراً .. لرب السماء

            تعليق

            • طارق عليان
              أديب وكاتب
              • 06-01-2008
              • 147

              #7
              الشاعرة امنة أبو حسين
              لقد دخلت هذا القسم بالخطأ, ولكني سأشكر هذا الخطأ طويلا الذي جعلني أتعرف الى شاعرة يرقص لها القلب طربا من حلو كلامها وعذب نظمها....
              دمت دوما مبدعة

              تعليق

              • آمنة أبو حسين
                أديب وكاتب
                • 18-02-2008
                • 761

                #8
                أنس الكتاب

                وكان منك أخي رقة الكلام وعذبه

                تحايا القلب الأخضر
                شُكراً .. لرب السماء

                تعليق

                • آمنة أبو حسين
                  أديب وكاتب
                  • 18-02-2008
                  • 761

                  #9
                  الفاضل طارق

                  وأنا بدوري ممتنة لك

                  ألف شكر لك
                  شُكراً .. لرب السماء

                  تعليق

                  • الرايق
                    عضو الملتقى
                    • 02-12-2007
                    • 88

                    #10
                    سرمدً هو الموت ،،،
                    الموت الذى يغتالونا ولانغتاله
                    يزورنا بدون استأذان ويجعل افراحنا احزان،،
                    يجعل الشهد مرً والحقيقة حلم مزعج،،،
                    ارتعشة كل اوصالى وزدادت دقات قلبى وانا احاول
                    ان انزع اكفان الموت عن كل حرف من تلك القصيده،،،
                    واحاول ان اخرص تلك الشهقة لكى لاتقتل كل القبيله،،
                    وان استدعى إله الحب والحياة لترتشفى من قدحها اكسبر الخلود،،،
                    الاخت العزيزه امنه ابو حسين
                    رائع بوحكِ ونثرك وشعرك وطلاسمكِ؟؟؟؟
                    لقد اهتزت جميع جوارحى فرفقً بحالكِ
                    قويةحروفك كقوة وعظمة الموت،،
                    اطال الله عمركِ ودمتى مغلفة باطواق الياسمين،،
                    الرايق

                    تعليق

                    • محمود مغربى
                      الفرعون العاشق
                      • 22-02-2008
                      • 694

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة آمنة أبو حسين مشاهدة المشاركة
                      [align=center][bimg]http://up.joreyat.org/04Mar2008/952721_l.jpg[/bimg]


                      على حدود وجعك ...وجدتني مقتولة هناك
                      كحدود القهر ..أو أبعد…أدفن هناك كل يوم
                      ..عبثا أحاول …ولا تضمحل ذاكرتي
                      كيف أنساك…؟
                      و….نظرتك الأخيرة عالقة فوق ملامح وجهي
                      تخبرني بسؤدد قديم
                      تشعل فتيل…الحياة بين أوصالي
                      رشفة أخرى من رشفات الموت
                      كفيلة..بشهقة أخيرة
                      بأن تقتل قوافل النساء بداخلي
                      ذات حلم… كنت لي
                      وكان الرصيف يبتلع شوارع الحكايه
                      كان شهدا
                      كان حلما
                      وصحونا
                      أو..كيف يموت العاشقان
                      يا ذا السؤدد
                      أو ..كيف يبتاعون رصاصة الرحمة
                      يحتاجها ..قلب مسكين
                      ليستكين…..!!
                      فجدران الضيق تنطوي على صدري
                      ترتب حقائب الموت الثقيلة
                      لأسافر بها
                      وأعبر من رحلة موت.. لرحلة موت
                      بعد أن فقد قلبي أشرعة النجاة
                      و…أروقة الحياة
                      عبر طيات بحور من سراب..
                      كيف أبدو ..صفني لي..؟
                      ورائحة الموت تشتد بأنفي
                      وتطرد روائح عطرك التي سكنته
                      و…تستبد بذاكرتي
                      تلك.. التي حملتك وهنا على وهن
                      تستعطف الموت..و…أكثر
                      ثق تماما بأنني مت موبوءة بك
                      موبوءة باعتقاداتي
                      بأنك إله إغريقي لا يموت
                      يرتدي.. معاطفا طويلة
                      و..يخبىء تحتها آلاف الحكايا
                      وآلاف الدفاتر
                      التي كتبت عليها حروف أسمي
                      أعرف ..تماما
                      أن الآلهة لا تنزح نحو القبور
                      ولا تلامس أجساد الموتى
                      ذات رحمة…!!
                      سيموت الإله معانقا إنسانة …وأيما إنسانة
                      ومعهما.. ستدفن كل الحكاية
                      مكفنة بالأحمر….مغلفة بأطواق الياسمين المعطّر
                      فهل لي مجددا .. أن أموت الآن
                      [/align]

                      [color=#0000FF]المبدعة امنه
                      مرحبا بالوجع النبيل
                      مرحبا بقلمك النابض
                      مودتى
                      محمود مغربى[/color
                      ]
                      مدوناتى ونشرف بكم:
                      http://magraby1962.maktoobblog.com


                      http://mahmoudmagraby.blogspot.com
                      للتواصل
                      m.magraby@yahoo.com
                      magrapy2007@hotmail.com

                      تعليق

                      • آمنة أبو حسين
                        أديب وكاتب
                        • 18-02-2008
                        • 761

                        #12
                        الرايق

                        أهلا بك أخي عطرا يبدد أنفاس الضيق

                        ويمنح رونقا للمكان
                        شُكراً .. لرب السماء

                        تعليق

                        • آمنة أبو حسين
                          أديب وكاتب
                          • 18-02-2008
                          • 761

                          #13

                          الفاضل محمود المغربي

                          وأهلا وسهلا بتواجدك الرائع

                          بين السطور

                          جنائن سوسن
                          شُكراً .. لرب السماء

                          تعليق

                          • رانية مرجية
                            عضو الملتقى
                            • 25-04-2008
                            • 12

                            #14
                            عزيزتي المبدعة
                            لقد حررت حروفك قلبي المقيد بالسلاسل والقيود شكرا لانك كتبتني وكتبتي
                            ملايين النساء في سطور شكرا لان روح الله والحرية يسكنانك
                            اعجز عن الاستمرار لاني ابكي كطفل واختنق
                            مطلوب انسانية اولا

                            تعليق

                            • mmogy
                              كاتب
                              • 16-05-2007
                              • 11282

                              #15
                              رائعة من روائع آمنة أبو حسين .. غير أنه قد استوقتني بعض العبارات التي استوقفت غيري .. وكان ولابد للرجوع لأساتذة النقد هنــا لبيان دلالات هذه الألفاظ .. التي يستخدمها بعض الشعراء والأدباء .. وغالبا ما يفهما أمثالي من العوام على وجهها الظاهري مما يسبب لنا حرجا دينيا .

                              وعلى آمنة أبو حسين أن تضبط اعصابها وأن تتحمل مايقوله النقاد ليستفيد الجميع وتتضح الرؤية .. والقضية طبعا عامة ولا تخص هذا النص الرائع بالذات .





                              أن الآلهة لا تنزح نحو القبور

                              سيموت الإله معانقا إنسانة …وأيما إنسانة


                              مارأيكم في هذه العبارات ؟؟
                              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X