على حدود وجعك ...وجدتني مقتولة هناك
كحدود القهر ..أو أبعد…أدفن هناك كل يوم
..عبثا أحاول …ولا تضمحل ذاكرتي
كيف أنساك…؟
و….نظرتك الأخيرة عالقة فوق ملامح وجهي
تخبرني بسؤدد قديم
تشعل فتيل الحياة بين أوصالي
رشفة أخرى من رشفات الموت
كفيلة..بشهقة أخيرة
بأن تقتل قوافل النساء بداخلي
ذات حلم… كنت لي
وكان الرصيف يبتلع شوارع الحكايه
كان شهدا
كان حلما
وصحونا
أو..كيف يموت العاشقان
يا ذا السؤدد
أو ..كيف يبتاعون رصاصة الرحمة
يحتاجها ..قلب مسكين
ليستكين…..!!
فجدران الضيق تنطوي على صدري
ترتب حقائب الموت الثقيلة
لأسافر بها
وأعبر من رحلة موت.. لرحلة موت
بعد أن فقد قلبي أشرعة النجاة
و…أروقة الحياة
عبر طيات بحور من سراب..
كيف أبدو ..صفني لي..؟
ورائحة الموت تشتد بأنفي
وتطرد روائح عطرك التي سكنته
و…تستبد بذاكرتي
تلك.. التي حملتك وهنا على وهن
تستعطف الموت..و…أكثر
ثق تماما بأنني مت موبوءة بك
موبوءة باعتقاداتي
بأنك إله إغريقي لا يموت
يرتدي.. معاطف طويلة
و..يخبىء تحتها آلاف الحكايا
وآلاف الدفاتر
التي كتبت عليها حروف اسمي
أعرف ..تماما
أن الآلهة لا تنزح نحو القبور
ولا تلامس أجساد الموتى
ذات رحمة…!!
سيموت الإله معانقا إنسانة …وأيما إنسانة
ومعهما.. ستدفن كل الحكاية
مكفنة بالأحمر….مغلفة بأطواق الياسمين المعطّر
فهل لي مجددا .. أن أموت الآن[/align]
تعليق