على حدود وجعك...!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم الحمصي
    شاعر و قاص
    • 24-05-2007
    • 585

    #16
    [align=center]نص من وجد
    و احتراق على مقصلة الشجن ،،

    المبدعة آمنة ،،

    تقديري
    و محبتي ،،


    الحمصــــــي
    [/align]
    [align=center]هل جنيت على أحد و أنا أداعب تفاصيل حروفي ،،،؟؟؟


    elhamssia.maktoobblog.com[/align]

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #17
      لن تدفن الحكاية , ولم تمت الرواية يا آمنة
      أتدري لم !!!؟؟؟...

      لأن القلب ما زال ينبض بسمو الود وأجمل آيات الحب بالرغم من جرحه الذي آلمه , وعذاباته التي أصابت روحه
      لكن مثل هذا القلب النقي لا أعتقد إلا أن يبقى محافظا على حبه ...

      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • حياة سرور
        أديب وكاتب
        • 16-02-2008
        • 2102

        #18
        [align=center]

        من مجاهل الحياة جئت والآن تعود بعد اسقاطك وسحب سفارة حبك من دولة العشق

        ضمير الغائب يتمرد على المألوف , يهدهد المستحيل ويتكيء على منابع

        المعرفة لتقفز أطلال الواقعية وتقول : المعرفة وجع

        تخطو نحوك الكلمة الحزن , تأخذ منها الوعد كــ الزهرة الطالعة في تآكل

        الجدب ,تعطيها مخاوفك التي تتضخم يوماً وراء يوم وتمنحها

        حيرتك التي تتكشف ساعة خلف ساعة واهتراءات الأشياء التي امتصتك وخلّفت في الحصيلة وجعا

        يا أنت .. المنتظر على مشارف الوعد , فئران الألم تقرض مافوق

        عظام الحياة من أمل , الجوانح مبتلّة بأنداء باعث الذكرى وما بين الأهداب

        رصيد من الحزن تغذوه الرؤية للحياة

        يا أنت ..الغائب في أحراش الفقد , هل أمطرت عيناك ؟ .. وزوادتك رفيقة

        سفرك ..هل بقي فيها شيء من ذكريات ؟

        دعيني أسدل الستار على حكايتي قبل فصلها أخير بسؤال مأساوي :

        هل مات العشق ؟! أنا ما زلت أذكرك

        /

        \

        /

        كاتبتنا المتميزة جداً ... المبدعة وجعاً ... آمنة أبو حسين

        هكذا أنتِ دائماَ شامخة في كتاباتك

        يحجز حرفكِ مركزاً فوق الألق ، جاذبية متحررة ،

        الأجسام عليها محلقة (أحرار) ، وجذبها لا يتم إلا
        لأجل اكتمال الألق ...

        هاهي حروفكِ تتراقص على تكتكات عقارب الوجع

        لتتناغم مع نبضات القلوب فنرتحل معها إلى عالم الإبداع

        غاليتي آمنة يعلم الله بأني احترم هذا القلم و أكن لصاحبته كل حب و تقدير

        لك منى فائق الإحترام لشخصكِ الكريم

        أسجل إعجابي هنا
        [/align]


        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة آمنة أبو حسين مشاهدة المشاركة
          [align=center][bimg]http://up.joreyat.org/04Mar2008/952721_l.jpg[/bimg]


          أن الآلهة لا تنزح نحو القبور
          ولا تلامس أجساد الموتى
          ذات رحمة…!!
          سيموت الإله معانقا إنسانة …وأيما إنسانة
          [/color][/align]
          وأعود مرة ثانية يا آمنة إلى هنا لأهمس في أذنك همسة محبة ووفاء وأقول :
          لا يجوز يا غاليتي أن نردد هذه الكلمات مهما كان ...
          فكل ما أتى على لسان قلمك كان مبدعا إلا أنّ وصفك للآلهة فذلك يعني أننا عدنا لزمن الجاهلية , زمن اللات والعزى .....
          ولك مني محبتي وتقديري

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • وسن محمد
            عضو الملتقى
            • 25-02-2008
            • 95

            #20
            الى الاخت الرائعة آمنة

            ما هذا النسج الجميلل لا بل الرائع
            اصغتيه واجدت صياغته

            اسمحي لي ان اقول لك لقد رسمتي هنا صرخات تسكن أفئدة الكثيرات منا
            انحني لتلك الكلمات لانها بلغت وجعي

            محبتي

            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              #21
              أخي الموجي الإخوة المستشارون
              استعمال كلمة الآلهة لا تعني الله ، قال تعالى :
              هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة .
              وهو جائز لا غبار عليه .
              أما قول الشاعرة :
              سيموت الإله معانقا إنسانة …وأيما إنسانة
              فهو لا يجوز وهو كفر لفظي لو صار اعتقادا
              خرج قائله من دائرة الاسلام ، يجب حذفه
              واعتقد أن على الشاعرة تعديل كلامها ، وهذا
              فيه نسبة الزوجة لله وهو كفر بواح لا شك بهذا
              يجب لفت نظر الكاتبة لمثل هذا الامر ، فهي وإن
              كتبت تحت لحظة ضغط لا أحب ذكره فإن هذا
              الضغط لا يسوغ لها المس بالذات الإلهية !!
              بالطبع أنا أفهم ما تعبر عنه مواربة الكاتبة
              ولكن شدة الدافع لا تسوغ نسبة ما لا يجوز
              لله تعالى !!
              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • د. وسام البكري
                أديب وكاتب
                • 21-03-2008
                • 2866

                #22
                [align=justify]الأستاذ عبد الرحيم محمود
                السلام عليكم
                قولك:
                [/align]

                استعمال كلمة الآلهة لا تعني الله ، قال تعالى :
                هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة .
                وهو جائز لا غبار عليه .
                [align=justify]فإذا كان الاستعمال جائزاً ويعتمد على النيّة؛ فَلِمَ رجعتَ عن قولك وكفّرت قائله ؟!:[/align]
                أما قول الشاعرة :
                سيموت الإله معانقا إنسانة …وأيما إنسانة
                فهو لا يجوز وهو كفر لفظي لو صار اعتقادا
                خرج قائله من دائرة الاسلام ، يجب حذفه
                واعتقد أن على الشاعرة تعديل كلامها ، وهذا
                فيه نسبة الزوجة لله وهو كفر بواح لا شك بهذا
                يجب لفت نظر الكاتبة لمثل هذا الامر
                [align=justify]أرجو بيان الموقف، فنحن نؤيدكم في الجزء الأول.
                ودمتم بخير
                [/align]
                د. وسام البكري

                تعليق

                • عبد الرحيم محمود
                  عضو الملتقى
                  • 19-06-2007
                  • 7086

                  #23
                  أخي د. وسام البكري المحترم
                  ال : في اللغة لها معان كثيرة منها
                  - أل : العهدية : وهي التي إن اتصلت
                  بها كلمة عرفتها ، وهي ما تسمى بأل التعريف
                  فلو قلت جاء رجل لما عرف السامع من جاء
                  ولكن لو قلت جاء الرجل ، فأنت تعرف أن سامعك
                  عرف من جاء بما عهدت عنده من معرفة سابقة
                  بمن سيجيء وينتظر قدومه .
                  - أل : الجنسية : نقول : الخشب ، والحديد
                  ولا يعرف حديد ولا خشب بعينه ولكن يحدد جنس المادة .
                  - أل : الزائدة : وهي مالا يضيف لما اتصل بها شيء ،
                  كقولنا : الحسن بن علي ، فأل المتصلة بالحسن لم تعرفه
                  لأنه معرفة بذاته وهي فقط تستعمل للتفخيم لا أكثر .
                  - أل : الكمال : قال تعالى : ذلك الكتاب ، الإله خالقنا
                  فهي نفي الكمال عن غير ما تتصل به وتثبت الكمال لما
                  اتصلت به ، ومن هنا قولها : سيموت الإله معانقا
                  إنسانة : يعتبر كفرا قوليا لأنه نسب إليه ما ينفي عنه
                  الكمال الذي أثبتته أل المتصلة بـ إله وجعلت له صفات
                  الكمال والجلال والجمال غير المتصف بها إلا الله فقط.
                  أرجو أن أكون قد أوضحت أخي دكتور وسام .
                  نثرت حروفي بياض الورق
                  فذاب فؤادي وفيك احترق
                  فأنت الحنان وأنت الأمان
                  وأنت السعادة فوق الشفق​

                  تعليق

                  • زياد
                    عضو الملتقى
                    • 22-11-2007
                    • 43

                    #24
                    امنه....من اي طين خلقت انت؟ وباي حبر تكتبين؟؟؟الله..ما اروعك......هذا ليس كوكتيلا من تراب ابن عامر او اسكندر او نسائم الروحه....ولا من قمم الكرمل ..ولا من عبق زيتون بلادي.....هذا كوكتيلا اروع.....سكب من ينبوع سمائي...نبعه الاول من الجنه ..تحت اقدام الحوريات الحافيات المسترات بالبياض....ويجري بايقاع زقزقه عصافير الجنه....وانت تسكبيه لنا في اقداح الشعر الساحره..........والله انك اسكرتني....وادخلتني الهذيان..فصرخت ...اميتيني مره اخى..................يا لمتعه الموت بفعل العشق....
                    اشكرك لقلمك الرائع يا "بنت بلدي"....وتحياتي الى نصقك الاخر ,اخي محمود...........................وسافق لك بكل الاكف..........د زياد(ام الفحم)

                    تعليق

                    • د.مازن صافي
                      أديب وكاتب
                      • 09-12-2007
                      • 4468

                      #25


                      لأول مرة منذ عرفتك
                      أجد نفسي عاجزا عن التعبير
                      لا أعرف مذا تحمل حروفي
                      أحبا ؟!...
                      ام خوفا ؟!...
                      ام هروبا ؟!...
                      ام وجعا ؟!...
                      لا اعرف الى اين المصير !!!

                      قالت خواطري لي ذات مساء :
                      " لِمَ تكتبني بقسوة الحروف ؟! "
                      لست أعرف حقا
                      هل هذه لحظات غضب لم يبدا بعد
                      ام اعماق فرح صامت مجنون مسجون ..؟؟!!

                      أفكاري غير مرتبة
                      تبدو احيانا وكانها مسافرة التي التحقيق
                      وكثيرا ما تموت
                      او كما كنتِ ترددي دائما :
                      مشروعات خيال ؟؟

                      هل يمكنكِ ان تفتني برجل يحمل في قلبه
                      جبالا من الثلوج
                      وبراءة كل اطفال العالم ؟؟!!
                      يحمل ثورة من ضمير
                      وقسمات وردة لم تتفتح بعد

                      الورود لا تموت
                      قطعة صغيرة من الثلج كفيلة
                      ان تذوب لتروي عطش كل الورد
                      وتنثر عبقا عبيريا
                      يعلن ميلاد الربيع

                      اعترف لك :
                      انت احتمال النجاح الوحيد في مشروعات حياتي كلها
                      انا يا سيدتي رجل بسيط
                      خائف عاشق
                      بساطتني علمتني الحذر من البوح التلقائي
                      وقالت لي :
                      يجب ان تضمن اولا
                      انكِ يا حبيبتي لن تهربي مني
                      عندما تتاكدين من حقيقة واحدة
                      انني بحاجة حقيقية اليك
                      وانني احبك

                      الان يصعب التنبؤ بحروف الصمت التي تجتاحك
                      ماذا تقولين عني
                      اقصد كيف تشعرين بي ؟!

                      مَن أكون في اعماقك ؟؟
                      الرجل الضعيف العاشق
                      الرجل المجنون الخائف
                      الرجل الحزين الهارب

                      ماذا تحملين معك لي ؟!
                      ماذا يمكنني ان احمل اليكِ ؟؟
                      هواجس ...
                      اشعار ...
                      غضب ...
                      حزن ...
                      فرح ...
                      سعادة ...
                      هدوء ...
                      ضعف ...
                      قوة ...
                      اختناق ...
                      خيال ...
                      رومانسية ...
                      بكاء ...
                      باقة حب ...
                      عاصفة صارخة ...؟

                      اخاف ان تكون تجربتي معك
                      محاولة اضافية لجرح جديد
                      هل سيهطل المطر من سماء رمادية ؟؟

                      ما الفرق بين زهرة الياسمين وزهرة الصبار
                      حين يكون الثلج هو المتحدث الوحيد
                      في حضور المطر

                      لا بد من طريقة اخرى
                      اجتاز معها كل كل هذا الشرود
                      وبعاصفة من الفرح
                      اعلن لكِ حبي عليكِ

                      ساحتفظ باعترافي هذا
                      صامتا ...
                      صارخا ...
                      طفلا ...
                      عاشقا ...

                      لن اسمح لمشروعي الوحيد " أنتِ " ان يفشل او ان يذوب
                      لن اسمح للزمن ان يسرق مني اللحظة التي اقترب فيها
                      من انفاسك
                      او ان تبكي زهرة الياسمين حزنا على تجمد الصبار ...



                      يجب ان اكرر

                      هذا الاعتذار العلني

                      الاف المرات

                      حتى يصير من بعض مفرداتي

                      واعتاد عليه كلما نظرت وبخجل

                      الى مواعيد كانت ولم تكتمل


                      /

                      /


                      فيا ارق الناس

                      يا من علمتيني الخجل من نفسي ومن وعودي وكلماتي

                      حان الوقت

                      حان الوقت

                      كي الغي اساطير المراهقة

                      من لغة خواطري

                      كما حان الوقت

                      ان اعتذر اليك

                      فافكاري كانت مسافرة

                      الى الوهم


                      /

                      /


                      ارجوكي حبيبتي

                      انتظري قلبي المسافر اليك

                      وساتي لاحتضن ليلك ونهارك

                      واحبك

                      /

                      /

                      /


                      اختي الفاضلة والاديبة الراقية
                      آمنة أبو حسين

                      أنت رائعة و بصدق ... خاطبتِ فيَّ اعماقي ... وكتبت بتلقائية عابرة ... رسالة اليها ...علها تصلها .. انها وعودي التي خاب ظن الحبيب فيها ... وبقيت وحدي ...



                      كان هناك وغاب في أعماق حرفكـ
                      د. مازن ابويزن
                      27-4-2008

                      [/B]
                      مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                      ( نسمات الحروف النثرية )

                      http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                      أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                      تعليق

                      • د. وسام البكري
                        أديب وكاتب
                        • 21-03-2008
                        • 2866

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                        أخي د. وسام البكري المحترم
                        ال : في اللغة لها معان كثيرة منها
                        - أل : العهدية : وهي التي إن اتصلت
                        بها كلمة عرفتها ، وهي ما تسمى بأل التعريف
                        فلو قلت جاء رجل لما عرف السامع من جاء
                        ولكن لو قلت جاء الرجل ، فأنت تعرف أن سامعك
                        عرف من جاء بما عهدت عنده من معرفة سابقة
                        بمن سيجيء وينتظر قدومه .
                        - أل : الجنسية : نقول : الخشب ، والحديد
                        ولا يعرف حديد ولا خشب بعينه ولكن يحدد جنس المادة .
                        - أل : الزائدة : وهي مالا يضيف لما اتصل بها شيء ،
                        كقولنا : الحسن بن علي ، فأل المتصلة بالحسن لم تعرفه
                        لأنه معرفة بذاته وهي فقط تستعمل للتفخيم لا أكثر .
                        - أل : الكمال : قال تعالى : ذلك الكتاب ، الإله خالقنا
                        فهي نفي الكمال عن غير ما تتصل به وتثبت الكمال لما
                        اتصلت به ، ومن هنا قولها : سيموت الإله معانقا
                        إنسانة : يعتبر كفرا قوليا لأنه نسب إليه ما ينفي عنه
                        الكمال الذي أثبتته أل المتصلة بـ إله وجعلت له صفات
                        الكمال والجلال والجمال غير المتصف بها إلا الله فقط.
                        أرجو أن أكون قد أوضحت أخي دكتور وسام .
                        [align=justify][align=justify]شكري وتقديري للأستاذ الفاضل عبد الرحيم محمود على التوضيح المنهجي لـ (الـ) الكمال. وفي الحقيقة لم أجدها في مصنّفات النحويين، ولكني وجدتها في
                        (الحاشية على الكشاف - الشريف الجرجاني: 1 / 111 - 112) في تفسير بداية سورة البقرة؛ يقول المؤلف تعليقاً على تفسير الزمخشري للآية: (قوله ومعناه أن ذلك هو الكتاب) أدخل ضمير الفصل بين المبتدأ والخبر، إيذانا بأن
                        [/align] [align=justify]التركيب يفيد الحصر بناء على أن اللام للجنس حيث لاعهد ،[/align] [align=justify][align=justify]ووصف الكتاب بالكامل تنبيها على أن المقصود من حصر الجنس [align=justify]حصر الكمال،[/align][/align][/align] [align=justify]وإلا لم يكن الحصر صحيحا، وقال: كأن ما عداه تصريحا بما يتضمنه[/align] حصر الكمال [align=justify]فيه من إثبات النقصان لما يقابله من الكتب تأكيدا، وفى لفظ كأن نوع تأدب مع سائر كتب الله تعالى. وقيل هو إشارة إلى أن الحصر على وجه المبالغة دون الحقيقة وليس بشئ فإنه لو جزم بنقصان ما عداه لكان الأمر كذلك . ولما فرغ من بيان المعنى المقصود الذي هو[/align] [align=justify]حصر الكمال إثباتا ونفيا شرع في وجه إفادة حصر الجنس إياه[/align] [align=justify]بقوله وإنه الذي معطوفا على قوله إن ذلك ، يريد أنه لكماله في بابه ونقصان ما سواه من جنس هو الذي يستحق أن يسمى كتابا كأنه الجنس كله وما عداه خارج عنه . ثم مثل له مثالا مشهورا في العرف أعني قوله هو الرجل ، وأردفه بما صرح فيه بحصر كل الجنس في الكامل.(انتهى النقل)[/align][/align]
                        [align=center]* * *[/align]
                        [align=justify]وملخص ما نقلتُهُ أنّ (الـ) الكمال هي فرع من (الـ) الجنسية، ويرى حضرتك أستاذي عبد الرحيم أنّها نوعٌ مستقل عن الدالة على الجنس. والملفت للنظر أنّ الزمخشري والشريف الجرجاني تحدّثا عن لفظ (الكتاب) في الآية، ونوع (الـ) فيها، وأما حديثك، فكان عن لفظ (إله)، فاقتضى التنويه.
                        أما لفظ (الإله)، فإنْ كانت الألف واللام فيها جنسية، أو دالة على الكمال، فيجب أن يكون مقيّداً غير مطلق، لأن (الإله) لا يكون في جميع الموارد بمعنى (الله) جلّ جلاله، فحاشاه أن يكون كذلك. إذاً السياق هو الذي يوضّح كون الألف واللام جنسية أو غير جنسية.
                        هذا إذا سلّمنا بقولك فيها. أما ما أراهُ ، فإنها غير جنسية، بل الأوْلى من ذلك أن لفظ الجلالة (الله) ليس اسم جنس بما فيه من الألف واللام، فهو عَلَم الذات المقدسة، قال سبحانه (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله).
                        [/align]
                        [align=center]* * *[/align][align=justify]ومن توهّم أن لفظ الجلالة (الله) اسم جنس فقد أخطأ، ودليلنا على ذلك أمور:
                        الأول: التبادر، فإن لفظ الجلالة ينصرف بلا قرينة إلى الذات المقدسة، ولا يشك في ذلك أحد، وبأصالة عدم النقل يثبت أنه كذلك في اللغة.
                        الثاني: إن لفظ الجلالة - بما له من المعنى - لا يستعمل وصفاً، فلا يقال: العالم الله، الخالق الله، على أن يراد بذلك توصيف العالم والخالق بصفة هي كونه الله وهذه آية كون لفظ الجلالة جامداً، وإذا كان جامداً كان علماً لا محالة، فإن الذاهب إلى أنه اسم جنس فسّره بالمعنى الاشتقاقي.
                        الثالث: إن لفظ الجلالة لو لم يكن علماً لما كانت كلمة (لا إله إلا الله) كلمة توحيد، فإنها لا تدل على التوحيد بنفسها حينئذ، كما لا يدل عليه قول: لا إله إلا الرازق، أو الخالق، أو غيرهما من الألفاظ التي تطلق على الله سبحانه، ولذلك لا يقبل إسلام من قال إحدى هذه الكلمات.
                        الرابع : إن حكمة الوضع تقتضي وضع لفظ للذات المقدسة، كما تقتضي الوضع بإزاء سائر المفاهيم، وليس في لغة العرب لفظ موضوع لها غير لفظ الجلالة، فيتعين أن يكون هو اللفظ الموضوع لها.
                        [/align][align=justify]الخلاصة:
                        إن لفظ (الإله) ليس علماً للذات المقدسة، فيُحرَم استعماله في معنى آخر.
                        وقد يرد اسماً أو وصفاُ، فإذا دلّ السياق على أنه (الله) عزّ وجلّ، فنعم يُعد كفراً. وإنْ دلّ السياق على أي إله من الآلهة في الأساطير، فلا حرمة فيه أبداً.
                        والدليل المقدم على عدم الاعتراف بالشهادة إذا ما قلنا: لا إله إلا الرازق. مع أن الرازق هو الله عزّ وجلّ.
                        ولذلك؛ لا مُشاحةَ في استعمال الشاعرة (آمنة أبو حسين) للفظ (إله) أو (آلهة)؛ لأنه لم يدل السياق على أن المقصود به (الله) عزّ وجل. بل كما ذُكِرت في الأساطير، ويستعيرها الأدباء للرمز.
                        [/align]
                        د. وسام البكري

                        تعليق

                        • آمنة أبو حسين
                          أديب وكاتب
                          • 18-02-2008
                          • 761

                          #27
                          الأخوة جميعا

                          تحية لكم , لا يضايقني أبدا أي تعليق , بل على العكس رأيكم يهمني أولا وأخيرا
                          وأنا ما دام التوجه سليم فأفترض دوما النية الحسنة في التوجه
                          أعزائي أقرأ كثيرا جدا عن الأساطير الاغريقية
                          بل وأتأثر بها جدا لدرجة انكم قد تقرأون كثيرا جدا لفظ "اله الاغريق"
                          ليس هنا مساسا أبدا بالذات الالهية , وأنا والحمد لله أعرف حدودي جيدا وأرسمها لنفسي , ولا أقطع فرضا من فروض الله عز وجل
                          فقط أردت أن أبين لكم هنا مصدر القول لذلك..انما كان تأثرا بالأساطير الاغريقية والقصص الجميلة التي نقرأها, ويظل أخوتي الاعزاء للشاعر خيال قد يطرق مساحات وأفق مفتوح لا يحده حدود .
                          كل ما يمس الذات الالهية أنا أول من أحاربه بكل ما أؤتي من قوة, وبكل الأحوال, أتقبل رأيكم , ولتعرفوا جيدا اني الصغيرة أمام بحر معرفتكم
                          وملاحظاتكم تهمني بالدرجة الأولى .
                          أشكركم لما ألاقي منكم من اهتمام بنصوصي , وهذا يدفعني لأن أحلق دوما في سماوات مفتوحة, فدمتم للجميع نبراسا لا ينطفىء له نور.
                          تحياتي لكم لقلوبكم وأقلامكم الرائعة .
                          شُكراً .. لرب السماء

                          تعليق

                          • آمنة أبو حسين
                            أديب وكاتب
                            • 18-02-2008
                            • 761

                            #28
                            الفاضل د. بكري

                            "ولذلك؛ لا مُشاحةَ في استعمال الشاعرة (آمنة أبو حسين) للفظ (إله) أو (آلهة)؛ لأنه لم يدل السياق على أن المقصود به (الله) عزّ وجل. بل كما ذُكِرت في الأساطير، ويستعيرها الأدباء للرمز"



                            هنا لي وقفة شكر لدكتور البكري, حيث تم التناول بشكل دقيق ومجدي وبمرجعية علمية بحتة , أشكره جدا عليها ..

                            فعلا كان هنا ما تقصدته , مما تفضلت به , وهذا هو تماما ما رميت اليه من خلال استخدامي للفظة .

                            د. البكري يسرني وقوفك هنا بين سطوري , والدخول لخفايا وماورائيات النص
                            وصدقني أولا وأخيرا بأنك وصلت لهدف الكاتب الغير معلن عنه , واعتقد احيانا سدي بأنه ليس من الجدير بالشاعر تفسير ما كتبه , بل على القارىء أن يتماهى مع احاسيس الكاتب , لأنني أؤمن أن هناك شراكة ناجعة , مفادها أن القارىء والكاتب شريكان في النص , وبهذا يأخذ النص سمة النجاح لما اعتمل عليه من ابداع لفه الغموض , استطاع القارىء الدخول لتلافيفة وفك شيفرة رموزه .

                            تحية بحجمك سيدي
                            شُكراً .. لرب السماء

                            تعليق

                            • آمنة أبو حسين
                              أديب وكاتب
                              • 18-02-2008
                              • 761

                              #29

                              الفاضل عبد الرحيم محمود

                              تحية لك

                              قلت آنفا أنني سعيدة بالردود وأنني أفترض دوما حسن النية بالشخص الذي أمامي

                              ما كتبته أخي فاجأني بالدرجة الأولى ..تكفير وزوجة الله الخ

                              وأعتقد وبكل ثقة أن أمر كهذا لن يخطر ببالي ولا بنطاق كابوس ليس لي سلطة

                              عليه..ما كتبت كان احساسا نقيا بريئا ..نسجته حروفا أحببت البوح بها

                              وأحيانا ...الاجتهاد في التفسير والبحث عن ثغرة حتى يتصبب الانسان عرقا

                              أعتقد أنه لن يضر لأن أصل الكلام كان نقيا .

                              أخي تأكد دوما أن خلاف الرأي لا يفسد للود قضية ..لكن هنا وجدت أيضا

                              مساحة للرد..لا ينكرها غيرنا علينا .

                              ودي وتقديري لك أخي
                              شُكراً .. لرب السماء

                              تعليق

                              • النابلسي
                                عضو الملتقى
                                • 29-04-2008
                                • 24

                                #30

                                على حدود الوجع ...
                                لا شيء ينتهى سوى الإبتسامة ..
                                ولكن برغم اليأس ...نصنعُ الأمل ...
                                من تلك الحدود...
                                فلنتجاوز حدود الوجع تلك....
                                ولنمتطي جواد الأمل من جديد...
                                سيدتي...
                                بوحٌ في منتهى الروعة...
                                دمتِ كما أنتِ...رائعة حقاً..
                                لكِ أمنيات ...النابلسي..
                                التعديل الأخير تم بواسطة النابلسي; الساعة 29-04-2008, 14:57.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X