شعرة تفصل الحياة عن الموت طرفة عين لو علمت أنها ستبعدني عنها ما طاوعتها ، لحظات من الصمت توقف فيها الزمن منذ سمعت صوتها تناديني تشير بأصابعها معلنة الصلاة ، لم أكن أعرف أنها ستكون صلاتها الأخيرة قبل أن يأتيها ملك الموت ليعلن رحيلها ، تصرخ الريح من حولي ، تتلون مشاعري بسواد آهاتي وحزني ، أبحث عن الشمس أجدها ترحل حاملة معها أنفاس ذاك الوجه الملائكي ، فكيف ينير غدي بغير ضياء وجهها ؟
أين أجد دفئاً يذيب جليد أحزاني ؟
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي ...
صوتي لا يصل إليها ، تتابع رحلتها وحدها وتتركني ، رجفة في القلب تخفق ، أزهار العمر ظمئى ، رحل نبع الحب ، مات ، المدي يضيق حولي وكل شيء بعدك أصابه الحزن ، آآه يا أمي كم أشتاقك ، أصبح الليل أكثر ظلاماً ، أنفاس الشتاء تحاصرني ، بليل أكثر برودة ، تصرخ الروح خائفة ، عودي إليّ ، دثريني بحنانك ، تشتد رياح الحزن ، زمليني بين أحضانك ، بعد رحيلك استعمر الخوف قلبي ، في عيوني بحر دمع ، تصرخ أمواجه تناديكِ ، أماه أين أنتِ ؟! ، أين حبك الذي كان يرويني من ظمأ الحياة ، يداعبني الشوق و الحنين إليكِ ، أبحث عنكِ بين ثيابك المعلقة على مشجب عمري ، أضمها ، أتنفسها ، أحسك نبضاً ، دفئاً ، يأتيني طيفـك كالظلال تطوف خافتة ، آآه يا أمي ... ليتني أنام بين جفونك لحظة ، أراكِ في كل شيء فأسرع إليكِ وملء عيوني دموع حنيني إليكِ، كلما هلت صلاة الفجر أبحث عن مسبحتك مازالت بصمة أصابعك موشومة على حباتها ، مازالت تفوح بعطرك ، حين عانقت في راحتيكِ الرحيق ، أقبلها !! أقبل يديكِ ، تلك الخيوط الحريرية داخل سجادة صلاتك ما زالت تحمل أنفاسك ، في سجودي أسمعها تهمس بدعائك ، آآآه يا الله ، الشوق في القلب يثور كالبركان .. لأول من كتبت علي وجهي سطور الحب ، ربما غابت عن الحياة .. ولكني مازلت أراها ... أسكنـها ... وتسكنني ،
صورتها المعلقة على الحائط تشرق شمساً في صباحِ وتنير بدراً في المساء فيبدد ظلمة ليلي ، آه يا أمي ، ذلك القلب الساكن بين أضلعي ... المحكوم عليه بالحياة بعد رحيلك كم يشتاق للقائك
أين أجد دفئاً يذيب جليد أحزاني ؟
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي ...
صوتي لا يصل إليها ، تتابع رحلتها وحدها وتتركني ، رجفة في القلب تخفق ، أزهار العمر ظمئى ، رحل نبع الحب ، مات ، المدي يضيق حولي وكل شيء بعدك أصابه الحزن ، آآه يا أمي كم أشتاقك ، أصبح الليل أكثر ظلاماً ، أنفاس الشتاء تحاصرني ، بليل أكثر برودة ، تصرخ الروح خائفة ، عودي إليّ ، دثريني بحنانك ، تشتد رياح الحزن ، زمليني بين أحضانك ، بعد رحيلك استعمر الخوف قلبي ، في عيوني بحر دمع ، تصرخ أمواجه تناديكِ ، أماه أين أنتِ ؟! ، أين حبك الذي كان يرويني من ظمأ الحياة ، يداعبني الشوق و الحنين إليكِ ، أبحث عنكِ بين ثيابك المعلقة على مشجب عمري ، أضمها ، أتنفسها ، أحسك نبضاً ، دفئاً ، يأتيني طيفـك كالظلال تطوف خافتة ، آآه يا أمي ... ليتني أنام بين جفونك لحظة ، أراكِ في كل شيء فأسرع إليكِ وملء عيوني دموع حنيني إليكِ، كلما هلت صلاة الفجر أبحث عن مسبحتك مازالت بصمة أصابعك موشومة على حباتها ، مازالت تفوح بعطرك ، حين عانقت في راحتيكِ الرحيق ، أقبلها !! أقبل يديكِ ، تلك الخيوط الحريرية داخل سجادة صلاتك ما زالت تحمل أنفاسك ، في سجودي أسمعها تهمس بدعائك ، آآآه يا الله ، الشوق في القلب يثور كالبركان .. لأول من كتبت علي وجهي سطور الحب ، ربما غابت عن الحياة .. ولكني مازلت أراها ... أسكنـها ... وتسكنني ،
صورتها المعلقة على الحائط تشرق شمساً في صباحِ وتنير بدراً في المساء فيبدد ظلمة ليلي ، آه يا أمي ، ذلك القلب الساكن بين أضلعي ... المحكوم عليه بالحياة بعد رحيلك كم يشتاق للقائك
تعليق