مُقتطفات .. مُجْهَدَة /صادق حمزة منذر - سليمى السرايري

**سليمى السرايري** · 05-08-2012, 08:25

المشاركة الأصلية بواسطة إياد عاصي مشاهدة المشاركة

بموجٍ من هذيان أبيض.. تلطخت أساريرنا ببعض من ذهول..

جميل ما قرأت هنا...مودتي لكما...

تدور الكواكبُ حولي حين يغيب وجهك

وأظل واقفة ً

أنتظرُ تحالف الأقمار ِ

حتى لا يسقطَ نجمُك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هنا يتم عبوري إلى مرافيء الدمع

ويلتقطني لهاث الصباح المدخن

أستاذي الرائع إياد عاصي

تسعدني اناقة الكلمات التي نوّرت بها مقتطفاتنا المجهدة
بوركت سيّدي.

باقة ياسمين تصلك حيث أنت.

**سليمى السرايري** · 05-08-2012, 08:29

المشاركة الأصلية بواسطة يحيى ابو حسين مشاهدة المشاركة

الاحتياج صراخ يلتهم الكلمات
ويجعل الأنا تبحث عن الشريك الغائب
كالخبز المقدس هو غذاء لأرواح
وإعلان امتزاج الأنا بالـ أنت
كنوع من الشراكة الخالدة التي تتعانق فيها الأرواح
ويستمر القلب في عزف النشيد بقيثارة الفرح آو بناي الحزن
هي سونفوانية متلاحقة مكتملة الأركان تجعل المشهد يكتمل بالصور المتناثرة
فالعشق حالة من الشعور المتجدد والمتقلب
لذلك يجب على الكلمات أن تتمرد على النسق
وتحاكي جنون الشوق ولهيب الحنين
والخروج المتكرر من قاع الحزن إلى أعالي الفرح الشامخ
ومن ثم الانحدار المتجدد في قاع الحزن
هي ثورة النفس والمحرض هو الاحتياج والقائد هي الأنا

سليمى وصادق كنتما في منتهى الروعة
ثنائية كتبت الحلم بــ لغة الخيال المثير والغصب
لتصبح الكلمات على شاكلة اللوحات الخالدة
استمتعت وأنا أناظر كل لوحة لما تمتلك من ثقل المعنى والتكثيف
لتشكل مشهد متكامل وكأنها حديقة لأزهار تدهش النظر
وتجعل الفكر يسافر إلى عالم جميل مثير يتمنى أن يستقر هناك ولا يغادر

الصديق و الزميل الغالي
يحيى ابو حسين

جميلة مداخلاتك وتعليقاتك التي تفتح على حقول من الياسمين وأشجار اللوز .
قراءة عميقة لهده المقتطفات زادتنا اشراقة.

شكرا لك من القلب أيّها العزيز.

باقة ورود لقلبك .

**سليمى السرايري** · 05-08-2012, 08:33

المشاركة الأصلية بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة

الكيفية التي استعملت فيها سليمى كلماتها تدل على وعي تام بماهيتها وكينونتها وتداعياتها، وحتى معطياتها الدلالية، وربما كانت على وعي تام بما قد يتشكل من صور في ذهن المتلقي وهي تجوب صحاري التصوير المنولوجي المتخمة في النص.

لك محبتي

جوتيار

جوتيار الغالي

والله لا أعرف ماذا أقول أمام كلّ هذا الاطراء الذي يخجل حروفي المتواضعة يا صديقي.
كثير عليّ هذه الأجنحة التي تطير بي إلى سماء الجمال الذي غمرتني به.

لك الشكر والإمتنان سيّدي الشاعر الراقي.

**سليمى السرايري** · 17-09-2013, 21:43

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة

ثنائية جميلة حالمة
تصفف الحب والشوق والجمال
وتراقص الغيم البعيد

تقديري لك جميلتي سليمى وللكريم القدير صادق
تحيتي الرمضانية

شكرا لك نجلاء على روعة الحضور
وشكرا على الاطراء الأنيق....
هي تجربة مع شاعر وناقد كبير تشرّفت بها.

محبتي

**سليمى السرايري** · 01-07-2015, 11:39

ولكلّ من مرّ من هناء وترك وردة على قارعة القصيدة،، شكرا

مُقتطفات .. مُجْهَدَة /صادق حمزة منذر - سليمى السرايري

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث