لقد استثارتني عبارة نسامح ولكن لا ننسى ...ووقفت على هذه العبارات لاكتشف انها تحمل جملة من المتناقضات ..وكان السؤال الاول الذي تبادر الى ذهني انّا لنا ان نسامح بدون ان ننسى كل الاسباب التي سببت لنا الالام والجروح ...نعم كما يقال المسامح كريم ومن الكرم أن ننسى الاسباب ومتعلقات الاسباب ليكون نسياننا بصورة يعكس صفاء نفوسنا وليس ظواهر اعمالنا ........علي المَجّادي التونسي
في علاقاتنا الأنسانية نواجه الكثير ،
وقد نجد انفسنا في لحظات كثيرة
كمن يجمع زبد الماء بين كفيه ،
لكنه لا يجد سوى : الخواء ،
قد نعتقد واثقين أنها تلكَ الصُحبة النقية ،
وكلمات تحمل الأمان ، وعقداً ماسياً يزين جيد الزمان !
لكننا لا ندرك أن الشمس لو تعرضت لها طويلاً
أو أقتربت منها سوف تحرقك حتماً ،
الشخص الذي بداخل كلٌ منا قوي ولكننا
نخطيء في فهم هذه القوة فنوجهها إلى الطريق الخطأ ،
لقد اصبحت هذه العلاقات للأسف مظاهر بلا أفعال
وكلمات بلا نبض ، مجرد أقنعة نرتديها حسب الحاجة ،
لا أعلم متى نحترم الصدق في كل امورنا ؟!
وأخيراً أتذكر قول الشاعر :
كم من أخ لك لست تُنكره
ما دمت من دنياك في يُسرِ
زيتية العين , ياملحي ويازيتي من وين هالزيتي الفتران من وينه مدري مع ( الاخضر الفاتح ) تقهويتي والاّ حلفتي على ( العشبي ) تقهوينه يابيت من قال : مالي بيت يابيتي وياعناوين من ضيّع عناوينه دامك دخلتي بعيني واستخبيتي ماهمني وش يخبّي العمر في عينه
اسألك بالله ليش؟ لافقدتك .. كنّي عصفوره تهـاوت دون ريش..؟ أو كأني.. مثل حاجة..! مثل حاجة ( هامشية) تدري الدنيا إذا زادت قساوه..؟ طعم إسمك .. في فمي مثل الحلاوه .. ودام منتا مثل غيرك.. يابعد ماسي ولولي.. خلني شمعة ضميرك..! ضايقوني الناس حولي..! وانت غير وغير عنهم.. والله غييير منهم ولا انتا منهم..! تدري ليييش؟ ياللي انفاسك عطر؟ لانك انتا بدفتري أول سطر.. ومن شعورك يرتوي شِعري طهر.. مثل حبات المطر.. ياعيونٍ تشرب احزاني.. لآآآآآآآآآخر آخرقطره فيها... وتهديني اغاني..!
التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 08-01-2012, 14:41.
فراغااات الصمت
وحيرة تتوالد
أشعر : بدفء انفاسه حولي
بيده تمتد تغازل خصلات شعري
قلبي ينبض بملء شوقه ولهاً
آآآآه يا أنت
إلى متى : أتعثر بكَ
سئمت الوجع
وتقيأت كل صباحاتي التي
أحياها : بدونكَ
فقط دعني أغمض عيني لمرة واحدة
لا أراك فيها داخل ثنايا ذراتي !
متــى يعطــش المــاء !؟
عندما تفقد الإنسانية أسمى معانيها ..
فتصبح كالزورق الضائع في البحرِ في رحلة إلى المجهول التي لا تجنى من وراءها إلا الكوارث
وعندما تنحني الإنسانية إلى أسفل القاع ..
وعندما يعتنق الإنسان الحياة بلا مبدأ ..
وبلا هدف ..
وعندما تغفو النفوس في معبد الحق ..
فتتستر الضمائر خلف قضبان الباطل ..
موافقةً لحكمه ..
غير رادعة له ..
وعندما تزحف عساكر الباطل نحو مملكة الحق ..
وحينما يلبس الباطل حقًا وتزين الرذيلةُ بثوب العفاف ..
وعندما تقبر الفضيلة في رمسِ الغفلة ..
وعندما يرى الظلم ولا يستنكر ..
وحينما تغرق ظلمات النفسِ والأهواء ..
معَ ظلمات المكـان ..
عندها فقط : يعطش الماء ..
وتبكي الدموع ..
ويتلوى الألـم ..
اللهم لا ترينا يـوم ان يعطـش فيه الماء ....
فلا حياة بعـدهـ
أفكر بكَ بكثافة أمواجِ بحرٍ لا تهدأ
أعلم أنَ لكُل منّا طريقاً ولا أبالي
فأنا أحملُكَ معي أينما ذهبت ،
لقد كانَ حُبي لكَ فعل أرادة ولا زلتُ أقف
شَامخة فوق رِمال شوقي ووفائي وحنيني
هو زُحام مُكتظ داخل أوردتي بكَ ولكَ
كُل الأشياء التي أحببتها لم تكن لي
ذهبت وتركتني أعاني الفَقد الموجع
لكنني أستطعت أن أغلق ذلكَ الصندوق الأحمر داخلي
فلم ينبض لغيركَ ولن يكون لبعدكَ ،
حُبكَ ليس لي ، وحده جُرحي الجَميلُ منكَ لي ،
الحَدسُ وحده قادني إلى دُنياك صرخ بي
لم تعد قهوتك مرة ولم تعد أيامكِ باردة ،
حينها أعلنت للجميع وغنيتُ بكل حُب : معجبة مغرمة ،
لقد إخترقني مقص الشَوق إليكَ حتى النخاع
واليوم فقط أدركت أنني بدأت اتنفس بعُمق
وأفكر بحنان واعلم أنني أكتفي منكَ بأقل
القليل وأنني سأحملكَ معي دوماً
مصباح أمل وحكاية أقصها ربما لأحفادي
فأقول كان ياما كان :حُب
إمنح كفي تلكَ الظِلال
لكي تَنِز العفوية حيثما نرغب
حتى لا تقودنا الخطى الى قبور السكوت
والانقياد فنكتم انفاس الروح لتسقط
حيث الإختناق المرير ذات : غمض ..!!!
نؤبن هنا السكوت ونمنح البَوح مساحةً وهواءً نقياً
ورئة سليمة لكي نحافظ على ما تبقى من تلك الأماني
البهية .. دعوة للبحث عن يقين وسط تراكم الشك فوق لحظات
القناعة ..!!! دعني أسألكَ :
حين نقف ما بين التمني والحقيقة
حينها من سَيختارنا ؟
أو بالاصح من سَيستعبِدنُا
ومن سَيُحررنا ؟؟؟
حُق لنا هُنا أن نغطّ في التَجرد إلا من الحَرف والكَلِمة
والمعنى ..!!!
شيءٌ ما يستوقفني دوماً لأغرق في دوامات التساؤل ..!!
لماذا نهرب دوماً من العُمق إلى سهولة السَطحية ؟؟
هل هو شيءٌ ما ينشب في حلق الرغبة في العطاء ؟؟
أم هو تعودنا الدائم على الإستلقاء في احضان السهولة
حيث لا تعب ولا اختناق ولا نبش لخفايا نهرب منها
فلا تعذبنا بما لديها ؟؟؟
هكذا يحملني الفعل ( بُح ) إلى حيث سهول الأشواك
ومستنقعات الحقائق وسهام الرافضين المخذولين
بكلمة : إبتْلع ما في حَلقِكَ حتى تغص بكمِ الكلمات
( لمَ وكيف وأين ومتى )
يُشير إلي مُهدداً أن ابتعد عن حَرفية الكلمة لاسقط في صِراع
المَعنى والرفض والعبودية لكلِ مُخالف ..!!!
لهذا ولكل ذاكَ قررت أن أترك هُنا الحرف يذهبُ حيثُ يشاء
بدون قيود أو سدود أو اسوار
صدقوني لا ارغب ابداً في أن أُقاد لحُطامٍ أكبر مما يبدو لي
أو اضطررت معهُ للهجرة دوماً إلى حيث حقول الحرية
والتَجرد والصدق والعَطاء
إلى حيثُ تَنبت لي أجنحة شَفافة استطيع بها ومنها
العبور والتحليق إلى حيث لا حِطام أكثر مما كان يصب علي
براكينة حِين انزواء ..!!!
تعليق