-
"حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
ـــــــــــــــــــ
{ مع الوطن ... ضد الاحتلال }
ـــــــــ
sigpic -
الوطن والمواطنه
كلمتان بهم نفس الحروف الا أن أحدهما يختلف عن اآخر
الفرق واضح
الوطن هو ذلك الأم الحنون التى تأخذنا فى حضنها
تراعينا ونعيش فى خيرها
هو البيت والتراب الذى نمشى عليه
هو العيله و الأهل والأخوة والأقارب
الوطن
بلدى الذى أعيش فيها
والدولة التى ينتمى اليها هذا البلد
كم أحبك ياوطنى
المواطنه
الأنتماء كلمه لكن فى طيات معناه الكثير
هو الأنتماء لهذا الوطن
التضحية من أجله وفى سبيله والوصول به الى القمم
والعمل من أجل الرقى به
هل أنتم تتنتمون لأوطانكم؟
هنا نكتب ونتحدث عن الوطن والأنتماء له
والأحداث الجاريه فى الأوطن فليعبر كلا منا عن وطنه والانتماء له
وماهى اهم الاحداث
بروح جميلة ومناقشات فى حدود قوانين الملتقى
بعدم التعرض الى الأخر او حجب وفرض آرانا
انتظر تفاعلاتكم
تحياتى
[SIZE=6][COLOR=black]اذآ ضآق الزمآن وشآنت ظروفك ترآنى مثل طيآت الذهب[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=6][/SIZE]
[SIZE=6]مايختلف لونى[/SIZE]
[SIZE=6][COLOR=red][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
[COLOR=#bfbfbf][/COLOR]تعليق
-
إذا كان الله خالق الكون سبحانه .. منعنا من إحتجاز حريّة الآخر حتى وإن أنكر عبوديته لله فمن نكون نحن لنحتجز رأي يخالف مانحب ؟
الإختلاف ثقافة وفن كما الإتفاق . ربما مايهمني بحواري معك أن تحترم مخاطبك دون أي شكل من أشكال التهكّم . ومالضير أن نتجمّل ونحن نعرض مابجعبتنا حتى وإن ضغطنا على أنفسنا قليلاً ؟ ألسنا نتجمّل عندما نتودد لشخص ترتاحه النفس ؟ أو نترفّع عندما يحاول الغير سحبنا لمشادة تنزل بنا لوحلٍ التلاسن .. وهل أترك الغير يقودني وأنا المتبوع بعقل وإتزان !! طبعاً لا وألف لا ..
مايحصل الآن بتصوّري .. أنَ رياح التغيير ستقتلع غرس الديكتاتورية من جذوره .. وهذه سنة الله في أرضه هذا لايرضي شريحة كبيرة من الناس فالإنسان بطبعه يخاف المجهول.. فتراه يتمسّك بالخيار الحالي أياً كان حجم إبحاره " النظام " في الفساد بحجّة " يلي بتعرفه أحسن من يلي بدك تتعرف عليه " .. البعض الآخر يعمل من مضمون كل ممنوع مرغوب " نزعة ذاتية فارغة " لاتستند على موضوعية لماذا أهل فلسطين أو مصر يتدخلون بشؤوننا ؟ لمجرد المعاندة لابد أن نلتحم ونردد أننا أفضل منكم رئيساً وحكماً .. وإنتبهوا لشؤنكم الخاصة .. وعبارات كثيرة لاتنتهي . متناسين أننا جسد واحد يشتكي منه عضو ويتداعى سائر الجسد بالسهر والحمى وهذا ماعبّر عنه الفاضل حكيم بإستشهاده " من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم " والكثير منّا قد ركب موجة ماأطلقوا عليه " فوضى خلاّقة "
1_ ونسوا أن لك فعل ردة فعل مساوية له بالقوة ومعاكسة له بالإتجاه وردة الفعل كانت تنضج على نارٍ هادئة طيلة عقود وإشتعلت مع أول شرارة فهل هذا غريب ؟ ..
ومنهم يستميتون دفاعاً لأنهم أجهزة هذا النظام وحرّاسه ولابد أن يستميتوا دفاعاً عنه وتؤرقهم الحقيقة ويؤرقهم أن يقتنع الناس بفشل مايدافعون عنه .. 2_ بالله عليكم هل ستجد أسرائيل أفضل من الحكام الموجودين حالياً تعتمد عليهم بتأمين حدودها ؟ طلاّب نجباء ينفذون بالحرف ماتصبوا له أليس من باب اولى أن تخشى إسرائيل من المجهول ومرحلة مابعد سقوط النظام ؟ .. ومنهم المقتنعون فعلاً من واقع حياتهم المستقرة كونهم قريبون من كل مايحتاجون وزيادة ..
بالنهاية وعذراً لثرثرتي التي لاتنتهي بهذا الموضوع ولكن الله يعلم بالحال .. لماذا نختلف ونتراشق عبارات التجريح دعوا المواقف تسفر عن انفسها لنرى هل حنقنا مبرر ومنطقي على كل نظام بشار " الحزبي البعثي الإشتراكي " وأن للحقيقة وجه آخر لايراها الجميع أم نحن مبالغون , مفترون عملاء , مأجورون .. و و و كل القائمة التي نُتًهم بها نحن انصار الثورة والتغيير
شكراً لمن يصبر على قراءة هذه الجريدة الصباحية المكررة ...
وأقسم اني لاأكتب إلا من الم متى مازال لن تروني ..
التعديل الأخير تم بواسطة لينا الحسن; الساعة 31-03-2011, 05:37.تعليق
-
[align=center]
صبــاحــكم ابتسامـــة طفـــل
لــبغداد شمعــة
ولحمــص شمعــة
الفاضل الحكيم
أنت فجرت عبارات من العيار الثقيل ووضحت الكثير
لا أعذرك بل أشكرك جزيل الشكر .
بالظبط أيها الفاضل يجعلونه شماعة لتعليق آثامهم والترفع عن الضمير الإنساني
ونسوا قوله عز وجل: (وتعانوا على البر والتقوى ولاتعانوا على الإثم والعدوان)
الكلمة الطيبة صدقة فالتشارك بها إنها اضعف الإيمان.
المتألقة ميساء
أنتي دائماً وأبدا متألقة ياغالية دمتِ كما أنتِ ولاحرمنا منكِ
دخلت لأشعل شمعه أخرى وارسم وردة أخرى على جدار الحرية هنا
شكراً لك يا فراشة الملتقى
شكراً من جديد للفاضل حكيم
ولأقلام شقائق الإبداع زهرة الشمس.
[/align]التعديل الأخير تم بواسطة إيمان عبد الغني سوار; الساعة 31-03-2011, 07:22." الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حمزه الحجاجى مشاهدة المشاركة
قد نكون ورقة يالعزيز
وقد نكون
نسمة
وقد نكون في القلب دائما
لكن
لابد لنا من أن نعمل
لنكون كلمات لاتنسى
نسمة تمسح التعب عن كل من أحببنا وأحبونا
مع أنك كتبت الحقيقة بتفاصيلها الموجعة
أحببتها جدا
تلك الأوراق جميعها
وتصنيفك لها
حمزة أديبنا الجميل
سررت جداااااااا
بمادونته على جدار الحرية
كنت جسورا جميلا
حمزة
هلااااااااااااابك يالعزيز
ننتظرك دائما
كما جدار الحرية
ينتظرك
كل الود
ميساءمخالب النور .. بصوتي .. محبتي
https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.beتعليق
-
"حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
ـــــــــــــــــــ
{ مع الوطن ... ضد الاحتلال }
ـــــــــ
sigpicتعليق
-
<A href="http://www.m5zn.com/uploads/2010/7/7/photo/070710140715pamc1u4.jpg" target=_blank>
على الجدار الحر
أرسم لبؤتي
أدون كرهي
حقدي
وافترس الشرمخالب النور .. بصوتي .. محبتي
https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.beتعليق
-
السلام عليكم وأسعد الله أوقاتكم جميعا
مررت هنا لأترك بصماتي وبعض الملصقات التي قد تشي بي وتدينني
لكن لابأس فزمن الخوف قد ولَّى تقريبا ، واحترق
لاأخفيكم أنني كنت في مرحلة من مراحل حياتي وصلت الى التشكيك
فيما كنا نتعلمه عن امتنافي المدارس ، ولم اكن اظن انه ستقوم لهذه الأمة قائمة
على عظم وجور مايحاك لها من مؤامرات بيد الغرب ، وبيد حكامها
حتى رأيت انتفاضة تلك الشعوب كمارد تململ كثيرا واخيرا ورغم كل جرعات التخدير التي كانت تسكب في عروقه
الا أنه انتفض وثار ، وحطم عروش الورق تلك التي كانت جاثمة على صدره لعقود وعقود
وأثبت أنه أكبر وأقوى من كل فرعون ومن كل هامان ومن كل الجبنود التابعة لهم
وأصبحت لأول مرة أشعر بالفخر كوني أنتمي إلى أمة عظيمة كهذه
قد يشكك البعض في ثورات تلك الشعوب
لكنها لو لم يكن لها الا حسنة واحدة لكفتها
ألا وهي قولها للطاغية قف ، لم يعد لك من مكان ولافرصة ، من لم يصلح على مدى تلك العقود لن يصلح خلال تلك الأشهر
وأنزلت بهم مايستحقون ، لأن هذا هو زرع إيديهم ، فقد زرعوا الذل والكراهية في قلوب شعوبهم ، وباعوا واشتروا فيهم
وكان الجزاء من جنس العمل
تقبلوا خالص تقديري
محمد الأكسرتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سها أحمد مشاهدة المشاركة
سهااااااااا
الغالية
هلاااا بك
فرحت جداا بحضورك وتحليقك هنا
لندون معا على الجدار الحر
كل ما تخمر في جعبة روحنا
سهااااااااا
كلي شوق ورغبة
لأسمع خطواتك تعدو في سماء السماء
نعم لنتكلم
لنبوح
عن الوطن
عن البلاد
عن الحياة ..عن الشارع
عن السوق ..عن المدرسة
ياسها
كلامك استفزني جدااا للبوح
لأقفز وكلي أجنحة
لكني الآن
سأهدأ
لأني أنتظر
شغبك على الجدار
محبتي
ميساءالتعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 02-04-2011, 06:52.مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.beتعليق
-
[align=center]
[read]
لم يكن الحب أعمى
بل، أنا.. وأنتِ .. وهذا القمر
وهدأة الليلِ.. وهمسُ السحر
وثورة العشق في عينيكِ
وما جاء مهدِىٌّ
ولا الشوقُ انتظرْ
!!!!![/read][/align]التعديل الأخير تم بواسطة محمد عزت الشريف; الساعة 05-04-2011, 03:57."حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
ـــــــــــــــــــ
{ مع الوطن ... ضد الاحتلال }
ـــــــــ
sigpicتعليق
-
ماذا يحدث في هذه الدول؟
ماذا يحدث في هذه الدول؟
ليس سهلاً أن نفي موضوعاً كبيراً وشائكاً حقّه من البحث والدراسة في مقال صغير، ولا في دراسة واحدة، ولا في رسائل جامعية عدة.
ما حدث، ما هو إلا زلزال اجتماعي سريع يجتاح مناطق انكسارات اجتماعية تمتدّ من سواحل المغرب العربي التي تحتوي مخلفات ما تركته إيطاليا وفرنسة وبريطانيا هناك، مروراً بشمال النيل المكبّل بالفقر والاستغلال الناتج عن سياسيات مخاتير الاستعمار، وصولاً إلى اليمن جنوباً، وسوريا شمالاً في القسم الآسيوي. لماذا حدثَت ثوراتٌ مخملية وبنفسجية في دول شرق أوربا بعد انهيار الدّب الشيوعي، ولم تحدث في أوربا الغربية؟ ولماذا الآن تحدث في الدول العربية؟
ما حدث ليس حادثةً عَرَضية، ولا مجرد صدفة، فالحوادث الكبرى في حياة الشعوب لا تأتي نتيجة رغبة أو أمنية، وإلا لاستطعنا بناء الدولة الفاضلة، المثالية، أو ربما تمكنا من نقل جنة الآخرة إلى حياتنا بدلاً من موتنا وانتقالنا إليها.
ما حدَثَ من أحداث ومتغيرات سريعة وكبيرة نتيجة طبيعة لإفرازات سياسية واجتماعية، قد نقفُ منذهلين أمامها، عاجزين عن إيجاد مصطلحات لها؛ أما الإحاطة الكاملة بها فلن تأتي قبل بضع سنوات، كما كان الأمر للثورة الفرنسية1789 التي نادت بحقوق الإنسان والحرية، والثورة البلشفية في روسيا1917 التي نادت بالمساواة وبمحاربة الاستغلال. ماحدث ويحدث ثورةٌ حقيقية للشعوب العربية مؤرخة بـ 2011 التي تريد أن تكون لها كلمة ووجود في العالم المتحضّر، ومعها الشعوب والقوميات المتعايشة معها بحكم التاريخ والجغرافيا.
ما حدثَ لم يكن محمد بو عزيزي قائدها، ولا السبب الوحيد لها، بل كان الشّرارة التي تحوّلت إلى ألسنة لهبٍ تُحرِقُ يباس الظّلم والدكتاتورية، وتُحرِقُ عروش مَنْ كانوا يستغلّون شعوبهم تحت مسميات كثيرة، ويضطهدونها بشتى أنواع الاضطهاد، كلّ ذلك كان يولّد جنيناً ثورياً في رحم تلك الشعوب.
ما حدث لم يكن مخطّطاً لها كما يريد الحكام إيجاد وخلق أعداء وهميين لهم، لم يكن بوعزيزي حليفاً لفرنسا ولا لإيطاليا ولا للصهيونية، كان إنساناً جامعياً لجأ إلى بيع الخضرة بعد يأسه من إيجاد فرصة عملٍ تناسبُ مؤهّله العلمي، وهناك عشرات الآلاف من الخريجين الجامعيين في العالم العربي يبيعون الخضرة والملح والدجاج في أسواق شعبية، هناك مهندسون يعملون في الخياطة، ويبيعون أشياءهم على أرصفة متسخة في مدن هامشية، كلّ هذا يولّد طفلاً ثورياً في رحم المجتمعات.
ما حدث لم يجئْ صدفةً، لم يكن وليدَ التقاءٍ عَرَضي في الشارع، ويعرف المؤرخون أن الحرب العالمية الثانية التي حصدت عشرات الملايين من الضحايا، إضافة إلى التدمير والخراب، كانت بسبب مقتل طالب صربي، ألا يبدو الحدث بسيطاً من النّظرة الأولى؟ لكن ما أشعل فتيل الحرب الظروف الدولية المعبأة بالنار، والدول التي كانت تسعى إلى استعباد الآخرين، ألمانيا وإيطاليا. وهنا يمكن القول أن بوعزيزي هو الطالب الصربي(بغض النّظر عن المواقف والتشابه)، والقاتل هو سياسة النظام التونسي البائس، ويمثّل بوعزيزي آلاف الناس الذين سرقَت السلطةُ قوتَ يومهم، وعلَّبتْهم في شعاراتٍ خشبية لا تغني من جوع. كلّ هذا يولّد شاباً ثورياً ناقماً على ما حوله.
منذ الاستقلال في العقد الخامس والسادس من القرن الماضي، والأنظمة العربية تحتكر السلطة والمال والامتيازات، تضخُّ الملايين إلى بنوكٍ أوربية وأمريكية كرصيدٍ احتياطي لها، بينما شعوب تلك الأنظمة مشّتتة في أنحاء المعمورة، بحثاً عن لقمة عيش كريمة، وجائعة في أوطانها، ذليلة، مكبّلة اليد واللّسان، ليس مسموحاً لتلك الشعوب أن تحرّك لسانها إن لم تمدح النظام، ولا يدها إن لم تصفّق له، وتحت شعارات برّاقة تُنهَب موارد الدول، وثرواتها، ويبقى المواطن نهباً للآلام والفقر والمرض. كلّ هذا يولّد مواطناً يعرف كيف يحصل على حقّه، فلا يجد من النزول إلى الشّارع بدّاً، ولا يرى غير ذلك سبيلاً للحصول على حقه، فحدَثَ ما حدث.
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد عزت الشريف مشاهدة المشاركة
[read]
عزيزتي الغالية ميساء[/read]
ـــــــ
أهديكم هذا التصميم ليكون عنوانا للموضوع الرائع
على الجدار الحر
يمكن نقله إلى رأس الموضوع
بالصفحة الأولى
مع خالص تحياتي
محمد الشريف
أديبنا المعطاء الكريم
شكرا لهذه الهدية الجميلة جداااااا
كم أحب الهدايا من هذا النوع
هدية من كلمة
من قصيدة
من لوحة
من تصميم
كم أتمنى أن تشاركنا دائما
بنسج خيوط الروح ..
على جدار
لن يكون إلا حر
كل الود والتقدير
ميساءمخالب النور .. بصوتي .. محبتي
https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.beتعليق
-
أرحب بجميع النوابغ الذين مروا من هنا فأشعلوا جذوة الشوق تترقب هطول أقدامهم المباركة .. وها نحن نحسب خطواتهم واحدة فأخرى لننتشي ..
*** على ذكر ما جاءنا من أثر ومن مرّ ماسمعت من طرائف كانت كالعلقم أطلت من بين خرائب الذاكرة هذه المضحكة المبكية :
يحكى أن أحد التجار الأثرياء قد دعا أقرانه الى وليمة غداء على شرفه الدسم وطبعا هبت الكروش مقرقعة تمنّى المصاريين مزيدا من السمن الحر واللحم الراقص فوق ألسنة النار النائحة . ..
أشرف التاجر الطيب جدا على الشواء بجلالة لعابه السائل ..
حين أكتمل ما سيدفن به قلوب التجار الغليظة من المشويات والذي منه ..
ساق قطيع العبيد الذي يرافقه وهم يحملون ماتحمّر ونضج صوب داره الميمونة التي تغصّ بنظرات الترقب المشتهي لرائحة الذفر ..
وعندما توسط السوق وهو في طريقه لمح من بعيد جلبة وصياحا ونظرات قلقة ..
فأمر غلمانه أن يتوقفوا ليستفهم عن هذا الأمر الجلل .
إنزاحت الجموع تخلو الطريق لتاجرنا الملائكي ..
كان جسد نحيل تكوّم على قارعة الطريق قد غاب عن الوعي وحين سأل عن السبب جاءه الجواب حادا وصريحا فهذا المسكين لم يذق الطعام لثلاثة أيام خلت ..!!
فأعتصر قلب التاجر رقة وإنكسارا وأغرورقت عيناه بالدموع
ويبدو أن رائحة الشواء قد داعبت أنف هذا الرجل المطروح جوعا فتحرك جسده ورأت بطنه ما أيتمها ..
فنادى التاجر بصوت ضعيف وقد رآه منكسرا ودموعه رسله
... الا يمكن لك لطفا أن تجود علي بقطعة لحم بدلا من أن تذرف علي الدموع ؟
هنا تجمدّت تلك الدموع وأنتفض تاجرنا من وجومه مجيبا :
اسمع يا هذا لئن أبكي عليك بحارا من الدموع أهون علي من أعطيك لقمة خبز واحدة ..!!!!
ولا تعليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق ...
التعديل الأخير تم بواسطة حكيم الراجي; الساعة 04-04-2011, 12:55.[flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..
تعليق
-
"حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
ـــــــــــــــــــ
{ مع الوطن ... ضد الاحتلال }
ـــــــــ
sigpicتعليق
-
أستاذ حكيم شكراً لك على القصة المضحكة والمبكية فعلاً
ولكم من المرات في يومي أضحك وأنا أردد شر البلية ما يضحكُ
قــالـــوا:
ليس السخاء بان تعطيني ما أنا في حاجة إليه أكثر منك ، بل السخاء في
أن تعطيني ما تحتاج إليه أكثر منى.
وأيضــــاً:
إذا أعطيت فقيراً سمكة تكون قد سددت جوعه ليوم واحد فقط .. أما إذا
علمته كيف يصطاد السمك تكون قد سددت جوعه طوال العمر.
((لكل من أوقد شمعة هنا ليسكب ماتمليه روحه وما يحتويه لبه من خيوط ذهبية دون أن يدركوا
بأننا من الشمع حصلنا على أريج وشذا.وافــر الثنــاء لأرواحـــكم))
أخي الفاضل محمد اسمح لي أن أستعيرها منك:
التعديل الأخير تم بواسطة إيمان عبد الغني سوار; الساعة 04-04-2011, 11:23." الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!تعليق
تويت
تعليق