لماذا نكتب ؟؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مباركة بشير أحمد
    أديبة وكاتبة
    • 17-03-2011
    • 2034

    لماذا نكتب ؟؟!

    لماذا نكتب؟؟

    ..............

    من البديهي أن تحتضن أنامل الكاتب قلما، وتجوب به في متاهات الورق ليستخلص في الأخير تشكيلة نص اومقال فيه تتمايس الرؤى واضحة، وقد استوت بين جنبات سطورها رسالة تثقيفية تنير لواجهة العقول سراج المعارف، وترسم لخطوات تفكيرهم دروبا زهروانية واسعة، أو رسالة جمالية ،تنتعش لملامسة حروفها القلوب والأرواح ، فتحلق عاليا في فضاءات متماوجة بألوان قوس قزح .

    .....................

    ثم إن الكتابة بالنسبة للمبدع الكاتب، تعتبر اندفاعا لاواعيا تتمركز أزرار تحكمه في خلجات النفس الموهوبة، التي بدورها تغطي ساحة الدماغ فتجذبه إليها بحبل مغناطيسي، تأبى الخلايا مقاومته أو الحراك بعيدا عن أسواره الحديدية في لحظة ينقشع فيها ضياء الإلهام .فتكون الكتابة إذن ترجمة لشيفرة الأحاسيس التي تترصد المبدع من كل حدب وصوب ،فتقلق منامه وتنغص حلاوة عيشه وتسلبه كأس الطمأنينة والهدوء.

    وإذا كان قانون الموهبة قد برز عبر الأزمان راسخا، قد نقشت حروف جبروته على المبدع في صفيحة إسمنتية، صعب على جداول الوقت إزاحتها، أوتشويه ملامحها، فبالتأكيد هناك ساحة واسعة تزين أجواءها البركانية فراشات من التحرر المحدود، وتتمثل في، نظرة الكاتب وبما يكتنفها من زيادة أونقصان ،ضبابية أولمعان ،متعمقة في أتربة الوجود أو سطحية، سرعان ما يتلاشى وميضها كخيط دخان، وكذلك مكانته في طابور المتعلمين، ورقم حضوره في أجندة المتملكين لزمام القيادة، وارتفاع حرارة رصيده اللغوي في بنوك المعرفة والإدراك .أما التجربة بعد التمحيص في ماتركه الأولون ،فإن لها دورها الذي لايستغنى عن حضوره الشهي كتحلية لصنوف مااكتسبناه من أفواه المعلمين وما استخلصناه من مفاهيم عبر تكتلات السنين وحلزونية أو استمرارية الأيام .

    .....................

    ولكي يتمتع الكاتب بحلاوة التحرر والتملص من شباك التقليد ،وجب عليه أن يسلك طريق الإبتكار في ماتنتج نبضات قلبه وأوردة دماغه من أفكار حديثة ذات صبغة إنفرادية برائحة إجتماعية، تدلل على تواجده العملاق بين خمائل الحاضر، وقد استند على وسادة الماضي، وهو يترقب نجمات المستقبل بعيون الدهشة والإنبهار. لأن الكاتب في الأصل ماهو إلا ترجمانا لإنشغالات عصره والمرآة العاكسة لأحداثة المتوالية. فإذا تنحى عن دوره المنوط به، وغلبته نزعة الإلتفات إلى الوراء، ربما لعدم تأقلمه مع أوضاعه الراهنة، أو لعجزه وعدم تمكنه لإيجاد السبل للإبتكار.يكون بذلك قد ضغط زر إلغاء تواجده ككاتب ذوموهبة صارخة، وقدرة على التغيير،وانزوى بعيدا يتسكع مابين أرصفة الهوامش وأكواخ الفراغ ختى وإن غمر رفوف المكتبات بما جادت به يمينه من إصدارات وعناوين مزركشة بعريض الخط والألوان .لأن الفن سواء أكان رسما أوكتابة أوشعرا ،ماهو في الأول بعد الأخير إلا ....إبداعا وابتكارا

    ......................



    .وهكذا نصل بعد هذه الفسحة العقلانية مابين الولوج في نفق السؤال وسماوات الجواب ،إلى أرضية ذات أساسات ثابتة في خضم صرح الكتابة، لنغرف من حوضه العذب اللامتناهي هذه النتيجة اللامعة : وهي أننا نكتب إذا كان قدرنا أن نحمل بين ضلوعنا موهبة الكتابة، ولكي نؤدي رسالتنا في تثقيف أفراد المجتمع وتوجيه نواصيهم إلى بتلات الحقائق ، وننثر في أنفسهم ملح الجمال . كم هي عسيرة ومجهدة مهمة الكاتب في هذه الحياة....
    هم تركوا لنا...فماذا سنترك نحن لغيرنا؟؟!

    .................



    تحيتي واحترامي للجميع.

  • عبد العزيز عيد
    أديب وكاتب
    • 07-05-2010
    • 1005

    #2
    الكتابة هي الشيء الوحيد الذي أجد فيها نفسي
    وربما تكون هي الشيء الوحيد الذي لم أفشل فيه في حياتي .
    دمت بخير الأستاذة القديرة مباركة
    الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #3
      الاستاذة مباركة المحترمه
      تحياتي
      اكتب لكي اعيش ما لم يكون منظورا لي في ارض الواقع
      لكي اشارك في البناء والانشاد والاصلاح قدر المستطاع
      فالكتابة هي سلوك ابداعي ننتقل من خلاله الى وصف الحياة بكل مخلوقاتها واشياءها في الناس والطبيعة والجماد والحيوان من رؤية ذاتية تتجمل بالابداع الغير مرئي لغيري
      هي وجهة نظر تتحدد قيمتها بالاضافات التي يمكنني احداثها في الحياة العامة والخاصه للناس
      وتقبلي مني كل التحية وكل الترحيب
      التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 04-04-2011, 20:38.

      تعليق

      • مباركة بشير أحمد
        أديبة وكاتبة
        • 17-03-2011
        • 2034

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
        الكتابة هي الشيء الوحيد الذي أجد فيها نفسي
        وربما تكون هي الشيء الوحيد الذي لم أفشل فيه في حياتي .
        دمت بخير الأستاذة القديرة مباركة
        شرفني حضورك الشامخ، أيها الكاتب القدير.
        وأتمنى لك حياة جميلة بين عبق المحابر، واستقامة السطور.
        تحياتي وحترامي.

        تعليق

        • مباركة بشير أحمد
          أديبة وكاتبة
          • 17-03-2011
          • 2034

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
          الاستاذة مباركة المحترمه
          تحياتي
          اكتب لكي اعيش ما لم يكون منظورا لي في ارض الواقع
          لكي اشارك في البناء والانشاد والاصلاح قدر المستطاع
          فالكتابة هي سلوك ابداعي ننتقل من خلاله الى وصف الحياة بكل مخلوقاتها واشياءها في الناس والطبيعة والجماد والحيوان من رؤية ذاتية تتجمل بالابداع الغير مرئي لغيري
          هي وجهة نظر تتحدد قيمتها بالاضافات التي يمكنني احداثها في الحياة العامة والخاصه للناس
          وتقبلي مني كل التحية وكل الترحيب
          أشكرك أيها الكاتب القدير
          على بصمة الألق في متصفحي، وشرف الحضور.
          تحياتي واحترامي.

          تعليق

          • هادي زاهر
            أديب وكاتب
            • 30-08-2008
            • 824

            #6
            أختي الكاتبة مباركة بشير احمد
            اكتب كي احرض
            محبتي
            هادي زاهر
            " أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوئ ما لم أحاربها "

            تعليق

            • مباركة بشير أحمد
              أديبة وكاتبة
              • 17-03-2011
              • 2034

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة هادي زاهر مشاهدة المشاركة
              أختي الكاتبة مباركة بشير احمد
              اكتب كي احرض
              محبتي
              هادي زاهر
              .....
              شكرا لتفاعلك مع النص وحضورك الوارف ،أستاذ هادي زاهر.
              واعذر تأخري في الرد ،لأنني لم أقلب الصفحات العكاظية منذ زمن .
              تحيتي وخالص إحترامي.

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                باختصار يا أخت مباركة
                أنا أكتب - في مجال الأدب كما فهمت من كلامك -
                لأن هناك في نفسي مشاعر وأحاسيس لا يمكن ترجمتها بالحوار
                وتحتاج إلى مساحة رحبة وهي بحاجة إلى متلقي واع وليس إلى عابر سبيل .
                أنا أكتب كي أحفر لي حرفا في تاريخ الشعوب .
                مودتي وسلامي
                فوزي بيترو

                تعليق

                • هشام البوزيدي
                  أديب وكاتب
                  • 07-03-2011
                  • 391

                  #9

                  الأستاذة الفاضلة مباركة,

                  لماذا أكتب؟

                  أكتب لأن الكلام يطير في الهواء, والحروف تبقى هناك حيث غرزتها.
                  أكتب لأني أحيا, وأفرح, وأغضب, وأهم, وأنكص, وأُمضي, وأندم.
                  ربما تخيلت أن الإجابة عن هذا السؤال على طرف قلمي, لكني أحمل القلم ساعة, لأكتشف أن الكتابة شيء عجيب. إنها رحلة نقطعها لنترجم عالما نحسب أننا نعرفه, لمجرد أننا ننتسب إليه.

                  ماذا لو قلت: إني أكتب لأني أحب الجمال, وأحب المدح, وأحب أن يُرى حرفي, وأن يُسمع صوتي, ألا أكون حينها معبرا عن شيء يختلج في نفس كل كاتب.
                  ماذا لو قلت: إني أكتب لأني أظن أن عندي شيئا لا يستحق أن أحتفظ به لنفسي.
                  ماذا لو قلت: إني أكتب لأني ما زلت أرى في نفسي ذلك الطفل الذي يسهر ليلا طويلا ينقح موضوع الإنشاء.
                  قد تقولون: كان يكفيك أن تقول: لا أدري.



                  [gdwl]اللهم احقن دماء إخواننا في سوريا وفي كل البلاد وأبدلهم من بعد خوفهم أمنا

                  لا يحسن أن ينزل على أفضل رسول، أفضل كتاب بلسان مفضول, ومن لم يعقل عن الله تعالى:{‏بلسان عربي مبين} فلا عَقِل.(الزمخشري)
                  قد لا توجد لغة سوى العربية, بهذا التناسق الأصيل بين الروح والكلمة والخط, كأنها جسد واحد. (جوته)
                  [/gdwl]

                  تعليق

                  • جلال داود
                    نائب ملتقى فنون النثر
                    • 06-02-2011
                    • 3893

                    #10
                    الأستاذة مباركة

                    تحياتي وإحترامي

                    بارك الله فيك ، فالموضوع حيوي وشامل بمعنى الكلمة، ورصد دقيق يغوص في أعمق أعماق معنى الكتابة وإرهاصاتها، وتتسرّب إلى مفهوم الكتابة والكاتب ممسكا بتلابيب القلم وصاحبه .

                    أولا : وقفت في هذه الجزر من محيط موضوعك :


                    ثم إن الكتابة بالنسبة للمبدع الكاتب، تعتبر اندفاعا لاواعيا تتمركز أزرار تحكمه في خلجات النفس الموهوبة، التي بدورها تغطي ساحة الدماغ فتجذبه إليها بحبل مغناطيسي، تأبى الخلايا مقاومته أو الحراك بعيدا عن أسواره الحديدية في لحظة ينقشع فيها ضياء الإلهام .فتكون الكتابة إذن ترجمة لشيفرة الأحاسيس التي تترصد المبدع من كل حدب وصوب ،فتقلق منامه وتنغص حلاوة عيشه وتسلبه كأس الطمأنينة والهدوء.

                    هذه الجزئية ومضة ( ديجاتيلية ) بارعة ودقيقة جدا

                    وإذا كان قانون الموهبة قد برز عبر الأزمان راسخا، قد نقشت حروف جبروته على المبدع في صفيحة إسمنتية، صعب على جداول الوقت إزاحتها، أوتشويه ملامحها، فبالتأكيد هناك ساحة واسعة تزين أجواءها البركانية فراشات من التحرر المحدود، وتتمثل في، نظرة الكاتب وبما يكتنفها من زيادة أونقصان ،ضبابية أولمعان ،متعمقة في أتربة الوجود أو سطحية، سرعان ما يتلاشى وميضها كخيط دخان، وكذلك مكانته في طابور المتعلمين، ورقم حضوره في أجندة المتملكين لزمام القيادة، وارتفاع حرارة رصيده اللغوي في بنوك المعرفة والإدراك .أما التجربة بعد التمحيص في ماتركه الأولون ،فإن لها دورها الذي لايستغنى عن حضوره الشهي كتحلية لصنوف مااكتسبناه من أفواه المعلمين وما استخلصناه من مفاهيم عبر تكتلات السنين وحلزونية أو استمرارية الأيام .

                    لله درك، ولا فض فوك ...ما تحته خط تشخيص عالي وراقي ومحترف.
                    .....................

                    ولكي يتمتع الكاتب بحلاوة التحرر والتملص من شباك التقليد ،وجب عليه أن يسلك طريق الإبتكار في ماتنتج نبضات قلبه وأوردة دماغه من أفكار حديثة ذات صبغة إنفرادية برائحة إجتماعية، تدلل على تواجده العملاق بين خمائل الحاضر، وقد استند على وسادة الماضي، وهو يترقب نجمات المستقبل بعيون الدهشة والإنبهار. لأن الكاتب في الأصل ماهو إلا ترجمانا لإنشغالات عصره والمرآة العاكسة لأحداثة المتوالية. فإذا تنحى عن دوره المنوط به، وغلبته نزعة الإلتفات إلى الوراء، ربما لعدم تأقلمه مع أوضاعه الراهنة، أو لعجزه وعدم تمكنه لإيجاد السبل للإبتكار.يكون بذلك قد ضغط زر إلغاء تواجده ككاتب ذوموهبة صارخة، وقدرة على التغيير،وانزوى بعيدا يتسكع مابين أرصفة الهوامش وأكواخ الفراغ ختى وإن غمر رفوف المكتبات بما جادت به يمينه من إصدارات وعناوين مزركشة بعريض الخط والألوان .لأن الفن سواء أكان رسما أوكتابة أوشعرا ،ماهو في الأول بعد الأخير إلا ....إبداعا وابتكارا

                    ......................

                    للأسف معظم كتابنا لا زالوا يتسكعون على أرصفة الهوامش وأكواخ الفراغ لأسباب عدة، على رأسها هذه الكهوف التي هيأتها أنظمتنا العربية لوأد الأقلام والعقول.

                    .وهكذا نصل بعد هذه الفسحة العقلانية مابين الولوج في نفق السؤال وسماوات الجواب ،إلى أرضية ذات أساسات ثابتة في خضم صرح الكتابة، لنغرف من حوضه العذب اللامتناهي هذه النتيجة اللامعة : وهي أننا نكتب إذا كان قدرنا أن نحمل بين ضلوعنا موهبة الكتابة، ولكي نؤدي رسالتنا في تثقيف أفراد المجتمع وتوجيه نواصيهم إلى بتلات الحقائق ، وننثر في أنفسهم ملح الجمال . كم هي عسيرة ومجهدة مهمة الكاتب في هذه الحياة....
                    هم تركوا لنا...فماذا سنترك نحن لغيرنا؟؟!

                    .................

                    نعم تركوا لنا هذا المعين الثر، ونحن واثقون بأن الزرع سيؤتي أُكُله ولو بعد حين، المهم أن لا تنكسر أسنة الأقلام


                    التحية لك وأشد على يدك على هذه السياحة الهامة في باحات الكتابة والكتاب.

                    ثانيا : لماذا أكتب ؟؟؟؟
                    أحس أحيانا عندما أتوقف عن الكتابة، بأنني أعيش على حافة كوكبنا، لا أسمع ضجيج المدن، ولا كورال أصوات القرى، أحس أنني أتعامل بلغة الإشارة، ولكن ما أن أكتب حتى ولو سطرا واحداً من إختلاجاتي، أحس بأن نبضي قد عاد لوتيرته الأولى وأنني أتنفس هواءا نقيا غير مؤكسد.
                    أكتب، فأحس بأنني قد لامست سطح الماء بعد سباحة تحت الماء مكتوم الأنفاس.
                    أكتب، وأحس بأن كل ما كتبت سابقا شجرة كانت تنتظر هذه الورقة لتضاف إلى فروعها حتى يكتمل شكلها وتثبت جذورها.
                    كثيرا ما أكتب عن الماضي ، ولكن أضعه دائما في إطار الحاضر أو أجلله بحلم من أحلام يقظتي.

                    رعاك الله
                    التعديل الأخير تم بواسطة جلال داود; الساعة 19-10-2011, 09:37.

                    تعليق

                    • مختار عوض
                      شاعر وقاص
                      • 12-05-2010
                      • 2175

                      #11
                      سلام الله عليك أستاذتنا الأديبة
                      مباركة بشير أحمد
                      أراك تسألين سؤالا شديد الأهمية، وربما لا يفوقه أهمية إلا أن نسأل أنفسنا:
                      لماذ نقرأ؟؛ فالقراءة والكتابة هما الوجهان الأساسيان للمعرفة،
                      والمعرفة ربما هي الشيء الوحيد الذي ميز الله به الإنسان عن سائر المخلوقات..
                      انظري كيف كان فعل الأمر (اقرأ) هو أول ما نزل على خاتم الرسل عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
                      أنا أقرأ - إذن - لأعرف، وأنا أكتب لأعبر عن مكنون ذاتي فأنقل خبراتي في الحياة لآخرين سيعبرون الطريق من بعدي..
                      إنها تكاملية المعرفة من خلال دورة الوجود..
                      تقديري لسؤالك القيم ومقالتك الجميلة.

                      تعليق

                      • مباركة بشير أحمد
                        أديبة وكاتبة
                        • 17-03-2011
                        • 2034

                        #12
                        ويطول الحديث عن أسباب الكتابة ،حتى يلمس الأفق ...ولكل وجهة نظره وفق مزاجه والكوة التي يتفحص من خلالها الحياة.
                        الأساتذة الأفاضل :
                        فوزي سليم بيترو- هشام البوزيدي- جلال داود- مختار عوض..
                        شكرا على بصماتكم النورانية في أرض متصفحي ،
                        ولكم مني ألف تحية وتقدير.

                        تعليق

                        • د.نجلاء نصير
                          رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                          • 16-07-2010
                          • 4931

                          #13
                          الأستاذة الفاضلة : مباركة
                          سؤالك لم أجد له إجابة
                          لماذا أكتب
                          وجدتني أردد هل الكتابة هواية
                          أم أن الكتابة حالة تتلبسني فأجد قلمي الحاكم الآمر
                          ربما أسرق الوقت لأكتب أو يسرقني الوقت لأكتب
                          ربما أحيا بين الحرف والمداد
                          ربما أتنفس على الورق وأبعث الحياة في شرايين أيامي
                          جمعة مباركة أيتها الرائعة

                          sigpic

                          تعليق

                          • بنت بجيلة (العبدلية)
                            أديب وكاتب
                            • 15-05-2008
                            • 122

                            #14
                            حقيقة لفت نظري ردك على قصتي وسكت الكلام فلمست أنك كاتبة قديرة
                            ودخلت لملفك الشخصي وقرأت بعض من مواضيعك وفعلا حدسي كان في محله
                            ثم نعود لتساؤلاتك العميقة وهي لماذا نكتب ؟؟
                            الكتابة في هذا الزمن أنواع وحسب الظروف والبيئة الحاضنة
                            مثلا هناك كتابة من أجل( التسلية وسد فراغ )؟!! مثل كتابة بعض المتسلقين على مصعد الكتابة هم لايفقهون (كوعهم من بوعهم) يكتبون من أجل قتل وقتهم الفارغ والذي يزيدهم فراغا ؟!!
                            وهناك كتابة تجارية يعني إدفع ريال أعطيك كلمة ؟؟!!هؤلاء نطلق عليهم مجازا (يائعوا كلام )
                            هناك كتابة تخرج من قلب موجوع وصاحبها أو صاحبتها تصيغ الكلمة يمقدار قوة الوجع ؟؟!!وهؤلاء نطلق عليهم (فئة المطحونين)
                            الفئة المهمشة والتي تريد إسكات الطغيان بكلماتها المعبرة المخففة من وطأة واقعهم المحزن
                            وهناك كتابة من أجل إثبات الذات وهي مرتبطة( بالظلم وبالوجع والألم )
                            وهذه الكتابة صاحبها يكون موهوب وأديب ومجرب الألم
                            وبعد أيتها القديرة مباركة بشير أحمد لك ودي وتقديري
                            وتظل الكتابة العفوية والتي تصدر من الأعماق هي الأصدق والأنبل والأنقى
                            شكرا لك
                            التعديل الأخير تم بواسطة بنت بجيلة (العبدلية); الساعة 27-02-2012, 09:59.
                            أنا غصن نما من غصون الأدب
                            وإذا لم أكن أفضل من غيري فعلى الأقل مختلفة عنهم

                            تعليق

                            • مباركة بشير أحمد
                              أديبة وكاتبة
                              • 17-03-2011
                              • 2034

                              #15
                              شرفتماني بحضوركما الوارف أيتها الكاتبتان القديرتان / نجلاء نصير و "بنت بجيلة العبدلية"..."عطاف"
                              ولقد فهمت من خلال ماألقت به المشاعر والفكر الثاقب لكليكما ،أن الكتابة تختلف أسباب انبعاثها على أرضية الورق ،ولكل إنسان وجهته التي ينشد من خلالها أهدافه وآماله في الحياة .فقد تكون الكتابة ترويحا عن النفس إو إثباتا للذات، أورسالة تطوق حبالها معصم الكاتب على الدوام ،ولايمكن الفكاك منها إلا بمعجزة .

                              شكري وتقديري لكما ...وجمعة مباركة.
                              ويبقى السؤال :
                              لمن نكتب ؟؟؟
                              التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 02-03-2012, 07:23.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X