الاخ العزيز
الاستاذ فواز أبو خالد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطائفية والمذهبية في أقطار الشام الكبرى / فلسطين ولبنان وسورية والاردن ومعهم العراق والكويت والبحرين أيضا لا يمكن سلخها من السياق الاجتماعي والا حكمنا بحروب أهلية كما هو الحال الان في العراق وكما كان عليه الحال في لبنان ولا يزال - تلك هي التركيبة الاجتماعية التي لايجوز فرضها على الساحة السياسية لكي لا يعيش المجتمع أجواء الانقسام المذهبي الى الابد ولا يغيب عن بالنا هنا ذلك الخطر الذي يتربص بالثورة المصرية من الفتنة الطائفية التي يقف خلفها أعداءنا بالدس والوقيعة
السياسة والوطنية يجب أن تبتعد عن الخلافات المذهبية لكي لا يتحول كل خلاف سياسي بسيط الى مذبحه وبدلا من معالجة المشاكل الوطنية والسياسية نعالج المشاكل المذهبية التي لن تجد حلا خاصة اذا ما كان عدد الطوائف بالملايين التي لايمكن تجاهلها أو الغاءها واذا كانت الشيعة أقلية في سورية فهي أكثرية في العراق والبحرين والمسيحية أقلية في سوريا مثلا وأكثرية في لبنان وهكذا سوف نجد أنفسنا أمام مشكلة ندافع عنها هنا ونهاجم بها هناك لعدم تبني الاطار الوطني خاصة في المرحلة الراهنة
وأرجو أن يكون موقفي واضحا والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
وهنا نبحث في الرأي العام الفني السوري وليس قضايا فكرية وعقائدية عامه
وننقل الخبر والتقرير المؤيد والمعارض من وسط يمكن الاعتداد برأيه لانه يمثل الذوق العام السوري
وتقبل مني كل التحية والتقدير
-----------------------------

الإخبارية السورية : نزل المطر يعني نزل المطر
تاريخ النشر : 2011-04-25

أفردت القناة الإخبارية السورية معظم وقت بثها اليوم لبث " توضيح " حول خبر أوردته يوم الجمعة وأثار حفيظة بعض وسائل الإعلام التي تهكمت على الخبر. ويقول الخبر الذي أوردته الإخبارية يوم الجمعة " أهالي حي الميدان يشكرون ربهم على الأمطار الشديدة التي هطلت بينما الجزيرة مازالت تنقل صوراً تقول إنها لمظاهرة في الميدان " . وانتقدت وقتها بعض الوسائل خبر القناة الإخبارية واعتبرته مثالاً للـ " لا مهنية " في تغطية الأحداث حيث ينجر الإعلام الرسمي إلى تكذيب ما ينشر على وسائل الإعلام الخارجية مغفلاً تغطية الأحداث التي تجري على الأرض من قتل واستشهاد .
ولم تكتف الإخبارية السورية ببث التوضيح الذي أخذ منحىً هجومياً على الصحافة الظريفة - على حد تعبيرها - مصرة على أن الأمطار هطلت ، بل راحت تبث هذا التوضيح بين الفينة والأخرى إلى درجة استخدمت فيها المذيعة " الجميلة " مفردة " ولك " , يعني أن المطر نزل " غصبا عنكم " .

الاخ العزيز / فايز المحترم
تحياتي
انا هنا انقل الرأي والرأي الاخر من وكالة اخبارية في غزة ولا أبحث في انتماء مذهبي بقدر ما أضع صورة عن مواقف واراء جهة فئوية مشهورة وثرية في سوريا وبالتالي هي تمثل طبقة بالنسبة لي اكثر منها مذهب أو طائفه ويمكن أن اقيس عليها مواقف الطبقة الثرية والمتنفذه في سوريا كما في كل البلاد العربية يكون الفنان ضمن تلك الطبقة النافذة في المجتمعات العربية التي يكون للفن فيها دوره ومكانته
مع كل التقدير لرؤيتك الفكرية
------------------------------