ميساء عباس جعلوا للفقر خارطة وحدودا .رماديّات منتشرة هنا وهناك.بقع سوداء قد تضيق وقد تمتدّ.وجوه كادحة وأقدام متعثّرة
رحمة الله على شهدا الحوض المنجمي
كنت هنا
أتدحرج بين الأمواج الثائرة
بخبز حرية
وكان هذا الصادق الصادق
مثالا للكرامة ..للشجاعة ..للوطنية
كان العمل مزدحما بالمشاعر
انفعالات ..تناقضات
واسترسال جميل للمونولوج الداخلي
ضخم هذا الحدث
تاريخه مؤرخا في الخيال وفي النبض التونسي
وهاهو ينبض ويثور بنا
لغة راائعة
أسلوب جميل مشوق
وأجمل مافيه الشعور الحي بالحدث
وكأنك حقا يالغالية كنت وسط الحشود
وناورتك المشاعر وتفننت بخنجرها
وكأنك حقا عدت بجرح وشهيد كان اسمه صادق
العمل ضخم وشعرت بحاجة ملحّة منك
أن ترمي أيضا بعض مشاهد ومواقف
لتكتظ النفس والرئتين بأكبرمساحة من الآهة
ناااااديا
الغالية والجميلة
الكبيرة حرفا وخلقا
كنت معك بأجمل رحلة تونسية
بوركت تونس بك
واعذريني رجاء لتأخري بالتعليق
محبتي
وجل تقديري
ميساء العباس
بضعة نجوم وآه في السماء
تثبت
العنوان ..كان كموضوع علمي
والقصة حارّة جدا
ميساااااء الحبيبة
عشت في قلب الأحداث وكأنّك ابنة تونس الخضراء التي رأت مرارة ما حدث لضحايا الحوض المنجمي.عشت الحدث بوجدانك وبقراءتك الواعية المتبصرّة.
ممتنّة لهذه الحروف الصادقة التي خرجت من بين أصابعك لتعطي العمل شهادة تقدير
نحتاج إليك ميساااء في بيتك هذا
شكرا جزيلا لأنّك كرّمت النّص بتثبيته.ثبّتك الله على نفع الأدب
دمت لنا أختا قريبة
تجاذبات...
تقليص
X
-
الغالية نادية
أشرعت نوافذ الألم لتطل بنا إلى داخل الوطن
بكل ما يحمل من أوجاعنا داخله كأنها صفحة تحكي
ألم أي مواطن عربي يتعرض لنفس الظغوط السلطوية
حتى تفجرالجميع مرة واحدة
الأستاذة نادية الغالية
سرد وحدث ماتع جدا ولغة قوية ترفد القارىء بجمال آخاذ
يشده حتى آخر كلمة
سرني تواجدي بروعة نصك
طوق ياسمين يليق بك أيتها الرائعة .
اترك تعليق:
-
-
القديرة نادية
نصك موجع للغاية
كم هائل من الحزن اجتاح قلبي
وانا أقرأه .. وبصعوبة بالغة أكتب لك تعليقي عليه
رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته هؤلاء الأبطال
بورك قلمك الجميل
اترك تعليق:
-
-
واضح كم المجهود الكبير المبذول في هذا النص
من ناحية اللغة والسردية والأسلوبية المختمرة في ذهن الكاتبة
يعطيك كل العافية أختي نادية
أبدعت
ملاحظة واحدة بخصوص قولك " قلبك الكبير شبيه ببيت نسجته العنكبوت.>> لا أظن أن التشبيه هنا موفق فالله يقول " وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت" .. هل أنت معي في هذا؟
تحية وتقدير
اترك تعليق:
-
-
الاستاذة نادية البريني
يسعدني أن الفرصة أتيحت لي
لقراءة هذا النص..
الصياغة جميلة قوية...
رحم الله كل الشهداء الذين سقطوا وهم
يدافعون عن حق الإنسان بالحياة الكريمة...
كوني بخير وصحة وعافية...
بوركت.. ودام سموق القلم...
محبتي واحترامي وتقديري.
اترك تعليق:
-
-
محمد سلطان ااااااااالله يا تونس الخضراء .. اااااالله يا بداية الحرية
صادق وبلقاسم وكل الشعوب الحرة .. صــــــــامدون
وحتى إن ماتوا .. سيموتون مثل النخيل .. واقـــفون
********
بنت تونس العظيمة ..
وأم الأحرار ..
نادية البريني
لك مني ومن أهلكم في مصر كل معاني التحية والتقدير
فلولاكم ما تغير الوطن العربي .. حبي لكم وقبلاتـــــي
ابني الغالي محمّد يشتاق إليك الملتقى
آسفة لأنّي تأخرّت في الردّ على خطابك الحاني
ها أنّنا اليوم نتعثّر في طريق الحريّة هنا في تونس وهناك في مصر و...
الأحرار يدفعون دماءهم من أجل الكرامة والحريّة
نحتاج إليك في الملتقى محمدّ ونريد أن نقرأ جديدك
دمت بخير
اترك تعليق:
-
-
قصة محبوكة .والصيغة السردية رائعة ومتميزة ..قصة تستحق أن تهدى إلى كل شهداء الحرية الأبرار..أشكرك على هذا العمل الجيد
محبتي وكل التقدير،لأختي المبدعة الأنيقة نادية البريني
اترك تعليق:
-
-
جعلوا للفقر خارطة وحدودا .رماديّات منتشرة هنا وهناك.بقع سوداء قد تضيق وقد تمتدّ.وجوه كادحة وأقدام متعثّرة
رحمة الله على شهدا الحوض المنجمي
كنت هنا
أتدحرج بين الأمواج الثائرة
بخبز حرية
وكان هذا الصادق الصادق
مثالا للكرامة ..للشجاعة ..للوطنية
كان العمل مزدحما بالمشاعر
انفعالات ..تناقضات
واسترسال جميل للمونولوج الداخلي
ضخم هذا الحدث
تاريخه مؤرخا في الخيال وفي النبض التونسي
وهاهو ينبض ويثور بنا
لغة راائعة
أسلوب جميل مشوق
وأجمل مافيه الشعور الحي بالحدث
وكأنك حقا يالغالية كنت وسط الحشود
وناورتك المشاعر وتفننت بخنجرها
وكأنك حقا عدت بجرح وشهيد كان اسمه صادق
العمل ضخم وشعرت بحاجة ملحّة منك
أن ترمي أيضا بعض مشاهد ومواقف
لتكتظ النفس والرئتين بأكبرمساحة من الآهة
ناااااديا
الغالية والجميلة
الكبيرة حرفا وخلقا
كنت معك بأجمل رحلة تونسية
بوركت تونس بك
واعذريني رجاء لتأخري بالتعليق
محبتي
وجل تقديري
ميساء العباس
بضعة نجوم وآه في السماء
تثبت
العنوان ..كان كموضوع علمي
والقصة حارّة جدا
اترك تعليق:
-
-
آه يا نادية البريني غاليتي
كم تمنيت لو أني استطعت أن أكتب حرفا واحد عما يحدث في ساحة التحرير
قرأت نصك وكأنك كتبت عني عن كل الشرفاء حولي من مضطهدين ومعذبين وأرامل وأيتام
وآه نادية
تعذبني صرخات الأمهات وهن يبحثن عن أولادهن بين ركام الزنازين
نص موجع وحقيقي
أحييك وأهل تونس وكل وطننا العربي
الحرية لنا بحول الله
عائدة الحبيييبة
أين أنت؟ أفتقدك بقوّة والله
آسفة لتأخر ردّي
كلماتك لها ثقلها في نفسي وفي نصّي
أعرفك دائما أبيّة وشامخة،تتغنّين بالحريّة للإنسانيّة جمعاء
كوني بالقرب،نحتاج إليك كوني، بالقرب دوما
أحبّك في الله
أحبّ أن تعمّ الحريّة في كلّ مكان
دمت بخير عائدة
أرجو أن يصلك ندائي
اترك تعليق:
-
-
حسن الحسين نادية العزيزة..
استمتعت بالنص وبالنفس الكفاحي والروح الملتهبة
كنت رائعة التعابير
لك مودتي
أخي الفاضل حسن الحسين
لا أدري كيف أفلت منّي الرّد
آسفة كثيرا
بارك الله فيك
شهادتك أعتزّ بها واستمتاعك بالنّص يدفعني إلى المضيّ قدما
دمت بخير أخي الكريم
نفتقدك هنا في الملتقى
أرجو أن تكون على ما يرام
اترك تعليق:
-
-
الخبز الحرية الكرامة الوطنية ...
إنها عنوان الأحرار في كل بلاد العالم الذي يزلزل عروش الطغاة ..
الأحرار يا ناديا أختي عادت من جديد لتبدأ ثورتها وانتفاضتها ضد الظلم والفساد ..
كانوا يحسبون هؤلاء أن حاجز الخوف لم يكسر بل سيبقى محاطا بسلاسل أغلالهم ، وسجون أقبيتهم ... لكن لم يكن يعرفوا أن وقدة النيران ستشتعل لتفجر ظلمهم وفسادهم ...
أمينة الغالية
مادمنا نناضل من أجل الحريّة فإنّنا بالغوها بإذن اللّه تعالى.
نحن كسرنا حاجز الخوف فعلا وقرّرنا المضيّ قدما.
حمى اللّه سوريا الحبيبة ووقاها من شرّ الفتن.
ندعو لكم دوما أمينة
تصبحين على خير وشكرا على تفاعلك معي
اترك تعليق:
-
-
ااااااااالله يا تونس الخضراء .. اااااالله يا بداية الحرية
صادق وبلقاسم وكل الشعوب الحرة .. صــــــــامدون
وحتى إن ماتوا .. سيموتون مثل النخيل .. واقـــفون
********
بنت تونس العظيمة ..
وأم الأحرار ..
نادية البريني
لك مني ومن أهلكم في مصر كل معاني التحية والتقدير
فلولاكم ما تغير الوطن العربي .. حبي لكم وقبلاتـــــي
اترك تعليق:
-
-
آه يا نادية البريني غاليتي
كم تمنيت لو أني استطعت أن أكتب حرفا واحد عما يحدث في ساحة التحرير
قرأت نصك وكأنك كتبت عني عن كل الشرفاء حولي من مضطهدين ومعذبين وأرامل وأيتام
وآه نادية
تعذبني صرخات الأمهات وهن يبحثن عن أولادهن بين ركام الزنازين
نص موجع وحقيقي
أحييك وأهل تونس وكل وطننا العربي
الحرية لنا بحول الله
اترك تعليق:
-
-
صباح الخير أستاذة .. يارب تكوني بخير و سعادة و كل تونس بخير
تمنيت أستاذة أن أفعل ، و ربما فعلت فى وقت لاحق
فور أن أمسك برأسي التى تسرع مني إلى حيث الأحداث
الجارية لأستوعب و أعرف .. و أتابع .. و أرى كيف حال الحلم الكبير !!
شكرا لك أستاذة على الثقة الغالية
و تأكدي أنى أتعلم منك .. من كل حرف أقرؤه هنا أو فى أى مكان
و أغامر بما أعرف لأعيش !
دمت و دام قلمك رائعا جميلا
تقديري و احترامي
أستاذي ربيع
تحيّة ربيعيّة من تونس التي تنعم في هذا الوقت بغيث ربّانيّ بلّل أرضنا بعد جفاف.
لا أدري كيف أردّ على فيض كرمك؟أنا من أتعلّم منك وأقتدي بقلمك
لا عدمتك في صفحتي
انتظر قراءة مستوفية لعملي هذا وعدتني بها
دمت بخير
تحيّاتي من تونس
اترك تعليق:
-
-
تحياتى البيضاء
- من جماليات هذا النص هى تلك الخاتمة التى لا تشى لنا بما جرى لصادق ، إننا أمام نص ينجح فى توظيف المسكوت عنه لتحفيز المتلقى نحو إنتاج الدلالة التى يراها ،
- ربما أجد أن تكرار سياق خوف الأم ومنعها لبطل النص بلقاسم من المشاركة السياسية والانفتاح على الحياة قد تكرر أكثر من مرة بذات الصيغة الفنية عبر المونولوج ، مما أراه قد يضعف من تأثير رسالة هذا السياق
- يمكن القول أن التخييل كان ثريا متناغما مع سياق النص ولنتأمل هذى الصورة
هذا شأن وطني كلّما لبس وشاح التّحدّي نزعوه عنه عنوة.
نحن هنا مع تجسيد الوطن فى لوحة السياق ورسمه شبيها بنا إنسانا مناضلا يلبس وشاحا للتحدى فينزع منه قسرا ، هذى الاستعارة المكنية قالت الكثير وأضاءت ببساطتها وفتنتها الآسرة وجدان بطل النص أمامنا نحن المتلقين ، كما لابد وأن نقف أمام هذى الصورة الجميلة للأم
لففتني في غلالة من الحبّ والخوف الشّديدين كي لا يختطفني القدر منك
إن الاستعارة المكنية التى تجسد لنا الحب غلالة تنشرها الأم فتدثر فيها بلقاسم ، لهى استعارة تشى بالكثير من الجو النفسى والنظرة إلى مكابدة الأم ومعاناتها التى تستحيل أمامنا هفهافة كغلالة من حب
-.قلبك الكبير شبيه ببيت نسجته العنكبوت.يضمّ وحيدك بلقاسم بشدّة حتّى لا يفلت من بين الخيوط المتشابكة.
فى هذى الصورة التى تقوم على تشبيه صادم للأم يمكن أن نستشف كيف يتمزق وجدان بلقاسم بين مشاعر متناقضة تتأرجح بين حب عميق ، وبين وحنق عميق تجاه الأم ، فهى التى حنت وهى التى أقصت فى ذات الوقت ، هنا يمكن القول أن التخييل الذى شبه قلب الأم ببيت العنكبوت يكشف الجو النفسى المتأرجح تجاه المشاعر المتناقضة وهو ما أراه ذكاء تخييل يحفز التلقى
ما أسعدني أخي الكريم محمّد الصّاوي بهذه القراءة التي أعطت عملي روحا جديدة
ممتنّة لكلّ حرف كتبته تعليقا على القصّة فالنّقد يقويّ العمل ويلبسه وشاحا هو بحاجة إليه.
أخذت ملاحظتك التي سيقت بشأن تكرار مقاطع مرتبطة بخوف الأمّ على الإبن بعين الاعتبارلكن لي رأي مخالف فهذا التكرار متعمّد للتّركيز على عمق الحصار الذي يعيشه البطل ممّا سيطوّر سياق القصّ نحو وجهة محدّدة.ربّما كان عليّ التّخفيف من بعض المقاطع.
أعجبتني قراءتك الأسلوبيّة لبعض الصّور المكوّنة للقصّة ولما تضمّنته هذه الصّور من استعارات وتشابيه.
شكرا أستاذي الفاضل على هذه القراءة التي ستساعدني على تقديم الأفضل
لا عدمت وجودك في ثنايا صفحاتي
تحيّاتي من تونس
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 11383. الأعضاء 0 والزوار 11383.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 1,072,363, 21-10-2025 الساعة 14:58.
اترك تعليق: