قلوب العذارى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إسلام أنس
    عضو الملتقى
    • 28-02-2011
    • 26

    قلوب العذارى

    "حاجة حمرا" يتسابق كلامنا واندفاعنا نحو شئ ذي لونٍ أحمر، نتخاطفه ، فقد قيل لنا أنه إذا نطقت إحدانا مع الأخرى نفس الكلمة ،في نفس الوقت – بدون ترتيب مسبق – فإن من تمسك "حاجة حمرا" أولاً ، تتزوج قبل الأخرى !

    وفي اندفاعنا أعلنت إحدى صويحباتنا اللدودات أنها تستطيع معرفة اسم من ستتزوجه أي منا مستقبلاً ، لأن اسمه – كما تقول – منقوش على العقلة الأخيرة من إصبع السبابة ، فأعطتها إحدانا يدها راجية إياها لتخبرها عن اسمه.

    أمسكت بكفها ، ودققت النظر في العقلة الأخيرة لسبابتها ، ونحن نسألها في لهفٍ "ما اسمه؟" ، وما لبثت تقهقه ضاحكة متمنعة عن إخبارنا !!!!!!!!

    تحلقنا حولها وملامحنا تتميز غضبا ً ، وأيادينا تتناوبها بضرب ٍ خفيف لنجبرها على البوح بمكنون العقلة ....
    " حسنا ً .. حسنا ً ، سأخبركم ،لكن اتركوني أولا ً ! " .
    نكف عنها ، ونفسح لها المجال لتتكلم ، وبينما تعدل وقفتها بعيدا ً عن أيادينا قالت :
    " هو أحد أقربائك .." .
    "أيهم؟!!! " .
    تباعد ما بين ساقيها وهي تقول : " ... من جهة جدك سيدنا آدم ! " .
    تطلق لساقيها الريح ، لتبدأ من جديد مطاردتنا لها !!!! .
    التعديل الأخير تم بواسطة إسلام أنس; الساعة 07-04-2011, 21:53. سبب آخر: تعديل النص
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    كنت أنتظر اكتمال الدهشة عزيزتى إسلام
    و لكن خانتك العرافة اللئيمة و لم تكشف عن المخبأ بعد
    بين ثنايا عقلة الإصبع
    فهل بالفعل قصدت عقلة إصبع السبابة الأخيرة
    أم عقلة الإصبع ذاك المسخ فى الحواديت اللئيمة ؟

    ربما بالفعل قصدت الأسطورة !!

    توقفت أمام جملة الخاتمة ، و أحسست كما اغتالت عملك الطيب
    ولا زلن ننتظر ... ابن الحلال!!!!!!!!!!!!

    راجعى هنا الأمر .. اتركى مساحة للقاريء يتحرك فيها
    و لا تغلقى الأبواب أمام اجتهادات القراء !!

    تحيتي و تقديري
    sigpic

    تعليق

    • مباركة بشير أحمد
      أديبة وكاتبة
      • 17-03-2011
      • 2034

      #3
      عجيب أمره الإنسان...!! كلماتغلقت أبواب الواقع دون هدفه المنشود
      إبتكر له عالما من الأوهام والآمال، ليثبت وجوده في الحياة...!!
      .....................
      هنا طال مكوثي واستنشقت عطر الحروف الجميلة.
      كل التقدير والشكر لهذا الإبداع المتمييز.
      تحياتي وتقديري

      تعليق

      • إسلام أنس
        عضو الملتقى
        • 28-02-2011
        • 26

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        كنت أنتظر اكتمال الدهشة عزيزتى إسلام
        و لكن خانتك العرافة اللئيمة و لم تكشف عن المخبأ بعد
        بين ثنايا عقلة الإصبع
        فهل بالفعل قصدت عقلة إصبع السبابة الأخيرة
        أم عقلة الإصبع ذاك المسخ فى الحواديت اللئيمة ؟

        ربما بالفعل قصدت الأسطورة !!

        توقفت أمام جملة الخاتمة ، و أحسست كما اغتالت عملك الطيب
        ولا زلن ننتظر ... ابن الحلال!!!!!!!!!!!!

        راجعى هنا الأمر .. اتركى مساحة للقاريء يتحرك فيها
        و لا تغلقى الأبواب أمام اجتهادات القراء !!

        تحيتي و تقديري
        الأستاذ المبدع / ربيع عقب الباب
        يسعدني كثيرا مرورك بنصي المتواضع

        فهل بالفعل قصدت عقلة إصبع السبابة الأخيرة
        أم عقلة الإصبع ذاك المسخ فى الحواديت اللئيمة ؟

        ربما بالفعل قصدت الأسطورة !!

        هنا بالفعل قصدت عقلة إصبع السبابة تعديلا على خرافة منتشرة بين البنات بالمعنى ذاته
        وسأحاول - بناءا ً على نصيحتك - مراجعة النظر بالنهاية

        تعليق

        • إسلام أنس
          عضو الملتقى
          • 28-02-2011
          • 26

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
          عجيب أمره الإنسان...!! كلماتغلقت أبواب الواقع دون هدفه المنشود
          إبتكر له عالما من الأوهام والآمال، ليثبت وجوده في الحياة...!!
          .....................
          هنا طال مكوثي واستنشقت عطر الحروف الجميلة.
          كل التقدير والشكر لهذا الإبداع المتمييز.
          تحياتي وتقديري
          الأستاذة / مباركة
          أخجلتني رقة كلماتك تعليقا ً على نصي المتواضع
          لك جزيل الشكر

          تعليق

          • إسلام أنس
            عضو الملتقى
            • 28-02-2011
            • 26

            #6
            تعديل جديد لنص(
            قلوب العذارى)

            فاتقوا الله في قلوب العذارى
            فالعذارى قلوبهنَّ هواءُ
            أمير الشعراء ( شوقي)
            "حاجة حمرا"، يتسابق كلامنا مع اندفاعنا نحو أي شئٍ به لون أحمر، نتخاطفه، فقد قيل لنا أنه إذا نطقت أنثى مع أخرى نفس الكلمة في ذات الوقت -بدون ترتيب مسبق- فإن من تمسك "حاجة حمرا" أولاً تتزوج قبل الأخرى!
            وأثناء اندفاعنا أعلنت إحدى صويحباتنا اللدودات أنها تستطيع معرفة اسم من ستتزوجه أي منا مستقبلاً عن طريق قراءة الكف، فأعطتها إحدانا كفها راجية إياها أن تخبرها عن الاسم المكنون فيه.
            أمسكت صاحبتنا الكف ودققت النظر، وعقدت الحاجبين، وتمهلت، سألناها في لهفٍ عن الاسم، وما لبثت تقهقه ضاحكةً متمنعة عن إخبارنا.
            تحلقنا حولها وملامحنا تتميز غيظاً، وأيادينا تتناوشها بضربٍ خفيف لنجبرها على البوح بالاسم.
            "حسناً..حسناً، سأخبركم، لكن اتركوني أولاً".
            نكف عنها، مفسحين لها المجال كي تتكلم، وبينما تعدل وقفتها بعيداً عن أيادينا يممت نظرها نحو صاحبة الكف وقالت:" هو أحد أقربائك..".
            "أيهم؟؟؟؟؟؟؟؟".
            تباعد ما بين ساقيها وهي تقول:"... من جهة جدك... سيدنا آدم".
            تطلق ساقيها للريح، ونحن وراءها يدفعنا غيظنا للانتقام.

            إسلام أنس

            تعليق

            يعمل...
            X