"حاجة حمرا" يتسابق كلامنا واندفاعنا نحو شئ ذي لونٍ أحمر، نتخاطفه ، فقد قيل لنا أنه إذا نطقت إحدانا مع الأخرى نفس الكلمة ،في نفس الوقت – بدون ترتيب مسبق – فإن من تمسك "حاجة حمرا" أولاً ، تتزوج قبل الأخرى !
وفي اندفاعنا أعلنت إحدى صويحباتنا اللدودات أنها تستطيع معرفة اسم من ستتزوجه أي منا مستقبلاً ، لأن اسمه – كما تقول – منقوش على العقلة الأخيرة من إصبع السبابة ، فأعطتها إحدانا يدها راجية إياها لتخبرها عن اسمه.
أمسكت بكفها ، ودققت النظر في العقلة الأخيرة لسبابتها ، ونحن نسألها في لهفٍ "ما اسمه؟" ، وما لبثت تقهقه ضاحكة متمنعة عن إخبارنا !!!!!!!!
تحلقنا حولها وملامحنا تتميز غضبا ً ، وأيادينا تتناوبها بضرب ٍ خفيف لنجبرها على البوح بمكنون العقلة ....
" حسنا ً .. حسنا ً ، سأخبركم ،لكن اتركوني أولا ً ! " .
نكف عنها ، ونفسح لها المجال لتتكلم ، وبينما تعدل وقفتها بعيدا ً عن أيادينا قالت :
" هو أحد أقربائك .." .
"أيهم؟!!! " .
تباعد ما بين ساقيها وهي تقول : " ... من جهة جدك سيدنا آدم ! " .
تطلق لساقيها الريح ، لتبدأ من جديد مطاردتنا لها !!!! .
وفي اندفاعنا أعلنت إحدى صويحباتنا اللدودات أنها تستطيع معرفة اسم من ستتزوجه أي منا مستقبلاً ، لأن اسمه – كما تقول – منقوش على العقلة الأخيرة من إصبع السبابة ، فأعطتها إحدانا يدها راجية إياها لتخبرها عن اسمه.
أمسكت بكفها ، ودققت النظر في العقلة الأخيرة لسبابتها ، ونحن نسألها في لهفٍ "ما اسمه؟" ، وما لبثت تقهقه ضاحكة متمنعة عن إخبارنا !!!!!!!!
تحلقنا حولها وملامحنا تتميز غضبا ً ، وأيادينا تتناوبها بضرب ٍ خفيف لنجبرها على البوح بمكنون العقلة ....
" حسنا ً .. حسنا ً ، سأخبركم ،لكن اتركوني أولا ً ! " .
نكف عنها ، ونفسح لها المجال لتتكلم ، وبينما تعدل وقفتها بعيدا ً عن أيادينا قالت :
" هو أحد أقربائك .." .
"أيهم؟!!! " .
تباعد ما بين ساقيها وهي تقول : " ... من جهة جدك سيدنا آدم ! " .
تطلق لساقيها الريح ، لتبدأ من جديد مطاردتنا لها !!!! .
تعليق