الوردة الفارقة ( شقيقة النعمان الحمراء ) بين ورود شهدائنا والشوكة الماحقة بين شوكات مناضلينا واحرار شعبنا في خاصرة الصهاينة واعوانهم واذيالهم وجميع الخونة والعملاء .. كان أعظم من أن يبقى حيا بالجسد .. فصار حيا في قلوب ملايين الأمة ولم يكن موته الطعنة الأخيرة في صدورنا ولا الجرح الأخير في جراح شعبنا
.. وفي فلسطين سيكون لنا موعد فوق التراب الحر ويكون ناجي العلي حاضرا بقبضات رجالنا الأحرار الملوحة وبهتاف حناجرهم الراعدة بنشيد النصر
تعليق