المقامة السنيّـة في الأخلاق الحمارية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة حسان داني مشاهدة المشاركة
    أصبت ، ثم أنبت ، وبما نطقت استهجنت ، لقد ماع دعاة اللهو ، وليس في زماننا الا اصحاب زهو ، في التعري لهم رهو ، وان لم أعمم التهمة على كل اصحاب البهو ، فهي سهو ، لا تحتمل السهو ، وألا أصبح كل الافكار زقاء ـ
    وتمتد لتشمل الأنحاء ، ولقد فتحت موضوعا ، ظل شفلا شائعا ، وبين جل الشباب شائعا ، وما لا ئمك الا مدعي في الافهام ، وليست جراة حسن القيام ،
    فالصريح ، الذي لا يريح ، ولقول الحق يبيح ، في نظر البعض جنوح ،
    فتراه ، بالاتهامات يلوح ، لذلك عليه اجابتي عن سؤال لعله ، للجاجتي يريح
    ولحميائيتي يكبح ، أذا اعددنا كم الشباب الراقصين ، أو المزقحين ، مع الدكاترة والاساتذة ، والعلماء ، والفضلاء الأجلاء ، أليس عندنا ، أكثر ممن ورائنا ، لا تعتقد أجارك الله أني ضد الغناء، ومن يحترف ذلك للاغتناء ، وانما ضد السفالة ،بارجائنا مستفحلة ، والتي بالاخلاق تدني ، ولدعوة النحطاط تغني.
    الأستاذ حسان داني
    شكر الله مرورك.
    إن الأمة التي يغلب على أبنائها اللهو والفساد لا تقوم لها قائمة وإن بلغ تعدادها المليارات.
    أسأل الله ألا يؤاخذنا بما يفعل السفهاء منا.
    دمت سالمــاً.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #17
      هذا ما قد وصل ما كان وما اتصل ... حروف كهربت الجوامح ونالت من الصالح والطالح وكانت بمثابة الطير الجارح ينقر على أعضاء السارح ويذهب بخياله إلى المطارح والمسارح والقوالح ( قنديل الشامي بعد الفرك ) لقد أعياني التعبير بعد الظفر بكل مثير وجئت بلا تأويل أسأل هل هذه الزائره المصون صاحبة القد الفتون ستزور حينا هذا اليوم .. وهل هذه البغي ستأتي إلى بلدتنا الغبي ... من يرغمون على الفساد ويحولون النيران إلى رماد ويضعون أحجبة تحت الموساد أن يريهم ما لم يراه العباد وأن يستمروا ف العناد او يناوشوا في العماد ... لقد اخافني اللفظ من الخروج على الأصول وعلى الفروض وخفت على صنديد أدب الأدباء وطار في سماء الطهر وفي الصفاء ... وكان الإطمئنان بعد العدول عن الكلام وقراءة لفظ أو لفظان لذات الشك بامتهان ... فهمت حينها أن الحرب لا زالت قائمه وأن فشة الضاحك لازالت عائمه والجميع يجهز لها وهي في ذات العسل نائمه .. ولحين الحضور بالشخص المذكور صاحب الأتانه فاقد الشعور .. الكل في الإستقبال نصف منتصب ونصف مال .. من سال منه اللعاب خاب ومن تثبت على حاله طاب ... فلكل لغز أبواب ولكل لمحة صعاب ...

      تقبل أول مروري على مقامتك رغم قراءتي سالفا بلا تعليق

      تعليق

      يعمل...
      X