موت مشتهى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    موت مشتهى

    من مذكرات طالبة جامعية

    تتقاذفنا آمال لا ندري كيف ستكون وهاهو البحر يفرد صدره حلما يتسع دفئه للجميع , وتشرع نفوسنا بين طياته ترتاد الأفق وتعبر صهيل المدى
    ارتديت ملابسي بسرعة وضبت شعري وضعت زينة خفيفة فوق عيناي , وخرجت للشرفة الجميلة التي تحدق بالبحر ليل نهار , ولا تمله , وقطعت عليها إبحارها في المدى البعيد معلنة بأنه حان الوقت لترتدي ملابسها , من أجل الذهاب للمشاركة في الأمسية الشعرية هذا المساء
    نظرت بعينيها الذي زرع فيهما كل سواد الليل وسواد الأيام معا
    ابتسمت ابتسامة مشاكسة وقالت تعالي ونقلي بصرك بين حدائق الجمال في البحر أمامنا
    قلت : أني أعشقه بجنون لا أمل هذا البحر
    تابعت حديثها....
    وسألتني أتعلمين كم سيارة ( مرسيدس ) مرت من هنا كما الريح ؟
    وكم واحدة منها للجيش ؟
    مرت خلال هذه الساعة التي جلستها هنا
    ( أخذتني كلماتها أبعد من حدود السؤال ,وسألت لماذا فجأة خالط ابتسامتها العذبة حزن قديم , لون وجهها الأسمر المدور كالبدر بحمرة متحدية ونشوة هادئة )
    قالت : لقد مر من هنا مائة وست وخمسون سيارة مرسيدس ..........
    منها ست وسبعون كتب عليها الجيش إنه موسم الصيف .
    حاولت أن أخفي ما بداخلي ,وابتسمت ابتسامة تخفي أسئلة عدة

    ولصالح من هذه الإحصائية المفاجئة , (شو بتشتغلي من وراي بالإحصاء )عليك أن تتحركي بسرعة لترتدي ملابسك ستحتاجين لساعة وأنت تضعين زينة عينيك , ولا تنسي قصيدتك وبأننا الطالبتان الوحيدتان في هذا المهرجان الضخم وعلينا أن نكون بالمستوى المطلوب من الاستعداد الإلقائي
    نظرت إلي وقالت وكذلك أنت خاصة .... وأنك الفائزة الأولى بمهرجان المحافظة وشاعرة الجامعة , ضحكت طويلا
    نظرت في عيني بعمق وبإبتسامة مجروحة
    أتعلمين يا رشا إن لك عينين رائعتين ,تتدفق منهما براءة طفلة وجمال ربيعي ساحر ؟؟؟
    ضحكت وقلت دعينا الآن من عيني لأول مرة ترينهما أو أنك لآخر مرة سترينهما ؟؟؟
    أردفت بفرح أعتبرك أكثر من أختي وأكثر صديقة أحبها لا أعلم أعتبر هذا اليوم حدث لوجودنا معا , في اللاذقية بهذا المهرجان الرائع
    ما شاء الله أراك اليوم مسترسلة في التحليق , أخبريني لصالح من هذه الإحصائية ( يا فهلوية زمانك )؟؟؟
    والدي رشا توقفت برهة كان ضابط استشهد في جنوب لبنان , .
    ألتفت بحزن للبحر ومن ثم ألتفت إلي وقالت جمال هذا اليوم فرض نفسه علينا , لوحة الغروب الرائعة , وهمس البحر , ووجودنا معا بهذه المناسبة كل هذا في هذه الشرفة الدافئة
    وكان لديه سيارة طبعا للجيش سيارة مرسيدس سوداء كسواد ليالي كانون
    صمت رهيب لفني بحرارته المفاجئة وغلف الشرفة المحدقة بالبحر كعاشقة تبحر في عيني حبيبها .
    هذه أول مرة منذ التقيتك تحدثينني عن والدك الشهيد جعلتني أشاركك الفخر و....
    أتعلمين رشا أني أعشق كل ضابط في هذا الوطن فهم حماة الديار ؟؟ !!
    تابعت حديثها وكلي كنت أذان صاغية
    لن أحبب إلا ضابطا ً في الجيش , ولو مت أتمنى أن تكون بسيارة أحد الضباط , كل شيء من رائحة أبي له نكهة خاصة أفتقده كثيرا , ليتك تعلمين كم أفتقد ذاك الرجل الرائع , أراه في وجه كل ضابط , وفي كل سيارة مرسيدس تقطعني وتٌقطَعني بمرورها .
    حزن شديد غشينا , إنسالت دمعة من عيني دون وعي , أخذتها بحضني وقلت هيام إذا ( حابة ) نبقى هنا الليلة لا فرق آسفة بشأن والدك إنه شهيد .. فخر للوطن كله .
    ردت بتنهيدة ودمعة لا هيا أسرعي لقد أتينا للاشتراك , وليس للبقاء هنا عندما نعود بعد العشاء سنسهر حتى إشراقة الشمس على الشاطىء
    رددت هذا الإشراق يجعلني أتسمر أمامه كطفلة تائه على حافة وادي
    إذا هيا لقد قلبت مزاجي كله أسرعي إذن
    ابتسمت هيام بعذوبة
    رشا: لم أبح بذلك إلا لهاتين العينين (وحياتك ).
    اسمعي إذا ( طالع على بالك السهر على الشاطىء ) نبقى هنا غدا نشارك لا مشكلة ,ضحكت من القلب ضحكة ريانة
    أرايت لما أعتبرك أعز صديقة لقلبك الواسع
    جلست مكانها على الشرفة ريثما ترتدي ملابسها ,وسحرني البحر بأمواجه التي لا تهدأ , ولونه ا لأزرق , فسافرت بعيدا بزرقة عيني حبيبي ,وقلت يا بحر كم تشبه عينيه الماسيتين ربما لهذا أحبك , و تذكرني بوالدي الذي كان يحملني طفلة ترتعد من البحر
    ويقول : لاتخافي المياه ستحملك وسأتركك قليلا تتعلمين السباحة أنا قربك لا تخافي , والدي الذي تفصلني عنه بحار وصحارى وجعلتني هيام أستذكر كل نبله الجميل الآن
    ومن ثم رأيت نفسي أقطع البحر أنا وحبيبي لجزيرة باذخة الجمال , ورمالها كانت بلورية بلون الورد
    جاء صوتها رقيقاً هي لقد إنتهيت , وخرجنا مسرعتين وأقفلنا الغرفة , وعندما وصلنا لباب الفندق سألتني أين قصيدتك ؟؟
    يا إلهي لقد نسيتها في الغرفة , إذا لن أنتظرك في البهو سأكون على الجانب الآخر للطريق قرب البحر على ( الكرنيش )ريثما يحضر الجميع .
    صعدت بسرعة وفي الممر صادفت الأديبة الكبيرة كوليت خوري فألقيت التحية عليها ووقفت أبادلها الحديث قليلا , وسعدت بلقائها فقد كانت جد رائعة , و نزلت لبهو الفندق .
    وخرجت للطرف الثاني للطريق , وتفاجأت بعدد الناس المجتمعين , إستولى علي موجة خوف مفاجئة وبحثت عن هيام فجأة ......
    شيء ما جعلني اقترب بهدوء من المكان
    فوجدت أحدهم وقد حمل فتاة بشعر أسود ووجه كالبدر بكلتا يديه , إنتابني خوف شديد وبرودة دبت في سائر أعضائي , وتجمد الدم في عروقي وأختنقت كلماتي , واقتربت ألمس وجهها الذي ارتسمت عليه ابتسامة رائعة جعلتني أرفض أن الموت أخذها من أمامي دون كلمة وداع صريحة تعلنها .
    ياإلهي إنها هيام وتقف أمامها سيارة عميد في الجيش ويحملها بين يديه
    ما أقساك يا قبضة الموت حين تمسكين بأحبتنا .




    مهداة لروح الصديقة الغالية هيام جوابرة رحمها الله والتي توفيت أثر حادث بسيارة مرسيدس عسكرية كما تمنت .


    التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 14-04-2011, 21:41.
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #2
    أحب النصوص التي تحمل الذكريات ..و لو أن الذكرى هنا مؤلمة و قاسية .
    استمتعت بالقصة أختي رشا .
    راجعي و صحّحي هناك بعض الاخطاء.
    تقبّلي مودّتي.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • محمد الصاوى السيد حسين
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2803

      #3
      تحياتى البيضاء

      عجيب أمر بطلة النص إنها تتمنى موتا محددا ثم تناله وذلك مادامت لن تنال حياتها التى تتمناها وهى أن تتزوج ضابطا فى الجيش يركب سيارة مرسيدس فإن لم يكن فلتمت تحت سيارة هذا الضابط ، الحقيقة أن تمنيها لحياة بعينها يمكن أن يكون مقبولا وله ما يبرره كتعويض لفقدها والدها التى تراه مثالا أعلى أما أن تتمنى موتا تحت عجلات سيارة مرسيدس على أن يكون قائدها ضابطا فلا يبدو مستساغا لى كمتلق أى فى ذائقتى الشخصية ، إلا إذا كان لدى بطلة النص عقدة ما وهى عقدة لا يفسرها استشهاد والدها فكم من بنات شهداء لآباء عسكريين لا يتمنين الموت بهذى الطريقة أى بالذات تحت عربة مرسيدس يقودها ضابط ، نحن إذن أمام خصوصية النسيج النفسى لبطلة النص أمام خلل ما فى هذا النسيج ، مما كان يستوجب إضاءة أكثر على هذا التكوين النفسى ومم قد اعتراه وما الذى وصل به إلى هذى المرحلة الأليمة من اليأس حد التمنى للموت البشع بهذى الطريقة

      - ربما لى هذى الملاحظات اللغوية
      - وهاهو البحر يفرد صدره حلم يتسع دفئه للجميع ) أرى أن تكون ( حلما ) بالنصب على المصدر حيث لا تبدو جلية علة رفع حلم هنا فى السياق إلا على الابتداء وهو ما يمثل قطيعة للسياق المتصل للجملة
      - وارمي بصرك على جمال البحر ) ربما أجد رمى بصره على كذا ... أقرب للهجة المحكية من الدلالة الفصيحة
      - لقد مر من هنا مائة وستة وخمسون سيارةمرسيدس الصواب ست لأن المعدود مؤنث
      - وبأننا الطالبتين الوحيدتين الصواب الرفع الطالباتان الوحيدتان لأنهما خبر ونعت مرفوعان لاسم أن المنصوب
      - لأولمرة تريهما الصواب ترينهما حيث العل مرفوع بثبوت النون
      - أنك لأخر مرة ستريهما ؟؟؟الصواب سترينهما فالفعل مرفوع بثبوت النون
      - لأن أحبب الصواب أحب دون فك الإدغام لأن الفعل مفرد متجرد من الضمير
      - لم أبح بذلك إلا لهاتي العينان الصواب لهاتين العينين لأن هاتين مثنى مجرور بالياء ووما بعدها بدل منها مجرور بالياء
      - يا بحر كم تشبه عيناه الماسيتين الصواب ( عينيه الماسيتين ) أن عينيه مفعول به منصوب بالياء مثنى
      - بعدد الناس المجتمعون الصواب المجتعين لأنها نعت مجرور بالياء جمع مذكر سالم
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصاوى السيد حسين; الساعة 14-04-2011, 11:34.

      تعليق

      • رشا السيد احمد
        فنانة تشكيلية
        مشرف
        • 28-09-2010
        • 3917

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
        تحياتى البيضاء

        عجيب أمر بطلة النص إنها تتمنى موتا محددا ثم تناله وذلك مادامت لن تنال حياتها التى تتمناها وهى أن تتزوج ضابطا فى الجيش يركب سيارة مرسيدس فإن لم يكن فلتمت تحت سيارة هذا الضابط ، الحقيقة أن تمنيها لحياة بعينها يمكن أن يكون مقبولا وله ما يبرره كتعويض لفقدها والدها التى تراه مثالا أعلى أما أن تتمنى موتا تحت عجلات سيارة مرسيدس على أن يكون قائدها ضابطا فلا يبدو مستساغا لى كمتلق أى فى ذائقتى الشخصية ، إلا إذا كان لدى بطلة النص عقدة ما وهى عقدة لا يفسرها استشهاد والدها فكم من بنات شهداء لآباء عسكريين لا يتمنين الموت بهذى الطريقة أى بالذات تحت عربة مرسيدس يقودها ضابط ، نحن إذن أمام خصوصية النسيج النفسى لبطلة النص أمام خلل ما فى هذا النسيج ، مما كان يستوجب إضاءة أكثر على هذا التكوين النفسى ومم قد اعتراه وما الذى وصل به إلى هذى المرحلة الأليمة من اليأس حد التمنى للموت البشع بهذى الطريقة

        - ربما لى هذى الملاحظات اللغوية
        - وهاهو البحر يفرد صدره حلم يتسع دفئه للجميع ) أرى أن تكون ( حلما ) بالنصب على المصدر حيث لا تبدو جلية علة رفع حلم هنا فى السياق إلا على الابتداء وهو ما يمثل قطيعة للسياق المتصل للجملة
        - وارمي بصرك على جمال البحر ) ربما أجد رمى بصره على كذا ... أقرب للهجة المحكية من الدلالة الفصيحة
        - لقد مر من هنا مائة وستة وخمسون سيارةمرسيدس الصواب ست لأن المعدود مؤنث
        - وبأننا الطالبتين الوحيدتين الصواب الرفع الطالباتان الوحيدتان لأنهما خبر ونعت مرفوعان لاسم أن المنصوب
        - لأولمرة تريهما الصواب ترينهما حيث العل مرفوع بثبوت النون
        - أنك لأخر مرة ستريهما ؟؟؟الصواب سترينهما فالفعل مرفوع بثبوت النون
        - لأن أحبب الصواب أحب دون فك الإدغام لأن الفعل مفرد متجرد من الضمير
        - لم أبح بذلك إلا لهاتي العينان الصواب لهاتين العينين لأن هاتين مثنى مجرور بالياء ووما بعدها بدل منها مجرور بالياء
        - يا بحر كم تشبه عيناه الماسيتين الصواب ( عينيه الماسيتين ) أن عينيه مفعول به منصوب بالياء مثنى
        - بعدد الناس المجتمعون الصواب المجتعين لأنها نعت مجرور بالياء جمع مذكر سالم


        مية وردة جوري بيضاء لقدومك الطيب متصفحي
        وأهلا بأطلالة مبحرة في نصي ..... ومن قلبي أشكرك على التدقيق اللغوي وحالا سوف نصصح
        الأخطاء ....
        والنص صدقا نور بمرورك الندي
        وماذا أفعل يا عزيزي إذا كانت هذه كلمات صديقتي الأخيرة قبل أن تموت نعم كانت مصرة على ألا تحب إلا ضابطا ً وتتزوج منه وإذا ماتت كانت تتمنى أن تموت على يد ضابط وهذا ما حصل أمامي وأبعدني عن الكتابة سنوات ..... ولم تكن معقدة لكن ظروفها الحياتية كانت صعبة بعض الشيء وربما هذا ما جعلها تفكر في الموت وبشيء من رائحة أبيها
        أحيانا ضيق الحياة يدفع الإنسان لأن يحرق نفسه كما رأينا وليس فقط يتمنى الموت
        كل الود
        لمرورك الطيب وشاكرة من قلبي تصحيحك أنتظر مرورك دوما ً أيها الرائع.
        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

        للوطن
        لقنديل الروح ...
        ستظلُ صوفية فرشاتي
        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

        تعليق

        • رشا السيد احمد
          فنانة تشكيلية
          مشرف
          • 28-09-2010
          • 3917

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
          أحب النصوص التي تحمل الذكريات ..و لو أن الذكرى هنا مؤلمة و قاسية .
          استمتعت بالقصة أختي رشا .
          راجعي و صحّحي هناك بعض الاخطاء.
          تقبّلي مودّتي.



          الغالية أسيا رحاحلية
          أسفة مسبقا على الألم الذي نقلته مني إليك لكن ماذا نفعل جراحاتنا لم ينسينا إياها الزمان
          مررت ففاح عبيرك مسك
          لك زهر الليمون .
          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

          للوطن
          لقنديل الروح ...
          ستظلُ صوفية فرشاتي
          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

          تعليق

          • ميساء عباس
            رئيس ملتقى القصة
            • 21-09-2009
            • 4186

            #6
            رشا
            الجميلة الرومانسية
            صباح الورد
            وصباح الذكريات المعششة في الذاكرة
            قصة جميلة
            بروحها الشاعرية جدا
            بصورها
            بحزنها المتألق جدا
            ممتعة حقا
            شكرك لك
            لتلك الروح الصادقة النابضة بالحب
            بوركت يالغالية
            ميساء
            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

            تعليق

            • رشا السيد احمد
              فنانة تشكيلية
              مشرف
              • 28-09-2010
              • 3917

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
              رشا
              الجميلة الرومانسية
              صباح الورد
              وصباح الذكريات المعششة في الذاكرة
              قصة جميلة
              بروحها الشاعرية جدا
              بصورها
              بحزنها المتألق جدا
              ممتعة حقا
              شكرك لك
              لتلك الروح الصادقة النابضة بالحب
              بوركت يالغالية
              ميساء



              لا أدري ..... لما يفوح الياسمين
              حينما تمرين من هنا
              وينثال........... من بين أحرفك شدوا ساحر
              يبقى خلفك يهلل حتتتتتتتتتتى بعد ذهابك
              سألت نفسي هل هي شذا من السماء
              نعم هي ذي ميساء
              لك عطر الفل .
              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

              للوطن
              لقنديل الروح ...
              ستظلُ صوفية فرشاتي
              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

              تعليق

              يعمل...
              X