ثم من ..؟

**حكيم الراجي** · 19-04-2011, 13:44

أستاذي الفاضل / عزالدين ميرغني
هذا هو الواقع المرير الذي يغتصب ضمائرنا كل حين ..
شكرا لهذه الرؤيا الناضجة .
أسعدني أن قرأت لك .
محبتي وأكثر

**عكاشة ابو حفصة** · 19-04-2011, 13:46

[frame="11 98"]
في البداية أرحب بالوافذ الجديد الصديق عز الدين ميرغني في هذا الركن الجميل الذي ينفرد بالقصة القصيرة جدا. وبما أنها أول مشاركة منك ,أتمنى أن تستمر في الكتابة وأن تزخر صفحتنا هذه بالمزيد من المشاركات . وتلخيصا لهذا النص يمكنني القول بأن هذا حال الفقير عندنا ينظر يعينه فقط لكن رحمة الله موجودة وهي التي دفعت البائع بأن يتبرع له بتفاحة واحد أما المسكين فكان له أجر الاخرين الذين تبرع لهم ولم يبقى له شئ . وختاما أقول -* وما جزاء الإحسان إلا الإحسان والسلام عليكم.
[/frame]

**دعاء هاني** · 19-04-2011, 13:48

كلمات تعبر عن واقع
مرير حقيقي
يعاني منه الكثير من الناس
ويجعل بالاعماق غصة
تراوده دوما
حروف راقية جدا
اسعدني تواجدي بين هذه الحروف الجميلة الساطعة

**بدريه علي** · 19-04-2011, 14:09

الاستاذ عزالدين ميرغني
السلطة
تطارده وتقاسمه ما لا يسد جوعه
حق له ان يلعنها
نص جميل
يفضح غاية السلطة منذ القدم (الثروة)
تحياتى لك

**مُعاذ العُمري** · 19-04-2011, 16:12

عمل قصصي محترف لا شك.
وانطوى على روح ساخرة لاذعة مُسددة مع سبق إصرار وترصد. وهي سمة، أجدها لازمة مُكملة في كاتب القصقصيرة على أي حال.
اللغة الموظفة، لغة فعالة. والفعلين بحلق، ودس، فعلان "شعبيان" يناسبان المقام جدا.
تقليل أدوات الربط بين الجملة المقدِمة والجملة الجواب أنسب مع القصقصيرة.

القضمتين الأولى والثانية: صلة رحم.
والقضمة الثالثة خرجت كبيرة وربما لاشعوريا لأنها مقضومة لكبير: وهي دلت ضمنا، على أن المجاعة شملت القوم جميعا أسيادا وصعاليكا. وهي على المدى البعيد أشبة ما تكون باستثمار على أمل الظفر بفرصة عبر رشوة كبير النخبة.

والقصة، مع هذا، مازالت تقول الكثير بين ثناياها.

الأستاذ عز الدين ميرغني

كتبَ أول ما كتبَ هنا، في هذا الملتقى، فما أسعدنا بالقصة، وقبلها بكاتبها طبعا.

تحية خالصة

**فطيمة المراكشية** · 19-04-2011, 16:22

[align=center]
القضمات ( تقضم ما في النفس من قهر وإرهاق ) ..

الغريب أنه تذكر ابوه أولا فقضم له ..
وجعل من الأم تنتظر في المرحلة الثانية ..
ربما لأن الرجل يميل غالبا إلى الأب كما تفعل البنت اتجاه الأم وهو بالأمر الغريزي ..

أما أن يتذكر العمدة وابنه ويقضم له قضمة كبيرة حتى لا يبقى له شيئا ..
فحتما أن هذا العمدة يحمل في يده سلطة متسلطة إلى حد كبير ..

فالسلطة قبضتها من حديد دائما خصوصا على من هم في حالة بطل القصة

روعة القصة استفزت مخيلتي البسيطة فثرثرت هنا على صفحتك أستاذ

عذرا على الإطالة أستاذ نور الدين
[/align]

**عبد المجيد التباع** · 19-04-2011, 16:49

المشاركة الأصلية بواسطة عزالدين ميرغني مشاهدة المشاركة

ثم من ..؟

بشراهة بحلق في التفاح
بلل اللعاب لحيته
دس البائع في يده واحدة
انزوى بها بعيدا
قضم لوالده المريض ثلاث قضمات متتالية
وأخرى لأمه المصابة بشلل الأطفال
تذكر عمدة القرية وابنه
قضم قضمة واحدة .. خرجت كبيرة
لم يتبق له شيئا
مسح لعابه
ولعن في سره السلطة.

كانت القضمات في حدتها في قفا رجال السلطة حسب حدة خبتهم
نص رائع
تحياتي أستاذ ميرغني

**سحر الخطيب** · 19-04-2011, 17:26

المشاركة الأصلية بواسطة عزالدين ميرغني مشاهدة المشاركة

ثم من ..؟

بشراهة بحلق في التفاح
بلل اللعاب لحيته
دس البائع في يده واحدة
انزوى بها بعيدا
قضم لوالده المريض ثلاث قضمات متتالية
وأخرى لأمه المصابة بشلل الأطفال
تذكر عمدة القرية وابنه
قضم قضمة واحدة .. خرجت كبيرة
لم يتبق له شيئا
مسح لعابه
ولعن في سره السلطة.

هو المال
حاول أن يأخذ القسم الاكبر لوالده وآخر لأمه المشلولة ثم سلبه العمدة القسم الاكبر
ولم يتبقى لنفسه اي شىء
ويلعن السلطة التى لم تعطيه حقة في الحياة الكريمة

**عزالدين ميرغني** · 19-04-2011, 20:35

المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة

أستاذي الفاضل / عزالدين ميرغني
هذا هو الواقع المرير الذي يغتصب ضمائرنا كل حين ..
شكرا لهذه الرؤيا الناضجة .
أسعدني أن قرأت لك .
محبتي وأكثر

الأستاذ الكريم
حكيم الراجي
السلام عليكم .. وتحية طيبة
شاكر لك جدا هذه الكلمات الطيبة
وسعيد بمرورك على هذا النص المتواضع
وحتما ستكون كلماتك الجميلة هذه حافزا آخر للإبداع
خالص احترامي وشكري.

**عزالدين ميرغني** · 21-04-2011, 11:50

المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة

[frame="11 98"]
في البداية أرحب بالوافذ الجديد الصديق عز الدين ميرغني في هذا الركن الجميل الذي ينفرد بالقصة القصيرة جدا. وبما أنها أول مشاركة منك ,أتمنى أن تستمر في الكتابة وأن تزخر صفحتنا هذه بالمزيد من المشاركات . وتلخيصا لهذا النص يمكنني القول بأن هذا حال الفقير عندنا ينظر يعينه فقط لكن رحمة الله موجودة وهي التي دفعت البائع بأن يتبرع له بتفاحة واحد أما المسكين فكان له أجر الاخرين الذين تبرع لهم ولم يبقى له شئ . وختاما أقول -* وما جزاء الإحسان إلا الإحسان والسلام عليكم.
[/frame]

شكر لك صديقي
وسعيد بقراءتك العميقة للنص
والنص ذو الدلالة المفتوحة
يحتاج لمثل هذا الوعي النقدي المتقدم
جميل أن نلتقى مرة أخرى
تحياتي

**عزالدين ميرغني** · 21-04-2011, 12:16

المشاركة الأصلية بواسطة دعاء هاني كحلة مشاهدة المشاركة

كلمات تعبر عن واقع
مرير حقيقي
يعاني منه الكثير من الناس
ويجعل بالاعماق غصة
تراوده دوما
حروف راقية جدا
اسعدني تواجدي بين هذه الحروف الجميلة الساطعة

المبدعة / دعاء
لك كل الود
على تحليلك الرائع
سعدت بمرورك
تحياتي

**عزالدين ميرغني** · 21-04-2011, 12:21

المشاركة الأصلية بواسطة بدريه علي مشاهدة المشاركة

الاستاذ عزالدين ميرغني
السلطة
تطارده وتقاسمه ما لا يسد جوعه
حق له ان يلعنها
نص جميل
يفضح غاية السلطة منذ القدم (الثروة)
تحياتى لك

تحياتي الأخت بدريه
مسكين المواطن تطارده السلطة من جانب
والجوع من جانب آخر
لعنها الله ولعن من يسعى إليها
شكرا لك ولكلماتك الأنيقة
مع ودي

**تاقي أبو محمد** · 21-04-2011, 12:22

نص مفعم بروح المال، سعدت بالقراءة والإستفاذة من بعض مكنونه،ما أروع أن نقرأ نصوصا كهذه! نتمنى ان نرى المزيد ، تحية إعجاب وتقدير، أستاذ عزدين ميرغني.

**طالاس باي** · 21-04-2011, 16:46

قصة قصيرة--*****طمين الفول***

لم تكن حيا وانا اعرفك ،اعرف امك حين توحمت بك ،،،توحمت علي البصل و طمين الفول،،،اعرف اباك ايضا ،،واعرف جدك كان اسكافيا،توحم هو كدالك علي طمين الفول ،،انت ميت مند ولدت
-اقسم انك ميت ,,??
رايتك،،تتبع خطى القتلة وانت مييت ،تتقن حرفة جدك ونت مييت ترقع الاحذية المثقوبة ،،،تنهدت امك حين رات الفول وتنهدت انت ايضا
كانت المدينة حين داك مقفلة باقفال من فولاد ،مر الجمعي والزوبير واللعباوي يتابطون قطع المعدن يعبثون في حقول الفول و مروج الياسمين ،،،
هم من قتلوا الطيب لكحل ،،،و هم من قتلوا الدرويش ؟؟؟
شهدت امك زورا ،،،و شهد ابوك ايضا ،،،وشهدت انت حين استشهدوك ،،،منحوك سكن كي تسكت وسكت، فرحت بالسكن دى الغرفة الواحدة
مات زروال وبقي يحرك راسه دات اليمين وذات اليسار وانت شاهد زور،،هو من قتل الناس جيعا كأن قتل نفسا واحدة ،،،،لم تبقي امك تتوحم علي طمين الفول اصبحت تهفوا الي الكيوي والكافيار ،،،و انت لازلت ميتا يا عبد الحي
هوامش:طمين الفول :اكلة شعبية للفقراء تصنع من الفول و دقيق الش

ثم من ..؟

ثم من ..؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث