ضفاف الحب
كنجمة بعيدة
بأعوامها الضوئية
المنسية
في ارتخاء السماء
منذ آلاف المشاعر
سكنتْ مملكةٌ عذراء
... كانت ..
تلاوةُ حبٍّ دائم
سلالٌ من القمح والقصائد
على هضاب الهوى
كانت الأحلام
طاقات الإيمان المنتشية
بللت ضفافاً من الجود
المنسكبة بطراوة البلسم
ارتوت
على مملكتي رذاذاً ...
قبل الوقت بفجيعة
لم تطأها أيّة أنثى !!
لم يرسم دم أزرق
جدار ملامحها بعد
حتى قبيل فترة
من القصيدة..!!!
وأثناءها
وبالتقدير المتهافت
على مسافة مرمى قبلة
مسافة تختبر أنفاس الوقت
وحرارة اللقاء
تعرّشت أميرة المملكة
منذ وردة
لم تعتزل الأشواك
زرعتْ عبوراً للحب
بلا استئذان...
خبأت عمرها في قلبي
شتلات ...
وهكذا....
مع محيط الحُبِّ
نمت مع الآهات
لحظة ، لحظة
على نار لافحة
شبه الحمقاء
أسكرني ....بوحها
هطلت عشقاً سرمدياً
لا يطاق
على شرايين قلبي
و من كرز شفتيها
أمطرت شلالاً
يسري العشق
نزيفاً
على كامل وقتي
فتحتْ كوةٌ
شرق قلبي
وفي غربه
بوحٌ لا يلام ،
أيتها الأنثى ..
الغامضةُ كضباب الحربِ
الواضحةُ كبوح كلماتي
لم الغياب
في غفوة من النهار
فليلي كله يرتعش
أنيني يَشرفُ على صمتٍ
لا يُلقي على مسمع كل المارة
بل يلبس النسيان أحياناً
ولا يغني سريرَ الفرح
في كل زاوية من الليل
قد يخرق أنيني جدار الصمت
لكنه يبقى صامداً....
صامداً يبقى ..
كتاجها على مملكة قلبي
وبوحُ مغتربٍ يغني الوطن
و سنديانة حب
تشهق العذارى
كحب (مم وزين) ...*
غير آيلة للسقوط والنسيان
رغم كل العلاج
والتداوي بالأعشاب
والطب النبوي و النووي ....
رغم كل الأنوف
الفتوحات ...
والحروب
رغماً عني
أنيني ...
***
إسماعيل رسول
* مم وزين : قصة حب حقيقية ل( أ حمدي خاني) نبتت في الأرض وأينعت في السماء لفتاة وشاب كرديان..
كنجمة بعيدة
بأعوامها الضوئية
المنسية
في ارتخاء السماء
منذ آلاف المشاعر
سكنتْ مملكةٌ عذراء
... كانت ..
تلاوةُ حبٍّ دائم
سلالٌ من القمح والقصائد
على هضاب الهوى
كانت الأحلام
طاقات الإيمان المنتشية
بللت ضفافاً من الجود
المنسكبة بطراوة البلسم
ارتوت
على مملكتي رذاذاً ...
قبل الوقت بفجيعة
لم تطأها أيّة أنثى !!
لم يرسم دم أزرق
جدار ملامحها بعد
حتى قبيل فترة
من القصيدة..!!!
وأثناءها
وبالتقدير المتهافت
على مسافة مرمى قبلة
مسافة تختبر أنفاس الوقت
وحرارة اللقاء
تعرّشت أميرة المملكة
منذ وردة
لم تعتزل الأشواك
زرعتْ عبوراً للحب
بلا استئذان...
خبأت عمرها في قلبي
شتلات ...
وهكذا....
مع محيط الحُبِّ
نمت مع الآهات
لحظة ، لحظة
على نار لافحة
شبه الحمقاء
أسكرني ....بوحها
هطلت عشقاً سرمدياً
لا يطاق
على شرايين قلبي
و من كرز شفتيها
أمطرت شلالاً
يسري العشق
نزيفاً
على كامل وقتي
فتحتْ كوةٌ
شرق قلبي
وفي غربه
بوحٌ لا يلام ،
أيتها الأنثى ..
الغامضةُ كضباب الحربِ
الواضحةُ كبوح كلماتي
لم الغياب
في غفوة من النهار
فليلي كله يرتعش
أنيني يَشرفُ على صمتٍ
لا يُلقي على مسمع كل المارة
بل يلبس النسيان أحياناً
ولا يغني سريرَ الفرح
في كل زاوية من الليل
قد يخرق أنيني جدار الصمت
لكنه يبقى صامداً....
صامداً يبقى ..
كتاجها على مملكة قلبي
وبوحُ مغتربٍ يغني الوطن
و سنديانة حب
تشهق العذارى
كحب (مم وزين) ...*
غير آيلة للسقوط والنسيان
رغم كل العلاج
والتداوي بالأعشاب
والطب النبوي و النووي ....
رغم كل الأنوف
الفتوحات ...
والحروب
رغماً عني
أنيني ...
***
إسماعيل رسول
* مم وزين : قصة حب حقيقية ل( أ حمدي خاني) نبتت في الأرض وأينعت في السماء لفتاة وشاب كرديان..
تعليق